انخفاض ضغط الدم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونت مرجع غير معنون لمعرفة المزيد
تطوير محتوى المقال القديم
سطر 1: سطر 1:
{{Infobox disease
'''انخفاض ضغط الدم''' (Low blood pressure) حالة مرضية تتصف بانخفاض ضغط الدم الشرياني بصورة مزمنة. انخفاض ضغط الدم حالة تتسبب بالشكوى من الدوار أو الإغماء. وقد يمتد تأثيره إلى حرمان الدماغ، وغيره من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، من التزود بالكميات اللازمة من الأوكسجين والمواد الغذائية، مما قد يُؤدي إلى إحدى الحالات الصحية الخطرة، وهي التي تُدعى حالة الصدمة <ref name="">[http://www.3rbdr.net/انخفاض-ضغط-الدم-أسباب-وأعراض-وعلاج.html انخفاض ضغط الدم أسباب وأعراض وعلاج انخفاض ضغط الدم<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
| Name = انخفاض ضغط الدم
| Image =
| Caption =
| Field = طب الرعاية الحرجة
| DiseasesDB = 6539
| ICD10 = {{ICD10|I|95||i|95}}
| ICD9 = 458 ، او الأكثر استخداما 796.3
| ICDO =
| OMIM =
| MedlinePlus = 007278
| eMedicineSubj =
| eMedicineTopic =
| MeshID = D007022
}}


في [[علم وظائف الأعضاء]] والطب، انخفاض الضغط هو '''انخفاض ضغط الدم'''، وخاصة في [[شرايين|شرايين الدورة الدموية]]. <ref>[http://www.thefreedictionary.com/hypotension TheFreeDictionary > hypotension]. Citing: The American Heritage Science Dictionary Copyright 2005</ref> ضغط الدم هو قوة دفع الدم ضد جدران الشرايين عند ضخ الدم من القلب. ويعتبر أن هناك انخفاض في ضغط الدم بشكل عام عندما يكون ضغط الدم الإنقباضي أقل من 90 ملم من الزئبق (ملم زئبق) أوالإنبساطي أقل من 60 ملم زئبق. <ref name='NHLBI2008'>{{cite web|url=http://www.nhlbi.nih.gov/health/dci/Diseases/hyp/hyp_whatis.html |title=Diseases and Conditions Index – Hypotension |accessdate=September 16, 2008 |date=September 2008 |publisher=National Heart Lung and Blood Institute }}</ref><ref name='Mayo2009def'>{{cite web | url = http://www.mayoclinic.com/health/low-blood-pressure/DS00590 | title = Low blood pressure (hypotension) — Definition | accessdate = October 19, 2010 | first = Mayo Clinic staff | date = May 23, 2009 | work = MayoClinic.com | publisher = Mayo Foundation for Medical Education and Research}}</ref> ومع ذلك، في الممارسة العملية يعتبر ضغط الدم منخفضاً جداً فقط في حالة وجود أعراض ملحوظة. <ref name='Mayo2009causes'>{{cite web | url = http://www.mayoclinic.com/health/low-blood-pressure/DS00590/DSECTION=causes | title = Low blood pressure (hypotension) — Causes | accessdate = October 19, 2010 | first = Mayo Clinic staff | date = May 23, 2009 | work = MayoClinic.com | publisher = Mayo Foundation for Medical Education and Research}}</ref>
== أعراض مرضية ==
انخفاض ضغط الدم هو عكس ارتفاع الضغط هو مفهوم بشكل أفضل كحالة فسيولوجية، وليس كمرض. وكثيراً ما يرتبط مع حالات الصدمة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون مؤشراً عليها.
بالنسبة لبعض الناس الذين يمارسون الرياضة ويكونون في لياقة بدنية عالية، يكون انخفاض ضغط الدم هو علامة على الصحة الجيدة واللياقة البدنية. <ref name='bupalowbloodpressure'>{{cite web | url = http://www.bupa.co.uk/individuals/health-information/directory/l/low-blood-pressure | title = Low blood pressure (hypotension) |work=BUPA.co.uk}}</ref> وبالنسبة لكثير من الناس، الإنخفاض المفرط في ضغط الدم يسبب الدوار والإغماء أو تشير إلى اضطرابات خطيرة في القلب، الغدد الصماء أو الأعصاب. انخفاض شديد في ضغط الدم يمكن أن يحرم الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى من الأوكسجين والمواد المغذية، مما يؤدي إلى حالة تهدد الحياة تُسمى صدمة.



== العلامات والأعراض ==
وتشمل الأعراض الرئيسية لإنخفاض ضغط الدم الدوار أو الدوخة. <ref>{{cite web|url=https://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/hyp/signs.html|title=What Are the Signs and Symptoms of Hypotension?|date=November 1, 2010|work=nhlbi.nih.gov|publisher=[[National Institutes of Health]]|accessdate=February 17, 2014}}</ref>
إذا كان ضغط الدم منخفضاً بما فيه الكفاية، يحدث الإغماء والنوبات.

