داء التليف

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التليف
الترسبات الناتجة عن التعرض لمادة الإسبست على الغشاء الخارجي للرئة من جهة الحجاب الحاجز
الترسبات الناتجة عن التعرض لمادة الإسبست على الغشاء الخارجي للرئة من جهة الحجاب الحاجز
الترسبات الناتجة عن التعرض لمادة الإسبست على الغشاء الخارجي للرئة من جهة الحجاب الحاجز

التليف التهاب مزمن وحالة طبية تليفيه تؤثر على النسيج البرنشمي (نسيج الرئة الاسفنجي) للرئتين تنتج من استنشاق وانحصار أليف مادة الإسبست. تحدث عادة بعد التعرض المكثف جداً و/أو التعرض الطويل لمادة الاسبست (خاصة في الأفراد الذين يعملون في إنتاج والاستخدام النهائي للمنتجات التي تحتوي مادة الإسبست)، ولذلك يعتبر مرض رئوي مهني. الناس الذين يعانون من التعرض المهني الشامل لقطاع التعدين والصناعات التحويلية والمناولة وإزالة الإسبست معرضون لخطر تطوير التليف.[1] المرضى الذين يعانون من التليف قد يعانون من ضيق تنفس شديد وهم في خطر متزايد لبعض الأورام الخبيثة بما في ذلك سرطان الرئة وورم الظهارة المتوسطة الأقل شيوعاً.[2] يشير التليف إلى التليف المتني (بين الخلايا) من مادة الاسبست وليس تليف في الغشاء الذي يحيط بالرئة أو ترسبات لوحية.

الأعراض والعلامات[عدل]

تكون علامات وأعراض التليف واضحة عادة بعد فترة طويلة من الزمن مرت بعد التعرض لمادة الاسبست غالباً لعدة عقود تحت الظروف الحالية في الولايات المتحدة.[3] الأعراض الأولية للتليف هي بشكل عام بداية بطيئة من ضيق التنفس خصوصا مع النشاط البدني.[4] في الحالات المتقدمة سريرياُ من التليف قد تؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي. عندما يسمع الطبيب رئتي مريض التليف باستخدام السماعة فإنه من الممكن أن يسمع خرخرة في الشهيق. وظيفة الرئة المميزة الموجودة في التليف هي خلل تقييدي في التنفس.[5] ويظهر على شكل تقليل في حجوم الرئة خصوصا القدرة الحيوية (VC) وقدرة الرئة الكلية (TLC). من الممكن أن تكون قدرة الرئة الكلية قلّت من خلال حدوث السماكة في جدار الحويصلات الهوائية، مع ذلك هذا لا يحصل دائماً في الحالة المرضية.[6] وظيفة المجرى الهوائي الكبيرة التي تعكسها نسبة حجم الزفير المخرج بشكل قوي في الدقيقة الأولى إلى حجم القدرة الحيوية المقوى (FEV1/FVC) بشكل عام تكون محفوظة.[3] في الحالات الشديدة يكون الانخفاض الحاد في وظيفة الرئة بسبب تشنج الرئتين وانخفاض القدرة الكلية للرئة ومن الممكن أن تسبب فشل في الجهة اليمنى للقلب (مرض قلبي رئوي).[7][8] بالإضافة إلى الخلل التقّيدي قد يؤدي التليف إلى تقليل في خاصية القدرة على الانتشار وانخفاض كمية الأكسجين في الدم في الشرايين.

نشوء المرض[عدل]

