زكام: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تطوير المقال |
|||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}} |
|||
{{تدقيق|تاريخ=يونيو_2010}} |
|||
{{لع|مغ= الرواح|مص= بَرد|}} |
{{لع|مغ= الرواح|مص= بَرد|}} |
||
{{معلومات مرض |
{{معلومات مرض |
||
سطر 21: | سطر 19: | ||
| اسم مراجعة جين = |
| اسم مراجعة جين = |
||
}} |
}} |
||
'''الزكام''' أو '''الرشح''' ( ويطلق عليه أيضا التهاب البلعوم الحلقي، التهاب البلعوم الأنفي، الحمى المعديه الحادة <ref name=CE11>{{cite journal | last = Arroll |first = B | title = Common cold | journal = Clinical evidence | volume = 2011 | issue = 3 | page = 1510 | date = March 2011 | pmid = 21406124 | doi = | pmc = 3275147|quote=Common colds are defined as upper respiratory tract infections that affect the predominantly nasal part of the respiratory mucosa }} {{open access}}</ref>، الرشح المسبب للصداع أو ببساطة الزكام ) هو مرض فيروسي معدي يصيب [[الجهاز التنفسي]] العلوي مع تأثير أولي على الأنف. |
|||
'''الزكام''' أو '''الرشح''' (ويعرف أيضا باسم '''التهاب البلعوم الأنفي''' أو '''الزكام الحاد''' أو '''نزلة البَرد''') هو [[التهاب]] [[فيروس]]ي حاد يصيب [[جهاز تنفسي|الجهاز التنفسي]] العلوي، وخاصة [[أنف|الأنف]] و[[بلعوم|البلعوم]]، وهو [[مرض]] شديد [[عدوى|العدوى]]. وتشمل الأعراض ال[[سعال]]، و[[التهاب الحلق]] و[[سيلان الأنف]]، وال[[عطس]]، و[[الحمى]] التي عادة ما تنقضى خلال فترة من سبعة إلى عشرة أيام، لكن بعض الأعراض قد تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع. يوجد أكثر من ٢٠٠ سلالة فيروس تسبب الزكام أو نزلات البرد، أكثرها شيوعا هو [[فيروس أنفي|الفيروس الأنفي]]. |
|||
الأعراض والعلامات تشمل: [[السعال]]، [[التهاب الحلق]]، سيلان الأنف، العطاس، الحمى التي في العادة تختفي بعد سبعة إلى عشرة أيام، بعض الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أسابيع. يوجد أكثر من 200 سلالة فيروس تعتبر مسببةً للزكام ولكن الفيروسات الأنفية هي الأكثر شيوعا. |
|||
التهابات الجهاز التنفسي العلوي تقسم حسب المنطقه التي تؤثر فيها، حيث الزكام يؤثر بشكل أولي على [[الأنف]]، الحلق (التهاب البلعوم)، الجيوب الأنفيه (التهاب الجيوب الأنفيه)، أو ( التهاب الملتحمه) الذي يصيب إحدى أو كلا العينين أحيانا. الأعراض تكون على الأغلب بسبب رد فعل [[جهاز المناعة|جهاز المناعه]] في الجسم ضد الالتهاب وليس بسبب تخريب النسيج من الفيروس نفسه. الطريقة الأولية للحمايه من الفيروس عن طريق غسل الأيدي مع دلائل تدعم التأثير الجيد لارتداء قناع الوجه. الزكام قد يكون المسبب أحيانا [[التهاب رئوي|لالتهاب رئوي]]، سواء كان التهاب رئوي فيروسي أو التهاب رئوي بكتيري ثانوي. |
|||
لا يوجد علاج للزكام، ولكن يمكن معالجة الأعراض. يعتبر أكثر مرض معدي للإنسان مع معدل الإصابة للبالغين من مرتين إلى ثلاث مرات في السنة و معدل الإصابة للأطفال من ستة إلى اثنتي عشرة مرة في السنة. توجد هذة الأمراض المعدية في الإنسانية منذ العصور القديمة. <ref name="Eccles p. 3">{{cite book|first1=Ronald|last1= Eccles|first2= Olaf|last2= Weber|title=Common cold|date=2009|url=https://books.google.com/books?id=rRIdiGE42IEC&pg=PA3| publisher=Birkhäuser|location=Basel|isbn=978-3-7643-9894-1|page=3}}</ref> |
|||
== الأعراض والعلامات == |
|||
من الأعراض التقليدية للزكام: السعال، سيلان الأنف، احتقان الأنف والتهاب الحلق، أحيانا تكون مصاحبة لألم بالعضلات، الوهن، الصداع، و [[فقدان الشهية]]. <ref name=E24>Eccles p. 24</ref> التهاب الحلق يتواجد في 40% من الحالات تقريبا و السعال في 50% تقريبا،<ref name=CE11/> بينما الألم في العضلات يتواجد في نصف الحالات.<ref name=Eccles2005>{{cite journal | author = Eccles R | title = Understanding the symptoms of the common cold and influenza | journal = Lancet Infect Dis | volume = 5 | issue = 11 | pages = 718–25 | date = November 2005 | pmid = 16253889 | doi = 10.1016/S1473-3099(05)70270-X }}</ref> في البالغين، الحمى في العادة لا تتواجد ولكنها شائعة في حديثي الولادة والأطفال الصغار.<ref name=Eccles2005/> السعال في العادة يكون طفيفا بالمقارنة مع [[الانفلونزا]].<ref name=Eccles2005/> بينما السعال و الحمى تعتبران بالأغلب مؤشران للإصابة بالانفلونزا عند البالغين، نسبه كيرة من التشابه تتواجد بين هاتين الحالتين.<ref>Eccles p. 26</ref> عدد من الفيروسات المسببه للزكام قد تكون مسببة لالتهابات غير معدية.<ref>Eccles p. 129</ref><ref>Eccles p. 50</ref> لون البلغم أو إفرازات الأنف قد تختلف من لون الصافي إلى اللون الأصفر وأخيرا إلى اللون الأخضر، و لا يعتبر اللون مؤشرا على نوع السلالة المسببة للمرض.<ref>Eccles p. 30</ref> |
|||
=== تطور المرض === |
|||
الزكام عادة يبدأ بالوهن، مع الشعور بالقشعريرة، العطاس، أو [[الصداع]]، بعدها بيومين يبدأ سيلان الأنف و السعال.<ref name=E24/> |
|||
الأعراض قد تبدأ في غضون 16 ساعة من التعرض للفيروس <ref>{{cite book|editor=Richard A. Helms|title=Textbook of therapeutics: drug and disease management|year=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia, Pa. [u.a.]|isbn=9780781757348|page=1882|url=https://books.google.com/books?id=aVmRWrknaWgC&pg=PA1882|edition=8.}}</ref>. وإجمالا الذروة تبدأ بعد يومين إلى أربعة أيام بعد بدأ الأعراض.<ref name=Eccles2005/><ref>{{cite book|last=al.]|first=edited by Helga Rübsamen-Waigmann ... [et|title=Viral Infections and Treatment.|year=2003|publisher=Informa Healthcare|location=Hoboken|isbn=9780824756413|page=111|url=https://books.google.com/books?id=AltZnmbIhbwC&pg=PA111}}</ref> الأعراض بالعادة تختفي بعد سبعة إلى عشرة أيام لكن بعضها قد تستمر إلى ثلاثة أسابيع.<ref name=Heik2003>{{cite journal |vauthors=Heikkinen T, Järvinen A | title = The common cold | journal = Lancet | volume = 361 | issue = 9351 | pages = 51–9 | date = January 2003 | pmid = 12517470 | doi = 10.1016/S0140-6736(03)12162-9 }}</ref> معدل فترة السعال هي 18 يوما<ref name="pmid23319500">{{cite journal | last1 = Ebell | first1 = M. H. | last2 = Lundgren | first2 = J. | last3 = Youngpairoj | first3 = S. | title = How long does a cough last? Comparing patients' expectations with data from a systematic review of the literature. | journal = Annals of Family Medicine | date = Jan–Feb 2013 | volume = 11 | issue = 1 | pages = 5–13 | pmid = 23319500 | doi = 10.1370/afm.1430 | pmc = 3596033}} {{open access}}</ref> وفي بعض الحالات، بعض المصابين يتطور لديهم سعال فيروسي، الذي من الممكن أن يستمر بعد زوال الالتهاب.<ref name="pmid21198555">{{cite journal |author=Dicpinigaitis PV |title=Cough: an unmet clinical need |journal=Br. J. Pharmacol. |volume=163 |issue=1 |pages=116–24 |date=May 2011 |pmid=21198555 |pmc=3085873 |doi=10.1111/j.1476-5381.2010.01198.x |url=}} {{open access}}</ref> في الأطفال، [[السعال]] يستمر لمدة تتجاوز العشرة أيام في 35_40% من الحالات و قد يستمر إلى أكثر من 25 يوما في 10% من الحالات.<ref>{{cite journal |vauthors=Goldsobel AB, Chipps BE | title = Cough in the pediatric population | journal = J. Pediatr. | volume = 156 | issue = 3 | pages = 352–358.e1 | date = March 2010 | pmid = 20176183 | doi = 10.1016/j.jpeds.2009.12.004 }}</ref> |
|||
== المسببات == |
|||
تُقسم التهابات الجهاز التنفسي العلوي بشكل مُرسل حسب المناطق التي تؤثر عليها، مع وضع الزكام - في المقام الأول - في القسم الذى يؤثر على الأنف والحلق ([[التهاب البلعوم]])، والجيوب الأنفية ([[التهاب الجيوب الأنفية]]) والتي تنطوي في بعض الأحيان على [[التهاب الملتحمة]] إما في عين واحدة أو في كلتا العينين. أعراض الزكام غالبا تكون نتيجة لرد فعل الجسم ال[[مناعة (طب)|مناعي]] للعدوى بالأحرى من كونه نتيجة لاتلاف الفيروسات نفسها للأنسجة. الطريقة الأساسية للوقاية من الزكام هي [[غسل اليدين]]، كما توجد بعض الأدلة التي تدعم ارتداء أقنعة الوجه كتدبير وقائي فعال. نزلات البرد قد تؤدي أحيانا إلى [[التهاب رئوي]]، إما [[التهاب رئوي فيروسي]] أو [[التهاب رئوي جرثومي]] ثانوي. |
|||
=== الفيروسات المسببه للمرض === |
|||
لا يوجد علاج شافى من الزكام أونزلات البرد، ولكن يمكن علاج الأعراض. وهو أكثر الأمراض المعدية شيوعا بين البشر حيث يصاب البالغون في المتوسط باثنين أو ثلاث مرات بالزكام سنويا ويصيب الأطفال في المتوسط ما بين ستة واثني عشر. وقد شهدت البشرية تلك الإصابات منذ القدم. |
|||
[[ملف:Coronaviruses 004 lores.jpg|تصغير|يسار|الفيروسات المكّللّة هي مجموعة من الفيروسات المعروفة بتسببها مرض الزكام لديها هاله، على شكل تاج(إكليل) تظهر تحت المجهر الالكتروني. ]] |
|||
الزكام هو التهاب فيروسي يصيب [[الجهاز التنفسي العلوي]]. الفيروس الشائع الذي يسببه هو (الفيروسات الأنفية) بنسبة من(30_80%)، نوع من [[الفيروسات البيكورناوية]] (فصيلة من الفيروسات) تحتوي 99 نوع من النمط المصليّ.<ref>{{cite journal |vauthors=Palmenberg AC, Spiro D, Kuzmickas R, Wang S, Djikeng A, Rathe JA, Fraser-Liggett CM, Liggett SB |title=Sequencing and Analyses of All Known Human Rhinovirus Genomes Reveals Structure and Evolution |journal=Science |volume=324 |issue=5923 |pages=55–9 |year=2009 |pmid=19213880 |doi=10.1126/science.1165557 |pmc=3923423}}</ref><ref>Eccles p. 77</ref> بعض الفيروسات الأخرى المسببة للمرض عادة منها: فيروسات المكلّلّة (=15%)،<ref>{{cite book|last=Pelczar|title=Microbiology: Application Based Approach|year=2010|isbn=978-0-07-015147-5|page=656|url=https://books.google.com/books?id=xnClBCuo71IC&pg=PA656}}</ref><ref>{{cite book|last=medicine|first=s cecil|title=Goldman|publisher=Elsevier Saunders|location=Philadelphia|isbn=978-1-4377-2788-3|page=2103|url=https://books.google.com/books?id=Qd-vvNh0ee0C&pg=PA2103|edition=24th}}</ref> فيروسات الانفلونزا (10_15%)،<ref name=Medscape>{{cite web|title=Rhinovirus Infection|url=http://emedicine.medscape.com/article/227820-overview#a0101|publisher=Medscape Reference|accessdate=19 March 2013|author1=Michael Rajnik|author2=Robert W Tolan|date=13 Sep 2013}} {{open access}}</ref> الفيروسات الغدّانيّة (5%)،<ref name=Medscape /> فيروسات نظير الانفلونزا، الفيروس المخلويّ التنفسيّ، الفيروسات المعويّة عدى طبعا الفيروسات الأنفية، والفيروسات مابعد الرئوية.<ref name="NIAID2006">{{cite web |title=Common Cold |publisher=[[National Institute of Allergy and Infectious Diseases]] |date=27 November 2006 |url=http://www3.niaid.nih.gov/healthscience/healthtopics/colds/ |accessdate=11 June 2007}} {{open access}}</ref> في أغلب الأوقات يتواجد أكثر من نوع من الفيروسات.<ref>Eccles p. 107</ref> في الإجمال أكثر من 200 نوع من الفيروسات المختلفة ترتبط بمرض الزكام. <ref name=Eccles2005 /> |
