حساسية البيض: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 37: سطر 37:


===التمارين===
===التمارين===
هُناك حالةٌ تُسمى '''فرط الحساسية المُعتمد على الطعام والناجم عن التمارين''' {{إنج|Food-dependent, exercise-induced anaphylaxis}} وتُدعى اختصارًا '''FDEIAn'''، حيثُ يُمكن أن تؤدي [[تدريب بدني|التمارين الرياضية]] إلى حدوثِ [[شرى|الشرى]] أو أعراضٍ أكثر شد من رد الفعل التحسسي. في بعضِ الأشخاصِ الذين يعانون من هذه الحالة تكون ممارسة التمارين وحدها غير كافية، ولا يكون استهلاك الطعام الذي يُعانون من الحساسية الخفيفة له كافٍ، ولكن إذا استُهلِكَ الطعام المَعني في غضونِ ساعاتٍ قليلة قبل ممارسة التمارين الكثيفة فإنَّ النتيجة تكون حدوث رد فعل تحسيس مُفرط. ذُكرَ البيض بشكلٍ خاص كطعامٍ مُسببٍ لهذه الحالة. نظريةٌ واحدة أشارت أنَّ التمارينَ تحفزُ إطلاقَ الوسطاء مثل [[هستامين|الهستامين]] من [[خلية صارية|الخلايا الصارية]] مُنشطة الغلوبولين المناعي E. تفترضُ مراجعتين أنَّ التمارين ليست ضرورية لتطوير الأعراض، ولكن هي عاملٌ من ضمنِ عدة عوامل زيادة أخرى، مُعتمدةً على دليلٍ أنَّ الطعام المُسبب للحالة في تركيبةٍ مع [[الكحول]] أو [[الأسبرين]] يُؤدي إلى ردِ فعلٍ تحسسي تنفسي.
هُناك حالةٌ تُسمى '''فرط الحساسية المُعتمد على الطعام والناجم عن التمارين''' {{إنج|Food-dependent, exercise-induced anaphylaxis}} وتُدعى اختصارًا '''FDEIAn'''، حيثُ يُمكن أن تؤدي [[تدريب بدني|التمارين الرياضية]] إلى حدوثِ [[شرى|الشرى]] أو أعراضٍ أكثر شد من رد الفعل التحسسي. في بعضِ الأشخاصِ الذين يعانون من هذه الحالة تكون ممارسة التمارين وحدها غير كافية، ولا يكون استهلاك الطعام الذي يُعانون من الحساسية الخفيفة له كافٍ، ولكن إذا استُهلِكَ الطعام المَعني في غضونِ ساعاتٍ قليلة قبل ممارسة التمارين الكثيفة فإنَّ النتيجة تكون حدوث رد فعل تحسيس مُفرط. ذُكرَ البيض بشكلٍ خاص كطعامٍ مُسببٍ لهذه الحالة.<ref name=Feldweg2017>{{cite journal |vauthors=Feldweg AM |title=Food-Dependent, Exercise-Induced Anaphylaxis: Diagnosis and Management in the Outpatient Setting |journal=J Allergy Clin Immunol Pract |volume=5 |issue=2 |pages=283–288 |year=2017 |pmid=28283153 |doi=10.1016/j.jaip.2016.11.022 |url=}}</ref><ref name=Pravettoni2016>{{cite journal |vauthors=Pravettoni V, Incorvaia C |title=Diagnosis of exercise-induced anaphylaxis: current insights |journal=J Asthma Allergy |volume=9 |issue= |pages=191–198 |year=2016 |pmid=27822074 |pmc=5089823 |doi=10.2147/JAA.S109105 |url=}}</ref><ref name=Kim2013>{{cite journal |vauthors=Kim CW, Figueroa A, Park CH, Kwak YS, Kim KB, Seo DY, Lee HR |title=Combined effects of food and exercise on anaphylaxis |journal=Nutr Res Pract |volume=7 |issue=5 |pages=347–51 |year=2013 |pmid=24133612 |pmc=3796658 |doi=10.4162/nrp.2013.7.5.347 |url=}}</ref> نظريةٌ واحدة أشارت أنَّ التمارينَ تحفزُ إطلاقَ الوسطاء مثل [[هستامين|الهستامين]] من [[خلية صارية|الخلايا الصارية]] مُنشطة الغلوبولين المناعي E.<ref name=Kim2013/> تفترضُ مراجعتين أنَّ التمارين ليست ضرورية لتطوير الأعراض، ولكن هي عاملٌ من ضمنِ عدة عوامل زيادة أخرى، مُعتمدةً على دليلٍ أنَّ الطعام المُسبب للحالة في تركيبةٍ مع [[الكحول]] أو [[الأسبرين]] يُؤدي إلى ردِ فعلٍ تحسسي تنفسي.<ref name=Feldweg2017/><ref name=Kim2013/>