التليف هو حدوث ندب في نسيج الرئة (يبدأ حول القصبات المحيطية وقنوات الحويصلات الهوائية ويتمدد إلى جدران الحويصلات الهوائية) نتيجة لاستنشاق ألياف الإسبست. هناك نوعين من الألياف: الأمفيبول (رقيقة ومستقيمة) والملتوية (منحنية). كل أنواع ألياف الإسبست مسؤولة عن الأمراض التي تصيب البشر ولها القدرة على الاختراق بعمق في داخل الرئتين. عندما تصل مثل هذه الألياف للحويصلات الهوائية (أكياس الهواء) في الرئةٌ؛ مكان انتقال الأكسجين للدم، تتسبب الأجسام الغريبة (ألياف الإسبست) في تحفيز الجهاز المناعي الموضعي للرئتين ويثير تفاعل الالتهاب المسيطر عليه من قبل خلايا البلعمة العملاقة التي تستجيب للعوامل الكيميائية المحفزة من قبل الألياف.[9] يمكن أن يوصف تفاعل الالتهاب هذا بأنه مزمن بدلاً من حاد مع تقدم مستمر بطيء لجهاز المناعة في المحاولة على القضاء على الألياف الغريبة. تبلع خلايا البلعمة العملاقة الألياف وتحفز الخلايا الليفية لتصنيع النسيج الضام. بسبب المقاومة الطبيعية لألياف الاسبست للهضم بعض خلايا البلعمة العملاقة تموت والبعض الآخر يطلق إشارات كيميائية مسببة للالتهاب لتجذب المزيد من خلايا البلعمة الرئوية والخلايا الليفية التي تُنتج نسيج الندبة الليفي والذي يصبح في النهاية منتثر ومن الممكن أن يتقدم في الأشخاص الأكثر عرضة لذلك. هذا النسيج يمكن أن يرى مجهرياً بعد وقت قصير من التعرض لمادة الإسبست في الأمثلة الحيوانية. بعض ألياف الاسبست تصبح على شكل طبقات باستخدام مادة بروتينية تحتوي الحديد (جسم حديدي) في حالات التعرض الكبير حيث أن 10% من الألياف تصبح مغلفة، لكن معظم الألياف المستنشقة بقيت غير مغلفة. ما يقارب 20% من الألياف التي يتم استنشاقها تنتقل من خلال مكونات هيكل الظهارة للحويصلات الهوائية إلى الجزء الفراغي في الرئة وفيه تتفاعل مع خلايا البلعمة العملاقة وخلايا اللحمة المتوسطة. يبدو أن السيتوكاينا؛ عامل تحديد النمو بيتا وعامل نخر الورم ألفا، تلعب أدواراً أساسية في تطور الندبة بقدر ما يمكن أن تكون فإنه قد تم إلغاء العملية في الأمثلة الحيوانية من خلال منع ظهور عوامل النمو.[10][11] النتيجة هي تليف في الفراغ الانحلالي وهذا هو التليف، هذه الندبة الليفية تسبب في تضخم جدران الحويصلات الهوائية مما يقلل من مرونتها وخاصية انتشار الغاز وتقليل انتقال الأكسجين إلى الدم وكذلك إزالة ثاني أكسيد الكربون. هذا يؤدي إلى ضيق في التنفس وهو عرض شائع يكون في الأفراد الذين يعانون من التليف.[12]

التشخيص[عدل]

صورة مجهرية للتليف تبين الأجسام الحديدية المميزة و التليف الخلالي الملحوظ (أو الندب) صبغة الهيماتوكسيلين و الأيوسين.
صورة مقربة للتليف في المنطقة اليمنى السفلية. ILO 2/2 S/S
أشعة سينية للتليف في الجانب الصدري تظهر الترسبات من الحجاب الحاجز.

وفقاً للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر (ATS) [3] فإن المعايير التشخيصية العامة للتليف هي:

  • دليل مرض هيكلي يتوافق مع التليف موثق بالتصوير وعلم الأنسجة.
  • دليل على العلاقة السببية لمادة الإسبست كما هو موثق من قبل السيرة البيئية والوظيفية وعلامات التعرض (عادة على شكل لوحات على الغشاء المحيط بالرئة)، الشفاء من أجسام مادة الإسبست أو وسائل أخرى.
  • استبعاد الأسباب البديلة المعقولة للنتائج.

صورة الأشعة السينية للصدر الغير طبيعية وتفسيرها تبقى من أهم العوامل في تحديد وجود تليف رئوي.[3] تظهر النتائج عادة على شكل ظلمات (عتمات) برنشمية (في الجزء الأسفنجي للرئة) صغيرة وغير منتظمة خصوصا في قواعد الرئة. باستخدام نظام تصنيف منظمة العمل الدولية و«أس», «تي» و/ أو «يو» الظلمات تفوق العدد. الأشعة المقطعية الحاسوبية والأشعة المقطعية الحاسوبية عالية الدقة تكون أكثر حساسية من التصوير الإشعاعي العادي في الكشف عن التليف الرئوي (وكذلك أي تغيرات في الغشاء المحيط بالرئة). أكثر من 50% من الناس الذين يعانون من التليف يظهر عندهم ترسبات (لويحات) في غشاء الرئة الجدار؛ الفراغ بين جدار الصدر والرئتين. أينما ظهرت نتائج التصوير الإشعاعي للتليف، من الممكن أن تتطور بشكل بطيء أو تبقى ثابتة، حتى في غياب المزيد من التعرض لمادة الاسبست.[13] في حالة التقدم السريع فإنه يشير إلى تشخيص بديل. يشبه التليف الكثير من أمراض الرئة الانتشارية وتشمل التهابات الرئة الأخرى. يشمل التشخيص المميز للتليف الرئوي مجهول السبب والإلتهاب الرئوي نتيجة لفرط الحساسية والساركويد وغيرها. يؤثر وجود اللويحات (الترسبات) في الغشاء المحيط بالرئة دليل مساعد للمسبب من مادة الإسبست. على الرغم من أن الخزعة من الرئة ليست ضرورية فإن وجود أجسام مادة الإسبست مع وجود التليف الرئوي يحدد التشخيص.[14] على العكس، فإن التليف الرئوي الفراغي مع غياب أجسام مادة الإسبست في معظم الأحيان لا يكون تليفاً.[3] وجود أجسام مادة الإسبست مع غياب التليف يدل على التعرض لمادة الإسبست وليس المرض.

