علاج بالليزر منخفض المستوى

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
علاج بالليزر منخفض المستوى
عرض علاج بالليزر منخفض المستوى مع تشعيع الأنف

معلومات عامة
من أنواع علاج ضوئي،  وعلاج  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) هو شكل من أشكال الطب البديل حيث يتم استخدام أشعة الليزر منخفضة الطاقة أو الثنائيات الباعثة للضوء (المصابيح) على أسطح أو فتحات الجسم. وبينما يستخدم الليزر مرتفع الطاقة في قطع أو تدمير الأنسجة، يُستخدم الليزر منخفض المستوى في تخفيف الآلام أو لتحفيز وتعزيز وظيفة الخلية.

تقتصر تأثيرات الليزر منخفض المستوى على عدد معين من الأمواج الطولية، ولا يُظهر استخدام الليزر منخفض المستوى بأطوال موجية أقل من هذا النطاق أي فعالية تذكر.

على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء على وجود أهمية علمية محددة، إلا أن اختبارات وبروتوكولات العلاج بالليزر منخفض المستوى تقترح أن استخدامه قد يظهر بعض الفعالية المقبولة، ولكنه لا يظهر أي أفضلية على الدواء الوهمي في تخفيف آلام الات التهاب المفاصل الروماتويدي على المدى القصير [1] وهشاشة العظام [2] وآلام الرقبة الحادة والمزمنة [3] والتهابات الأوتار[4][5] وربما اضطرابات المفاصل المزمنة.[6] ولا تزال الأدلة حول فعالية العلاج بالليزر منخفض الطاقة في علاج آلام أسفل الظهر[7][8] وطب الأسنان والتئام الجروح غير واضحة.[9]

الأسماء[عدل]

توجد العديد من الأسماء البديلة التي تطلق على العلاج بالليزر منخفض المستوى بما في ذلك العلاج باللليزر منخفض القوة (LPLT)، العلاج بالليزر منخفض الكثافة العلاج بالليزر منخفض الطاقة والليزر البارد والعلاج البيولوجي-التحفيزي بالليزر والعلاج بطاقة الأشعة تحت الحمراء أحادية اللون.[10] عند استخدام الليزر في «نقاط الوخز بالإبر» قد يسمى هذا الإجراء الوخز بالإبر الليزري.

الاستخدامات الطبية[عدل]

تم الترويج لاستخدام الليزر منخفض المستوى في علاج العديد من الأمراض العضلية الهيكلية بما في ذلك متلازمة النفق الرسغي (CTS) والآلام العضلية الليفية وهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي. كما تم الترويج له في علاج اضطرابات المفصل الفكي الصدغي والتئام الجروح والإقلاع عن التدخين والسل. بينما قد يساعد العلاج بالليزر منخفض المستوى في التخفيف من آلام البعض مؤقتًا، إلا أنه لاتوجد أدلة داعمة لمزاعم تأثير هذا العلاج على النتائج على المدى الطويل، أو أفضليتها على بعض التقنيات الأخرى التي تستخدم الحرارة.

استعرضت مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية إيتنا و[ سينا] الأدلة السريرية فيما يتعلق بالعلاج بالليزر منخفض المستوى ووجدت أنها غير كافية لتحديد إذا ما كان العلاج بالليزر منخفض المستوى آمنًا أو فعالًا لأي من الأغراض المستخدم فيها.

العضلات والعظام[عدل]

قد يكون العلاج بالليزر منخفض المستوى مفيدًا في علاج آلام الرقبة الحادة والمزمنة. لم تكن الفائدة من استخدام العلاج بالليزر منخفض المستوى في علاج آلام الرقبة ذات أهمية تذكر وكانت الأدلة عُرضةً للتحيز بشكل كبير.[11] خلصت مراجعة مكتبة كوكرين في عام 2008 إلى أن الأدلة اللازمة لعلاح آلام أسفل الظهر الغير محددة غير كافية بينما تردد وجود فائدة لاستخدام الليزر منخفض المستوى في علاج آلام الظهر المزمنة في مراجعة عام 2010. كما وجدت مراجعة عام 2015 فائدة لاستخدام الليزر منخفض المستوى في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة والغير المحددة.[12]

