مرض بورغر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات مرض
<br />{{معلومات مرض
| الاسم = مرض بورغر
| الاسم = مرض بورغر
| صورة = M.Buerger 1.JPG
| صورة = M.Buerger 1.JPG
سطر 10: سطر 10:
تدور حول أعراض نقص [[تروية دموية|التروية الدموية]] للأطراف المصابة وتتمثل في آلام متراوحة الشدة في الأطراف المصابة وحدوث تقرحات أو [[غنغرينا]] قد تؤدي إلى بتر هذة الأطراف. وفي حال تضرر الشرايين والأوردة المغذية للأمعاء بالمرض فقد يصاب المريض [[غنغرينا|بغنغرينا]] معوية غالباً ما تؤدي إلى الوفاة.
تدور حول أعراض نقص [[تروية دموية|التروية الدموية]] للأطراف المصابة وتتمثل في آلام متراوحة الشدة في الأطراف المصابة وحدوث تقرحات أو [[غنغرينا]] قد تؤدي إلى بتر هذة الأطراف. وفي حال تضرر الشرايين والأوردة المغذية للأمعاء بالمرض فقد يصاب المريض [[غنغرينا|بغنغرينا]] معوية غالباً ما تؤدي إلى الوفاة.


وهذه أعراض مرض بورغر:<ref>{{cite book|last=Porth|first=Carol|name-list-format=vanc|title=Essentials of Pathophysiology: Concepts of Altered Health States|edition=2nd|year=2007|publisher=Lippincott Williams&Wilkins|isbn=9780781770873|page=264}}</ref>
وهذه أعراض مرض بورغر:


* وخز أو خدر في اليدين أو القدمين.
* وخز أو خدر في اليدين أو القدمين.
سطر 20: سطر 20:


== الأسباب ==
== الأسباب ==
السبب الأساسي لمرَض بورجر غير معروف. بينما يلعَب تدخين التَّبغ دَورًا في الإصابة بمرض بورغر، لكن الكيفية غير معلومة. يُعتقَد أن المواد الكيميائية الموجودة في التَّبغ قد تُهيِّج بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدِّي إلى انتفاخِها.
السبب الأساسي لمرَض بورجر غير معروف. بينما يلعَب تدخين التَّبغ دَورًا في الإصابة بمرض بورغر، لكن الكيفية غير معلومة. يُعتقَد أن المواد الكيميائية الموجودة في التَّبغ قد تُهيِّج بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدِّي إلى انتفاخِها.<ref>{{cite journal|vauthors=Tanaka K|title=Pathology and pathogenesis of Buerger's disease|journal=International Journal of Cardiology|volume=66 Suppl 1|pages=S237-42|date=October 1998|pmid=9951825|doi=10.1016/s0167-5273(98)00174-0}}</ref>


يعتقد الخبراء أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي للمرض. من المحتمل أيضًا أن يكون السبب في هذا المرض مُهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة السليمة للجسم عن طريق الخطأ.
يعتقد الخبراء أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي للمرض. من المحتمل أيضًا أن يكون السبب في هذا المرض مُهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة السليمة للجسم عن طريق الخطأ.
سطر 29: سطر 29:
يَزيد تدخين السجائر بشكلٍ كبير من خطر الإصابة بمرض بورغر. لكن مرض بورغر يُمكن أن يحُدث عند الأشخاص الذين يَستخدمون أيَّ شكلٍ من أشكال التَّبغ، بما في ذلك السيجار والتَّبغ المُخصَّص للمَضْغ.
يَزيد تدخين السجائر بشكلٍ كبير من خطر الإصابة بمرض بورغر. لكن مرض بورغر يُمكن أن يحُدث عند الأشخاص الذين يَستخدمون أيَّ شكلٍ من أشكال التَّبغ، بما في ذلك السيجار والتَّبغ المُخصَّص للمَضْغ.


تزداد احتمالية الإصابة بمرض بورغر في الأشخاص الذين يُدخِّنون السَّجائر الملفوفة يَدويًّا باستِخدام التَّبغ الخام وأولئك الذين يُدخِّنون أكثر من علبة ونِصف من السجائر يوميًّا. تُعدُّ مُعدَّلات الإصابة بمرض بورغر هي الأعلى في مناطق [[البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المُتوسِّط]] و<nowiki/>[[الشرق الأوسط]] و<nowiki/>[[آسيا]] حيث التَّدخين الكثيف أكثر شُيوعًا.
تزداد احتمالية الإصابة بمرض بورغر في الأشخاص الذين يُدخِّنون السَّجائر الملفوفة يَدويًّا باستِخدام التَّبغ الخام وأولئك الذين يُدخِّنون أكثر من علبة ونِصف من السجائر يوميًّا. تُعدُّ مُعدَّلات الإصابة بمرض بورغر هي الأعلى في مناطق [[البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المُتوسِّط]] و<nowiki/>[[الشرق الأوسط]] و<nowiki/>[[آسيا]] حيث التَّدخين الكثيف أكثر شُيوعًا.<ref name="Fazeli2011">{{cite journal|vauthors=Fazeli B, Ravari H, Farzadnia M|title=Does a species of Rickettsia play a role in the pathophysiology of Buerger's disease?|journal=Vascular|volume=20|issue=6|pages=334–6|date=December 2012|pmid=21803838|doi=10.1258/vasc.2011.cr0271}}</ref>


