انتقل إلى المحتوى

زواج المثليين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
إضافة مصدر
سطر 16: سطر 16:
زواج المثليين (المعروف أيضا باسم الزواج المثلي او الزواج الأشخاص من نفس الجنس) هو [[زواج]] يعقد بين شخصين من نفس [[جنس|الجنس]] أو من نفس [[هوية جنسية|الهوية الجنسية]] ، سواء في مراسم زواج مدني أو ديني. يشير مصطلح "المساواة في الزواج" إلى الوضع السياسي الذي يعترف فيه القانون بزواج الأشخاص من نفس الجنس وزواج الأزواج من الجنس الآخر (أو الأزواج من الجنس المغاير).
زواج المثليين (المعروف أيضا باسم الزواج المثلي او الزواج الأشخاص من نفس الجنس) هو [[زواج]] يعقد بين شخصين من نفس [[جنس|الجنس]] أو من نفس [[هوية جنسية|الهوية الجنسية]] ، سواء في مراسم زواج مدني أو ديني. يشير مصطلح "المساواة في الزواج" إلى الوضع السياسي الذي يعترف فيه القانون بزواج الأشخاص من نفس الجنس وزواج الأزواج من الجنس الآخر (أو الأزواج من الجنس المغاير).


تُعد [[هولندا]] أول بلد اعترف بزواج المثليين قانونيا منذ عام [[2001]]. وتبعتها بعدها عدة دول في [[أوروبا]] و عدة دول في قارة [[أمريكا الشمالية]] وبعض الدول في قارة [[أمريكا الجنوبية]] وبعض الدول في قارة [[أوقيانوسيا]] ليصل عددها الى 25 دولة، اين تظهر استطلاعات الرأي باستمرار ارتفاع الدعم الإجتماعي والسياسي للاعتراف بزواج المثليين هناك.
تُعد [[هولندا]] أول بلد اعترف بزواج المثليين قانونيا منذ عام [[2001]]. وتبعتها بعدها عدة دول في [[أوروبا]] و عدة دول في قارة [[أمريكا الشمالية]] وبعض الدول في قارة [[أمريكا الجنوبية]] وبعض الدول في قارة [[أوقيانوسيا]] ليصل عددها الى 25 دولة، اين تظهر استطلاعات الرأي باستمرار ارتفاع الدعم الاجتماعي والسياسي للاعتراف بزواج المثليين هناك.


حاليا في عام 2018 ، زواج المثليين مسموح به بموجب القانون (في جميع أنحاء البلاد أو في بعض المناطق / على المستوى الوطني او المستوى دون الوطني) في البلدان التالية : [[زواج المثليين في هولندا|هولندا]]، [[زواج المثليين في بلجيكا|بلجيكا]]، [[زواج مثلي في إسبانيا|إسبانيا]]، [[زواج المثليين في كندا|كندا]]، [[جنوب أفريقيا]]، [[النرويج]]، [[زواج المثليين في السويد|السويد]]، [[زواج المثليين في الدنمارك|الدنمارك]]، [[زواج المثليين في البرتغال|البرتغال]]، [[زواج المثليين في آيسلندا|آيسلندا]]، [[الأرجنتين]]، [[أوروغواي]]، [[نيوزلندا]]، [[البرازيل]]، [[كولومبيا]]، [[زواج المثليين في فرنسا|فرنسا]]، [[المملكة المتحدة]] (عدا في [[أيرلندا الشمالية]]، [[لوكسمبورغ]]، [[جمهورية أيرلندا]]، [[زواج المثليين في ألمانيا|ألمانيا]]،[[مالطا]]،و [[أستراليا]]. تعترف كل من [[أرمينيا]] و[[إستونيا]] و[[إسرائيل]] بالزواج المثلي شريطة ان يكون قد تم عقده في بلدان أخرى تسمح به ولكنها لاتعقده على اراضيها . و ستشرع كل من [[النمسا]] و [[تايوان]] زواج المثليين قريباً ، بعد صدور أوامر أحكام من المحاكم الدستورية العليا للبلدين حول الموضوع في مايو وديسمبر 2017 ، على التوالي. علاوة على ذلك ، بعد اقتراح مقدم من قبل كوستاريكا ، أصدرت محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ، حكما لصالح زواج المثليين في 9 يناير 2018 ، والذي من المتوقع أن يسهل الاعتراف به في العديد من البلدان في قارة [[أمريكا الجنوبية]].
حاليا في عام 2018 ، زواج المثليين مسموح به بموجب القانون (في جميع أنحاء البلاد أو في بعض المناطق / على المستوى الوطني او المستوى دون الوطني) في البلدان التالية : [[زواج المثليين في هولندا|هولندا]]، [[زواج المثليين في بلجيكا|بلجيكا]]، [[زواج مثلي في إسبانيا|إسبانيا]]، [[زواج المثليين في كندا|كندا]]، [[جنوب أفريقيا]]، [[النرويج]]، [[زواج المثليين في السويد|السويد]]، [[زواج المثليين في الدنمارك|الدنمارك]]، [[زواج المثليين في البرتغال|البرتغال]]، [[زواج المثليين في آيسلندا|آيسلندا]]، [[الأرجنتين]]، [[أوروغواي]]، [[نيوزلندا]]، [[البرازيل]]، [[كولومبيا]]، [[زواج المثليين في فرنسا|فرنسا]]، [[المملكة المتحدة]] (عدا في [[أيرلندا الشمالية]]، [[لوكسمبورغ]]، [[جمهورية أيرلندا]]، [[زواج المثليين في ألمانيا|ألمانيا]]،[[مالطا]]،و [[أستراليا]]. تعترف كل من [[أرمينيا]] و[[إستونيا]] و[[إسرائيل]] بالزواج المثلي شريطة ان يكون قد تم عقده في بلدان أخرى تسمح به ولكنها لاتعقده على اراضيها . و ستشرع كل من [[النمسا]] و [[تايوان]] زواج المثليين قريباً ، بعد صدور أوامر أحكام من المحاكم الدستورية العليا للبلدين حول الموضوع في مايو وديسمبر 2017 ، على التوالي.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.dw.com/en/gay-marriage-in-austria-approved-by-constitutional-court/a-41654156?xtref=https%253A%252F%252Fen.m.wikipedia.org%252F |عنوان=Gay marriage in Austria approved by Constitutional Court|ناشر=دويتشه فيله|تاريخ=5 ديسمبر 2017 |تاريخ الوصول=30 يونيو 2018}}</ref> علاوة على ذلك ، بعد اقتراح مقدم من قبل كوستاريكا ، أصدرت محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ، حكما لصالح زواج المثليين في 9 يناير 2018 ، والذي من المتوقع أن يسهل الاعتراف به في العديد من البلدان في قارة [[أمريكا الجنوبية]].


وقد اختلفت طرق تشريع المثليين باختلاف المنطقة ، حيث تم إنجازه بشكل مختلف من خلال التغيير التشريعي لقانون الزواج ، أو حكم قضائي مبني على ضمانات دستورية للمساواة ، أو عن طريق التصويت الشعبي المباشر (عن طريق [[مبادرة]] الاقتراع أو ال[[استفتاء]]). يعتبر الاعتراف بزواج المثليين من [[حقوق الإنسان]] وال[[حقوق مدنية]] والسياسية والاجتماعية والدينية. تدعم عديد الجماعات الدينية في جميع أنحاء العالم السماح لشخصين من نفس الجنس بالزواج ، في حين تعارضه العديد من الجماعات الدينية.
وقد اختلفت طرق تشريع المثليين باختلاف المنطقة، حيث تم إنجازه بشكل مختلف من خلال التغيير التشريعي لقانون الزواج ، أو حكم قضائي مبني على ضمانات دستورية للمساواة ، أو عن طريق التصويت الشعبي المباشر (عن طريق [[مبادرة]] الاقتراع أو ال[[استفتاء]]). يعتبر الاعتراف بزواج المثليين من [[حقوق الإنسان]] وال[[حقوق مدنية]] والسياسية والاجتماعية والدينية. تدعم عديد الجماعات الدينية في جميع أنحاء العالم السماح لشخصين من نفس الجنس بالزواج ، في حين تعارضه العديد من الجماعات الدينية.