|||
=== الانتقال === |
|||
ينتقل الزكام بشكل عام عن طريق جزيئات المنقولة بالهواء(بخاخات)، الاتصال المباشر مع إفرازات الأنف المصابة بالمرض، أو الأدوات المعدية ( الأدوات الملوثة) .<ref name=CE11/><ref name=Cold197>{{cite book| first1=Ronald|last1= Eccles|first2= Olaf|last2= Weber|title=Common cold|year=2009|publisher=Birkhäuser|location=Basel|isbn=978-3-7643-9894-1|page=197|url=https://books.google.com/books?id=rRIdiGE42IEC&pg=PA197|edition=Online-Ausg.}}</ref> لم يتم التحديد أي من هذة الطرق على أنها المسبب المهم للمرض على كل حال، التلامس يالأيدي أو التلامس من الأيدي إلى الأسطح الملوثة تعتبر أهم في الانتقال عن طريق جزيئات الهواء(البخاخات).<ref name=E211>Eccles pp. 211, 215</ref> يستطيع الفيروس النجاة في البيئة المحيطة به لفترات زمنية طويلة( تتجاوز 18 ساعة للفيروسات الأنفية)، من الممكن أن تنتقل إلى أيدي الأشخاص ومن ثم تنتقل إلى الأعين أو الأنف حيث يحصل التهاب هناك.<ref name=Cold197/> الانتقال يحصل بشكل كبير في دور الحضانة أو المدارس؛ بسبب التقارب الكبير بين الأطفال الذين يمتلكون [[مناعة]] قليلة و نظافة شخصية شبه معدومة.<ref name=Text2007/> وبالنتيجة هذة الفيروسات سوف تنتقل للمنزل و لأعضاء العائلة.<ref name=Text2007>{{cite book|last=al.]|first=edited by Arie J. Zuckerman ... [et|title=Principles and practice of clinical virology|year=2007|publisher=Wiley|location=Hoboken, N.J.|isbn=978-0-470-51799-4|page=496|url=https://books.google.com/books?id=OgbcUWpUCXsC&pg=PA496|edition=6th}}</ref> لا يوجد دليل على أن الهواء المعاد توزيعه في رحلات الطيران التجارية يعتبر من طرق الانتقال للمرض. (23) على كل حال الأشخاص الذين يجلسون بشكل متقارب في الأماكن المغلقة أكثر عرضة للإصابة.<ref name=E211/> الفيروس الأنفي_المسبب للزكام يكون معد بشكل كبير في الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض، و تخف بشكل كبير بعد هذة الفترة. <ref name="contagiousness">{{cite journal|title=Contagiousness of the common cold|author1=Gwaltney JM Jr|author2=Halstead SB}} Invited letter in {{cite journal|title=Questions and answers|journal=Journal of the American Medical Association|date=16 July 1997|volume=278|issue=3|pages=256–257|url=http://jama.ama-assn.org/content/278/3/256|accessdate=16 September 2011|doi=10.1001/jama.1997.03550030096050}} {{closed access}}</ref> |
|||
=== الطقس === |
|||
النظرية الشعبية التقلدية تقول بأن الزكام من المحتمل (التقاطه) عن طريق التعرض الطويل للطقس البارد مثل الأجواء الماطرة أو في الشتاء، ومن هنا حصل هذا المرض على اسمه.<ref>{{cite news |author=Zuger, Abigail |title='You'll Catch Your Death!' An Old Wives' Tale? Well.. |newspaper=[[The New York Times]] |date=4 March 2003 |url=http://www.nytimes.com/2003/03/04/science/you-ll-catch-your-death-an-old-wives-tale-well.html}}</ref> بعض من الفيروسات المسببه للزكام تكون موسمية، أي تحصل بشكل كبير في فترات البرد أو الطقس الرطب.<ref>Eccles p. 79</ref> السبب في الموسمية لم يتم تحديده بشكل جازم.<ref name=nhs>{{cite web|title=Common cold – Background information|url=http://www.cks.nhs.uk/common_cold/background_information/prevalence|publisher=National Institute for Health and Clinical Excellence|accessdate=19 March 2013}}</ref> قد يكون السبب هو التغيرات الذي يحدثها البرد في [[الجهاز التنفسي]]،<ref name="EcclesPg" /> نقصان في استجابة جهاز المناعة،<ref name="Mourtzoukou"/> نقصان في الرطوبة تعمل على زيادة معدل انتقال الفيروسات، ربما بسبب سماح الهواء الجاف لجزيئات الفيروس الصغيرة أن تنتشر و تبقى في الهواء لفترة أطول.<ref>Eccles p. 157</ref> قد يكون بسبب عوامل اجتماعية، منها الأشخاص الذين يقضون وقت طويل بالقرب من أشخاص مصابين في أماكن مغلقة،<ref name="EcclesPg">Eccles p. 80</ref> وبالذات الأطفال في المدرسة.<ref name=Text2007/><ref name=nhs/> يوجد بعض الخلاف حول دور درجة حرارة الجسم المنخفضة كعامل خطر للإصابة بالزكام، الأغلبية العظمى من الدلائل كانت تشير إلى أنه قد يكون أكثر عرضة للتعرض للالتهاب.<ref name="Mourtzoukou">{{cite journal |vauthors=Mourtzoukou EG, Falagas ME | title = Exposure to cold and respiratory tract infections | journal = The international journal of tuberculosis and lung disease : the official journal of the International Union against Tuberculosis and Lung Disease | volume = 11 | issue = 9 | pages = 938–43 | date = September 2007 | pmid = 17705968 | doi = }}</ref> |
|||
=== عوامل أخرى === |
|||
المناعة القطيعيّة، الناشئة من التعرض المسبق لفيروسات الزكام أو الرشح، تلعب دوراً هاماً في الحد من انتشار الفيروس، كما نرى في الفئة المجتمعية الأصغر التي لها معدلات عالية للإصابة بالالتهابات التنفسية.<ref name=E78/> عمل المناعة الضئيل له دور خطر في الإصابة بالمرض.<ref name=E78/><ref>Eccles p. 166</ref> عدم النوم الكاف أو سوء التغدية مرتبطان بشكل خطر بتطور المرض بعد التعرض للفيروسات الأنفية، يعتقد أن لهما علاقة وتأثير على عمل جهاز المناعة.<ref>{{cite journal |vauthors=Cohen S, Doyle WJ, Alper CM, Janicki-Deverts D, Turner RB | title = Sleep habits and susceptibility to the common cold | journal = Arch. Intern. Med. | volume = 169 | issue = 1 | pages = 62–7 | date = January 2009 | pmid = 19139325 | pmc = 2629403 | doi = 10.1001/archinternmed.2008.505 }} {{open access}}</ref><ref>Eccles pp. 160–165</ref> الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة ب[[التهاب الأذن الوسطى]] الحاد و التهابات الجهاز التنفسي السفلي و الأمراض المتعلقة بهما.<ref>{{cite journal|last1=McNiel|first1=ME |last2=Labbok |first2=MH |last3=Abrahams |first3=SW |title=What are the risks associated with formula feeding? A re-analysis and review.|journal=Breastfeeding review : professional publication of the Nursing Mothers' Association of Australia|date=July 2010|volume=18|issue=2|pages=25–32|pmid=20879657}}</ref> وينصح أيضاً أن تستمر الرضاعة الطبيعية حتى عند إصابة الطفل بالزكام.<ref>{{cite book|last=Lawrence|first=Ruth A. Lawrence, Robert M.|title=Breastfeeding a guide for the medical profession|publisher=Mosby/Elsevier|location=Maryland Heights, Mo.|isbn=9781437735901|page=478|url=https://books.google.com/books?id=c4BnozBW3EMC&pg=PA478|edition=7th|date=2010-09-30}}</ref> في الدول المتقدمة [[الرضاعة الطبيعية]] قد لا تكون محمية من الزكام بحد ذاته. <ref>{{cite book|last=Williams|first=[edited by] Kenrad E. Nelson, Carolyn F. Masters|title=Infectious disease epidemiology : theory and practice|year=2007|publisher=Jones and Bartlett Publishers|location=Sudbury, Mass.|isbn=9780763728793|page=724|url=https://books.google.com/books?id=o_j-G4zJ4cQC&pg=PA724|edition=2nd}}</ref> |
|||
== الفسيولوجيا المرضيّة == |
|||
[[ملف:Illu conducting passages.svg|تصغير|يسار|الزكام مرض يصيب الجهاز العلوي التنفسي]] |
|||
يعتقد بأن أعراض الزكام ترتبط بشكل أولي لاستجابة جهاز المناعة للفيروس.<ref name=E112>Eccles p. 112</ref> آلية استجابة جهاز المناعة تعتمد على الفيروس. مثلا، الفيروس الأنفي تكتسب إجمالا عن طريق التلامس المباشر، ترتبط مع مستقبلات خاصة بآلية غير معروفة لتحفز إطلاق وسطاء للالتهاب.<ref name=E112/> وبالتالي يقوم وسطاء الالتهاب بإظهار الأعراض.<ref name=E112/> لا تقوم بشكل عام بعمل ضرر للنسيج الطلائي للأنف.<ref name=Eccles2005/> من جهة أخرى الفيروس المخلويّ التنفسي يحدث بطريقتين عن طريق التلامس المباشر و جزيئات المنقولة بالهواء. ثم تقوم بالتكاثر داخل الأنف والحلق قبل أن تنتشر بشكل كبير إلى الجهاز التنفسي السفلي.<ref name=E116>Eccles p. 116</ref> الفيروس الخلويّ التنفسي يسبب ضررا للنسيج الطلائي. <ref name=E116/> إجمالا الفيروس نظير الانفلونزا يسبب التهاب في الأنف، الحلق و الشعيبات الهوائية.<ref name=E122>Eccles p. 122</ref> في الأطفال الصغار عندما تصيب القصبة الهوائية عندها ربما تظهر أعراض [[الخانوق]] بسبب الحجم الصغير لمدخل الهواء لديهم.<ref name=E122/> |
|||
== التشخيص == |
|||
التمييز بين الفيروسات المسببة لالتهابات [[الجهاز التنفسي العلوي]] المختلفة تعتمد بشكل ضئيل على مكان ظهور الأعراض فعندما يصيب الزكام بشكل أولي: الأنف ويسمى [[التهاب البلعوم]] ، [[الحلق]]، [[الرئة]] ويسمى التهاب الشعب الهوائية.<ref name=CE11/> على كل حال قد يكون هنالك تداخل كبير ومؤثر وبالتالي عدّة مناطق سوف تتأثر.<ref name=CE11/> الزكام يتم تعريفه كثيرا على أنه التهاب أنفي مع نسبة قليلة من [[التهاب الحلق]].<ref name=E51>Eccles pp. 51–52</ref> تشخيص الفرد بنفسه شائع جدا.<ref name=Eccles2005/> عزل العامل الفيروسي المسبب فعليا للمرض شيء نادر حصوله،<ref name=E51/> وبشكل عام لا يمكن تحديد نوع الفيروس من الأعراض.<ref name=Eccles2005/> |
|||
== الوقاية == |
|||
الطرق الوحيدة النافعة لتقليل انتشار فيروسات الزكام هي اللإجراءات الجسدية<ref name=E209>Eccles p. 209</ref> ، مثل: غسل الأيدي، وارتداء قناع الوجة في بيئات الرعاية الصحية، أردية والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة يتم استخدامها أيضا.<ref name=E209/> العزل، مثلا الحجر الصحي، لا يمكن القيام به؛ لأن المرض واسع الانتشار والأعراض غير محددة. التطعيم يكون صعبا عادة؛ لأن هنالك الكثير من الفيروسات المسببه له و أنها تتحول بشكل سريع.<ref name=E209/> تصنيع مطعوم له تأثير على مدى واسع مستبعد كثيرا.<ref>{{cite journal | author = Lawrence DM | title = Gene studies shed light on rhinovirus diversity | journal = Lancet Infect Dis | volume = 9 | issue = 5 | page = 278| date = May 2009 | pmid = | doi = 10.1016/S1473-3099(09)70123-9 }}</ref> |
