انتقل إلى المحتوى

نقد التطور: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 61: سطر 61:


=== الجينات الخردة في الإنسان ===
=== الجينات الخردة في الإنسان ===
هي التي سماه مؤيدوا نظرية التطور Junk Gene وتحتل مساحات شاسعة من [[الحمض النووي]] الوراثي مقارنة بالأجزاء الصغيرة التي تحمل جينات التي اعتقدوا أنها بلا وظائف وأنها بقايا تطورية ثم بعد ذلك ظهرت وظائف كلية لهذه المساحات الشاسعة في تنظيم عمليات نسخ الجينات ومتى تبدأ وكيف تنتهي أو تتوقف أو تتغير ظهورها أو تتراكب وغيرها، وقد بدأت دراسات عن تلك المناطق الكثيرة المفيدة منذ 2002<ref>[http://www.theguardian.com/education/2002/dec/12/science.highereducation1 الجارديان البريطانية: مناطق مفيدة من المساحات الشاسعة للجينات الخردة]</ref>، فقد تغيرت نظرة الباحثين والعلماء إلى الحمض النووي الخردة أنه بدأت تظهر لهم العديد من الفوائد<ref>[http://www.arn.org/docs2/news/junkdnaessential120802.htm الواشنطن بوست: علماء يكتسفون فوائد كثيرة للجينات الخردة]</ref><ref>[ http://www.sciencedaily.com/releases/2002/08/020830072103.htm الساينس ديلي: تغير نظرة الباحثين إلى الحمض النووي الخردة</ref>

=== أجنحة الطيور التي لا تطير ===
=== أجنحة الطيور التي لا تطير ===



نسخة 12:20، 25 فبراير 2016

الاعتراضات على التطور قد أثيرت منذ أن بدأت تبرز الأفكار التطورية في القرن ال19 عندما نشر تشارلز داروين نظريته في التطور فى كتاب أصل الأنواع عام 1859 ، ، والفكرة أن الأنواع نشأت من خلال التوريث مع التعديل من سلف واحد مشترك في عملية يقودها الانتقاء الطبيعي في البداية صادفت المعارضة من قبل العلماء مع نظريات مختلفة. مراقبة العمليات التطورية التي تحدث (وكذلك اصطناع تطوري حديث موضحا أن الأدلة) كانت مثيرة للجدل بين التيار الذى قاده علماء الأحياء لمدة قرن تقريبا وتبقى كذلك حتى اليوم.

فقد بنيت النظرية منذ بدايتها على أمرين هما الأدلة الافتراضية وذاك ما اعترف به تشارلز داروين بأنها غير موجودة بالفعل، والأمر الثاني من الأدلة الخاطئة مثل توريث الصفات الجسدية المكتسبة وغيرها، وقد أشار داروين في كتابه أصل الأنواع في الفصل السادس الذي عنونه بصعوبة النظرية ومن ذلك الغياب التام للحفريات الوسطية أو البينية أو الانتقالية بين الأنواع، ولا يعني ذلك إيجاد حفرية أو اثنتين بل من المفترض إيجاد الكثير من الحفريات. يقول داروين في حيرة وشك:

«إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى عن طريق التسلسل الدقيق، فلماذا لا نرى في كل مكان أعدادا لا حصر لها من الأشكال الانتقالية؟ لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة اختلاط بدلا من أن تكون الأنواع كما نراها محددة تحديدا واضحا؟ ولكن وفقا لما ورد في هذه النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد لانهائي من الأشكال الانتقالية... لماذاإذن لا نعثر عليها مطمورة بأعداد لا تعد ولا تحصى في قشرة الأرض؟ لماذا لا نجد الآن في المنطقة المتوسطة، التي تتسم بظروف حياتية متوسطة، أنواع متوسطة تربط بصفة دقيقة الأشكال البدائية بالأشكال المتقدمة؟...لقد حيرتني هذه الصعوبة منذ فترة طويلة من الوقت[1]»

.

التاريخ

داروين نظرية التطور لم تلقى قبول كوصف لأصل الأنواع، ولكن كان هناك استمرارا لمقاومة آرائه التى ركزت على أهمية الانتقاء الطبيعي كآلية للتطور.

وجاءت الأفكار التطورية المختلفة على الساحة حول بداية القرن ال19، ولا سيما نظرية تحويل الأنواع التى طرحها من قبل جان باتيست لامارك. كانوا يعارضون هذه على أسس علمية، وأبرزها التي كتبها جورج كوفييه، وكذلك مواجهة الاعتراضات السياسية والدينية.[2] هذه الأفكار حيث سيطرت القوانين الطبيعية على تطور الطبيعة وإكتسب المجتمع والجماهير شعبية الواسعة مع جورج كومب تركيب الإنسان 1828 ومجهول بقايا التاريخ الطبيعي للخلق من 1844. عندما نشر تشارلز داروين كتاب 1859 أصل الأنواع ، وقال انه مقتنع كمجتمع علمي أن الأنواع الجديدة نشأت من خلال النسب من خلال التعديل في الأنماط المتفرعة من الاختلاف من أسلاف مشتركة، ولكن بينما قبل معظم العلماء أن الانتقاء الطبيعي كان صالحا و القانون التجريبي لاي فرضية قابلة للاختبار،وكانت وجهة نظر داروين أنه يعد الآلية الرئيسية للتطور وكانت قد رفضت عموما.[3]

وبرزت اعتراضات مبكرة على نظرية التطور الداروينية على حد سواء كانت علمية ودينية. وفي نهاية المطاف جاءت إعتراضات معاصروا داروين لقبول تحويل الأنواع على أساس مستحاثة أو الأحفوريات ؛ في نادي X الذى تشكل للدفاع عن نظرية التطور ضد الكنيسة والهواة ,[4]

الإختلاف بين الإنسان والقرد

الحفريات

إن المشكلة الأساسية في إثبات النظرية تكمن في سجل المتحجرات أي آثار الكائنات الحية المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض، فلم يكشف هذا السجل قط آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها داروين، وعوضا عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة، ويدعم هذا الشذوذ حجة دعاة الخلق بأن الأنواع قد خلقها الله[5]