تُظهر الدراسات العلمية أن الراحة والرفاهية المالية والنفسية والمادية للأشخاص المثليين تزداد بالزواج ، وأن أطفال الابوين من نفس الجنس يستفيدون من تربيتهم من قبل أزواج من نفس الجنس في إطار اتحاد معترف به قانونًيا تدعمه مؤسسات المجتمع. و ذكرت الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا أن استبعاد المثليين جنسياً من الزواج يسيء لهم ويحث على التمييز الإجتماعي ضدهم ، وذكرت أيضًا أن أبحاث العلوم الاجتماعية ترفض فكرة أن الحضارة أو الأوامر الاجتماعية المهمة تعتمد على تقييد الزواج بين رجل وإمراءة فقط. يمكن أن يوفر زواج المثليين أولئك الذين يقيمون في العلاقات الجنسية المثلية الذين يدفعون ضرائبهم بالخدمات الحكومية نفس الحقوق الممنوحة والمطلوبة من أولئك المتزوجين من الجنس الآخر (او المغاير) ، كما يمنحهم الحماية القانونية مثل الميراث و حقوق زيارة المستشفى في حال مرض الشريك.
تُظهر الدراسات العلمية أن الراحة والرفاهية المالية والنفسية والمادية للأشخاص المثليين تزداد بالزواج ، وأن أطفال الابوين من نفس الجنس يستفيدون من تربيتهم من قبل أزواج من نفس الجنس في إطار اتحاد معترف به قانونيًا تدعمه مؤسسات المجتمع. و ذكرت الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا أن استبعاد المثليين جنسياً من الزواج يسيء لهم ويحث على التمييز الاجتماعي ضدهم، وذكرت أيضًا أن أبحاث العلوم الاجتماعية ترفض فكرة أن الحضارة أو الأوامر الاجتماعية المهمة تعتمد على تقييد الزواج بين رجل وإمراءة فقط. يمكن أن يوفر زواج المثليين أولئك الذين يقيمون في العلاقات الجنسية المثلية الذين يدفعون ضرائبهم بالخدمات الحكومية نفس الحقوق الممنوحة والمطلوبة من أولئك المتزوجين من الجنس الآخر (او المغاير) ، كما يمنحهم الحماية القانونية مثل الميراث و حقوق زيارة المستشفى في حال مرض الشريك.


تستند معارضة زواج المثليين إلى الاعتقاد بأن ال[[مثلية جنسية]] غير طبيعية وغير عادية و بأنها [[شذوذ جنسي]] ، وأن الاعتراف بالعلاقات الجنسية المثلية سيعزز [[المثلية الجنسية]] في المجتمع ويزيد من إنتشارها او نسبة وجودها، وأن الأطفال سيكونون أفضل حالا عندما يربيهم الأزواج من الجنس الآخر . يتم دحض والرد على هذه الادعاءات من خلال العلم الذي يظهر أن المثلية الجنسية هي ميول جنسية طبيعية ، وأن التوجه الجنسي لا يمكن اختياره أو التأثير فيه ، وأن أطفال الأزواج المثليين يعيشون ويتربون بشكل جيد أو حتى أفضل من أطفال الأزواج من الجنس الآخر .
تستند معارضة زواج المثليين إلى الاعتقاد بأن ال[[مثلية جنسية]] غير طبيعية وغير عادية و بأنها [[شذوذ جنسي]] ، وأن الاعتراف بالعلاقات الجنسية المثلية سيعزز [[المثلية الجنسية]] في المجتمع ويزيد من إنتشارها او نسبة وجودها، وأن الأطفال سيكونون أفضل حالا عندما يربيهم الأزواج من الجنس الآخر . يتم دحض والرد على هذه الادعاءات من خلال العلم الذي يظهر أن المثلية الجنسية هي ميول جنسية طبيعية ، وأن التوجه الجنسي لا يمكن اختياره أو التأثير فيه ، وأن أطفال الأزواج المثليين يعيشون ويتربون بشكل جيد أو حتى أفضل من أطفال الأزواج من الجنس الآخر .

نسخة 18:00، 30 يونيو 2018

حالة الزواج المثلي في العالم
  لا يوجد معلومات
زواج مثلي قانوني
  زواج مثلي
  شراكة مدنية
  إعتراف بالزواج شريطة أن يتم خارج البلاد
  الزواج معترف به على الصعيد الفدرالي فقط
  لا اعتراف بالزواج المثلي
زواج مثلي غير قانوني
  قيود مفروضة على حرية التعبير
  عقوبة مجمدة
  سجن
  سجن مدى الحياة
  إعدام
  لا توجد معلومات حول العقوبة

زواج المثليين (المعروف أيضا باسم الزواج المثلي او الزواج الأشخاص من نفس الجنس) هو زواج يعقد بين شخصين من نفس الجنس أو من نفس الهوية الجنسية ، سواء في مراسم زواج مدني أو ديني. يشير مصطلح "المساواة في الزواج" إلى الوضع السياسي الذي يعترف فيه القانون بزواج الأشخاص من نفس الجنس وزواج الأزواج من الجنس الآخر (أو الأزواج من الجنس المغاير).

تُعد هولندا أول بلد اعترف بزواج المثليين قانونيا منذ عام 2001. وتبعتها بعدها عدة دول في أوروبا و عدة دول في قارة أمريكا الشمالية وبعض الدول في قارة أمريكا الجنوبية وبعض الدول في قارة أوقيانوسيا ليصل عددها الى 25 دولة، اين تظهر استطلاعات الرأي باستمرار ارتفاع الدعم الاجتماعي والسياسي للاعتراف بزواج المثليين هناك.

حاليا في عام 2018 ، زواج المثليين مسموح به بموجب القانون (في جميع أنحاء البلاد أو في بعض المناطق / على المستوى الوطني او المستوى دون الوطني) في البلدان التالية : هولندا، بلجيكا، إسبانيا، كندا، جنوب أفريقيا، النرويج، السويد، الدنمارك، البرتغال، آيسلندا، الأرجنتين، أوروغواي، نيوزلندا، البرازيل، كولومبيا، فرنسا، المملكة المتحدة (عدا في أيرلندا الشمالية، لوكسمبورغ، جمهورية أيرلندا، ألمانيا،مالطا،و أستراليا. تعترف كل من أرمينيا وإستونيا وإسرائيل بالزواج المثلي شريطة ان يكون قد تم عقده في بلدان أخرى تسمح به ولكنها لاتعقده على اراضيها . و ستشرع كل من النمسا و تايوان زواج المثليين قريباً ، بعد صدور أوامر أحكام من المحاكم الدستورية العليا للبلدين حول الموضوع في مايو وديسمبر 2017 ، على التوالي.[1] علاوة على ذلك ، بعد اقتراح مقدم من قبل كوستاريكا ، أصدرت محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ، حكما لصالح زواج المثليين في 9 يناير 2018 ، والذي من المتوقع أن يسهل الاعتراف به في العديد من البلدان في قارة أمريكا الجنوبية.

وقد اختلفت طرق تشريع المثليين باختلاف المنطقة، حيث تم إنجازه بشكل مختلف من خلال التغيير التشريعي لقانون الزواج ، أو حكم قضائي مبني على ضمانات دستورية للمساواة ، أو عن طريق التصويت الشعبي المباشر (عن طريق مبادرة الاقتراع أو الاستفتاء). يعتبر الاعتراف بزواج المثليين من حقوق الإنسان والحقوق مدنية والسياسية والاجتماعية والدينية. تدعم عديد الجماعات الدينية في جميع أنحاء العالم السماح لشخصين من نفس الجنس بالزواج ، في حين تعارضه العديد من الجماعات الدينية.

تُظهر الدراسات العلمية أن الراحة والرفاهية المالية والنفسية والمادية للأشخاص المثليين تزداد بالزواج ، وأن أطفال الابوين من نفس الجنس يستفيدون من تربيتهم من قبل أزواج من نفس الجنس في إطار اتحاد معترف به قانونيًا تدعمه مؤسسات المجتمع. و ذكرت الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا أن استبعاد المثليين جنسياً من الزواج يسيء لهم ويحث على التمييز الاجتماعي ضدهم، وذكرت أيضًا أن أبحاث العلوم الاجتماعية ترفض فكرة أن الحضارة أو الأوامر الاجتماعية المهمة تعتمد على تقييد الزواج بين رجل وإمراءة فقط. يمكن أن يوفر زواج المثليين أولئك الذين يقيمون في العلاقات الجنسية المثلية الذين يدفعون ضرائبهم بالخدمات الحكومية نفس الحقوق الممنوحة والمطلوبة من أولئك المتزوجين من الجنس الآخر (او المغاير) ، كما يمنحهم الحماية القانونية مثل الميراث و حقوق زيارة المستشفى في حال مرض الشريك.