=== مرض اللثة المزمن ===
=== مرض اللثة المزمن ===
سطر 41: سطر 41:


== المضاعفات ==
== المضاعفات ==
إذا تفاقم مرض بورغر، فسوف يقل تدفق الدم إلى الذراعين والساقين. ويرجع هذا إلى الانسدادات التي تعسّر وصول الدم إلى أطراف أصابع اليدين والقدمين. لا تحصل الأنسجة التي لا يصلها الدم على الأكسجين والمغذيات التي تحتاجها لتبقى حية.
إذا تفاقم مرض بورغر، فسوف يقل تدفق الدم إلى الذراعين والساقين. ويرجع هذا إلى الانسدادات التي تعسّر وصول الدم إلى أطراف أصابع اليدين والقدمين. لا تحصل الأنسجة التي لا يصلها الدم على الأكسجين والمغذيات التي تحتاجها لتبقى حية.<ref>{{cite news
| last1 = Frialde
| first1 = Mike
| name-list-format = vanc
| title = Duterte: I may not last 6 years in office
| url = http://www.philstar.com/headlines/2015/12/10/1531028/duterte-i-may-not-last-6-years-office
| access-date = December 17, 2015
| work = The Philippine Star
| date = December 10, 2015
}}</ref>


وقد يسبب هذا موت الأنسجة والجلد على أطراف أصابع اليدين والقدمين ([[غنغرينا]]). تتضمن علامات الغنغرينا وأعراضها سواد الجلد أو زرقته، وفقد الإحساس في إصبع اليد أو القدم المصاب، ورائحة سيئة تنبعث من المنطقة المصابة. الغنغرينا حالة خطيرة، عادةً ما تحتاج إلى بتر إصبع اليد أو القدم المصاب.
وقد يسبب هذا موت الأنسجة والجلد على أطراف أصابع اليدين والقدمين ([[غنغرينا]]). تتضمن علامات الغنغرينا وأعراضها سواد الجلد أو زرقته، وفقد الإحساس في إصبع اليد أو القدم المصاب، ورائحة سيئة تنبعث من المنطقة المصابة. الغنغرينا حالة خطيرة، عادةً ما تحتاج إلى بتر إصبع اليد أو القدم المصاب.
سطر 54: سطر 63:
== التشخيص ==
== التشخيص ==


صعوبة التشخيص تكمن في أن المرض يشخص عن طريق استبعاد الأمراض الأخرى وقد وضع الدكتور أولن Olin معايير للتشخيص وهي:
صعوبة التشخيص تكمن في أن المرض يشخص عن طريق استبعاد الأمراض الأخرى وقد وضع الدكتور أولن معايير للتشخيص وهي:<ref>{{cite journal|vauthors=Olin JW|title=Thromboangiitis obliterans (Buerger's disease)|journal=The New England Journal of Medicine|volume=343|issue=12|pages=864–9|date=September 2000|pmid=10995867|doi=10.1056/NEJM200009213431207}}</ref>


1- أن يتراوح عمر المريض بين 20-40 سنة.
1- أن يتراوح عمر المريض بين 20-40 سنة.
سطر 64: سطر 73:
4 - استبعاد الإصابة بأمراض الاختلال المناعي أو قابلية التجلط العالية أو بمرض السكري بالفحوصات المخبرية الموثقة.
4 - استبعاد الإصابة بأمراض الاختلال المناعي أو قابلية التجلط العالية أو بمرض السكري بالفحوصات المخبرية الموثقة.


5 - استبعاد الإصابة بصمّات سادّة للشرايين من القلب أو [[الأوعية الكبيرة|الأوعية الدموية الكبيرة]].
5 - استبعاد الإصابة بصمّات سادّة للشرايين من القلب أو [[أوعية كبيرة|الأوعية الدموية الكبيرة]].


6 - ظواهر التهاب وانسدادات بالشرايين والأوردة دائمة الظهور على الأشعة الشريانيّة للأطراف.
6 - ظواهر التهاب وانسدادات بالشرايين والأوردة دائمة الظهور على الأشعة الشريانيّة للأطراف.


