انتقل إلى المحتوى

سيد القمني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مؤلفاته[1]: حذف عبارة مكررة
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع وصلات خارجية للمراجعة 2 وصلات خارجية للمراجعة تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32: سطر 32:
| الأخير = Limited
| الأخير = Limited
| الأول = Elaph Publishing
| الأول = Elaph Publishing
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812162632/http://elaph.com/Web/opinion/2015/8/1028797.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref> وصفه الكثيرون بانه [[ردة (توضيح)|مرتد]] وبأنه مرتزق لدى المؤسسات المعادية للإسلام في الوطن العربي، وبوق من أبواق [[الولايات المتحدة]] لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في [[السعودية]] علماً بأن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812162632/http://elaph.com/Web/opinion/2015/8/1028797.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref> [https://elliottwavemonitor.com وصفه] الكثيرون بانه [[ردة (توضيح)|مرتد]] وبأنه مرتزق لدى المؤسسات المعادية للإسلام في الوطن العربي، وبوق من أبواق [[الولايات المتحدة]] لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في [[السعودية]] علماً بأن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2012/2/23/108382/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86
| مسار = https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2012/2/23/108382/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86
| عنوان = القمني: لم أعتنق المسيحية والخلاف بين صحابة الرسول كان على الدنيا وليس الدين
| عنوان = القمني: لم أعتنق المسيحية والخلاف بين صحابة الرسول كان على الدنيا وليس الدين

نسخة 17:52، 6 فبراير 2022

سيد القمني
معلومات شخصية
الميلاد 13 مارس 1947   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الواسطى  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 6 فبراير 2022 (74 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المصرية (1947–1952)
جمهورية مصر (1953–1958)
الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971)
مصر (1971–2022)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة عين شمس (الشهادة:بكالوريوس الفلسفة)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية  [لغات أخرى] (2009)  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سيد القمني (13 مارس 1947 - 6 فبراير 2022)، هو كاتب علماني مصري.

من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف[2][3][4] معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه من على قناة الجزيرة الفضائية إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة.[5][6] وصفه الكثيرون بانه مرتد وبأنه مرتزق لدى المؤسسات المعادية للإسلام في الوطن العربي، وبوق من أبواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علماً بأن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.[7]

انتقده الكثيرون لاستناده على مصادر معترف بها من الأزهر فقط، حاول في كتبه مثل الحزب الهاشمي الذي بيعت 40,000 نسخة منه حتى قبل أن يطبع والدولة المحمدية وحروب دولة الرسول أن يظهر دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما يظهر في كتابه النبي إبراهيم تحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين.[8][9] أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الأزهر حينها وأخضع كاتبه لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.[10][11]

تصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الإسلام السياسي وكان أكثر هذه المقالات حدّة ذاك الذي كتبه على أثر تفجيرات طابا في أكتوبر 2004. وكان عنوانه: «إنها مصرنا يا كلاب جهنم!»، هاجم فيه شيوخ ومدنيي الإسلام السياسي،[12][13] وكتب: «أم نحن ولاية ضمن أمة لها خليفة متنكّر في صورة القرضاوي أو في شكل هويدي تتدخل في شؤون كل دولة يعيش فيها مسلم بالكراهية والفساد والدمار، ويؤكد وجوده كسلطة لأمة خفية نحن ضمنها». بعد هذا المقال، تلقى القمني العديد من التهديدات. إلى أن أتى التهديد الأخير باسم «أبو جهاد القعقاع»[14][15] من «تنظيم الجهاد المصري»، يطالبه فيه بالعودة عن أفكاره وإلا تعرّض للقتل، فقد أهدر دمه ففي 17 يونيو 2005 أصدر تنظيم القاعدة في العراق رسالة تهديد وتم نشر رسالة التهديد على موقع عربي ليبرالي على الإنترنت تسمي نفسها شفاف الشرق الأوسط [1]. على الأثر كتبَ سيد القمني رسالة بعثها إلى وسائل الإعلام وإلى مجلته روز اليوسف، يعلن فيها توبته عن أفكاره السابقة وعزمه على اعتزال الكتابة، صوناً لحياته وحياة أولاده. استقالة القمني التي عبر عنها بقوله: وبهذا اعلن استقالتي ليس من القلم وحسب، بل ومن الفكر أيضاً.[15][16]