تستند معارضة زواج المثليين إلى الاعتقاد بأن المثلية جنسية غير طبيعية وغير عادية و بأنها شذوذ جنسي ، وأن الاعتراف بالعلاقات الجنسية المثلية سيعزز المثلية الجنسية في المجتمع ويزيد من إنتشارها او نسبة وجودها، وأن الأطفال سيكونون أفضل حالا عندما يربيهم الأزواج من الجنس الآخر . يتم دحض والرد على هذه الادعاءات من خلال العلم الذي يظهر أن المثلية الجنسية هي ميول جنسية طبيعية ، وأن التوجه الجنسي لا يمكن اختياره أو التأثير فيه ، وأن أطفال الأزواج المثليين يعيشون ويتربون بشكل جيد أو حتى أفضل من أطفال الأزواج من الجنس الآخر .

كشفت دراسة للبيانات على الصعيد الوطني من جميع أنحاء الولايات المتحدة من يناير 1999 إلى ديسمبر 2015 ، أجرتها الرابطة الطبية الأمريكية ، أن تشريع زواج المثليين يرتبط مع انخفاض كبير في معدل محاولة الانتحار بين الأطفال ، مع انخفاض اكبر بين الأطفال الذين يعتبرون من أقلية جنسية والأطفال الذين ليس لديهم ميول مغايرة جنسية.

كما تعترف بعض الدول بما يسمى بالاتحاد المدني والشراكة المنزلية وأنواع أخرى مُعترف بها أيضا تعطي بعض الحقوق لشخصين من نفس الجنس أقل من حقوق الزواج الكاملة. من بين هذه الدول أندورا ، شيلي ، كوستاريكا ، قبرص ، الإكوادور ، إستونيا ، اليونان ، إيطاليا ، اليابان (مدن مختلفة) ، المكسيك (ولاية تلاكسكالا) ، هولندا (أروبا) ، سان مارينو ، كمبوديا ، سويسرا وتايوان (جميع البلديات الخاصة وبعض المقاطعات والمدن الإقليمية) والمملكة المتحدة (أيرلندا الشمالية وجيرزي)

الدول التي تسمح بالزواج المثلي

الوضع القانوني للزواج المثلي والشراكة المثلية في أوروبا
الدولة مسموح به منذ ملاحظات
هولندا 2001 تُعتبر هولندا أول دولة في العالم وفي قارة أوروبا تسمح بزواج المثليين .
بلجيكا 2003 بلجيكا هي ثاني دولة سمحت بزواج المثليين بعد هولندا.
إسبانيا 2005
كندا 2005 كندا هي أول دولة في قارة أمريكا الشمالية
جنوب أفريقيا 2006 جنوب أفريقيا هي أول دولة في قارة إفريقيا تسمح بزواج المثليين
النرويج 2009
السويد 2009
البرتغال 2010
آيسلندا 2010
الأرجنتين 2010 الأرجنتين هي اول دولة في قارة أمريكا الجنوبية تسمح بزواج المثليين
المكسيك على فترات مختلفة بداية من 2010 تم الاعتراف بزواج المثليين في العاصمة مكسيكو عام 2010، ثم في ولاية كينتانا رو عام 2011، ثم في ولاية كواهويلا في عام 2014، ثم في شيواوا و في ولاية ناياريت في عام 2015، ثم ولاية خاليسكو و ولاية ميتشواكان و ولاية موريلوس في عام 2016، ثم في ولاية تشياباس وفي ولاية بويبلا وفي ولاية باخا كاليفورنيا في عام 2017.
الدنمارك 2012
أوروغواي 2013
نيوزلندا 2013 نيوزلندا هي أول دولة في قارة أوقيانوسيا تسمح بزواج المثليين
فرنسا 2013
البرازيل 2013
المملكة المتحدة 2014 يعترف بزواج المثليين في إنجلترا، ويلز واسكتلندا فقط ولايعترف به في أيرلندا الشمالية
لوكسمبورغ 2015
الولايات المتحدة 2015
كولومبيا 2016
فنلندا 2017
ألمانيا 2017
مالطا 2017
أستراليا 2017

جدال حول الموضوع

مشروعية الزواج بين شخصين من نفس الجنس يتعلق بكيفية توصل الهيئات إلى معنى الزواج. فمثلا مؤيدو حقوق المثليين يقولون أن الزواج حق في حين عدم اعتراف الحكومة بالزواج لا يمنع القيام بعلاقات الجنسية بين المثليين ومنه فيجب تقنينه والاعتراف الرسمي به، أما معارضي زواج المثليين فيعتبرون أن زواج هذه "الفئة" ليس بحق ويجب أن يُمنع لأسباب أخلاقية و/أو دينية، أو لأن مفهوم الزواج قد ينهار في المجتمع أو قد يسبب دمارا للمجتمع المدني.

الجدال حول الموضوع يدور حول مفهوم الحكومة للزواج، وليس حول تبريك (من مُباركة) علاقات الجنس المثلي في مؤسسات دينية خاصة.

آراء نفسية

أجريت دراسة على 156 زوج من المثليين الذين ظلوا معاً لفترات تتراوح بين سنة و37 سنة. عنوان هذه الدراسة الزوجان الرجال (بالإنجليزية: The Male Couple)‏ وقد أجراها أخصائيان نفسيان من المثليين كانا هما أنفسهما في علاقة "زوجية"، ووجدا النتائج التالية:

  1. حوالي ثلثين من العلاقات دخل فيها الشريكان وهما يحملان توقعات ظاهرة أو معلنة بالإخلاص في العلاقة.
  2. فقط 7 من مجموع العلاقات الـ 156 استطاعوا الحفاظ على الإخلاص في العلاقة.
  3. من هؤلاء السبعة لم يمكث زوجان معاً لأكثر من خمسة سنوات. أي أن نسبة الإخلاص لشريك واحد كانت 12% لمن مكثوا معاً أقل من 5 سنوات ثم نزلت إلى 0% لمن مكثوا معا أكثر من 5 سنوات.

ويعقب الباحثان على هذه النتائج بقولهما: {{اقتباس مضمن|إن توقع الممارسات الجنسية خارج الزواج كان القاعدة السائدة بين الأزواج من الرجال (المثليين) في حين كان هو الاستثناء بين الأزواج من الرجال والنساء (الغيريين) الذين عادة ما يعيشون بتوقع أن العلاقة سوف تدوم طوال العمر "حتى يفرقنا الموت". بينما يعيش الأزواج من المثليين في حالة من الشك والتساؤل ما إذا كانت العلاقة ستدوم أم لا.


لقد كافحت علماء الأنثروبولوجيا من أجل التوصل إلى وضع تعريف للزواج من القواسم المشتركة التي تمتص التركيبة الاجتماعية عبر الثقافات. إدوارد Westermarck تعريف الزواج في طبعة 1922 من تاريخ الزواج الإنسان بأنها "علاقة واحدة أو أكثر من الرجال فشل واحد أو أكثر من النساء التي لا تعترف بها كما عرف أو قانون وتنطوي على بعض الحقوق والواجبات "للأفراد الذين يدخلون في ذلك، وأي الأطفال الذين ولدوا من ذلك. وهذه التعاريف على الاعتراف زواج مثليي الجنس والتي تم توثيقها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أكثر من 30 الثقافات الأفريقية، مثل كيكويو والنوير.

في المعاجم، تغيرت الكلمات والموسع وفقا للوضع الراهن. في السنوات ال 10 الماضية، في العالم الناطقة باللغة الإنكليزية، وانخفضت جميع القواميس الكبرى إما المواصفات بين الجنسين، أو تكملة لها تعاريف الثانوي لتشمل اللغة الذكر والأنثى أو زواج مثليي الجنس. وقاموس أوكسفورد الإنكليزية وقد اعترفت الزواج من نفس الجنس منذ عام 2000.

وكثير من مؤيدي الزواج من نفس الجنس والمساواة في الزواج استخدام مصطلح في التأكيد على انهم يسعون بدلا من المساواة بين الحقوق الخاصة. أما المعارضون فيرون أن المساواة من نفس الجنس والزواج من الجنس الآخر التغييرات معنى الزواج وتقاليده،، واستخدام مصطلح الزواج التقليدي يعني الزواج بين رجل وامرأة واحدة.