توجد بيانات أولية تشير إلى فائدة استخدام الليزر منخفض المستوى في علاج الآلام الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي على المدى القصير وربما اضطرابات المفاصل المزمنة. قد لا يحسن استخدام الليزر منخفض المستوى آلام اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، إلا أنه قد يحسن من وظيفته.[13] كما تفتقر تلك التقنية إلى الأدلة لاستخدامها في علاج هشاشة العظام.[14]

كما تؤجد أدلة أولية تشير إلى فائدة الليزر منخفض المستوى في علاج اضطرابات الأوتار. فقد وجدت إحدى المراجعات عام 2015 فائدة لاستخدامه في علاج أوتار الكتف.[15] ووجدت مراجعة كوكرين عام 2014 أدلة أولية على أن استخدام الليزر منخفض المستوى قد يساعد في علاج الأكتاف المتيبسة.[16]

لا تدعم الأدلة أي فائدة لاستخدام الليزر منخفض المستوى في تأخير ظهور وجع العضلات.[17] وقد يكون استخدامه مفيدًا في تخفيف آلام العضلات والإصابات.[18]

الأسنان[عدل]

يُقترح استخدام الليزر منخفض المستوى في علاج التهاب اللثة المزمن [19] وسرعة الشفاء من الالتهابات حول الأسنان المزروعة [20] ولكن لا توجد أدلة كافية تشير إلى تفوقه على الممارسات التقليدية.[21]

توجد أدلة أولية تشير إلى فرط حساسية الأسنان جراء استخدام الليزر منخفض المستوى.[22] لكن لم يظهر أي فائدة في التخفيف من آلام تقويم الأسنان.[23][24]

قد يكون استخدام الليزر منخفض المستوى مفيدًا في علاج مضاعفات خلع ضرس العقل [25] والتهاب الغشاء المخاطي الفموي.[26]

تساقط الشعر[عدل]

وجدت الاستعراضات الطبية عام 2008 و2012 القليل من الأدلة التي تدعم استخدام أشعة الليزر لعلاج تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك لا توجد أي موافقة لإدارة الغذاء والدواء لهذا الاستخدام.[27] ومع ذلك يبدو أن يكون هذا الاستخدام آمنًا.[28]

وجدت إحدى الاستعراضات الطبية عام 2014 أدلة أولية لفائدة الليزر في علاج تساقط الشعر.[29] في حين وجد استعراض آخر عام 2014 أن نتائج هذا الاستخدام قد تكون مختلطة مع وجود احتمالية تحيز كبير وأن تكون فعاليته غير واضحة.[30] كما وجد استعراض آخر عام 2015 أيضًا بعض الأدلة الأولية لفوائد استخدام الليزر في تساقط الشعر.[31]

الرأس[عدل]

عندما استخدام الليزر على الرأس فإنه يطلق عليه التصوير الإشعاعي الحيوي عبر الجمجمة أو العلاج بالليزر منخض المستوى عبر الجمجمة. وتجرى بعض الدراسات على استخدام الليزر منخفض المستوى في إصابات الدماغ (TBI) والسكتة الدماغية.[32] أظهرت تجربتين نتائج واعدة في علاج السكتة الدماغية في البشر عام 2010.[33] ولم يتم الموافقة على استخدام الجهاز لمثل هذا الغرض في هذا الوقت من قبل إدارة الغذاء والدواء.[33]

استخدامات أخرى[عدل]

قد يكون العلاج بالليزر منخفض المستوى فعالًا للحد من الألم والتورم في حالاتالاستسقاء الليمفاوي المتصلة بسرطان الثدي.[34]

على الرغم من اقتراح بعض الفوائد للعلاج بالليزر منخفض المستوى في تسريع التئام الجروح، إلا أنه لم يتم تحديد المعلمات المناسبة (مثل الجرعة والنوع والمواد الطول الموجي، إلخ.).

