انتقل إلى المحتوى

غسالة

يرجى تنسيق المقالة حسب أسلوب التنسيق المُتبع في ويكيبيديا.
مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غسالة
معلومات عامة
تصنيف
أجهزة رئيسيةجهاز منزلي — أداة تنظيف [لغات أخرى] — جهاز منزلي كهربائي [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
الاستعمال
الشكل
يستعمل
الواجهة الأمامية لغسالة الية.

الغَسَّالَة (أو غسالة الملابس) هي جهاز منزلي أو صناعي يُستخدم لتنظيف الملابس والمنسوجات الأخرى. تعتمد في عملها بشكل أساسي على استخدام الماء، ومادة منظفة (مثل مسحوق أو سائل الغسيل)، وحركة ميكانيكية لتقليب الملابس وإزالة الأوساخ والبقع منها. حلت الغسالات الحديثة محل طرق الغسيل اليدوية الشاقة، وأصبحت جزءاً أساسياً من الأجهزة المنزلية في العديد من دول العالم، مساهمةً في توفير الوقت والجهد وتحسين مستويات النظافة العامة.

قلب غسالة في معرض.

التاريخ

[عدل]

قبل ظهور الغسالات، كان تنظيف الملابس عملية يدوية شاقة تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، وغالباً ما كانت تتم في الأنهار أو باستخدام أحواض خشبية وألواح غسيل (المغسل). بدأت المحاولات الأولى لميكنة عملية الغسيل في القرن الثامن عشر والتاسع عشر. من أبرز الاختراعات المبكرة كانت الغسالة ذات الأسطوانة الخشبية التي تدار يدوياً. في عام 1851، حصل جيمس كينغ (James King) على براءة اختراع لغسالة تستخدم أسطوانة، لكنها ما زالت بعيدة عن الأتمتة.[1]

شهدت النصف الثاني من القرن التاسع عشر ظهور عدة محاولات لآليات غسيل ميكانيكية، لكنها واجهت تشكيكًا من الرأي العام. فبحسب أرشيفات صحف تلك الفترة، مثل Scientific American، لاقت بعض الاختراعات —كـ"آلة الغسيل الدوارة" التي قدمها جيمس كينغ عام 1851— انتقادات لتعقيدها أو عدم فعاليتها مقارنة بالغسل اليدوي.[2]

في عام 1860، أشارت تعليقات في صحف أمريكية إلى أن بعض الآلات كانت "تستهلك مياهًا أكثر مما تُنظف"، بينما رأى آخرون أنها مفيدة فقط للملابس الخفيفة. هذه الانقسامات تعكس التحديات التقنية التي واجهها المخترعون الأوائل، وكيف ساهم النقاش المجتمعي في تطوير تصميمات أكثر عملية بمرور الوقت.

شهدت أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تطورات مهمة مع إدخال المحركات الكهربائية. تعتبر غسالة "ثور" (Thor)، التي قدمتها شركة هيرلي للغسالات الكهربائية (Hurley Electric Laundry Equipment Company) في شيكاغو حوالي عام 1908، واحدة من أوائل الغسالات الكهربائية الناجحة تجارياً، وقد صممها ألفا جي فيشر (Alva J. Fisher).[3]

خلال منتصف القرن العشرين، شهدت الغسالات تطوراً كبيراً مع ظهور الغسالات الأوتوماتيكية بالكامل التي يمكنها التحكم في دورات الغسيل، الشطف، والعصر دون تدخل يدوي كبير. أصبحت هذه الأجهزة أكثر انتشاراً في المنازل بعد الحرب العالمية الثانية، خاصة في الدول المتقدمة، مما أحدث تغييراً جذرياً في إدارة الأعمال المنزلية. استمر التطور ليشمل تحسين الكفاءة في استهلاك الماء والطاقة، وإضافة برامج غسيل متنوعة، وظهور التقنيات الذكية في العقود الأخيرة.

اعلان لغسالة يعود إلى سنة 1910
غسالة تعود إلى القرن التاسع عشر
نموذج لغسالة ألمانية قديمة

طريقة العمل

[عدل]

معظم الغسالات الآلية في بعض أجزاء العالم تعمل آليًا، وما على المشغِّل إلا أن يقوم بوضع الملابس فيها، ثم يضيف إليها المنظفات، ويضبط أزرار التحكم. ويمكن استخدام الماء البارد أو الساخن، حيث يدخل إلى الغسالة بواسطة خراطيم معدَة لذلك. كما يمكن التحكم في طول مدة التشغيل أو قصرها وذلك عن طريق الأزرار الموجود بالغسالة.