وقد اقترح آلان ديرشوفيتز وغيرها المتحفظة كلمة "حلال" لسياقات والدينية كجزء من خصخصة الزواج، في سياقات والمدنية والقانونية باستخدام مفهوم موحد للاتحادات الأهلية، في جزء منه لتعزيز الفصل بين الكنيسة والدولة. جينيفر Roback مورس، رئيس مكافحة الزواج من نفس الجنس المجموعة المنظمة الوطنية لمشروع الزواج في معهد روث، يدعي أن الخلط بين الزواج مع الاتفاقات التعاقدية هو في حد ذاته تهديدا للزواج.

الاستخدام في وسائل الاعلام المطبوعة والإلكترونية بعض المنشورات التي تعارض زواج مثليي الجنس اتباع سياسة التحرير في وضع نمط الزواج كلمة ضمن علامات اقتباس ("الزواج") عندما يتم استخدامها في إشارة إلى الأزواج من نفس الجنس. في الولايات المتحدة، قد تخلى عن الصحافة السائدة عموما هذه الممارسة. بعض المنشورات على الإنترنت المحافظ اجتماعيا، مثل الصحافة وورلدنيتدايلي المعمدان، لا تزال تتبع هذه الممارسة. كليف كينكيد من الدقة في وسائل الإعلام تقول لاستخدام علامات الاقتباس على أساس أن الزواج هو الوضع القانوني ونفى الزوجين من نفس الجنس من قبل معظم الحكومات الدولة. مؤيدي الزواج من نفس الجنس يجادلون بأن استخدام علامات الاقتباس يخيف هو أن editorialization يعني شرعية.

اسوشيتد برس نمط توصي الزواج الأعراف للمثليون جنسيا ومثليات أو في العناوين الرئيسية في الفضاء المحدود زواج مثلي الجنس مع أي واصلة لا يقتبس تخويف. وكالة اسوشيتد برس يحذر من أن بناء مثلي الجنس والزواج يمكن أن تنطوي على أن تقدم تراخيص زواج للأزواج مثلي الجنس ومثليه هي إلى حد ما مختلفة من الناحية القانونية. المقال الرئيسي : تاريخ زواج مثليي الجنس والتسلسل الزمني لزواج مثليي الجنس

وقد وجدت أنواع مختلفة من الزواج من نفس الجنس، [37]) تتراوح بين غير رسمية، والعلاقات غير مصرح بها لاتحادات شكلية للغاية.

في مقاطعة فوجيان بجنوب الصين، خلال فترة أسرة مينغ، والإناث من شأنها أن تربط نفسها في العقود إلى الإناث الأصغر سنا في مراسم وضع [بحاجة لمصدر] دخل الذكور أيضا ترتيبات مماثلة. وكان هذا النوع من الترتيب أيضا مماثلة في التاريخ الأوروبي القديم.

يتم تسجيل مثال للشراكة المساواة المحلية الذكور من فترة أسرة تشو في وقت مبكر من الصين في قصة تشانغ بان وانغ Zhongxian. في حين تمت الموافقة بوضوح العلاقة من قبل المجتمع الأوسع، وبالمقارنة مع الزواج الطبيعي، فإنه لا ينطوي على احتفال ديني ملزم للزوجين. ووقع أول ذكر تاريخي لأداء الزيجات من نفس الجنس في عهد الامبراطورية الرومانية في وقت مبكر. وعلى سبيل المثال، يقال إن الإمبراطور نيرون إلى واحد متزوج من عباده من الذكور. الامبراطور Elagabalus تزوج العبد الكارية اسمه Hierocles. ] ولئن كان هناك توافق في الآراء بين المؤرخين الحديثة التي من نفس الجنس العلاقات كانت موجودة في روما القديمة، والتردد الدقيق وطبيعة زواج مثليي الجنس خلال تلك الفترة تم حجبه. في المسيحية ميلادي 342 الأباطرة قسطنديوس كونستانس الثاني واصدر قانونا في قانون ثيودوسي (سي. ث. 9.7.3) الذي يحظر زواج مثليي الجنس في روما وطلب الإعدام لهؤلاء المتزوجين ذلك. الحديث

في أكتوبر 1989، أصبحت الدنمارك أول دولة تعترف نفس الجنس النقابات في شكل "الشراكات المسجلة". في عام 2001، أصبحت هولندا أول دولة في منح زواج مثليي الجنس. تمنح من نفس الجنس الزواج والاعتراف المتبادل من قبل بلجيكا (2003) ،(إسبانيا) (2005)، كندا (2005)، وجنوب أفريقيا (2006)، النرويج (2009) والسويد (2009)، البرتغال (2010)، أيسلندا (2010) والأرجنتين (2010). المكسيك في الزواج من نفس الجنس هو معترف به في جميع الدول ولكن 31 فقط يؤديها في مكسيكو سيتي. في نيبال، تم الاعتراف بها ولاية القضاء ولكن لم يشرع حتى الآن. 250 مليون شخص (أو 4 ٪ من سكان العالم) يعيشون حاليا في المناطق التي تعترف زواج مثليي الجنس.

تاريخ والتسلسل الزمني لزواج المثليين

قديما

توجد إشارة إلى الزواج من نفس الجنس (من قبل المصريين والكنعانيين) في التلمود. منع العهد القديم العلاقات الجنسية المثلية (سفر لاووين. 18:22 ، 20:13) ، والحكماء اليهود يقدمون السبب في ذلك بأن اليهود قد حذروا من "اتباع أفعال أرض مصر أو أعمال أرض كنعان ". يقول الحكماء صراحة: "ماذا فعل [المصريون والكنعانيون]؟ رجل يتزوج رجلاً وامرأة [يتزوجان] امرأة."

ما يمكن القول بإنه أول ذكر تاريخي للإحتفال بزواج مثلي كان في اوائل الإمبراطورية الرومانية وفقا للمؤرخ المثير للجدل جون بوزويل عادة ما يتم نقله بطريقة نقدية أو ساخرة.

وأشار المؤرخون بأن الإمبراطور الطفل إيل جبل Elagabalus وصف سائق عربته ، وهو العبد الأشقر من كاريا (إقليم) يدعى هيروكليس Hierocles ، على انه زوجه. كما يشير مؤرخون الى انه تزوج من رياضي يدعى زوتيكوس Zoticus في احتفال عام فخم في روما وسط فرحة وقبول المواطنين.

كان نيرون أول إمبراطور روماني يتزوج برجل ، الذي يقال أنه تزوج من اثنين من الذكور في مناسبتين مختلفتين. كان الأول مع أحد رجاله المعتوقين (بعد أن كان عبدا له) ، فيثاغورس Pythagoras ، الذي أخذ فيه نيرون دور العروس. في وقت لاحق في دور العريس ، تزوج نيرون سبوروس Sporus ، وهو صبي صغير ، لياخذ محل بنت في سن المراهقة قتلها وكانت عشيرته، وتزوجه في حفل عام بطقوس الزواج ، وبعد ذلك أجبر Sporus على التظاهر بأنهه العشيرة الأنثى التي قتلها نيرون وكان مجبرا على التصرف وكأنه زوجة نيرون حقا. وقد إعطاء نيرون "العروس" سبوروس كما يقتضي القانون. تم الاحتفال بهذا الزواج في كل من اليونان وروما في احتفالات عامة.

تجدر الإشارة ، مع ذلك ، إلى أن المعاشرة conubium موجودة فقط بين civis Romanus و civis Romana (أي ، بين مواطن روماني ذكر ومواطنة رومانية) ، بحيث أن الزواج بين اثنين من الذكور الرومان (أو مع العبد) ليس له أي وضع قانوني في القانون الروماني (باستثناء ، على ما يُفترض ، من الإرادة التعسفية للإمبراطور في الحالتين السابقتين). علاوة على ذلك ، وفقا للمؤرخة سوسان تريغياري Susan Treggiari ، "كان الزواج matriminuim آنذاك مؤسسة تقوم على الأم (matre) ، والكلمة تعني ضمنيا بأن الرجل يتزوج بامراءة، وفي matrimonium ducere (قيادة الزواج)، الغرض هو أن يكون له أطفال منها."

في عام 342 ميلادية ، أصدر الأمبراطوريان الرومانيان المسيحيان قنسطانطيوس الثاني وقنسطنس قانونًا في قانون ثيودوسي (theodosian code) (C. Th.9.3.7) يحظر زواج المثليين في روما ويأمر بالإعدام للمتزوجين.