انخفاض ضغط الدم يرتبط أحياناً مع بعض الأعراض، وكثير منها يرتبط بأسباب أخرى غير آثارانخفاض ضغط الدم:
*دوار أو دوخة بالرأس
*غثيان
*شحوب و برودة و رطوبة الجلد
*تنفس سريع و غير عميق
*ألم في الصدر
*ضيق في التنفس
*زيادة وعدم انتظام ضربات القلب
*حمى أعلى من 38.3 درجة مئوية (101 درجة فهرنهايت)
*صداع
*تصلب الرقبة
*عطش
*آلام شديدة في أعلى الظهر
*سعال مع بلغم
*الإسهال أوالقيء لفترات طويلة
*سوء الهضم (عسرالهضم)
*عسرالبول (تبول مؤلم)
*التأثير السلبي للأدوية
*رد فعل تحسسي حاد مهدد للحياة
*النوبات
*فقدان الوعي
*التعب الشديد و الإعياء
*طمس أو فقدان الرؤية المؤقت
*اضطراب النسيج الضام متلازمة إهلرز-دانلوس
*براز أسود قطراني
يمتاز الرياضيون وذوو اللياقة البدنية العالية بمقادير منخفضة نسبياً لضغط الدم. ولا يشعرون البتة بأية أعراض حينئذ.
يمتاز الرياضيون وذوو اللياقة البدنية العالية بمقادير منخفضة نسبياً لضغط الدم. ولا يشعرون البتة بأية أعراض حينئذ.

وغالبية الناس، حينما يُصيبهم انخفاض ضغط الدم، وخاصة في الحالات المفاجئة منه، تظهر عليهم أحد الأعراض والعلامات التالية:
==الأسباب==
* دوار أو دوخة بالرأس.
يمكن أن يكون سبب انخفاض ضغط الدم هو انخفاض لحجم الدم، و التغيرات الهرمونية، و اتساع [[الأوعية الدموية]]، و الآثار الجانبية للدواء، و [[فقر الدم]]، و مشاكل في القلب أو مشاكل [[الغدد الصماء]].
* غثيان.

* شحوب وبرودة ورطوبة الجلد.
انخفاض حجم الدم أو نقص حجم الدم هو السبب الأكثر شيوعا لانخفاض ضغط الدم، يمكن أن ينجم عن النزيف، أو كمية غير كافية من السوائل كما هو الحال في المجاعة، أو زيادة في خسارة السوائل من الإسهال أو القيء. غالبا ما ينجم نقص حجم الدم للاستخدام المفرط للمدرات البول. ويمكن أيضا أن يعزى انخفاض ضغط الدم لسكتة قلبية. قد يكون الجسم فيه ما يكفي من السوائل ولكن لا تحتفظ بالشوارد. غياب التعرق، و الدوارالخفيف والبول داكن اللون أيضاً يعتبر من الدلائل.
* تنفس سريع وغير عميق.

* إعياء وإجهاد وتعب.
أدوية أخرى يمكن أن تنتج انخفاض ضغط الدم عن طريق آليات مختلفة. الإستخدام المزمن للحاصرات ألفا أو حاصرات بيتا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. استخدام حاصرات بيتا يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم على حد سواء عن طريق إبطاء معدل ضربات القلب وعن طريق تقليل قدرة الضخ لعضلة القلب.
* اكتئاب.

* عطش.
انخفاض الانتاج القلبي على الرغم من حجم الدم الطبيعي، نظرا لفشل القلب الاحتقاني الحاد، احتشاء كبير لعضلة القلب، مشاكل صمام القلب، أو انخفاض شديد لمعدل ضربات القلب (بطء القلب) غالباً ما ينتج انخفاض ضغط الدم، ويمكن أن يتطور بشكل سريع إلى صدمة قلبية. عدم انتظام ضربات القلب غالباً ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عن طريق هذه الآلية.
* زيادة في نبضات القلب .

إن الإصابة بانخفاض ضغط الدم قد يكون نتيجة لضيق في الصمام المترالى أو ارتفاع الضغط الرئوى أو الأنمية الحادة
بعض أمراض القلب يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، بما في ذلك انخفاض شديد لمعدل ضربات القلب (بطء دقات القلب)، مشاكل صمام القلب، النوبات القلبية وقصورالقلب. قد تسبب هذه الظروف انخفاض في ضغط الدم لأنها تمنع الجسم من قدرته على دوران وتوزيع ما يكفي من الدم.

توسع الأوعية المفرط، أو انقباض غير كافٍ للأوعية الدموية المقاومة للضغط (الشرايين غالبا) يسبب انخفاض ضغط الدم. هذا يمكن أن يكون بسبب انخفاض عمل الجهازالعصبي الودي أو لزيادة نشاط الجهاز العصبي نظير الودي الذي يحدث نتيجة لإصابة في الدماغ، النخاع الشوكي، خلل في الوظائف المستقلة، خلل جوهري في عمل نظام الحركي اللاإرادي. قد يكون التوسع الشديد في الأوعية الدموية ناتج عن تعفن الدم، الأحماض، أو الأدوية، مثل تحضيرات النترات ومحصرات قنوات الكالسيوم، أو مستقبلاتAT1 (أنجيوتنسينII التي تعمل على مستقبلاتAT1). العديد من مركبات وتقنيات التخدير، بما في ذلك التخدير الشوكي مركبات التخديرالمستنشقة تنتج توسع كبير في الأوعية الدموية.