العلاج[عدل]

لا يوجد علاج متاح للتليف.[15] العلاج بالأكسجين في المنزل غالباً ما يكون ضرورياً للتخفيف من ضيق التنفس وتصحيح نقص الأكسجين. العلاج المساعد للأعراض يشمل العلاج الطبيعي التنفسي لازالة الإفرازات من الرئتين من خلال التفريغ الوضعي ودق الصدر والاهتزاز. أدوية الرذاذ يمكن أن توصف لكي ترخي الإفرازات أو علاج مرضى الانسداد الرئوي المزمن. التطعيم ضد الالتهاب الرئوي الناتج من المكورات الرئوية ومطعوم الأنفلونزا السنوي تعطى بسبب زيادة الحساسية للأمراض. الأشخاص الذين يعانون من التليف أكثر عرضة لبعض أنواع السرطان. إذا كان الشخص مدخنأ، فإن الإقلاع عن هذه العادة يقلل المزيد من الضرر. الفحوصات الدورية لوظيفة الرئة والأشعة السينية للصدر والتقييمات السريرية وتشمل فحص وتقييم السرطان تعطى للكشف عن المخاطر الإضافية.

المسائل القانونية[عدل]

المقال الرئيسي: مادة الإسبست والقانون. وفاة الإنجليزية عاملة النسيج نيلي كريشو عام 1924 م من التليف الرئوي كانت الحالة الأولى التي وصفت في المؤلفات الطبية، وأول تقرير نشر لمرض يعزى للتعرض لمادة الإسبست المهنية. مع ذلك نفى أرباب عملها السابقين (تيرنر بروذرز أسبستوس) أن التليف موجود لأن الحالة الطبية لم تكن معترف بها بشكل رسمي في ذلك الوقت. ونتيجة لذلك فإنهم قبلوا عدم المسؤولية لإصابتها وعدم دفع أي تعويض لها أثناء المرحلة النهائية من مرضها أو لأسرتها المكلومة بعد وفاتها. مع ذلك فإن نتائج التحقيق في موتها كانت لها قدر تأثيري كبير مما أدى إلى تحقيق برلماني من قبل الحكومة البريطانية. اعترف التحقيق رسمياً بوجود التليف واعترف أنه خطر على الصحة واستنتج أن ذلك يرتبط بدون جدل مع الٌإستنشاق الطويل لغبار مادة الإسبست. بعد أن ثبت وجود التليف على أساس طبي وقضائي أنتج تقرير في أول لائحة قوانين في صناعة مادة الإسبست التي نشرت عام 1931م والتي دخلت حيز التنفيذ في 1 مارس 1932م.[16][17] حدثت أول دعاوى قضائية ضد مصنعي الإسبست في عام 1929م ومنذ ذلك الحين تم رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد الشركات المصنعة للإسبست وأصحاب العمل [15] لإهمالهم في تنفيذ تدابير السلامة بعدما أصبح الربط بين مادة الإسبست والتليف الرئوي وورم الظهارة المتوسطة معروفاً (بعض التقارير يبدو أنها وضعت هذا مبكرا عام 1898م في العصر الحديث)، وقد بلغت المسؤولية الناتجة من العدد الهائل من الدعاوى والأشخاص المتضررين البلايين من الدولارات. كانت المبالغ وطرق التعويض مصدراً لكثير من قضايا المحكمة في تسوية القضايا الحالية والمستقبلية.[18]

الحالات البارزة[عدل]

  • بيرني بانتون، داعية العدالة الاجتماعية.
  • نيلي كيرشو، أول شخص شخص مع مرض ذات الصلة بالإسبست، 1924م.
  • جون ماكدوجال، سياسي.
  • ستيف ماكوين، ممثل.
  • تيودور سمك الحفش، كاتب.