بداية اهتمامه بالتاريخ الإسلامي

استناداً إلى مقابلة صحفية للقمني مع صحيفة ميدل إيست تايمز Middle East Times في 10 نوفمبر 2004 [2] قال القمني إن بداية ولعه بالتعمق في التاريخ الإسلامي يعود إلى نكسة 1967 وتهاوي الحلم الناصري العروبي في بناء دولة حديثة فبدأ القمني - وعلى لسانه - بالتساؤل، ماذا حدث؟ وقرر القمني وحسب تعبيره أن يكون جندياً من نوع آخر وأن يضع يده على جوهر وجذر المشكلة والتي لم تكن مشكلة إخفاق عسكري وحسب بل كانت حسب رأي القمني متأصلة في الإطار الفكري الإسلامي وليس في الإطار الفكري العروبي وفي خطوته الأولى نحو هدفه أعلن رفضه لفكرة ان الموروث الثقافي العربي يبدأ من بدأ الرسالة الإسلامية بل إنه مجموعة من التراكمات الثقافية والحضارية لشعوب كانت في منطقة الشرق الأوسط قبل وبعد ظهور الإسلام وأنه من المستحيل لثقافة أو حضارة أن تتكون من نقطة ابتداء محددة معلومة وأن تفكير البعض أن الثقافة العربية بدأت مع بدأ الوحي أمر غير منطقي يجعل الإنسان يؤمن بإنه لم يكن هناك أي دور للحضارات والشعوب والديانات والعوامل السياسية التي سبقت الإسلام في الصياغة والإعداد لظهور الإسلام.

عبر القمني عن هذا بقوله أنه «لا شيء إطلاقا يبدأ من فضاء دون قواعد مؤسسات ماضوية يقوم عليها ويتجادل معها، بل ويفرز منها حتى لو كان ديناً» والاعتقاد بان كل فكرة سبقت الإسلام ليست متكاملة بل فيها الكثير من العيوب يجعل المرء حسب تعبير القمني متقوقعاً في إطار يعتقد انه الأفضل والأكمل،[17][18] ومثل هذا الفكر غير مستعد لنقد الذات أو التغيير أو الحوار وهذا بالتالي أدى حسب تحليل القمني إلى نشوء فكرة المخلص أو العالم أو البطل الذي له القدرة على فهم الغموض الإلهي والذي يدرك ويفهم في هذه الأمور أكثر من الإنسان البسيط وهذا بالتالي أدى إلى ترسخ فكرة المنقذ أو المخلص أو البطل في الثقافة الشرقية التي أدت بدورها إلى نشوء ترتيب طبقي في المجتمع لا علاقة له بالاقتصاد وأصبح الشعب مقسماً إلى قسم يقود وقسم يقاد وبهذا لم يكن هناك أي مجال للتغيير الاجتماعي لسعة الفجوة المصطنعة بين القائد والشعب وحسب رأي القمني فإن هذه الظاهرة ليست حصراً على الإسلام أو العرب فقط بل الإنسان الشرقي على مدار التاريخ وشمل حسب ترتيب القمني أوزيريس إله البعث والحساب عند قدماء المصريين إلى اليهودية والمسيحية وحتى إلى عصرنا الحديث حيث وبنظر القمني اعتبر البعض صدام حسين بطلاً ومخلصاً ومنقذاً أثناء حرب الخليج الثانية وغزو العراق 2003.[19]

هدف سيد القمني كان وعلى لسانه هو إدراك ومعرفة جذور طريقة تصرف المسلمين والعرب وفتح نوافذ قديمة للوصول إلى اكتشاف حقيقة النفس هل المصري على سبيل المثال عربي أم مسلم متشدد أم مصري وانعدام وضوح الرؤية حول الشعب الشرقي حسب تعبير القمني أدى إلى سلسلة من الدكتاتوريين فالرجل حسب تعبيره دكتاتور على بيته ورب العمل دكتاتور على عماله والضابط دكتاتور على الجندي والأستاذ الجامعي دكتاتور على الطالب وعليه فان الإنسان الشرقي علم نفسه ان يكون دكتاتوراً لدرجة انه فقد معنى الحرية.[20]