|||
الغسيل اليومي للأيدي يظهر بأن له تأثير في تقليل انتقال فيروس الزكام، خاصة بين الأطفال.<ref name=CochP11>{{cite journal | author = Jefferson T, Del Mar CB, Dooley L, Ferroni E, Al-Ansary LA, Bawazeer GA, van Driel ML, Nair S, Jones MA, Thorning S, Conly JM | title = Physical interventions to interrupt or reduce the spread of respiratory viruses | journal = Cochrane Database of Systematic Reviews | volume = | issue = 7 | page = CD006207| date = July 2011 | pmid = 21735402 | doi = 10.1002/14651858.CD006207.pub4 | editor1-last = Jefferson | editor1-first = Tom }}</ref> إضافة مضادات الفيروسات أو مضادات البكتيريا لغسيل الأيدي العادي لزيادة الإفادة لا يمكن معرفة ذلك حتى.<ref name=CochP11/> ارتداء قناع الوجه عندما تكون حول الأشخاص المصابين قد يكون مفيدا، على كل حال لا يوجد دليل قطعي من أجل الحفاظ على مسافة كبيرة بين الأشخاص.<ref name=CochP11/> قد تساعد المكملات المحتوية على الزنك في تقليل انتشار الزكام.<ref name=Zinc11>{{cite journal | author = Singh M, Das RR | title = Zinc for the common cold | journal = Cochrane Database of Systematic Reviews | volume = | issue = 2 | page = CD001364| date = February 2011 | pmid = 21328251 | doi = 10.1002/14651858.CD001364.pub3 | editor1-last = Singh | editor1-first = Meenu }}</ref> مكملات فيتامين سي اليومية لا تقلل خطر أو شدّة الزكام، ولكنها قد تقلل مدته.<ref>{{cite journal|last1=Satomura|first1=K|last2=Kitamura|first2=T|last3=Kawamura|first3=T|last4=Shimbo|first4=T|last5=Watanabe|first5=M|last6=Kamei|first6=M|last7=Takano|first7=Y|last8=Tamakoshi|first8=A|last9=Great Cold|first9=Investigators-I|title=Prevention of upper respiratory tract infections by gargling: a randomized trial.|journal=American journal of preventive medicine|date=November 2005|volume=29|issue=4|pages=302–7|pmid=16242593|doi=10.1016/j.amepre.2005.06.013}}</ref> |
|||
== السيطرة على المرض == |
|||
[[ملف:Pneumonia strikes like a man eating shark.jpg|تصغير|يسار|منشور من عام 1937 يشجع المواطنين على " استشارة الطبيب" من أجل علاج الزكام]] |
|||
لا يوجد دواء أوعلاج بالأعشاب يظهر بشكل جازم تقليل فترة الإصابة.<ref>{{cite web| title = Common Cold: Treatments and Drugs| publisher = Mayo Clinic| url = http://www.mayoclinic.com/health/common-cold/DS00056/DSECTION=treatments-and-drugs| accessdate = 9 January 2010}}</ref> العلاج يضمن الراحة من الأعراض.<ref name=AFP07/> الحصول على كثير من الراحة، تناول السوائل لمنع [[الجفاف]]، والغرغرة بالمياه الدافئة المالحة، هي إجراءات وقائية معقولة.<ref name="NIAID2006"/> أكتر ما يستفاد من العلاج ينسب إلى أثر الغفل.<ref>Eccles p. 261</ref> |
|||
و من الامور التي يجب مراعاتها: |
|||
== الأعراض == |
|||
*الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة. |
|||
بعد الإصابة [[فيروس|بفيروس]] الزكام يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود [[بكتيريا|البكتيريا]] الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى [[مضاد حيوي]] لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر. |
|||
*استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة. |
|||
من الأعراض الأخرى للزكام: |
|||
*استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان. |
|||
* ألم في الحلق ([[بلعوم|البلعوم]]). |
|||
*يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام؛ منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك، كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام. |
|||
* [[سعال]]. |
|||
*الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل. |
|||
* [[عطس|عطاس]]. |
|||
*الامتناع عن التدخين. |
|||
* حرقة أو ألم بسيط في [[عين|العينين]]. |
|||
*غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين. |
|||
* الإحساس بتعب عام. |
|||
* [[صداع]]. |
|||
* بحة في الصوت. |
|||
* ارتفاع في درجة الحرارة. |
|||
* [[بلغم]] |
|||
أحوال توجب مراجعة الطبيب: |
|||
== العوامل المساعدة على انتشار المرض == |
|||
*الإحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس. |
|||
*الإحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه: احتمال الإصابة بالتهاب في [[الجيوب الأنفية]]. |
|||
*ألم أو إفرازات من( الأذن :(احتمال الإصابة ب[[التهاب الأذن الوسطى]]. |
|||
*استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو ارتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو استمرار أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام |
|||
*استمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصدر أو الأنف لفترة طويلة بعد اختفاء أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية). |
|||
*الإحساس بآلام في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم) |
|||
=== أعراضيّ === |
|||
العلاجات التي تساعد على االتخفيف من الأعراض تشمل المهدئات البسيطة و مضادات الحمى متل ايبوبروفين <ref>{{cite journal|last1=Kim|first1=SY|last2=Chang|first2=YJ|last3=Cho|first3=HM |last4=Hwang|first4=YW|last5=Moon|first5=YS|title=Non-steroidal anti-inflammatory drugs for the common cold.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=4 June 2013|volume=6|pages=CD006362| pmid=23733384|doi=10.1002/14651858.CD006362.pub3}}</ref> وأسيتامينوفين/ باراسيتامول.<ref>{{cite journal | author = Eccles R | title = Efficacy and safety of over-the-counter analgesics in the treatment of common cold and flu | journal = Journal of Clinical Pharmacy and Therapeutics | volume = 31 | issue = 4 | pages = 309–319 | year = 2006 | pmid = 16882099 | doi = 10.1111/j.1365-2710.2006.00754.x }}</ref> الدلائل لا تشير على أن أدوية السعال لها تأثير أفضل من المهدئات البسيطة المفعول<ref>{{cite journal|last1=Smith|first1=SM|last2=Schroeder|first2=K|last3=Fahey|first3=T|title=Over-the-counter (OTC) medications for acute cough in children and adults in ambulatory settings.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=15 August 2012|volume=8|pages=CD001831|pmid=22895922}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Smith|first1=SM|last2=Schroeder|first2=K|last3=Fahey|first3=T|title=Over-the-counter (OTC) medications for acute cough in children and adults in community settings.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=24 November 2014|volume=11|pages=CD001831|pmid=25420096}}</ref> ولا ينصح باستخدامهم للأطفال؛ بسبب قلّة الدلائل التي تدعم فائدتها و احتمالية أنها تسبب الضرر. <ref name=CFP09>{{cite journal |vauthors=Shefrin AE, Goldman RD | title = Use of over-the-counter cough and cold medications in children | journal = Can Fam Physician | volume = 55 | issue = 11 | pages = 1081–3 | date = November 2009 | pmid = 19910592 | pmc = 2776795 | doi = | url = http://www.cfp.ca/content/55/11/1081.full.pdf }} {{open access}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Vassilev ZP, Kabadi S, Villa R | title = Safety and efficacy of over-the-counter cough and cold medicines for use in children | journal = Expert opinion on drug safety | volume = 9 | issue = 2 | pages = 233–42 | date = March 2010 | pmid = 20001764 | doi = 10.1517/14740330903496410 }}</ref> في عام 2009، منعت دولة كندا استخدام أدوية السعال والزكام التي بدون وصفة للأطفال لعمر الستة سنوات وما دونها؛ بسبب مخاوف تشمل المخاطر والاستخدامات غير المثبته.<ref name=CFP09/> في البالغين يوجد دليل غير قطعي يدعم استخدام أدوية السعال. سوء استخدام ديكستروميتورفان ( دواء للسعال بدون وصفة) جعل من عدد من الدول تحظر استخدامه.<ref>Eccles p. 246</ref> |
|||
في البالغين أعراض سيلان الأنف يمكن تقليلها عن طريق أدوية مضادات الحساسية من الجيل الأول، على كل حال هذة الأدوية أحياناً لديها آثار جانبية مثل النعاس.<ref>{{cite journal|last1=De Sutter|first1=AI|last2=Saraswat|first2=A|last3=van Driel|first3=ML|title=Antihistamines for the common cold.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=29 November 2015|volume=11|pages=CD009345|pmid=26615034|doi=10.1002/14651858.CD009345.pub2}}</ref> مزيلات الاحتقان الأخرى ،مثل سودوإيفيدرين، لها تأثير أيضاً على البالغين.<ref>{{cite journal | author = Taverner D, Latte GJ | title = Nasal decongestants for the common cold | journal = Cochrane Database Syst Rev | volume = | issue = 1 | page = CD001953| year = 2007 | pmid = 17253470 | doi = 10.1002/14651858.CD001953.pub3 | editor1-last = Latte | editor1-first = G. Jenny }}</ref> بخاخ الأنف إبراتروبيم قد يقلل أعراض سيلان الأنف لكن له تأثير قليل على الاختناق.<ref>{{cite journal | author = Albalawi ZH, Othman SS, Alfaleh K | title = Intranasal ipratropium bromide for the common cold | journal = Cochrane Database of Systematic Reviews | volume = | issue = 7 | page = CD008231| date = July 2011 | pmid = 21735425 | doi = 10.1002/14651858.CD008231.pub2 | editor1-last = Albalawi | editor1-first = Zaina H }}</ref> عل كل حال، أدوية الحساسية من الجيل الثاني لا يبدو بأتها مفيدة. |
|||