الاستدلال الدائري

ليست هناك حفريات تدعم نظرية التطور بل مجرد استخدام لمغالطات الاستدلال الدائري بمعنى عكس وضع الدليل والنتيجة، حيث لا يصير الدليل هو الذي يقود إلى النتيجة كما في كل النظريات العلمية، ولكن يصير التطور أن تضع النتيجة أولا كنظرية مفروع منها ثم يتم تلفيق أي أدلة أخرى، بدءا من الأدلة المزعومة في الحفريات ووصولا إلى الأدلة التي يستغلون فيها عالم الجينات اليوم وارتقاء الاكتشافات المتوالية فيه خطوة بخطوة، حيث يتم أيضا استغلال الأعضاء ووظيفتها لصالح التفسير الصدفي التطوري العشوائي، كما فعل عالم التشريح الألماني روبرت ويدرشيم في القرن التاسع عشر عندما وضع قائمة ذات ال86 عضوا ضامرا أو آثريا على صحة التطور وهو يجهل وظيفتهم في الكائن الحي، ثم مع توالي الاكتشافات العلمية والتشريحية لم يتبقى من هذه القائمة عضو واحد ليس له فائدة بعكس ما زعم مؤيدوا التطور أنها من بقايا التطور وأن ليس لها فائدة في جسم الانسان،وكان من تلك القائمة الغدد الصماء قبل معرفة الهرمونات إلى آخر ذلك مما يلعبون عليه لجعل النتيجة أولا كحقيقة مفروغ منها ثم يفسرون أي شيء على أنه تطور، فاتباع هذا الأسلوب لا يصح لإثبات صحة النظريات بل العكس هو الصحيح أي الدليل ثم النتيجة، ولهذا فالتطور يقوم على التلفيق لإثبات صحته من بين كل العلوم والنظريات المحترمة، ولعل حادثة العثور على ضرس واحد فقط وعلى الفور جعلوا من هذا الضرس دليلا على الحلقة المفقودة في تطور الإنسان وسلفه الماضي الغير موجودة أصلا فأسموه رجل نيبراسكا Nebraska Man، ثم بعد ذلك اتضح أن الضرس كان لخنزير أمريكي بري Wild American pig. أو مثل تلك الحادثة الأخرى عن عثورهم على جوء صغير من جمجمة والتي على الفور جعلوها تمثل سلف الإنسان أيضا فسموه ساعتها رجل أورك Orce man ثم تبين بعد ذلك ان الجمجمة لحمار. أو تلك العظمة الأخرى التي عثروا عليها ثم جعلوها ترقوة لسلف الانسان فتبين بعد ذلك أنها جزء من ضلع دولفين، فيعلق على هذه الواقعة أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كاليفورنيا تيم وايت Tim White فيقول

«المشكلة مع الكثير من علماء الأنثروبولوجبا هي رغبتهم الملحة لإيجاد أسلاف الإنسان، لذلك فإن أي شظايا من العظام تصبح عظاما لأسلاف[6]»

فهذه بعينهاهي مغالطة الاستدلال الدائري،التي يعتمد عليها كل التطور من أيام داروين إلى يومنا هذا، وكما اعترف بذلك العالم التطوري رونالد ويست عندما قال

«على عكس ما يكتبه معظم العلماء فإن سجل الأحافير لا يدعم نظرية داروين، لأننا نستخدم تلك النظرية لتفسير السجلات الحفرية،ولذلك فنحن مذنبون في الاستدلال الدائري حين نقول أن السجل الأحفوري يدعم هذه النظرية[7]»

فرونالد ويست يقصد أنه لو صح التطور لامتلئت الأرض بمليارات من حفريات الكائنات الوسيطية أو البينية بين الأنواع المختلفة أثناء تطورها ببطء عبر الزمن، وتتجلى فيها أخطاء العسوائية والتخبط الذي من المفترض أن يعمل التطور عليه وانتقائه، لكن هذا ما لم يحدث تماما كما اشتكى داروين وإلى اليوم.

اكتشاف حفريات تهدم التطور

تزوير الحفريات

  • سمكة سيلاكانث coelacanth وهي السمكة التي رأى مؤيدوا التطور في حفرياتها جسمها الممتليء وبقايا أعضاء داخلية ظنوا أنها مثل البرمائيات وكذلك، رأو زعانفها الكبيرة فتخيلوا أنها هي جد البرمائيات التي انتقلت بالأسماك إلى البر، فقالوا أنها منقرضة لأنه لم يراها أحد حية إلى اليوم وأنها عاشت من 70 مليون سنة وأنها كانت تعيش قرب سطح الماء لكي يسهل عليها القفز إلى البر فجعلوها إحدى أدلة نظرية التطور، لكن ذلك لم يكن صحيحا ففي 22 ديسمبر من سنة 1938 حيث مع تطور أدوات الغوص والصيد من أعماق البحار والمحيطات تم اصطياد أول سمكة من هذا النوع ليتأكدوا بأنها لا زالت حية إلى اليوم، أي لم تنقرض أصلا، ولكنها تعيش في الأعماق ولذلك لم يكن يرها أحد إلى ذلك الوقت، وأن أعضاءها الداخلية ليست مثل البرمائيات، ثم توالت عشرات الاصطيادات لها حول العالم، حتى أن أحد من انخدع بها في البداية وهو عالم الكيمياء التطوري جي سميث وهو الرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا الذي قال:"إن العثور على سمكة كويلامانث حية هو مثل العثور على ديناصور في الشارع[8]"
  • حفرية الروديستوس التي زعم أنها الحلقة الوسطى المفقودة ذات الأرجل والزعانف لتطور الحوت كما قال مكتشفها فيليب جنجريخ (بالإنجليزية) وهو مدير متحف الحفريات بجامعة ميتشيغان بأمريكا، ففي مقالبلة أجراها معه كارل فيرنر بصفته مكتشف الحفرية، كانت المفاجأة أن كارل لم يجد هيكل حفرية الروديستوس RODHOCETUS الموجود بالمتحف لا الزعنفة الخلفية كما في الرسم، ولا الزعنفتين الأماميتين مثل الحيتان وكما رسمها جنكريخ أيضا، فسأله كارل عن السبب فرد بأنهم وجدوا أطرافه الأمامية واليدين والذراعين الأماميين للروديستوس، وأنهم يتفهمون أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانيف التي في الحيتان[9] حيث اعترف جنجريخ بأخطاء أخرى متعمدة في باقي الحفريات لتطور الحوت فعلق الدكتور كارنر فيرنر قائلا: باسم داروين، لقد أضاف العلماء ذيل الحوت إلى حيوان عندما لم يتم العثور على ذيل له، وقد أضافوا أيضا الزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي عندما لم يكن له[10]