آرائه حول القرآن

يرى سيد القمني ان هناك بعدان للقرآن، البعد الأول حقائق، تتعامل مع أحداث تأريخية حدثت في التاريخ الإسلامي مثل غزوة بدر ومعركة أحد وصراع اليهود مع المسلمين في يثرب وغيرها من الأحداث وهناك بالإضافة إلى هذا الجانب التأريخي جانب روحي وميثولوجي إسطوري لم يحدث بصورة عملية فيزيائية وإنما يمكن اعتباره رموزاً وليس حقائق تأريخية ويورد القمني كمثال على هذا البعد نزول الملائكة للقتال إلى جانب المسلمين في معركة بدر ضد قريش وحادثة الإسراء والمعراج التي لا بد ان تكون رموزا حسب اقتناع القمني وعليه فإن المسلم وحسب رأي القمني يجب أن يميز بين ما هو حقيقة تأريخية وبين ما هو مجرد رمز لكونها تتحدى قوانين المنطق والفيزياء ويوضح القمني فكرته بان الاعتقاد بأن الملائكة نزلت بالفعل في غزوة بدر فيه إساءة غير مباشرة إلى الإسلام لكونها مناقضة لأفكار لحقائق أخرى ويورد القمني مثالا وهو لماذا يحتاج الرسول محمد ان يرسل أشخاصاً ليستطلعوا امور قريش قبل أو بعد المعركة بل ما الداعي لأن يسأل الرسول محمد بن مسلمة لأن يقتل الشاعر اليهودي كعب بن الأشرف إذا كان الرسول محاطا في أغلب الأوقات بالملاك جبريل لماذا لم يرسل الملائكة لهذه المهمات بدلا من أناس من البشر ولذلك وحسب السيد القمني يجب الفصل بين الحقيقة التاريخية والرموز وهذا الفصل هو الخطوة الرئيسية نحو فهم الإطار الفكري الإسلامي.

يرى القمني أن القرآن يجسد نصّا تاريخيّا ولا ضير من وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية وإن هذا النقد الإصلاحي لا يمثل ردة أو استخفافا بالقرأن حسب رأيه بل هو يعتبره «اقتحاما جريئا وفذا لإنارة منطقة حرص من سبقوه على أن تظل معتمة وبداية لثورة ثقافية تستلهم وتطور التراث العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية ليلائم الإسلام احتياجات الثورة القادمة». وللقمني نظرة في التاريخ يخالفه عليها الكثيرين وهو إن مهمة الباحث ليست تدقيق معلومة يعطيها لنا علماء وأن المعلومات سواء كانت خطأ أم صوابا فهي ذلك المعطى الجاهز لنا من أهل التاريخ فيجب اذن حسب القمني تحليل الحقيقة بنفس مستوى تحليل أسطورة إذا ما كانت الخرافة بنفس مستوى الحقيقة لدى البعض.

آرائه حول تأسيس الإسلام

يعتبر كتاب الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية [3] وجهة نظر وتحليل القمني لجذور فكرة تأسيس الدولة الإسلامية، اعتبر البعض هذا الكتاب واحد من أهم الإصدارات العربية المعاصرة على الإطلاق بينما إعتبره البعض الآخر ضربات خفية وظاهرة للإسلام وكعبة الإسلام ونبي الإسلام ودس السم في العسل. كان هذا الكتاب مخالفا لوجهة نظر المؤرخين القدامى عن تأريخ الإسلام فقد حلل القمني التأريخ الإسلامي على أساس كونها ظاهرة بشرية وليست كمسيرة دينية، تحركها إرادة الله دون تدخل من الماورائيات والفوق منطقيات. بل إن الإسلام يصبح أقرب إلى رسالة سياسية هدفها الأول في تكوين دولة الحزب الهاشمي (دولة بني هاشم)، هذه النظرية بالتحديد ستعارضها نظرية مشابهة تنحو أيضا لدراسة الإسلام كتاريخ ورسالة سياسية دون أي اعتبار ديني على يد خليل عبد الكريم لكن عبد الكريم يرى ان رسالة الإسلام السياسية كانت بناء دولة قريش.[10][21][22]

يرى القمني إن العامل الاقتصادي والفكر القومي العروبي لعب دورا كبيرا في نشوء الإسلام وحسب القمني فإن عبد المطلب بن هاشم جد الرسول محمد تمتع بوعي سياسي وقومي رفيع وحاول زرع البذور الأولى نحو الوحدة القومية فدعى إلى إلغاء التماثيل والأصنام وغيرها من الوساطات والشفاعات وبدأ بغرس فكرة الحنيفية مستلهما أسسه من ديانة إبراهيم الذي يعده العرب أباً لهم. يرى القمني إن الرسول محمد أكمل ما بدأ به جده وقام الإسلام بالتخلص من أرستقراطية قريش واستقر أمر الدولة العربية الإسلامية الوليدة للبيت الهاشمي وتراجع نفوذ الأمويين من أبناء عمومتهم ليتأجج بعد ذلك الصراع التاريخي بينهما على أسس اقتصادية اجتماعية جديدة خاصة بعد اتساع الدولة بالفتوحات وانتشار الرسالة الجديدة وعندما سنحت الفرصة للحزب الأموي انقض على الهاشميين بضراوة واستولوا على الحكم، وساعتها تجلت مشاعرهم تجاه بني عمومتهم في المجازر الدموية التي راح ضحيتها كل من أيد البيت الهاشمي.