==الآلية==
==الآلية==

نسخة 23:25، 9 يناير 2018

حساسية البيض
بيض دَجاج مقلي
بيض دَجاج مقلي
بيض دَجاج مقلي

معلومات عامة
الاختصاص علم المناعة  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع حساسية الطعام  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب بيض  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات

حساسية البيض[1][2] (بالإنجليزية: Egg allergy)‏ هي فرطُ حساسيةٍ مناعية للبروتين الموجود في بيض الدجاج ورُبما بيضُ الإوز أو البط أو الدجاجُ الرومي المُستأنس.[3] قد يبدأ ظهورُ أعراضِ هذه الحساسية بسرعةٍ أو بالتدريج، فقد يستغرقُ ظهورُ الأعراضِ ساعاتٍ إلى أيام. عند ظهورُ الأعراضِ بشكلٍ سريع فإنها تتضمنُ صدمة الحساسية المُهددة للحياة والتي تحتاجُ لعلاجٍ سريعٍ بالإبينفرين، ومن الأعراضِ الأُخرى التهاب الجلد التأتبي والتهاب المريء.[3][4]

في الولايات المتحدة، 90% من الاستجابة التَحسسية للطعام تحدثُ بسببِ حليب البقر والبيض والقمح والقشريات والفول السوداني والمكسرات وسمك وفول الصويا.[5] يتطلبُ قانون تحديد الطعام المسبب للحساسية وحماية المستهلك لعام 2004 أنَّ يُوضع على مُلصقات الأطعمة المُحتوية على عنصرٌ يحتوي على أو يحتوي على بروتينٍ من مُسببات الحساسية الثمانية الرئيسية السابقة تصريحٌ يُفيدُ بوجودِ هذه المُسببات حسب الطَريقة التي وَصفها القانون.[6] يُوجد البيض على قائمة التوضيحات الإلزامية في اليابان[7] والاتحاد الأوروبي.[8]

يُوقَى من حساسيةِ البيضِ عبر تجنبِ تناولِ البيض والأطعمة المُحتوية عليه مثل الكعك والكوكيز.[3] من غيرِ الواضح ما إذا كان إدخالُ البيض في وقتٍ مُبكر إلى النظام الغذائي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 أشهر يُقلل من خطرِ الحساسية.[9][10][11][12]

تظهرُ حساسية البيض بشكلٍ رئيسي في الأطفال ولكنها قد تستمرُ حتى البلوغ. في الولاياتِ المتحدة، تُعتبر حساسية البيض ثانِ أكثر حساسية طعام شيوعًا تُصيب الأطفال بعد حساسية حليب البقر. مُعظمُ الأطفالِ يتخلصون من حساسية البيض في سنِ الخامسة ولكنه بعض الأفراد تستمر الحساسية لديهم طول الحياة.[7][13] في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية تحدثُ حساسية البيض في 0.5٪ إلى 2.5٪ من الأطفال دونَ سنِ الخامسة.[3][14] مُعظمهم يتخلصون من الحساسية في سنِ المدرسة ولكن ما يُقارب الثُلث تستمرِ لديهم حتى سنِ البلوغ. من العواملِ القوية التي تُساعد في توقعِ استمرار الحساسية حتى البلوغ هي فرط الحساسية وارتفاع نسبةِ الغلوبيولين المناعي هـ الخاص بالبيض في مصل الدم، والاستجابة القوية لاختبارِ وخزة الجلد ووجودِ تحملٍ للأطعمة المخبوزة والمُحتوية على البيض.[3][15]

