نقص المستلزمات الطبية خلال جائحة فيروس كورونا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نقص المعدات الطبية والسلع الأخرى المرتبط بوباء كوفيد-19 سرعان ما أصبح قضية عظيمة في الوباء. قد تم دراسة قضية النقص المتعلق بالوباء في الماضي وقد تم توثيقه حصريا. على الجانب الطبي، إن النقص في معدات الحماية الشخصية مثل الكمامات الواقية،[1] القفازات، أقنعة الوجه، الملابس الواقية، منتجات التعقيم، هم مرتبطين باحتمالية النقص في معدات أكثر أهمية مثل أسرة المشفى، أسرة مراكز العناية المشددة (ICU)، معدات وعلاجات الأكسجين، أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة (ECMO). قد يتم استنزاف الموارد البشرية وخصوصا الطاقم الطبي بسبب الامتداد القاهر للجائحة وأيضًا بارتباطه بضغط العمل، بالتعاون مع الخسائر المتعلقة بالعدوى، العزل، المرض أو الوفيات لعاملين الرعاية الصحية. تختلف المناطق في تجهيزاتها لمواجهة الوباء. تم اتخاذ تدابير طارئة مختلفة لزيادة مستويات المعدات مثل عمليات الشراء، في حين حدثت أيضًا دعوات للتبرعات وصانعي3D المحليين من الموظفين المتطوعين، الكمبيالات الإلزامية، أو الاستيلاء على المخازن وخطوط المصانع كان قد حصل. تم الإبلاغ أن حروب المزايدة بين مختلف البلدان قد أصبحت مشكلة كبيرة، مع تزايد الأسعار، طلبات قامت بصادرتها الحكومة المحلية، أو تم إلغاؤها من قبل شركة البيع ليتم إعادة توجيهها إلى مقدم عرض أعلى. في بعض الحالات، كان قد أمروا الكوادر الطبية بعدم البوح بذاك النقص في الموارد. في حين أن المدافعين عن الصحة العامة والمسؤولين شجعوا على تسوية المنحنى عن طريق التباعد الاجتماعي، فإن احتياجات وحدة العناية المركزة الكاملة ستكون حوالي 50 ضعف سعة أسرة وحدة العناية المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي المتاحة لمعظم البلدان المتقدمة.  أيضا، هناك حاجة ملحة ونداءات لزيادة سعة وقدرة الرعاية الصحية على الرغم من النقص.

الخلفية[عدل]

الاستعداد طويل الأجل والبنية[عدل]

بعد التحذيرات وزيادة الاستعداد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين،[2] نجم عن جائحة إنفلونزا الخنازير عام 2009 ردود أفعال سريعة لمكافحة الوباء بين الدول الغربية. نجم عن فيروس H1N1 / 09 الوبائي، الذي كانت أعراضه خفيفة ومعدل الإماتة منخفضًا، في نهاية المطاف ردّ فعل عنيف تجاه ردود القطاع العام المبالغة والإنفاق وارتفاع التكلفة/الربح من لقاح وباء الإنفلونزا لعام 2009. لم تُجدَّد المخزونات الاحتياطية الاستراتيجية الوطنية للمعدات الطبية في السنوات اللاحقة بانتظام.[3] انتُقد طلب شراء أقنعة في فرنسا بقيمة 382 مليون يورو للوقاية من فيروس H1N1 على نطاق واسع.[4][5] قررت السلطات الصحية الفرنسية عام 2011 عدم ملء مخزونها، وتقليص الاستحواذات وتكاليف التخزين، والاعتماد بشكلٍ أكبر على الإمدادات من الصين واتباع سياسة الإنتاج في الوقت المحدد، وتوزيع المسؤولية اختياريًا على الشركات الخاصة. انخفض المخزون الاحتياطي الاستراتيجي الفرنسي في هذه الفترة من مليار قناع جراحي و600 مليون قناع FFP2 من 150 مليون عام 2010 إلى صفر أوائل عام 2020. اتُّبع نفس النهج في الولايات المتحدة.[6] لم يُجدَّد المخزون الوطني الاستراتيجي من الأقنعة المستخدمة في الولايات المتحدة خلال جائحة إنفلونزا الخنازير عام 2009، لا من قِبَل رئاسة باراك أوباما أو رئاسة دونالد ترامب.[7]

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أمضى العملاء الروس عشرات السنوات في فضح زيف مخاوف الصحة العامة لزيادة عدم الثقة بالحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة ومسؤوليها داخل وخارج البلاد، ولكن أيضًا لإلحاق الضرر بالعِلم الأمريكي؛ قوام الازدهار الوطني للولايات المتحدة. ارتبطت هذه المحاولات بانخفاض دعم برامج الصحة العامة وانتشار الذعر من اللقاحات والأمراض وضعف الاستعداد العالمي للوباء قبل جائحة 2020.[8]

حثت العديد من المبادرات العامة (منظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، ومجلس رصد الاستعداد العالمي)[9] والخاصة برفع مستوى الوعي بشأن التهديدات الوبائية والاحتياجات لأفضل استعداد. تحدّ الانقسامات الدولية ونقص التعاون المتوافق من الاستعداد.[10][11] بلغت ميزانية مشروع منظمة الصحة العالمية للتأهب لمواجهة جائحة الإنفلونزا 39 مليون دولار أمريكي لمدة عامين، من أصل ميزانية منظمة الصحة العالمية لعامي 2020-2021 البالغة 4.8 مليار دولار أمريكي. على الرغم من تقديم منظمة الصحة العالمية للتوصيات، لا توجد آلية مستدامة لمراجعة استعداد الدول للأوبئة وقدرتها على الاستجابة السريعة. في حين أن هناك دلائل إرشادية، إلا أن الإجراءات المحلية تعتمد على الحوكمة المحلية، وفقًا للخبير في الاقتصاد الدولي رونالد راجا. جادل آندي زييه، الذي كتب في جريدة جنوب الصين الصباحية، بأن النخب الحاكمة المهووسة بالمقاييس الاقتصادية فشلت في إعداد مجتمعاتها ضد مخاطر الوباء المعروفة جيدًا.[12]

بتفضيلها الشركات الضخمة ذات الممارسات المناهضة للمنافسة وذات معدلات الاستثمار المنخفضة في التطوير والابتكار، فضلت النظم الضريبية في أوائل القرن الحادي والعشرين الشركات وأرباح الشركات، ما زاد خطر العجز وأضعف قدرة المجتمع على الاستجابة للجائحة.[13]

أظهرت الفاشيات المبكرة في كل من مقاطعة هوبي الصينية وإيطاليا وإسبانيا، تقهقر أنظمة الرعاية الصحية في العديد من الدول الغنية.[14] أما في البلدان النامية ذات البنية التحتية الطبية الضعيفة، والنقص في العلاج بالأكسجين، ومعدات أسرة العناية المركزة والاحتياجات الطبية الأخرى، كان من المتوقع حدوث عجز في وقت مبكر.

الاستجابة المباشرة[عدل]

كانت العلامات الأولى والتحذيرات بسبب التهاب رئوي غير طبيعي مجهول السبب في ديسمبر 2019.[15] أرسلت تايوان في ذلك الشهر العديد من أطباء مراكز مكافحة الأمراض الخاصة بها إلى ووهان لمعاينة الوضع المحلي.[16] بعد التأكد من بوادر حدوث أزمة، وبحلول 31 ديسمبر 2019، بدأت تايوان في تنفيذ التدابير غير الدوائية مثل التحقق من درجة حرارة المسافرين، وتتبع نظام تحديد المواقع، وربط معلومات الذين قدموا منذ 15 يومًا الماضية في قاعدة بيانات الرعاية الصحية الوطنية الشاملة، وإيقاف الرحلات من وإلى ووهان وتخزين معدات الحماية الشخصية مثل الأقنعة الطبية. على الرغم من إطلاعها الجيد والثناء عليها باحتوائها الفيروس، إلا أن تايوان لم تستطع تغيير رأي منظمة الصحة العالمية بسبب سياسة الصين طويلة الأمد لمنع تايوان من الانضمام إلى المنظمات الصحية العالمية. استبقت ألمانيا الأحداث أيضًا، وهي مثال آخر يحتذى به خلال الأزمة، منذ يناير 2020.[17] من ناحية أخرى، ظلت استجابة الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة غير فعالة لمدة شهرين، دون تغييرات للمبادرة في زيادة مخزونها الوطني الاستراتيجي من الإمدادات الطبية.[15]

أفاد مجلس رصد الاستعداد العالمي عام 2019، أن صندوق الطوارئ المخصص للوباء التابع لمنظمة الصحة العالمية ما يزال مستنفذًا بسبب تفشي الإيبولا في كيفو بين عامي 2018-1919. تؤثر الشعبوية والقومية والحمائية على الوضع الجيوسياسي، وعلى نحوٍ وجيه وضع الاقتصادين الرئيسيين في ظل سياسات المواجهة، تاركين فراغًا في القيادة على الساحة الدولية.[9]

نشرت حسابات ووسائل إعلام مرتبطة بالخدمات السرية الروسية في أوائل عام 2020 معلومات مضللة حول جائحة 2020 بوتيرة متسارعة لإضعاف الثقة في الحكومة الأمريكية.[8]

مع انتشار تفشي ووهان في يناير 2020، شرعت الصين بحظر تصدير أقنعة N95 وأغطية الأحذية وقفازات وغيرها من الإمدادات التي تنتجها المصانع على أراضيها؛[18] بحثت المنظمات المقربة من الحكومة الصينية في الأسواق الخارجية عن معدات الوقاية الشخصية في أواخر فبراير، ما أدى إلى انهيار العرض غير المتوقع لمعظم البلدان الأخرى المعتمدة عليه.

الاختبارات[عدل]

شكّل العجز في إجراء الاختبارات مشكلةً رئيسيةً منعت السلطات من معرفة النطاق الحقيقي لانتشار الوباء الحالي. ساعدت استراتيجيات الاختبار الاستباقية والمكثفة التي أجرتها ألمانيا وكوريا الجنوبية على تخفيض معدل الوفيات المُقاس. بدأت ألمانيا بإنتاج وتخزين اختبارات كوفيد-19 منذ يناير 2020.[17]

اختبارات التشخيص[عدل]

الكواشف[عدل]

حد العجز في توفر الكواشف من عدد الاختبارات في أواخر مارس وأوائل أبريل في كل من أيرلندا والمملكة المتحدة.[19] بحلول مارس، كانت الكميات غير الكافية من الكواشف بمثابة عنق الزجاجة للاختبار الشامل في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة[20] والولايات المتحدة.[21][22] دفع ذلك بعض الباحثين إلى استكشاف بروتوكولات تحضير العينة التي تشمل عينات مسخنة عند 98 درجة مئوية (208 درجة فهرنهايت) لمدة 5 دقائق لتحرير جينومات الرنا لإجراء المزيد من الاختبارات.[23][24]

أكدت حكومة المملكة المتحدة في 1 أبريل أنها اختبرت 2000 شخص من مجموع موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية للكشف عن الفيروس التاجي منذ بدء تفشي المرض، لكن وزير مكتب مجلس الوزراء مايكل جوف صرّح بوجود نقص في المواد الكيميائية اللازمة للاختبار، ما يعني أنه ليس من الممكن فحص 1.2 مليون عامل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.[25] تناقض تصريح جوف مع بيان جمعية الصناعات الكيميائية، الذي نص على أنه لم يكن هناك نقص في المواد الكيميائية المطلوبة للاختبارات، وأنه في اجتماع مع وزير الأعمال قبل أسبوع، لم تحاول الحكومة معرفة مشاكل الإمداد المرتقبة.[26]

المسحات[عدل]