الانفجار الكمبري

طبقات الكمبري

لقد كان تشارلز داروين في حيرة من أمره حيال السجل الأحفوري الذي ناقض افتراضات نظريته، وقال في كتابه أصل الأنواع: أن الأمر الذي لا يقبل الجدل أن الطبقة الكمبرية السفلى ترسبت، وكان العالم يعج بالكائنات الحية، فقد اعترف رغم كل شيءأن الصخور تحت طبقات الكمبري كانت خالية تقريبا من الحفريات بل وأضاف أنه ظهرت بشكل مفاجيء أنواع حية تنتمي إلى العديد من الأقسام الرئيسية الخاصة بالمملكة الحيوانية أسفل الصخور الحفرية المعروفة. فبدون أي دليل على وجود سلالات لكائنات حية سابقة، يعترف داروين صراحة أن عدم وجود أشكال لسلالات قديمة سابقة كان برهانا صحيحا ضد نظريته لكنه تمنى أن تسهم البحوث المستقبلية في اكتشافات أدلة مفقودة[11]. فبعد 150 عاما تقريبا مما قاله داروين زاد الوضع سوءا على سوء، فحاليا يعرف أن 40 مجموعة حيوانية رئيسية ظهرت من العدم في طبقات الكمبري، وهو ما يعادل 50 إلى 80 بالمائة من كل أنواع الكائنات الحية التي وجدت على ظهر الأرض تسمى هذه الدفقة الدراماتيكية للمخلوقات بالإنفجار الكمبري، حتى في عصر داروين كان الجيولوجيون يعلمون أن أقدم الحفريات ظهرت فجأة على طبقات صخرية فارغة في تلك الحقبة التي كانت تعرف حينها بالصخور الكمبرية[12]. يفترض التطوريون الجدد أن أنواعا من الكائنات ترتقي من أنواع أخرى، في مراحل تدريجية بطيئة مع مرور الزمن، وأن الأنواع الأكثر اختلافا تحتاج المزيد من المراحل التطورية والمزيد من الوقت. إن المشكلة مع الانفجار الكمبري(حوالي 540 سنة وفقا للتاريخ الإشعاعي) هو مجموعات ضخمة من المخلوقات تظهر في فترة قصيرة جدا بحوالي عسرة ملايين سنة مع عدم وجود مراحل تطور تدريجي سابق عليها، فعشرة ملايين سنة هي كلمح البصر في الزمن الجيولوجي، وهي أيضا قصيرة جدا أمام اعتقاد أشد التطوريين حماسا في أنه يمكن أن يتطور 40 نوعا من الكائنات الحية الرئيسية. زعم داروين أن حفريات سالفة ربما وُجِدت، لكنها تآكلت في ما بعد، صحيح أنه لا توجد طبقات صخرية بين الكمبري وطبقات عصر ما قبل الكمبري في معظم الصخور، لذا فقد بدت فرضية داروين ذات مصداقية، مع ذلك فإن الإختبار الحقيقي لصدقية الفرضية هو هل مازالت توجد هذه الطبقات الصخرية الحاسمة في أماكن من العالم بمنا تحمله من أحافير؟ فقد تفاقمت المشكلة عندما تم العثور على صخور أخرى تعود إلى ما قبل الكمبري، مع القليل من الحفريات فيها، ولم تأتي تلك الحفريات الغريبة بأي علاقة تربطها مع حفريات العصر الكمبري لذا فهي لا يمكن أن تكون أسلافا لها[13]. فعلماء الحفريات وجدوا أحافير لكائنات صغيرة جدا كتلك البكتيريا والكائنات المجهرية التي عثر عليها في طبقات ما قبل العصر الكمبري وهذا يوحي بأن الظروف المثالية للتحجر كانت متوفرة في ما قبل الكمبري، لذلك فإن أي حيوان وجد في ذلك الوقت كان يمكن او يجب أن يوجد متحجرا[14]، أكثر الحفريات التي تم اكتشافها في فترة الانفجار الكمبري وجد الباحثون أنها متحجرات أحافير لشوكيات الجلد وبعض الفقريات إلى جانب ثلاثية الفصوص وذوات القوائم الذراعية الشهيرة، لقد عثروا على حفريات من كل أنواع المحموعات الحيوانية الرئيسية التي تعيش إلى يومنا هذا، ومع افتراض نشوء جميع الفروع الرئيسية للشجرة التطورية الحيوانية بأكملها قبل العصر الكمبري، فإنها مفقودة في سجل الحفريات. وقد ظهر أن حفريات ما فوق الكمبري تختلف عن مخلوقات العصر الكمبري ذاته الذي تختلف كائناته بدورها عن بعضها البعض، مع عدم تواجد أي دليل على حدوث تغيرات بين ذلك. إن طبقات الكمبرية تبين أن معظم الكائنات الحية من الحيونات الرئيسية التي نعرفها اليوم ظهرت في تلك الفترة وتشكلت بالكامل، فعلى الرغم من وجود سجل حفري جيد لحيونات من ذوات الهياكل العظمية، إلا أنه ليست أحافير قابلة للإحالة بشكل لا بأس فيه إلى مجموعة الحيونات ثنائية الجانب آخر سلف مشترك مما يمثل الكائنات الحية اليوم فمن اللافت غيابها فأين هي؟[15]. قدمت فكرة وحيدة لشرح كيفية تطور هيكل جسمي جديد في قفزات مفاجئة وهي أن الجينات هي المتحكمة في التطور، وبالأخص جينات هيكس، وهذا إذا كان التغيير يحدث في مرحلة أساسية من مسار التطور فيمكن أن يظهر مخطط هيكلي جديد أو هكذا تذهب النظرية، مع أن تغير المخطط الهيكلي هو أمر غير عادي، فكيف يمكن لبناء نصف المرحلة، جسم وسطي أن يل على قيد الحياة حتى يمرر مثل تلك التحولات؟ فالاختلاف الواقع بين الغلاف الجسمي(الهيكل الخارجي) والهيكل الداخلي الحبلي يصعب أن نتصور كائنا حيا بهيكل نصفه داخلي ونصفه خارجي، بل إنه من المرجح كثيرا أن يتم استأصاله عن طريق الإنتقاء الطبيعي بدل الحفاظ عليه، وليس هذا فحسب بل إن مخططا جسميا جديدا يتطلب كميات ضخمة من المعلومات المغقدة والدقيقة للغاية(CSI) مشفرة في الحمض النووي الغيرالبروتيني، وهذه المعلومات الوراثية هي مؤشر على التصميم وليس على التغير العشوائي. فجميع البحوث حتى الآن تشير إلى أن جينات هوكس وحدها لا تكفي لإنشاء هيكل جسمي جديد، وحتى لو أمكنها أن تنتج مثل هذه التغيرات الجذرية، فلا تزال هناك مشكلة، مثل هذه التحولات الهيكلية في مخطط جسمي هي غير ممكنة في نمو الحيونات وتعرف هذه التحولات الهيكليو باسم الجينات المميتة بسبب أنها تموت في العادة قبل ولادتها. وحتو لو ولد كائن حي مع بعض من التغيرات الوسطية في الهيكل الجسمي، فإن فرصة البقاء على قيد الحياة ستكون محدودة للغاية، جسم تصف متطور من شبه المؤكد أنه سيكون عائقا بدل كونه ميزة في الطبيعة، وحدها التغيرات الواسعة النطاق، والتي تقع في نصف المرحلة من التغير إلى كائن آخر، هي التي من المحتمل أن تكون مؤثرة، وحتى لو ظل هذا الكائن على قيد الحياة مدة تكفي للوصول إلى مرحلة البلوغ فإنه قد يكون غير قادر على التناسل واجتذاب الزوج لنشر مثل هذه التغيرات، فهذه التغيرات يجب أن تكون متحققة منذ البداية لكي تؤدي عملها، فعلى سبيل المثال أنتجت تجارب طويلة المدى مسخا لذبابة الفاكهة معروفة بانتينابيديا Antennapedia ، وكان لها ساقان حيث يجب أن تكون لها قرونا استشعارية غير أنه في البرية سيقضي الانتقاء الطبيعي على مثل هذه المسوخ في أسرع وقت. فعندما صحا الجو للمرة الأولى وأرسلت الشمس أسعتها على المحيطات فجأة تميزت تلك المخلوقات التي طورت أنظمة بصرية بخاصية استثنائية، ثم انتشرت العيون في الأرجاء، وهذا ما أدى إلى تنامي ظاهرة الإفتراس بين الحيونات، وهو بالتالي ما أشعل فتيلة الإنفجار الكمبري، وكانت التغيرات أعطت دفعا إضافيا من أفضل مهارات الهجوم والدفاع، ثم أجبر التطور على مضاعفة سرعته، تدعى هذه النظرية التي طرحها البروفيسور الأمريكي أندرو باركر نظرية مفتاح الضوء. كان توقع مؤيدوا نظرية التطور أن أول عيون ظهرت كانت بدائية جدا ثم تطورت في وقت لاحق إلى عيون أكثر تعقيدا ولكن لم يكن ذلك صحيحا فقد كانت أول العيون التي تظهر في طبقات الكمبري متكورة جدا، وهي تنتمي إلى ثلاثية الفصوص، وثلاثية الفصوص ظهرت للمرة الأولى في صخور الكمبري الأولية وليس في آخرها، وعيون ثلاثية الفصوص هذه معقدة بشكل لا يصدق، بل وأكثر تعقيدا من بعض ما نجده في زماننا هذا، وكان تميزها بتلك الأعين المركبة هو ما يفسر بقاء ثلاثية الفصوص وانتشارها غير أن عيونها تلك لا تتناسب مع الإرتقاء الطبيعي والتطور من البسيط إلى المعقد تسلسلا، وحتى لو إفترضنا أنه كانت هناك زيادة كبيرة في النشاط التطوري إبان العصر الكمبري لكانت الصخور الكمبرية محملة بأحافير انتقالية، لكن بدلا من ذلك فإننا نجد عددا قليلا من المتحجرات التي قد ينظر إليها على أنها تظهر تغييرات من مخلوق إلى آخر، سيعود أنصار التطور إلى مقولة داروين أن الحلقات المفقودة هي ببساطة مفقودة كما هي بالنسبة لغالبية العظمى للسجل الاحفوري لأنهم يرفضون مجرد التفكير في أن هذه الوسائط قد لا تكون موجودة أصلا وقد قال الإحاثي والتطوري جيمس فلانتاين أن العديد من الأقسام الكبيرة وكذلك الصغيرة، مجهولة الأصل لا أسلاف لها، وإن مثل هذه الثغرات هي دون شك تعود إلى عدم اكتمال السجل الأحفوري[16]