يمكن الخلط بين مرض بورجر وغيره من الأمراض التي تُسبب انسدادات ونقص في التروية الطرفية بسهولة كبيرة، ونظرا إلى عدم وجود علاج لمرض بورجر لذا يجب التثبت من التشخيص. ومن الأمراض المشابهة في الأعراض: تصلب الشرايين، والذي تختلف أعراضه في أن الألم غالباً ما يكون في الساق بينما يكون الألم في مرض بورجر في القدم والتهاب باطن القلب [[التهاب الشغاف]]، وظاهرة رينو [[Raynaud’s phenomenon]] المرتبطة بأمراض الأنسجة الضامّة مثل الذئبة الحمراء [[lupus or scleroderma]]، وأخيرا أمراض سرعة تجلط وتخثر الدم.
يمكن الخلط بين مرض بورجر وغيره من الأمراض التي تُسبب انسدادات ونقص في التروية الطرفية بسهولة كبيرة، ونظرا إلى عدم وجود علاج لمرض بورجر لذا يجب التثبت من التشخيص. ومن الأمراض المشابهة في الأعراض: تصلب الشرايين، والذي تختلف أعراضه في أن الألم غالباً ما يكون في الساق بينما يكون الألم في مرض بورجر في القدم والتهاب باطن القلب [[التهاب الشغاف]]، وظاهرة رينو المرتبطة بأمراض الأنسجة الضامّة مثل الذئبة الحمراء، وأخيرا أمراض سرعة تجلط وتخثر الدم.


إن أشعة الشرايين بالصبغة يمكنها أن تُساعد في تشخيص المرض حيث يظهر فيها الشريان متعرج الشكل أو متضيّق أو منسدّ بالكامل وخاصة في الشرايين الطرفية للرجلين واليدين.
إن أشعة الشرايين بالصبغة يمكنها أن تُساعد في تشخيص المرض حيث يظهر فيها الشريان متعرج الشكل أو متضيّق أو منسدّ بالكامل وخاصة في الشرايين الطرفية للرجلين واليدين.<ref>{{cite book|title=Atlas of Clinical Diagnosis|edition=2nd|year=2003|publisher=Elsevier Health Sciences|isbn=9780702026683|page=238}}</ref>


== العلاج ==
== العلاج ==


يرتكز العلاج على التوقف التام عن التدخين أو تناول أي منتج يحتوي على التبغ، العلاج الجراحي في إزالة التخثرات أو إجراء عمليات توصيل للشرايين حسب الدواعي السريرية لكل حالة ، كما إن استخذام مذيبات الخثرات [[ستربتوكاينيز]] قد يكون ذو فائدة في بعض الحالات.
يرتكز العلاج على التوقف التام عن التدخين أو تناول أي منتج يحتوي على التبغ، العلاج الجراحي في إزالة التخثرات أو إجراء عمليات توصيل للشرايين حسب الدواعي السريرية لكل حالة ، كما إن استخذام مذيبات الخثرات [[ستربتوكاينيز]] قد يكون ذو فائدة في بعض الحالات.<ref>{{cite journal|vauthors=Matsudaira K, Seichi A, Kunogi J, Yamazaki T, Kobayashi A, Anamizu Y, Kishimoto J, Hoshi K, Takeshita K, Nakamura K|display-authors=6|title=The efficacy of prostaglandin E1 derivative in patients with lumbar spinal stenosis|journal=Spine|volume=34|issue=2|pages=115–20|date=January 2009|pmid=19112336|doi=10.1097/BRS.0b013e31818f924d}}</ref><ref>{{cite book|title=Clinical Surgery,|edition=2nd|year=2012|publisher=John Wiley & Sons|isbn=978111834395 1}}</ref>


=== الإقلاع عن التدخين ===
=== الإقلاع عن التدخين ===
سطر 84: سطر 93:


=== علاجات أخرى ===
=== علاجات أخرى ===
توجد طرق أخرى لعلاج مرض بورغر (التهاب وعائي تجلطي انسدادي) ولكنها أقل فعالية من الإقلاع عن التدخين. تشمل الخيارات:
توجد طرق أخرى لعلاج مرض بورغر (التهاب وعائي تجلطي انسدادي) ولكنها أقل فعالية من الإقلاع عن التدخين. تشمل الخيارات:<ref>{{cite journal|vauthors=Cacione DG, Macedo CR, Baptista-Silva JC|title=Pharmacological treatment for Buerger's disease|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|volume=3|pages=CD011033|date=March 2016|pmid=26967103|doi=10.1002/14651858.CD011033.pub3|collaboration=Cochrane Vascular Group}}</ref>


* أدوية تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وإذابة الجلطات الدموية
* أدوية تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وإذابة الجلطات الدموية
سطر 96: سطر 105:
* '''إنماء أوعية دموية جديدة:''' أدوية لتحفيز نمو الأوعية الدموية الجديدة (توَلُّد الأَوعِيَة العلاجية)، وهو نهج يُعتبَر تجريبيًّا
* '''إنماء أوعية دموية جديدة:''' أدوية لتحفيز نمو الأوعية الدموية الجديدة (توَلُّد الأَوعِيَة العلاجية)، وهو نهج يُعتبَر تجريبيًّا
* '''‎بوسنتان:''' تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الرئتين. يحسن الدواء من تدفق الدم في دراسات صغيرة لأشخاص يعانون من مرض بورغر.
* '''‎بوسنتان:''' تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الرئتين. يحسن الدواء من تدفق الدم في دراسات صغيرة لأشخاص يعانون من مرض بورغر.
* '''جراحة الأوعية الدموية:''' يمكن إدخال قسطرة رقيقة في الأوعية الدموية لفتح الأوعية الدموية، واستعادة تدفق الدم. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء - يُسمى علاج الأوعية الدموية داخليًّا - لا يُستخدم على نطاق واسع؛ لأنه لم يكن ناجحًا للغاية في الماضي. قد تساعد التقنيات الحديثة في تحسين نجاح هذا الإجراء في المستقبل.
* '''جراحة الأوعية الدموية:''' يمكن إدخال قسطرة رقيقة في الأوعية الدموية لفتح الأوعية الدموية، واستعادة تدفق الدم. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء - يُسمى علاج الأوعية الدموية داخليًّا - لا يُستخدم على نطاق واسع؛ لأنه لم يكن ناجحًا للغاية في الماضي. قد تساعد التقنيات الحديثة في تحسين نجاح هذا الإجراء في المستقبل.<ref>{{cite journal|vauthors=Cacione DG, do Carmo Novaes F, Moreno DH|title=Stem cell therapy for treatment of thromboangiitis obliterans (Buerger's disease)|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|volume=10|pages=CD012794|date=October 2018|pmid=30378681|pmc=6516882|doi=10.1002/14651858.CD012794.pub2|editor-last=Cochrane Vascular Group}}</ref>