الأعراض والعلامات

عادةً ما تبدأ حساسيات الطعام بسرعةٍ (من ثوانٍ إلى ساعة واحدة)، وقد تتضمن الأعراض: طفح وشرى وحكة في الفم والشِفاه واللسان والحنجرة والعيون والجلد ومناطقَ أُخرى، كما تتضمن تورمًا في الشفاه واللسان والجفون والوجهِ كله عامةً، وأيضًا صُعوبة في البلع وسيلانٌ أو احتقانٌ في الأنف وبحةٌ في الصوت وأزيز وضيقٌ في النفس وإسهال وألمٌ في البطن ودوار خفيف وإغماء وغثيان وقيء.[16]

تختلفُ أعراضُ الحساسية من شخصٍ لآخر وقد تختلفُ من حالةٍ لحالة، وقد تحدثُ أعراضٌ خطيرة إذا تأثرَ الجهاز التنفسي أو الدورة الدموية،[16] ويلاحظُ تأثر الجهاز التنفسي من خلالِ بعضِ الأعراض السابقة كالأزيز وانسداد مجرى الهواء والزرقة، أما تأثرُ جهازِ الدوران يلاحظُ من ضعفِ النبض وشحوبِ الجلد والإغماء. عند حدوث هذه الأعراض يُسمى رد الفعل التحسسي باسم فرط الحساسية.[16] يحدثُ فرط الحساسية عند وجودِ مضادات الغلوبيولين المناعي هـ، كما أنَّ مناطق الجسم التي ليست على اتصالٍ مُباشرٍ مع الطعام تُظهر أعراضًا حادة،[16][17] وفي حالِ عدم معالجة هذا الأمر، فإنه قد يؤدي إلى توسعٍ وعائي وحالةٍ من انخفاضِ ضغط الدم تُسمى صدمة الحساسية ونادرًا ما تؤدي إلى الوفاة.[7][17]

قد يُظهر الأطفال الصِغار التهابًا جلديًا في الوجه أو فروة الرأس أو أجزاءٍ أخرى من الجسم، أما في الأطفال الأكبر سنًا فإنَّ الركبتين والمرفقين تتأثرانِ بشكلٍ شائع. الأطفال المُصابين بالتهاب الجلد هم في خطرٍ أكبر متَوقع للإصابة بالربو وحساسية الأنف.[18]

الأسباب

تناول البيض

عادةً ما يكون سبب حدوث حساسية البيض هو تناولُ البيض أو الأطعمة المُحتوية عليه. باختصار، يتفاعلُ الجهاز المناعي بإفراطٍ مع البروتينات الموجودة في البيض، وقد يحدثُ رد الفعل التحسسي من كمياتٍ صغيرةٍ من البيض، حتى لو كان ممزوجًا مع الأطعمة المَطبوخة مثل الكعك. الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ لبيضِ الدجاج غالبًا ما يكون لديهم رد فعلٍ تحسسي لبيضِ الإوز والبط والدجاج الرومي المستأنس.[3]