التأمل، اليوغا، أو غيرها من التخصصات النفسية الفسيولوجية قد تقلل من آثار انخفاض ضغط الدم. <ref>{{cite book | title = Physical Medicine and Rehabilitation: Principles and Practice | volume = 1 | chapter = Complementary and Alternative Medicine | chapter = 19 | author = Joel A. DeLisa, Bruce M. Gans, Nicholas E. Walsh (editors) | page = 468 | publisher = Lippincott Williams & Wilkins | year = 2005}}</ref>

انخفاض ضغط الدم هو أحد الآثار الجانبية لبعض النباتات، <ref>{{cite journal|last=Tabassum|first=Nahida|author2=Feroz Ahmad|title=Role of natural herbs in the treatment of hypertension|journal=Pharmacognosy Review|year=2011|volume=5|issue=9|pages=30–40|doi=10.4103/0973-7847.79097|pmid=22096316|pmc=3210006}}</ref> والتي يمكن أيضا أن تتفاعل مع أدوية انخفاض ضغط الدم. ومن الأمثلة على ذلك الثيوبرومين في الكاكاو، مما يقلل من ضغط الدم <ref>{{cite journal|author=Mitchell ES, Slettenaar M, vd Meer N, Transler C, Jans L, Quadt F, Berry M.|title=Differential contributions of theobromine and caffeine on mood, psychomotor performance and blood pressure|journal=Physiol. Behav. |year=2011 |volume=104|issue=5|pages=816–22|quote=Theobromine ... lowered blood pressure relative to placebo|pmid=21839757|doi=10.1016/j.physbeh.2011.07.027|last2=Slettenaar|last3=Vd Meer|last4=Transler|last5=Jans|last6=Quadt|last7=Berry}}</ref> من خلال عمله على حد سواء كموسع للأوعية الدموية وكمدر للبول، <ref name="dictbiochem1943">{{cite book | title=Dictionary of Bio-Chemistry and Related Subjects | author=William Marias Malisoff | year=1943 | publisher=Philosophical Library | pages=311, 530, 573}}</ref> واستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. <ref>[http://chemistry.about.com/od/factsstructures/a/theobromine-chemistry.htm Theobromine Chemistry – Theobromine in Chocolate]. Chemistry.about.com (May 12, 2013). Retrieved on 2013-05-30.</ref><ref name="AJCN">{{cite journal | title=Effects of theobromine should be considered in future studies | last=Kelly | first=Caleb J | year=2005 | journal=American Journal of Clinical Nutrition |volume=82 |issue=2 | pages=486–7; author reply 487–8 | pmid=16087999}}</ref>


===المتلازمات===

هبوط ضغط الدم الإنتصابي، الذي يسمى أيضا نقص ضغط الدم الوضعي، هو شكل شائع من الإنخفاض في ضغط الدم. ويحدث ذلك بعد تغيير وضع الجسم، وعادة عندما يقوم الشخص بالوقوف بعد أن يكون إما في وضع الجلوس أو الإستلقاء. وهي عادة ما تكون عابرة ويمثل تأخير في القدرة التعويضية الطبيعية للجهاز العصبي اللاإرادي. ونجدها عادة عند نقص حجم الدم أو نتيجة لأدوية مختلفة. بالإضافة إلى أدوية خفض ضغط الدم، العديد من الأدوية النفسية خصوصاً مضادات الإكتئاب يمكن أن يحدث هذا التأثير الجانبي . قياس بسيط لضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الإستلقاء، الجلوس والوقوف (مع تأخير لمدة دقيقتين بين كل تغيير وضعية) يمكنه تأكيد وجود نقص ضغط الدم الإنتصابي. يتم التأكد من وجود انخفاض ضغط الدم الإنتصابي إذا كان هناك انخفاض في 20 مم زئبقي للضغط الانقباضي (وانخفاض 10 مم زئبق في ضغط الإنبساطي في بعض المرافق) وزيادة 20 نبضة في الدقيقة في معدل ضربات القلب.

الإغماء العصبي القلبي هو شكل من أشكال خلل الوظائف المستقلة التي تتميز بانخفاض غير مناسب في ضغط الدم أثناء وجوده في وضع مستقيم. يرتبط الإغماء العصبي القلبي بإغماء وعائي مبهمي في أن كلاهما يحدثان نتيجة لزيادة نشاط العصب المبهم، الدعامة الأساسية للنظام العصبي نظير الودي.

وشكل اخر ولكن من النادر حدوثه هوانخفاض ضغط الدم بعد الأكل، وهو انخفاض حاد في ضغط الدم الذي يحدث بعد 30-75 دقيقة من تناول وجبات كبيرة <ref>Merck Manual Home Edition. [http://www.merck.com/mmhe/sec03/ch023/ch023d.html "Postprandial Hypotension."] Last accessed October 26, 2011.</ref> وعندما يتمضخ قدر كبير من الدم إلى الأمعاء (وهو نوع من "تجمع الدم حشوي") لتسهيل عملية الهضم والإمتصاص، ويجب زيادة الإنتاج القلبي وتضيق الأوعية المحيطية للحفاظ على ما يكفي من ضغط الدم ليروي الأجهزة الحيوية في الجسم، مثل الدماغ. ويعتقد أن يكون انخفاض ضغط الدم بعد الأكل ناجماً عن عدم ضبط الجهاز العصبي اللاإرادي بشكل مناسب، بسبب الشيخوخة أو اضطراب معين.