تفادت آيسلندا حدوث نقص في المسحات عندما عُثر على مخزون لسد الفجوة ريثما يصل المزيد من الصين.[27] حدث نقص في الولايات المتحدة، على الرغم من زيادة إحدى الشركات المصنعة الإنتاج إلى مليون مسحة في اليوم.[28] حدث نقص في المملكة المتحدة أيضًا، لكن المشكلة حُلَّت بحلول 2 أبريل.[29]

معدات الوقاية الشخصية[عدل]

عموميات[عدل]

عانت الصين من عجز في الإمدادات المحلية من معدات الوقاية الشخصية على الرغم من إنتاجها للنسبة العظمى منها. سيطرت الحكومة الصينية على مخازن الشركات الأجنبية التي تنتج مصانعها هذه السلع، مثل ميديكون، التي أنتجت مصانعها الثلاثة هذه الإمدادات في الصين، إذ عمدت الحكومة الصينية شيوعية القيادة إلى مصادرة مخازنها.[30] تبين أرقام الجمارك الصينية استيراد نحو 2.46 مليار قطعة من مواد الوقاية من الأوبئة ومكافحتها بين 24 يناير و29 فبراير، بما فيها 2.02 مليار قناع و25.38 مليون قطعة من الملابس الواقية بقيمة 8.2 مليار يوان (مليار دولار).[31][32] تحدثت الصحافة عن لعب شركة تشاينا بولي غروب، إلى جانب شركات صينية أخرى وشركات مملوكة من قبل الدولة، دورًا كبيرًا في تمشيط الأسواق الخارجية لشراء الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية للصين. حصلت شركة ريسلاند (كانتري غاردن سابقًا) على 82 طنًا من الإمدادات التي نُقلت جواً إلى ووهان،[33] حالها حال شركة غرينلاند هولدينغس التي أمّنت كميات كبيرةً من المواد الاستهلاكية الطبية مثل الأقنعة الجراحية، وموازين الحرارة، والمناديل المضادة للبكتيريا، ومعقمات اليد، والقفازات الطبية، والباراسيتومول بهدف شحنها إلى الصين. أسهم شراء الشركات الصينية الجماعي للإمدادات بالجملة والتجزئة لمساعدة مواطنيها في نقص المنتجات داخل الدول الغربية حيث تعمل هذه الشركات.[34][35] أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون فرض قيود على هذه الأنشطة في 24 مارس.[36][37][38]

نظرًا إلى عدم كفاية العرض العالمي لمعدات الوقاية الشخصية، والإجراءات الصينية المذكورة أعلاه، أوصت منظمة الصحة العالمية في فبراير 2020 بتقليل الحاجة إلى معدات الوقاية الشخصية من خلال تقديم الرعاية الصحية عن بُعد؛ استخدام الحواجز المادية، مثل النوافذ الشفافة، والسماح فقط لمقدمي الرعاية المباشرة بدخول غرفة مع مريض كوفيد-19، واستخدام معدات الوقاية الشخصية اللازمة فقط للمهمة المحددة، والاستمرار باستخدام جهاز التنفس نفسه دون إزالته بالتزامن مع رعاية العديد من المرضى الذين يعانون من نفس التشخيص، ورصد وتنسيق سلسلة توريد معدات الوقاية الشخصية، وثني الأفراد غير العرضيين عن استخدام الأقنعة.[39]

قضايا الجودة تفاقم النقص[عدل]

في أواخر مارس/أوائل أبريل عام 2020، اعتمدت الدول الغربية بدورها على الصين لتزويدها بالأقنعة والمعدات الأخرى، ووجّه السياسيون الأوروبيون مثل جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، اتهامات للصين باستخدام قوة الإقناع للتأثير على الرأي العالمي العام.[40][41] رُفضت أيضًا بعض الإمدادات المرسلة إلى إسبانيا وتركيا وهولندا لأنها معيبة. أعادت وزارة الصحة الهولندية 600,000 قناع جراحي إلى مورد صيني في 21 مارس بسبب خطأ فيها لا يسمح بارتدائها بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى ترشيحها السيئ للهواء على الرغم من حصولها على شهادة الجودة، واكتشفت الحكومة الإسبانية نقصًا في دقة 60 ألف مجموعة اختبار من أصل 340 ألف مجموعة اختبار لكوفيد-19 كانت قد حصلت عليها مُصنّع صيني. قالت وزارة الخارجية الصينية في ردها: «يجب على العميل التحقق مرتين من التعليمات للتأكد من أنه طلب، ودفع ثمن، ووزع البضاعة المطلوبة، وألا يستخدم الأقنعة غير الجراحية للأغراض الجراحية».[42]

كشفت الدراسات بحلول أبريل 2020 أن نسبة كبيرة من المصابين بفيروس كورونا كانوا لا عرضيين، ما سمح بانتشار الفيروس دون كشفه، لتوصي نتيجة لذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «بارتداء أغطية الوجه القماشية في الأماكن العامة حيث يصعب الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي الأخرى».[43]

منتجات التعقيم[عدل]

نفدت مخازن معقمات اليدين في العديد من المناطق،[44][45] ما تسبب في تلاعب بالأسعار.[46]

المعدات الوقائية[عدل]

بات النقص كبيرًا في الولايات المتحدة، ما دفع بعض الممرضات في إحدى مستشفيات مدينة نيويورك إلى ارتداء أكياس القمامة كبديل للملابس الواقية غير المتاحة.[47] عمدت الشركات الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة نتيجة النقص إلى اتباع عملية إعادة تصميم لإنتاج أجهزة وقائية مؤقتة تُصنع غالبًا عبر مبادرات التصميم مفتوحة المصدر التي يتبرع فيها المصنعون بالمعدات لصالح المستشفيات، وتتضمن الأمثلة على ذلك صندوق التنبيب للوقاية من كوفيد-19، الذي استخدمته المستشفيات في تايوان لأول مرة، وهو مكعب مصنوع من الأكريليك الشفاف يوضع على جذع المريض المصاب، ومزود بفتحات تسمح بتطبيق التنبيب الهوائي ونزع الأنبوب مع تقليل مخاطر إصابة العاملين في الرعاية الصحية بالقطيرات الملوثة.[48]

صندوق زجاجي لفحص المرضى في أثناء التنبيب.

الأقنعة الجراحية[عدل]

بداية الوباء في الصين[عدل]

شهد سوق البر الرئيسي نقصًا في الأقنعة الجراحية بسبب زيادة الطلب العام مع تسارع انتشار الوباء.[49] في شنغهاي مثلًا، كان على الزبائن الانتظار لمدة ساعة تقريبًا لشراء علبة من الأقنعة الجراحية؛ تم بيع كل المخزون في غضون نصف ساعة.[50] أدى التكديس والتلاعب بالأسعار إلى ارتفاعها، ما دفع الهيئة التنظيمية للسوق إلى التعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه الأفعال.[51][52] في يناير عام 2020، فُرضت ضوابط على أسعار جميع الأقنعة الجراحية على موقعي تاوباو وتيمول.[53] خضعت منصات التجارة الإلكترونية الصينية الأخرى -JD.com، [54] Suning.com،[55] Pinduoduo[56] – للرقابة نفسها، إذ يُلزم بائعو الطرف الثالث بقيود الأسعار، ويتعرّض المخالفون للعقوبات.

اصطفاف أشخاص في ووهان أمام أحد المتاجر لشراء اللوازم الطبية.
سوبرماركت في بكين، يفرض حدًا شرائيًا يوميًا للأقنعة الجراحية والسوائل المطهرة.

المخازن الوطنية والنقص[عدل]

أُضيف 156 مليون قناع إلى المخزون الوطني الاستراتيجي الأمريكي تحسبًا لوباء الإنفلونزا في عام 2006، لكن لم تجدد إدارتا أوباما وترامب هذا المخزون بعد استهلاكه في جائحة إنفلونزا الخنازير عام 2009،[7] ومن ثم بات المخزون الوطني الاستراتيجي للولايات المتحدة شبه فارغ بحلول 1 أبريل عام 2020.

في فرنسا، ارتفع الإنفاق المرتبط بجائحة إنفلونزا الخنازير عام 2009 إلى 382 مليون يورو، نتيجة شراء اللوازم الطبية واللقاحات بصورة أساسية، ما وجّه انتقادات عديدة لهذه السياسة الإنفاقية لاحقًا.[57][58] قررت فرنسا في عام 2011 عدم استنفاد المخزون والاعتماد أكثر على المنتجات الصينية المعروضة والخدمات اللوجستية المبرمجة. شمل مخزونها في عام 2010 نحو مليار قناع جراحي و600 مليون قناع من نوع إف إف بّي 2، بينما تحوّل هذان الرقمان في أوائل عام 2020 إلى 150 مليونًا وصفر على التوالي. بالتزامن مع انخفاض المخزون تدريجيًا، انتشر ضمن الشركات الخاصة مبدأ عقلاني طرحه أحد المسؤولين الفرنسيين في عام 2013 نصّ على الهدف المتمثل في خفض تكاليف الشراء والتخزين، وتطرّق خاصة إلى أقنعة إف إف بّي 2 ذات التكلفة الأعلى للشراء والتخزين.[59] تصاعد الغضب الوطني في فرنسا بعد ارتفاع الرسوم الضريبية على اللوازم الطبية نتيجة انتشار وباء كوفيد-19 في البلاد، ومن ثم نقص الأقنعة ومعدات الوقاية الشخصية. تحتاج فرنسا إلى 40 مليون قناع أسبوعيًا وفقًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.[60] أمرت فرنسا مصانعها القليلة المتبقية المنتجة للأقنعة بالعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وزيادة الإنتاج الوطني إلى 40 مليون قناع شهريًا.[60] يُذكر أن المشرعين الفرنسيين فتحوا تحقيقا بشأن الإدارة السابقة لهذه المخزونات الاستراتيجية.[61]

المنافسة على الإمدادات[عدل]

تمثلت الاستجابة الأولية لدول عدة ضد تفشي المرض، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية وتايوان والصين والهند وغيرها، في تقييد أو حظر تصدير الإمدادات الطبية لحماية مواطنيها، بما في ذلك إلغاء طلبيات ضمنت دول أخرى الحصول عليها مسبقًا.[62][63] منعت ألمانيا تصدير 240 ألف قناع متجه إلى سويسرا،[64][65] وأوقفت أيضًا شحنات مماثلة إلى منطقة بوهيميا الوسطى.[66] اضطرت شركة فالمي إس إيه إس الفرنسية إلى إيقاف إرسال طلبية من معدات الوقاية الشخصية إلى المملكة المتحدة، بعد أن أخبر ممثل الشركة في المملكة المتحدة شبكة سي إن إن أن مسؤولي الجمارك في الساحل الفرنسي أوقفوا الطلبية. أوقفت تركيا عملية إرسال شحنة من أجهزة التنفس الاصطناعي التي اشترتها حكومتان إسبانيتان إقليميتان من شركة تركية، مبررةً تصرفها بخطر حدوث نقص وطني في عدد الأجهزة.[67] يُذكر أيضًا السماح لاحقًا بإرسال 116 قطعةً من بين الأجهزة المطلوبة.[68]