بسبب قلّة الدراسات، لا يمكن معرفة إذا كان تناول السوائل بكثرة يحسن الأعراض أو يقلل من علّة الجهاز التنفسي<ref>{{cite journal | author = Guppy MP, Mickan SM, Del Mar CB, Thorning S, Rack A | title = Advising patients to increase fluid intake for treating acute respiratory infections | journal = Cochrane Database of Systematic Reviews | volume = | issue = 2 | page = CD004419| date = February 2011 | pmid = 21328268 | doi = 10.1002/14651858.CD004419.pub3 | editor1-last = Guppy | editor1-first = Michelle PB }}</ref> وأيضاً قلّة المعلومات الموجودة من أجل فائدة استخدام الهواء المرطّب الساخن.<ref>{{cite journal|last1=Singh|first1=M|last2=Singh|first2=M|title=Heated, humidified air for the common cold.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=4 June 2013|volume=6|pages=CD001728|pmid=23733382|doi=10.1002/14651858.CD001728.pub5}}</ref> دراسة واحدة أظهرت تدليك الصدر بالبخار تعطي راحة من السعال الليلّي، الاحتقان، و صعوبة النوم.<ref name="pmid21059712">{{cite journal |vauthors=Paul IM, Beiler JS, King TS, Clapp ER, Vallati J, Berlin CM | title = Vapor rub, petrolatum, and no treatment for children with nocturnal cough and cold symptoms | journal = Pediatrics | volume = 126 | issue = 6 | pages = 1092–9 | date = December 2010 | pmid = 21059712 | doi = 10.1542/peds.2010-1601 | pmc = 3600823 }} {{open access}}</ref> |
|||
=== مضادات البكتيريا ومضادات الفيروسات === |
|||
مضادات البكتيريا ليس لها تأثير على الالتهابات الفيروسية وبالتالي ليس لها تأثير على الفيروسات المسببة للزكام.<ref name=CochraneAR2013>{{cite journal|last1=Kenealy|first1=T|last2=Arroll|first2=B|title=Antibiotics for the common cold and acute purulent rhinitis.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=4 June 2013|volume=6|pages=CD000247|pmid=23733381}}</ref> بسبب تأثيرهم الجانبي، مضادات البكتيريا تسبب ضرراً بشكل عام، لكنها مازالت توصف باستمرار.<ref name=CochraneAR2013/><ref>Eccles p. 238</ref> من الأسباب أن مضادات البكتيريا يتم وصفها كثيراً بسبب توقعات الأشخاص لها، الأطباء يرغبون بالمساعدة، وصعوبة في استثناء المضاعفات التي يمكن أن تكون قابلة للحدوث للمضادات.<ref>Eccles p. 234</ref> لا يوجد أدوية مضادة للفيروسات لها تأثير على الزكام بالرغم أن هنالك بعض البحوث الأولية تظهر فائدة لها.<ref name=AFP07/><ref name="EcclesPg_b">Eccles p. 218</ref> |
|||
=== الطب البديل === |
|||
بينما هنالك الكثيرمن العلاجات البديلة تستخدم للزكام، لا يوجد دليل قطعي علميّ يدعم استخدام أكثرها.<ref name="AFP07">{{cite journal |vauthors=Simasek M, Blandino DA | title = Treatment of the common cold | journal = American Family Physician | volume = 75 | issue = 4 | pages = 515–20 | year = 2007 | pmid = 17323712 | doi = | url = http://www.aafp.org/afp/20070215/515.html}} {{open access}}</ref> مثل في 2010 لا يوجد دليل قطعي يحث على أو عدم استخدام [[العسل]].<ref>{{cite journal|last1=Oduwole|first1=O|last2=Meremikwu|first2=MM|last3=Oyo-Ita|first3=A|last4=Udoh|first4=EE|title=Honey for acute cough in children.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=23 December 2014|volume=12|pages=CD007094|pmid=25536086}}</ref> مثل في 2015 يوجد دليل غير نهائي يدعم تهيج الأنف.<ref>{{cite journal|last1=King|first1=D|last2=Mitchell|first2=B|last3=Williams|first3=CP|last4=Spurling|first4=GK|title=Saline nasal irrigation for acute upper respiratory tract infections.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=20 April 2015|volume=4|pages=CD006821|pmid=25892369|doi=10.1002/14651858.CD006821.pub3}}</ref> الزنك يستخدم في علاج الأعراض، مع وجود دراسات تشير بأن [[الزنك]]، إذا أخد في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض، يقلل من مدّة وحدّة الزكام مقابل الأشخاص الأصحاء.<ref name=Zinc11/> بسبب الاختلافات الكبيرة بين الدراسات، المزيد من البحوثات قد تحتاج لتحديد متى و كيف أن [[الزنك]] له تأثير.<ref>{{cite web |url= http://www.nhs.uk/news/2011/02February/Pages/zinc-for-the-common-cold.aspx |title=Zinc for the common cold — Health News — NHS Choices |work=nhs.uk |year=2012 |quote=In this review, there was a high level of heterogeneity between the studies that were pooled to determine the effect of zinc on the duration of cold symptoms. This may suggest that it was inappropriate to pool them. It certainly makes this particular finding less conclusive. |accessdate=24 February 2012}}</ref> بينما أقراص الزنك قد تسبب أعراض جانبية، هنالك سبب ضعيف للأطباء لتشجيع استخدام الزنك لعلاج الزكام.<ref name=Zinc2>{{cite journal|last=Science|first=M.|author2=Johnstone, J. |author3=Roth, D. E. |author4=Guyatt, G. |author5= Loeb, M. |title=Zinc for the treatment of the common cold: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials|journal=Canadian Medical Association Journal|date=10 July 2012|volume=184|issue=10|pages=E551–E561|doi=10.1503/cmaj.111990|pmid=22566526|pmc=3394849}} {{open access}}</ref> بعض من علاجات الزنك التي توضع مباشرةً داخل الأنف قد سببّت فقدان [[حاسة الشم|حاسة الشّم]].<ref>{{cite web |url= http://www.fda.gov/Drugs/DrugSafety/DrugSafetyPodcasts/ucm167282.htm | title=Loss of Sense of Smell with Intranasal Cold Remedies Containing Zinc | year=2009 }}</ref> تأثير [[فيتامين سي]] على الزكام، على الرغم من البحوثات الكثيفة، مخيّب للآمال، فقط في ظروف محددة، بالأخص، الأشخاص اللذين يتمرنون بشكل كبير في الأجواء الباردة. <ref name=Hem2013>{{cite journal|last1=Hemilä|first1=H|last2=Chalker|first2=E|title=Vitamin C for preventing and treating the common cold.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=31 January 2013|volume=1|pages=CD000980|pmid=23440782}}</ref><ref name="Heimer2009">{{cite journal |vauthors=Heiner KA, Hart AM, Martin LG, Rubio-Wallace S | title = Examining the evidence for the use of vitamin C in the prophylaxis and treatment of the common cold | journal = Journal of the American Academy of Nurse Practitioners | volume = 21 | issue = 5 | pages = 295–300 | year = 2009 | pmid = 19432914 | doi = 10.1111/j.1745-7599.2009.00409.x }}</ref> لا يوجد دليل حازم بأن القنفذيّة توفر أي فائدة ذات معنى في علاج أو الوقاية من الزكام.<ref>{{cite journal |vauthors=Karsch-Völk M, Barrett B, Kiefer D, Bauer R, Ardjomand-Woelkart K, Linde K |title=Echinacea for preventing and treating the common cold |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=2 |issue= |pages=CD000530 |year=2014 |pmid=24554461 |doi=10.1002/14651858.CD000530.pub3 |type=Systematic review}}</ref> لا يعرف إذا كان [[الثوم]] مفيداً.<ref>{{cite journal | author = Lissiman E, Bhasale AL, Cohen M | title = Garlic for the common cold | journal = Cochrane Database Syst Rev | volume = 11 | issue = | page = CD006206 | year = 2014 | pmid = 25386977 | doi = 10.1002/14651858.CD006206.pub4 | editor1-last = Lissiman | editor1-first = Elizabeth }}</ref> في تجربة وحيدة من [[فيتامين دي]] لم توجد أي فائدة.<ref>{{cite journal|last=Murdoch|first=David R.|title=Effect of Vitamin D<sub>3</sub> Supplementation on Upper Respiratory Tract Infections in Healthy Adults: The VIDARIS Randomized Controlled Trial</subtitle>|journal=JAMA: The Journal of the American Medical Association|date=3 October 2012|volume=308|issue=13|page=1333|doi=10.1001/jama.2012.12505}}</ref> |
|||
== التشخيص == |
|||
الزكام بالعادة يكون خفيفاً وعارضاً مع أكثرية الأعراض تتطور في أسبوع.<ref name=CE11/> في نصف الحالات يختفي المرض في غضون 10 أيام و 90% من الحالات في 15 يوماً. <ref>{{cite journal|last=Thompson|first=M|author2=Vodicka, TA |author3=Blair, PS |author4=Buckley, DI |author5=Heneghan, C |author6=Hay, AD |author7= TARGET Programme, Team |title=Duration of symptoms of respiratory tract infections in children: systematic review.|journal=BMJ (Clinical research ed.)|date=11 Dec 2013|volume=347|page=f7027|pmid=24335668|doi=10.1136/bmj.f7027 |pmc=3898587}}</ref> التطورات الخطرة، إذا حدثت، تحصل بالعادة عند الأشخاص الكبار جداً في العمر، والأشخاص اليافعين، أو الأشخاص اللذين يعانون من [[نقص المناعة]].<ref name=E1/> الالتهابات البكتيرية الثانوية قد تحدث كنتيجة في التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم، أو في التهاب الأذن.<ref>Eccles p. 76</ref> من المحتمل أن التهاب الجيوب الأنفية يحصل في 8% من الحالات والتهاب العين في 30% من الحالات.<ref name="EcclesPg_a">Eccles p. 90</ref> |
|||
== علم الأوبئة == |
|||
الزكام يعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً، <ref name="E1">Eccles p. 1</ref> يؤثر في جميع الأشخاص حول العالم. <ref name=Text2007/> البالغين عادةً يصابون بالالتهاب من اثنين إلى خمس مرات سنوياً<ref name="CE11"/><ref name="Eccles2005" /> والأطفال قد يصابون من ستة إلى عشرة مرات بالسنة ( وقد تصل إلى اثني عشرة مرة بالسنة عند أطفال المدارس).<ref name="AFP07"/> نسبة الالتهابات العرضيّة تزداد عند الكبار بالسن بسبب نقصان المناعة لديهم.<ref name="E78">Eccles p. 78</ref> |
|||
الأمريكيون الأصليون وشعب الأسكيمو لديهم قابية أعلى للإصابة بالزكام و تطور مضاعفات مثل : [[التهاب الأذن الوسطى]] أكثر من القوقازيين.<ref name="Medscape" /> قد يمكن تفسير ذلك بسبب مشاكل معينة مثل: الفقر و الاكتظاظ وليس الانتماء العرقي.<ref name="Medscape" /> |
|||
== تاريخ المرض == |
|||
[[ملف:The_Cost_Of_The_Common_Cold_%26_Influenza.jpg|تصغير|يسار|منشور بريطاني من الحرب العالمية الثانية توضح سعر الزكام<ref>{{cite web |title=The Cost of the Common Cold and Influenza |work=Imperial War Museum: Posters of Conflict |publisher=vads|url=http://vads.bath.ac.uk/flarge.php?uid=33443&sos=0}}</ref> ]] |
|||
بينما السبب للزكام تم تحديده فقط من عام 1950 المرض كان موجوداً في البشرية منذ العصور القديمة.<ref name="Eccles p. 3"/> أعراضه و علاجاته تمّ وصفها في المخطوطة العشبيّة المصرية، أقدم نص طبّي موجود، كتب قبل القرن ال16.<ref>Eccles p. 6</ref> المصطح "الزكام" بدأ استخدامه غ القرن ال16، بسبب التشابه بين الأعراض والتعرض للأجواء الباردة.<ref>{{cite web | publisher=Online Etymology Dictionary | url=http://www.etymonline.com/index.php?term=cold | title=Cold | accessdate=12 January 2008 }}</ref> |