الإديكارا

بالإضافة إلى ما سبق فقد أدت فرضيات التطور حول ما قبل الكمبري إلى وقوع بعض العلماء في أخطاء علمية، فعلى سبيل المثال ظنا خطأ تشارلز دوليتل والكوت أن الشوريا طحالب وحيدة الخلية هي للافقريات shelly حينما كان يبحث عن أسلاف لمخلوقات الكمبري في ما قبل الكمبري وتبعه الكثيرون في ذلك. وعندما عُثِر على تلك الكائنات الغريبة والمعروفة بكائنات الإدكارا في منطقة أديكارا في أستراليا وغيرها من الأماكن حول العالم،ظن الكثيرون أنهم وجدوا حلا لمعضلة داروين ولكن بعد توالي المزيد من الاكتشافات لهذه الحفريات الغريبة عادت الشكوك مجددا. فرغم أنهم لم يدخروا جهدا في محاولة إيجاد علاقة تطورية في هذه الكائنات، إلا أن هذه الكائنات بدأ يُنظر إليها بطريقة مختلفة عن غيرها منذ أن اقترح علماء الحفريات أنه ينبغي أن تصمف على أنها مملكة حيوانية منفصلة تماما، ولكنه لم يستطاع تصنيفها هل هي حيوانات أم نباتات أم نوع آخر بينهما، وقد اعترف عالم الحفريات التطوري بيتر وارد أنه ألقت دراسات جديدةظلالا من الشك على حول الصلة بين المخلوقات التي تعيش في وقتنا الحالي ووجود بقايا أسلافها محفوظة في الصخور الرملية، بل إن عالم الآثار الألماني الكبير سلايشر A.Seilacher من جامعة تيوبنجن، قد ذهب أبعد من ذلك في قوله إن كائنات الإديكارا لا صلة لها مطلقا بالمخلوقات الخية حاليا، وعلى هذا فتكون كائنات الإديكارا قد أبيدت تماما قبل بداية حقبة الكمبري. فأمام يأس التطورين من العثور على الأسلاف المفقودة من الحفريات الكمبرية فإنهم يستميتون في مساعهم تلك حتى أنهم أخطئوا في اعتبار أشكال غير عضوية على أنها حفريات، فمثلا ظن بعضهم أن الصخور المتحولة إيوزون كندونز (بالإنجليزية) إيوزون كندس هي حفريات لكائنات حية، وفي المقابل فإن ما يتفق تماما مع أدلة الكمبري مع وجهة نظر تاريخية، هو أن هوية نموذجية من المعلومات الوراثية قد تكون أدخلت بشكل مفاجيء في الأنظمة البيولوجية، في مراحل مختلفة من السجل الأحفوري، خصوصا في بدابات الأطوار الأولية من خلق الحيوان والنبات[17]

الأعضاء الضامرة

الأعضاء الضامرة أو الأثارية vestigial organs هي أعضاء لم يكن العلماء يعرفوا وظيفة لها بعد في القرن التاسع عشر، فاستغلها مؤيدوا نظرية التطور فقالوا أنها بقايا وآثار من الأسلاف والجدود الحيوانية التي لم يعد لها وظيفة في جسد الإنسان أو غيره وأنها دليل على صحة التطور[18]، بدأ ذلك منذ 1893 عندما تم الإعلان عن قائمة ال86 عضوا في جسد الإنسان، فمثلا في تلك القائمة كانت الغدة الصماء مثل الغدة النخامية والصنوبريةوالزعترية لأنه في وقته لم يعرف شيء عن الهرنونات أصلا ولا الخلية وبروتيناتها، لكن مع التقدم العلمي تم اكتشاف أن لكل تلك الأعضاء دورا يلعبه.

زائدة دودية

الزائدة الدودية في الإنسان التي لم تعد زائدة، فهذه التي أسموها زائدة دودية اكتشف أنها ضرورية للجسم منذ 1997 تقريبا حيث بعدما وصفوها لعشرات السنين بأنها زائدة فقد اتضح أن لها وظائف هامة جدا منذ تكون الجنين في صنع عددا من هرموناته، وكذلك دورها المناعي بالتداخل مع الجهاز اللمفاوي للحماية من الهجمات البكتيرية الضارة بما تختزنه هي من بكتيريا وجراثيم نافعة، أو تمد الجسم بهذا النافع من البكتيريا والجراثيم إذا فقدها في بعض الحالات مثل مرض الكوليرا أو الإسهال الشديد الذي يستفرغ الأمعاء منها،وقد أجريت أبحاث تنص على أهميتها في حماية الجسم من هجوم البكتيريا وفوائد قد تنقذ حياة الإنسان[19]