== نمط الحياة والعلاجات المنزلية ==
== نمط الحياة والعلاجات المنزلية ==
وهناك بعض الأمور إذا قُمْتَ بها، فستُساعِد في تحسُّن الأعراض، مثل:<ref>{{cite journal|vauthors=Matsudaira K, Seichi A, Kunogi J, Yamazaki T, Kobayashi A, Anamizu Y, Kishimoto J, Hoshi K, Takeshita K, Nakamura K|display-authors=6|title=The efficacy of prostaglandin E1 derivative in patients with lumbar spinal stenosis|journal=Spine|volume=34|issue=2|pages=115–20|date=January 2009|pmid=19112336|doi=10.1097/BRS.0b013e31818f924d}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Cacione DG, Macedo CR, Baptista-Silva JC|title=Pharmacological treatment for Buerger's disease|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|volume=3|pages=CD011033|date=March 2016|pmid=26967103|doi=10.1002/14651858.CD011033.pub3|collaboration=Cochrane Vascular Group}}</ref>
وهناك بعض الأمور إذا قُمْتَ بها، فستُساعِد في تحسُّن الأعراض، مثل:


* '''ممارسة التمارين الرياضية:''' ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يُفيدكَ من عدة أوجه؛ فهي تُساعِد في تخفيف بعض الآلام التي يُسبِّبها مرض بورغر. حاوِلْ ممارسة 30 دقيقة من التمارين الهوائية (الآيروبيك) المعتدِلة، مثل المشي أو ركوب الدرَّاجات خلال معظم أيام الأسبوع.
* '''ممارسة التمارين الرياضية:''' ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يُفيدكَ من عدة أوجه؛ فهي تُساعِد في تخفيف بعض الآلام التي يُسبِّبها مرض بورغر. حاوِلْ ممارسة 30 دقيقة من التمارين الهوائية (الآيروبيك) المعتدِلة، مثل المشي أو ركوب الدرَّاجات خلال معظم أيام الأسبوع.
سطر 105: سطر 114:
* '''الوقاية من العدوى:''' إن ضعف تدفُّق الدم إلى الأطراف يَعني أن الجسم يَعجِز عن مقاومة العدوى بسهولة. يُمْكِن أن تتحوَّل بعض أنواع الجروح والخدوش البسيطة إلى التهاباتٍ خطيرة. ينبغي تنظيف الجروح بالصابون والماء، ووضع مرهم مضادٍّ حيوي، وتغطية الجرح بضمَّادة نظيفة. ينبغي العناية بالجروح والخدوش للتأكُّد من التئامها. إذا تفاقَمَتِ الحالة أو تَعَافَتْ ببُطْء، ينبغي زيارة الطبيب على الفور.
* '''الوقاية من العدوى:''' إن ضعف تدفُّق الدم إلى الأطراف يَعني أن الجسم يَعجِز عن مقاومة العدوى بسهولة. يُمْكِن أن تتحوَّل بعض أنواع الجروح والخدوش البسيطة إلى التهاباتٍ خطيرة. ينبغي تنظيف الجروح بالصابون والماء، ووضع مرهم مضادٍّ حيوي، وتغطية الجرح بضمَّادة نظيفة. ينبغي العناية بالجروح والخدوش للتأكُّد من التئامها. إذا تفاقَمَتِ الحالة أو تَعَافَتْ ببُطْء، ينبغي زيارة الطبيب على الفور.
* '''العناية باللثة:''' ينبغي زيارة طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، واجتناب أمراض اللثة، والتي في حالتها المزمنة ترتبط بمرض بورغر.
* '''العناية باللثة:''' ينبغي زيارة طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، واجتناب أمراض اللثة، والتي في حالتها المزمنة ترتبط بمرض بورغر.
* '''تجنَّب التعرُّض لما يُصدِرُه المُدخِّنون من أدخنة:''' بالإضافة إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين، ينبغي تجنُّب التدخين السلبي أيضًا.
* '''تجنَّب التعرُّض لما يُصدِرُه المُدخِّنون من أدخنة:''' بالإضافة إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين، ينبغي تجنُّب التدخين السلبي أيضًا.<ref>{{cite journal|vauthors=Buerger L|title=Thromboangiitis Obliterans|journal=The Indian Medical Gazette|volume=88|issue=7|pages=395–396|date=July 1953|pmid=29015658|pmc=5202473|doi=10.1097/00000441-190810000-00011}}</ref>