المراجع[عدل]

  1. ^ "World Health Organization. Air Quality Guidelines, 2nd Edition—Asbestos" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2011-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-20.
  2. ^ Becklake MR (1976). "Asbestos-related diseases of the lung and other organs: their epidemiology and implications for clinical practice". Am. Rev. Respir. Dis. ج. 114 ع. 1: 187–227. PMID:779552.
  3. ^ أ ب ت ث ج American Thoracic Society (سبتمبر 2004). "Diagnosis and initial management of nonmalignant diseases related to asbestos". Am. J. Respir. Crit. Care Med. ج. 170 ع. 6: 691–715. DOI:10.1164/rccm.200310-1436ST. PMID:15355871. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18.
  4. ^ Sporn, Thomas A; Roggli, Victor L.; Oury, Tim D (2004). Pathology of asbestos-associated diseases. Berlin: Springer. ISBN:0-387-20090-8.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Miller A, Lilis R, Godbold J, Chan E, Selikoff IJ (فبراير 1992). "Relationship of pulmonary function to radiographic interstitial fibrosis in 2,611 long-term asbestos insulators. An assessment of the International Labour Office profusion score". Am. Rev. Respir. Dis. ج. 145 ع. 2 Pt 1: 263–70. DOI:10.1164/ajrccm/145.2_pt_1.263. PMID:1736729.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Kilburn KH, Warshaw RH (October 1994). "Airways obstruction from asbestos exposure. Effects of asbestosis and smoking". Chest. ج. 106 ع. 4: 1061–70. DOI:10.1378/chest.106.4.1061. PMID:7924474. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. ^ Roggli VL, Sanders LL (2000). "Asbestos content of lung tissue and carcinoma of the lung: a clinicopathologic correlation and mineral fiber analysis of 234 cases". Ann Occup Hyg. ج. 44 ع. 2: 109–17. DOI:10.1016/s0003-4878(99)00067-8. PMID:10717262. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11.
  8. ^ Burdorf A, Swuste P (1999). "An expert system for the evaluation of historical asbestos exposure as diagnostic criterion in asbestos-related diseases". Ann Occup Hyg. ج. 43 ع. 1: 57–66. DOI:10.1093/annhyg/43.1.57. PMID:10028894. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11.
  9. ^ Warheit D. B., Hill L. H., George G., Brody A. R. (1986). "Time Course of chemotactic factor generation and the macrophage response to asbestos inhalation". Am. Rev. Respir. Dis. ج. 134: 128–133.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ Liu J.-Y., Brass D. M., Hoyle G. W., Brody A. R. (1998). "TNF-α receptor knockout mice are protected from the fibroproliferative effects of inhaled asbestos fibers". Am. J. Pathol. ج. 153: 1839–1847. DOI:10.1016/s0002-9440(10)65698-2.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Liu J.-Y., Sime P. J., Wu T., Warshamana G. S., Pociask D., Tsai S.-Y., Brody A. R. (2001). "Transforming Growth Factor-β1 overexpression in Tumor Necrosis Factor-α receptor knockout mice induces fibroproliferative lung disease". Am. J. Respir. Cell Mol. Biol. ج. 25: 3–7. DOI:10.1165/ajrcmb.25.1.4481.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Brody, A. R. Asbestos. In: Comprehensive Toxicology. (Roth, R. A., Ed.), Elsevier Science, New York, Vol. 8(25), pp. 393-413, 1997.
  13. ^ Becklake MR, Case BW (ديسمبر 1994). "Fiber burden and asbestos-related lung disease: determinants of dose-response relationships". Am. J. Respir. Crit. Care Med. ج. 150 ع. 6 Pt 1: 1488–92. DOI:10.1164/ajrccm.150.6.7952604. PMID:7952604. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18.
  14. ^ Craighead JE, Abraham JL, Churg A؛ وآخرون (أكتوبر 1982). "The pathology of asbestos-associated diseases of the lungs and pleural cavities: diagnostic criteria and proposed grading schema. Report of the Pneumoconiosis Committee of the College of American Pathologists and the National Institute for Occupational Safety and Health". Arch. Pathol. Lab. Med. ج. 106 ع. 11: 544–96. PMID:6897166.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ أ ب Berger, Stephen A.; Castleman, Barry I. (2005). Asbestos: medical and legal aspects. Gaithersburg MD: Aspen. ISBN:0-7355-5260-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ Cooke WE (26 يوليو 1924). "Fibrosis of the Lungs due to the Inhalation of Asbestos Dust". المجلة الطبية البريطانية. ج. 2 ع. 3317: 140–2, 147. DOI:10.1136/bmj.2.3317.147. PMC:2304688. PMID:20771679.
  17. ^ Selikoff، Irving J.؛ Greenberg، Morris (20 فبراير 1991). "A Landmark Case in Asbestosis". JAMA. ج. 265 ع. 7: 898–901. DOI:10.1001/jama.265.7.898. PMID:1825122. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-11.
  18. ^ Armley asbestos disaster، Spodden Valley asbestos controversy، Turner & Newall

و صلات خارجية[عدل]

إخلاء مسؤولية طبية