بدأت الحكومات مع تفاقم انتشار الجائحة باستخدام أساليب العنف والتهديد متضمنةً الوسائل الخفية للحصول على الإمدادات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، إما من خلال دفع المزيد من الأموال لإعادة توجيه هذه المعدات إليها أو عبر الاستيلاء عليها.[67] قال رئيس الوزراء السلوفاكي بيتر بيليجريني إن الحكومة جهزت 1.2 مليون يورو (1.3 مليون دولار) نقدًا لشراء أقنعة من مورد صيني بموجب عقد معه، ليذكر لاحقًا: «على أي حال، وصل تاجر من ألمانيا إلى هناك أولاً، ودفع المزيد مقابل الحصول على الشحنة، واشتراها».[69][70] ذكر المشرّع الأوكراني أندري موتوفيلوفيتش «عثور قناصلنا عند ذهابهم إلى المصانع على نظرائهم من دول أخرى (روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، إلخ) يحاولون الحصول على طلبياتنا. دفعنا مقدمًا عن طريق التحويل الإلكتروني ووقعنا على عقود، لكنهم يملكون المزيد من المال نقدًا، وعلينا أن نقاتل من أجل كل شحنة». قالت السلطات في سان مارينو إنها نظمت عملية تحويل مصرفي إلى أحد الموردين في لوغانو، سويسرا، للحصول على نصف مليون قناع لتتقاسمها مع الجيران الإيطاليين.[69] على أي حال، جاءت الشاحنة فارغة، لأن واحدًا أو أكثر من المشترين الأجانب المجهولين عرضوا المزيد من المال.[71]

سرقت ألمانيا 830,000 قناع جراحي كانت قادمةً من الصين باتجاه إيطاليا. على الرغم من تمكن السلطات الإيطالية من إقناع ألمانيا بإعادتها، لم يعثر أحد في ألمانيا على الأقنعة المسروقة.[72][73] استولى عملاء ألمان على 1.5 مليون قناع جراحي كان من المفترض تسليمها من إسبانيا إلى سلوفينيا. صادر الحراس الفرنسيون شاحنات محملةً بما يعادل 130 ألف قناع جراحي وصناديق مطهرات متجهةً إلى المملكة المتحدة فيما وصفته الحكومة البريطانية بأنه «عمل حقير».[74] اختطفت شرطة الجمارك الإيطالية نحو 800,000 قناع مستورد وقفازات طبية وحيدة الاستعمال كانت على وشك الإرسال إلى سويسرا.[71]

تحدثت صحيفة إيطالية في 22 مارس عن مصادرة الشرطة التشيكية 680 ألف قطعة من الأقنعة الجراحية وأجهزة التنفس الاصطناعي المتجهة من الصين إلى إيطاليا، إذ نفذوا عمليةً لمكافحة الاتجار استولوا فيها على معدات في مستودع شركة خاصة في مدينة لوفوسيتسه الشمالية. وفقًا للسلطات التشيكية، لم تمثل التبرعات الصينية سوى ما يزيد قليلًا عن 100,000 قناع. أرسلت الحكومة التشيكية 110,000 قطعةً إلى إيطاليا كتعويض، ويبقى من غير الواضح كيف انتهى الأمر بالأقنعة في لوفوسيتسه. قال وزير الخارجية التشيكي توماس بيترجيتشيك لوكالة فرانس برس: «لا تقع لوفوسيتسه على الطريق من الصين إلى إيطاليا».[67][69][75][76]

زعمت فاليري بيكريس، المستشارة الإقليمية لإيل دو فرانس، تقديم بعض الأمريكيين، في بحثهم العدواني عن المخازن، عروض شراء لمخازن الأقنعة -بمنأى عن الأنظار- المُعدّة للتحميل والإرسال إلى وجهتها،[77] ودفعهم 3 أضعاف السعر نقدًا للحصول عليها. وصفت بوليتيكو يوروب المطالب الفرنسية بأنها «غير مثبتة»،[78] وذكرت السفارة الأمريكية في باريس أن «حكومة الولايات المتحدة لم تشترِ أي أقنعة مخصصة للتسليم من الصين إلى فرنسا، وأن التقارير المخالفة لذلك خاطئة تمامًا».[67]

في 3 أبريل، اتهم السياسي في برلين أندرياس غايزل العملاء الأمريكيين بالاستيلاء على شحنة تضمنت 200,000 قناع جراحي من صناعة شركة ثري إم كانت متجهة إلى شرطة برلين من المطار في بانكوك.[79][80] على أي حال، ثبت أن هذه الادعاءات كاذبة، إذ أعلنت شركة ثري إم أنها «لا تملك أي سجلات لطلبية أقنعة تنفسية من الصين إلى شرطة برلين»، وأكدت شرطة برلين لاحقًا عدم مصادرة السلطات الأمريكية للشحنة، ولكن جرى شراؤها بسعر أفضل غالبًا من قبل تاجر ألماني أو جهة صينية. أثار هذه الأحداث غضب المعارضة في برلين، إذ اتهم زعيم المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بيركارد دريغر السيناتور غايزل «بتضليل مواطني برلين عمدًا» من أجل «التستر على عجزه عن الحصول على معدات الوقاية». قال مارسيل لوث، الخبير الداخلي في الحزب الديمقراطي الحر، إن «الأسماء الكبيرة في السياسة الدولية مثل السيناتور البرليني غايزل تلوم الآخرين وتوجه القرصنة الأمريكية نحو خدمة الكليشيهات المعادية لأمريكا».[81][82] ذكرت بوليتيكو يوروب «تعرّض سكان برلين للخداع عبر ألاعيب ترامب وعدم السماح للحقائق بعرقلة كتابة قصة جيدة»، بينما صرحت صحيفة الغارديان أنه «لا يوجد دليل قوي على موافقة ترامب (أو أي مسؤول أمريكي آخر) على السرقة (الألمانية)».[83]

في 3 أبريل، اتهم جاريد موسكوفيتز، رئيس قسم إدارة الطوارئ في فلوريدا، شركة ثري إم الأمريكية ببيع أقنعة ن95 مباشرةً إلى دول أجنبية مقابل الدفع نقدًا بدلاً من بيعها إلى الولايات المتحدة. ذكر موسكوفيتز موافقة شركة ثري إم على السماح للموزعين والوسطاء بالادعاء أنهم كانوا يبيعون الأقنعة لفلوريدا، ولكن لم يحصل فريقه خلال الأسابيع القليلة الماضية إلا على «مستودعات خالية تمامًا»، ثم أكد إبلاغه لاحقًا من قبل الموزعين الأمريكيين المعتمدين من ثري إم بأن سبب عدم حصوله على الأقنعة بموجب العقود التي أُبرمت مع فلوريدا هو إعطاء الشركة الأولوية للطلبات التي تأتي في وقت لاحق من دول أجنبية (بما في ذلك ألمانيا وروسيا وفرنسا) وبأسعار أعلى. نتيجة لذلك، سلط موسكوفيتش الضوء على المشكلة على تويتر، قائلًا إنه قرر «السخرية» من ثري إم.[84][85][86] تحدثت مجلة فوربس عن «ابتياع المشترين الأجانب ما يقرب من 280 مليون قناع من المستودعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة (في 30 مارس 2020)، ثم تخصيصها للإرسال خارج البلاد، وفقًا لما قاله للوسيط -وحدث ذلك في يوم واحد»، ما تسبب في نقص حاد في الأقنعة داخل الولايات المتحدة.[87][88]

في 3 أبريل، أعلنت شركة مولنليك السويدية للرعاية الصحية مصادرة فرنسا ملايين الأقنعة الجراحية والقفازات الطبية التي استوردتها الشركة من الصين إلى إسبانيا وإيطاليا. أدان المدير العام للشركة، ريتشارد تومي، فرنسا بتهمة «مصادرة أقنعة وقفازات طبية ليست مخصصةً لها» ووصف هذا التصرف بأنه «مزعج جدًا وغير لائق». قدّرت مولنليك ما مجموعه «ستة ملايين قناع مُتعاقَد عليها قام الفرنسيون بسلبها، بما فيها مليون قناع لكل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، مع تخصيص الباقي لبلجيكا وهولندا والبرتغال وسويسرا، ذات الوضع التجاري الخاص مع الاتحاد الأوروبي».[89] صرّحت وزارة الخارجية السويدية لوكالة فرانس برس: «نتوقع من فرنسا أن توقف فوريًا طلب المعدات الطبية وتفعل ما بوسعها لضمان تأمين سلاسل التوريد ونقل البضائع. يُعتبر تفعيل السوق المشتركة أولوية قصوى، خاصة في الأزمات».[69][90][91]

في 24 أبريل، اشتكت عمدة سان فرانسيسكو لندن بريد من إعادة توجيه طلبيات مدينتها من معدات الوقاية الشخصية إلى مدن وبلدان أخرى، وقالت: «واجهتنا مشكلات في طلبياتنا بعد تغيير وجهتها من قبل موردينا في الصين، إذ طلبنا مثلًا عددًا من سرابيل العزل، لكن جرى تحويلها إلى فرنسا في أثناء اتجاهها إلى سان فرانسيسكو. تعرضنا لمواقف عدة صادرت فيها الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ طلبياتنا التي مرّت عبر الجمارك، ليتم تحويلها إلى مواقع أخرى».[92]

إعادة استخدام الأقنعة[عدل]

هل يمكن تعقيم الأقنعة الجراحية ليعاد استخدامها؟[93]
التعقيم من الإشريكية القولونية. وسائط ترشيح الألياف المصنوعة بتقنية نفخ الذوبان القطن المشحون سكونيًا طريقة التعقيم
انخفاض الضغط (باسكال) الترشيح (٪) انخفاض الضغط (باسكال) الترشيح (٪)
(لا وجود للإشريكية القولونية) 5.33 78.01 8.33 96.76 الأقنعة قبل المعالجة.
> 99٪ 4.67 70.16 8.00 96.60 الهواء الساخن بدرجة حرارة 70 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة.
> 99٪ 6.00 77.72 7.00 95.50 مصباح الأشعة فوق البنفسجية لمدة 30 دقيقة.
> 99٪ 5.33 29.24 7.67 56.33 نقع في محلول كحولي بتركيز 5٪، تجفيف
> 99٪ 7.00 57.33 9.00 73.11 باستخدام الكلور لمدة 5 دقائق.
> 99٪ 7.00 77.65 8.00 94.74 بخار الماء المغلي لمدة عشر دقائق.

قاد النقص في الأقنعة الطبية ذات الاستخدام الواحد والتقارير الميدانية التي تفيد بإعادة استخدام الأقنعة إلى السؤال عن العملية التي يمكن أن تعقم معدات الوقاية الشخصية هذه بشكل صحيح دون إنقاص قدرتها على التصفية.[93]

يمكن تعقيم أقنعة إف إف بّي 2 بواسطة البخار عند 70 درجة حرارة مئوية، ما يسمح بإعادة استخدامها. لا يُشجع على استخدام الكحول لأنه يغير الشحنة السكونية للألياف الدقيقة في قناع ن95 التي تساعد على الترشيح. يُنصح بالابتعاد عن استخدام الكلور أيضًا لأن أبخرته قد تكون ضارة. يحذر المعنيون من إعادة الاستخدام من قبل غير الاختصاصيين، مشيرين إلى إمكانية انخفاض جودة الأقنعة إن لم يتم التعقيم بالشكل الصحيح ولو استُخدمت أفضل طرق التعقيم.[94]

كشفت دراسة سنغافورية عدم تلوث القناع بعد استخدامه لمدة قصيرة في رعاية مرضى كوفيد-19، ما يفتح الباب أمام إعادة استخدام الأقنعة من قبل العديد من المرضى.[95] يمكن أن يتحمل جزء من فيروس سارس-كوف-2 التعرض طويل المدى إلى 60 درجة حرارة مئوية.[96]

صممت جهة مصنعة صناديق تعقيم يتم التحكم فيها بواسطة آردوينو، مع إمكانية التحكم بدرجة الحرارة، بهدف إعادة استخدام الأقنعة الجراحية وأقنعة ن95 بأمان.[97]

يسمح التعقيم باستخدام الغاز بإعادة الاستخدام 10 مرات.

أقنعة دي آي واي (اصنعها بنفسك)[عدل]

بعد النقص في أقنعة ن95، ابتكر المتطوعون قناعًا بديلًا يحمل اسم «نانوهاك» باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.[98] يسمح هذا القناع المطبوع باستخدام القناع الجراحي يدوي الصنع لترشيح الجسيمات الدقيقة.