== الإنذار ==
== الإنذار ==


المرض لا يعتبر قاتل ولكنه بلا شك يُساهم في تقصير متوسط أعمار المصابين بشكل واضح كما أنه يؤثر سلباً على جودة الحياة ويكون المصاب به عرضةً إلى [[غنغرينا]] الأطراف مما يؤدي إلى بترها. ورغم أن المرض يصاحبه التهاب في الأطراف إلا أن مضاداتِ الإلتهاب لم تُجدِ نفعاً في علاجه ولكنها قد تساهم في تقليل الالم المصاحب للمرض.
المرض لا يعتبر قاتل ولكنه بلا شك يُساهم في تقصير متوسط أعمار المصابين بشكل واضح كما أنه يؤثر سلباً على جودة الحياة ويكون المصاب به عرضةً إلى [[غنغرينا]] الأطراف مما يؤدي إلى بترها. ورغم أن المرض يصاحبه التهاب في الأطراف إلا أن مضاداتِ الإلتهاب لم تُجدِ نفعاً في علاجه ولكنها قد تساهم في تقليل الالم المصاحب للمرض.<ref name="pmid8473086">{{cite journal|vauthors=Hussein EA, el Dorri A|title=Intra-arterial streptokinase as adjuvant therapy for complicated Buerger's disease: early trials|journal=International Surgery|volume=78|issue=1|pages=54–8|year=1993|pmid=8473086|doi=}}</ref><ref>{{cite journal|author=von Winiwarter F|title=Ueber eine eigenthumliche Form von Endarteriitis und Endophlebitis mit Gangran des Fusses|journal=Arch Klin Chir|volume=23|pages=202–26|year=1879}}</ref>


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 21:14، 2 ديسمبر 2019


مرض بورغر
انسداد كامل للشريان الفخذي الأيمن وضيق في الأيسر كما هو موضح في حالة مرض بورغر .
انسداد كامل للشريان الفخذي الأيمن وضيق في الأيسر كما هو موضح في حالة مرض بورغر .
انسداد كامل للشريان الفخذي الأيمن وضيق في الأيسر كما هو موضح في حالة مرض بورغر .

معلومات عامة
الاختصاص طب القلب،  وطب الروماتزم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع أمراض الانسداد الشريانية  [لغات أخرى]‏،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض غنغرينا[1]  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية

مرض بورجر (بالإنجليزية: Buerger's disease)‏ أو (بالإنجليزية: Thromboangiitis obliterans)‏ هو التهاب وتخثر متزايد الحدّة يصيب أجزاء من الشرايين والأوردة الصغيرة والمتوسطة في الأطراف ويرتبط هذا المرض إرتباطاً وثيقاً باستخدام التبغ سواء بالتدخين أو غيره.[2][3][4]

الأعراض

تدور حول أعراض نقص التروية الدموية للأطراف المصابة وتتمثل في آلام متراوحة الشدة في الأطراف المصابة وحدوث تقرحات أو غنغرينا قد تؤدي إلى بتر هذة الأطراف. وفي حال تضرر الشرايين والأوردة المغذية للأمعاء بالمرض فقد يصاب المريض بغنغرينا معوية غالباً ما تؤدي إلى الوفاة.

وهذه أعراض مرض بورغر:[5]

  • وخز أو خدر في اليدين أو القدمين.
  • تلون القدمين أو اليدين باللون الأحمر، أو الأزرق أو لون شاحب.
  • ألم قد يظهر ويزول في ساقيك وقدميك أو في ذراعيك ويديك. يُمكن أن يظهر هذا الألم عندما تَستخدم يديك أو قدميك ويَزول عندما تَتوقف عن ما تفعله (العرج)، أو عند الراحة.
  • التهاب بطول وريد تحت سطح الجلد مباشرة (نتيجة تكون جلطة دموية في الوريد).
  • تَتحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الشاحب عند تعرضها لبرودة (ظاهرة رينود).
  • تقرحات مفتوحة مؤلمة في أصابع اليدين والقدمين.

الأسباب

السبب الأساسي لمرَض بورجر غير معروف. بينما يلعَب تدخين التَّبغ دَورًا في الإصابة بمرض بورغر، لكن الكيفية غير معلومة. يُعتقَد أن المواد الكيميائية الموجودة في التَّبغ قد تُهيِّج بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدِّي إلى انتفاخِها.[6]

يعتقد الخبراء أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي للمرض. من المحتمل أيضًا أن يكون السبب في هذا المرض مُهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة السليمة للجسم عن طريق الخطأ.