أضراس العقل في الإنسان

الفقرات العصعصية

زعم مؤيدوا التطور أن الفقرات العصعصية Vertebrae Coccygeae في الإنسان هي بقايا ذيل، ومن المعروف أن الفقرات العصعصية تقع في نهاية عظام العمود الفقري للإنسان، وهي تحمل خلايا الشريط الأولي أو نوية بدايات تخلق الجنين في آخرها وهو عظمة في حجم الحبة صغيرة، ولأنها الخاصة بنمو الجنين منها وتركز جيناتها في ذلك فإن التشوهات الناتجة عنها تتسبب في اضطرابات في نمو الجنين في شكل زوائد تظهر عادة في ظهر الجنين أو الجسم ومنها ما يظهر كامتداد مضطرد في آخر العمود الفقري فيفسره مؤيدوا التطور على أنه بقايا ذيل قصير من سلف الإنسان الحيواني، إذ أن الأطباء يعرفون ما لهذه الفقرات العصعصية من فوائد لا يستغنى عنها[20]، مثلا في ربط عدد مهم من العضلات والأربطة والأوتار مما يجعل الأطباء يترددون كثيرا في حال قرروا استئصاله، حيث له بنية داعمة لحمل وزن الجسم عند جلوس الإنسان وبالأخص عند ميله إلى الخلف يتلقى العصعص الجزء الأهم من الوزن، كما يدعم العصعص من جهته الداخلية اتصال عدد من العضلات المهمة للعديد من الوظائف في أسفل الحوض، فعضلات العصعص تؤدي دورا مهما مثلا في إخراج البراز، كما يدعم العصعص تثبيت الشرج في مكانه، أما من جهته الخلفية فيدعم العضلة الألوية الكبرى التي تمد الفخذ إلى الأمام عند المشي وتتصل الكثير من الأربطة بالعصعص[21]، وقد عايش المرضى الذين صدقوا الأطباء التطوريين أكبر العناء عندما عملوا بكلامهم في أنه لا مضاعفات عند إزالة هذه الفقرات باعتبارها أعضاء ضامرة، وكحل سهل أمامهم لعلاج الالتهاب المزمن لتلك الفقرات الناتج عن السقوط أو الكسر أو الشرخ، فعند إزالته يشتكي المريض، فقد انتشرت عملية إزالته فتلرة من الزمن، ثم أصبحت الآن سيئة السمعة ومتروكة مرة أخرى إلى أن يحييها جراح يصدق ما أخبره البيولوجيون في أن هذا الرديم عديم الفائدة[22]، فقد برزت وظائف للأعضاء التي كانوا يصفونها بأنها ضامرة، ففي الماضي مدعوما بفكرة أن هذا العضو عصعص كان ضامرا أو غير مطلوب، كان الجراحون يزيلون عظمة العصعص لشخص ما بدون استثناء كما كان بشكل روتيني مع اللوزتين، لكن ذلك أدى إلى مشاكل حادة للمريض لأن العصعص يعمل مثل نقطة المرساة الحاسمة للكثير من المجموعات العضلية المهمة، فضحايا استئصال العصعص أو إزالة عظم الذيل كما كانوا يسمونها في الماضي تعرضوا كنتيجة لذلك إلى صعوبة في القعود والوقوف، وصعوبة في إنجاب الأطفال وصعوبة في الذهاب إلى الحمام في وقته[23].

نتوء الأذن في الإنسان

تارة يتحدث التطوريون عن عضلة الأذن التي تربطها بفروة الرأس وتثبتها في جمجمته فيقارنونها بنفس العضلة عند الحيونات التي تستطيع تدوير بأذنيها في اتجاه الصوت لقلة التشكيلات الدقيقة في صيوان الأذن بعكس الانسان فلا يحتاج للالتفات إلى اتجاه كل صوت وإنما بالتجاويف المعجزة في صيوان أذنه يستقبل الصوت ويحدد مصدره من أي اتجاه، وتارة أخرى يتحدثون عن نتوء الأذن وهو نتوء أو منطقة سميكة صغيرة تظهر زائدة في أعلى صيوان الأذن المحيط أو حديبة صيوان الأذن، حيث ذكرها داروين في أصل الأنواع كإحدى الدلالات الباقية على التطور إذ يقابلها في القرود والشمبانزي مثلا النتوء المعروف أعلى الأذن والذي تتحكم فيه عضلات خاصة توجه أذن تلك الحيونات جهة الصوت، لكن كلامهم لم يكن صحيحا، لو كان كلامهم صحيحا لكان ذلك البروز يجب وجوده في كل البشر كصفة غير منقولة من السلف الأقدم على شجرة التطور كما زعموا، لكن الواقع يشهد ويثبت العلم أن هذا النتوء هو تغير خلقي غير ثابت في الإنسان، حيث تبلغ نسبة البشر الذين يظهر فيهم ذلك النتوء أو تلك الحديبة 10.4 في المائة فقط[24]، ولذلك اعتبروه صفة سائدة أي من جين سائد ورغم ذلك فقد اعترفو بأن المالكين لهذا الجين لا يظهر لديهم النتوء بالضرورة أيضا، وحتى الذين تحدثوا منهم عن عضلة أذن الإنسان وأنها هي العضو الأثري الباقي من عضلة أذن أشباه القرود والشمبانزي فقد فاتهم أن هذه العضلة في الإنسان هي التي تربط صيوان الأذن بفروة الرأس وتثبيتها في جمجمته[25]

حلمات الذكور في الثدييات والإنسان

الثنية الهلالية بعين الإنسان

الثنية الهلالية بعين الإنسان (بالإنجليزية) وهي الغشاء الرقيق الذي يوجد في الجزء الداخلي من جانب العين ملتحما معها على شكل قوس أو هلال، حيث يزعم مؤيدوا نظرية التطور أنه من بقايا الجفن الثالث أو الرامش أو الراف في الحيونات، وهذا خطأ فيكفي أن وجود هذا الجفن في فروع متباعدة على شجرة التطور المزعومة ينسف أن يكون هناك سلفا مشتركا، وذلك لأنه يوجد في متقطع من الأسماك والزواحف والطيور والثدييات معا، ولكي يخرجوا من هذه المعضلة يلجؤون إلى الزعم الصدفوي لوقوع التطور وهو تطابق وتشابه نفس نتائج التطور العشوائي في أكثر من فروع الكائنات الحية وبدون علاقة بينهم، أو ما يعرف بايم التطور التقاربي أو المتوازي، والصواب أن هذا الجفن الثالث أو ذلك الغشاء هو علامة من أقوى علامات التقدير السابق والغائبة والهدف في الخلق وتنوعه بحسب الحاجة، ولا علاقة بينه وبين الطفرات العشوائية ولا التطور الصدفي المزعوم بصلة، ويمكن تلخيص فائدته في الحيونات بالتالي: الترطيب، الحماية، الرؤية في وجود الماء أو الرياح الشديدة أو أشعة المس... وقد يكون يتحرك ذلك الجفن أو الغشاء أفقيا أو رأسيا، فنراه مثلا في الطيور يحميها أثناء الطيران في اتجاه الشمس وأعينها مفتوحة فيحميها من أشعتها، وكذلك في الطيور الجارجة يحمي عيونها من صغارها أثناء إطعامهم، وفي الجمال يحميها من رمال الصحراء ورياحها، وفي الدببة القطبية يحمي أعينها من عمى الثلج الأبيض، ويحمي سمك القرش من فريسته أثناء التهامها، وفي الحيونات الغواصة كخراف البحر والقناديس ويوفر لها رؤية واضحة تحت الماء، وفي حين يعمل على حماية بعض الحيونات الغواصة الأخرى من الرمال التني قد تعلق بها عند خروجها للبر مثلا، وهكذا نرى أنها كلها وظائف محددة ومعروفة ومفيدة، فلماذا يتخلى الإنتخاب الطبيعي عن مثل هذه الوظائف للإنسان لو كانت هذه الثنية الهلالية في عينه هي ضامرة وبقايا تطور ولا فائدة منها كما يزعمون؟ ولكن كل ذلك يزول إذا علمنا انه لذلك الجزء أهمية كبيرة في الإنسان لترطيب عينه باستمرار وتسييل الدموع بانتظام وهو ما سيتضح لنا بكل سهولة إذا أصابه عطب لأو مرض او خلل[26].