نظرًا إلى ندرة الأقنعة والغموض حول كفاءتها، بدأ بعض الأفراد والمتطوعين في إنتاج أقنعة من القماش لأنفسهم أو للآخرين،[99] وتجري مشاركة تصميمات مختلفة عبر الإنترنت لتسهيل الصنع.

إطار لواقي وجه يمكن طباعته باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد

واقيات الوجه الطبية[عدل]

ردًا على النقص في واقيات الوجه، بذل متطوعون من مجتمع المصنّعين ذوي قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد جهدًا لإنتاج واقيات الوجه للعاملين في المستشفيات. في 24 مارس، بينما كان الوباء آخذًا في الانتشار، أعلنت صاحبة حساب هيليوكس (بالإنجليزية: Heliox) الشهيرة على اليوتيوب ومستخدمة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد استعدادها لإنتاج واقيات الوجه مجانًا، بناءً على تصميم صانع آخر. جرى التواصل معها فوريًا من قبل المستشفيات المحلية والمراكز الصحية والعاملين في المجال الطبي، طالبين التسليم السريع لواقيات الوجه. تسببت الشعبية الواضحة التي حققتها مبادرتها في دفع المصنعين الآخرين في المجال نفسه إلى المشاركة في الجهود المبذولة وتقديم مساعدتهم في مناطق أخرى لربط المرافق الصحية بالمصنعين القريبين.[100] في 30 مارس، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقطع فيديو عن النقص المرتبط بكوفيد-19 وحلول دي آي واي للعاملين في الرعاية الصحية. أعلنت شركة أبل عن إنتاجها واقيًا للوجه في 5 أبريل.[101]

واقيات الوجه الطبية المصنوعة باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد استجابة للنقص الطبي الحاصل بسبب جائحة كوفيد-19.

أجهزة العناية الطبية[عدل]

وُصِف توفر أسرة الرعاية الحرجة أو أسرة العناية المركزة،[102] وآليات التهوية الميكانيكية[103][104] وتقنيات الأكسجة الغشائية خارج الجسم المرتبطة بشكل عام بأسرة المستشفى على أنها عنق الزجاجة الحرج في الاستجابة لوباء كوفيد-19.[105] يؤدي نقص هذه الأجهزة إلى زيادة كبيرة في معدل الوفيات التي يسببها كوفيد-19.

قناع الأكسجين[عدل]

جرى تكييف أقنعة الغطس الشائعة (المنشاق) لتصبح أقنعة تنفس اصطناعية جاهزة للاستخدام في حالات نقص الأكسجين عن طريق الاستعانة بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد مع إجراء تعديلات طفيفة على القناع الأصلي.[98][106][107] وفقًا للقوانين الإيطالية المتعلقة بالعناية الطبية التي حدث فيها المشروع، يتطلب الاستخدام من قبل المريض إعلانًا موقّعًا بقبول استخدام جهاز طبي حيوي غير معتمد. يوفر المشروع ملفات ثلاثية الأبعاد مجانًا، بالإضافة إلى نموذجين من أجل تسجيل المستشفيات المحتاجة ومالكو الطابعات ثلاثية الأبعاد والراغبين في إنتاج المهيئات. في فرنسا، أوقفت شركة ديكاتلون المنتجة للملابس الرياضية وأقنعة الغطس مبيعات القناع من أجل إعادة توجيهها نحو الطاقم الطبي والمرضى وصانعي الأبعاد الثلاثية.[108] هناك تعاون دولي يشتمل على ديكاتلون و (بي آي سي) وستانفورد والجهات الفاعلة الأخرى في طريقه لزيادة الإنتاج من أجل تلبية الاحتياجات الدولية.[109]

أسرة العناية المركزة[عدل]

تواجه الدول الغنية والدول النامية على حد سواء -أو ستواجه- نقصًا في أسرة العناية المركزة، ولكن من المتوقع أن يكون الوضع أكثر حدة في البلدان النامية بسبب انخفاض مستويات التجهيزات.[110]

في أوائل مارس، دعمت حكومة المملكة المتحدة إستراتيجية لتطوير مناعة القطيع الطبيعية، ما أثار انتقادات حادة من العاملين في المجال الطبي والباحثين.[111] اقترحت تنبؤات مختلفة من فريق استجابة كوفيد-19 من كلية لندن الإمبراطورية نُشرت في 16 مارس، أن ذروة عدد الحالات في المملكة المتحدة تتطلب ما بين 100 و225 سرير عناية مشددة لكل 100,000 نسمة،  إذ جرى وضع استراتيجيات التخفيف المناسبة أو عدم وجود استراتيجيات للتخفيف في حيز التنفيذ، على التوالي. ستتجاوز هذه المتطلبات السعة الحالية للمملكة المتحدة التي تبلغ 6.6[112] - 14 سرير عناية مشددة لكل 100,000 نسمة. في أفضل سيناريو، ستتطلب ذروة عدد الحالات 7.5 أضعاف العدد الحالي لأسرة العناية المركزة المتوفرة.[113] نحو 16 مارس، غيرت حكومة المملكة المتحدة مسارها نحو إستراتيجية أكثر تقليدية للتخفيف/القمع.

في فرنسا، نحو 15 مارس، كانت منطقة غراند إست أول من عبر عن ندرة أسرة العناية المشددة ما يحد من قدرتها على التعامل مع الأزمة.[114] أفاد المستشفى العمومي المساعد الذي يدير معظم المستشفيات في منطقة العاصمة الفرنسية (نحو 10 ملايين نسمة)، عن الحاجة إلى 3000-4000 وحدة من وحدات العناية المركزة. يقال إن السعة الحالية تتراوح بين 1500 و350، اعتمادًا على المصدر.[115][116]

في فرنسا، نظرًا للنقص في أسرة المستشفيات التابعة لوحدة العناية المركزة في مناطق غراند إيست وإيل دو فرانس، نُقل المرضى الحادين المستقرين الذين يعانون من (إيه آر إس) والأجهزة المساعدة على التنفس إلى المراكز الطبية الإقليمية الأخرى داخل فرنسا أو ألمانيا أو النمسا أو لوكسمبورغ أو سويسرا.[117]

التهوية الميكانيكية[عدل]

جرى الاستعانة بالتهوية الميكانيكية «الجهاز الذي يجعل المريض يبقى على قيد الحياة عند فشل عملية التنفس لديه»[118] لمرضى كوفيد-19، لأن كوفيد-19 مرض تنفسي يؤدي إلى جعل نحو 5% من الحالات المكتشفة معتمدين على الجهاز للتنفس. يُعد نقص أجهزة التهوية متوطن في العالم النامي.[119] في حالة النقص، نُوقشت بعض استراتيجيات الفرز مسبقًا. تتمثل إحدى الاستراتيجيات في تصنيف المريض على أبعاد مثل: آفاق البقاء على المدى القصير؛ آفاق البقاء على المدى الطويل؛ مرحلة الاعتبارات المتعلقة بالحياة؛ الحمل والفرصة العادلة.[104] تعد فترة 15 إلى 20 يومًا من التنبيب للتعافي عاملًا مهمًا في نقص أجهزة التنفس الاصطناعي.[120]

من الطرق المهمة لتقليل الطلب على أجهزة التهوية استخدام أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (سي بّي إيه بّي) كملاذ أول. لهذا السبب أصبحت أجهزة (سي بّي إيه بّي) نفسها عنصرًا نادرًا.

تقييمات المسؤولين[عدل]

في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة وجود نقص يصل إلى 40000-70000 جهاز تهوية في حالة جائحة الإنفلونزا. من هذا التقييم، نتج عن مشروع أورا، مبادرة بين القطاعين العام والخاص لتصميم جهاز تهوية ميكانيكي اقتصادي بتكلفة 3000 دولار، الأمر الذي يسهل الإنتاج بكميات كبيرة، والقدرة على توريد المخزون الوطني الاستراتيجي. مُنحت شركة نيوبورت للمعدات الطبية العقد والتصميم والنماذج الأولية (2011) لأجهزة التهوية الاقتصادية لمسؤولي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وتوقعت الاستفادة لاحقًا من المنتج بالانتقال إلى السوق الخاصة إذ جرى بيع الأجهزة المنافسة مقابل 10000 دولار. في أبريل 2012، أكد مسؤولو الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة للكونجرس الأمريكي أن المشروع كان في الموعد المحدد لتقديم طلب للموافقة على السوق في أواخر 2013، وبعد ذلك سوف يدخل الجهاز في الإنتاج الضخم. في مايو 2012، استحوذت مجموعة كوفيديان الطبية التي تبلغ تكلفتها 12 مليار دولار أمريكي -وهي أكبر ممثل في سوق التهوية الميكانيكية- على نيوبورت مقابل 100 مليون دولار. سرعان ما طلبت كوفيديان إلغاء عقد مشروع أورا لأنه لم يكن مربحًا بما فيه الكفاية.[121]

يشتبه المسؤولون التنفيذيون السابقون في نيوبورت والمسؤولون الحكوميون والمديرون التنفيذيون في شركات التهوية المنافسة في أن كوفيديان استحوذت على نيوبورت من أجل منع تصميم التهوية الاقتصادي الذي تبلغ قيمته 3000 دولار من التأثير على عملية تجارة أجهزة التهوية المربحة. اندمجت كوفيديان في عام 2015 في شركة ميدترونيك. بحث المسؤولون عن مشروع أورا عن شريك جديد ثم وقعوا عقدًا جديدًا مع فيليبس للرعاية الصحية. في يوليو 2019، وقعت إدارة الغذاء والدواء (إف دي إيه) على 10000 وحدة من أجهزة التهوية المحمولة تريولوجي إيفو، لتُسلم إلى (إس إن إس) بحلول منتصف 2020.

في 25 مارس 2020، قدم أندرو كومو مؤتمرًا صحفيًا مفصلًا عن كوفيد-19 واستمر لساعة كاملة،[122][123] وأكد فيه على توقع نقص حاد في أجهزة التهوية، وأهميتها في الحفاظ على الحياة في حالات كوفيد-19 الشديدة. وقال كومو إن ولاية نيويورك ستحتاج في نهاية المطاف إلى نحو 30.000 جهاز تهوية من أجل التعامل مع التدفق، في حين امتلاكها 4000 جهاز فقط حتى 25 مارس. في السابع والعشرين، عبر الرئيس ترامب عن شكه في الحاجة قائلًا:«لا أعتقد أنك بحاجة إلى 40.000 أو30.000 جهاز تهوية» وقاوم الدعوات لإجبار الشركات على إنتاجها.[124][125] في وقت لاحق يوم 27، وافق الرئيس على مساعدة الولايات في شراء أجهزة التنفس الصناعي -باستخدام قانون الإنتاج الدفاعي- على الرغم من استمرار المخاوف من أن المشتريات لن تحصل في الوقت المناسب لمنع النقص الحاد.[126]

الموردون الصناعيون[عدل]

في أوروبا، أشارت شركة لوڤنشتاين الطبية التي تنتج 1500 جهاز تهوية مخصص للعناية المركزة و20000 جهاز تهوية مخصص للمنزل سنويًا لفرنسا وحدها، إلى ارتفاع الطلب الحالي ونقص الإنتاج. مقرها في أوروبا، وجميع مكوناتها أوروبية ولا تعتمد على سلسلة التوريد الصينية. أما بالنسبة لزيادة الإنتاج، فقد اقترح زيادة إنتاج أجهزة التهوية المخصصة للمنازل، بشكل أكثر أساسية ويمكن تجميعها في غضون نصف ساعة، ولكنها قادرة على دعم المرضى من خلال متلازمة الضيق التنفسي الحاد. الاختناق الحالي هو في الأساس مسألة الموارد البشرية المؤهلة. في العمل كالمعتاد، تُجدد أجهزة التهوية على مستوى وحدة العناية المركزة كل 10 إلى 15 عامًا. بسبب جائحة افيروس كورونا المستجد، بدأت ألمانيا ودول أوروبية أخرى في السيطرة على إمدادات الشركة.[127]

في الصين، يتسابق المصنعون المحليون لتلبية الطلب.[128]

مواصفات تصميم أجهزة التهوية التي قدمتها شركة ميدترونيك متاحة[129] للجميع ولكن أمور الترخيص ما زالت غير محددة.[130]

المراوح البدائية[عدل]

يعمل مالكو الطابعات ثلاثية الأبعاد على صنع أجهزة تهوية بديلة أو تكيفات مختلفة منخفضة التكلفة.

