سلطان السبيعي/ملعب

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كون[1]الجلالية [2][3]او كون العرِيق ، يعتبر من أواخر المعارك التي حدثت بين القبائل, في بداية توحيد البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود في آواخر عام 1323هـ في أطراف روضة خريم ضد قبيلة سبيع وقد أشتركت عدة قبائل في الحرب على سبيع .

كون الجلالية
معلومات عامة
التاريخ اواخر 1323هـ
الموقع صيهد الجلالية شرق رماح
المتحاربون
قبيلة الدواسر

قبيلة العجمان

قبيلة سبيع

قبيلة السهول

تفاصيل المعركة[عدل]

كان من يقود هذه الجموع الامير: وقيان بن نصار أمير الغييثات والذي جاء طالبا للثأر ممن قتل أبنه . وكان قد "قلّد الشلايل[4]" لسند بن حفيظ فقام على الفور وحظر بجماعتة الشكرة وحظر أيضا ابن ملحم وجماعته الحراجين , وحظر ابن قينان [5]وجماعته آل عمار, وحظر أيضا ابن عوّاد [6]وجماعته الصخابرة والفرجان , وكذلك بعض من فخوذ الدواسر.[7]وأرسل كذلك لأمير قبيلة آل شامر معضد بن خرصان فحظر معضد بن خرصان[8]بآل شامر وندب من العجمان , وندب الشيخ الدامر فحظر الدامر بربعه آل ضاعن , وندب الشيخ ابن سلامة فحظر بربعة آل قنيبر وساندهم كذلك الشيخ محمد بن دبلان بجماعته آل مفلح[9] وندب جخير [10]وحظر بربعه ال عرجا . فكانت احدى عشر جمع تحت إمرة الشيخ وقيان بن نصّار الذي جاء طلباً لإخذ الثأر ممن قتلوا أبنه . وفي الطرف الآخر كانت قبيلة سبيع مكونةً من بني عامر وبعض ممن حظر من بني عمر وحظروا كذلك الظهران والبرازات من السهول نجدةً لسبيع وجاء في اخر المعركة جيش الملك عبدالعزيز لكنه لم يشارك فبعد ماسمعت جموع الدواسر ويام بحظوره هربت ولهذا يقول الشاعر : دغش بن عريمان الدوسري

والله ياولا الخوف من راعي المدر

                       عبدالعزيز اللي مضت فعايله

والله انكم امحق من بنى بيت الشعر

                    وانّا نوريكم نجوم القايله

من حظر من سبيع[عدل]

وكان ممن حظر من شيوخ سبيع وفرسانها , الشيخ: فراج بن مذكر العماني وقد أُصيب فيها , وكان كذلك الشيخ والفارسحجاب بن جويعد قد أصيب فيها وهو الذي عناه أحد الدواسر بقوله لجماعته "اذبحوا ابن جويعد ولا أعقروا فرسه لا يوردناالسهباء" وكذلك حظر الشيخ والفارس: البسام بن غيدا بن ثنيان أبو هديهد وقد أشتهر بمقولته "خيّال الهدلا بسام من تغداصاحبي تعشاني" وقد قُتِل فيها ذلك اليوم , وحظر أيضا الشيخ والفارس: الحرق بن فهيد الصييفي , وقد عقرت فرسةوأصيب . وحظر الشيخ والفارس:فلاح بن مجفل , وكان كذلك ممن حظر من فرسان سبيع آل خيوط كانوا هم اهل البيرق وماتواجميعهم تحته , وممن حظر أيضا الشيخ والفارس: فدغوش بن فهيد بن شوية وقد اشتهر بقتل العديد من شيوخهم وهو الذيصدق فيه تحذير الشيخ وقيان لإبنه "علي" بالابتعاد عنه ووصفه له "بالضاري" فلم تغب شمس تلك النهار حتى كان (علي)مجندلا , طريحا في مداس الخيل . وبعد قتله قام يحدي فدغوش :

ياسابقي جتكم عزوم
والعلم عندالله عزيز الشان
أشوف علي عقب نقل الزوم
يا من ضربنا طاح بالميدان
عاداتنا نطرح عقيد القوم
لا ثار عج الخيل والدخان
خليت أبو عمشى يحرب النوم
هذى فعايلنا على الجدان

وحظر نجدة لسبيع الضهران من السهول,ومعهم البرازات ,ومن فرسانهم , الفارس: عماش العرقان, الذي قتل ابن قينان شيخآل عمار. والفارس:ذعذاع بن ثقل الرويضاني .يقول الشاعر:عبدالله الطويل من سبيع

ونعـم باللي رفـيـق نـاصـح

لاد براز وحضـرة الظهـران

ونـعــم بالـسـبعة. الخيالة

ملـوا حواركهـا مـن التفـقـان

ومن الحداوي حداء الشيخ / فلاح بن خالد بن مجفل يقول فيها:

في فيضة خريم التقوا فرسان

جموع الدواسر التقو بسبيع

وخذيت بثار أخوي فالميدان

وغريمنا نلقا ما يضيع

لبني عمر واّلاد عامر شان

وحضً من المولى رفيع

لقد كانت دائرة الحرب في بدايتها على الدواسر , ولم يكن معهم أحد , أنكسر بيرقهم , وسهجت حلتهم, ومن ركب منشجعانهم و َرد على هلاكه شيوخا , وفرسانا ! فقتل من شيوخهم : بادي بن عواد , شيخ الصخابرة وقتل معه أبن عم له من آلعواد , وقتل علي بن وقيان وأبن عم له يقال له :سحمي بن ن ّصار , وعدة فرسان وشيوخ من الدواسر.فكثر اللوم على وقيان, حتى أيقن بالهزيمة, لمّا ضاقت عليه ال ُسبل أرسل يستنجد بشيخ قبيلة آل شامر معضد بن خرصان , وكان بن خرصان بآل شامر , وقتها في العرمة وارسل قصيدة قال في أولها :

نصي منهو يقطن المرقب العالي

معضد لمن اصتك علوم الشيـن

فانتهض ابن خرصان وقال "والله اني لاتقاضا لك يالدوسري" فحظر معضد بن خرصان بآل شامر وندب من العجمان , الدامر فحظر الدامر بربعه آل ضاعن , وندب ابن سلامة فحظر بربعة آل قنيبر وكان وقتها محمد بن دبلان شيخ آل مفلح من العجمان نازل في جيرة سبيع , وقد كان قد أظهر لهم النقاء , والوقوف في حياد .فإمنوا جانبه ولكنه خان فيهم وقام مع الدواسر ويام , ظناً ان سبيع ستنهزم طمعا في الكسب . وهذه الفعله من قطع السلوم فلذلك هي من أشنع الأفعال والتي تجلب العار لصاحبها وتجعله عرضه للهجاء والسب , ولذا قال

الشاعر : عبدالله الطويل مشنعا بفعلة ابن دبلان

جونا الدواسر كلبوهم غاره

مع الغبا واولهم وقيان

الاوله منا فضخنا عينه

والثانيه منا مشـا عميان

ياجارنا ياللي مانوانا بالنقا

السود يطلن وجه ابن دبلان

مراجع[عدل]


حرب الشعراء[عدل]

لقد كانت حرب الشعراء لاتقل أهمية عن المعركة التي تجري على أرض الواقع فالمنتصر يوثق انتصاره بالقصائد التي تعتبرمرجع تاريخي هام لقبيلتة يُحفظ للأجيال القادمة لتحكي لهم ماجرى . ذلك لإن التدوين منعدم في زمنهم ولإنعدام التدوين فإن الشعر حل محله فأصبح الشعر من أفواه الشعراء هو المصدر الوحيد الذي يكتب ويدون تاريخ ومجد القبيلة وأبطالها , لذا حرصت جميع القبائل على ان لايشوب هذا المصدر أية شائبه حتى يكون مرجعا يعتد به فحرصوا على قول الحقيقه وتجنب الكذب والتزوير . فتجدهم لاينقصون من الخصم بل على العكس يسردالمعركة كما حصلت بل قد تراه يشيد في بطولة الخصم وأستبسالة في تلك الوقعة . فالوقعات والغزوات بينهم كثيرة وليست معركة واحدة وقد يكون منتصرا اليوم وغدا مكسورا مننفس القبيلة التي أنتصر عليها بالأمس , فالانتصار والهزيمة لايضبطها معيار ثابت وبخصوص هذه المعركة فقد كان الشعرفيها حاظرا في اكثر من قصيدة لأكثر من شاعر وأعني بذلك شعراء قبيلة سبيع, وجاءت هكذا كما

المنتصر والمنهزم[عدل]

حتى لانتيه في التفاصيل التي لاتحمل دليلاً يثبت صحتها لعدم الاتفاق عليها من كلا الجانبين . سنُرجع تحديد نتيجة المنتصرمن المنهزم إلى  الأسباب التي أدت الى النزاع وتحديد القبيلة الصائله لانها من تحمل الدوافع والأسباب لوقوع النزاع ،كالغزوات التي تهدف لنهب ابل قبيلة فإن نجحت تلك القبيلة في تحقيق الشرط والسبب الذي أدى بها لغزو القبيلة الاخرى وهونهب ابلها ، إن تحقق فتعتبر منتصره وإن لم يتحقق تعتبر منهزمه .