حديثا

في مجلة هارفارد في عام 2013 ، كتب المؤرخ القانوني مايكل كلارمان (micheal klarman) أنه في حين كان هناك نشاط في مجال حقوق المثليين في الولايات المتحدة في السبعينيات ، "لم يكن مطلب المساواة في الزواج حينها من بين الأولويات". وقال إن العديد من الأشخاص المثليين لم يكونوا مهتمين في البداية بالزواج ، واعتبروه مؤسسة تقليدية ، وأن مطلب الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية بدأ في أواخر الثمانينات. آخرون ، مثل فاراميرز دابهووالا (Faramerz Dabhoiwala) التي كتبت في صحيفة الغارديان يقولون أن الحركة الحديثة لهذه المطالب بدأت في التسعينات.

في أكتوبر 1989، أصبحت الدنمارك أول دولة تعترف قانونيا بالعلاقات المثلية في شكل "الشراكة المسجلة". وهذا أعطى أولئك الذين هم في علاقة مثلية "معظم حقوق المتزوجين من الجنسين ، ولكن ليس الحق في أخذ أو الحصول على حضانة مشتركة لطفل ". في عام 2001 ، أصبحت هولندا أول بلد يسمح بزواج المثليين. ومنذ ذلك الحين ، تم السماح بزواج المثليين واعترفت به كل من بلجيكا (2003) وإسبانبا (2005) وكندا (2005) وجنوب أفريقيا (2006) والنرويج (2009) والسويد (2009) و[[زواج المثليين في البرتغال|البرتغال (2010) وآيسلندا (2010) ، الأرجنتين (2010) ، الدنمارك (2012) ، البرازيل (2013) ،فرنسا (2013) ، أوروغواي (2013) ، نيوزيلندا (2013)، لكسمبورج (2015) ،الولايات المتحدة، (2015) ، جمهورية أيرلندا (2015) ، كولومبيا (2016) ، فنلندا (2017) ، مالطا (2017) ، ألمانيا (2017) وأستراليا (2017). في المكسيك ، يتم عقد زواج المثليين في عدد من الولايات ولكنه معترف به في جميع الولايات الواحدة والثلاثين. في نيبال وتايوان ،أمرت المحكمة العليا لكلا البلدين الاعتراف بزواج المثليين ولكنه لم يشرع بعد. علاوة على ذلك ، فإن معظم الأقاليم في المملكة المتحدة قد شرّعت أيضًا زواج المثليين ، وكان أولها إنكلترا وويلز في مارس 2014 ، وتبعتها اسكتلندا في ديسمبر من نفس العام. غير أن زواج المثليين غير قانوني بعد في أيرلندا الشمالية.

في تايوان ، في 24 أيار / مايو 2017 ، حكمت المحكمة الدستورية بأن من حق الزوجين من نفس الجنس الزواج بموجب الدستور التايواني وأن لدى المجلس التشريعي التايواني سنتان لتعديل قوانين الزواج بما يتماشى مع الدستور. إذا لم يتم ذلك ، فسيصبح بامكان الزوجين المثليين تسجيل علاقتهما كزواج ويتم معاملتهما على هذا النحو بموجب القانون.

في ديسمبر / كانون الأول 2017 ، حكمت المحكمة الدستورية في النمسا في قضية تمييز بأن زواج المثليين سوف يصبح قانونياً في تلك الدولة في 1 يناير 2019 إذا لم يشرعه البرلمان قبل ذلك التاريخ.

أوروبا

بات الزواج من نفس الجنس مسوح به حاليا في عدة بلدان من أوروبا.

في مطلع تموز/يوليو 2009، أعلن وزير الداخلية السلوفيني أنه من المحتمل أن تُضفي سلوفينيا الشرعية على زواج مثليي الجنس في المستقبل القريب، وبعد وصول الحكومة لاتفاق مفاده ضرورة تمتيع مثليي الجنس خلال الزواج بكل ونفس الحقوق التي يتمتع بها المغايرون؛ وافقت الحكومة نفسها في ديسمبر 2009 على مشروع قانون يسمح للمثليين بالزواج وبالتبني.


أعلنت الحكومة الجديدة لدولة لوكسمبورغ نيتها أيضا لإضفاء الشرعية على زواج المثليين، وبالفعل هذا ما حصل حيث اعترفت الدولة في وقت لاحق بالمثليين ومكنتهم _قانونيا_ من الزواج.

في فرنسا وخلال عام 2006، تقدمت لجنة برلمانية في الجمعية الوطنية الفرنسية تضم 30 عضواً ونشرت تقريرا مطولا في 453 صفحة تحكي فيه عن الأسرة وحقوق الطفل وقدمت مقترحا لرفض الزواج من نفس الجنس، وبالرغم من ذلك فقد نهجت فرنسا نهج بعض زميلاتها في قارة أوروبا واعترفت قانونيا بزواج المثليين، حيث تم التصويت على مشروع قرار زواج المثليين في مارس وأبريل من عام 2013 وبعد قراءة أخرى للمشروع يوم 25 أبريل من نفس العام وقَّع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عليه.

أما فنلندا فقد قنَّنت زواج المثليين عام 2011 وذلك بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد، وكان وزير العدل براكس تويجا قد وعد بإصلاح القاونون الفنلندي وتمتيع المثليين بكافة حقوقهم، وهذا ما حصل حيث تم سن قانون في عام 2012 يُعطي للمثليين الحرية في اختيار الشريك الذي يرغبون في العيش معه.


تسمح كل من الدنمارك والمجر بالشراكة المسجلة وهو ما يعني تمتيع مواطني الدولتين بجميع حقوق زواج المثليين تقريبا بما في ذلك حقوق التبني.

في المملكة المتحدة تم سن قانون يسمح بالشراكات المدنية عام 2005، ويُعطي هذا القانون الشركاء من نفس الجنس حق العيش معا _دون زواج_ كما يعفي الطرفين من الضريبية وحقوق الملكية المشتركة في حالات معينة. ونفس الأمر قامت به نيوزيلندا.

وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) يوم الجمعة 30 يونيو/حزيران من عام 2017 على زواج المثليين وذلك بعدما حصل مشروع القرار على تأييد 393 نائبا من إجمالي 623 نائبا وبهذا القرار أصبحت ألمانيا الدولة الأوروبية رقم 14 والدولة رقم 24 عالمياً التي تقر زواج المثليين. وشهدت العاصمة الألمانية برلين الأحد الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2017 أول حالة زواج بين شخصين مثليين بعد قرار البرلمان الألماني تقنين زواج المثليين ومساواته بالزواج التقليدي. وحضر توثيق عقد زواج كارل كرايله وبودو مينده في بلدية في حي شونيبيرغ نحو مائة من الأصدقاء والأقارب.

أمريكا اللاتينية

بعض دول أمريكا اللاتينية اتخذوا مثل هذه المقترحات وقننوا زواج المثليين، فمثلا عمل وزير العدل الأرجنتيني على تقديم مشروع قانون محايد يمنح نفس الحقوق لكلا الجنسين. في 14 يوليو 2010 كان مجلس الشيوخ الأرجنتيني على استعداد للتصويت على مشروع قانون لمنح حماية على أوسع نطاق للمتزوجين من نفس الجنس في أمريكا اللاتينية، وقد أيد هذا المشروع حكومة الرئيسة كريستينا فرنانديز دي بينما عارضته الكنيسة الكاثوليكية. وأظهرت استطلاعات الرأي أن نحو 70% من الأرجنتينيين يدعمون إعطاء مثلي الجنس نفس حقوق المغايرين خاصة في العلاقات الجنسية. أصبح زواج المثليين مقننا على الصعيد الوطني بعد الموافقة عليه من قِبل مجلس الشيوخ الأرجنتيني يوم 15 يوليو 2010.

في 21 ديسمبر 2009، طالبت الجمعية التشريعية في مكسيكو سيتي بتقنين زواج مثليي الجنس والسماح للمثليين بتبني الأطفال. أثار هذا الطلب ضجة كبيرة حينها فصدر قانون بعد ثمانية أيام يسمح لمثليي الجنس بالزواج وأصبح نافذ المفعول بحلول عام 2010. في مطلع آذار/مارس من عام 2010 ومنذ ذلك الحين تم اقتراح مشاريع قوانين الزواج من نفس الجنس في ولايات أخرى مثل موريلوس، بويبلا، وسونورا وحتى ميتشواكان بالإضافة إلى ولاية تاباسكو.

في 10 أغسطس 2010، قضت المحكمة العليا المكسيكية أنه في حين ليس من الواجب على كل دولة منح حق زواج مثليي الجنس، لكن وفي المقابل يجب على المكسيك الاعتراف بقانونية الزواج ومنح الحق لكل المواطنين.