وتُدار الغسالات آليًا بمولد كهربائي. ولهذه الغسالات ميزات معينة مثل احتوائها على مرشِّحات تقوم بحجز النسالة، وموزعات آلية لتبييض وتليين القماش. ولكثير من الغسالات الآلية أجهزة تسخين بالكهرباء، ولاتحتاج إلا لمجرد توصيلها بأنابيب الماء البارد.

ولمعظم الغسالات الآلية حوض غسل معدني داخلي محاط بحوض غسل معدني خارجي. ويكون الغسل في الحوض الداخلي. وبعد غسل الملابس وشطفها، يبدأ الحوض بالدوران ويتدرج تدرجًا سريعًا. ويزيل الدوران كثيرًا من الماء في الحوض الخارجي، ثم يضخ الماء خارج الغسالة عن طريق خرطوم الصرف. وفي النهاية، يجفف المشغِّل الملابس في مجفف الملابس، أو يقوم بتعليقه على حبل الملابس ليجف.[4][5]

يوجد حاليًا نوعان رئيسيان من الغسالات الآلية: الغسالة الخضَّاضة والغسالة ذات الحوض الدوار. وفي الغسالة الخضاضة، يضع المشغِّل الملابس بعد رفع غطاء الغسالة. ويوجد داخل الغسالة جهاز مخروطي يُسمى الخضاض، مثبت على مركز سلة الملابس. ولمعظم الخضِّاضات العديد من البروزات التي تُسمى الزعانف أو الأذرع. وعندما يدور الخضاض، فإنه يعكس اتجاهه بشكل مستمر، كما أن ذلك يعمل على تحريك الملابس في الماء، ويدفع بالماء داخل الملابس. ويتم وضع الملابس في الغسالة ذات البرميل الدوار عن طريق باب في واجهة الغسالة. وحين تدور سلة الملابس، تتقلب الملابس داخل الماء.[6]

بعض الغسالات الآلية لاتعمل أوتوماتيكيًا. فهناك ألواح تحوي أزرارًا للتحكُّم كتلك الموجودة في الغسالة الأوتوماتيكية، غير أنه يتعين على المُشغِّل أن يضبطها أكثر من مرة. والغسالة الدوّارة لها حوضان منفصلان، ويقوم المشغل بتحويل الغسيل من حوض الغسيل إلى الحوض الآخر الذي يدور بسرعة، ويدفع بالماء إلى التجويف المحيط. والغسّآلة العصَّارة لها أسطوانتا ضغط تقومان بعصر الماء من الملابس. ويقوم المشغل بإخراج الملابس من حوض الغسيل قبل تمريره في أسطوانتي الضغط.[6]

أنواع الغسالات

[عدل]

تتنوع الغسالات بناءً على عدة عوامل، أبرزها تصميم التحميل وطريقة التشغيل:

  • غسالات التحميل العلوي (Top-loading): يتم وضع الملابس وإخراجها من فتحة في الجزء العلوي للجهاز. غالباً ما تحتوي على عمود مركزي (محرض أو Agitator) أو قرص دوار في الأسفل (دافع أو Impeller) لتحريك الملابس في الماء. تتميز عادةً بسرعة دورات الغسيل وإمكانية إضافة ملابس أثناء الدورة، لكنها قد تستهلك كمية أكبر من الماء وتكون أقل لطفاً على الأقمشة الرقيقة مقارنة بالتحميل الأمامي.
  • غسالات التحميل الأمامي (Front-loading): يتم تحميل الملابس من باب زجاجي في الواجهة الأمامية. تعتمد على دوران الحلة الأفقية لرفع الملابس وإسقاطها في الماء (Tumbling action)، مما يوفر تنظيفاً فعالاً باستخدام كمية أقل من الماء والطاقة، ويعتبر أكثر لطفاً على الأقمشة. عادة ما تكون دوراتها أطول، ولكنها توفر عصراً أفضل بسرعات دوران أعلى.
  • الغسالات شبه الأوتوماتيكية (Semi-automatic): تتكون عادة من حوضين منفصلين، واحد للغسيل والشطف والآخر للعصر (التجفيف الأولي). تتطلب نقلاً يدوياً للملابس بين الحوضين وتحكماً يدوياً في ملء وتفريغ الماء وتوقيت الدورات. تكون أرخص سعراً وتستهلك كهرباء أقل لكنها تتطلب تدخلاً وجهداً أكبر.
  • الغسالات الأوتوماتيكية بالكامل (Fully-automatic): تقوم بجميع مراحل الغسيل (ملء الماء، الغسيل، الشطف، العصر، وتفريغ الماء) بشكل تلقائي بناءً على البرنامج المختار دون الحاجة لتدخل يدوي. هي النوع الأكثر شيوعاً في المنازل الحديثة.
  • غسالات مدمجة (Built-in/Integrated): مصممة ليتم تركيبها داخل خزائن المطبخ أو وحدات الأثاث، بحيث تكون واجهتها مغطاة بنفس تصميم الأثاث المحيط.
  • غسالات صغيرة أو محمولة (Compact/Portable): ذات سعة أقل وحجم أصغر، مناسبة للمساحات المحدودة أو للاستخدام المؤقت.
  • غسالة ومجفف في جهاز واحد (Washer-dryer combo): تجمع وظيفتي الغسيل والتجفيف في جهاز واحد، مما يوفر المساحة، لكن سعة التجفيف عادة ما تكون أقل من سعة الغسيل، وقد تكون دورات التجفيف أطول مقارنة بالمجففات المنفصلة.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي

[عدل]
  • تخفيف عبء العمل المنزلي: أدت الغسالة إلى تقليل هائل في الوقت والجهد البدني المطلوب لغسيل الملابس، والذي كان يعتبر تاريخياً من أكثر الأعمال المنزلية استهلاكاً للوقت والجهد، ويقع غالباً على عاتق النساء.[7]
  • توفير الوقت: حررت الغسالات ساعات طويلة أسبوعياً، مما أتاح للأفراد، وخاصة النساء، وقتاً إضافياً يمكن استغلاله في التعليم، أو العمل خارج المنزل، أو الأنشطة الترفيهية والشخصية.
  • تغيير معايير النظافة: سهولة الغسيل أدت إلى زيادة وتيرة تغيير الملابس وتنظيفها، مما ساهم في رفع معايير النظافة الشخصية والعامة.
  • التأثير على تصميم المنازل: أصبحت الحاجة لمساحة مخصصة للغسالة (وأحياناً المجفف) جزءاً من تصميم المنازل والشقق الحديثة.
  • رمزية الحداثة والرفاهية: في بعض الفترات والمجتمعات، كان امتلاك غسالة أوتوماتيكية يعتبر رمزاً للتقدم والرفاهية والطبقة الوسطى.
  • النمو الاقتصادي: صناعة ضخمة تساهم في اقتصاد الدول (مثل شركات LG، سامسونج، وايرلبول).

الميزات والتقنيات الحديثة

[عدل]

تطورت الغسالات لتشمل مجموعة واسعة من الميزات والتقنيات التي تهدف إلى تحسين أداء التنظيف، وتوفير الراحة، وزيادة الكفاءة في استهلاك الموارد:

  • الغسيل المعزز بالذكاء الاصطناعي (AI Washing): تعتمد هذه التقنية على استخدام الذكاء الاصطناعي مع مستشعرات متعددة (لقياس وزن الحمولة، مستوى الاتساخ، ونوع الأقمشة) لتحسين دورة الغسيل تلقائيًا من حيث كمية المياه، درجة الحرارة، وقت الدورة، وحركة الحلة. الهدف هو تحقيق أفضل نظافة مع الحفاظ على الأقمشة وتقليل الاستهلاك. تُعرف تطبيقات هذه التقنية بأسماء مثل ™AI DD من LG التي تركز على اكتشاف نعومة القماش لتحسين حركة الحلة، و ™AI Wash أو ™AI OptiWash من Samsung التي تستخدم مستشعرات لمستوى الاتساخ لضبط المنظف والماء والوقت.[8][9]
  • أنظمة التوزيع التلقائي للمنظفات (Auto Dosing): تحتوي بعض الطرازات المتقدمة على خزانات داخلية للمنظفات السائلة والمنعمات، وتقوم تلقائيًا بتوزيع الكمية الدقيقة المطلوبة لكل حمولة بناءً على قياساتها. هذا يوفر المنظفات ويضمن نتائج مثالية. تتوفر هذه الميزة تحت مسميات مثل ™i-DOS من Bosch/Siemens، ™TwinDos من Miele، ™Auto Dispense من Samsung، و ™ezDispense من LG.[10][11]
  • تقنيات البخار (Steam Technology): يُستخدم البخار في الغسالات الحديثة لأغراض متعددة كالتعقيم الفعال ضد البكتيريا والمواد المسببة للحساسية، تقليل التجاعيد في الملابس لتسهيل الكي، وإنعاش الملابس سريعًا لإزالة الروائح. تقدم شركات مثل LG تقنيات ™Steam أو ™TrueSteam لهذه الأغراض، بينما تستخدم Samsung دورة Hygiene Steam للتعقيم، وتوفر Electrolux/AEG تقنية SteamCare/ProSteam® لتقليل التجاعيد.[12]
  • محركات الدفع المباشر والعاكس (Direct Drive & Inverter Motors): تتميز هذه المحركات الحديثة عن المحركات التقليدية بكونها أكثر هدوءًا وكفاءة في استهلاك الطاقة وأطول عمرًا افتراضيًا، كما تتيح تحكمًا أدق في حركة الحلة. تُعد LG من رواد محركات الدفع المباشر ™Inverter Direct Drive، بينما تقدم Samsung محركات ™Digital Inverter، وتستخدم Bosch/Siemens محركات ™EcoSilence Drive.[13]
  • الاتصال الذكي (Smart Connectivity - IoT): يتيح ربط الغسالة بالإنترنت عبر Wi-Fi التحكم بها ومراقبتها عن بعد باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية، تنزيل دورات غسيل إضافية، إجراء تشخيص للأعطال، وتتبع استهلاك الطاقة. تعتمد الشركات على منصات وتطبيقات خاصة بها، مثل ™ThinQ من LG، و ™SmartThings من Samsung، و ™Home Connect من Bosch/Siemens، و hOn لمجموعة Haier (التي تضم GE Appliances و Hoover و Candy).[8][14][15]
  • تحسين الكفاءة وتقنيات الغسيل البارد: بجانب المحركات والمستشعرات الموفرة، تُستخدم تقنيات لتعزيز فعالية الغسيل في درجات حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، وأبرز مثال عليها هو تقنية ™EcoBubble من Samsung التي تساعد على تكوين رغوة كثيفة تتغلغل في الأقمشة بسرعة.[11]
  • تطور الدورات السريعة: أصبحت دورات الغسيل السريع أكثر فعالية وقادرة على تنظيف حمولات صغيرة في وقت قصير جدًا مع الحفاظ على جودة التنظيف. تُعرف هذه الدورات بأسماء مثل ™TurboWash من LG التي تستخدم رشاشات نفاثة، و ™QuickDrive من Samsung التي تعتمد على تصميم حلة مبتكر لتقليل الوقت.
  • فلاتر الميكروبلاستيك: كاستجابة للمخاوف البيئية، بدأت بعض الشركات مثل AEG/Electrolux و Samsung في دمج فلاتر مخصصة في غسالاتها أو تطوير دورات خاصة (مثل 'Less Microfiber') لالتقاط الألياف البلاستيكية الدقيقة التي تنفصل عن الملابس الاصطناعية أثناء الغسيل، للحد من تلوث المياه.

التأثير البيئي

[عدل]

للغسالات تأثير بيئي ملحوظ يتعلق بشكل أساسي باستهلاكها للموارد الطبيعية والمواد الكيميائية:

  • استهلاك المياه: تستهلك الغسالات كميات كبيرة من المياه العذبة. غسالات التحميل الأمامي عموماً أكثر كفاءة في استخدام المياه مقارنة بغسالات التحميل العلوي التقليدية. التقنيات الحديثة تهدف لتقليل هذا الاستهلاك.
  • استهلاك الطاقة: يعد تسخين المياه للغسيل أحد أكبر مصادر استهلاك الطاقة في الغسالة. استخدام درجات حرارة منخفضة وبرامج الغسيل البارد يساعد في تقليل البصمة الكربونية. كفاءة المحرك ودورة العصر تؤثر أيضاً على استهلاك الكهرباء.[16]
  • المنظفات: تحتوي المنظفات على مواد كيميائية قد تؤثر على النظم البيئية المائية إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح في محطات الصرف الصحي. الفوسفات (الذي تم تقليل استخدامه في العديد من البلدان) يساهم في التخثث (Eutrophication). تُبذل جهود لتطوير منظفات أكثر صداقة للبيئة وقابلة للتحلل البيولوجي.
  • تلوث الميكروفايبر (الألياف الدقيقة): يؤدي غسيل الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية (مثل البوليستر والنايلون) إلى تحرير ألياف بلاستيكية دقيقة (Microplastics) تنتقل مع مياه الصرف وقد تصل في النهاية إلى الأنهار والمحيطات، مما يشكل تهديداً للحياة البحرية وربما لصحة الإنسان.
  • التخلص من الأجهزة: تحتوي الغسالات القديمة على معادن وبلاستيك ومكونات إلكترونية. التخلص غير السليم منها يساهم في مشكلة النفايات الإلكترونية. إعادة التدوير الصحيحة ضرورية لاستعادة المواد وتقليل التلوث.