انخفاض ضغط الدم هو سمة من سمات متلازمة فلامر التي تتميز ببرودة اليدين والقدمين ويجعلها عرضة إلى توتر طبيعي و ماء أزرق. <ref>Katarzyna Konieczka, Robert Rich et al.: Flammer syndrome. ''EPMA Journal'' 2014; 5:11</ref>


==الفيزيولوجيا المرضية==


ينظم ضغط الدم بشكل مستمر من قبل الجهاز العصبي اللاإرادي، وذلك باستخدام شبكة معقدة من المستقبلات والأعصاب، والهرمونات لتحقيق التوازن بين الآثار المترتبة على الجهاز العصبي الودي والتي تميل إلى رفع ضغط الدم، والجهاز العصبي نظير الودي الذي يميل إلى خفض ضغط الدم. القدرات التعويضة للجهاز العصبي اللاإرادي واسعة وسريعة وتسمح للأفراد بالحفاظ على ضغط الدم طبيعي في نطاق واسع من الأنشطة والعديد من الحالات المرضية.

==التشخيص==

بالنسبة لمعظم البالغين ضغط الدم الصحي يكون 120/80 مم زئبق أو أقل. انخفاض صغير في ضغط الدم، وحتى أقل من 20 مم زئبق، يمكن أن يؤدي انخفاض عابر ضغط الدم . <ref>
{{cite journal
| author = Chobanian AV, Bakris GL, Black HR, Cushman WC, Green LA, Izzo JL, Jones DW, Materson BJ, Oparil S, Wright JT, Roccella EJ
| title = Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure
|journal = [[Hypertension (journal)|Hypertension]]
| volume = 42
| issue = 6
| pages = 1206–52
| date = December 2003
| url = http://hyper.ahajournals.org/cgi/content/abstract/42/6/1206
| accessdate = November 3, 2009
| doi = 10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2
| pmid = 14656957 | last2 = Bakris
| last3 = Black
| last4 = Cushman
| last5 = Green
| last6 = Izzo Jr
| last7 = Jones
| last8 = Materson
| last9 = Oparil
| last10 = Wright Jr
| last11 = Roccella
| last12 = Joint National Committee On Prevention
| author13 = National High Blood Pressure Education Program Coordinating Committee
}}</ref>

ويتم تقييم الإغماء العصبي القلبي مع اختبار ميل الطاولة.

==العلاج==

علاج هبوط ضغط الدم يعتمد على السبب. إن انخفاض ضغط الدم المزمن يوجد بشكل عام كأحد أعراض مرض آخر ونادراً ما يعتبر كمرض بحد ذاته. انخفاض ضغط الدم بدون أعراض عند الناس الأصحاءعادة لا يتطلب أي علاج. يمكن إضافة الشوارد إلى النظام الغذائي لتخفيف أعراض انخفاض ضغط الدم المعتدل. كذلك جرعة الصباح من الكافيين يمكن أن تكون فعالة أيضاً. في الحالات الخفيفة عندما يكون المريض لا يزال مستجيباً، يوضع الشخص في وضعية الإستلقاء الظهري (الإستلقاء على ظهره) ورفع الساقين لأعلى و هذا يؤدي إلى زيادة العائد الوريدي، بحيث يجعل الدم متاحاً بشكل أكبر للأجهزة الحساسة كالصدر والرأس. وضعية تراند، على الرغم من استخدامها تاريخياً، لم يعد يوصى بها. <ref>{{cite web |url=http://www.bestbets.org/bets/bet.php?id=1710|date=October 30, 2008|author=Kettaneh, Nicolas |work=Grand Rapids Medical Education & Research/Michigan State University |title=BestBets: Use of the Trendelenburg Position to Improve Hemodynamics During Hypovolemic Shock }}</ref>

علاج انخفاض ضغط الدم بالصدمة يلي دائماً الخطوات الأربع الأولى. النتائج، من حيث الوفيات، وترتبط مباشرة بالسرعة التي يتم بها تصحيح انخفاض ضغط الدم. هناك طرق لا تزال تحت النقاش وهي بين قوسين معايير لتقييم التقدم وتصحيح انخفاض ضغط الدم. دراسة <ref>{{cite journal
| url = http://content.nejm.org/cgi/content/full/345/19/1368
| title = Early goal-directed therapy in the treatment of severe sepsis and septic shock
| author = Rivers E, Nguyen B, Havstad S, Ressler J, Muzzin A, Knoblich B, Peterson E, Tomlanovich M
| journal = [[The New England Journal of Medicine|N Engl J Med. (NEJM)]]
| date = November 8, 2001
| volume = 345
| pages = 1368–77
| issue = 19
| pmid = 11794169
| doi = 10.1056/NEJMoa010307 | last2 = Nguyen
| last3 = Havstad
| last4 = Ressler
| last5 = Muzzin
| last6 = Knoblich
| last7 = Peterson
| last8 = Tomlanovich
| author9 = Early Goal-Directed Therapy Collaborative Group