خلصت ستيفن باريت الكاتبة في موقع كواكواتش في عام 2009 إلأى أن هناك دليل يدعم استخدام اللعلاج بالليزر منخفض المستوى لتخفيف الآلام مؤقتًا، ولكن «لا يوجد سبب للاعتقاد بأنها سوف تؤثر على مسار أي مرض أو أنها أكثر فعالية من غيرها من أشكال العلاج بالحرارة».[35] لم يتغيرموقف باريت منذ عام 2016.[36]

الآلية[عدل]

لا تزال آلية عمل الليزر منخفض المستوى غير واضحة.[4]

ويبدو أن تقتصر تأثيرات الليزر منخفض المستوى على مجموعة محددة من الأطوال الموجية، [4] واستخدام الأطوال الموجية الأقل منها لم يظهر أي فعالية.[6]

قد تُعزى آلية عمل الليزر المنخفض المستوى إلى التفاعلات الضوئية المشهورة في الأبحاث البيولوجية، إذ قد يتفاعل الضوء المستخدم في العلاج بالليزر منخفض المستوى مع إنزيم التنفس سيتوكروم سي أكسيداز المشارك في سلسلة نقل الإلكترون في الميتوكوندريا.[37][38]

التاريخ[عدل]

يرجع الفضل في اكتشاف الآثار البيولوجية لليزر منخفض الطاقة إلى الجراح المجري إندر ميستر (1903-1984)[39] والذي حدث بعد بضع سنوات من اختراع الليزر الياقوتي عام 1960 واختراع ليزر هيليوم-نيون (HeNe) عام 1961.[40] اكتشف ميستر بالصدفة أن انخفاض مستوى ضوء الليزر الياقوتي يمكن أن يزيد من نمو الشعر أثناء محاولة تكرار التجربة التي أظهرت أن مثل هذه الأشعة يمكن أن تقلل من الأورام في الفئران. لم يكن الليزرالذي استخدمه ميستر هو الصحيح ولم يكن قويًا كما كان يعتقد؛ إذ أنه لم يؤثر على الأورام ولكنه لاحظ نمو الشعر مرة أخرى في الأماكن التي كان قد حلقها في الفئران من أجل القيام بالتجارب بشكل أسرع مقارنةً معالدواء الوهمي.[41] نشر ميستر هذه النتائج عام 1967. وذهب ميستر إلى إظهار أن ليزر الهيليوم نيون منخفض المستوى قد يسرع التئام الجروح في الفئران. وبحلول السبعينات استخدم ميستر الليزر منخفض المستوى لعلاج مرضى التقرحات الجلدية. أسس ميستر في عام 1974مركز بحوث الليزر في جامعة سيملويس الطبية في بودابست، واستمر في العمل هناك لبقية حياته.[42] وأكمل أبنائه عمله من بعده وجلبوها إلى الولايات المتحدة.

زعمت شركات بيع أجهزة الليزر بحلول عام 1987 إمكانية علاج الألم وتسريع الشفاء من الإصابات الرياضية وعلاج التهاب المفاصل على الرغم من قلة الأدلة على ذلك في ذلك الوقت. تم تسويق الليزر منخفض المستوى بحلول عام 2016 على أنه منتج يساعد على التئام الجروح والإقلاع عن التدخين والسل والأمراض العضلية الهيكلية مثل اضطراباتالمفصل الصدغي الفكي ومتلازمة النفق الرسغي والآلام العضلية الليفية وهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي مع وجود القليل من الأدلة لدعم مثل هذه الاستخدامات إلا بعض الأدلة التي تدعم استخدامها لعلاج آلام العضلات والمفاصل مؤقتًا.[36]

أطلق ميستر على هذا النهج اسم «التحفيز الحيوي باستخدام الليزر» لكن سرعان ما تم تداول اسم «العلاج بالليزر منخفض المستوى» مع الاعتياد على تسمية الثنائيات باعثة الضوء من قبل أولئك الذين يدرسون هذا النهج «العلاج بالضزء منخفض المستوى» ولحل الالتباس حول المعنى الدقيق ل«مستوى منخفض»، نشأ مصطلح «التصوير الضوئي الحيوي» "photobiomodulation".