اللقاحات

تُصنع لُقاحات الإنفلونزا عن طريقِ حقنِ فيروس حي في بيضِ دجاج مُخصب،[19] وبعد ذلك تُحصد الفيروسات وتُقتل وتُنقى، ولكن رغمَ ذلك تبقى كمية من بقايا بروتين بياض البيض. تُصنع اللقاحات سنويًا لتوفيرِ الحماية ضد فيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارُها في أشهر الطقس البارد القادمة.[19] في موسوم الإنفلونزا 2017-2018، وُصفت اللقاحات على شكل IIV3 وIIV4 وهي لقاحات خاملة للإنفلونزا، وتهدف لِمقاومة أنواع الفيروسات الثلاثة أو الأربعة المُتوقعة في هذا الموسم. يستطيع البالغين الذين تترواح أعمارهم بين 18 سنة أو أكثر أنَّ يأخذوا لقاحات الإنفلونزا مُعادة التركيب (RIV3 أو RIV4) والتي تَنمو على مستنبتات خلايا ثديية بدلًا من البيض، وبالتالي لا يُوجد خطر على الأشخاص المُصابين بحساسية شديدة للبيض.[20] تُشير التوصيات أنَّ الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية الخفيفة للبيض يجب أن يتلقوا لقاح الإنفلونزا الخامل أو لقاح الإنفلونزا مُعاد التركيب، أما الذين يُعانون من حساسية شديدة للبيض يُمكنهم تلقي أيًا من اللقاحات السابقة ولكن يجب أن يكون الشخص نزيلًا في المشفى أو في العيادة الخارجية، وأن يُقدم إليه اللقاح بواسطة مُقدمي الرعاية الصحية. الأشخاص المعروف حُدوث رد فعل تحسسي لديهم للقاح الإنفلونزا (الذي يُمكن أن يكون بروتين البيض أو الجيلاتين أو مكونات النيوميسين في اللقاح) يجب أن لا يأخذوا هذا اللقاح.[20]

تنشُر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال سنويًا توصياتٍ للوقاية والتحكُم في الإنفلونزا لدى الأطفال،[21][22][23] وفي التوصياتِ الحديثة 2016-2017 أُجريَ تغيير بأنَّ الأطفال الذين لديهم حساسية للبيض يُمكن أن يتلقوا لُقاح IIV3 أو IIV4 بدونِ أي احتياطاتٍ خاصة، ولكن بالرغم من هذا ما زالت التَوصيات تنصُ على "ممارسة التطعيم المثالية يجب أن تشمل القُدرة على الاستجابة لفرطِ ردِ الفعل التحسسي الحاد".[21] سابقًا، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باحتياطةٍ تعتمدُ على تاريخ الحساسية للبيض، حيثُ ذَكرت: إذا لم يكن هُناك أي تاريخٍ فإنهُ يُطعم، إذا هناك تاريخ لرد فعلٍ خفيف مثل الشرى فإنهُ يُطعم في بيئةٍ طبية بواسطةِ مُتخصصي الرعاية الصحية وبتوافرِ معداتِ الإنعاش المُناسبة، أما في حالِ تاريخٍ منَ رد الفعل الشديد فيجب الرجوع إلى اختصاصي الحساسيات.[22][23]

تُستنبت أجزاء الحصبة والنكاف مِن لُقاح MMR في مستنبت خلايا جنين الدجاج والذي يحتوي على كمياتٍ ضئيلة من بروتين البيض، وتكونُ كمياتُ بروتين البيض في هذا اللقاح أقل من كميته في لقاحات الإنفلونزا وبالتالي يكون خطر حدوث رد الفعل التحسسي أقل بِكثير.[24] ذكرت أحد الدلائل الإرشادية أنَّ جميع الرُضع والأطفال يجب أن يتلقوا لقاحين MMR، وأشارتَ أنَّ "أظهرت الدراسات على أعدادٍ كبيرة من الأطفال الذين يعانون من حساسية البيض أنهُ لا يوجد خطر مُتزايد للحساسية الشديدة من اللقاحات"،[25] وأوصت أحد الدلائل الإرشادية الأخرى أنَّه في حالِ كانَ الطفل لديهِ تاريخٌ طبيٌ من رد الفعل التحسسي الشديد للبيض، فإنَّ التطعيم يجب أن يحصل في المُستشفى، ويجب إبقاء الطفل تحت المُراقبة لمدة 60 دقيقة قبلَ أن يُسمح لهُ بالمغادرة،[24] كما أوصى الدليل الإرشادي الثاني أنه يُمنع تلقي التطعيم الثاني في حال وُجِدَ رد فعل شديد للتطعيم الأول، والذي من المُمكن أن يكون نتيجةً لبروتين البيض أو مكونات اللقاح الجيلاتين والنيوميسين.[24]