}}</ref> على الصدمة الإنتانية المقدمة تساعد في توثيق هذه المبادئ العامة. ومع ذلك، فإنه لا ينطبق على جميع أشكال هبوط ضغط الدم الحاد لأنه يركز على انخفاض ضغط الدم بسبب العدوى:

# حجم الإنعاش (عادة مع بلوراني)
# دعم لضغط الدم عن طريق مضييقات للأوعية (كلها تبدو متساوية) <ref>{{cite journal|last=Havel|first=C|author2=Arrich, J |author3=Losert, H |author4=Gamper, G |author5=Müllner, M |author6=Herkner, H |title=Vasopressors for hypotensive shock|journal=Cochrane database of systematic reviews (Online)|date=May 11, 2011|volume=5|pages=CD003709|pmid=21563137|doi=10.1002/14651858.CD003709.pub3|editor1-last=Herkner|editor1-first=Harald|issue=5}}</ref>
# التأكد من التروية الجيدة للأنسجة (المحافظة على حجم الأكسجين أكثر من ٧٠ باستخدام نقل الدم أو الدوبوتامين)
# كتابة المشكلة الرئيسية ومعالجتها (أي مضاد حيوي للعدوى، الدعامات أو تحويل مسار الشريان التاجي (جراحة الشريان التاجي)، احتشاء، والمنشطات لقصور الغدة الكظرية، الخ ...)

من العلاجات متوسطة المدى (وأقل ثبوتية) لانخفاض ضغط الدم ما يلي:
* السيطرة على نسبة السكر في الدم (80-150 إحدى الدراسات)
* التغذية المبكرة (عن طريق الفم أو عن طريق أنبوب لمنع العِلَّوص"أي انسداد الأمعاء")
* الدعم بالستيرويد

==أنظر أيضا==
* [[خلل الوظائف المستقلة]]
* تفاعل النقل الخافض للضغط
* التعصب الانتصابي


== مصادر ==
== مصادر ==

نسخة 23:43، 11 فبراير 2016

انخفاض ضغط الدم
معلومات عامة
الاختصاص طب الرعاية الحرجة
من أنواع علامة سريرية  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السادس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

في علم وظائف الأعضاء والطب، انخفاض الضغط هو انخفاض ضغط الدم، وخاصة في شرايين الدورة الدموية. [1] ضغط الدم هو قوة دفع الدم ضد جدران الشرايين عند ضخ الدم من القلب. ويعتبر أن هناك انخفاض في ضغط الدم بشكل عام عندما يكون ضغط الدم الإنقباضي أقل من 90 ملم من الزئبق (ملم زئبق) أوالإنبساطي أقل من 60 ملم زئبق. [2][3] ومع ذلك، في الممارسة العملية يعتبر ضغط الدم منخفضاً جداً فقط في حالة وجود أعراض ملحوظة. [4] انخفاض ضغط الدم هو عكس ارتفاع الضغط هو مفهوم بشكل أفضل كحالة فسيولوجية، وليس كمرض. وكثيراً ما يرتبط مع حالات الصدمة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون مؤشراً عليها. بالنسبة لبعض الناس الذين يمارسون الرياضة ويكونون في لياقة بدنية عالية، يكون انخفاض ضغط الدم هو علامة على الصحة الجيدة واللياقة البدنية. [5] وبالنسبة لكثير من الناس، الإنخفاض المفرط في ضغط الدم يسبب الدوار والإغماء أو تشير إلى اضطرابات خطيرة في القلب، الغدد الصماء أو الأعصاب. انخفاض شديد في ضغط الدم يمكن أن يحرم الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى من الأوكسجين والمواد المغذية، مما يؤدي إلى حالة تهدد الحياة تُسمى صدمة.


العلامات والأعراض

وتشمل الأعراض الرئيسية لإنخفاض ضغط الدم الدوار أو الدوخة. [6] إذا كان ضغط الدم منخفضاً بما فيه الكفاية، يحدث الإغماء والنوبات.

انخفاض ضغط الدم يرتبط أحياناً مع بعض الأعراض، وكثير منها يرتبط بأسباب أخرى غير آثارانخفاض ضغط الدم:

  • دوار أو دوخة بالرأس
  • غثيان
  • شحوب و برودة و رطوبة الجلد
  • تنفس سريع و غير عميق
  • ألم في الصدر
  • ضيق في التنفس
  • زيادة وعدم انتظام ضربات القلب
  • حمى أعلى من 38.3 درجة مئوية (101 درجة فهرنهايت)
  • صداع
  • تصلب الرقبة
  • عطش
  • آلام شديدة في أعلى الظهر
  • سعال مع بلغم
  • الإسهال أوالقيء لفترات طويلة
  • سوء الهضم (عسرالهضم)
  • عسرالبول (تبول مؤلم)
  • التأثير السلبي للأدوية
  • رد فعل تحسسي حاد مهدد للحياة
  • النوبات
  • فقدان الوعي
  • التعب الشديد و الإعياء
  • طمس أو فقدان الرؤية المؤقت
  • اضطراب النسيج الضام متلازمة إهلرز-دانلوس
  • براز أسود قطراني

يمتاز الرياضيون وذوو اللياقة البدنية العالية بمقادير منخفضة نسبياً لضغط الدم. ولا يشعرون البتة بأية أعراض حينئذ.