عوامل الخطر

استخدام التبغ

يَزيد تدخين السجائر بشكلٍ كبير من خطر الإصابة بمرض بورغر. لكن مرض بورغر يُمكن أن يحُدث عند الأشخاص الذين يَستخدمون أيَّ شكلٍ من أشكال التَّبغ، بما في ذلك السيجار والتَّبغ المُخصَّص للمَضْغ.

تزداد احتمالية الإصابة بمرض بورغر في الأشخاص الذين يُدخِّنون السَّجائر الملفوفة يَدويًّا باستِخدام التَّبغ الخام وأولئك الذين يُدخِّنون أكثر من علبة ونِصف من السجائر يوميًّا. تُعدُّ مُعدَّلات الإصابة بمرض بورغر هي الأعلى في مناطق البحر الأبيض المُتوسِّط والشرق الأوسط وآسيا حيث التَّدخين الكثيف أكثر شُيوعًا.[7]

مرض اللثة المزمن

ترتبط عدوى اللثة على المدى الطويل بالإصابة بمرض بورغر، على الرغم من أن سبب هذا الترابط غير واضح حتى الآن.

الجنس

يُعتبر مرض بورغر هو الأكثر شيوعًا بين الذكور منه في الإناث. وبرغم ذلك، قد يكون هذا الفارق مرتبطًا بارتفاع معدلات التدخين لدى الرجال.

السن

كثيرًا ما يبدأ ظهور هذا المرض لدى الأشخاص الذين يقل عمرهم عن 45 عامًا.

المضاعفات

إذا تفاقم مرض بورغر، فسوف يقل تدفق الدم إلى الذراعين والساقين. ويرجع هذا إلى الانسدادات التي تعسّر وصول الدم إلى أطراف أصابع اليدين والقدمين. لا تحصل الأنسجة التي لا يصلها الدم على الأكسجين والمغذيات التي تحتاجها لتبقى حية.[8]

وقد يسبب هذا موت الأنسجة والجلد على أطراف أصابع اليدين والقدمين (غنغرينا). تتضمن علامات الغنغرينا وأعراضها سواد الجلد أو زرقته، وفقد الإحساس في إصبع اليد أو القدم المصاب، ورائحة سيئة تنبعث من المنطقة المصابة. الغنغرينا حالة خطيرة، عادةً ما تحتاج إلى بتر إصبع اليد أو القدم المصاب.

الوقاية

أقلع عن استخدام التبغ بأي من أشكاله

تقريبًا كل شخص مصاب بمرض بورغر قد استخدم التبغ في شكل ما، غالبًا السجائر. لمنع مرض بورغر، من المهم عدم استخدام التبغ.

الإقلاع عن التدخين قد يكون أمرًا صعبًا. إذا كنتَ كمعظم المدخِّنين، فمن المحتمَل أنَّكَ قد حاولتَ الإقلاع عن التدخين في الماضي. لم يَفُتِ الأوان أبدًا للمحاولة مرة أخرى. تحدَّثْ مع طبيبكَ عن الطرق التي يُمكِنُها مساعدتكَ في الإقلاع عنه.

التشخيص

صعوبة التشخيص تكمن في أن المرض يشخص عن طريق استبعاد الأمراض الأخرى وقد وضع الدكتور أولن معايير للتشخيص وهي:[9]

1- أن يتراوح عمر المريض بين 20-40 سنة.

2 - أن يكون المصاب مدخّن للتبغ أو مدخّن سابق.

3 - وجود نقص في التروية الطرفية ممثلة في ألام أو تقرحات نقص التروية الدموية أو غنغرينا طرفية موثقة بفحوصات غير تدخلية مثل الأشعة الصوتية الملونة.

4 - استبعاد الإصابة بأمراض الاختلال المناعي أو قابلية التجلط العالية أو بمرض السكري بالفحوصات المخبرية الموثقة.

5 - استبعاد الإصابة بصمّات سادّة للشرايين من القلب أو الأوعية الدموية الكبيرة.

6 - ظواهر التهاب وانسدادات بالشرايين والأوردة دائمة الظهور على الأشعة الشريانيّة للأطراف.

يمكن الخلط بين مرض بورجر وغيره من الأمراض التي تُسبب انسدادات ونقص في التروية الطرفية بسهولة كبيرة، ونظرا إلى عدم وجود علاج لمرض بورجر لذا يجب التثبت من التشخيص. ومن الأمراض المشابهة في الأعراض: تصلب الشرايين، والذي تختلف أعراضه في أن الألم غالباً ما يكون في الساق بينما يكون الألم في مرض بورجر في القدم والتهاب باطن القلب التهاب الشغاف، وظاهرة رينو المرتبطة بأمراض الأنسجة الضامّة مثل الذئبة الحمراء، وأخيرا أمراض سرعة تجلط وتخثر الدم.