المجتمع والثقافة[عدل]

السداد[عدل]

اعتبارا من عام 2006، لم تقدم مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية أي تغطية نقدية للعلاج بالليرز منخفض المستوى، [43] وفعلتإينتا Aenta المثل اعتبارًا من عام 2014، [44] و سينا Cigna اعتبارًا من عام 2016 .[45]

الاستخدام البيطري[عدل]

تستخدم العيادات البيطرية أجهزة الليزر البارد لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض بدءًا من التهاب المفاصل إلى الجروح على الكلاب والقطط.[46][47] وقد أُجري عدد قليل جدًا من الأبحاث على آثار هذا العلاج على الحيوانات. يتم تسويق معدات العلاج بالليزر حاليًا بقوة إلى الأطباء البيطريين بافتراض أنها أداة علاجية قوية أو مولدة للإيرادات. ذكربرينين ماكنزي رئيس جمعية الأدلة الطبية البيطرية أن «البحث في استخدام الليزر البارد في الكلاب والقطط ضئيل وذا جودة منخفضة عمومًا. إذ تعتبر معظم الدراسات صغيرة ولا تتحكم بشكل جيد في ضوابط التحيز والخطأ».[48][49] وبينما ذكر ماكنزي أن بعض الدراسات تظهر بعض النتائج الواعدة، قال ان تقارير البعض الآخر لا تظهر نتائج جيدة. وفي حين أنه يعتقد أن هناك ما يكفي من الأدلة لتبرير لإجراء المزيد من الدراسات، إلا أنه خلص إلى أنه لا يوجد ما يكفي من الأدلة لدعم الاستخدام السريرية الروتينية لليزر البارد في الحيوانات.

إذا أراد الأطباء البيطريون تجريب هذا العلاج فعليهم الالتزام بتوضيح المخاطر والمنافع للعميل وأن هذا العلاج في الأساس مازال تجريبيًا. ولا يوجد أي شيء خاطئ في استخدام مثل هذا العلاج مع أخذ موافقة خطية من المريض، ولكن يعتبر التسويق بهذا الشكل الهائل لمعدات الليزر إلى الأطباء البيطريين من أجل التربح غير أخلاقي نظرا لعدم وجود أدلة قوية على سلامة وفعالية هذا العلاج لأي حالة.[50]

البحث[عدل]