شعر جسم الإنسان والقشعريرية

جهاز جاكبسون في الإنسان

جهاز جاكبسون يوجد في الأنف وهو الذي وصفه مؤيدوا التطور بأنه عضو أثري أو بغير فائدة لعدم رؤيتهم لفاعليته بوضوح كما في العديد من الحيونات الاخرى التي تستخدم نظيره في شم الروائح أو الفيرمونات التي تعبر عن الرغبات الجنسية أو الاختيارية عند الزوج، فعلى عكس تمسكهم بهذه الأقوال جاء العلم يثبت أهمية كل جزء من الجسم وأعضائه، فهذا الجهاز الميعكي الانفي للإنسان(VNO) له نفس الخصائص في استحاثات كيميائية وحسية للتأثير غير الإرادي في الغدد الصماء بين الذكور وإناث البشر جنسيا ونفسيا، بل وفي إعطاء الإشارة لإفرار هرمون الجونادوتروبين (بالإنجليزية) من الغدة النخامية، هذا وأبحاث أخرى تظهر تأثر النساء البالغات خصوصا برائحة عرق الرجال وتمييزها الدقيق بينها وربطها برائحة عرق الآباء بواسطة هذا الجزء الهام في الأنف ولذلك وصف بأنه الحاسة السادسة[27]

الجينات الخردة في الإنسان

هي التي سماه مؤيدوا نظرية التطور Junk Gene وتحتل مساحات شاسعة من الحمض النووي الوراثي مقارنة بالأجزاء الصغيرة التي تحمل جينات التي اعتقدوا أنها بلا وظائف وأنها بقايا تطورية ثم بعد ذلك ظهرت وظائف كلية لهذه المساحات الشاسعة في تنظيم عمليات نسخ الجينات ومتى تبدأ وكيف تنتهي أو تتوقف أو تتغير ظهورها أو تتراكب وغيرها، وقد بدأت دراسات عن تلك المناطق الكثيرة المفيدة منذ 2002[28]، فقد تغيرت نظرة الباحثين والعلماء إلى الحمض النووي الخردة أنه بدأت تظهر لهم العديد من الفوائد[29][30]

أجنحة الطيور التي لا تطير

الرفض العلمي

رفض العلماء

الكثير من العلماء ممن تصدى للتطور كنظرية زائفة بغير أدلة فمن بينهم:

  • الدكتور البيولوجي هنري جو Henry Gee المحرر بمجلة نيتشر الداعمة للتطور يقول في كتابه البحث في اعماق الزمن معلقا على الاستشهاد ببضعة عظام لا تملأ صندوق صغير على تطور الانسان أو غيره: أن أخذ سلالة من الأحافير وادعاء أنها تمثل خطا تكاثريا لا يعتبر فرضية علمية قابلة للاختبار، وإنما هو تأكيد على قصة تحمل نفس قيمة القصص التي تروى قبل النوم ربما مفيدة، ولكن ليست علمية[31]، وأما عالم الرياضيات والبيولوجيا الجزئية والفلسفة ديفيد برلنسكي David Berlinski وهو أشهر من انتقد التطور الذي يروج بين الناس باسم العلم والحقائق، وذلك بعدما زادت شكوكه الكثيرة حولها كلما تقدمت العلوم وقد أعلن ذلك على الملأ في مجلة Commentary عندما قال أنه متشكك في التطور في مقال بعنوان The Deniable Darwin عام 1996م فلما تبين له حجم الزيف والغش العلمي الذي يساق للناس باسم العلم في السنوات الأخيرة قام بوضع كتابه الشهير وهم الشيطان The Devil's Delusion عام 2008م، وله حوارات مليءة باعترافاته من سخرية العلماء الحقيقيين من التطور ومليئة بالسخرية العلمية من افتراضات التطور الخيالية ونقاط ضعفها القاتلة،
  • وكذلك عالم الكيمياء الحيوية مايكل دنتون Michal Denton الذي كان يؤمن بالتطور في السابق إلى أن بدأ يكتشف بنفسه مع التقدم الرهيب في البيولوجيا الجزئية عشرات الثغرات القاتلة التي أزالت عن التطور الهالة العلمية التي ينسجها أتباعه حوله ليمرروه على الناس بغير تفكير ولا مناقشة، فقام ساعتها بوضع كتابه الشهير التطور:نظرية في أزمة Evolution: A Theory in Crisis وهو من أوائل الكتب التي قلبت نظرية التطور في العصر الحديث رأسا على عقب وذلك عام 1985، وله مشاركات عديدةفي وثائقيات علمية عن الدقة المتناهية وعلامات التصميم الذكي في الحياة والأرض والكون وصولا إلى الإنسان، فقد ترجم أعماله في كتابه قدر الطبيعة Nature's Destiny في عام 1986.
  • مايكل بيهي Michal J.Behe وهو عالم متخصص في الكيمياء الحيوية وأستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة ليهاي في بنسلفانيا بأمريكا، وقد ساورته شكوك كثيرة أيضا في التطور مع تخصصه العلمي الدقيق والامتشافات العلمية الأخيرة وخصوصا عندما قرأ كتاب التطور:نظرية في أزمة لمايكل دنتون ووجد أن كل النقاط التي ذكرها بالفعل طعنت التطور الصدفي والعشوائي [32] فقام بتأليف كتابه الشهير صندوق داروين الأسود عام 1996 ويعتبر من أشهر من أسسوا ووضعوا قواعد التصميم الذكي أو الصنع المتقن كما يسميها البعض في شكلها الأكاديمي الأخير وخصوصا نقطة التعقيد غبر قابل للإختزال ودلالاته على استحالة التطور التدريجي العشوائي عبر الزمان وعلى دلالاتها على الغائية لظهور الأعصاءالمعقدة مرة واحدة من جهة مصمم ما.
  • وليم ديمبسكي William Albert Dembski عالم في الرياضيات وفيلسوف أمريكي ومن دعاة التصميم الذكي والمعارضين بشدة لنظرية داروين من خلال الانتقاء الطبيعي يقول ديمبسكي أن تفاصيل الكائنات الحية يمكن أن توصف بشكل مشابه. خصوصاً نماذج التتابع الجزيئي في الجزيئات البيولوجية الوظيفية مثل ال DNA. إن الثبات من ناحية المفاهيم في نقاش ديمبسكي للتعقيدات المتخصصة كان موضع جدل بين داخل المجتمع العلمي، مؤيدو التصميم الذكي يعتبرونه كبرنامج للبحث العلمي يحقق في آثار المسبب الذكي. التصميم الذكي يدرس آثار المسبب الذكي وليس المسبب الذكي نفسه". على ضوء ذلك، وبما أنه لا يمكن اختبار هوية المؤثرات خارج نظام مغلق من داخله، تقع الأسئلة التي تتعلق بهوية المصمم خارج حدود المفهوم.[33]، وهو صاحب كتاب تصميم الحياة مشاركة مع جوناثان ويلز ويعد الكتاب أقوى ما كتب في النقد العلمي للنظرية.
  • جوناثان ويلز Jonathan Wells وهو عالم البيولوجيا الجزيئية الأمريكي[34] فمع دراسته للبيولوجيا الجزئية ومع الاكتشافات الحديثة أيضا الناطقة بعلامات الغائية والخلق تراجع عن إلحاده إلى النصرانية وصار من أعداء نظرية التطور وفضحها وكشف زيفها وهو صاحب الكتاب الشهير أيقونات التطور عام 2002
  • جيري فودور Jerry Fodor وماسيمو بياتيللي بالماريني Massimo Piattelli Palmarini الأول بروفيسور الفلسفة وعلم الإدراك بجامعة ولاية نيوجيرسي والثاني بروفيسور الفلسفة وعلم الإدراك بجامعة ولاية أريزونا