التمارين

هُناك حالةٌ تُسمى فرط الحساسية المُعتمد على الطعام والناجم عن التمارين (بالإنجليزية: Food-dependent, exercise-induced anaphylaxis)‏ وتُدعى اختصارًا FDEIAn، حيثُ يُمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى حدوثِ الشرى أو أعراضٍ أكثر شد من رد الفعل التحسسي. في بعضِ الأشخاصِ الذين يعانون من هذه الحالة تكون ممارسة التمارين وحدها غير كافية، ولا يكون استهلاك الطعام الذي يُعانون من الحساسية الخفيفة له كافٍ، ولكن إذا استُهلِكَ الطعام المَعني في غضونِ ساعاتٍ قليلة قبل ممارسة التمارين الكثيفة فإنَّ النتيجة تكون حدوث رد فعل تحسيس مُفرط. ذُكرَ البيض بشكلٍ خاص كطعامٍ مُسببٍ لهذه الحالة.[26][27][28] نظريةٌ واحدة أشارت أنَّ التمارينَ تحفزُ إطلاقَ الوسطاء مثل الهستامين من الخلايا الصارية مُنشطة الغلوبولين المناعي E.[28] تفترضُ مراجعتين أنَّ التمارين ليست ضرورية لتطوير الأعراض، ولكن هي عاملٌ من ضمنِ عدة عوامل زيادة أخرى، مُعتمدةً على دليلٍ أنَّ الطعام المُسبب للحالة في تركيبةٍ مع الكحول أو الأسبرين يُؤدي إلى ردِ فعلٍ تحسسي تنفسي.[26][28]

الآلية

التشخيص

الوقاية

العلاج

المعالجة المناعية

تجنب البيض

التَقدم

علم الوبائيات

الثقافة والمجتمع

بغض النظر أنَّ انتشار حساسية الطعام يزداد أم لا، إلا أنَّ انتشار الوَعي بحساسية الطعام يزداد بالتأكيد، والتي تؤدي إلى آثارٍ على نوعيةِ حياة الأطفال وأولياءِ أمورهم ومقدمي الرعاية الفورية لَهم.[29][30][31][32] في الولايات المتحدة ساعدَ قانون تحديد الطعام المسبب للحساسية وحماية المستهلك[33][34] لعام 2004 على تذكير الأفراد بمشاكل الحساسية في كلِ مرةٍ يتعاملون فيها مع المواد الغذائية، كما قامت المَطاعم بإضافة تحذيراتٍ عن مُسببات الحساسية في قوائِمها. يُقدم معهد الطهي في أمريكا دوراتٍ في الطهي الخالي من مُسببات الحساسية بمطبخٍ تعليمي مُنفصل، ويُعتبر هذا المعهد رائِدًا في تدريب الطُهاة في بلدة هايد بارك في نيويورك.[35] تمتلكُ أنظمة المدارس بروتوكولاتٍ خاصةٍ بالأطعمة المسموحِ إحضارُها للمدرسة. بالرغمِ من كُلِ هذه الاحتياطات، إلا أنَّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ خطيرة يُدركون أنهُ من السهلِ تعرُضُهم عرضيًا لمُسبباتِ الحساسية في منازلِ الأفراد الآخرين أو المدارس أو المطاعم.[36] يؤثرُ الخوف من الطعامِ بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة،[31][32] وخصيصًا في الأطفال الذين يعانون من الحساسية، كما أنَّ جودة حياتهم تتأثرُ بأفعالِ أقرانِهم. هُناك ازديادٌ في حدوثِ التنمر، الذي يتضمن تهديداتًا أو أفعالًا يُتَعَمَدُ بِها ملامسة الأطعمةِ الواجب تجنُبها أو تلويثُ الأطعمة الخالية من مُسبباتِ الحساسية بهذه المُسببات عمدًا.[37]