تم تشريع زواج المثليين في أوروغواي يوم 10 أبريل 2013 وقد وقع الرئيس خوسيه موخيكا على القرار بشكل رسمي.

إسرائيل

استبعدت إسرائيل في محكمة العدل العليا لتكريم زواج مثليي الجنس الممنوحة في بلدان أخرى على الرغم من إسرائيل نفسها لا تصدر هذه التراخيص. وطرح مشروع قانون في الكنيست (البرلمان) إلى إلغاء حكم المحكمة العليا، إلا أن الكنيست لم تقدم مشروع القانون منذ ديسمبر 2006.

أفريقيا

أصبح الزواج من نفس الجنس قانونية في جنوب أفريقيا يوم 30 نوفمبر 2006 عندما الاتحادات المدنية بيل صدر بعد أن وافق عليها برلمان جنوب أفريقيا في وقت سابق من ذلك الشهر. والحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية في 1 ديسمبر 2005 فرضت موعدا نهائيا في 1 ديسمبر 2006 أن يجعل من نفس الجنس قانونية الزواج. وأصبحت جنوب أفريقيا خامس دولة، هي الأولى في أفريقيا، والثانية خارج أوروبا، لإضفاء الشرعية على زواج المثليين. في عام 2006، قدم الرئيس النيجيرى اولوسيجون اوباسانجو التشريع الذي يحظر زواج مثليي الجنس ويجرم أي شخص "يؤدي والشهود ويساعد أو يحرض" هذه الاحتفالات. وكان من بين الناس الإغبو من نيجيريا، وهناك ظروف حيث زواج بين امرأتين ويسمح، مثل عندما تكون المرأة لا يوجد لديها طفل ويموت الزوج

نيوزلندا

تم تشريع زواج المثليين في نيوزلندا يوم 17 أبريل 2013.

الولايات المتحدة

في عام 1996، أصدر الكونغرس في الولايات المتحدة الدفاع عن قانون الزواج (دومة) تحديد الزواج فقط باعتبارها اتحادا بين زوجين من الجنس الآخر لجميع الأغراض الاتحادية والسماح لعدم الاعتراف بين الدول.

ففي العام 2005، قرار محكمة مقاطعة فدرالية، احا مواطنون من أجل الحماية المتساوية ضد برينينج القابضة التي تحظر الاعتراف من نفس الجنس والعلاقات انتهك الدستور وانقلبت في الاستئناف من قبل محكمة الاستئناف في الولايات المتحدة للدائرة الثامنة في عام 2006، والتي قضت بأن "القوانين الحد من المؤسسة التي تعترف بها الدولة من الزواج من الأزواج من جنسين مختلفين... لا تنتهك دستور الولايات المتحدة ".

في يوليو / تموز 2010، قررت المحكمة الاتحادية عدم دستورية الأحكام الرئيسية لدومة ؛ وزارة العدل ومن المتوقع أن الاستئناف. وتعارض رسميا الرئيس باراك أوباما على الزواج من نفس الجنس، على الرغم من انه "لا يؤيد الزواج المدني والحقوق الكاملة الاتحادية للأزواج المثليين"، على إلغاء كامل لدومة،، ودعا المقترح في كاليفورنيا "غير ضرورية" وفي آب / أغسطس عام 2010، والمقترح أعلن عدم دستورية بموجب دستور الولايات المتحدة في قضية المحكمة الاتحادية، وقد بيري ضد شوارزنيجر، ولكنه بقي في انتظار حكم الاستئناف من قبل المحكمة العليا، والقاضي وجدت الحظر غير دستوري، الحكم ان "المقترح عيوب مثليون جنسيا ومثليات من دون أي مبرر منطقي". ناشد مؤيدو المقترح حكم المحكمة المحلية، والترخيص لمراسم الزواج تأجل من قبل محكمة الدائرة اصدار البقاء حتى يتم الانتهاء من عملية الاستئناف ؛ بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدائرة أيضا محاكمة سريعة.

كان الزواج مسموح به في 36 ولاية والعاصمة واشنطن قبل حكم المحكمة العليا الأمريكية بتشريع زواج الأفراد من نفس الجنس في كافة الولايات يوم 26 يونيو 2015.[2]

المنظمات الدولية

شروط العمل لموظفي المنظمات الدولية (غير التجارية) في معظم الحالات، لا تحكمها قوانين البلد التي توجد مكاتبها. الاتفاقات مع البلد المضيف ضمان نزاهة هذه المنظمات.

وعلى الرغم من استقلالها النسبي، عدد قليل من المنظمات تعترف حاليا شراكات من نفس الجنس دون قيد أو شرط. وكالات الأمم المتحدة تعترف بالزواج من نفس الجنس إذا وفقط إذا كان بلد جنسية الموظفين المعنيين تعترف الزواج. وفي بعض الحالات، هذه المنظمات قادرة على تقديم مجموعة محدودة من المزايا التي تقدم عادة إلى عكس ذلك، الجنس الأزواج المتزوجين من الشركاء بحكم الأمر الواقع أو الشركاء المحليين من موظفيها، ولكن حتى الأفراد الذين دخلوا إلى الجنس المعاكس الاتحاد المدني في وطنهم ليست مضمونة الاعتراف الكامل من هذا الاتحاد في جميع المنظمات. ومع ذلك، فإن البنك الدولي لا يعترف الشركاء المحليين

الاتحادات المدنية

تعترف بعض الدول بما يسمى الاتحادات المدنية، والشراكات المدنية، والشراكات المحلية، والشراكات المسجلة، أو شراكة غير المسجلة و المساكنة غير المسجلة والتي تعطي بعض الفوائد القانونية للأزواج من نفس الجنس، وهي متاحة للأزواج من نفس الجنس في كل من: أندورا ، شيلي ، كوستاريكا ، قبرص ، الإكوادور ، إستونيا ، اليونان ، إيطاليا ، اليابان (مدن مختلفة) ، المكسيك (ولاية تلاكسكالا) ، هولندا (أروبا) ، سان مارينو ، كمبوديا ، سويسرا وتايوان (جميع البلديات الخاصة وبعض المقاطعات والمدن الإقليمية) والمملكة المتحدة (أيرلندا الشمالية وجيرزي)

بالإضافة إلى ذلك ، لا يزال هناك ستة عشر دولة قامت بتشريع زواج المثليين ولكن تقدم ايضا شكلاً بديلاً للاعتراف القانوني للأزواج من نفس الجنس ، وعادة ما يكون ذلك متاحًا للأزواج من جنسين مختلفين أيضا وهذه الدول هي: هولندا، بلجيكا، إسبانيا، جنوب أفريقيا، النرويج، السويد، البرتغال، الأرجنتين، أوروغواي، كولومبيا، فرنسا، المملكة المتحدة، لوكسمبورغ، جمهورية أيرلندا، مالطا ،و أستراليا. كما أنها متوفرة في أجزاء من الولايات المتحدة (كاليفورنيا ، هاواي ، إلينوي ، نيو جيرسي ، نيفادا ، أوريغون وويسكونسن)

كما تجدر الإشارة بأن عديد القبائل المحلية في كل من كينيا و نيجيريا تمارس نوعا من الزواج المثلي الاجنسي بين النساء. في حالة موت الزوج وعدم وجود أبناء للزوجة فإن المرأة يمكن لها ان تتزوج من إمرأءة أخرى حسب أعراف بعض القباءل. ولاينظر لهذا الزواج على انه زواج مثلي لغرض الجنس بالنسبة لهم ولكن ينظر على أنه وسيلة لإبقاء الميراث داخل العاءلة. كلا البلدين يجرمان المثلية الجنسية والزواج المثلي.

