تابوت النساء الباكيات

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
إحداثيات: 33°33′04″N 35°22′26″E / 33.551°N 35.374°E / 33.551; 35.374
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تابوت النساء الحداد
التابوت في متحف إسطنبول الأثري، 2022
معلومات عامة
مادة الإنشاء
الأبعاد
1.29& (الارتفاع) × 2.68& (العَرض) nbsp
خط الكتابة
تاريخ الإنشاء
الفترة/الحضارة
المكتشف
موقع الاكتشاف
موقع الحفظ
التصنيف
آثار لبنان
المعرف
AO 4806
اللغة
الثقافة/الحضارة

تابوت النساء الباكيات أو تابوت النساء الحداد أو تابوت النساء الحزينات (بالفرنسية: Le Tombeau des Pleureuses) هو تابوت فينيقي عثر عليه عالم الآثار العثماني عثمان حمدي بك عام 1887، في مقبرة صيدا الملكية بلبنان، في نفس غرفة مقبرة تابوت الإسكندر (غرفة دفن الملك سايندا المدفن الجنائزي رقم 3). وهو تابوت ذو أعمدة يعود تاريخه إلى عصر ما قبل الرومان. ويعتبر من أهم التوابيت في العالم من حيث صناعته، وهو أحد أعمال العصر الهلنستي، يُعتقد أنه يعود إلى ستراتو، ملك صيدا المتوفي عام 360 قبل الميلاد،[1] أو أنه بني لأحد الأثرياء الصيدونيين.[2] وهو معروض الان في متحف إسطنبول الأثري.

التاريخ[عدل]

كان للتابوت تأثير كبير في أوروبا وأمريكا عندما عثر عليه مع 21 تابوتًا آخر في مقبرة صيدا الملكية. وبما أن التابوت تعرض للسرقة في وقت ما قبل اكتشافه، فلم يتم العثور بداخله على شيء سوى عظام الشخص الذي كان ينتمي إليه[3] ومشبك حزام من البرونز. عندما نقلت التوابيت من صيدا إلى إسطنبول، لم يكن هناك مكان لوضعها فيه، لذلك أصبح من الضروري بناء متحف لإيوائها. ونفذ ذلك في 17 أغسطس 1887 عندما أعلنت السلطات العثمانية:أن هناك حاجة إلى قاعة جديدة، لأن صلابة ووزن الآثار التي عثر عليها مؤخراً في صيدا تجعل من دخولها وحمايتها داخل المتحف الإمبراطوري أمراً مستحيلاً.[4] وعين المهندس المعماري الفرنسي المشرقي ألكسندر فالوري، وهو باحث في الهندسة المعمارية في مدرسة حمدي بك للفنون الجميلة والذي سبق له تصميم قصر يلدز، لتصميم المبنى الجديد. بدأ البناء في نفس العام،[5] وتوسع إلى طابقين في عام 1889، وافتتح في 13 يونيو 1891. واستوحي تصميم واجهة المبنى الأساسي من تابوت النساء الباكيات.[6] ولهذا السبب سمي المتحف لأول مرة بمتحف التابوت.

الميزات[عدل]

يبلغ ارتفاع التابوت 2.97 م، وطوله 2.54 م، وعرضه 1.37 م. وهو واحد من أفضل التوابيت القديمة المحفوظة في العالم. يوجد على التابوت نقوش لنساء يبكين على وفاة الملك وموكب الجنازة. ويوجد موكب جنائزي آخر على جانبي التابوت، بالإضافة إلى مناظر حول قاعدة التابوت تمثل الملك وهو يقوم بالصيد. ومن المعلوم أن هذا التابوت الفريد من نوعه عمل في بنائه أكثر من نحات.[1] وقد صمم على شكل معبد أيوني. وهو مثال لفن النحت اليوناني مع التأثيرات الشرقية.[3]

الوصف[عدل]

وفي الواجهة الرئيسية هناك 18 شخصية نسائية، بعضها واقفة وبعضها جالسة، بين الأعمدة الأيونية. وعلى الرغم من أن النساء لديهن تعبير مؤلم في مواقفهن، إلا أن حركاتهن تختلف عن بعضها البعض. وهكذا تم إحياء العمل بحيث أصبح التابوت ينبض بالجماليات. إن رؤوس هذه الشخصيات الحليقة وأقدامها الحافية وملابسها الممزقة وحركاتها وتعبيراتها التي تعكس حزنها هي من سمات المجتمعات السامية.[3] يُعتقد أن الشخصيات النسائية الحزينة الـ 18 الموجودة بين الأعمدة تمثل زوجات المتوفي أو شقيقاتة، ولسن كالنساء الشائعات في دول الشرق الأوسط.[3]

يوجد مشهد جنائزي على الإفريز(شريط من الزخارف يكون بارز) الموجود أعلى التابوت. وهو تكوين يمكن أن يعطي فكرة عن عادات وأدوات تلك الفترة. ويوجد في أسفل التابوت إفريز آخر.[7] ومن خلال وضع هذا الإفريز في ذلك المكان في الاسفل، جاءت فكرة تعظيم العمل والارتقاء به. إن الشخصيات النسائية الباكية الموجودة على هذا التابوت هي موضوع كتاب شعر أنيس باتور بعنوان تابوت النساء الباكيات.

معرض[عدل]

Green herb with a few tiny yellow-white flowers
Three small white and yellow flowers before green-leaf background
Leaves of a plant, in groups of three each with three lobes
صور للتابوت من جميع الجهات

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Kültür ve Turizm Bakanlığı Sitesi, Ağlayan Kadınlar Lahdi (30 Nisan 2012'de erişildi) نسخة محفوظة 2023-06-23 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ قالب:Web kaynağı
  3. ^ أ ب ت ث Istanbul Arkeoloji Müzeleri قالب:Webarşiv, Ağlayan Kadınlar Lahdi (30 Nisan 2012'de erişildi)
  4. ^ Shaw 2003، صفحة 157، IBA MV 23:34/ 1304.Za.27 = August 17, 1887Quoted from the Istanbul Prime Minister’s Archives/Basbakanlik Arsivi (IBA)
  5. ^ Hamdy Bey & Reinach 1892a، صفحة III.
  6. ^ Shaw 2003، صفحة 156-159.
  7. ^ Mimarlar Odası Dergisi قالب:Webarşiv, İstanbul arkeoloji müzesi III, Arkeolog. Mehmet t. TUNAY, (30 Nisan 2012'de erişildi)


روابط خارجية[عدل]