إن أشعة الشرايين بالصبغة يمكنها أن تُساعد في تشخيص المرض حيث يظهر فيها الشريان متعرج الشكل أو متضيّق أو منسدّ بالكامل وخاصة في الشرايين الطرفية للرجلين واليدين.[10]

العلاج

يرتكز العلاج على التوقف التام عن التدخين أو تناول أي منتج يحتوي على التبغ، العلاج الجراحي في إزالة التخثرات أو إجراء عمليات توصيل للشرايين حسب الدواعي السريرية لكل حالة ، كما إن استخذام مذيبات الخثرات ستربتوكاينيز قد يكون ذو فائدة في بعض الحالات.[11][12]

الإقلاع عن التدخين

رغم عدم وجود علاج شافٍ لمرض بورغر، فإن إيقاف التدخين يعتبر أكثر الطرق المؤثرة لمنع المرض من أن يسوء. يمكن حتى لتدخين بضع سجائر قليلة في اليوم أن تتسبَّب في تفاقم المرض.

يمكن لطبيبكَ أن يعطيكَ المشورة وأن يوصي بالأدوية لمساعدتكَ على إيقاف التدخين وإيقاف الانتفاخ الذي يحدُث في الأوعية الدموية لديكَ. ستحتاج لتجنب منتجات استبدال النيكوتين لأن تلك المواد تحتوي على نيكوتين؛ مما ينشط مرض بورغر مرة أخرى. لا يوجد منتجات خالية من النيكوتين يمكنكَ استخدامها.

هناكَ خيار آخر، وهو برنامج داخلي للإقلاع عن التدخين. في هذه البرامج، تمكُث في منشأة علاجية، تكون مستشفًى في بعض الأحيان، لمدة تدوم لأيام أو أسابيع. خلال هذا الوقت، سوف تشارك في جلسات مشورة يومية وأنشطة أخرى تساعدكَ على التعافي والتعامل مع الرغبة الشديدة في التدخين وتعلِّمكَ العيش من دون تدخين.

علاجات أخرى

توجد طرق أخرى لعلاج مرض بورغر (التهاب وعائي تجلطي انسدادي) ولكنها أقل فعالية من الإقلاع عن التدخين. تشمل الخيارات:[13]

  • أدوية تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وإذابة الجلطات الدموية
  • يساعد الضغط المتقطع على الذراعين والساقين على زيادة تدفق الدم إلى أطرافك
  • تحفيز الحبل الشوكي
  • البتر، في حالة حدوث العدوى أو الغرغرينا

العلاجات المحتمَلة في المستقبل

  • جراحة الأعصاب: عملية جراحية لقطع الأعصاب إلى المنطقة المصابة (قطع العصب الودي الجراحي) للسيطرة على الألم وزيادة تدفق الدم، على الرغم من أن هذا الإجراء مثير للجدل وأن النتائج طويلة الأجل لم تتم دراستها جيدًا
  • إنماء أوعية دموية جديدة: أدوية لتحفيز نمو الأوعية الدموية الجديدة (توَلُّد الأَوعِيَة العلاجية)، وهو نهج يُعتبَر تجريبيًّا
  • ‎بوسنتان: تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الرئتين. يحسن الدواء من تدفق الدم في دراسات صغيرة لأشخاص يعانون من مرض بورغر.
  • جراحة الأوعية الدموية: يمكن إدخال قسطرة رقيقة في الأوعية الدموية لفتح الأوعية الدموية، واستعادة تدفق الدم. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء - يُسمى علاج الأوعية الدموية داخليًّا - لا يُستخدم على نطاق واسع؛ لأنه لم يكن ناجحًا للغاية في الماضي. قد تساعد التقنيات الحديثة في تحسين نجاح هذا الإجراء في المستقبل.[14]

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

وهناك بعض الأمور إذا قُمْتَ بها، فستُساعِد في تحسُّن الأعراض، مثل:[15][16]

  • ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يُفيدكَ من عدة أوجه؛ فهي تُساعِد في تخفيف بعض الآلام التي يُسبِّبها مرض بورغر. حاوِلْ ممارسة 30 دقيقة من التمارين الهوائية (الآيروبيك) المعتدِلة، مثل المشي أو ركوب الدرَّاجات خلال معظم أيام الأسبوع.
  • العناية بالبَشَرة: إذا كان لديكَ مرض بورغر، فلتعتنِ بأصابع يديكَ وقدميك. ينبغي فحص الجلد بالذراعين والساقين يوميًّا للتحقُّق من وجود الجروح والخدوش، مع الأخذ في الاعتبار أنه في حالة فقدان الشعور بأصابع اليد أو القدم، قد لا يشعر المريض مثلًا بالجرح عند حدوثه. ينبغي الحفاظ على حماية أصابع اليدين والقدمين وتجنُّب تعرُّضها للبرد.
  • الوقاية من العدوى: إن ضعف تدفُّق الدم إلى الأطراف يَعني أن الجسم يَعجِز عن مقاومة العدوى بسهولة. يُمْكِن أن تتحوَّل بعض أنواع الجروح والخدوش البسيطة إلى التهاباتٍ خطيرة. ينبغي تنظيف الجروح بالصابون والماء، ووضع مرهم مضادٍّ حيوي، وتغطية الجرح بضمَّادة نظيفة. ينبغي العناية بالجروح والخدوش للتأكُّد من التئامها. إذا تفاقَمَتِ الحالة أو تَعَافَتْ ببُطْء، ينبغي زيارة الطبيب على الفور.
  • العناية باللثة: ينبغي زيارة طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، واجتناب أمراض اللثة، والتي في حالتها المزمنة ترتبط بمرض بورغر.
  • تجنَّب التعرُّض لما يُصدِرُه المُدخِّنون من أدخنة: بالإضافة إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين، ينبغي تجنُّب التدخين السلبي أيضًا.[17]