استنادا إلى كتاب الحزب الهاشمي فإن فكرة النبي المنتظر كانت وليدة التحولات التأريخية التي بدأها عبد المطلب، أما عن الكعبة فيرى القمني إنها بنيت على يد العرب وهذا مخالف للقناعة السائدة بأن الكعبة أقدم من العرب. من الفقرات التي أحدثت ضجة كبيرة هو تفسير القمني للآيات 6، 7، 8 من سورة الضحى والتي نصها "أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى، وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى" هذه الآيات حسب رأي القمني نزلت في فضل خديجة بنت خويلد على النبي محمد لأنها أغنته بمالها وهذا مناقض للتفاسير المعتمدة. شبه البعض كتاب الحزب الهاشمي برواية آيات شيطانية للروائي سلمان رشدي مع فرق واحد حسب المقتنعين بهذه الفكرة وهو ان القمني لم يستخدم الألفاظ البذيئة التي إستعملها رشدي بل إنه أساء للإسلام بهدوء وبمنتهى الأدب حسب تعبيرهم.

مثل هذه الدراسات التي تتناول التاريخ الإسلامي من منظور اقتصادي سياسي تاريخي وجدت أيضا في إطار أكاديمي منذ بدايات الأربعينيات في دراسات عبد العزيز الدوري لكن الدوري لم يقم بحذف المؤشرات التاريخية التي تشير إلى ان رسالة الإسلام الأساسية كانت دينية وليست سياسية بحتة.

آراؤه حول تغيير المناهج الدينية

في حوار تلفزيوني على شاشة قناة الجزيرة الفضائية في برنامج الاتجاه المعاكس (تم بثه في 17 فبراير 2004) وفي حوار مع الباحث في الشؤون الإسلامية كمال حبيب طرح القمني آراءه حول تغيير المناهج التعليمية الإسلامية تحت ضغوط الإدارة الأمريكية ويمكن تلخيص آرائه بالتالي [4]:

  • أنه طالب بالتغيير منذ عام 1996 أي قبل ضغوط الولايات المتحدة لتغيير المناهج التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر 2001، (والثقافة الإسلامية التي تشجع العنف يجب أن تتغير، بالأميركان أو من دونهم لأنها تفرز الإرهاب).
  • هناك نصوص معينة في المناهج السعودية من وحي الفكر الوهّابي تشجع على الإرهاب وتكفير الطوائف والمذاهب الإسلامية الأخرى ويورد القمني هذه الأمثلة: في منهج التوحيد المقرر على ثاني متوسط في السعودية صفحة 105 وأولى ثانوي صفحة 12 وثاني ثانوي صفة 37 نرى النص التالي «الفِرق المخالفة من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وصوفية قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال فضلّوا وانحرفوا وهي فرق ضالة»، ويوجد نص آخر في كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 126 نصه «الاحتفال بمناسبة المولد النبوي تشبُّه بالنصارى» وفي كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 41 يوجد النص التالي «محبة الله لها علامات منها العزة على المخالفين والكافرين وأن يظهروا لهم الغلظة والشدة».
  • مستوى التعليم في المدارس العربية «في قاع بحر الظلمات» لأن طريقة التعليم هي الحفظ والتلقين وحتى العلوم الغربية يتم تدريسها بطريقة إسلامية.
  • الإسلام كتاب مفتوح للكل وليس من حق أحد ان يعتبر منهجه الإسلامي صحيحا ويعتبر الآخرين على خطأ ولا خلاص إلا بأخذ المناهج الغربية في التفكير على كل المستويات بدون انتقاء.

رسالة التهديد والاستقالة

استنادا إلى تصريح صحفي لإبنة القمني، المهندسة سلوى القمني فإن سيد القمني تلقى تهديدات كثيرة بالقتل منذ تفجيرات طابا كان بعضها من تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي كان يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي عبر شبكة الإنترنت خاصة بعد مقال كتبه بعنوان "إنها مصرنا يا كلاب جهنم" ولكن القمني لم يأخذه بجدية حتى وصله التهديد الأخير من جماعة الجهاد والذي أخذه على محمل الجد [5]. جاء في هذه الرسالة التي نشرت صحيفة إيلاف الإلكترونية مقتطفات منه المقطع التالي «اعلم ايها الشقي الكفور المدعو سيد محمود القمني، أن خمسة من اخوة التوحيد وأسود الجهاد قد انتدبوا لقتلك، ونذروا لله تعالى ان يتقربوا إليه بالإطاحة برأسك، وعزموا ان يتطهروا من ذنوبهم بسفك دمك، وذلك امتثالا لأمر جناب النبي الأعظم صلوات ربي وتسليماته عليه، إذ يقول "من بدل دينه فاقتلوه» [6]