الأسباب

يمكن أن يكون سبب انخفاض ضغط الدم هو انخفاض لحجم الدم، و التغيرات الهرمونية، و اتساع الأوعية الدموية، و الآثار الجانبية للدواء، و فقر الدم، و مشاكل في القلب أو مشاكل الغدد الصماء.

انخفاض حجم الدم أو نقص حجم الدم هو السبب الأكثر شيوعا لانخفاض ضغط الدم، يمكن أن ينجم عن النزيف، أو كمية غير كافية من السوائل كما هو الحال في المجاعة، أو زيادة في خسارة السوائل من الإسهال أو القيء. غالبا ما ينجم نقص حجم الدم للاستخدام المفرط للمدرات البول. ويمكن أيضا أن يعزى انخفاض ضغط الدم لسكتة قلبية. قد يكون الجسم فيه ما يكفي من السوائل ولكن لا تحتفظ بالشوارد. غياب التعرق، و الدوارالخفيف والبول داكن اللون أيضاً يعتبر من الدلائل.

أدوية أخرى يمكن أن تنتج انخفاض ضغط الدم عن طريق آليات مختلفة. الإستخدام المزمن للحاصرات ألفا أو حاصرات بيتا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. استخدام حاصرات بيتا يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم على حد سواء عن طريق إبطاء معدل ضربات القلب وعن طريق تقليل قدرة الضخ لعضلة القلب.

انخفاض الانتاج القلبي على الرغم من حجم الدم الطبيعي، نظرا لفشل القلب الاحتقاني الحاد، احتشاء كبير لعضلة القلب، مشاكل صمام القلب، أو انخفاض شديد لمعدل ضربات القلب (بطء القلب) غالباً ما ينتج انخفاض ضغط الدم، ويمكن أن يتطور بشكل سريع إلى صدمة قلبية. عدم انتظام ضربات القلب غالباً ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عن طريق هذه الآلية.

بعض أمراض القلب يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، بما في ذلك انخفاض شديد لمعدل ضربات القلب (بطء دقات القلب)، مشاكل صمام القلب، النوبات القلبية وقصورالقلب. قد تسبب هذه الظروف انخفاض في ضغط الدم لأنها تمنع الجسم من قدرته على دوران وتوزيع ما يكفي من الدم.

توسع الأوعية المفرط، أو انقباض غير كافٍ للأوعية الدموية المقاومة للضغط (الشرايين غالبا) يسبب انخفاض ضغط الدم. هذا يمكن أن يكون بسبب انخفاض عمل الجهازالعصبي الودي أو لزيادة نشاط الجهاز العصبي نظير الودي الذي يحدث نتيجة لإصابة في الدماغ، النخاع الشوكي، خلل في الوظائف المستقلة، خلل جوهري في عمل نظام الحركي اللاإرادي. قد يكون التوسع الشديد في الأوعية الدموية ناتج عن تعفن الدم، الأحماض، أو الأدوية، مثل تحضيرات النترات ومحصرات قنوات الكالسيوم، أو مستقبلاتAT1 (أنجيوتنسينII التي تعمل على مستقبلاتAT1). العديد من مركبات وتقنيات التخدير، بما في ذلك التخدير الشوكي مركبات التخديرالمستنشقة تنتج توسع كبير في الأوعية الدموية.

التأمل، اليوغا، أو غيرها من التخصصات النفسية الفسيولوجية قد تقلل من آثار انخفاض ضغط الدم. [7]

انخفاض ضغط الدم هو أحد الآثار الجانبية لبعض النباتات، [8] والتي يمكن أيضا أن تتفاعل مع أدوية انخفاض ضغط الدم. ومن الأمثلة على ذلك الثيوبرومين في الكاكاو، مما يقلل من ضغط الدم [9] من خلال عمله على حد سواء كموسع للأوعية الدموية وكمدر للبول، [10] واستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. [11][12]


المتلازمات

هبوط ضغط الدم الإنتصابي، الذي يسمى أيضا نقص ضغط الدم الوضعي، هو شكل شائع من الإنخفاض في ضغط الدم. ويحدث ذلك بعد تغيير وضع الجسم، وعادة عندما يقوم الشخص بالوقوف بعد أن يكون إما في وضع الجلوس أو الإستلقاء. وهي عادة ما تكون عابرة ويمثل تأخير في القدرة التعويضية الطبيعية للجهاز العصبي اللاإرادي. ونجدها عادة عند نقص حجم الدم أو نتيجة لأدوية مختلفة. بالإضافة إلى أدوية خفض ضغط الدم، العديد من الأدوية النفسية خصوصاً مضادات الإكتئاب يمكن أن يحدث هذا التأثير الجانبي . قياس بسيط لضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الإستلقاء، الجلوس والوقوف (مع تأخير لمدة دقيقتين بين كل تغيير وضعية) يمكنه تأكيد وجود نقص ضغط الدم الإنتصابي. يتم التأكد من وجود انخفاض ضغط الدم الإنتصابي إذا كان هناك انخفاض في 20 مم زئبقي للضغط الانقباضي (وانخفاض 10 مم زئبق في ضغط الإنبساطي في بعض المرافق) وزيادة 20 نبضة في الدقيقة في معدل ضربات القلب.