الإنذار

المرض لا يعتبر قاتل ولكنه بلا شك يُساهم في تقصير متوسط أعمار المصابين بشكل واضح كما أنه يؤثر سلباً على جودة الحياة ويكون المصاب به عرضةً إلى غنغرينا الأطراف مما يؤدي إلى بترها. ورغم أن المرض يصاحبه التهاب في الأطراف إلا أن مضاداتِ الإلتهاب لم تُجدِ نفعاً في علاجه ولكنها قد تساهم في تقليل الالم المصاحب للمرض.[18][19]

المراجع

  1. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  2. ^ OMIM: 211480
  3. ^ "معلومات عن مرض بورغر على موقع medlineplus.gov". medlineplus.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-07-27.
  4. ^ "معلومات عن مرض بورغر على موقع universalis.fr". universalis.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31.
  5. ^ Porth، Carol (2007). Essentials of Pathophysiology: Concepts of Altered Health States (ط. 2nd). Lippincott Williams&Wilkins. ص. 264. ISBN:9780781770873. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  6. ^ Tanaka K (أكتوبر 1998). "Pathology and pathogenesis of Buerger's disease". International Journal of Cardiology. 66 Suppl 1: S237-42. DOI:10.1016/s0167-5273(98)00174-0. PMID:9951825.
  7. ^ Fazeli B، Ravari H، Farzadnia M (ديسمبر 2012). "Does a species of Rickettsia play a role in the pathophysiology of Buerger's disease?". Vascular. ج. 20 ع. 6: 334–6. DOI:10.1258/vasc.2011.cr0271. PMID:21803838.
  8. ^ Frialde، Mike (10 ديسمبر 2015). "Duterte: I may not last 6 years in office". The Philippine Star. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-17. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  9. ^ Olin JW (سبتمبر 2000). "Thromboangiitis obliterans (Buerger's disease)". The New England Journal of Medicine. ج. 343 ع. 12: 864–9. DOI:10.1056/NEJM200009213431207. PMID:10995867.
  10. ^ Atlas of Clinical Diagnosis (ط. 2nd). Elsevier Health Sciences. 2003. ص. 238. ISBN:9780702026683.
  11. ^ Matsudaira K، Seichi A، Kunogi J، Yamazaki T، Kobayashi A، Anamizu Y، وآخرون (يناير 2009). "The efficacy of prostaglandin E1 derivative in patients with lumbar spinal stenosis". Spine. ج. 34 ع. 2: 115–20. DOI:10.1097/BRS.0b013e31818f924d. PMID:19112336.
  12. ^ Clinical Surgery, (ط. 2nd). John Wiley & Sons. 2012. ISBN:978111834395 1.
  13. ^ Cacione DG، Macedo CR، Baptista-Silva JC، وآخرون (Cochrane Vascular Group) (مارس 2016). "Pharmacological treatment for Buerger's disease". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 3: CD011033. DOI:10.1002/14651858.CD011033.pub3. PMID:26967103.
  14. ^ Cacione DG، do Carmo Novaes F، Moreno DH (أكتوبر 2018). Cochrane Vascular Group (المحرر). "Stem cell therapy for treatment of thromboangiitis obliterans (Buerger's disease)". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 10: CD012794. DOI:10.1002/14651858.CD012794.pub2. PMC:6516882. PMID:30378681.
  15. ^ Matsudaira K، Seichi A، Kunogi J، Yamazaki T، Kobayashi A، Anamizu Y، وآخرون (يناير 2009). "The efficacy of prostaglandin E1 derivative in patients with lumbar spinal stenosis". Spine. ج. 34 ع. 2: 115–20. DOI:10.1097/BRS.0b013e31818f924d. PMID:19112336.
  16. ^ Cacione DG، Macedo CR، Baptista-Silva JC، وآخرون (Cochrane Vascular Group) (مارس 2016). "Pharmacological treatment for Buerger's disease". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 3: CD011033. DOI:10.1002/14651858.CD011033.pub3. PMID:26967103.
  17. ^ Buerger L (يوليو 1953). "Thromboangiitis Obliterans". The Indian Medical Gazette. ج. 88 ع. 7: 395–396. DOI:10.1097/00000441-190810000-00011. PMC:5202473. PMID:29015658.
  18. ^ Hussein EA، el Dorri A (1993). "Intra-arterial streptokinase as adjuvant therapy for complicated Buerger's disease: early trials". International Surgery. ج. 78 ع. 1: 54–8. PMID:8473086.
  19. ^ von Winiwarter F (1879). "Ueber eine eigenthumliche Form von Endarteriitis und Endophlebitis mit Gangran des Fusses". Arch Klin Chir. ج. 23: 202–26.
إخلاء مسؤولية طبية