كانت هناك شائعات حول أن قرار استقالة القمني كانت على أثر خلاف مع رئيس التحرير الجديد لمجلة روز اليوسف الذي اعتاد القمني على كتابة مقاله الأسبوعي فيها وإن رواية التهديد مشكوك فيها فقد كتب مصطفى سليمان مقالا في جريدة الأسبوع المصرية متهما القمني بخلق قصة التهديد وكتب حسب تعبيره «ان القمني أراد أن يلعب دور الشهيد وأراد أن يعيد الزمن مرة أخرى إلي الوراء، فقد اتخذت الجماعة الإسلامية قرارها بوقف العنف منذ 7 سنوات وهو قرار استراتيجي لا رجعة فيه». وشارك هذا الصحفي الرأي المفكر الإسلامي كمال حبيب وهو قيادي سابق في تنظيم الجهاد وأول من كتب في فكر المراجعات للجماعات الإسلامية الذي أضاف ان «ان تنظيم الجهاد المصري أوقف عملياته منذ عام 1995 وانضم إلي الجبهة العالمية لقتال اليهود والأمريكان وحتي العمليات التي تمت سابقا ضد مثقفين مصريين مثل الروائي الكبير نجيب محفوظ وفرج فودة لم تكن عمليات تنظيمية من قيادات الجهاد أو الجماعة الإسلامية وإنما كانت من شباب صغير متحمس» [7]

على أثر هذا التهديد كتب القمني في يونيو 2005 رسالة اعتزاله التي جاء فيها «تصورت خطأ في حساباتي للزمن أنه بإمكاني كمصري مسلم أن أكتب ما يصل إليه، بحثي وأن أنشره علي الناس، ثم تصورت خطأ مرة أخرى أن هذا البحث والجهد هو الصواب وأني أخدم به ديني ووطني فقمت أطرح ما أصل إليه علي الناس متصورا أني علي صواب وعلي حق فإذا بي علي خطأ وباطل، ما ظننت أني سأتهم يوما في ديني، لأني لم أطرح بديلا لهذا الدين ولكن لله في خلقه شئون» [8].

في عام 2016 اشتعل الرأى العام في مصر على أثر احالة النائب العام بلاغاً تقدم به المحامي خالد المصرى ضد المفكر سيد القمنى بتهمة "أزدراء الدين الإسلامي وسب الصحابة"، [23] وجاء البلاغ على أثر ما سجله القمنى خلال ندوة أقامتها منظمة أدهوك في العاصمة البلجيكية بروكسل، قدم فيها المفكر المصري مشاركة تضمنت حسب نص البلاغ سباً للذات الإلهية والنبى وصحابته وانطوت على عبارات ازدراء للدين الإسلامى.[24][25][26][27]

المؤيدون له

  • أنيس منصور: ما احوج الفكر المصري الراكد والفكر العربي الجامد الي مثل قلمك وطبيعي أن يختلف الناس حولك فليكن! ولكنك قلت وأثرت وأثريت وفتحت النوافذ وادخلت العواصف واطلقت الصواعق [9]
  • الكاتب العراقي جاسم المطير: القمني صرخة كبرى سوف لا ينضب لها عطاء من نور وتنوير وستكون هذه الصرخة الاحتجاجية في رحاب الرعب السلفي قادرة على فتح أبواب الحرية الدينية وقادرة على إدانة يد القمع الفوضوي الإسلامي مثلما ستكون قادرة على إدانة السلطة التي تتراكم فيها عفونة العصور المظلمة وكهوفها. [10]
  • الروائية الأردنية ليلى الأطرش: تهديد سيد القمني ورضوخه الذي قد يُفهم في سياق قوة الاحتمال والظروف الخاصة به، فقرة في سلسلة اغتيال الفكر والقتل وإقامة الحسبة وخنق الحريات باسم الدين. ولكن الرضوخ يعني مزيدا من بطش هذه الجماعات وإعادة المجتمعات إلى كهوف الظلام والجهل، ونزع كل مكتسبات التنوير والفكر الحر وحقوق النساء.[11]
  • الكاتب السعودي صالح إبراهيم الطريقي: كفوا عن إرهاب الرجل، فليس من العدل أن تهدد حياته بسبب أفكاره، وتهدد إنسانيته وكرامته بسبب تركه هذه الأفكار وتساءلوا لماذا المجتمعات العربية تصنع كل هذا الرعب للإنسان إن القمني يعلن وإن لم يقل هذا بصريح العبارة، إنه إنسان خائف ومرعوب، لهذا لا تطلبوا منه أن يكون نصف إله يعبد هو وأفكاره بعد مماته [12].
  • الكاتب المصري كمال غبريال: لقد فضح القمني طيور الظلام، والذين يقدمون لها الحب والماء والأعشاش، والذين يصفقون لتحليقها كغمامة سوداء فوق رؤوسنا، كما فضح غير المبالين الذين يقتصر دورهم على التناسل، أو وضع مزيداً من البيض المرشح لفقس المزيد والمزيد من طيور الظلام [13].
  • سعد الدين إبراهيم ،أستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أحد دعاة حقوق الإنسان في مصر : القمني مفكر إسلامي كبير، مبدع مجتهد [14].
  • الكاتب الكردي طارق حمو: سيد القمني أبدع وأنجز وأسس مدرسة فكرية بحثيّة عملاقة، سلطّ في مشغله المتواضع، الضوء الساطع على نصوص التراث الصدئة، ففككها وأعادها إلى زمانها ومكانها الأولين، مستعيناً لإنجاز كل ذلك، بإخباريات وسيّر هذا التراث نفسه [15].
  • الكاتب الفلسطيني أحمد أبو مطر: إن إعلان التضامن مع القمني مسالة مبدئية، وبيانه الراضخ لتهديدات الإرهابيين، لن يلغي دور أفكاره هذه، فسوف تظل حافزا تنويريا رغم تراجعه البياني عنها [16]