بدأ الأول بالتسكيك في حقيقة وجود الإنتخاب الطبيعي وذلك في كتاب لماذا لا تملك الخنازير أجنحة؟ Why Pigs Don't Have Wings والذي نشر سنة 2007 بمعرض لندن للكتاب، ثم شارك مع ماسيو في إصدار الكتاب الصادم للتطوريين وهو كتاب: الأمر الذي أخطا فيه داروين What Darwin Got Wrong عام 2011 وكتبا في مقدمته أنها نقد علمي وليس ديني أو ما شابه وذلك حين قالا: هذا ليس كتابا عن الله، ولا عن التصميم الذكي، ولا عن الخلق، ليس أيا من أحدنا متورط في شيء من ذلك، لقد رأينا أنه من المستحسن أن نوضح هذا من البداية، لأن رأينا الأساسي فيما يقضي بأن هناك خطأ ما وربما خطأ لدرجة قاتلة في نظرية الإنتخاب الطبيعي[35]/

  • فيليب جونسون Phillip E. Johnson متخصص في القانون وكان تطوريا فتركه وأفاق بدوره على كتاب التطور نظرية في أزمة لدنتون وبدأ في التوسع في القراءة ومتابعةآخر الأخبار العلمية إلى أن تيقن تماما من خرافات التطور وأنها لا تعدو تزييفات وتكهنات خيالية لا يدعمها أي دليل عقلي أو علمي تجريبي صحيح[36] وعلى أثر هذا صار من أشهر من ينتقدون التطور في أمريكا، وله مجموعة كتب كذلك من بينها هزيمة الداروينية وكتاب محاكمة داروين وكتاب الاعتراضات الوجيهة للتطور وأشياء.

البديل عن الدين

العلم التجريبي يعتمد على الملاحظة أو المشاهدة وعلى التجربة، وهذا لا تعتمد عليه النظرية لكي تكون حقيقية أو نظرية مثبتة بالعلم التجريبي، فلم يشاهد أحد أي نوع يتطور إلى نوع آخر حقيقي، لذلك فإن أي إيمان بشيء في الماضي أو المستقبل أو الغائب يسمى اعتقاد أو دين فقط الحاضر هو ما يمكن رصده ولهذا قال فيلسوف العلوم والمتخصص في البيولوجيا التطوري مايكل روس[37]:

«التطور دين، هذه كانت حقيقة التطور في بدايته وهي حقيقة التطور إلى اليوم[38]»

التهرب من الخالق

أحد الاسباب التي تجعل بعض من يدافع عن نظرية التطور هي التهرب من الخلق المباشر للكائنات والخالق لكل شيء لذلك يقول الملحد جورج والد الحائز على نوبل ما نصه ’’’عندما يتعلق الأمر بأصل الحياة، لا يوجد سوى احتمالين هما الخلق أو النشوء التلقائي، لا يوجد طريق ثالث، والنشوء التلقائي تم ضحده قبل مائة سنة، ولكن هذا يقودنا إلى استنتاج واحد آخر فقط وهو الخلق الخارق للطبيعة، ولا يمكننا قبول ذلك لأسباب وأسس فلسفية، ولذلك فإننا اخترنا أن نعتقد المستحيل، وهو أن الحياة نشأت تلقائيا عن طريق الصدفة‘‘‘[39]

كتب ألفت في انتقاد نظرية التطور

  • تم انتقاد نظرية التطور وكتاب أصل الأنواع وألفت الكثير من البحوث والكتب العلمية في الرد على نظرية داروين من الناحية العلمية والمنطقية، حيث بينت قسم من هذه الكتب في العصر الحديث ضعف النظرية من الناحية العلمية وعدم توافقها مع الاستكشافات الحديثة لعلم الأحفوريات أو عدم تفسيرها للحلقات المفقودة في سلم التطور بشكل علمي، وغير ذلك، ومن الكتب المؤلفة في نقد النظرية، كتاب Devils Delusion للبرفسور ديفد برنلسكي. وكذلك محاضرات العالم الأمريكي البروفيسور دوان ت. كيش Duane Gish التي ألقاها في جامعة كاليفورنيا في الرد على نظرية التطور، بأسلوب علمي وحضاري، وهو أستاذ إختصاص في علم الكيمياء الحيوية، وله عدة ابحاث في جامعة كورنل ولقد جمعت محاضراته في كتاب (هل تعرضت لغسيل الدماغ؟).