يزداد نطاق البحوث في استخدام الليزر منخفض المستوى لزيادة انتشار الخلايا بما في ذلك الخلايا الجذعية.[51]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Brosseau، L.؛ Welch، V.؛ Wells، G. A.؛ de Bie، R.؛ Gam، A.؛ Harman، K.؛ Morin، M.؛ Shea، B.؛ Tugwell، P. (2005). "Low level laser therapy (Classes I, II and III) for treating rheumatoid arthritis". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 4: CD002049. DOI:10.1002/14651858.CD002049.pub2. PMID:16235295.
  2. ^ Jamtvedt، G.؛ Dahm، K. T.؛ Christie، A.؛ Moe، R. H.؛ Haavardsholm، E.؛ Holm، I.؛ Hagen، K. B. (2007). "Physical Therapy Interventions for Patients with Osteoarthritis of the Knee: an Overview of Systematic Reviews". Physical Therapy. ج. 88 ع. 1: 123–136. DOI:10.2522/ptj.20070043. PMID:17986496.
  3. ^ Chow، R.؛ Johnson، M.؛ Lopes-Martins، R.؛ Bjordal، J. (نوفمبر 2009). "Efficacy of low-level laser therapy in the management of neck pain: a systematic review and meta-analysis of randomised placebo or active-treatment controlled trials". Lancet. ج. 374 ع. 9705: 1897–1908. DOI:10.1016/S0140-6736(09)61522-1. PMID:19913903.
  4. ^ أ ب ت Bjordal، J. M.؛ Lopes-Martins، R. A.؛ Joensen، J. .؛ Couppe، C. .؛ Ljunggren، A. E.؛ Stergioulas، A. .؛ Johnson، M. I. (2008). "A systematic review with procedural assessments and meta-analysis of Low Level Laser Therapy in lateral elbow tendinopathy (tennis elbow)". BMC Musculoskeletal Disorders. ج. 9: 75. DOI:10.1186/1471-2474-9-75. PMC:2442599. PMID:18510742.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ Tumilty، S. .؛ Munn، J. .؛ McDonough، S. .؛ Hurley، D. A.؛ Basford، J. R.؛ Baxter، G. D. (2010). "Low Level Laser Treatment of Tendinopathy: A Systematic Review with Meta-analysis". Photomedicine and Laser Surgery. ج. 28 ع. 1: 3–16. DOI:10.1089/pho.2008.2470. PMID:19708800.
  6. ^ أ ب Bjordal، JM؛ Couppé، C؛ Chow، RT؛ Tunér، J؛ Ljunggren، EA (2003). "A systematic review of low level laser therapy with location-specific doses for pain from chronic joint disorders". The Australian journal of physiotherapy. ج. 49 ع. 2: 107–16. DOI:10.1016/s0004-9514(14)60127-6. PMID:12775206.
  7. ^ Yousefi-Nooraie، R.؛ Schonstein، E.؛ Heidari، K.؛ Rashidian، A.؛ Pennick، V.؛ Akbari-Kamrani، M.؛ Irani، S.؛ Shakiba، B.؛ Mortaz Hejri، S.؛ Mortaz Hejri، S. O.؛ Jonaidi، A. (2008). Yousefi-Nooraie، Reza (المحرر). "Low level laser therapy for nonspecific low-back pain". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 2: CD005107. DOI:10.1002/14651858.CD005107.pub4. PMID:18425909.
  8. ^ Middelkoop، M.؛ Rubinstein، S. M.؛ Kuijpers، T.؛ Verhagen، A. P.؛ Ostelo، R.؛ Koes، B. W.؛ Van Tulder، M. W. (2010). "A systematic review on the effectiveness of physical and rehabilitation interventions for chronic non-specific low back pain". European Spine Journal. ج. 20 ع. 1: 19–39. DOI:10.1007/s00586-010-1518-3. PMC:3036018. PMID:20640863.
  9. ^ Da Silva، J. P.؛ Da Silva، M. A.؛ Almeida، A. P. F.؛ Junior، I. L.؛ Matos، A. P. (2010). "Laser Therapy in the Tissue Repair Process: A Literature Review". Photomedicine and Laser Surgery. ج. 28 ع. 1: 17–21. DOI:10.1089/pho.2008.2372. PMID:19764898.
  10. ^ American Cancer Society.
  11. ^ Kadhim-Saleh، Amjed؛ Maganti، Harinad؛ Ghert، Michelle؛ Singh، Sheila؛ Farrokhyar، Forough (1 أكتوبر 2013). "Is low-level laser therapy in relieving neck pain effective? Systematic review and meta-analysis". Rheumatology International. ج. 33 ع. 10: 2493–2501. DOI:10.1007/s00296-013-2742-z. ISSN:1437-160X. PMID:23579335. his systematic review provides inconclusive evidence because of significant between-study heterogeneity and potential risk of bias.