حول طبيب التخدير الدكتور آلان غوتييه من أونتاريو، كندا، جهاز تهوية لمريض واحد إلى جهاز يكفي تسعة مرضى بفضل فيديو منشور على يوتيوب عام 2006 من قبل طبيبين من ديترويت. تستخدم الطريقة أنابيب على شكل حرف (T) من أجل تقسيم تدفق الهواء ومضاعفة عدد المرضى الذين يتلقون دعمًا تنفسيًا.

في أيرلندا، بدأ المتطوعون مشروع التهوية مفتوحة المصدر بالتعاون مع الطاقم الطبي. في إيطاليا، أُبلغت الصحفية المحلية ومديرة المجلة نونسيا فاليني من صحيفة بريشيا اليوم (بريشيا ديلي) أن مستشفى تشياني القريب ينفد من الصمامات التي تمزج الأكسجين مع الهواء وبالتالي فهي جزء مهم من أجهزة الإنعاش. كان مورد الصمامات نفسه غير متوفر ما أدى إلى وفاة المرضى. اتصل فاليني بماسيمو تيموريلي مؤسس «فاب لاب»، الذي دعا الخبيرة في تصنيع الطابعات ثلاثية الأبعاد ومصممة البحث والتطوير في لوناتي إس بّي إيه ميشيل فايني للانضمام إلى جهود الطباعة ثلاثية الأبعاد. عندما لم يرغب المورد في مشاركة تفاصيل التصميم، قاموا باستخدام تصميم الهندسة العكسية للصمامات وأنتجوا سلسلة محدودة غير ربحية للمستشفيات المحلية. من أجل تلبية المتطلبات الطبية الحيوية التي يمكن أن تتحمل المتطلبات الطبية الحيوية، استخدمت لوناتي إس بّي إيه طابعات إس إل إس ثلاثية الأبعاد من أجل طباعة نحو 100 صمام نايلون بّي إيه12. ما يزال فاليني وتيموريلي يقران بقيود إنتاجهما: عدم قدرة الطباعة ثلاثية الأبعاد على الوصول إلى الجودة والسياق المعقم للصمامات الأصلية وعملية التصنيع. على عكس الشائعات عبر الإنترنت، لا تكلف الصمامات 10000 دولار أمريكي لكل منها ولم تهدد الشركة المصنعة الأصلية بمقاضاة فريق الطابعات ثلاثية الأبعاد.

قام قراصنة مشروع فينتيلاتور بالعصف الذهني من أجل اقتراح إعادة استخدام الـ (سي بّي إيه بّي) أو أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (أقنعة توقف التنفس أثناء النوم) كمراوح، وتقطيع مراوح من أجل تقسيم تدفق الهواء وعلاج العديد من المرضى، واستخدام الطائرات الأرضية كمرافق علاج للاستفادة من أقنعة الأكسجين الموجودة تحت كل مقعد. يعرف المهندسون المطلعون على تصميم وإنتاج الأجهزة، والمهنيون الطبيون المصنعون للأجهزة التنفسية الموجودة والمحامين القادرين على فحص لوائح إدارة الغذاء والدواء (إف دي إيه) إذا دعت الحاجة إلى المشاركين الرئيسيين من بين 350 متطوعًا مشاركًا. الطريق الرئيس للاستكشاف هو التخلص من معظم الميزات المتقدمة للتهوية الميكانيكية الحديثة، والتي تشتمل على طبقات من الأجهزة الإلكترونيات وأنظمة مراقبة المرضى، من أجل التركيز فقط على مساعدة التنفس عن طريق تدفق الهواء المضغوط. تبحث المجموعة -على سبيل المثال- عن (منفسة الطوارئ للجيش) قديمة من مختبرات هاري دايمون للدراسة. في حين أنهم يأملون في أن يكونوا قادرين على تقديم تصميم قابل للتطبيق وقابل للإنتاج بالجملة، هناك العديد من الأسئلة التي ما زالت قائمة في هذه المستويات اللاحقة: خط الإنتاج الضخم، وموافقة إدارة الغذاء والدواء، وتدريب الأفراد، وتوافر الأفراد، وفي النهاية الاحتياجات الفعلية في ساحات القتال القادمة.[131]

صمم فريق MIT جهاز تهوية للطوارئ.[132]

الأكسجة الغشائية خارج الجسم[عدل]

أجهزة الأكسجة الغشائية خارج الجسم هي أجهزة قادرة على استبدال كل من الرئتين وقلب المريض. اعتبارًا من 6 فبراير 2020، جرى تشجيع المجتمع الطبي على وضع معايير لفرز المرضى على هذه الأجهزة.[105]

المرافق الطبية[عدل]

المشافي[عدل]

مع تفاقم الوضع في ووهان ولمساعدة مستشفى ووهان المركزي المُرهق والمركز الطبي الإقليمي لجبل دابي، بَنَت الصين في غضون أيام قليلة مستشفيين ميدانيين متخصصين لحالات الطوار : مستشفى هوو شين شان ومستشفى لي شين شان. أُزيل المستشفيين تدريجيًا في مارس 2020 بعد تراجع حدة الوباء.[133][134]

في 23 مارس، نوّه الفريق تود تي. سيمونايت، رئيس فيلق القوات البرية الأمريكي الهندسي، إلى بذل جهود متواصلة لاستئجار المرافق القائمة كالفنادق، والسكن الجامعي، والقاعات الأكبر لتحويلها إلى مرافق طبية مؤقتة.

في 16 مارس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مستشفىً عسكريًا سيتم إنشاؤه في منطقة غراند إيست، ليوفر ما يصل حتى 30 سريرًا من أسرة وحدة العناية المركزة.[135] وكان المستشفى يخضع للاختبار بعد 7 أيام.[136]

بحلول 8 مارس، جهّزت لومبارديا 482 سريرًا جديدًا من أسرّة العناية المركزة.[137] أفاد مدير وحدة العناية المركزة في مدينة لودي الإيطالية بأن كل متر مربع، وكل ممر في المستشفى، قد استُخدم لمرضى الحالات الشديدة من كوفيد-19. في مونزا، افتُتحت 3 أجنحة جديدة في 17 مارس، إذ يحتوي كل جناح منها 50 سريرًا. في بيرغامو، وُظِّفت مرافق قسم الأمراض الهضمية، والطب الباطني، وقسم العصبية لمرضى الوباء.[137]

في المملكة المتحدة، حُجز تقريبًا كامل مخزون القطاع الصحي الخاص من الأسرّة، لتوفير 8000 سرير إضافي.[138] أُنشئت ثلاثة مستشفيات نايتنغال من قبل دائرة الصحة الوطنية في إنجلترا بالتعاون مع الجيش، لتوفير 10–11000 سرير رعاية حرجة إضافي، وأُنشئ أيضًا مستشفى آخر بسعة 1000 سرير في اسكتلندا، ومستشفى بسعة 3000 سرير في ملعب ميلينيوم في كارديف. جرى إنشاء أجنحة مؤقتة في مواقف سيارات المستشفيات، وأُعيد تنظيم الأجنحة الموجودة لتتسع لـ 33 ألف سرير في إنجلترا و3000 سرير في اسكتلندا لمرضى كوفيد-19. تم تحويل حظيرة طائرات في مطار برمينغهام الدولي إلى مستودع للجثث بسعة 12,000 شخص.[139]

مستودعات الجثث[عدل]

أدى العجز الحاصل في مشرحة نيويورك إلى اقتراح الدفن المؤقت في المتنزهات.[140]

العاملين في مجال الصحة[عدل]

ثمّة العديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث نقص العاملين في مجال الرعاية الصحية. أولًا، الطلب المفرط بسبب الوباء. ثانيًا، الطبيعة المتخصصة للعناية بمرضى الحالات الحرجة والوقت المستغرق للتدريب على طرق عمل جديدة تمنع العدوى التبادلية، وفي بعض الحالات يكون هناك استخدام أنواع جديدة من معدات الحماية الشخصية (بّي بّي إي). والعامل الثالث هو خسارة العاملين بسبب الوباء، ويعود ذلك في الغالب بسبب عزلهم الذاتي عند ظهور الأعراض عليهم (التي قد تكون غير مرتبطة بالوباء) أو لأن أحد أفراد أسرتهم يبدي أعراضًا، ولكن أيضًا بسبب آثار المرض على المدى الطويل، أو حتى الوفاة. تنطبق هذه الحالة الأخيرة على النظام الصحي وتجعل من الصعب الاستفادة من الأخصائيين الصحيين من غير العاملين في مجال كوفيد-19.

تشمل الإجراءات المتّبعة للتخفيف من حدة الموقف تجنيد الأطباء العسكريين والرياضيين والأطباء في سنة التدريب الأخيرة والعاملين في القطاع الخاص، وإعادة تعيين العاملين المتقاعدين والعاملين الذين انتقلوا من القطاع الطبي. تم تعيين عاملين من قطاعات أخرى لتأدية المهام غير الطبية.

الحمل الزائد من المرضى[عدل]

طالب عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلازيو، الحكومة الفيدرالية الأمريكية بتعيين عاملين طبيين إضافيين للمساعدة في تلبية الطلب في مواجهة احتمالية تدفق المرضى إلى مدينته دون أن يكون في الإمكان السيطرة على هذا التدفق. واقترح تجنيد مجموعة تضم الأطباء والممرضين المتقاعدين وجراحين من القطاع الخاص وآخرين ممن لا يحتاجون فعليًا للعناية بمرضى كوفيد-19، واقترح تعيينهم وإعادة تعيينهم حسب الحاجة في أجزاء مختلفة من البلاد بناءً على أيّ من المدن والولايات يُتوقع أن تكون الأكثر تضررًا في أي لحظة من الزمن. [141]

العزل والصدمات النفسية[عدل]

بالنسبة للصين، يمارس العاملون الطبيون العزل الذاتي عن أُسرهم تحت ضغط عاطفي شديد.[137]

ومن المتوقع أن يعاني الأخصائيون الطبيون من صدمة نفسية.[142]

وضعت الجمعية الطبية الأمريكية دليلًا لمنظمات الرعاية الصحية لتقليل الصدمات النفسية وزيادة أرجحية وجود العاملين الطبيين.[143]

المرض والوفاة[عدل]

في إيطاليا، مات ما لا يقل عن 50 طبيبًا جرّاء مرض كوفيد-19.[144]

في لومبارديا، إيطاليا، مع تفشي المرض في منتصف مارس 2020، أبلغ فريق طبي عن ارتفاع نسبة الإصابة في صفوف العاملين. وفي لودي، استُدعي أطباء من دوائر أخرى للمشاركة بدعم مرضى كوفيد-19. في كريمونا، بلغ عدد قبولات المرضى ثلاثة أضعاف الحالة المعتادة، بينما كانت الدوائر تعمل مع 50% من عامليها فقط. في 12 مارس، 8% من حالات إيطاليا البالغ عددها 13,382 كانت من العاملين في مجال الصحة. أُفيد أيضًا أن 5 -10% من الوفيات كانت من الطاقم الطبي. في 17 مارس، استنفذ أحد أكبر المستشفيات في منطقة بيرغامو ما لديه من أسرّة وحدة العناية المركزة، ونُقل المرضى إلى مناطق أخرى بالطائرات المروحية.