|||
في المملكة المتحدة، وحدة الزكام تم تجهيزها عن طريق مجلس البحوث الطبّي في عام 1946 و قد ذكرنا أن الفيروس الأنفي تم اكتشافه في عام 1956.<ref>Eccles p. 20</ref> في 1970، (سي سي يو) وضحّت ان العلاج بمضاد الفيروسات في فترة الحضانة لالتهاب الفيروس الأنفي تحمي بطريقة أو بأخرى من المرض،<ref name="pmid2438740">{{cite journal | author = Tyrrell DA | title = Interferons and their clinical value | journal = Rev. Infect. Dis. | volume = 9 | issue = 2 | pages = 243–9 | year = 1987 | pmid = 2438740 | doi = 10.1093/clinids/9.2.243 }}</ref> لا يوجد علاج عمليّ يمكن تطوره. الوحدة تم إغلاقها في عام 1989، بعد عامين من إكمال بحثها لقدرة أقراص غلوكونات الزنك في الحماية والعلاج من الفيروسات الأنفية المسببة للزكام، العلاج الانجح الوحيد في تاريخ هذة الوحدة.<ref>{{cite journal | author = Al-Nakib W | title = Prophylaxis and treatment of rhinovirus colds with zinc gluconate lozenges | journal = J Antimicrob Chemother. | volume = 20 | issue = 6 | pages = 893–901 | date = December 1987 | pmid = 3440773 | doi = 10.1093/jac/20.6.893 | last2 = Higgins | first2 = P.G. | last3 = Barrow | first3 = I. | last4 = Batstone | first4 = G. | last5 = Tyrrell | first5 = D.A.J. }}</ref> |
|||
== المجتمع و الثقافة == |
|||
التأثير الاقتصادي للزكام لم يتم فهمه في كثير من العالم. <ref name="EcclesPg_a" /> في الولايات المتحدة الأمريكية، الزكام يؤدي إلى 75_100مليون زيارة للطبيبسنوياً و تكلفة ثابتة تقدر ب 7.7$ بليون بالسنة. الأمريكيون ينفقون 2.9$ بليون على الأدوية بدون الوصفة و 400$ مليون أخرى على الأدوية الموصوفة للراحة من الأعراض.<ref name=Frend03>{{cite journal |vauthors=Fendrick AM, Monto AS, Nightengale B, Sarnes M | title = The economic burden of non-influenza-related viral respiratory tract infection in the United States | journal = Arch. Intern. Med. | volume = 163 | issue = 4 | pages = 487–94 | year = 2003 | pmid = 12588210 | doi = 10.1001/archinte.163.4.487 }}</ref> أكتر من ثلث الأشخاص اللذين يذهبون للطبيب يتلقون وصفة تحتوي على [[مضاد حيوي]]، وهذا له تأثير على مقاومة المضاد الحيوي.<ref name=Frend03/> تقريباً من 22-189 مليون أيام مدرسيّة يتم التغيّب عنها سنوياً بسبب الزكام. بالنتيجة، الآباء تغيّبوا عن 126 مليون أيم عمل للبقاء بالمنزل والعناية بأطفالهم. عندما نضيف 150 مليون يوم عمل ذهبوا بسبب موظفين يعانون من الزكام، التأثير الكلّي الاقتصادي في الخسارة بالعمل المرتبط بالزكام تتعدى 20$ بليون بالسنة.<ref name="NIAID2006"/><ref name=Frend03/> هذا على حساب 40% من الوقت الضائع من العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.<ref>{{cite journal | author = Kirkpatrick GL | title = The common cold | journal = Prim. Care | volume = 23 | issue = 4 | pages = 657–75 | date = December 1996 | pmid = 8890137 | doi = 10.1016/S0095-4543(05)70355-9 }}</ref> |
|||
== اتجاهات البحوث == |
|||
عدد من مضادات الفيروسات تم اختبار أثرها على الزكام، على كل حال في 2009 لم يوجد كلا التأثير أو الرخصة للاستخدام.<ref name="EcclesPg_b" /> يوجد تجارب قائمة حالياً على دواء بليكونارل المضاد للفيروسات حيث تظهر نتائج جيدة ضد الفيروسات البيكورناويّة والتجارب على (بي تي اي_ 789). <ref name=E226>Eccles p. 226</ref> يوجد مشاكل صحية على دواء بليكونارل على شكل أقراص و البخاخات يتم دراستها حالياً.<ref name=E226/> |
|||
دراكو، علاج واسع المفعول لمضاد الفيروس يتم تطويره في معهد ماساتشوستس التعليمي، أظهرت تأثير أولي في علاج الفيروس الأنفي، وأيضاً عدد آخر من الفيروسات المسببه للالتهابات. <ref name="pmid21818340">{{cite journal |author=Rider TH, Zook CE, Boettcher TL, Wick ST, Pancoast JS, Zusman BD |title=Broad-spectrum antiviral therapeutics |journal=[[PLoS ONE]] |volume=6 |issue=7 |page=e22572 |year=2011 |pmid=21818340 |pmc=3144912 |doi=10.1371/journal.pone.0022572 |editor1-last=Sambhara |editor1-first=Suryaprakash}} {{open access}}</ref> |
|||
البحوث من كلية الطب من جامعة ميريلاند في بالتيمور و جامعة ويسكونسن_ماديسون أظهرت الجينوم المتسلسل لكل سلالات الفيروسات الأنفية المعروفة للإنسان. <ref name="CTgov">{{cite news| url = http://www.cnn.com/2009/HEALTH/02/12/cold.genome/| title = Genetic map of cold virus a step toward cure, scientists say| date = 12 February 2009 | accessdate = 28 April 2009| publisher = CNN| author = Val Willingham}}</ref> |
|||
== المراجع == |
|||
هناك مجموعة عوامل منها : |
|||
{{مراجع|2}} |
|||
# •الازدحام : فكل ازدحام في [[المدارس]] و[[البيوت]] و[[المستشفيات]] ورياض [[الأطفال]] وحتى عيادات الأطباء |
|||
( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة ) يزيد من نسبة انتقال [[المرض]] من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى طفل آخر أو أكثر . |
|||
# •الفقر وسوء التغذية :وما يرافقها من نقص [[المناعة]] تعرض أجسام الأطفال للنشلة وغيرها من الأمراض. |
|||
# •تلوث جو غرفة الطفل بدخان [[السجائر]]وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة . |
|||
# •عوامل نفسية ومعنوية أخرى :مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا [[المرض]] وغيره. |
|||
== فترة الحضانة == |
|||
تبلغ فترة حضانة الفيروس بالجسم من 2-5 أيام تقريبا ولكن يمكن للأعراض أن تظهر بعد 10 ساعات من دخول الفيروس للجسم, ويُعلل سبب طول فترة الحضانة للتنوع الكبير في أنواع الفيروسات المسببة للزكام, والتعليل الاخر لطول فترة الحضانة أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض رغم وجود الفيروس بالجسم مما يجعل تقدير فترة الحضانة بشكل دقيق غير ممكن فعلياً . |
|||
== العلاج == |
|||
لا يوجد علاج شافي من الزكام، و[[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]] ليس لها دور في علاجه لأنه [[مرض]] [[فيروس]]ي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هي [[مناعة|المناعة الذاتية]] التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماما ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي: |
|||
* الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من [[نوم|النوم]] أكثر من العادة. |
|||
* استعمال [[باراسيتامول|الباراسيتامول]] لتسكين [[ألم|الألم]] وتخفيض الحرارة. |
|||
* استنشاق [[البخار]] للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان. |
|||
* يمكن استعمال نقط للأنف تحوي [[محلول|محلولاً]] [[ملح|ملحياً]]، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك, كما يمكن استعمال عقار [[سيدوافدرين|السيدوافدرين]] المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام. |
|||
* الإكثار من شرب [[سائل|السوائل]]، وخاصة الدافئة والمحلاة [[عسل|بالعسل]]. |
|||
* الامتناع عن [[تدخين|التدخين]]. |
|||
* غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين. |
|||
=== أحوال توجب مراجعة الطبيب === |
|||
* الإحساس بألم في [[صدر|الصدر]] أو صعوبة في [[تنفس|التنفس]]. |
|||
* الإحساس بألم في مقدمة [[رأس|الرأس]] أو في [[جمجمة|عظام الوجه]] (احتمال الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية). |
|||
* ألم أو إفرازات من [[أذن|الأذن]] (احتمال الإصابة بالتهاب الإذن الوسطى). |
|||
* استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو ارتفاعها أكثر من 39 [[سيلزيوس|درجة مئوية]]، أو استمرار أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام |
|||
* استمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصدر أو الأنف لفترة طويلة بعد اختفاء أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية). |
|||
* الإحساس بآلام في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم). |
|||
{{علم أمراض الجهاز التنفسي}} |
{{علم أمراض الجهاز التنفسي}} |
||
{{شريط بوابات|طب|علم الفيروسات}} |
{{شريط بوابات|طب|علم الفيروسات}} |
نسخة 11:53، 17 يونيو 2016
زكام | |
---|---|
تصوير للسطح الجزيئي لتنويعة من الفيروس الأنفي الذي يصيب البشر.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأسرة، وأمراض معدية، وطب الأنف والأذن والحنجرة |
من أنواع | عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وأمراض البلعوم والأنف ، وأمراض الجهاز التنفسي العلوي ، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | فيروس أنفي، وفيروسات تاجية، وفيروسات غدانية، وفيروس تنفسي مخلوي بشري، وفيروس بشري تالي لالتهاب الرئة، وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية، وفيروس بوكا البشري |
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض | انتقال محمول جوا ، وانتقال بالاتصال |
المظهر السريري | |
الأعراض | سعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وحمى، وطنين، وشخير، وصداع، وعطاس، واحتقان الأنف |
الإدارة | |
أدوية | كلوريد الزنك، وغلوكونات الزنك، وأسكوربات الصوديوم، وفنيلبروبانولامين ، وغوافينيسين، وباراسيتامول، وفيكس فابوراب
|
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس غرانات الموسوعي ، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير ، والقاموس التوضيحي للغة الروسية العظمى الحية ، وموسوعة سيكلوبيديا الأمريكية |
تعديل مصدري - تعديل |