وبالرجوع لوقعة الجلالية فالذي لاخلاف عليه بان القبيله الصائله هم الدواسر بقيادة وقيان بن نصار امير الغييثات والسببجاء طالباً للثأر في قاتل أبنه.

فهل حققت القبيلة الصائله السبب الذي دفعها للحرب ؟ لا لم تحقق ذلك بل على العكس تماماً فلقد خسر وقيان بن نصّار ابنهالآخر في تلك الوقعه وفي هذا يقول شاعر سبيع الطويل :

جونا الدواسر كلبوهم غاره

مع الغبا واولهم وقيان

الاوله منّا فضخنا عينه

والثانيه منّا مشى عميان

قصد بعينه الاولى ابنه الذي قتلوه السبعان وادى قتله لحدوث الوقعه ويقصد بعينه الثانيه "علي" الذي قُتِلَ في الوقعه ،فأنكفت جموعه ولم يحصل على مبتغاه بل على العكس خسر أكثر من خسارته الأولى .

وقاتل ابنه الذي جاء طالباً تسليمه لم يُقتل ولم يُسلّم . فالطرف الخاسر بلا شك وقيان ومن معه من الدواسر والعجمان والشامر .

وإكمالاً لابيات الطويل يقول:

ياجارنا ياللي مانوانا بالنقا

السود يطلن وجه ابن دبلان

وهنا اشاره جديرة بالاهتمام لانها تعطي صوره عن عادات البدو في ذلك الوقت وقوة تمسكهم بالسلوم التي تعتبر قانونوشريعة الصحراء ومخالفتها جريمة كما حصل من الشيخ محمد بن دبلان امير ال مفلح من العجمان فلقد عاهد السبعانوكانَ قبل نشوب المعركة جاراً لهم ومعاهدهم على "وضح النقا" فلما اجتمعوا شيوخ سبيع يتشاورون في امر وقيان وجموعهالتي جاءت تزحف بالعدّة والعداد كان ابن دبلان معهم في هذا الاجتماع والذي لم يتقيد بالمواثيق والنقا و السلوم التي فيمخالفتها يعرض نفسه لسواد الوجه . فمن يحرص على بياض الوجه عليه ان يتعامل مع الاخرين الاعداء منهم والاصدقاء فيحالات السلم وفي حالات الحرب بصدق ووضوح "على وضح النقا" [11]ولهذا شنّع شعراء سبيع فعل ابن دبلان فقال الرفيس ابن هديهد :

وابن دبلان يضاهي بيننا

يقول صديق وهو راس اسبابها

سرقً بسرقً والنقا من غيرها

ومن دوّر العفنات يلقا عقابها

المصادر والمراجع[عدل]

  1. ^ الكون من مسميات الحرب عند القبائل وهو القتال الذي ينتهي ويتفرق فيه المتقاتلين في نفس اليوم وقد يطول أسبوعاً على الأكثر
  2. ^ عبدالله بن خميس (1987). تاريخ اليمامة مغاني الديار وما لها من أخبار وآثار (ط. 1). ع.أ. بن م. ابن خميس،. ج. 1. ص. 427. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17.
  3. ^ الجلالية وهي زبارة كبيرة تقع شرقيّ بلد رماح بميل قليل الى الجنوب.
  4. ^ الشلايل : ومفردها الشليلة وهي قطعة قُمَاش لونها احمر او اسود ترمُزْ للنجدة عند القبائل وتعلق في رقبة ذلول يركبها طالبالنجدة لمن خلفه فإن قطعت فقد عزموا على النصرة .
  5. ^ قُتل في المعركة وقاتله هو الفارس : عماش العرقان البرازي السهلي (خيال البويضا )
  6. ^ "اللقاء التاريخي مع الامير علي بن محمد بن وقيان". مؤرشف من الأصل في 2023-10-17.
  7. ^ "اللقاء التاريخي مع الامير علي بن وقيان أمير الغييثات". 13 ديسمبر 2002. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17.
  8. ^ انظر: كتاب - الرواد:الملك عبد العزيز و رجاله الاوفياء الذين دخلوا الرياض- 1999 - دارة الملك عبدالعزيز- صفحة 78
  9. ^ تنكر روايات الدواسر حظور يام ومساندتهم للدواسر بينما يتفق عليها السبعان ويام. ينسب للشاعر جويعد الهواوي الشامري : وانااحمدالله وحنا هل الناموس والطاعه يوم السبعان على الدواسر ظفريني'جانا الغييثي يوم ذبح وشاينن فاله'تكفون يالمرازيق هل العسر والليني
  10. ^ قُتل ذلك اليوم يقول الشاعر وجخير منهم يدق الحزم بلحيه عليه طير السما حومه تنكاسي
  11. ^ الصحراء العربية: ثقافتها وشعرها عبرالعصور - صفحة 699 - سعد الصويان .