المعارضون له

  • المفكر الإسلامي كمال حبيب، قيادي سابق في تنظيم الجهاد المصري: إن ما ذكره القمني لا يعدو أن يكون "دجلاً ونصباً ومحاولة للتسول والارتزاق من بعض الجهات القبطية والعلمانية في مصر التي تقدم له الدعم.
  • الكاتب الاردنى شاكر النابلسي: كان نقد القمني لفكر الأصوليين الإرهابيين من باب الكراهية لهم وليس من باب ايجاد البديل من داخل الإسلام نفسه، وثقافة القمني الإسلامية سطحية إلى حد كبير وكافة أطروحات القمني الفكرية لا تستدعي أن يقتل صاحبها بل على العكس فإن هجوم القمني على دول الخليج والإخوان المسلمين كان يُسعد القاعدة.[28]
  • الكاتب المصري منصور أبو شافعي: حاول القمني مركسة الإسلام وتعمد الكذب ليتمكن من إرجاع مثلث الإسلام - الرسول - الرسالة إلى منابع جاهلية ويهودية.[29]
  • الكاتب المصري إبراهيم عوض: يشكك أصلا في حصول القمني على درجة الدكتوراة وإنه زوَّر لنفسه شهادة الدكتوراة ليسبق اللقبُ اسْمَه، لم يركع لله ركعة ويجاهر بقصص ممارساته للزنا والفجور والمخدرات، لا يُجِيدُ إلا الكذب وترديد أقوال المستشرقين، ومع ذلك فإن الدولة أفردت له المجلات والصحف وتولى اليساريون الأشرارُ تلميعَه وتقديمَه كمثقف [17].
  • الكاتب الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله: (الأنبا) هو لقب أحببت أن أمنحه من عندي، للكاتب سيد قمني، من باب إنزال الناس منازلهم، فالرجل للحق وإن كان منتسباً إلى كتبة ألوان الطيف السبعة، فهو شيعي حيناً ويساري أو اشتراكي حيناً آخر، وحداثي وعلماني وليبرالي حيناً ثالثاً، ثم كنسياً في آخر (موديل)، إذ أن نجمه لم يسطع بين عشرات المهتمين بخصومتهم لإجماع الإسلام والمسلمين، إلا بعد أن أصبح كاتباً متميزاً في صحيفة (وطني).[30][31]

التشكيك في حصوله على الدكتوراة

شكك البعض في حصول القمني على الدكتوراة أولهم جريدة المصريون الالكترونية[32]، فبحسب "دليل بيرز للحصول على الدرجات العلمية عن طريق التعليم عن بعد" صفحة 280، Bears' Guide to Earning Degrees by Distance Learning 2003, page 280 فإن جامعة كاليفورنيا الجنوبية التي يظهر اسمها على شهادة الدكتوراة الخاصة بالقمني هي جامعة وهمية أنشأها آل فاولر، الذين تم سجنهم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987 لقيامهم ببيع الدرجات العلمية للراغبين. مما يعني أن القمني توقف تعليمه عند درجة الماجستير خلافاً لما أذيع.[33][34]