  12. ^ Huang، ZeYu؛ Ma، Jun؛ Chen، Jing؛ Shen، Bin؛ Pei، FuXing؛ Kraus، Virginia Byers (1 يناير 2015). "The effectiveness of low-level laser therapy for nonspecific chronic low back pain: a systematic review and meta-analysis". Arthritis Research & Therapy. ج. 17: 360. DOI:10.1186/s13075-015-0882-0. ISSN:1478-6362. PMC:4704537. PMID:26667480.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  13. ^ Chen، J.؛ Huang، Z.؛ Ge، M.؛ Gao، M. (1 أبريل 2015). "Efficacy of low-level laser therapy in the treatment of TMDs: a meta-analysis of 14 randomised controlled trials". Journal of Oral Rehabilitation. ج. 42 ع. 4: 291–299. DOI:10.1111/joor.12258. ISSN:1365-2842. PMID:25491183.
  14. ^ Huang، Z.؛ Chen، J.؛ Ma، J.؛ Shen، B.؛ Pei، F.؛ Kraus، V. B. (1 سبتمبر 2015). "Effectiveness of low-level laser therapy in patients with knee osteoarthritis: a systematic review and meta-analysis". Osteoarthritis and cartilage / OARS, Osteoarthritis Research Society. ج. 23 ع. 9: 1437–1444. DOI:10.1016/j.joca.2015.04.005. ISSN:1522-9653. PMID:25914044.
  15. ^ Haslerud، Sturla؛ Magnussen، Liv Heide؛ Joensen، Jon؛ Lopes-Martins، Rodrigo Alvaro Brandao؛ Bjordal، Jan Magnus (1 يونيو 2015). "The efficacy of low-level laser therapy for shoulder tendinopathy: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials". Physiotherapy Research International: The Journal for Researchers and Clinicians in Physical Therapy. ج. 20 ع. 2: 108–125. DOI:10.1002/pri.1606. ISSN:1471-2865. PMID:25450903.
  16. ^ Page، MJ؛ Green، S؛ Kramer، S؛ Johnston، RV؛ McBain، B؛ Buchbinder، R (1 أكتوبر 2014). "Electrotherapy modalities for adhesive capsulitis (frozen shoulder)". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 10: CD011324. DOI:10.1002/14651858.CD011324. PMID:25271097.
  17. ^ Nampo، Fernando Kenji؛ Cavalheri، Vinícius؛ Ramos، Solange de Paula؛ Camargo، Enilton Aparecido (1 يناير 2016). "Effect of low-level phototherapy on delayed onset muscle soreness: a systematic review and meta-analysis". Lasers in Medical Science. ج. 31 ع. 1: 165–177. DOI:10.1007/s10103-015-1832-4. ISSN:1435-604X. PMID:26563953.
  18. ^ Ferraresi، C؛ Hamblin، MR؛ Parizotto، NA (1 نوفمبر 2012). "Low-level laser (light) therapy (LLLT) on muscle tissue: performance, fatigue and repair benefited by the power of light". Photonics & lasers in medicine. ج. 1 ع. 4: 267–286. DOI:10.1515/plm-2012-0032. PMC:3635110. PMID:23626925.
  19. ^ Cobb، C. M. (2006). "Lasers in Periodontics: A Review of the Literature". Journal of Periodontology. ج. 77 ع. 4: 545–564. DOI:10.1902/jop.2006.050417. PMID:16584335.
  20. ^ Sculean، A.؛ Schwarz، F.؛ Becker، J. (2005). "Anti-infective therapy with an Er:YAG laser: influence on peri-implant healing". Expert Review of Medical Devices. ج. 2 ع. 3: 267–76. DOI:10.1586/17434440.2.3.267. PMID:16288590.
  21. ^ Karlsson، M. R.؛ Diogo Löfgren، C. I.؛ Jansson، H. M. (2008). "The Effect of Laser Therapy as an Adjunct to Non-Surgical Periodontal Treatment in Subjects with Chronic Periodontitis: A Systematic Review". Journal of Periodontology. ج. 79 ع. 11: 2021–2028. DOI:10.1902/jop.2008.080197. PMID:18980508.
  22. ^ Sgolastra، F.؛ Petrucci، A.؛ Severino، M.؛ Gatto، R.؛ Monaco، A. (1 يونيو 2013). "Lasers for the treatment of dentin hypersensitivity: a meta-analysis". Journal of Dental Research. ج. 92 ع. 6: 492–499. DOI:10.1177/0022034513487212. ISSN:1544-0591. PMID:23609160.
  23. ^ Eslamian، L.؛ Borzabadi-Farahani، A.؛ Hassanzadeh-Azhiri، A.؛ Badiee، M.R.؛ Fekrazad، R. (20 يناير 2013). "The effect of 810-nm low-level laser therapy on pain caused by orthodontic elastomeric separators". Lasers in Medical Science. ج. 29 ع. 2: 559–564. DOI:10.1007/s10103-012-1258-1. PMID:23334785.