الزكام أو الرشح ( ويطلق عليه أيضا التهاب البلعوم الحلقي، التهاب البلعوم الأنفي، الحمى المعديه الحادة [1]، الرشح المسبب للصداع أو ببساطة الزكام ) هو مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي العلوي مع تأثير أولي على الأنف. الأعراض والعلامات تشمل: السعال، التهاب الحلق، سيلان الأنف، العطاس، الحمى التي في العادة تختفي بعد سبعة إلى عشرة أيام، بعض الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أسابيع. يوجد أكثر من 200 سلالة فيروس تعتبر مسببةً للزكام ولكن الفيروسات الأنفية هي الأكثر شيوعا. التهابات الجهاز التنفسي العلوي تقسم حسب المنطقه التي تؤثر فيها، حيث الزكام يؤثر بشكل أولي على الأنف، الحلق (التهاب البلعوم)، الجيوب الأنفيه (التهاب الجيوب الأنفيه)، أو ( التهاب الملتحمه) الذي يصيب إحدى أو كلا العينين أحيانا. الأعراض تكون على الأغلب بسبب رد فعل جهاز المناعه في الجسم ضد الالتهاب وليس بسبب تخريب النسيج من الفيروس نفسه. الطريقة الأولية للحمايه من الفيروس عن طريق غسل الأيدي مع دلائل تدعم التأثير الجيد لارتداء قناع الوجه. الزكام قد يكون المسبب أحيانا لالتهاب رئوي، سواء كان التهاب رئوي فيروسي أو التهاب رئوي بكتيري ثانوي. لا يوجد علاج للزكام، ولكن يمكن معالجة الأعراض. يعتبر أكثر مرض معدي للإنسان مع معدل الإصابة للبالغين من مرتين إلى ثلاث مرات في السنة و معدل الإصابة للأطفال من ستة إلى اثنتي عشرة مرة في السنة. توجد هذة الأمراض المعدية في الإنسانية منذ العصور القديمة. [2]
الأعراض والعلامات
من الأعراض التقليدية للزكام: السعال، سيلان الأنف، احتقان الأنف والتهاب الحلق، أحيانا تكون مصاحبة لألم بالعضلات، الوهن، الصداع، و فقدان الشهية. [3] التهاب الحلق يتواجد في 40% من الحالات تقريبا و السعال في 50% تقريبا،[1] بينما الألم في العضلات يتواجد في نصف الحالات.[4] في البالغين، الحمى في العادة لا تتواجد ولكنها شائعة في حديثي الولادة والأطفال الصغار.[4] السعال في العادة يكون طفيفا بالمقارنة مع الانفلونزا.[4] بينما السعال و الحمى تعتبران بالأغلب مؤشران للإصابة بالانفلونزا عند البالغين، نسبه كيرة من التشابه تتواجد بين هاتين الحالتين.[5] عدد من الفيروسات المسببه للزكام قد تكون مسببة لالتهابات غير معدية.[6][7] لون البلغم أو إفرازات الأنف قد تختلف من لون الصافي إلى اللون الأصفر وأخيرا إلى اللون الأخضر، و لا يعتبر اللون مؤشرا على نوع السلالة المسببة للمرض.[8]
تطور المرض
الزكام عادة يبدأ بالوهن، مع الشعور بالقشعريرة، العطاس، أو الصداع، بعدها بيومين يبدأ سيلان الأنف و السعال.[3] الأعراض قد تبدأ في غضون 16 ساعة من التعرض للفيروس [9]. وإجمالا الذروة تبدأ بعد يومين إلى أربعة أيام بعد بدأ الأعراض.[4][10] الأعراض بالعادة تختفي بعد سبعة إلى عشرة أيام لكن بعضها قد تستمر إلى ثلاثة أسابيع.[11] معدل فترة السعال هي 18 يوما[12] وفي بعض الحالات، بعض المصابين يتطور لديهم سعال فيروسي، الذي من الممكن أن يستمر بعد زوال الالتهاب.[13] في الأطفال، السعال يستمر لمدة تتجاوز العشرة أيام في 35_40% من الحالات و قد يستمر إلى أكثر من 25 يوما في 10% من الحالات.[14]
المسببات
الفيروسات المسببه للمرض
الزكام هو التهاب فيروسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي. الفيروس الشائع الذي يسببه هو (الفيروسات الأنفية) بنسبة من(30_80%)، نوع من الفيروسات البيكورناوية (فصيلة من الفيروسات) تحتوي 99 نوع من النمط المصليّ.[15][16] بعض الفيروسات الأخرى المسببة للمرض عادة منها: فيروسات المكلّلّة (=15%)،[17][18] فيروسات الانفلونزا (10_15%)،[19] الفيروسات الغدّانيّة (5%)،[19] فيروسات نظير الانفلونزا، الفيروس المخلويّ التنفسيّ، الفيروسات المعويّة عدى طبعا الفيروسات الأنفية، والفيروسات مابعد الرئوية.[20] في أغلب الأوقات يتواجد أكثر من نوع من الفيروسات.[21] في الإجمال أكثر من 200 نوع من الفيروسات المختلفة ترتبط بمرض الزكام. [4]
الانتقال
ينتقل الزكام بشكل عام عن طريق جزيئات المنقولة بالهواء(بخاخات)، الاتصال المباشر مع إفرازات الأنف المصابة بالمرض، أو الأدوات المعدية ( الأدوات الملوثة) .[1][22] لم يتم التحديد أي من هذة الطرق على أنها المسبب المهم للمرض على كل حال، التلامس يالأيدي أو التلامس من الأيدي إلى الأسطح الملوثة تعتبر أهم في الانتقال عن طريق جزيئات الهواء(البخاخات).[23] يستطيع الفيروس النجاة في البيئة المحيطة به لفترات زمنية طويلة( تتجاوز 18 ساعة للفيروسات الأنفية)، من الممكن أن تنتقل إلى أيدي الأشخاص ومن ثم تنتقل إلى الأعين أو الأنف حيث يحصل التهاب هناك.[22] الانتقال يحصل بشكل كبير في دور الحضانة أو المدارس؛ بسبب التقارب الكبير بين الأطفال الذين يمتلكون مناعة قليلة و نظافة شخصية شبه معدومة.[24] وبالنتيجة هذة الفيروسات سوف تنتقل للمنزل و لأعضاء العائلة.[24] لا يوجد دليل على أن الهواء المعاد توزيعه في رحلات الطيران التجارية يعتبر من طرق الانتقال للمرض. (23) على كل حال الأشخاص الذين يجلسون بشكل متقارب في الأماكن المغلقة أكثر عرضة للإصابة.[23] الفيروس الأنفي_المسبب للزكام يكون معد بشكل كبير في الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض، و تخف بشكل كبير بعد هذة الفترة. [25]
الطقس
النظرية الشعبية التقلدية تقول بأن الزكام من المحتمل (التقاطه) عن طريق التعرض الطويل للطقس البارد مثل الأجواء الماطرة أو في الشتاء، ومن هنا حصل هذا المرض على اسمه.[26] بعض من الفيروسات المسببه للزكام تكون موسمية، أي تحصل بشكل كبير في فترات البرد أو الطقس الرطب.[27] السبب في الموسمية لم يتم تحديده بشكل جازم.[28] قد يكون السبب هو التغيرات الذي يحدثها البرد في الجهاز التنفسي،[29] نقصان في استجابة جهاز المناعة،[30] نقصان في الرطوبة تعمل على زيادة معدل انتقال الفيروسات، ربما بسبب سماح الهواء الجاف لجزيئات الفيروس الصغيرة أن تنتشر و تبقى في الهواء لفترة أطول.[31] قد يكون بسبب عوامل اجتماعية، منها الأشخاص الذين يقضون وقت طويل بالقرب من أشخاص مصابين في أماكن مغلقة،[29] وبالذات الأطفال في المدرسة.[24][28] يوجد بعض الخلاف حول دور درجة حرارة الجسم المنخفضة كعامل خطر للإصابة بالزكام، الأغلبية العظمى من الدلائل كانت تشير إلى أنه قد يكون أكثر عرضة للتعرض للالتهاب.[30]
عوامل أخرى
المناعة القطيعيّة، الناشئة من التعرض المسبق لفيروسات الزكام أو الرشح، تلعب دوراً هاماً في الحد من انتشار الفيروس، كما نرى في الفئة المجتمعية الأصغر التي لها معدلات عالية للإصابة بالالتهابات التنفسية.[32] عمل المناعة الضئيل له دور خطر في الإصابة بالمرض.[32][33] عدم النوم الكاف أو سوء التغدية مرتبطان بشكل خطر بتطور المرض بعد التعرض للفيروسات الأنفية، يعتقد أن لهما علاقة وتأثير على عمل جهاز المناعة.[34][35] الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد و التهابات الجهاز التنفسي السفلي و الأمراض المتعلقة بهما.[36] وينصح أيضاً أن تستمر الرضاعة الطبيعية حتى عند إصابة الطفل بالزكام.[37] في الدول المتقدمة الرضاعة الطبيعية قد لا تكون محمية من الزكام بحد ذاته. [38]
الفسيولوجيا المرضيّة
يعتقد بأن أعراض الزكام ترتبط بشكل أولي لاستجابة جهاز المناعة للفيروس.[39] آلية استجابة جهاز المناعة تعتمد على الفيروس. مثلا، الفيروس الأنفي تكتسب إجمالا عن طريق التلامس المباشر، ترتبط مع مستقبلات خاصة بآلية غير معروفة لتحفز إطلاق وسطاء للالتهاب.[39] وبالتالي يقوم وسطاء الالتهاب بإظهار الأعراض.[39] لا تقوم بشكل عام بعمل ضرر للنسيج الطلائي للأنف.[4] من جهة أخرى الفيروس المخلويّ التنفسي يحدث بطريقتين عن طريق التلامس المباشر و جزيئات المنقولة بالهواء. ثم تقوم بالتكاثر داخل الأنف والحلق قبل أن تنتشر بشكل كبير إلى الجهاز التنفسي السفلي.[40] الفيروس الخلويّ التنفسي يسبب ضررا للنسيج الطلائي. [40] إجمالا الفيروس نظير الانفلونزا يسبب التهاب في الأنف، الحلق و الشعيبات الهوائية.[41] في الأطفال الصغار عندما تصيب القصبة الهوائية عندها ربما تظهر أعراض الخانوق بسبب الحجم الصغير لمدخل الهواء لديهم.[41]
التشخيص
التمييز بين الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي المختلفة تعتمد بشكل ضئيل على مكان ظهور الأعراض فعندما يصيب الزكام بشكل أولي: الأنف ويسمى التهاب البلعوم ، الحلق، الرئة ويسمى التهاب الشعب الهوائية.[1] على كل حال قد يكون هنالك تداخل كبير ومؤثر وبالتالي عدّة مناطق سوف تتأثر.[1] الزكام يتم تعريفه كثيرا على أنه التهاب أنفي مع نسبة قليلة من التهاب الحلق.[42] تشخيص الفرد بنفسه شائع جدا.[4] عزل العامل الفيروسي المسبب فعليا للمرض شيء نادر حصوله،[42] وبشكل عام لا يمكن تحديد نوع الفيروس من الأعراض.[4]
الوقاية
الطرق الوحيدة النافعة لتقليل انتشار فيروسات الزكام هي اللإجراءات الجسدية[43] ، مثل: غسل الأيدي، وارتداء قناع الوجة في بيئات الرعاية الصحية، أردية والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة يتم استخدامها أيضا.[43] العزل، مثلا الحجر الصحي، لا يمكن القيام به؛ لأن المرض واسع الانتشار والأعراض غير محددة. التطعيم يكون صعبا عادة؛ لأن هنالك الكثير من الفيروسات المسببه له و أنها تتحول بشكل سريع.[43] تصنيع مطعوم له تأثير على مدى واسع مستبعد كثيرا.[44] الغسيل اليومي للأيدي يظهر بأن له تأثير في تقليل انتقال فيروس الزكام، خاصة بين الأطفال.[45] إضافة مضادات الفيروسات أو مضادات البكتيريا لغسيل الأيدي العادي لزيادة الإفادة لا يمكن معرفة ذلك حتى.[45] ارتداء قناع الوجه عندما تكون حول الأشخاص المصابين قد يكون مفيدا، على كل حال لا يوجد دليل قطعي من أجل الحفاظ على مسافة كبيرة بين الأشخاص.[45] قد تساعد المكملات المحتوية على الزنك في تقليل انتشار الزكام.[46] مكملات فيتامين سي اليومية لا تقلل خطر أو شدّة الزكام، ولكنها قد تقلل مدته.[47]
السيطرة على المرض
لا يوجد دواء أوعلاج بالأعشاب يظهر بشكل جازم تقليل فترة الإصابة.[48] العلاج يضمن الراحة من الأعراض.[49] الحصول على كثير من الراحة، تناول السوائل لمنع الجفاف، والغرغرة بالمياه الدافئة المالحة، هي إجراءات وقائية معقولة.[20] أكتر ما يستفاد من العلاج ينسب إلى أثر الغفل.[50]
و من الامور التي يجب مراعاتها:
- الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة.
- استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
- استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان.
- يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام؛ منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك، كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام.
- الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
- الامتناع عن التدخين.
- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين.
أحوال توجب مراجعة الطبيب:
- الإحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
- الإحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه: احتمال الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية.
- ألم أو إفرازات من( الأذن :(احتمال الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو ارتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو استمرار أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام
- استمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصدر أو الأنف لفترة طويلة بعد اختفاء أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية).