الإغماء العصبي القلبي هو شكل من أشكال خلل الوظائف المستقلة التي تتميز بانخفاض غير مناسب في ضغط الدم أثناء وجوده في وضع مستقيم. يرتبط الإغماء العصبي القلبي بإغماء وعائي مبهمي في أن كلاهما يحدثان نتيجة لزيادة نشاط العصب المبهم، الدعامة الأساسية للنظام العصبي نظير الودي.

وشكل اخر ولكن من النادر حدوثه هوانخفاض ضغط الدم بعد الأكل، وهو انخفاض حاد في ضغط الدم الذي يحدث بعد 30-75 دقيقة من تناول وجبات كبيرة [13] وعندما يتمضخ قدر كبير من الدم إلى الأمعاء (وهو نوع من "تجمع الدم حشوي") لتسهيل عملية الهضم والإمتصاص، ويجب زيادة الإنتاج القلبي وتضيق الأوعية المحيطية للحفاظ على ما يكفي من ضغط الدم ليروي الأجهزة الحيوية في الجسم، مثل الدماغ. ويعتقد أن يكون انخفاض ضغط الدم بعد الأكل ناجماً عن عدم ضبط الجهاز العصبي اللاإرادي بشكل مناسب، بسبب الشيخوخة أو اضطراب معين.

انخفاض ضغط الدم هو سمة من سمات متلازمة فلامر التي تتميز ببرودة اليدين والقدمين ويجعلها عرضة إلى توتر طبيعي و ماء أزرق. [14]


الفيزيولوجيا المرضية

ينظم ضغط الدم بشكل مستمر من قبل الجهاز العصبي اللاإرادي، وذلك باستخدام شبكة معقدة من المستقبلات والأعصاب، والهرمونات لتحقيق التوازن بين الآثار المترتبة على الجهاز العصبي الودي والتي تميل إلى رفع ضغط الدم، والجهاز العصبي نظير الودي الذي يميل إلى خفض ضغط الدم. القدرات التعويضة للجهاز العصبي اللاإرادي واسعة وسريعة وتسمح للأفراد بالحفاظ على ضغط الدم طبيعي في نطاق واسع من الأنشطة والعديد من الحالات المرضية.

التشخيص

بالنسبة لمعظم البالغين ضغط الدم الصحي يكون 120/80 مم زئبق أو أقل. انخفاض صغير في ضغط الدم، وحتى أقل من 20 مم زئبق، يمكن أن يؤدي انخفاض عابر ضغط الدم . [15]

ويتم تقييم الإغماء العصبي القلبي مع اختبار ميل الطاولة.

العلاج

علاج هبوط ضغط الدم يعتمد على السبب. إن انخفاض ضغط الدم المزمن يوجد بشكل عام كأحد أعراض مرض آخر ونادراً ما يعتبر كمرض بحد ذاته. انخفاض ضغط الدم بدون أعراض عند الناس الأصحاءعادة لا يتطلب أي علاج. يمكن إضافة الشوارد إلى النظام الغذائي لتخفيف أعراض انخفاض ضغط الدم المعتدل. كذلك جرعة الصباح من الكافيين يمكن أن تكون فعالة أيضاً. في الحالات الخفيفة عندما يكون المريض لا يزال مستجيباً، يوضع الشخص في وضعية الإستلقاء الظهري (الإستلقاء على ظهره) ورفع الساقين لأعلى و هذا يؤدي إلى زيادة العائد الوريدي، بحيث يجعل الدم متاحاً بشكل أكبر للأجهزة الحساسة كالصدر والرأس. وضعية تراند، على الرغم من استخدامها تاريخياً، لم يعد يوصى بها. [16]

علاج انخفاض ضغط الدم بالصدمة يلي دائماً الخطوات الأربع الأولى. النتائج، من حيث الوفيات، وترتبط مباشرة بالسرعة التي يتم بها تصحيح انخفاض ضغط الدم. هناك طرق لا تزال تحت النقاش وهي بين قوسين معايير لتقييم التقدم وتصحيح انخفاض ضغط الدم. دراسة [17] على الصدمة الإنتانية المقدمة تساعد في توثيق هذه المبادئ العامة. ومع ذلك، فإنه لا ينطبق على جميع أشكال هبوط ضغط الدم الحاد لأنه يركز على انخفاض ضغط الدم بسبب العدوى:

  1. حجم الإنعاش (عادة مع بلوراني)
  2. دعم لضغط الدم عن طريق مضييقات للأوعية (كلها تبدو متساوية) [18]
  3. التأكد من التروية الجيدة للأنسجة (المحافظة على حجم الأكسجين أكثر من ٧٠ باستخدام نقل الدم أو الدوبوتامين)
  4. كتابة المشكلة الرئيسية ومعالجتها (أي مضاد حيوي للعدوى، الدعامات أو تحويل مسار الشريان التاجي (جراحة الشريان التاجي)، احتشاء، والمنشطات لقصور الغدة الكظرية، الخ ...)

