انتقل إلى المحتوى

تفجيرات العراق 10 مايو 2010

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تفجيرات العراق 10 مايو 2010
جزء من التمرد العراقي (2003-2011)
المكانبغداد، الموصل، البصرة، الفلوجة، الإسكندرية، الطارمية، الصويرة، سامراء,  العراق
التاريخ10 مايو 2010
الهدفعدة مواقع
نوع الهجوم
تفجيرات منسقة، تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة، اغتيالات مستهدفة، وعمليات إطلاق نار.
القتلى114+
مصابون
350+
المنفذغير معلوم

هجمات 10 مايو 2010 هي عبارة عن سلسلة من التفجيرات بالقنابل وعمليات إطلاق النار التي وقعت في مناطق متفرقة من العراق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 114 شخصًا وإصابة 350 آخرين، وهي أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد في العراق خلال عام 2010.[1]

خلفية

[عدل]

بعد انتخابات البرلمان العراقي عام 2010، كان يُعتقد أن هذه الهجمات هي محاولة لتعزيز زعزعة استقرار العراق. حيث صرح اللواء قاسم الموسوي، المتحدث باسم الجيش العراقي، "إن تنظيم القاعدة يحاول ... استغلال بعض الثغرات التي أحدثتها بعض المشاكل السياسية".[2]

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، انخفضت حالات الوفاة الناتجة عن العنف في العراق بشكل طفيف في أبريل 2010 مقارنةً بأبريل 2009.[3]

الهجمات

[عدل]

كان هناك ما لا يقل عن عشرين هجومًا،[4] وكان أسوأها من حيث عدد القتلى هو سلسلة من ثلاثة أو أربعة تفجيرات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة استهدفت "الشركة العامة للصناعات النسيجية" في الحلة، وسط العراق، على بُعد حوالي 100 كم (62 ميلاً) من العاصمة بغداد.

وقع أول تفجيرين حوالي الساعة 1:30 ظهرًا، تلاهما بعد دقائق تفجير ثالث. واستهدفت سيارة مفخخة رابعة الحشد وخدمات الطوارئ في موقع الحادث، وفقًا لما ذكره النقيب علي الشمري.[5] حيث أسفرت هذه التفجيرات عن مقتل 45 شخصًا، وإصابة 140 آخرين.

تم ايضا استهداف الفلوجة، التي شهدت سابقًا معارك عنيفة بين المتمردين والقوات الأمريكية، حيث أسفرت التفجيرات عن مقتل شخصين على الأقل. كما وقعت هجمات في الإسكندرية، الموصل، سامراء، والطارمية.[3][6]

وشهدت البلاد حوادث إطلاق نار متعددة، خصوصًا عند نقاط التفتيش في بغداد. وبحسب مسؤولين، ومع انتهاء حظر التجول الليلي في بغداد عند الساعة 5:00، شن مسلحون يرتدون زي عمال النظافة هجمات على 10 نقاط تفتيش للشرطة والجيش، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 9 جنود وضباط، وإصابة 24 آخرين.[7]

المنفذون

[عدل]

بينما لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، زعم مسؤولون عراقيون أن الدولة الإسلامية في العراق هي من نفذت هذه الهجمات كنوع من الانتقام لمقتل اثنين من قادتها على يد القوات الأمريكية والعراقية.[8]

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "At least 100 killed in Iraqi violence". BBC News. BBC. 10 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-10.
  2. ^ August، Oliver (11 مايو 2010). "102 dead as bombers fill power vacuum caused by Iraqi election". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 2010-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-11.
  3. ^ ا ب "At least 100 killed in Iraqi violence". BBC News. BBC. 10 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-10."At least 100 killed in Iraqi violence". BBC News. BBC. 10 May 2010. Archived from the original on 13 May 2010. Retrieved 10 May 2010.
  4. ^ August، Oliver (11 مايو 2010). "102 dead as bombers fill power vacuum caused by Iraqi election". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 2010-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-11.August, Oliver (11 May 2010). "102 dead as bombers fill power vacuum caused by Iraqi election". The Times. London. Archived from the original on 28 May 2010. Retrieved 11 May 2010.
  5. ^ Abbas al-Ani (10 مايو 2010). "102 killed in Iraq's bloodiest day this year". Agence France-Presse. مؤرشف من الأصل في 2010-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-11.
  6. ^ Myers، Steven Lee (10 مايو 2009). "Coordinated Attacks in Iraqi Cities Kill More Than 100". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2010-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-11.
  7. ^ Myers، Steven Lee (10 مايو 2009). "Coordinated Attacks in Iraqi Cities Kill More Than 100". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2010-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-11.Myers, Steven Lee (10 May 2009). "Coordinated Attacks in Iraqi Cities Kill More Than 100". The New York Times. Archived from the original on 14 May 2010. Retrieved 11 May 2010.
  8. ^ "Al-Qaeda in Iraq blamed for attacks". Al Jazeera. 11 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-11.