ومن كتبه أيضا كتاب: (المتحجرات ترد على نظرية التطور بالرفض)، Evolution? The Fossils Say No! [1]

  • لقد زعم داروين هذه المزاعم والادعاءات في كتابه أصل الأنواع دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه، وقد جاء في اعتراف مطول في فصل في كتابه تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أنها لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلة المحيّرة.
  • إن المصاعب التي واجهت النظرية كان من المؤمل أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعماً لنظرية داروين، ولكن النتائج الحديثة والبحوث الطبية جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليها النظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى، وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه (نظرية في أزمة) أسباب انهيار نظرية التطور وأندحارها أمام العلم الحديث، ويمكن تلخيصها كالآتي:
  1. لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من إيجاد تفسير يستند على أساس علمي عن كيفية بداية الحياة على وجه كوكب الأرض.
  2. إن ما عرضته نظرية التطور من آليات للتطور والنشوء والإرتقاء لم تكن في حقيقة الأمر مولدة لأي تطور.
  3. أثبتت المتحجرات الحديثة عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.
  • إن عدم صحة ادّعاء ظهور الحياة مصادفة، أثبته العلم في القرن العشرين حيث ان العلم تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التطور، بل على العكس من ذلك تماما، وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيط جدا، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، بعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها، ولكن التحاليل التي أجريت بواسطة المجهر الحديث الإلكتروني خلال القرن العشرين بينت لنا نتائج مختلفة تمامًا، ففي الخلية الحية يوجد برمجة وتصميم معقد بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا في مؤتمر علمي: (إن في كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه الخردة فكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة)، إن مثل هذه النتيجة غير الممكنة والمستحيلة يصعب تصديقها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبيه غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أي مصنع أو مختبر علمي. إنّ مثل هذا التركيب المعقد للخلية الحية لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل الآلة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع وينتج هذه الآلة. وكل الكائنات الحية بأنواعها وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها خالق وصانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق.
  • وكما أن وجود الحيوانات والاحياء عموما وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة، فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض، فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّر الخلية الحية إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف، ثم تتحول إلى طائر فيطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة الجامدة أن تفعله.
  • إن كتاب أصل الأنواع يجعل التطور ممكنا في ما يسمى بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروج له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الانتقاء الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى، ومثال على ذلك قطيع حمار الوحشي الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.

وبالاضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي بلانتوللوك كولين باترسيون بهذه الحقيقة متأسفا ومعترفا بخطأ النظرية التطورية: (ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعا جديدا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط التطوريين حول هذا الموضوع).

  • لقد بُنيت نظرية التطوُّر على الملاحظات الشخصية وقوة التخيُّل في ظل تكنولوجيا بدائية، فلم يكن هناك علم الكيمياء الحيوية، ولا علم الوراثة، وهي تعتبر من العلوم الزائفة.

وهذه بعض إحدى الحقائق التي وضعت نظرية التطور في أزمة علمية. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة لحد الآن.

الأديان

في الاسلام

أكذوبة النظرية المحمدية

في المسيحية

وصلات خارجية

أنظر أيضا

مراجع

  1. ^ Charles Darwin, The Origin of Species: A FACSIMILE of the First Edition, Harvard University Press, 1964, pp. 172, 280
  2. ^ Johnston، Ian C. (1999). "Section Three: The Origins of Evolutionary Theory". ... And Still We Evolve. Liberal Studies Department, Malaspina University College. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-25.
  3. ^ van Wyhe، John (2002). "Charles Darwin: gentleman naturalist: A biographical sketch". The Complete Work of Charles Darwin Online. University of Cambridge. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-25.
  4. ^ AboutDarwin.com
  5. ^ Mark Czarnecki, "The Revival of the Creationist Crusade", MacLean's, January 19, 1981, p. 56
  6. ^ Dr. Tim White- Evolutionary anthropologist -University of California at Berkeley - New Scientist, April 28, 1983, p. 199
  7. ^ Ronald R. West , "Paleontology and Uniformitarianism ," in Compass , May 1968, p. 216
  8. ^ اصطياد سمكة سيلاكانث التي كان يعتقد أنها إنقرضت منذ سبعين مليون عاما
  9. ^ التطور التجربة الكبرى - المجلد 1 ص 143 بالإنجليزية Evolution: The Grand Experiment - Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 143
  10. ^ Evolution: The Grand Experiment - Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 219
  11. ^ Fifth edition (1869), Chapter IX, ‘On the Imperfection of the Geological Record’, pp. 378-381
  12. ^ http://www.c4id.org.uk/index.php?option=com_content&view=article&id=258:why-the-fossils-from-the-cambrian-era-rock-the-foundations-of-darwinism-&catid=52:frontpage&Itemid=1
  13. ^ Explaining the Cambrian “Explosion” of Animals’, Annual Review of Earth and Planetary Sciences 34, pp. 362-3 (2006)
  14. ^ http://www.c4id.org.uk/index.php?option=com_content&view=article&id=258:why-the-fossils-from-the-cambrian-era-rock-the-foundations-of-darwinism-&catid=52:frontpage&Itemid=1
  15. ^ On the Origin of Phyla’, University of Chicago Press (2004), p. 35
  16. ^ On Methuselah’s Trail: Living Fossils and the Great Extinctions’, W. H. Freeman (1992), p. 36
  17. ^ نتائج الانفجار الكمبري تعطي أدلة ضد نرية التطور
  18. ^ Futuyma D.J. 1995. Science on trial: the case for evolution. Sunderland, MA: Sinauer p49 ISBN 0-87893-184-8.
  19. ^ أخبار الطب اليومية: فوائد الزائدة الدودية ووظائفها في جسم الإنسان
  20. ^ Saladin (2003), p 268
  21. ^ Foye (2008), eMedicine
  22. ^ [Shute, Evan, Flaws in the Theory of Evolution, Craig Press 1961, page 40; cited in Ref. 7, page 34]
  23. ^ [Bergman, J. and Howe, G., “Vestigial Organs” Are Fully Functional, pages 32–34, Creation Research Society Books, 1990. ]
  24. ^ Ruiz، A. (1986). "An anthropometric study of the ear in an adult population". International Journal of Anthropology 1: 135–43. doi:10.1007 /BF02447350
  25. ^ نتوء الأذن ودوره في جسم الإنسان الذي لم يكن يعرف في القرن الماضي
  26. ^ أكوليست: الثنية الهلالية في عين الإنسان وما تقدمه من مزايا ال يستغنى عنها
  27. ^ فاعلية جهاز جاكبسون في الإنسان وفائدته في البشر البالغين
  28. ^ الجارديان البريطانية: مناطق مفيدة من المساحات الشاسعة للجينات الخردة
  29. ^ الواشنطن بوست: علماء يكتسفون فوائد كثيرة للجينات الخردة
  30. ^ [ http://www.sciencedaily.com/releases/2002/08/020830072103.htm الساينس ديلي: تغير نظرة الباحثين إلى الحمض النووي الخردة
  31. ^ Henry Gee, In Search of Deep Time, New York: The Free Press, 1999, pp. 32, 116, 117, 202
  32. ^ The Evolution of a Skeptic: An Interview with Dr. Michael Behe
  33. ^ نظرية الـ Intelligent Desig في أصل الحياة والكون
  34. ^ Lee Strobel, The Case for a Creator, Chapter 3, p.33
  35. ^ Fodor, J. & Piattelli Palmarini, M. (2011) What Darwin Got Wrong, p.15
  36. ^ Berkeley’s Radical: An Interview with Phillip E. Johnson, Touchstone Magazine, 2002
  37. ^ http://www.huffingtonpost.com/michael-ruse/is-darwinism-a-religion_b_904828.html
  38. ^ Ruse, M., How evolution became a religion: creationists correct? National Post, pp. B1,B3,B7 May 13, 2000
  39. ^ The Origin of Life, Scientific American, 191:48, May 1954