نحو 14% من الحالات في إسبانيا من الطاقم الطبي.[142]

منتجات صيدلانية[عدل]

●     أجهزة الإنشاق العلاجية.[145]

رفوف شبه فارغة في سوبر ماركت كونسوم، مع منتجات وفيرة معروضة في الخلفية. 14 مارس 2020.

السلع الاستهلاكية[عدل]

شهدت بعض السلع اليومية عجزًا هامًا كنتيجة لكل من اضطرابات سلاسل التوريد والارتفاع الحاد في الطلب.[146][147] أدت موجة مفاجئة من هلع الشراء إلى إفراغ رفوف محلات البقالة. من المنتجات المتأثرة، ورق المرحاض، ومعقِّم الأيدي، ومعدات التنظيف، والأغذية المعلبة.[148][149]

أُبلغ عن وجود عجز محلي في مختلف السلع الاستهلاكية إما بسبب اضطراب سلسلة التوريد أو الطلب غير الاعتيادي، بما في ذلك الثلاجات،[150] والعملات الورقية من فئة 100 دولار (في بنك واحد في مدينة نيويورك)،[151] وأحجيات القطع المقطوعة،[152][153] والكيتل بيل (الكرة الحديدية)،[154] والدم،[155] وخميرة الخبز،[156] والكلاب والقطط المعروضة للتبني في مدينة نيويورك،[157] وأجهزة بلاي ستيشن 4،[158] وأجهزة نينتندو سويتش ونينتندو سويتش لايت،[159]  وأجهزة الكمبيوتر المحمول والكمبيوتر اللوحي،[160] وسبائك الذهب الصغيرة والعملات المعدنية الذهبية.[161]

الواقيات الذكرية[عدل]

في أواخر مارس وأوائل أبريل، برزت مخاوف بشأن نقص في الواقيات الذكرية على الصعيد العالمي بعد أن اضطرت بعض المصانع التي تصنع الواقيات الذكرية إلى وقف عملياتها أو تخفيضها امتثالًا لأوامر التزام المنازل التي فرضتها الحكومة، بما في ذلك شركة كاريكس المصنّعة والتي تتخذ من ماليزيا مقرًا لها، وهي أكبر منتج للواقيات الذكرية في العالم.[162] تفاقم هذا الأمر مع التأخير في تسليم الطلبات بسبب القيود الأكبر المفروضة على الواردات والشحن، مثل الحجر الصحي في مصر لمدة 18 يومًا على شحنات الواقي الذكري. أثارت احتمالية النقص في الواقيات القلق بصورة خاصة لدى المجموعات التي تركز على منع الحمل والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا.[163]

ورق المرحاض ومنتجات ورقية أخرى[عدل]

أدت الجائحة إلى نقص في ورق المراحيض في بلدان مختلفة، بما في ذلك أستراليا وسنغافورة وهونغ كونغ وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. في مارس 2020، أبلغ المتسوقون في العديد من المتاجر في جميع أنحاء هذه البلدان عن وجود رفوف فارغة في قسم ورق المرحاض، وكذلك أقسام للمنتجات ذات الصلة مثل المناشف الورقية والمناديل الورقة والحفاضات. في البداية، عُزي الكثير من هذا الأمر لهلع الشراء. وبدأ المستهلكون يخشون اضطراب سلسلة التوريد واحتمال إجبارهم على تمديد الحجر الصحي الذي سيمنعهم من شراء ورق المرحاض والمنتجات ذات الصلة، على الرغم من طمأنتهم من قِبل قطاع الصناعة والحكومة بأن أياً منهما ليس من المرجح أن يحدث. ونتيجة لذلك، بدأ بعض المستهلكين بتكديس ورق المرحاض، ما أدى إلى تقارير عن إفراغ رفوف المحال التجارية، والذي أدى بدوره إلى مخاوف إضافية من نقص ورق المرحاض ما دفع الآخرين إلى تكديس ورق المرحاض أيضًا.[164]

لكن بحلول أوائل أبريل 2020، حُدِّدت عوامل إضافية غير هلع الشراء كأسباب لنقص ورق المرحاض. على وجه الخصوص، أصبح الناس يقضون وقتًا أقل بكثير في المدارس وأماكن العمل، وغيرها من الأماكن العامة والمزيد من الوقت في المنزل كنتيجة لأوامر التزام المنازل وبالتالي انخفض تواتر استخدام المراحيض العامة وارتفع تواتر استخدام المراحيض المنزلية. وقد تسبب هذا في حدوث إجهاد على سلاسل التوريد، لأن المراحيض العامة والمراحيض المنزلية تستخدم عادةً درجتين مختلفتين من ورق المراحيض: ورق مرحاض تجاري وورق مرحاض استهلاكي. تنبأت شركة جورجيا-باسيفيك بارتفاع بنسبة 40% في استخدام ورق المرحاض الاستهلاكي كنتيجة لالتزام الناس المنازل. بسبب الاختلافات في حجم اللفة، والتعبئة والتغليف، وشبكات التوريد والتوزيع بين نوعي ورق المرحاض، من المتوقع أن تواجه شركات التصنيع صعوبة في تحويل الإنتاج لتلبية التحول في الطلب من الاستخدام التجاري إلى الاستخدام المنزلي، ما سيؤدي إلى استمرار النقص حتى بعد تراجع حدة هلع الشراء.[165]

أخرى[عدل]

في فرنسا، وبسبب الحدود المغلقة واستحالة وصول العمال الموسميين الأجانب، دعا وزير الزراعة الحكومي المتطوعين العاطلين عن العمل إلى التواصل مع مزارع الفراولة والمساعدة في جمع المحاصيل مقابل الحد الأدنى للأجور المعتادة.[166]

يتم اسْتِنْقاء فئران المختبر، وبعض السلالات معرضة لخطر العجز بسبب الإغلاق التام.[167]

في الولايات المتحدة، أدى التباعد الاجتماعي إلى نقص تبرعات الدم.[168]

المراجع[عدل]