أستراليا

في أستراليا، ورابطة القانون يحظر الاعتراف بالزواج من نفس الجنس وفقا لقانون الزواج لعام 1961. ومع ذلك، كل اختصاص الحكومة الأسترالية دعما لالفعلية الزوجين من نفس الجنس طائفة واسعة من حقوق مساوية لتلك الممنوحة للأزواج دي من الجنس الآخر بحكم الواقع. يتم اكتساب هذه الحقوق من دون تسجيل، في ظل حالة تسمى "المعاشرة غير المسجلة". وعلاوة على ذلك، السجلات الرسمية الشراكة المحلية موجودة في نيو ساوث ويلز وتسمانيا وفيكتوريا وإقليم العاصمة الأسترالية. منذ 1 يوليو 2009، يتم التعرف على الزوجين من نفس الجنس كشركاء بحكم الأمر الواقع في مجموعة واسعة من التشريعات في كل اختصاص الحكومة الأسترالية، بما في ذلك التقاعد والضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والضرائب. وفي عام 2007، غريس أبرامز والطاقة أصبح فيونا أستراليا أول المعترف بها قانونا الزوجين من نفس الجنس بعد أن غريس أبرامز بين الجنسين وتعديل عملية جراحية في وقت لاحق رسميا منح جواز سفر مع مركز الإناث

الحجج الدينية

غالبا ما تكون مصنوعة الحجج على جانبي المناقشة الزواج من نفس الجنس على أسس دينية و/ أو صياغتها من حيث العقيدة الدينية. مصدر واحد للجدل هو كيف الزواج من نفس الجنس يؤثر على حرية الدين. العديد من المنظمات الدينية (نقلا عن معتقداتهم الدينية) رفض لتوفير فرص العمل، جعلت المرافق العامة والخدمات اعتماد وغيرها من الفوائد للأزواج من نفس الجنس. بعض المناطق أحكام خاصة لحماية الدينية.

غالبية الكنائس المسيحية تعارض الزواج المثلي باعتباره ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة ومخالف للفطرة،[3] وتعتمد في ذلك على قول يسوع: "من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" (آنجيل مرقس 7،6:10). وكما ورد أيضا في (إنجيل متي 19: 4-6)، (أفسس 5: 31)، (التكوين 1: 27)، (تكوين 2: 24). وقد وصف البابا بندكت السادس عشر "زواج المثليين خطر على مستقبل البشرية".[4][5] بعض الجماعات المسيحية الناشطة سياسيًا هي من أشد المعارضين لإباحة الزواج المثلي في الولايات المتحدة.[6][7]

وقد تم العديد من الجماعات المسيحية صخبا ونشاطا سياسيا في معارضة قوانين الزواج من نفس الجنس في الولايات المتحدة. المسيحيين المعارضين للزواج من نفس الجنس وزعم بأن حقوق الزواج تمتد إلى أزواج من نفس الجنس يمكن أن تقوض الغرض التقليدية للزواج، أو مخالفا لإرادة الله. المعارضة المسيحية] على الزواج من نفس الجنس كما يأتي من الاعتقاد بأن الزواج من نفس الجنس وتطبيع سلوك مثلي الجنس من شأنه أن يشجع عليه، بدلا من تشجيع مقاومة جاذبية من نفس الجنس.

وزعم أنصار المسيحي الزواج من نفس الجنس على أن حقوق الزواج للأزواج من نفس الجنس يقوي مؤسسة الزواج، ويوفر الحماية القانونية للأطفال من آباء مثلي الجنس ومثليه. حجج الكتاب المقدس القائم على حقوق الزواج من نفس الجنس تشمل أن كلمة "مثلي الجنس"، كما هو موجود في الإصدارات الحديثة من الكتاب المقدس، هو ترجمة غير دقيقة للنصوص الأصلية. التوافق لا قاموس الكرمة في تفسيري ولا قوي في (2 كبيرة المراجع الكتاب المقدس) يحتوي على كلمة "مثلي الجنس". وهناك أيضا أي حظر الكتاب المقدس مباشرة من حقوق الزواج للأزواج من نفس الجنس. بعض نصوص الكتاب المقدس التي تستخدمها المنظمات غير المسيحية مؤكدا ادانة الشذوذ الجنسي، وبالتالي الزواج من نفس الجنس، قد لا تشير إلا إلى أعمال محددة الجنس والعبادة الوثنية التي تفتقر إلى أي أهمية لنفس الجنس والعلاقات المعاصرة. دعم حقوق الزواج للمثليون جنسيا ثم يتم عرضها من خلال التأكيد على مثليات المسيحيين باعتبار ذلك التزاما المسيح تشبه إلى المساواة والكرامة لجميع الأشخاص. والكنيسة المتحدة وكندا وتؤكد على أن "التوجهات الجنسية الإنسان، سواء كان الاتصال بين الجنسين، والمخنثين أو مثلي الجنس، قررت هي هبة من الله "، في حين أن الاجتماع السنوي لطائفة الكويكرز في المملكة المتحدة لتقديم زواج مثليي الجنس، على الرغم من القانون الوطني تصاريح الشراكات المدنية فقط.

يوم 4 يوليو 2005 في كنيسة المسيح المتحدة (يونيون كاربايد)، في المجمع الكنسي العام على 25، صوت لدعم المساواة الكاملة بين الزواج الشرعي والديني للزوجين مثلي الجنس ومثليه مما يجعلها أول طائفة مسيحية رئيسي في الولايات المتحدة لدعم وتعزيز نفسه الجنس حلال المساواة. ويونيون كاربايد كوربوريشن هي طائفة مسيحية ليبرالية ذات تاريخ طويل في دعم الحقوق مثلي الجنس، وحقوق المرأة والحقوق المدنية الأميركية الأفريقية وغيرها من القضايا العدالة الاجتماعية.

فالشمولية الموحدين، وهو تقليد الايمان ليبرالية، وتدعم المساواة في الزواج للأزواج من نفس الجنس. وقد اتخذت دورا نشطا الدفاع عن حقوق المثليين والزواج من نفس الجنس غالبا ما يتم تنفيذها في التجمعات ش ش.

اليهودية، مثل المسيحية، ويحتوي على اختلاف وجهات النظر حول مسألة حقوق الزواج، وسياسيا ودينيا، على الزوجين من نفس الجنس. كثير من اليهود الأرثوذكس الحفاظ على حظر التقليدية اليهودية على كل من الأفعال الجنسية والزواج بين أفراد من نفس الجنس، ولكن الحاخامات الأرثوذكس أخرى، مثل ستيفن غرينبرغ، نختلف. بعض اليهود المحافظين يرفضون الاعتراف زواج مثليي الجنس والزواج، ولكن تصريح مراسم الاحتفال الالتزام، في حين أن آخرين الاعتراف بزواج المثليين. وقال إن الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية (المعروف سابقا باسم اتحاد دول أمريكا التجمعات العبرية) تؤيد إدراج من نفس الجنس الاتحادات ضمن تعريف الزواج. والاتحاد اليهودي Reconstructionist يترك الخيار للحاخامات الفردية.

الإسلام، فإن الزواج من المثيل محرم بالإجماع في الدين الإسلامي فالله تعالى خلق الجنسين ليكون التزاوج بينمها فقط (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (سورة الروم: 21) وحذر من زواج المثليين حيث يعتبر انحرافا عن الفطرة، ناهيا عما فعل قوم لوط وواصفا إياهم بأنهم كانوا يعملون الخبائث وأنهم قوم سوء فاسقين (وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ) (الأنبياء: 74). (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) (سورة الأنعام : 151 -152)، أما في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) (سنن ابن ماجه).

الكتاب المقدس ضد هذا الزواج فذكر في سفر اللاويين يقول لا 18: 22ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امراة.انه رجس. فهنا يقف الكتاب المقدس ضد بالزواج المثلى وياخذ موقف ثابت منة  وتعاليم البوذية لا تأخذ موقف ثابت ضد المثلية الجنسية، وعلى وجه التحديد لا تحريم ولا تؤيد الزواج من نفس الجنس، وبالتالي، ليس هناك موقف موحد لصالح أو ضد هذه الممارسة.

الويكا المجتمعات غالبا ما تكون داعمة للزواج مثليي الجنس التعليم الجدل

موضوع كيفية إضفاء الشرعية على زواج مثليي الجنس يؤثر على التعليم العام ومصدرا للجدل. وسيطة تستخدم في بعض الأحيان من قبل أنصار هي أن التعليم عن الزواج من نفس الجنس في المدارس سوف تساعد الأطفال على أن تكون أكثر انفتاحا من تعرضهم لمختلف أنواع الأسر. وهناك قلق من المعارضين لزواج مثليي الجنس في أن تقوض حقوق الوالدين على تعليم أبنائهم.