- الإحساس بآلام في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم)
أعراضيّ
العلاجات التي تساعد على االتخفيف من الأعراض تشمل المهدئات البسيطة و مضادات الحمى متل ايبوبروفين [51] وأسيتامينوفين/ باراسيتامول.[52] الدلائل لا تشير على أن أدوية السعال لها تأثير أفضل من المهدئات البسيطة المفعول[53][54] ولا ينصح باستخدامهم للأطفال؛ بسبب قلّة الدلائل التي تدعم فائدتها و احتمالية أنها تسبب الضرر. [55][56] في عام 2009، منعت دولة كندا استخدام أدوية السعال والزكام التي بدون وصفة للأطفال لعمر الستة سنوات وما دونها؛ بسبب مخاوف تشمل المخاطر والاستخدامات غير المثبته.[55] في البالغين يوجد دليل غير قطعي يدعم استخدام أدوية السعال. سوء استخدام ديكستروميتورفان ( دواء للسعال بدون وصفة) جعل من عدد من الدول تحظر استخدامه.[57] في البالغين أعراض سيلان الأنف يمكن تقليلها عن طريق أدوية مضادات الحساسية من الجيل الأول، على كل حال هذة الأدوية أحياناً لديها آثار جانبية مثل النعاس.[58] مزيلات الاحتقان الأخرى ،مثل سودوإيفيدرين، لها تأثير أيضاً على البالغين.[59] بخاخ الأنف إبراتروبيم قد يقلل أعراض سيلان الأنف لكن له تأثير قليل على الاختناق.[60] عل كل حال، أدوية الحساسية من الجيل الثاني لا يبدو بأتها مفيدة. بسبب قلّة الدراسات، لا يمكن معرفة إذا كان تناول السوائل بكثرة يحسن الأعراض أو يقلل من علّة الجهاز التنفسي[61] وأيضاً قلّة المعلومات الموجودة من أجل فائدة استخدام الهواء المرطّب الساخن.[62] دراسة واحدة أظهرت تدليك الصدر بالبخار تعطي راحة من السعال الليلّي، الاحتقان، و صعوبة النوم.[63]
مضادات البكتيريا ومضادات الفيروسات
مضادات البكتيريا ليس لها تأثير على الالتهابات الفيروسية وبالتالي ليس لها تأثير على الفيروسات المسببة للزكام.[64] بسبب تأثيرهم الجانبي، مضادات البكتيريا تسبب ضرراً بشكل عام، لكنها مازالت توصف باستمرار.[64][65] من الأسباب أن مضادات البكتيريا يتم وصفها كثيراً بسبب توقعات الأشخاص لها، الأطباء يرغبون بالمساعدة، وصعوبة في استثناء المضاعفات التي يمكن أن تكون قابلة للحدوث للمضادات.[66] لا يوجد أدوية مضادة للفيروسات لها تأثير على الزكام بالرغم أن هنالك بعض البحوث الأولية تظهر فائدة لها.[49][67]
الطب البديل
بينما هنالك الكثيرمن العلاجات البديلة تستخدم للزكام، لا يوجد دليل قطعي علميّ يدعم استخدام أكثرها.[49] مثل في 2010 لا يوجد دليل قطعي يحث على أو عدم استخدام العسل.[68] مثل في 2015 يوجد دليل غير نهائي يدعم تهيج الأنف.[69] الزنك يستخدم في علاج الأعراض، مع وجود دراسات تشير بأن الزنك، إذا أخد في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض، يقلل من مدّة وحدّة الزكام مقابل الأشخاص الأصحاء.[46] بسبب الاختلافات الكبيرة بين الدراسات، المزيد من البحوثات قد تحتاج لتحديد متى و كيف أن الزنك له تأثير.[70] بينما أقراص الزنك قد تسبب أعراض جانبية، هنالك سبب ضعيف للأطباء لتشجيع استخدام الزنك لعلاج الزكام.[71] بعض من علاجات الزنك التي توضع مباشرةً داخل الأنف قد سببّت فقدان حاسة الشّم.[72] تأثير فيتامين سي على الزكام، على الرغم من البحوثات الكثيفة، مخيّب للآمال، فقط في ظروف محددة، بالأخص، الأشخاص اللذين يتمرنون بشكل كبير في الأجواء الباردة. [73][74] لا يوجد دليل حازم بأن القنفذيّة توفر أي فائدة ذات معنى في علاج أو الوقاية من الزكام.[75] لا يعرف إذا كان الثوم مفيداً.[76] في تجربة وحيدة من فيتامين دي لم توجد أي فائدة.[77]
التشخيص
الزكام بالعادة يكون خفيفاً وعارضاً مع أكثرية الأعراض تتطور في أسبوع.[1] في نصف الحالات يختفي المرض في غضون 10 أيام و 90% من الحالات في 15 يوماً. [78] التطورات الخطرة، إذا حدثت، تحصل بالعادة عند الأشخاص الكبار جداً في العمر، والأشخاص اليافعين، أو الأشخاص اللذين يعانون من نقص المناعة.[79] الالتهابات البكتيرية الثانوية قد تحدث كنتيجة في التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم، أو في التهاب الأذن.[80] من المحتمل أن التهاب الجيوب الأنفية يحصل في 8% من الحالات والتهاب العين في 30% من الحالات.[81]
علم الأوبئة
الزكام يعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً، [79] يؤثر في جميع الأشخاص حول العالم. [24] البالغين عادةً يصابون بالالتهاب من اثنين إلى خمس مرات سنوياً[1][4] والأطفال قد يصابون من ستة إلى عشرة مرات بالسنة ( وقد تصل إلى اثني عشرة مرة بالسنة عند أطفال المدارس).[49] نسبة الالتهابات العرضيّة تزداد عند الكبار بالسن بسبب نقصان المناعة لديهم.[32]
الأمريكيون الأصليون وشعب الأسكيمو لديهم قابية أعلى للإصابة بالزكام و تطور مضاعفات مثل : التهاب الأذن الوسطى أكثر من القوقازيين.[19] قد يمكن تفسير ذلك بسبب مشاكل معينة مثل: الفقر و الاكتظاظ وليس الانتماء العرقي.[19]
تاريخ المرض
بينما السبب للزكام تم تحديده فقط من عام 1950 المرض كان موجوداً في البشرية منذ العصور القديمة.[2] أعراضه و علاجاته تمّ وصفها في المخطوطة العشبيّة المصرية، أقدم نص طبّي موجود، كتب قبل القرن ال16.[83] المصطح "الزكام" بدأ استخدامه غ القرن ال16، بسبب التشابه بين الأعراض والتعرض للأجواء الباردة.[84] في المملكة المتحدة، وحدة الزكام تم تجهيزها عن طريق مجلس البحوث الطبّي في عام 1946 و قد ذكرنا أن الفيروس الأنفي تم اكتشافه في عام 1956.[85] في 1970، (سي سي يو) وضحّت ان العلاج بمضاد الفيروسات في فترة الحضانة لالتهاب الفيروس الأنفي تحمي بطريقة أو بأخرى من المرض،[86] لا يوجد علاج عمليّ يمكن تطوره. الوحدة تم إغلاقها في عام 1989، بعد عامين من إكمال بحثها لقدرة أقراص غلوكونات الزنك في الحماية والعلاج من الفيروسات الأنفية المسببة للزكام، العلاج الانجح الوحيد في تاريخ هذة الوحدة.[87]
المجتمع و الثقافة
التأثير الاقتصادي للزكام لم يتم فهمه في كثير من العالم. [81] في الولايات المتحدة الأمريكية، الزكام يؤدي إلى 75_100مليون زيارة للطبيبسنوياً و تكلفة ثابتة تقدر ب 7.7$ بليون بالسنة. الأمريكيون ينفقون 2.9$ بليون على الأدوية بدون الوصفة و 400$ مليون أخرى على الأدوية الموصوفة للراحة من الأعراض.[88] أكتر من ثلث الأشخاص اللذين يذهبون للطبيب يتلقون وصفة تحتوي على مضاد حيوي، وهذا له تأثير على مقاومة المضاد الحيوي.[88] تقريباً من 22-189 مليون أيام مدرسيّة يتم التغيّب عنها سنوياً بسبب الزكام. بالنتيجة، الآباء تغيّبوا عن 126 مليون أيم عمل للبقاء بالمنزل والعناية بأطفالهم. عندما نضيف 150 مليون يوم عمل ذهبوا بسبب موظفين يعانون من الزكام، التأثير الكلّي الاقتصادي في الخسارة بالعمل المرتبط بالزكام تتعدى 20$ بليون بالسنة.[20][88] هذا على حساب 40% من الوقت الضائع من العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.[89]
اتجاهات البحوث
عدد من مضادات الفيروسات تم اختبار أثرها على الزكام، على كل حال في 2009 لم يوجد كلا التأثير أو الرخصة للاستخدام.[67] يوجد تجارب قائمة حالياً على دواء بليكونارل المضاد للفيروسات حيث تظهر نتائج جيدة ضد الفيروسات البيكورناويّة والتجارب على (بي تي اي_ 789). [90] يوجد مشاكل صحية على دواء بليكونارل على شكل أقراص و البخاخات يتم دراستها حالياً.[90] دراكو، علاج واسع المفعول لمضاد الفيروس يتم تطويره في معهد ماساتشوستس التعليمي، أظهرت تأثير أولي في علاج الفيروس الأنفي، وأيضاً عدد آخر من الفيروسات المسببه للالتهابات. [91] البحوث من كلية الطب من جامعة ميريلاند في بالتيمور و جامعة ويسكونسن_ماديسون أظهرت الجينوم المتسلسل لكل سلالات الفيروسات الأنفية المعروفة للإنسان. [92]
المراجع
- ^ ا ب ج د ه و ز Arroll، B (مارس 2011). "Common cold". Clinical evidence. ج. 2011 ع. 3: 1510. PMC:3275147. PMID:21406124.
Common colds are defined as upper respiratory tract infections that affect the predominantly nasal part of the respiratory mucosa
- ^ ا ب Eccles، Ronald؛ Weber، Olaf (2009). Common cold. Basel: Birkhäuser. ص. 3. ISBN:978-3-7643-9894-1.
- ^ ا ب Eccles p. 24
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Eccles R (نوفمبر 2005). "Understanding the symptoms of the common cold and influenza". Lancet Infect Dis. ج. 5 ع. 11: 718–25. DOI:10.1016/S1473-3099(05)70270-X. PMID:16253889.
- ^ Eccles p. 26
- ^ Eccles p. 129
- ^ Eccles p. 50
- ^ Eccles p. 30
- ^ Richard A. Helms، المحرر (2006). Textbook of therapeutics: drug and disease management (ط. 8.). Philadelphia, Pa. [u.a.]: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 1882. ISBN:9780781757348.
- ^ al.]، edited by Helga Rübsamen-Waigmann ... [et (2003). Viral Infections and Treatment. Hoboken: Informa Healthcare. ص. 111. ISBN:9780824756413.
{{استشهاد بكتاب}}
:|first=
باسم عام (مساعدة) - ^ Heikkinen T، Järvinen A (يناير 2003). "The common cold". Lancet. ج. 361 ع. 9351: 51–9. DOI:10.1016/S0140-6736(03)12162-9. PMID:12517470.
- ^ Ebell، M. H.؛ Lundgren، J.؛ Youngpairoj، S. (يناير–فبراير 2013). "How long does a cough last? Comparing patients' expectations with data from a systematic review of the literature". Annals of Family Medicine. ج. 11 ع. 1: 5–13. DOI:10.1370/afm.1430. PMC:3596033. PMID:23319500.
- ^ Dicpinigaitis PV (مايو 2011). "Cough: an unmet clinical need". Br. J. Pharmacol. ج. 163 ع. 1: 116–24. DOI:10.1111/j.1476-5381.2010.01198.x. PMC:3085873. PMID:21198555.
- ^ Goldsobel AB، Chipps BE (مارس 2010). "Cough in the pediatric population". J. Pediatr. ج. 156 ع. 3: 352–358.e1. DOI:10.1016/j.jpeds.2009.12.004. PMID:20176183.
- ^ Palmenberg AC، Spiro D، Kuzmickas R، Wang S، Djikeng A، Rathe JA، Fraser-Liggett CM، Liggett SB (2009). "Sequencing and Analyses of All Known Human Rhinovirus Genomes Reveals Structure and Evolution". Science. ج. 324 ع. 5923: 55–9. DOI:10.1126/science.1165557. PMC:3923423. PMID:19213880.
- ^ Eccles p. 77
- ^ Pelczar (2010). Microbiology: Application Based Approach. ص. 656. ISBN:978-0-07-015147-5.
- ^ medicine، s cecil. Goldman (ط. 24th). Philadelphia: Elsevier Saunders. ص. 2103. ISBN:978-1-4377-2788-3.
- ^ ا ب ج د Michael Rajnik؛ Robert W Tolan (13 سبتمبر 2013). "Rhinovirus Infection". Medscape Reference. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-19.
- ^ ا ب ج "Common Cold". National Institute of Allergy and Infectious Diseases. 27 نوفمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-11.
- ^ Eccles p. 107
- ^ ا ب Eccles، Ronald؛ Weber، Olaf (2009). Common cold (ط. Online-Ausg.). Basel: Birkhäuser. ص. 197. ISBN:978-3-7643-9894-1.
- ^ ا ب Eccles pp. 211, 215
- ^ ا ب ج د al.]، edited by Arie J. Zuckerman ... [et (2007). Principles and practice of clinical virology (ط. 6th). Hoboken, N.J.: Wiley. ص. 496. ISBN:978-0-470-51799-4.
{{استشهاد بكتاب}}
:|first=
باسم عام (مساعدة) - ^ Gwaltney JM Jr؛ Halstead SB. "Contagiousness of the common cold".
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) Invited letter in "Questions and answers". Journal of the American Medical Association. ج. 278 ع. 3: 256–257. 16 يوليو 1997. DOI:10.1001/jama.1997.03550030096050. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-16. - ^ Zuger, Abigail (4 مارس 2003). "'You'll Catch Your Death!' An Old Wives' Tale? Well." The New York Times.