  1. ^ Tiefenthäler، Ainara. "'Health Care Kamikazes': How Spain's Workers Are Battling Coronavirus, Unprotected". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
  2. ^ La France et les épidémies : 2005–2007, le temps de « l’armement » نسخة محفوظة 31 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Onishi، Norimitsu؛ Méheut، Constant (17 مايو 2020). "How France Lost the Weapons to Fight a Pandemic". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-17.
  4. ^ "Pénurie de masques : une responsabilité partagée par les gouvernements". Public Senat (بالفرنسية). 23 Mar 2020. Archived from the original on 2020-04-09. Retrieved 2020-04-06.
  5. ^ BFMTV. "Pénurie de masques: pourquoi la France avait décidé de ne pas renouveler ses stocks il y a neuf ans" (بالفرنسية). BFMTV. Archived from the original on 2020-04-06. Retrieved 2020-04-06.
  6. ^ {Cite news|last=Branco|first=Juan|url=https://www.youtube.com/watch?v=RTuTluuVHjY%7Ctitle=Coronavirus, démocratie et vérité|date=3 April 2020}} "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ أ ب Manjoo، Farhad (25 مارس 2020). "Opinion | How the World's Richest Country Ran Out of a 75-Cent Face Mask". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-25.
  8. ^ أ ب Broad، William J. (13 أبريل 2020). "Putin's Long War Against American Science". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  9. ^ أ ب "Wanted: world leaders to answer the coronavirus pandemic alarm". South China Morning Post. 31 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  10. ^ https://eu.usatoday.com/story/news/factcheck/2020/03/22/coronavirus-fact-check-did-bill-gates-predict-outbreak-2015/2890900001/ نسخة محفوظة 2020-04-01 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Gates، Bill، The next outbreak? We're not ready، مؤرشف من الأصل في 2020-04-05، اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06
  12. ^ "How the greedy elite failed us, putting profit before pandemic preparedness". South China Morning Post. 6 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  13. ^ "Biggest companies pay the least tax, leaving society more vulnerable to pandemic – new research". theconversation.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  14. ^ Whittington، Dale؛ Wu، Xun (30 مارس 2020). "Why coronavirus lockdowns will not be easy for developing countries, and what they can learn". [[جريدة جنوب الصين الصباحية|]]. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  15. ^ أ ب "U.S. 'wasted' months before preparing for virus pandemic". AP NEWS. 5 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  16. ^ "How Taiwan Contained COVID-19: Early Action, Technology & Millions of Face Masks". Democracy Now!. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  17. ^ أ ب Katrin Bennhold (6 أبريل 2020). "A German Exception? Why the Country's Coronavirus Death Rate Is Low". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.
  18. ^ Bowden، Ebony. "Trump administration weighs legal action over alleged Chinese hoarding of PPE". New York Post. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  19. ^ "Ireland says reagent shortage to slow COVID-19 tests rollout for 7–10 days". Reuters. 1 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  20. ^ "Coronavirus disease 2019 (COVID-19) pandemic: increased transmission in the EU/EEA and the UK –seventh update" (PDF). المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها [الإنجليزية]. 25 مارس 2020. ص. 15–16. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29. the current shortages of laboratory consumables and reagents affect diagnostic capacity and hamper the epidemic response at the national and local levels. The laboratories have experienced delayed or missing deliveries of swabbing material, plastic consumables, RNA extraction and RT-PCR reagents, and PPE. This is affecting laboratories in all EU/EEA countries.
  21. ^ Baird، Robert P. (24 مارس 2020). "Why Widespread Coronavirus Testing Isn't Coming Anytime Soon". [[النيويوركر|]]. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29. South Dakota, said that her state's public-health laboratory—the only lab doing COVID-19 testing in the state—had so much trouble securing reagents that it was forced to temporarily stop testing altogether. also noted critical shortages of extraction kits, reagents, and test kits
  22. ^ Ossola، Alexandra (25 مارس 2020). "Here are the coronavirus testing materials that are in short supply in the U.S." Quartz. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29. extract the virus's genetic material—in this case, RNA—using a set of chemicals that usually come in pre-assembled kits. "The big shortage is extraction kits" There are no easy replacements here: "These reagents that are used in extraction are fairly complex chemicals. They have to be very pure, and they have to be in pure solution"
  23. ^ Fomsgaard، Anders (27 مارس 2020). "Statens Serum Institut (SSI) solves essential COVID-19 testing deficiency problem". en.ssi.dk. Statens Serum Institut. مؤرشف من الأصل في 2020-03-29. several countries are in lack of the chemical reagents necessary to test their citizens for the disease.
  24. ^ "Danish researchers behind simple coronavirus test method". The Copenhagen Post. 28 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.
  25. ^ "Coronavirus: Boris Johnson vows more virus tests as UK deaths exceed 2,000". [[بي بي سي نيوز|]]. 1 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-04.
  26. ^ Preston، Robert (31 مارس 2020). "Robert Peston: Is Michael Gove right that there is a shortage of coronavirus test kit ingredients?". ITV News. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  27. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2020-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  28. ^ "Swab Manufacturer Works To Meet 'Overwhelming' Demand". NPR. مؤرشف من الأصل في 2020-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
  29. ^ "UK Has Fixed Swab Shortage Problem for Coronavirus Testing, Minister Says". U.S. News & World Report. 2 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05.
  30. ^ "Hospitals left without masks as vital medical supplies shipped to China | 60 Minutes Australia". مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  31. ^ Millar، Kate McClymont, Royce (2 أبريل 2020). "Billions of face masks sent to China during bushfire crisis". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 2020-04-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ United Front groups in Canada helped Beijing stockpile coronavirus safety supplies – National | Globalnews.ca نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ McClymont, Kate (27 مارس 2020). "Second developer flew 82 tonnes of medical supplies to China". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-27.
  34. ^ McClymont, Kate (26 مارس 2020). "Chinese-backed company's mission to source Australian medical supplies". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26.
  35. ^ Lushington (28 مارس 2020). "China Pillages Australia's Much-Needed Medical Supplies". The BFD. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  36. ^ Nguyen, Mimi (1 أبريل 2020). "Australia Bans Exports of Medical Supplies After Items Sent in Bulk to China Amid COVID-19 Pandemic". ذا إيبوك تايمز [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2020-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
  37. ^ Jenkins, Shannon (25 مارس 2020). "COVID-19: Morrison announces latest restrictions". The Mandarin. مؤرشف من الأصل في 2020-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-25.
  38. ^ "Coronavirus Australia: More medical supplies and groceries being shipped to China". سي نت. 31 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
  39. ^ "Rational use of personal protective equipment for coronavirus disease 2019 (COVID-19)" (PDF). World Health Organization. 27 فبراير 2020. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-21.
  40. ^ "Countries reject Chinese-made equipment". 30 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  41. ^ Choi، David (2 أبريل 2020). "Chinese government rejects allegations that its face masks were defective, tells countries to 'double check' instructions". Business Insider France. مؤرشف من الأصل في 2020-05-10.
  42. ^ EU suspends delivery of 10 million masks over quality issues - SFGate نسخة محفوظة 21 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ "Recommendation Regarding the Use of Cloth Face Coverings, Especially in Areas of Significant Community-Based Transmission". مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-04.
  44. ^ "Shortage in supply can halt hand sanitizer production nationwide". West Virginia: WDTV. 5 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  45. ^ "NYC Businesses Making Sanitizer Challenged by Shortage in Shipping Supplies". New York: NY1. 4 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  46. ^ Doyne، Shannon؛ Gonchar، Michael (16 مارس 2020). "Is It Immoral to Increase the Price of Goods During a Crisis?". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26.
  47. ^ Bowden، Ebony؛ Campanile، Carl؛ Golding، Bruce (25 مارس 2020). "Worker at NYC hospital where nurses wear trash bags as protection dies from coronavirus". New York Post. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26.
  48. ^ "COVID-19 survival kits, Charlotte Moss collages for charity, and more". Businessofhome.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-11.
  49. ^ 谢斌 张纯 (21 يناير 2020). "一罩难求:南都民调实测走访发现,线上线下口罩基本卖脱销". 南方都市报. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-21.
  50. ^ 徐榆涵 (23 يناير 2020). "全球各地瘋搶口罩 專家:不必買N95". 聯合報. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
  51. ^ 刘灏 (21 يناير 2020). "广东市场监管部门:将坚决打击囤积居奇、哄抬价格等行为". 南方网. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-21.
  52. ^ "市场价格行为提醒书". n.d. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27.
  53. ^ 陈泽云 (22 يناير 2020). "口罩买不到怎么办?这些药店平台春节期间持续供应". 金羊网. مؤرشف من الأصل في 2020-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-22.
  54. ^ 新京报 (22 يناير 2020). "苏宁易购:口罩等健康类商品禁涨价,并开展百亿补贴". 新京报网. مؤرشف من الأصل في 2020-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-22.
  55. ^ 新京报 (22 يناير 2020). "拼多多:对口罩等产品进行监测,恶意涨价者将下架". 新京报网. مؤرشف من الأصل في 2020-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-22.
  56. ^ 新京报 (22 يناير 2020). "京东:禁止第三方商家口罩涨价". 新京报网. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-22.
  57. ^ "Pénurie de masques : une responsabilité partagée par les gouvernements". Public Senat (بالفرنسية). 23 Mar 2020. Archived from the original on 2020-05-05. Retrieved 2020-04-06.
  58. ^ BFMTV. "Pénurie de masques: pourquoi la France avait décidé de ne pas renouveler ses stocks il y a neuf ans" (بالفرنسية). BFMTV. Archived from the original on 2020-04-09. Retrieved 2020-04-06.
  59. ^ Roy, Soline; Barotte, Nicolas (19 Mar 2020). "Quand l'État stratège a renoncé à renouveler ses stocks de masques". Le Figaro (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-05-11. Retrieved 2020-04-06.
  60. ^ أ ب "France to produce 40 million face masks by end of April for domestic battle against Covid-19". Radio France Internationale. 31 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  61. ^ "Covid-19: French lawmakers to investigate where one and a half billion masks sent". Radio France Internationale. 1 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  62. ^ Francesco Guarascio؛ Philip Blenkinsop (6 مارس 2020). "EU fails to persuade France, Germany to lift coronavirus health gear controls". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-11.
  63. ^ Rachel Zhou، Yanqiu (18 مارس 2020). "The Global Effort to Tackle the Coronavirus Face Mask Shortage". U.S. News & World Report. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-11.
  64. ^ Dahinten، Jan؛ Wabl، Matthias (9 مارس 2020). "Germany Faces Backlash From Neighbors Over Mask Export Ban". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-11.
  65. ^ "Coronavirus: Germany blocks truck full of protective masks headed for Switzerland". The Local. 9 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  66. ^ Solar، Martin (13 مارس 2020). https://nasregion.cz/stredocesky-kraj/kamion-mirici-s-ochrannymi-pomuckami-z-nemecka-byl-na-hranicich-zabaven "A truck heading with protective equipment from Germany was confiscated at the border". Nas Region. مؤرشف من https://nasregion.cz/stredocesky-kraj/kamion-mirici-s-ochrannymi-pomuckami-z-nemecka-byl-na-hranicich-zabaven الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  67. ^ أ ب ت ث Onukwugha، Anayo (6 أبريل 2020). "Coronavirus: US, Germany, France In War Of Masks". Leadership. مؤرشف من الأصل في 2020-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.
  68. ^ "Spain thanks Turkey for authorizing ventilators". aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-20.
  69. ^ أ ب ت ث "Solidarity? When it comes to masks, it's every nation for itself". France 24. 4 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.
  70. ^ Zubkova، Dasha (16 مارس 2020). "Ukraine Was Ready To Sell Slovakia 2 Million Medical Face Masks, But Order Was Cut Off – Prime Minister Of Slovakia Pellegrini". Ukrainian News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18.
  71. ^ أ ب "Scramble for Virus Supplies Strains Global Solidarity". The New York Times. 4 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
  72. ^ https://www.laprovinciadisondrio.it/stories/Cronaca/800mila-mascherine-ordinate-da-gordona-bloccate-in-germania_1344767_11/&sandbox=1 "800 thousand masks ordered by Gordona blocked in Germany". La Provincia Di Sondrio. 12 مارس 2020. مؤرشف من https%3A%2F%2Fwww.laprovinciadisondrio.it%2Fstories%2FCronaca%2F800mila-mascherine-ordinate-da-gordona-bloccate-in-germania_1344767_11%2F&sandbox=1 الأصل في 2020-05-21. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  73. ^ Paudice، Claudio (14 مارس 2020). "Lombardia al punto di non-ritorno". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02.
  74. ^ Winterburn، Tony (21 مارس 2020). "FRENCH POLICE IN BID TO CONFISCATE 130,000 FACE MASKS BOUND FOR UK NHS DOCTORS AND NURSES BATTLING THE CORONAVIRUS". Euro Weekly News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  75. ^ "Coronavirus: confusion as Chinese face masks bound for Italy end up in Czech Republic". South China Morning Post. 22 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.
  76. ^ Steinbuch، Yaron (22 مارس 2020). "Czechs send Italy replacement masks after seizing thousands sent from China". New York Post. مؤرشف من الأصل في 2020-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.
  77. ^ "French politicians accuse US of buying up Chinese face masks bound for France". France 24. مؤرشف من الأصل في 2020-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-27.
  78. ^ "Berlin lets mask slip on feelings for Trump's America". Politico Europe. 10 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01.
  79. ^ "Berlin accuses US of 'piracy' over face masks". Politico. 3 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-10.
  80. ^ "US accused of 'modern piracy' after diversion of masks meant for Europe". 3 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03.
  81. ^ Fröhlich، Alexander (4 أبريل 2020). https://www.tagesspiegel.de/berlin/200-000-atemschutzmasken-doch-nicht-konfisziert-lieferung-fuer-berliner-polizei-wurde-in-thailand-zu-besserem-preis-aufgekauft/25715448.html&sandbox=1 "200,000 respirators not confiscated: Delivery for Berlin police was bought in Thailand at a better price". دير تاجسشبيجل. مؤرشف من https%3A%2F%2Fwww.tagesspiegel.de%2Fberlin%2F200-000-atemschutzmasken-doch-nicht-konfisziert-lieferung-fuer-berliner-polizei-wurde-in-thailand-zu-besserem-preis-aufgekauft%2F25715448.html&sandbox=1 الأصل في 2020-05-21. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  82. ^ Senat will Rätsel um verschwundene Maksen klären, rbb24, 4 April 2020 نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  83. ^ Tisdall، Simon (12 أبريل 2020). "US's global reputation hits rock-bottom over Trump's coronavirus response". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16.
