بوابة:الحرب العالمية الأولى/مقالة مختارة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 15.

المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

بدأ القتال في الجبهة الغربية بغزو ألمانيا للوكسمبورغ وبلجيكا في عام 1914، ثم السيطرة العسكرية على المناطق الصناعية المهمة في فرنسا. كانت الحرب سجالًا في الجبهة الغربية، بدءًا من انتصار الحلفاء في معركة المارن الأولى، وبعد ذلك، حفر كلا الجانبين خطاً متعرجاً محصناً من الخنادق لتبدأ حرب الخنادق. امتد خط الخنادق من بحر الشمال إلى الحدود السويسرية مع فرنسا، وظل هذا الخط ثابتًا لم يتغير معظم أيام الحرب.

بين عامي 1915 و1917، كانت هناك عدة هجمات كبرى على هذه الجبهة، شملت هذه الهجمات استخدام القصف الشديد بالمدفعية وهجمات المشاة الشاملة، إلا أن استخدام المدافعين للرشاشات والأسلاك الشائكة والمدفعية ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين والمدافعين الذين يقومون بالهجوم العكسي، ونتيجة لذلك، لم يحدث أي تقدم ملموس. وفي محاولة لكسر الجمود، شهدت هذه الجبهة إدخال تقنية عسكرية جديدة، بما في ذلك استخدام الغاز السام والطائرات والدبابات، وقد أدى ذلك كله إلى تحرك نوعي في الجبهة.

ومع أن الموقف كان جامداً في هذه الجبهة، إلا أنها كانت حاسمة. وقد أقنع تقدم قوات الحلفاء سنة 1918م القادة الألمان أن الهزيمة أمر لا مفر منه، واضطرت الحكومة الألمانية أن تعرض الهدنة على الحلفاء.

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  

معاهدة سان جرمان هي معاهدة وقعت بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في 10 سبتمبر 1919 بين الحلفاء والنمسا.بالتوقيع على هذه الاتفاقية، التي كسرت شوكة الإمبراطورية النمساوية المجرية من قبل 27 دولة حليفة ومشاركة. أخّرت رومانيا ويوغوسلافيا التوقيع على هذا الاتفاق، اعتراضًا على ضمانات المعاهدة التي أُعطيت للأقليات، حيث مضت عدة أشهر قبل أن تقتنع الدولتان بالتوقيع على الوثيقة.

وافق البرلمان النمساوي على المعاهدة في 17 أكتوبر 1919، وأصبحت المعاهدة سارية منذ 16 يوليو 1920. ووقعت الولايات المتحدة التي لم توقع على المعاهدة على اتفاق سلام منفصل مع النمسا في 24 أغسطس 1921.

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

مذابح الأرمن (أرمنية: Հայոց Ցեղասպանութիւն, تركية: Ermeni Soykırımı) وتعرف أيضًا باسم "المحرقة الأرمنية" و"المذبحة الأرمنية" أو "الجريمة الكبرى"، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري والتي كانت عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين 1 مليون و 1.5 مليون شخص. خلال هذه الفترة قامت الدولة العثمانية بمهاجمة وقتل مجموعات عرقية مسيحية أخرى منها السريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، ويرى العديد من الباحثين أن هذه الأحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها الدولة العثمانية ضد الطوائف.

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

الثورة الروسية هو مصطلح يعبر عن سلسلة من الاضطرابات الشعبية حدثت في روسيا عام 1917، والتي كان لها الدور الأبرز في تغيير مجرى التاريخ، وقد قامت بها أساسًا الجماهير الروسية الجائعة؛ منهية بذل الحكم القيصري ، ومقيمة مكانه حكومة مؤقتة، أفضت إلى إنشاء الاتحاد السوفياتي. اندلعت الثورة الأولى في فبراير 1917 (مارس في التقويم الغريغوري)، أما الثورة الثانية التي اندلعت في أكتوبر، أزال إثرها البلاشفة الحكومة المؤقتة واستبدلوها بحكومة اشتراكية، تلا ذلك الفصل الأخير من الثورة وهو الحرب الأهلية الروسية.

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

المسرح الأوروبي هو السبب الرئيسي ومسرح العمليات خلال الحرب العالمية الأولى وهو المكان الذي بدأت وانتهت فيه الحرب.وخلال أربع سنوات من الصراع، كانت أوروبا أحد مسارح هذه المعركة التي لم يسبق لها مثيل في حجم الجيوش المجهزة بميكانيكيات وتكنولوجيات جديدة، مما اسفر عن ملايين القتلى والجرحى.

كانت أوروبا أهم المسارح في هذا النزاع، بسبب أن معظم الدول المتحاربة كانت تقع في أوروبا،مما جعله المسرح الرئيسي في الحرب العالمية الأولى.

المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

حرب الخنادق (بالإنجليزية: Trench Warfare)‏ هو شكل من أشكال الحرب يأخذ المقاتلون مواقع محصّنة وتكون خطوط القتال جامدة وممتده كالخنادق لذلك سميت بحرب الخنادق. يعود سبب ظهور حرب الخنادق لعدم مواكبة تقنيات المناورة مع ثورة في تقنية الأسلحة النارية. في معظم الأوقات تشير حرب الخنادق إلى حرب استنزاف. قد تكون الحرب العالمية الأولى إحدى أشهر الأمثلة لحرب الخنادق.

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

عصبة الأمم (بالإنجليزية: League of Nations؛ بالفرنسية: Société des Nations؛ بالإسبانية: Sociedad de Naciones) هي إحدى المنظمات الدولية السابقة التي تأسست عقب مؤتمر باريس للسلام عام 1919، الذي أنهى الحرب العالمية الأولى التي دمّرت أنحاء كثيرة من العالم وأوروبا خصوصًا. كانت هذه المنظمة سلفًا للأمم المتحدة، وهي أوّل منظمة أمن دولية هدفت إلى الحفاظ على السلام العالمي. وصل عدد الدول المنتمية لهذه المنظمة إلى 58 دولة في أقصاه، وذلك خلال الفترة الممتدة من 28 سبتمبر سنة 1934 إلى 23 فبراير سنة 1935. كانت أهداف العصبة الرئيسية تتمثل في منع قيام الحرب عبر ضمان الأمن المشترك بين الدول، والحد من انتشار الأسلحة، وتسوية المنازعات الدولية عبر إجراء المفاوضات والتحكيم الدولي، كما ورد في ميثاقها. من الأهداف الأخرى التي كانت عصبة الأمم قد وضعتها نصب أعينها: تحسين أوضاع العمل بالنسبة للعمّال، معاملة سكّان الدول المنتدبة والمستعمرة بالمساواة مع السكّان والموظفين الحكوميين التابعين للدول المنتدبة، مقاومة الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة، والعناية بالصحة العالمية وأسرى الحرب، وحماية الأقليّات العرقية في أوروبا.

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت  

اتفاقية سايكس بيكو عام 1916، كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.

وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915 ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا وكانت ردة الفعل الشعبية-الرسمية العربية المباشرة قد ظهرت في مراسلات حسين مكماهون.

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  

حرب الاستقلال التركية (بالتركية: Kurtuluş Savaşı أو حرب الاستقلال) ؛ 19 مايو 1919 - 29 أكتوبر 1923) كانت مقاومة عسكرية وسياسية قادها القوميون الأتراك ضد تقسيم قوات الحلفاء للإمبراطورية العثمانية بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى. بلغت الحركة الوطنية التركية ذروتها في الأناضول بعد تشكيل الجمعية الوطنية الكبرى التي عبأت الموارد بنجاح تحت قيادة مصطفى كمال. بعد القيام بحملات عسكرية لصد الهجمات اليونانية و الأرمينية و الفرنسية، أجبر الثوار الأتراك الحلفاء على التخلي عن معاهدة سيفر والتفاوض على معاهدة لوزان في تموز / يوليو 1923، والسماح للأتراك بتشكيل جمهورية تركيا في الأناضول وتراقيا الشرقية في أكتوبر 1923 وضم جزء من الأراضي العربية السورية عرف باسم الأقاليم السورية الشمالية. تأسيس الحركة الوطنية التركية أدى إلى نهاية العهد العثماني.

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت  

انتهت الحرب العالمية الأولى بهدنة مع ألمانيا دخلت حيز التنفيذ في الساعة 11 صباحاً حسب توقيت غرينيتش في 11 نوفمبر 1918، وتوقفت في أوروبا الشرقية في بداية 1920.تغيرت السياسة والثقافة والمجتمع وخلال ومابعد الحرب تغيرا جذريا في أوروبا وآسيا وأفريقيا، وحتى خارج المناطق المعنية مباشرة في الحرب. وأدت هذه الحرب إلى تشكل دول جديدة وألغيت قديمة، كما أنشأت منظمات دولية، وتبللورت العديد من الأيديولوجيات القديمة والجديدة اتخذت موقفا ثابتا في أذهان الناس في أوروبا.

المقالة رقم 11

 ع - ن - ت  

جائحة إنفلونزا 1918 أو ما عرف بالانفلونزا الأسبانية أو الوافدة الإسبانيولية هي جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ) من نوع فيروس الإنفلونزا أ H1N1. وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات أكلينيكية واضحة، وما بين 20 -100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين واليافعين الأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة.