هذا، وقد أنكر سيد القمني بأن الجامعة التي حصل علي الدكتوراة منها هي جامعة وهمية، حيث قال أنه حصل عليها من جامعة جنوب كالفورنيا وليس جامعة كالفورنيا الجنوبية الوهمية وذلك في مقال نشره علي جريدة المصري اليوم،[35] الامر الذي يثير موجة من الاستغراب كون القمني ادعى انه ناقش تلك الرسالة بالمراسلة وذلك في عصر ما قبل الإنترنت واحتياج الرسالة لشهرين لتصل إلى الولايات المتحدة وشهرين اخرين للرد عليها.[36]

الجوائز

فاز سيد القمنى بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009 التي تبلغ قيمتها مائتا ألف جنيه مصري، الأمر الذي أثار جدلا حول أستحقاقه لهذه الجائزة[37] ،فقام الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري برفع دعوى قضائية، ضد كل من وزير الثقافة فاروق حسني وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي وشيخ الأزهر، بسبب فوز سيد القمنى والدكتور حسن حنفي بجائزة الدولة التقديرية لهذا العام، وهو ما اعتبره البدرى إهدارا للمال العام لأنهما من وجهة نظره يسيئان إلى الذات الإلهية وإلى الإسلام.[38]

مؤلفاته[39]

  • أهل الدين والديمقراطية: صدر 2005
  • الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل: صدر 2004
  • الإسلاميات: صدر 2001
  • الإسرائيليات: صدر 2002
  • إسرائيل، الثورة التاريخ التضليل: صدر 2000
  • قصة الخلق: صدر 1999
  • النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة: صدر 1999
  • حروب دولة الرسول: صدر 1996
  • النبي إبراهيم والتاريخ المجهول: صدر 1996
  • السؤال الآخر: صدر 1998
  • صحوتنا لا بارك الله فيها : صدر 2007
  • الحزب الهاشمى وتأسيس الدولة الإسلامية: صدر 1996
  • الأسطورة والتراث: صدر 1999
  • رب الزمان: كتاب وملف القضية: صدر 1996
  • النسخ في الوحي: صدر 2000
  • انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح: صدر 2010
  • رب الثورة.. أوزويريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة: صدر 1988
  • شكرا بن لادن: صدر 2001 [40]
  • النبي إبراهيم والتاريخ المجهول: صدر 1996
  • السؤال الآخر: صدر 1998
  • الحزب الهاشمى وتأسيس الدولة الإسلامية: صدر 1996
  • الأسطورة والتراث: صدر 1999
  • رب الزمان: كتاب وملف القضية: صدر 1996
  • النسخ في الوحي: صدر 2000
  • انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح: صدر 2010
  • الفاشيون والوطن: صدر 1999
  • رب الثورة.. أوزويريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة: صدر 1988
  • شكرا بن لادن: صدر 2001 [41]
  • مدخل إلى فهم دور الميثولوجيا التوراتية [42]
  • إسرائيل: التوراة.. التاريخ.. التضليل: صدر 1998
  • العرب قبل الإسلام
  • الدولة الإسلامية والخراب العاجل: صدر عام 2007
  • الدولة الإسلامية للخلف در: صدر عام 2007
  • الحجاب وقمة الـ 17 : صدر عام 2007