  84. ^ Halon، Yael (3 أبريل 2020). "Florida emergency management official says 3M selling masks to foreign countries: 'We're chasing ghosts'". Fox News Channel. مؤرشف من الأصل في 2020-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-04.
  85. ^ "Interview With Jared Moskowitz, Director of Florida's Division of Emergency Management". WFOR-TV. 3 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-04.
  86. ^ Man، Anthony (5 أبريل 2020). "Florida emergency management chief says state will have enough ICU beds and ventilators". Sun-Sentinel. مؤرشف من الأصل في 2020-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-05.
  87. ^ Natasha Bertrand؛ Gabby Orr؛ Daneil Lippman؛ Nahal Toosi (31 مارس 2020). "Pence task force freezes coronavirus aid amid backlash". Politico. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
  88. ^ DiSalvo، David (30 مارس 2020). "I Spent A Day in the Coronavirus-Driven Feeding Frenzy Of N95 Mask Sellers And Buyers And This Is What I Learned". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
  89. ^ Marlowe، Lara (30 مارس 2020). "Coronavirus: European solidarity sidelined as French interests take priority". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.
  90. ^ "France seizes millions of masks, gloves intended for Spain and Italy". Official Journal of the European Union. 3 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.
  91. ^ "France seized masks produced for Italy and Spain". Newsmaker. 3 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-09.
  92. ^ Tal Axelrod (24 أبريل 2020). "San Francisco mayor says city's PPE orders have been diverted, confiscated: It 'blows my mind'". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.
  93. ^ أ ب Price، Amy؛ Chu، Larry (22 مارس 2020). "Addressing COVID-19 Face Mask Shortages [v1.1] : Can Facial Masks be Disinfected for Re-use?". stanfordmedicine.app.box.com. جامعة ستانفورد Anesthesia Informatics and Media Lab, مرض فيروس كورونا 2019 Evidence Service Report. ص. 5. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-25.
  94. ^ "Covid-19: des chercheurs tentent de décontaminer les masques – Sciences et Avenir". sciencesetavenir.fr (بالفرنسية). 27 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-28. Retrieved 2020-03-28.
  95. ^ Institution login (26 مارس 2020). "Absence of contamination of personal protective equipment (PPE) by Severe Acute Respiratory Syndrome Coronavirus 2 (SARS-CoV-2) | Infection Control & Hospital Epidemiology | Cambridge Core". Infection Control & Hospital Epidemiology. Cambridge.org. ج. 41 ع. 5: 614–616. DOI:10.1017/ice.2020.91. PMC:7156567. PMID:32213231.
  96. ^ "Coronavirus can survive long exposure to high temperature, a threat to lab staff around world: paper". South China Morning Post. 14 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-22.
  97. ^ "Face-Masks Disinfection Device – needlab". Hackster.io. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  98. ^ أ ب Opoczynski, David (23 Mar 2020). "Coronavirus : quand les inventeurs viennent à la rescousse des hôpitaux". Le Parisien (بfr-FR). Archived from the original on 2020-03-24. Retrieved 2020-03-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  99. ^ Sindya، Bhanoo (1 أبريل 2020). "Which DIY mask pattern should you use? Even experts can't pick one to recommend". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01.
  100. ^ "L'imprimante 3D au secours des hôpitaux pour lutter contre le coronavirus". LCI (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-03-29. Retrieved 2020-03-29.
  101. ^ DeRuy، Emily (6 أبريل 2020). "Coronavirus: Apple to make millions of face shields for hospitals desperate for gear". The Mercury News. مؤرشف من الأصل في 2020-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
  102. ^ Srivastava، Ranjana (16 مارس 2020). "Now more than ever, we have to be honest about intensive care beds". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
  103. ^ Kliff، Sarah؛ Satariano، Adam؛ Silver-Greenberg، Jessica؛ Kulish، Nicholas (18 مارس 2020). "There Aren't Enough Ventilators to Cope With the Coronavirus". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-18.
  104. ^ أ ب Daugherty Biddison، E. Lee؛ Faden، Ruth؛ Gwon، Howard S.؛ Mareiniss، Darren P.؛ Regenberg، Alan C.؛ Schoch-Spana، Monica؛ Schwartz، Jack؛ Toner، Eric S. (1 أبريل 2019). "Too Many Patients…A Framework to Guide Statewide Allocation of Scarce Mechanical Ventilation During Disasters". Chest. ج. 155 ع. 4: 848–854. DOI:10.1016/j.chest.2018.09.025. ISSN:0012-3692. PMID:30316913. مؤرشف من الأصل في 2020-04-23.
  105. ^ أ ب Ronco، Claudio؛ Navalesi، Paolo؛ Vincent، Jean Louis (1 مارس 2020). "Coronavirus epidemic: preparing for extracorporeal organ support in intensive care". The Lancet Respiratory Medicine. ج. 8 ع. 3: 240–241. DOI:10.1016/S2213-2600(20)30060-6. ISSN:2213-2600. PMC:7154507. PMID:32035509. مؤرشف من الأصل في 2020-03-18.
  106. ^ "Video: Emergency mask for hospital ventilators". n.d. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25.
  107. ^ Isinnova (n.d.). "Easy – Covid19 : Emergency mask for hospital ventilators". Isinnova (بit-IT). Archived from the original on 2020-03-24. Retrieved 2020-03-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  108. ^ "Pourquoi ne pas distribuer des masques de plongée Décathlon? BFMTV répond à vos questions" (بالفرنسية). n.d. Archived from the original on 2020-04-16. Retrieved 2020-04-01. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (help)
  109. ^ "Le masque de plongée, second souffle des hôpitaux". Le Monde. 11 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16.
  110. ^ "Why coronavirus lockdowns will not be easy for developing countries, and what they can learn". South China Morning Post. n.d. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-30.
  111. ^ Stieb، Matt (16 مارس 2020). "U.K. Only Grasped in the 'Last Few Days' It Had the Exact Wrong Coronavirus Plan". Intelligencer. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
  112. ^ Rhodes، A.؛ Ferdinande، P.؛ Flaatten، H.؛ Guidet، B.؛ Metnitz، P. G.؛ Moreno، R. P. (1 أكتوبر 2012). "The variability of critical care bed numbers in Europe". Intensive Care Medicine. ج. 38 ع. 10: 1647–1653. DOI:10.1007/s00134-012-2627-8. ISSN:1432-1238. PMID:22777516.
  113. ^ Batchelor، George (15 مارس 2020). "Hospitals could need 7.5 times the number of critical care beds to treat virus patients". The Telegraph. ISSN:0307-1235. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
  114. ^ "Coronavirus : dans le Grand Est, "pratiquement tous les lits de réanimation sont occupés"". Europe 1. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
  115. ^ "Covid-19 : l'AP-HP s'attend à faire face à une vague d'hospitalisation bien plus haute que prévu". Le Monde (بالفرنسية). 17 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-23. Retrieved 2020-03-17.
  116. ^ See Assistance Publique – Hôpitaux de Paris.
  117. ^ "Les transferts de malades du coronavirus se poursuivent pour désengorger les régions saturées". مؤرشف من الأصل في 2020-04-04. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  118. ^ Toussaint، Kristin (16 مارس 2020). "These Good Samaritans with a 3D printer are saving lives by making new respirator valves for free". Fast Company. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-24.
  119. ^ Krishnamoorthy، Vijay؛ Vavilala، Monica S.؛ Mock، Charles N. (2014). "The need for ventilators in the developing world: An opportunity to improve care and save lives". Journal of Global Health. ج. 4 ع. 1: 010303. DOI:10.7189/jogh.04.010303. ISSN:2047-2978. PMC:4073242. PMID:24976958.
  120. ^ Rosenbaum، Lisa (18 مارس 2020). "Facing Covid-19 in Italy – Ethics, Logistics, and Therapeutics on the Epidemic's Front Line". New England Journal of Medicine. ج. 0 ع. 20: 1873–1875. DOI:10.1056/NEJMp2005492. PMID:32187459.
  121. ^ Kulish، Nicholas؛ Kliff، Sarah؛ Silver-Greenberg، Jessica (29 مارس 2020). "The U.S. Tried to Build a New Fleet of Ventilators. The Mission Failed". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29.
  122. ^ Inc، Twitter. "Andrew Cuomo @NYGovCuomo". Periscope. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)
  123. ^ "New York Gov. Cuomo holds briefing on the coronavirus pandemic". CNBC. 25 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-31.
  124. ^ Evelyn، Kenya (27 مارس 2020). "Trump on urgent requests for ventilators: 'I don't believe you need 30,000'". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-28.
  125. ^ "Video, Audio, Photos & Rush Transcript: Amid Ongoing COVID-19 Pandemic, Governor Cuomo Announces 40,000 Health Professionals Have Signed Up to Volunteer as Part of The State's Surge Healthcare Force". Governor Andrew M. Cuomo. 25 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-27.
  126. ^ Sanger، David E.؛ Haberman، Maggie؛ Karni، Annie (27 مارس 2020). "Under Intense Criticism, Trump Says Government Will Buy More Ventilators". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-28.
  127. ^ "Coronavirus : la demande en ventilateurs et respirateurs artificiels est devenue "colossale", explique un spécialiste dans le matériel médical". Franceinfo (بالفرنسية). 17 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-19. Retrieved 2020-03-23.
  128. ^ "China's factories work 24/7 to build ventilators for Milan, New York". South China Morning Post. 24 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-25.
  129. ^ "Medtronic is sharing its portable ventilator design specifications and code for free to all". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  130. ^ "A medical giant is sharing its ventilator designs. Will that change anything?". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
  131. ^ Foggatt، Tyler. "The MacGyvers Taking on the Ventilator Shortage". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-27.
  132. ^ "MIT-based team works on rapid deployment of open-source, low-cost ventilator". MIT News. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-28.
  133. ^ "Wuhan closes makeshift hospital as new COVID-19 cases in China drop sharply". CNA. 2 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-03.
  134. ^ "China closes makeshift hospitals as COVID-19 cases plunge". CNA. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-27.
  135. ^ "Aide de l'armée : la France dans les bras de "Morphée"" [Aid from the Army: France in the arms of "Morpheus"]. Libération (بالفرنسية). 17 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-24. Retrieved 2020-03-24.
  136. ^ Sébastien, Bozon (23 Mar 2020). "Coronavirus : voici à quoi ressemble l'hôpital militaire installé à Mulhouse" [Coronavirus: this is what the military hospital in Mulhouse looks like]. Le Monde (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-03-23. Retrieved 2020-03-24.
  137. ^ أ ب ت Marcolini، Barbara؛ Stein، Robin (23 مارس 2020). "'Brace Yourself': How Doctors in Italy Responded to Coronavirus". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26.
  138. ^ Illman، James. "NHS block books almost all private hospital sector capacity to fight covid-19". Health Service Journal. مؤرشف من الأصل في 2020-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  139. ^ "Take a look inside NHS Nightingale, London's new coronavirus hospital". World Economic Forum. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  140. ^ Feuer، Alan؛ Stack، Liam (6 أبريل 2020). "New York City Considers Temporary Graves for Virus Victims". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-29.
  141. ^ de Blasio، Bill (3 أبريل 2020). "Opinion: We Need All Medical Workers on the Front Lines". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27.
  142. ^ أ ب Jennifer Senior (n.d.). "Opinion | Doctors Must Ration Ventilators as Coronavirus Rages. The Decisions Are Painful". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-30.
  143. ^ Caring for our caregivers during COVID-19 | American Medical Association نسخة محفوظة 2020-05-16 على موقع واي باك مشين.
  144. ^ Michael Schwirtz (24 مارس 2020). "Nurses Die, Doctors Fall Sick and Panic Rises on Virus Front Lines". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-30.
  145. ^ "Critical inhaler medication shortage looms as coronavirus cases soar". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  146. ^ "Can't find what you want in the grocery store? Here's why". CNN. 2 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  147. ^ "Empty Grocery Shelves Are Alarming, But They're Not Permanent". NPR. 18 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  148. ^ "Grocery Stores Start To Cut Hours As Coronavirus Prompts Surge in Panic-Buying". NPR. 14 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
  149. ^ Lee، Bruce Y. (6 مارس 2020). "Is COVID-19 Coronavirus Leading To Toilet Paper Shortages? Here Is The Situation". فوربس. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  150. ^ "Consumer watch: Food hoarders lead to freezer shortage in America". KOAA. 10 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  151. ^ Cowley، Stacy؛ Das، Anupreeta (14 مارس 2020). "A Bank in Midtown Is Cleaned Out of $100 Bills". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  152. ^ Brisson، Kiernan. "National shortage of puzzles amid coronavirus". wcax.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  153. ^ "With People Stuck at Home, Jigsaw Puzzle Sales Soar". NPR. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
  154. ^ Shultz، Alex. "The Truth Behind the Great Kettlebell Shortage of 2020". GQ. مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  155. ^ "Social Distancing Leads To Blood Shortage". NPR. 17 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-22.
  156. ^ Purdy، Chase. "Food companies are working to get yeast back on store shelves". Quartz. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  157. ^ "Newest shortage in New York: The city is running out of dogs to adopt". Crain's New York Business. 25 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  158. ^ Cook، James (30 مارس 2020). "From PlayStations to laptops, the consumer gadgets facing shortages". The Telegraph. ISSN:0307-1235. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  159. ^ Business، Shannon Liao, CNN. "Nintendo pauses Nintendo Switch shipments to Japan amid global shortage". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13. {{استشهاد بخبر}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  160. ^ "COVID-19 crisis creates shortage of some electronics". wnep.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  161. ^ "Bloomberg Are you a robot?". Bloomberg L.P. مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  162. ^ "Global condom shortage looms as coronavirus shuts down production". الغارديان. 27 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08.
  163. ^ Naftulin، Julia (27 مارس 2020). "There may be a worldwide condom shortage as factories are forced to shut down during the coronavirus pandemic". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-12.
  164. ^ Porterfield، Carlie (6 مارس 2020). "Here's Why The Toilet Paper Shortage Is Only Temporary". فوربس. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  165. ^ Nguyen، Terry (3 أبريل 2020). "The toilet paper shortage is more complicated than you think". Vox. مؤرشف من الأصل في 2020-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  166. ^ BFMTV. "Coronavirus: la cueillette des fraises menacée par le manque de main d'oeuvre et de débouchés" (بالفرنسية). BFMTV. Archived from the original on 2020-03-26. Retrieved 2020-03-26.
  167. ^ Grimm، David (23 مارس 2020). "'It's heartbreaking.' Labs are euthanizing thousands of mice in response to coronavirus pandemic". Science | AAAS. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-27.
  168. ^ "Social Distancing Leads To Blood Shortage". NPR. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18.