من العلاجات متوسطة المدى (وأقل ثبوتية) لانخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • السيطرة على نسبة السكر في الدم (80-150 إحدى الدراسات)
  • التغذية المبكرة (عن طريق الفم أو عن طريق أنبوب لمنع العِلَّوص"أي انسداد الأمعاء")
  • الدعم بالستيرويد

أنظر أيضا

مصادر

  1. ^ TheFreeDictionary > hypotension. Citing: The American Heritage Science Dictionary Copyright 2005
  2. ^ "Diseases and Conditions Index – Hypotension". National Heart Lung and Blood Institute. سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-16.
  3. ^ "Low blood pressure (hypotension) — Definition". MayoClinic.com. Mayo Foundation for Medical Education and Research. 23 مايو 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)
  4. ^ "Low blood pressure (hypotension) — Causes". MayoClinic.com. Mayo Foundation for Medical Education and Research. 23 مايو 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)
  5. ^ "Low blood pressure (hypotension)". BUPA.co.uk.
  6. ^ "What Are the Signs and Symptoms of Hypotension?". nhlbi.nih.gov. National Institutes of Health. 1 نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-17.
  7. ^ Joel A. DeLisa, Bruce M. Gans, Nicholas E. Walsh (editors) (2005). "19". Physical Medicine and Rehabilitation: Principles and Practice. Lippincott Williams & Wilkins. ج. 1. ص. 468. {{استشهاد بكتاب}}: |author= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Tabassum، Nahida؛ Feroz Ahmad (2011). "Role of natural herbs in the treatment of hypertension". Pharmacognosy Review. ج. 5 ع. 9: 30–40. DOI:10.4103/0973-7847.79097. PMC:3210006. PMID:22096316.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  9. ^ Mitchell ES, Slettenaar M, vd Meer N, Transler C, Jans L, Quadt F, Berry M.؛ Slettenaar؛ Vd Meer؛ Transler؛ Jans؛ Quadt؛ Berry (2011). "Differential contributions of theobromine and caffeine on mood, psychomotor performance and blood pressure". Physiol. Behav. ج. 104 ع. 5: 816–22. DOI:10.1016/j.physbeh.2011.07.027. PMID:21839757. Theobromine ... lowered blood pressure relative to placebo{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ William Marias Malisoff (1943). Dictionary of Bio-Chemistry and Related Subjects. Philosophical Library. ص. 311, 530, 573.
  11. ^ Theobromine Chemistry – Theobromine in Chocolate. Chemistry.about.com (May 12, 2013). Retrieved on 2013-05-30.
  12. ^ Kelly، Caleb J (2005). "Effects of theobromine should be considered in future studies". American Journal of Clinical Nutrition. ج. 82 ع. 2: 486–7, author reply 487–8. PMID:16087999.
  13. ^ Merck Manual Home Edition. "Postprandial Hypotension." Last accessed October 26, 2011.
  14. ^ Katarzyna Konieczka, Robert Rich et al.: Flammer syndrome. EPMA Journal 2014; 5:11
  15. ^ Chobanian AV, Bakris GL, Black HR, Cushman WC, Green LA, Izzo JL, Jones DW, Materson BJ, Oparil S, Wright JT, Roccella EJ؛ Bakris؛ Black؛ Cushman؛ Green؛ Izzo Jr؛ Jones؛ Materson؛ Oparil؛ Wright Jr؛ Roccella؛ Joint National Committee On Prevention؛ National High Blood Pressure Education Program Coordinating Committee (ديسمبر 2003). "Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure". Hypertension. ج. 42 ع. 6: 1206–52. DOI:10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2. PMID:14656957. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-03.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ Kettaneh, Nicolas (30 أكتوبر 2008). "BestBets: Use of the Trendelenburg Position to Improve Hemodynamics During Hypovolemic Shock". Grand Rapids Medical Education & Research/Michigan State University.
  17. ^ Rivers E, Nguyen B, Havstad S, Ressler J, Muzzin A, Knoblich B, Peterson E, Tomlanovich M؛ Nguyen؛ Havstad؛ Ressler؛ Muzzin؛ Knoblich؛ Peterson؛ Tomlanovich؛ Early Goal-Directed Therapy Collaborative Group (8 نوفمبر 2001). "Early goal-directed therapy in the treatment of severe sepsis and septic shock". N Engl J Med. (NEJM). ج. 345 ع. 19: 1368–77. DOI:10.1056/NEJMoa010307. PMID:11794169.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ Havel، C؛ Arrich, J؛ Losert, H؛ Gamper, G؛ Müllner, M؛ Herkner, H (11 مايو 2011). Herkner، Harald (المحرر). "Vasopressors for hypotensive shock". Cochrane database of systematic reviews (Online). ج. 5 ع. 5: CD003709. DOI:10.1002/14651858.CD003709.pub3. PMID:21563137.