المراجع

  1. ^ "قاموس المصطلحات الطبيبة". 14 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
  2. ^ "حساسية البيض - الطبي". اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Caubet
  4. ^ National Report of the Expert Panel on Food Allergy Research, NIH-NIAID 2003 "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2006-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-07. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  5. ^ "Food Allergy Facts" Asthma and Allergy Foundation of America
  6. ^ FDA. "Food Allergen Labeling and Consumer Protection Act of 2004 Questions and Answers". اطلع عليه بتاريخ 2017-09-29.
  7. ^ أ ب ت Urisu A، Ebisawa M، Ito K، Aihara Y، Ito S، Mayumi M، Kohno Y، Kondo N (2014). "Japanese Guideline for Food Allergy 2014". Allergol Int. ج. 63 ع. 3: 399–419. DOI:10.2332/allergolint.14-RAI-0770. PMID:25178179.
  8. ^ "Food allergen labelling and information requirements under the EU Food Information for Consumers Regulation No. 1169/2011: Technical Guidance" (April 2015).
  9. ^ Ierodiakonou D، Garcia-Larsen V، Logan A، Groome A، Cunha S، Chivinge J، Robinson Z، Geoghegan N، Jarrold K، Reeves T، Tagiyeva-Milne N، Nurmatov U، Trivella M، Leonardi-Bee J، Boyle RJ (2016). "Timing of Allergenic Food Introduction to the Infant Diet and Risk of Allergic or Autoimmune Disease: A Systematic Review and Meta-analysis". JAMA. ج. 316 ع. 11: 1181–1192. DOI:10.1001/jama.2016.12623. PMID:27654604.
  10. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Fiocchi2016
  11. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Anderson
  12. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Fiocchi2006
  13. ^ "Egg Allergy Facts" Asthma and Allergy Foundation of America
  14. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Urisu
  15. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Hasan
  16. ^ أ ب ت ث مدلاين بلس Food allergy
  17. ^ أ ب Sicherer SH، Sampson HA (2014). "Food allergy: Epidemiology, pathogenesis, diagnosis, and treatment". J Allergy Clin Immunol. ج. 133 ع. 2: 291–307. DOI:10.1016/j.jaci.2013.11.020. PMID:24388012.
  18. ^ Pols DH، Wartna JB، van Alphen EI، Moed H، Rasenberg N، Bindels PJ، Bohnen AM (2015). "Interrelationships between Atopic Disorders in Children: A Meta-Analysis Based on ISAAC Questionnaires". PLoS ONE. ج. 10 ع. 7: e0131869. DOI:10.1371/journal.pone.0131869. PMC:4489894. PMID:26135565.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  19. ^ أ ب "Recommendations for the production and control of influenza vaccine (inactivated)" (PDF). World Health Organization. مؤرشف من الأصل (PDF) في أكتوبر 28, 2013. اطلع عليه بتاريخ مايو 27, 2013. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  20. ^ أ ب "Prevention and Control of Seasonal Influenza with Vaccines: Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices — United States, 2017–18 Influenza Season" Grohskopf LA, Sokolow LZ, Broder KR, et al. Prevention and Control of Seasonal Influenza with Vaccines. MMWR Recomm Rep 2017;66(No. RR-2):1–20.
  21. ^ أ ب "Recommendations for Prevention and Control of Influenza in Children, 2016-2017". Pediatrics. ج. 138 ع. 4. 2016. DOI:10.1542/peds.2016-2527. PMID:27600320.