غسالة توفر الكهرباء

[عدل]

تعمل الغسالات الكهربائية الحديثة بعدة برامج مختلفة للغسيل، وتختار ربة المنزل بينها على الأخص بالنسبة إلى درجة الحرارة المطلوبة . فدرجة حرارة غسيل القطنيات نختلف عن غسيل الحرير أو الصوف . وحتى غسل القطنيات يمكن أن يتم عند درجات حرارة مختلفة .

فعند الغسيل عند درجة حرارة 30 درجة مئوية بدلا من 60 درجة مئوية فتوفر الغسالة نحو 60 % من استهلاك الكهرباء . ذلك لأن الغسالة تحتاج إلى 1 كيلوات ساعي لتسخين ماء الغسيل إلى 60 درجة مئوية، بينما تستهلك 4و0 كيلوات ساعي للغسيل عند درجة 30 مئوية. بذلك تساعد الغسالات الحديثة على توفير الاستهلاك الكهربائي، حيث يمكن الغسيل بها عند درجات 100، و90 و60 و45 و30 درجة مئوية.[17]

انظر أيضًا

[عدل]

مغسلة

مجفف ملابس

منظف الغسيل

جهاز منزلي


المصادر

[عدل]
  1. ^ Ruth Schwartz Cowan. The History of Household Technology.
  2. ^ MacClain, Alexia. "Mid-19th Century Reactions to a Laundry Invention". www.smithsonianmag.com (بالإنجليزية). Retrieved 2025-04-08.
  3. ^ "Alva John Fisher | Encyclopedia.com". www.encyclopedia.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-08.
  4. ^ Louis Bloomfield (2007). How Everything Works.
  5. ^ Appliance Handbook for Home Technicians.
  6. ^ ا ب "How do washing machines get clothes clean?". HowStuffWorks (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Jan 1970. Retrieved 2025-04-08.
  7. ^ ""الثورة المنزلية": كيف غيرت التكنولوجيا المرأة والاقتصاد". جريدة البلاد. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-08.
  8. ^ ا ب "LG's smart washer & dryer solved my problems. But now I'm trapped". PCWorld (بالإنجليزية). Retrieved 2025-04-08.
  9. ^ published, Nick Pino (11 Jan 2021). "Samsung's new washers and dryers use AI to clean your clothes more efficiently". TechRadar (بالإنجليزية). Retrieved 2025-04-08.
  10. ^ Morgan, Tom (6 Aug 2024). "Smart washing machines: 6 genuinely useful features that make life easier". Which? (بالإنجليزية). Retrieved 2025-04-08.
  11. ^ ا ب Salem (8 أبريل 2025). "دليل شامل لأحدث تقنيات غسالات الملابس وتطورها". مقارنة. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-08.
  12. ^ Ahearn, Bri (30 Nov 2024). "Ways That AI May Make Doing Your Laundry Easier In The Future". House Digest (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-04-08.
  13. ^ "LG Presents New Appliance Lineup With Industry-Leading Energy Efficiency at IFA 2024 | LG NEWSROOM". www.lgnewsroom.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-04-08.
  14. ^ "LG ThinQ Smart Home Platform". LG USA (بالإنجليزية). Retrieved 2025-04-08.
  15. ^ "إل جي تطلق منصة ThinQ لدفع الابتكار في المنزل الذكي – تويتاك". 20 يناير 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-08.
  16. ^ "Document Display (PURL) | NSCEP | US EPA". nepis.epa.gov. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-08.
  17. ^ "Product Finder — ENERGY STAR Certified Clothes Washers". www.energystar.gov (بالإنجليزية). Retrieved 2025-04-08.

عن الغسالة الآلية