ثقبة بيضوية (القلب)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الفتحة البيضوية
رسم يوضح الثقبة البيضوية في قلب الجنين.
السهم الأحمر يوضح مسار مرور الدم من الأذين الأيمن إلى الأيسر

قلب جنين في عمر 35 يوم مفتوح من الجهة اليمنى.
قلب جنين في عمر 35 يوم مفتوح من الجهة اليمنى.
قلب جنين في عمر 35 يوم مفتوح من الجهة اليمنى.

تفاصيل
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
غرايز ص.512
ترمينولوجيا أناتوميكا 12.1.01.007   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 86043  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0004754  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A07.541.459
ن.ف.م.ط. D054085  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات

الثقبة البيضوية (بالإنجليزية: Foramen ovale)‏ هو ثقب طبيعي في الجدار بين الأذينين في قلب الجنين، ويسمح بانتقال معظم الدم الصاعد من الوريد الأجوف السفلي عابراً الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر، وهي إحدى التحويلات الجنينية بالإضافة إلى القناة الشريانية التي توجد في الجنين، وتغلق هذه الثقبة عند الولادة مباشرة في معظم الولادات.

تطور الثقبة البيضوية[عدل]

في نهاية الأسبوع الرابع للجنين، ينمو عُرف منجلي الشكل من أساس الأذين إلى داخل تجويف الأذين، ويكوّن الحاجز الأولي، الذي يقوم بقفل كامل في التجويف.
تبدأ بعد ذلك عملية موت خلوي للخلايا في الجزء العلوي من الحاجز الأولي مما يؤدي إلى تكوين الحاجز الثانوي وذلك بعد نمو وتمدد القلب ويتكوّن بين الحاجزين الفوهة الثانوية التي تسمح للدم بالانتقال من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر.
تسمى الفوهة الثانوية بعد ذلك بالثقبة البيضوية، وتغلق هذه الثقبة بعد الولادة مباشرة حيث يندفع الحاجز الأولي باتجاه الحاجز الثانوي ويغلق الثقب.[1]

وظيفة الثقبة البيضوية[عدل]

وظيفة الثقبة البيضوية تقتصر على مرحلة الجنين حيث تقوم بالسماح للدم القادم من الوريد الأجوف السفلي الذي يدخل الأذين الأيمن ومباشرة عبر الثقب إلى الأذين الأيسر، وحيث يكون نسبة الأكسجين عالية في هذا الدم، فإنه ينتقل مباشرة إلى البطين الأيسر، ويُضخ عبر الأبهر لتزويد القلب، والدماغ بالأكسجين.

الإقفال عند الولادة[عدل]

قلب جنين في عمر 43 يوما يوضح مسار الدم بين الحاجز الأولى والحاجز الثانوى.

تقفل الثقبة البيضوية عند الولادة مباشرة بسبب زيادة الضغط في الأذين الأيسر نسبة لبدء عمل الرئة[2] وزيادة الدم الراجع إلى الأذين الأيسر، بالإضافة إلى انخفاض الضغط في الأذين الأيمن حيث يسبب الضغط اندفاع الحاجز الأولي باتجاه الحاجز الثانوي.

خلال اليوم الأول بعد الولادة تبقى الثقبة قابلة لإعادة الفتح، ويظهر ذلك جلياً في حالات صراخ حديثي الولادة الشديد، الذي يؤدي إلى حدوث الزراق، وتغلق الثقبة نهائياً ابتداءً من عدة أشهر حتى نهاية السنة الأولى من عمر الطفل حيث تلتصق الحواجز مع بعضها مكونة الفجوة البيضوية.[3][4]

حالات سريرية[عدل]

في بعض الحالات، تبقى الثقبة البيضوية مفتوحة، وهي واحدة من الأمراض الخلقية القلبية الزرقية وتسمى استدامة الثقب البيضاوي القلبي.[3]

انظر أيضاً[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Sadler، Thomas S. (2006). "Cardiovascular System". Medical Embryology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 237. ISBN:978-0-7817-9485-5.
  2. ^ Ganong، Wiliam F. (2003). "Circulation through special regions". Review of Medical Physiology. McGraw-Hill Medical Publishing Division. ص. 632. ISBN:978-0-0712-1765-1.
  3. ^ أ ب Sadler، Thomas S. (2006). "Cardiovascular System". Medical Embryology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 269. ISBN:978-0-7817-9485-5.
  4. ^ Guyton، Arthur C. (2006). "Endocrinology and Reproduction". Textbook of Medical Physiology. Saunders. ص. 1046. ISBN:978-0-7216-0240-0. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.