- ^ Eccles p. 79
- ^ ا ب "Common cold – Background information". National Institute for Health and Clinical Excellence. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-19.
- ^ ا ب Eccles p. 80
- ^ ا ب Mourtzoukou EG، Falagas ME (سبتمبر 2007). "Exposure to cold and respiratory tract infections". The international journal of tuberculosis and lung disease : the official journal of the International Union against Tuberculosis and Lung Disease. ج. 11 ع. 9: 938–43. PMID:17705968.
- ^ Eccles p. 157
- ^ ا ب ج Eccles p. 78
- ^ Eccles p. 166
- ^ Cohen S، Doyle WJ، Alper CM، Janicki-Deverts D، Turner RB (يناير 2009). "Sleep habits and susceptibility to the common cold". Arch. Intern. Med. ج. 169 ع. 1: 62–7. DOI:10.1001/archinternmed.2008.505. PMC:2629403. PMID:19139325.
- ^ Eccles pp. 160–165
- ^ McNiel، ME؛ Labbok، MH؛ Abrahams، SW (يوليو 2010). "What are the risks associated with formula feeding? A re-analysis and review". Breastfeeding review : professional publication of the Nursing Mothers' Association of Australia. ج. 18 ع. 2: 25–32. PMID:20879657.
- ^ Lawrence، Ruth A. Lawrence, Robert M. (30 سبتمبر 2010). Breastfeeding a guide for the medical profession (ط. 7th). Maryland Heights, Mo.: Mosby/Elsevier. ص. 478. ISBN:9781437735901.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Williams، [edited by] Kenrad E. Nelson, Carolyn F. Masters (2007). Infectious disease epidemiology : theory and practice (ط. 2nd). Sudbury, Mass.: Jones and Bartlett Publishers. ص. 724. ISBN:9780763728793.
{{استشهاد بكتاب}}
:|first=
باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب ج Eccles p. 112
- ^ ا ب Eccles p. 116
- ^ ا ب Eccles p. 122
- ^ ا ب Eccles pp. 51–52
- ^ ا ب ج Eccles p. 209
- ^ Lawrence DM (مايو 2009). "Gene studies shed light on rhinovirus diversity". Lancet Infect Dis. ج. 9 ع. 5: 278. DOI:10.1016/S1473-3099(09)70123-9.
- ^ ا ب ج Jefferson T, Del Mar CB, Dooley L, Ferroni E, Al-Ansary LA, Bawazeer GA, van Driel ML, Nair S, Jones MA, Thorning S, Conly JM (يوليو 2011). Jefferson، Tom (المحرر). "Physical interventions to interrupt or reduce the spread of respiratory viruses". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 7: CD006207. DOI:10.1002/14651858.CD006207.pub4. PMID:21735402.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب Singh M, Das RR (فبراير 2011). Singh، Meenu (المحرر). "Zinc for the common cold". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 2: CD001364. DOI:10.1002/14651858.CD001364.pub3. PMID:21328251.
- ^ Satomura، K؛ Kitamura، T؛ Kawamura، T؛ Shimbo، T؛ Watanabe، M؛ Kamei، M؛ Takano، Y؛ Tamakoshi، A؛ Great Cold، Investigators-I (نوفمبر 2005). "Prevention of upper respiratory tract infections by gargling: a randomized trial". American journal of preventive medicine. ج. 29 ع. 4: 302–7. DOI:10.1016/j.amepre.2005.06.013. PMID:16242593.
- ^ "Common Cold: Treatments and Drugs". Mayo Clinic. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-09.
- ^ ا ب ج د Simasek M، Blandino DA (2007). "Treatment of the common cold". American Family Physician. ج. 75 ع. 4: 515–20. PMID:17323712.
- ^ Eccles p. 261
- ^ Kim، SY؛ Chang، YJ؛ Cho، HM؛ Hwang، YW؛ Moon، YS (4 يونيو 2013). "Non-steroidal anti-inflammatory drugs for the common cold". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 6: CD006362. DOI:10.1002/14651858.CD006362.pub3. PMID:23733384.
- ^ Eccles R (2006). "Efficacy and safety of over-the-counter analgesics in the treatment of common cold and flu". Journal of Clinical Pharmacy and Therapeutics. ج. 31 ع. 4: 309–319. DOI:10.1111/j.1365-2710.2006.00754.x. PMID:16882099.
- ^ Smith، SM؛ Schroeder، K؛ Fahey، T (15 أغسطس 2012). "Over-the-counter (OTC) medications for acute cough in children and adults in ambulatory settings". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 8: CD001831. PMID:22895922.
- ^ Smith، SM؛ Schroeder، K؛ Fahey، T (24 نوفمبر 2014). "Over-the-counter (OTC) medications for acute cough in children and adults in community settings". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 11: CD001831. PMID:25420096.
- ^ ا ب Shefrin AE، Goldman RD (نوفمبر 2009). "Use of over-the-counter cough and cold medications in children" (PDF). Can Fam Physician. ج. 55 ع. 11: 1081–3. PMC:2776795. PMID:19910592.
- ^ Vassilev ZP، Kabadi S، Villa R (مارس 2010). "Safety and efficacy of over-the-counter cough and cold medicines for use in children". Expert opinion on drug safety. ج. 9 ع. 2: 233–42. DOI:10.1517/14740330903496410. PMID:20001764.
- ^ Eccles p. 246
- ^ De Sutter، AI؛ Saraswat، A؛ van Driel، ML (29 نوفمبر 2015). "Antihistamines for the common cold". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 11: CD009345. DOI:10.1002/14651858.CD009345.pub2. PMID:26615034.
- ^ Taverner D, Latte GJ (2007). Latte، G. Jenny (المحرر). "Nasal decongestants for the common cold". Cochrane Database Syst Rev ع. 1: CD001953. DOI:10.1002/14651858.CD001953.pub3. PMID:17253470.
- ^ Albalawi ZH, Othman SS, Alfaleh K (يوليو 2011). Albalawi، Zaina H (المحرر). "Intranasal ipratropium bromide for the common cold". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 7: CD008231. DOI:10.1002/14651858.CD008231.pub2. PMID:21735425.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Guppy MP, Mickan SM, Del Mar CB, Thorning S, Rack A (فبراير 2011). Guppy، Michelle PB (المحرر). "Advising patients to increase fluid intake for treating acute respiratory infections". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 2: CD004419. DOI:10.1002/14651858.CD004419.pub3. PMID:21328268.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Singh، M؛ Singh، M (4 يونيو 2013). "Heated, humidified air for the common cold". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 6: CD001728. DOI:10.1002/14651858.CD001728.pub5. PMID:23733382.
- ^ Paul IM، Beiler JS، King TS، Clapp ER، Vallati J، Berlin CM (ديسمبر 2010). "Vapor rub, petrolatum, and no treatment for children with nocturnal cough and cold symptoms". Pediatrics. ج. 126 ع. 6: 1092–9. DOI:10.1542/peds.2010-1601. PMC:3600823. PMID:21059712.
- ^ ا ب Kenealy، T؛ Arroll، B (4 يونيو 2013). "Antibiotics for the common cold and acute purulent rhinitis". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 6: CD000247. PMID:23733381.
- ^ Eccles p. 238
- ^ Eccles p. 234
- ^ ا ب Eccles p. 218
- ^ Oduwole، O؛ Meremikwu، MM؛ Oyo-Ita، A؛ Udoh، EE (23 ديسمبر 2014). "Honey for acute cough in children". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 12: CD007094. PMID:25536086.
- ^ King، D؛ Mitchell، B؛ Williams، CP؛ Spurling، GK (20 أبريل 2015). "Saline nasal irrigation for acute upper respiratory tract infections". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 4: CD006821. DOI:10.1002/14651858.CD006821.pub3. PMID:25892369.
- ^ "Zinc for the common cold — Health News — NHS Choices". nhs.uk. 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-24.
In this review, there was a high level of heterogeneity between the studies that were pooled to determine the effect of zinc on the duration of cold symptoms. This may suggest that it was inappropriate to pool them. It certainly makes this particular finding less conclusive.
- ^ Science، M.؛ Johnstone, J.؛ Roth, D. E.؛ Guyatt, G.؛ Loeb, M. (10 يوليو 2012). "Zinc for the treatment of the common cold: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials". Canadian Medical Association Journal. ج. 184 ع. 10: E551–E561. DOI:10.1503/cmaj.111990. PMC:3394849. PMID:22566526.
- ^ "Loss of Sense of Smell with Intranasal Cold Remedies Containing Zinc". 2009.
- ^ Hemilä، H؛ Chalker، E (31 يناير 2013). "Vitamin C for preventing and treating the common cold". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 1: CD000980. PMID:23440782.
- ^ Heiner KA، Hart AM، Martin LG، Rubio-Wallace S (2009). "Examining the evidence for the use of vitamin C in the prophylaxis and treatment of the common cold". Journal of the American Academy of Nurse Practitioners. ج. 21 ع. 5: 295–300. DOI:10.1111/j.1745-7599.2009.00409.x. PMID:19432914.
- ^ Karsch-Völk M، Barrett B، Kiefer D، Bauer R، Ardjomand-Woelkart K، Linde K (2014). "Echinacea for preventing and treating the common cold". Cochrane Database Syst Rev (Systematic review). ج. 2: CD000530. DOI:10.1002/14651858.CD000530.pub3. PMID:24554461.
- ^ Lissiman E, Bhasale AL, Cohen M (2014). Lissiman، Elizabeth (المحرر). "Garlic for the common cold". Cochrane Database Syst Rev. ج. 11: CD006206. DOI:10.1002/14651858.CD006206.pub4. PMID:25386977.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Murdoch، David R. (3 أكتوبر 2012). "Effect of Vitamin D3 Supplementation on Upper Respiratory Tract Infections in Healthy Adults: The VIDARIS Randomized Controlled Trial</subtitle>". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 308 ع. 13: 1333. DOI:10.1001/jama.2012.12505.
- ^ Thompson، M؛ Vodicka, TA؛ Blair, PS؛ Buckley, DI؛ Heneghan, C؛ Hay, AD؛ TARGET Programme, Team (11 ديسمبر 2013). "Duration of symptoms of respiratory tract infections in children: systematic review". BMJ (Clinical research ed.). ج. 347: f7027. DOI:10.1136/bmj.f7027. PMC:3898587. PMID:24335668.
- ^ ا ب Eccles p. 1
- ^ Eccles p. 76
- ^ ا ب Eccles p. 90
- ^ "The Cost of the Common Cold and Influenza". Imperial War Museum: Posters of Conflict. vads.
- ^ Eccles p. 6
- ^ "Cold". Online Etymology Dictionary. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-12.
- ^ Eccles p. 20
- ^ Tyrrell DA (1987). "Interferons and their clinical value". Rev. Infect. Dis. ج. 9 ع. 2: 243–9. DOI:10.1093/clinids/9.2.243. PMID:2438740.
- ^ Al-Nakib W؛ Higgins، P.G.؛ Barrow، I.؛ Batstone، G.؛ Tyrrell، D.A.J. (ديسمبر 1987). "Prophylaxis and treatment of rhinovirus colds with zinc gluconate lozenges". J Antimicrob Chemother. ج. 20 ع. 6: 893–901. DOI:10.1093/jac/20.6.893. PMID:3440773.
- ^ ا ب ج Fendrick AM، Monto AS، Nightengale B، Sarnes M (2003). "The economic burden of non-influenza-related viral respiratory tract infection in the United States". Arch. Intern. Med. ج. 163 ع. 4: 487–94. DOI:10.1001/archinte.163.4.487. PMID:12588210.
- ^ Kirkpatrick GL (ديسمبر 1996). "The common cold". Prim. Care. ج. 23 ع. 4: 657–75. DOI:10.1016/S0095-4543(05)70355-9. PMID:8890137.
- ^ ا ب Eccles p. 226
- ^ Rider TH, Zook CE, Boettcher TL, Wick ST, Pancoast JS, Zusman BD (2011). Sambhara، Suryaprakash (المحرر). "Broad-spectrum antiviral therapeutics". PLoS ONE. ج. 6 ع. 7: e22572. DOI:10.1371/journal.pone.0022572. PMC:3144912. PMID:21818340.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Val Willingham (12 فبراير 2009). "Genetic map of cold virus a step toward cure, scientists say". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-28.