المصادر

  1. ^ "وفاة المفكر سيد القمنى عن عمر يناهز الـ75 عامًا". اليوم السابع. 6 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-07.
  2. ^ د. سيد القمني في حديث غني مع "شفّاف الشرق الأوسط" نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Limited، Elaph Publishing. "كاتب مصري: داعش مشروع ناجح تخرج من الأزهر!". @Elaph. مؤرشف من الأصل في 2018-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  4. ^ "ما لا تعرفه عن سيد القمني .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن سيد القمني". أراجيك. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  5. ^ "حكايات اليوم.. وقوع غزوة بدر الكبرى.. واكتشاف كوكب بلوتو". بوابة صوت بلادى بأمريكا. 13 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  6. ^ Limited، Elaph Publishing. "ماموقف الدول العربية في اتفاقية اسطنبول حول المرأة؟". @Elaph. مؤرشف من الأصل في 2018-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  7. ^ "القمني: لم أعتنق المسيحية والخلاف بين صحابة الرسول كان على الدنيا وليس الدين". مصراوي.كوم. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  8. ^ "في فيديو ارشيفى.. مناظرة نارية جداا سيد القمنى يحرج الشيخ سالم عبد الجليل هل يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية اليوم؟ شاهد رد الشيخ عليه". www.light-dark.net (بar-eg). Archived from the original on 2020-08-24. Retrieved 2020-08-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  9. ^ دينا (15 يناير 2018). محاكم التفتيش: ضحايا الفكر بين الماضي والحاضر. Ibn Roshd. ISBN:978-977-6510-98-2. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24.
  10. ^ ا ب "سيد القمنى المفترى والمفترى عليه..تعرف على أشهر أزماته وأفكاره الصادمة". اليوم السابع. 28 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  11. ^ "'القمني'.. المفكر المثير للجدل". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2018-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  12. ^ "سيد القمني". www.kachaf.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  13. ^ "سيد القمني.. بين التجديد والتجديف (1)". www.almothaqaf.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  14. ^ "«سيد القمني».. المثير للجدل دائمًا: المسلمون «عادوا وثنيين».. والأزهر «منظمة إرهابية».. وأحمد الطيب «شيخ بعمامة» لا أمل فيه.. وغزوات المسلمين «كانت بغرض الاحتلال»". جريدة الدستور. مؤرشف من الأصل في 2017-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  15. ^ ا ب "رفـّي لمتعة القراءة - سيد القمني". raffy.me. مؤرشف من الأصل في 2020-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  16. ^ "جلال الاسدي - تجديد الخطاب الديني … الى اين ؟!!". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 2019-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  17. ^ "•{ [46] الوهابية وإجهاض القوى التقدمية – 6 }• _____✍بقلم : الكاتب محمد السني". جريدة العربى اليوم الاخبارية. 8 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  18. ^ "كتاب رب الزمان المصادر لسيد القمني". smf.il7ad.org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  19. ^ "كتب وحكايات.. سيد القمني و«الحزب الهاشمي» | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2019-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  20. ^ "الجامعات الاردنية .. نهاية مأساوية لقصة نجاح". وكالة عمون الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  21. ^ "اخطر خمس شخصيات ...اثارت الجدل في المجتمع المصرى". جريدة البيان (بالإنجليزية). 5 Jan 2015. Archived from the original on 2015-04-25. Retrieved 2020-08-24.
  22. ^ Limited، Elaph Publishing. "ماموقف الدول العربية في اتفاقية اسطنبول حول المرأة؟". @Elaph. مؤرشف من الأصل في 2018-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  23. ^ "اتهام المفكر المصري سيد القمني ب"ازدراء الأديان"". أنباء تونس. 20 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  24. ^ "عنبر ازدراء الأديان في سجن طرة". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2017-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  25. ^ https://web.archive.org/web/20200229100227/https://www.youtube.com/watch?v=WPnL5xPEPac. مؤرشف من الأصل في 2020-02-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  26. ^ "هوا مصر - مصر.. حملات تطالب بإلغاء عقوبة ازدراء الأديان". فرانس 24 / France 24. 12 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  27. ^ العربية (27 يناير 2016). "ما هي جريمة ازدراء الأديان التي تهدد فناني مصر بالسجن؟". العربية. مؤرشف من الأصل في 2018-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  28. ^ هل يريد الأصوليون حقاً قتل القمني، ولماذا؟، إيلاف نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ سيد القمني و"مركسة" الإسلام، إسلام أون لاين نسخة محفوظة 13 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ البيلي، صفاء. ""سيد القمني" وادعاء البطولة بالهجوم على الإسلام! لها أون لاين - موقع المرأة العربية". لها أون لاين- موقع المرأة العربية. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  31. ^ "قرطبة للنشر | سيد القمني". www.qrtopa.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  32. ^ > قضيتنا مع سيد القمني - جريدة المصريون نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  33. ^ > اصطباحة، المصري اليوم بلال فضل نسخة محفوظة 15 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ > القمني اشترى دكتوراة بمائتي دولار من مكتب محترف تزوير شهادات نسخة محفوظة 12 مارس 2010 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  35. ^ > د. سيد القمنى يكتب: رد على التشكيك في رحلتى العلمية نسخة محفوظة 31 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ "القمني يتساءل بالرباط: لماذا "تأخر الله" في إقامة دولة دينية؟". Hespress. مؤرشف من الأصل في 2017-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  37. ^ [انتقادات ودعاوى قضائية بعد منح جائزة الدولة التقديرية لمتهمين بالاساءة للدين الإسلامي مصراوي]
  38. ^ اليوم السابع ينفرد بنشر نص دعوى يوسف البدرى ضد شيخ الأزهر ووزير الثقافة نسخة محفوظة 16 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ "Books by سيد محمود القمني (Author of الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية)". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  40. ^ "بن لادن في الكتب: مارد ربته أمريكا ولم تستطع أن تصرفه". اليوم السابع. 2 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  41. ^ "بن لادن في الكتب: مارد ربته أمريكا ولم تستطع أن تصرفه". اليوم السابع. 2 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
  42. ^ "مدخل إلى فهم دور الميثولوجيا التوراتية - سيد القمني". سوق عُكاظ (بar-aa). Archived from the original on 2020-08-24. Retrieved 2020-08-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)

وصلات خارجية

انظر أيضًا