انتقل إلى المحتوى

بول رومر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بول رومر
(بالإنجليزية: Paul Michael Romer)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد 6 نوفمبر 1955 (69 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دنفر  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  وجمعية الاقتصاد القياسي  [لغات أخرى][2]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأب روي رومر  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة شيكاغو (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) (–1983)[3]
أكاديمية فيلبس إيكستر  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراه روبرت لوكاس الابن  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنة اقتصادي[4][5]،  ورياضياتي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية[6]  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل اقتصاد  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة نيويورك،  وجامعة كاليفورنيا، بركلي،  وجامعة ستانفورد،  وجامعة شيكاغو،  وجامعة روتشستر  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

بول مايكل رومر (بالإنجليزية: Paul Michael Romer)‏ (مواليد 7 نوفمبر 1955)، هو اقتصادي أمريكي، ورائد نظرية النمو الداخلي، وحائز على جائزة نوبل. كان كبير الاقتصاديين ونائب رئيس في البنك الدولي حتى 24 يناير 2018،[8] بعد أخذه إجازة من منصبه كأستاذ للاقتصاد في كلية سترن للاقتصاد في جامعة نيويورك.[9] قبل هذا، كان رومر أستاذاً للاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، بركلي، وأستاذ الاقتصاد في كلية الدراسات العليا للاقتصاد بجامعة ستانفورد وزميل بمركز التنمية الدولية في جامعة ستانفورد، معهد ستانفورد لأبحاث السياسات الاقتصادية، ومؤسسة هوفر،[10] وزميل في مركز التنمية العالمية.

النشأة والتعليم

[عدل]

رومر هو ابن حاكم كلورادو السابق روي رومر وبياتريس «بيا» ميلرز. لديه أربع أخوة وأختين. أحد اخوته، كريس رومر، سناتور ولاية كلورادو السابق.[11]

تخرج رومر من أكاديمية فلييس إكستر، وحصل على البكالوريوس في الرياضيات عام 1977 والماجستير في الاقتصاد عام 1978 والدكتوراه في الاقتصاد عام 1983، من جامعة شيكاغو، بعد أنهى دراساته العليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كوينز.[12]

حياته العملية

[عدل]

كان مدرساً في جامعة كاليفورنيا في بركلي، جامعة شيكاغو، جامعة روتشستر، وجامعة نيويورك شنغهاي. ترك العمل الأكاديمي مؤقتاً عام 2001 ليؤسس أبيلا؛ اشترتها سنغيدج ليرنينغ عام 2007. أُختير رومر ضمن الشخصيات الـ25 الأكثر تأثراً في أمريكا من قبل مجلة تايم عام 1997.[13] حاز جائزة هورست كلاوس ركتنفالد في الاقتصاد عام 2002.

حاز على جائزة نوبل في الاقتصاد 2013 «لدمجه الابتكارات التكنولوجية في تحليل الاقتصاد الكلي طويل المدى».[14] تقاسم جائزة نوبل مع وليام نوردهاوس.[15]

الإسهامات الأكاديمية

[عدل]

كان أهم عمل أنجزه رومر في مجال النمو الاقتصادي. درس الاقتصاديون النمو طويل المدى بتوسع في فترة الخمسينيات والستينيات.[16] نموذج سولو سوان، على سبيل المثال، أسس أولوية التقدم التكنولوجي في المحاسبة للزيادات المستمرة في الناتج لكل عامل. أطروحة رومر لرسالة الدكتوراه عام 1983، تحت إشراف خوسيه شاينكمان وروبرت لوكاس جونيور، دارت حول بناء التمثيلات الرياضية للاقتصادات التي يكون فيها التغير التكنولوجي نتيجة للحراك الداخلي للأشخاص، مثل البحث والتنمية. دفعت بجريدة الاقتصاد السياسي لنشر مقالات عام 1986 و1990، على التوالي، والتي تعتبر بمثابة بداية لنظرية النمو الداخلي.