المقالة رقم 12

 ع - ن - ت  

حصار المانيا او حصار اوروبا، بالانجليزيه Blockade Germany، حدث منذ عام 1914 إلى 1919. كان حصار المانیا عملية بحریة مطولة قامت بها قوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها، في محاولة لتقیید الإمداد البحري للبضائع إلى منطقة القوى الوسطى، والتي شملت ألمانیا والنمسا والمجر والإمبراطورية العثمانية. ویعتبر أحد العناصر الرئيسة التي أدت لانتصار الحلفاء في نهاية المطاف في الحرب.

المقالة رقم 13

 ع - ن - ت  

كانت الجبهة الشرقية مسرحًا للحرب خلال الحرب العالمية الأولى في شرق أوروبا ثم امتدت تدريجيًا إلى وسط أوروبا بين قوات الحلفاء وقوات دول المحور المركزي.وعلى الرغم من الفاصل الجغرافي بين الجبهة الشرقية والغربية، إلا أن الأحداث في كلا المسرحين تأثرتا بشدة بالأخرى.

امتدت الجبهة الشرقية من بحر البلطيق غربًا إلى منسك شرقًا، ومن سانت بطرسبرغ شمالاً إلى البحر الأسود جنوبًا. ورغم اعتماد الجبهة الغربية على تكتيك حرب الخنادق، إلا أن الجبهة الشرقية لم تعتمد البتة على هذا التكتيك نظرًا لاتساع أراضي جبهة القتال، وهو ما جعل من الصعب وصول التعزيزات للطرف المدافع في حالة تدمير شبكات الاتصالات. وكما في الحروب النابليونية والحرب العالمية الثانية، كان لعامل دراية الروس بأراضيهم، أثره في نجاحهم في صدّ الهجمات المعادية.

المقالة رقم 14

 ع - ن - ت  

مذابح سيفو وتعرف كذلك بالمذابح الآشورية أو مذابح السريان، تطلق على سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية استهدفت مدنيين آشوريين/سريان/كلدان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى.أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران.لا توجد إحصائيات دقيقة للعدد الكلي للضحايا، غير أن الدارسين يقدرون أعداد الضحايا السريان/الآشوريين بين 250,000 إلى 500,000 شخص.

المقالة رقم 15

 ع - ن - ت  

الثورة العربية الكبرى، هي ثورة مسلحة ضد الدولة العثمانية، بدأت في الحجاز، حينما أطلق الشريف حسين طلقه واحدة من بندقيته، وذلك قبل فجر يوم التاسع من شعبان 1334هـ - 10 يونيو وكان لدوي تلك الطلقة صدى في جدة والطائف والمدينة. وامتدت الثورة ضد العثمانيين بعد إخراجهم من الحجاز حتى وصلت سوريا العثمانية، وإسقاط الحكم العثماني فيها، وفي العراق؛ وذلك نتيجة للسياسة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، والتي تمثلت بالتجنيد الإجباري، ومصادرة الأملاك والأرزاق، ومن ثم مجاعة 1915، والسياسة القمعية لجمال باشا السفاح، الحاكم العسكري للولايات السورية العثمانية، إلى جانب تراكمات العلاقة المعقدة بين العرب، والأتراك منذ أواسط القرن التاسع عشر، وحتى مؤتمر باريس عام 1913.

هدفت الثورة، كما نصّ عليه في ميثاق دمشق، وفي مراسلات الحسين مكماهون التي استندت إلى الميثاق، على خلع طاعة الدولة العثمانية، وإقامة دولة عربية، أو اتحاد دول عربية يشمل الجزيرة العربيةنجد و"الحجاز" على وجه الخصوص – وسوريا الكبرى – عدا ولاية أضنة التي اعتبرت ضمن سوريا في ميثاق دمشق – مع احترام "مصالح بريطانيا في جنوب العراق" – وهي المنطقة الجغرافية التي تبدأ في بغداد وتنتهي بالساحل الشمالي للخليج العربي.

كانت الجبهة الشرقية مسرحًا للحرب خلال الحرب العالمية الأولى في شرق أوروبا ثم امتدت تدريجيًا إلى وسط أوروبا بين قوات الحلفاء وقوات دول المحور المركزي.وعلى الرغم من الفاصل الجغرافي بين الجبهة الشرقية والغربية، إلا أن الأحداث في كلا المسرحين تأثرتا بشدة بالأخرى.

امتدت الجبهة الشرقية من بحر البلطيق غربًا إلى منسك شرقًا، ومن سانت بطرسبرغ شمالاً إلى البحر الأسود جنوبًا. ورغم اعتماد الجبهة الغربية على تكتيك حرب الخنادق، إلا أن الجبهة الشرقية لم تعتمد البتة على هذا التكتيك نظرًا لاتساع أراضي جبهة القتال، وهو ما جعل من الصعب وصول التعزيزات للطرف المدافع في حالة تدمير شبكات الاتصالات. وكما في الحروب النابليونية والحرب العالمية الثانية، كان لعامل دراية الروس بأراضيهم، أثره في نجاحهم في صدّ الهجمات المعادية.