وهناك أيضا القلق من أن المعلومات التي قدمت قد لا تكون دقيقة يغفل الآثار الطبية والنفسية والقانونية لممارسة المثلية الجنسية، وربما لا تكون مناسبة للفئة العمرية. وكان هناك أيضا الجدل الذي لا يجوز معاقبة المعلمين الذين يختلفون آثار الزواج من نفس الجنس وأعلنت الرابطة الأمريكية لعلم النفس، الجمعية الأميركية للطب النفسي والرابطة الوطنية للاخصائيين الاجتماعيين في موجز أصدقاء المحكمة قدمت إلى [المحكمة العليا في كاليفورنيا :

المثلية الجنسية ليست فوضى ولا مرض، بل هو البديل الطبيعي للالتوجه الجنسي البشري. الغالبية العظمى من الأفراد مثلي الجنس ومثليه يؤدي سعيدة وصحية وجيدة تعديلها، وحياة منتجة. كثير من الناس مثلي الجنس ومثليه في علاقة من نفس الجنس المرتكبة. في النواحي النفسية الأساسية، وهذه العلاقات هي علاقات ما يعادل بين الجنسين. مؤسسة الأفراد يتيح الزواج مجموعة متنوعة من الفوائد التي يكون لها تأثير إيجابي على سلامتهم البدنية والنفسية. حاليا هناك عدد كبير من الأطفال تثار من قبل مثليات مثلي الجنس والرجال، في كل من الزوجين من نفس الجنس والآباء واحدة. وقد أظهرت البحوث التجريبية باستمرار أن مثليه مثلي الجنس والآباء والأمهات لا تختلف عن طريق العلاقات الجنسية الطبيعية في مهارات الأبوة والأمومة، وأطفالهم لا تظهر أي حالات العجز مقارنة مع الأطفال التي أثيرت من قبل والديهم الجنسية الغيرية. سياسات الدولة التي تستند شريط الزوجين من نفس الجنس من الزواج فقط على التوجه الجنسي. على هذا النحو، فهي على حد سواء نتيجة لوصمة العار المرتبطة تاريخيا إلى الشذوذ الجنسي، ومظهر من مظاهر الهيكلية للأن وصمة العار. عن طريق السماح للأزواج من نفس الجنس في الزواج، فإن المحكمة نهاية وصمة العار antigay الذي فرضته ولاية كاليفورنيا من خلال الحظر الذي فرضته على حقوق الزواج للأزواج من نفس الجنس. وبالإضافة إلى ذلك، مما يسمح للأزواج من نفس الجنس في الزواج يعطيهم الحصول على الدعم الاجتماعي الذي يسهل بالفعل، ويعزز الزواج الجنس الآخر، مع كل من الفوائد الصحية النفسية والبدنية المرتبطة بهذا الدعم. وبالإضافة إلى ذلك، إذا ما سمح لذويهم في الزواج، فإن الأطفال من أزواج من نفس الجنس الاستفادة ليس فقط من الاستقرار القانوني وغيرها من الاستحقاقات الأسرية أن الزواج يقدم، ولكن أيضا من التخلص من وصمة العار التي ترعاها الدولة لأسرهم. لا يوجد أي أساس علمي للتمييز بين الزوجين من نفس الجنس والازواج من جنسين مختلفين فيما يتعلق بالحقوق القانونية والالتزامات والاستحقاقات، والأعباء التي يمنحها الزواج المدني.

وذكرت الرابطة الكندية النفسية في عام 2006 الأدب (بما في ذلك الأدب الذي المعارضين للزواج من الأزواج من نفس الجنس ويبدو أن الاعتماد) إلى أن الآباء تثار المالية والرفاه وتعزيز النفسي والجسدي من قبل الزواج والتي تستفيد من الأطفال من قبل اثنين من الآباء داخل قانونا اعترف الاتحاد. كما ورد في اتفاق السلام الشامل عام 2003، والضغوطات التي يواجهها الآباء مثلي الجنس ومثليه والأطفال هم أكثر احتمالا نتيجة لطريقة تعامل المجتمع لهم ولكن ليس بسبب أي نقص في اللياقة البدنية إلى الأصل. اتفاق السلام الشامل تعترف وتقدر أن الأشخاص والمؤسسات ويحق لآرائها ومواقفها بشأن هذه المسألة. ومع ذلك، تشعر أن اتفاق السلام الشامل وبعض سوء تفسير نتائج البحوث النفسية لدعم مواقفها، عندما مواقفها أكثر بدقة بناء على أنظمة أخرى من المعتقد أو قيم. اتفاق السلام الشامل يؤكد أن الأطفال يستفيدون من رفاه أن النتائج عندما يتم التعرف علاقة آبائهم وبدعم من مؤسسات المجتمع. قضايا الصحة

وقد أظهرت في الآونة الأخيرة، العديد من الدراسات النفسية أن الزيادة في التعرض للمحادثات السلبية والرسائل الإعلامية عن الزواج من نفس الجنس يخلق بيئة ضارة بالنسبة للسكان المثليين التي قد تؤثر على صحتهم وعافيتهم.

في عام 2010، وكلية ميلمان للصحة العامة دراسة دراسة آثار التمييز المؤسسي على الصحة النفسية من مثليه، مثلي الجنس والمخنثين (LGB) الأفراد وجدت زيادة في الاضطرابات النفسية بين السكان الذين يعيشون في الدول التي LGB وضعت حظرا على نفس الجنس الزواج. وفقا لمؤلف الدراسة سلطت الضوء على أهمية إلغاء أشكال التمييز المؤسسية، بما في ذلك تلك المؤدية إلى التفاوت في الصحة العقلية ورفاه الأفراد LGB. ويتميز التمييز المؤسسي الظروف المجتمعية التي تحد من مستوى الفرص والحصول على الموارد من قبل الجماعات المحرومة اجتماعيا.

وقال غاي الناشط جوناثان راوخ أن الزواج هو جيد لجميع الناس، سواء كان مثلي الجنس أو الجنس الآخر، وذلك لأن الدخول في أدوارها الاجتماعية يقلل من العدوان الرجال والمجون. وتشير البيانات الحالية النفسية وغيرها من الدراسات في العلوم الاجتماعية في نفس بنت الجنس مقابل الجنس مقابل الزواج تشير إلى أن من نفس الجنس والعكس العلاقات الجنسية المثلية لا تختلف في أبعادها النفسية والاجتماعية الأساسية، وهذا التوجه أحد الوالدين الجنسية ليست لها علاقة قدرتها على توفير بيئة أسرية صحية وتغذية، والزواج الذي يمنح فوائد كبيرة في الصحة النفسية، والاجتماعية، و. أزواج من نفس الجنس وأطفالهم من المرجح أن تستفيد من وجوه عديدة من الاعتراف القانوني من أسرهم، وتوفير مثل هذا الاعتراف من خلال الزواج وسوف تمنح فائدة أكبر من الاتحادات الأهلية أو الشراكات المحلية.

في عام 2009، ربط زوج من خبراء الاقتصاد في جامعة إيموري مرور تحظر الدولة على زواج مثليي الجنس في الولايات المتحدة لزيادة في معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. وقد ربطت الدراسة مرور نفس الجنس الزواج في حالة حظر إلى زيادة في معدل فيروس نقص المناعة البشرية السنوية داخل تلك الدولة من حوالي 4 حالات لكل 100،000 سكان بنت الخصخصة

وهناك حجة التحررية للخصخصة الزواج يذهب إلى ان الدولة ليس له دور في تحديد شروط عقد بموجبه الأفراد لترتيب علاقاتهم الشخصية، بغض النظر عن التوجه الجنسي.أشخاص عقد هذه وجهة نظر تقول بأن الدولة يجب أن يكون دورا محدودا أو أي دور في تحديد الزواج، إلا في إنفاذ تلك العقود الناس بناء أنفسهم وأدخل عمدا. الحقوق الممنوحة للزوجين تتجاوز تلك التي يمكن أن تمنح بعضها البعض من قبل اثنين من الناس ببعضهم البعض تعاقديا، وتشمل أيضا الحقوق الممنوحة من قبل الدولة

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ "Gay marriage in Austria approved by Constitutional Court". دويتشه فيله. 5 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-30.
  2. ^ السماح بزواج المثليين في عموم الولايات الأمريكية - BBC Arabic نسخة محفوظة 2016-03-21 في Wayback Machine
  3. ^ "Catholic Answers Special Report: Gay Marriage". Catholic Answers. 26 أبريل 2000. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-28.
  4. ^ "Pope: Abortion, gay marriage among world's greatest threats". USA Today. Washington DC. 14 مايو 2010.
  5. ^ Paus ‘Homohuwelijk’ is een wereldbedreiging – Gay portal-Gay portal. Gayportal Belgium. Retrieved 30 September 2011.
  6. ^ See e.g., Southern Baptist Convention, "On Same-Sex Marriage" (adopted 2003). Retrieved 20 January 2008. نسخة محفوظة 2013-12-25 في Wayback Machine
  7. ^ The Family: A Proclamation to the World. Lds.org. Retrieved 30 September 2011. نسخة محفوظة 2012-10-19 في Wayback Machine