يُنسب لرومر اقتباس «إن إهدار الأزمة هو شيء فظيع»، الذي قاله خلال اجتماع الرأسمالية المغامرة في نوفمبر 2004 في كاليفورنيا، على الرغم من أنه كان يشير إلى ارتفاع مستويات التعليم في الدول الأخرى مقارنة بالولايات المتحدة، فقد أصبح الاقتباس مفهومًا حافزًا للاقتصاديين والاستشاريين الباحثين عن الفرص البناءة في خضام الركود الكبير.[17]

المدن المشهرة بميثاق

[عدل]

من أحدث إسهاماته محاولة تكرار نجاح المدن المشهرة بميثاق وجعلها محركاً للنمو الاقتصادي في البلدان النامية. روج للفكرة في محادثات تيد عام 2009.[18] زعم رومر أنه مع وجود قواعد ومؤسسات أفضل، يمكن وضع الدول الأقل نماءاً على مسار مختلف وأفضل للنمو.[19] في نموذجه، على البلد المضيف تحويل مسؤولية المدن المشهرة بميثاق إلى دولة أمينة أكثر تطوراً، مما سيسمح بإبراز قواعد جديدة للحوكمة. يمكن للأشخاص «التصويت بأقدامهم» مع أو ضد هذه القواعد.[11]

بول رومر خلال مؤتمر نوبل الصحفي في ستوكهولم ، ديسمبر 2018

تدرس حكومة هندوراس مؤخراً إنشاء مدن مشهرة بميثاق، على الرغم من عدم إشراف حكومة طرف ثالث، يزعم البعض أنه استعمار حديث.[11] كان رومر رئيساً «للجنة الشفافية» لكنه استقال في سبتمبر 2012 عندما وقعت الوكالة الحكومية الهندوراسية المسئولة عن المشروع اتفاقيات مع مطورين دوليين بدون تدخل اللجنة.[20]

تأثيرات

[عدل]

أثر رومر على "رأسمالية الأشخاص الذي صاغه جيمس س. ألبوس- الذي يمكن القول بأنه أحد أشكال ضمان الدخل الأساسي.[21]


روابط خارجية

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ https://search.proquest.com/docview/303206758/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب https://www.econometricsociety.org/society/organization-and-governance/fellows/current. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-06. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ . OCLC:28795806. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  4. ^ http://www.accessecon.com/pubs/eb/. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-03. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ Javier Milei (2024). Capitalismo, socialismo y la trampa neoclásica: De la teoría económica a la acción política (بالإسبانية). Editorial Planeta. p. 106. ISBN:978-950-49-8609-6. QID:Q125790251.
  6. ^ ستيف تشين; تشاد هيرلي; جاود كريم, YouTube (باللغات المتعددة), QID:Q866
  7. ^ The Sveriges Riksbank Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel 2018 (بالإنجليزية), Nobel Foundation, QID:Q23684016
  8. ^ Donnan S. Outspoken World Bank chief economist Paul Romer exits // FT. January 24, 2018. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "N.Y.U. Lands Top Economist for Cities Project". نيويورك تايمز. 27 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-27.
  10. ^ "Risk and Return". Hoover Digest. ج. No. 2. 1996. مؤرشف من الأصل في 2012-08-02. {{استشهاد بخبر}}: |المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  11. ^ ا ب ج "The Politically Incorrect Guide to Ending Poverty". ذا أتلانتيك. يوليو–أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-04-29.
  12. ^ Warsh، David (2007). Knowledge and the Wealth of Nations. New York: Norton. ص. 196–201. ISBN:978-0-393-32988-9. مؤرشف من الأصل في 2020-02-13.
  13. ^ "Time's 25 Most Influential Americans". تايم (مجلة). Time Inc. 21 أبريل 1997. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-21.
  14. ^ "The Prize in Economic Sciences 2018 Press Release" (PDF). جائزة نوبل. 8 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-08.
  15. ^ Appelbaum، Binyamin (8 أكتوبر 2018). "2018 Nobel in Economics Awarded to William Nordhaus and Paul Romer". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26.
  16. ^ Solow، Robert M. (1994). "Perspectives on Growth Theory". Journal of Economic Perspectives. ج. 8 ع. 1: 45–54. DOI:10.1257/jep.8.1.45. JSTOR:2138150.
  17. ^ Rosenthal، Jack (31 يوليو 2009). "A Terrible Thing to Waste". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-09.
  18. ^ Paul Romer: Why the world needs charter cities, TED talk August 2009 نسخة محفوظة 19 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Gunn، Dwyer (29 سبتمبر 2009). "Can "Charter Cities" Change the World? A Q&A With Paul Romer". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2010-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-22.
  20. ^ "Plan for Charter City to Fight Honduras Poverty Loses Its Initiator". New York Times. 30 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-12-08.
  21. ^ PeoplesCapitalism.org نسخة محفوظة 11 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.