  22. ^ أ ب "Recommendations for Prevention and Control of Influenza in Children, 2015-2016". Pediatrics. ج. 136 ع. 4: 792–808. 2015. DOI:10.1542/peds.2015-2920. PMID:26347430.
  23. ^ أ ب "Recommendations for prevention and control of influenza in children, 2011-2012". Pediatrics. ج. 128 ع. 4: 813–25. 2011. DOI:10.1542/peds.2011-2295. PMID:21890834.
  24. ^ أ ب ت Piquer-Gibert M، Plaza-Martín A، Martorell-Aragonés A، Ferré-Ybarz L، Echeverría-Zudaire L، Boné-Calvo J، Nevot-Falcó S (2007). "Recommendations for administering the triple viral vaccine and anti-influenza vaccine in patients with egg allergy". Allergol Immunopathol (Madr). ج. 35 ع. 5: 209–12. PMID:17923075.
  25. ^ Clark AT، Skypala I، Leech SC، Ewan PW، Dugué P، Brathwaite N، Huber PA، Nasser SM (2010). "British Society for Allergy and Clinical Immunology guidelines for the management of egg allergy". Clin. Exp. Allergy. ج. 40 ع. 8: 1116–29. DOI:10.1111/j.1365-2222.2010.03557.x. PMID:20649608.
  26. ^ أ ب Feldweg AM (2017). "Food-Dependent, Exercise-Induced Anaphylaxis: Diagnosis and Management in the Outpatient Setting". J Allergy Clin Immunol Pract. ج. 5 ع. 2: 283–288. DOI:10.1016/j.jaip.2016.11.022. PMID:28283153.
  27. ^ Pravettoni V، Incorvaia C (2016). "Diagnosis of exercise-induced anaphylaxis: current insights". J Asthma Allergy. ج. 9: 191–198. DOI:10.2147/JAA.S109105. PMC:5089823. PMID:27822074.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  28. ^ أ ب ت Kim CW، Figueroa A، Park CH، Kwak YS، Kim KB، Seo DY، Lee HR (2013). "Combined effects of food and exercise on anaphylaxis". Nutr Res Pract. ج. 7 ع. 5: 347–51. DOI:10.4162/nrp.2013.7.5.347. PMC:3796658. PMID:24133612.
  29. ^ Ravid NL، Annunziato RA، Ambrose MA، Chuang K، Mullarkey C، Sicherer SH، Shemesh E، Cox AL (2015). "Mental health and quality-of-life concerns related to the burden of food allergy". Psychiatr. Clin. North Am. ج. 38 ع. 1: 77–89. DOI:10.1016/j.psc.2014.11.004. PMID:25725570.
  30. ^ Morou Z، Tatsioni A، Dimoliatis ID، Papadopoulos NG (2014). "Health-related quality of life in children with food allergy and their parents: a systematic review of the literature". J Investig Allergol Clin Immunol. ج. 24 ع. 6: 382–95. PMID:25668890.
  31. ^ أ ب Lange L (2014). "Quality of life in the setting of anaphylaxis and food allergy". Allergo J Int. ج. 23 ع. 7: 252–260. DOI:10.1007/s40629-014-0029-x. PMC:4479473. PMID:26120535.
  32. ^ أ ب van der Velde JL، Dubois AE، Flokstra-de Blok BM (2013). "Food allergy and quality of life: what have we learned?". Curr Allergy Asthma Rep. ج. 13 ع. 6: 651–61. DOI:10.1007/s11882-013-0391-7. PMID:24122150.
  33. ^ "حساسية الطعام قد تسبب الموت المفاجئ". صحيفة العرب. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
  34. ^ "9 أنواع من الأطعمة تتسبب في حدوث أغلب أعراض حساسية الطعام". الشرق الأوسط. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
  35. ^ Culinary Institute of America Allergen-free oasis comes to the CIA (2017)
  36. ^ Shah E، Pongracic J (2008). "Food-induced anaphylaxis: who, what, why, and where?". Pediatr Ann. ج. 37 ع. 8: 536–41. PMID:18751571.
  37. ^ Fong AT، Katelaris CH، Wainstein B (2017). "Bullying and quality of life in children and adolescents with food allergy". J Paediatr Child Health. ج. 53 ع. 7: 630–635. DOI:10.1111/jpc.13570. PMID:28608485.