  24. ^ Ren، Chong؛ McGrath، Colman؛ Yang، Yanqi (1 سبتمبر 2015). "The effectiveness of low-level diode laser therapy on orthodontic pain management: a systematic review and meta-analysis". Lasers in Medical Science. ج. 30 ع. 7: 1881–1893. DOI:10.1007/s10103-015-1743-4. ISSN:1435-604X. PMC:4562996. PMID:25800534.
  25. ^ He، W. L.؛ Yu، F. Y.؛ Li، C. J.؛ Pan، J.؛ Zhuang، R.؛ Duan، P. J. (1 أغسطس 2015). "A systematic review and meta-analysis on the efficacy of low-level laser therapy in the management of complication after mandibular third molar surgery". Lasers in Medical Science. ج. 30 ع. 6: 1779–1788. DOI:10.1007/s10103-014-1634-0. ISSN:1435-604X. PMID:25098769.
  26. ^ Oberoi، Sapna؛ Zamperlini-Netto، Gabriele؛ Beyene، Joseph؛ Treister، Nathaniel S.؛ Sung، Lillian (1 يناير 2014). "Effect of prophylactic low level laser therapy on oral mucositis: a systematic review and meta-analysis". PLOS ONE. ج. 9 ع. 9: e107418. DOI:10.1371/journal.pone.0107418. ISSN:1932-6203. PMC:4157876. PMID:25198431.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  27. ^ Rangwala، Sophia؛ Rashid، Rashid M. (فبراير 2012). "Alopecia: a review of laser and light therapies". Dermatology Online Journal. ج. 18 ع. 2: 3. ISSN:1087-2108. PMID:22398224. Since then, a number of studies have suggested the use of lasers as an effective way to treat alopecia, particularly androgenetic alopecia and alopecia areata, but there is still a paucity of independent, peer-reviewed blinded clinical trials.
  28. ^ Rogers، NE؛ Avram، MR (أكتوبر 2008). "Medical treatments for male and female pattern hair loss". Journal of the American Academy of Dermatology. ج. 59 ع. 4: 547–66, quiz 567–8. DOI:10.1016/j.jaad.2008.07.001. PMID:18793935.
  29. ^ Avci، Pinar؛ Gupta، Gaurav K.؛ Clark، Jason؛ Wikonkal، Norbert؛ Hamblin، Michael R. (2014-2). "Low-Level Laser (Light) Therapy (LLLT) for Treatment of Hair Loss". Lasers in surgery and medicine. ج. 46 ع. 2: 144–151. DOI:10.1002/lsm.22170. ISSN:0196-8092. PMC:3944668. PMID:23970445. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  30. ^ Gupta، AK؛ Daigle، D (أبريل 2014). "The use of low-level light therapy in the treatment of androgenetic alopecia and female pattern hair loss". The Journal of dermatological treatment. ج. 25 ع. 2: 162–3. DOI:10.3109/09546634.2013.832134. PMID:23924031.
  31. ^ Zarei، Mina؛ Wikramanayake، Tongyu C.؛ Falto-Aizpurua، Leyre؛ Schachner، Lawrence A.؛ Jimenez، Joaquin J. (21 ديسمبر 2015). "Low level laser therapy and hair regrowth: an evidence-based review". Lasers in Medical Science. ج. 31: 363–71. DOI:10.1007/s10103-015-1818-2. ISSN:1435-604X. PMID:26690359.
  32. ^ Chung، H؛ Dai، T؛ Sharma، SK؛ Huang، YY؛ Carroll، JD؛ Hamblin، MR (فبراير 2012). "The nuts and bolts of low-level laser (light) therapy". Annals of biomedical engineering. ج. 40 ع. 2: 516–33. PMID:22045511.
  33. ^ أ ب Lapchak، PA (ديسمبر 2010). "Taking a light approach to treating acute ischemic stroke patients: transcranial near-infrared laser therapy translational science". Annals of medicine. ج. 42 ع. 8: 576–86. PMID:21039081.
  34. ^ Smoot، Betty؛ Chiavola-Larson، Laura؛ Lee، Jeannette؛ Manibusan، Hidelisa؛ Allen، Diane D. (1 يونيو 2015). "Effect of low-level laser therapy on pain and swelling in women with breast cancer-related lymphedema: a systematic review and meta-analysis". Journal of Cancer Survivorship: Research and Practice. ج. 9 ع. 2: 287–304. DOI:10.1007/s11764-014-0411-1. ISSN:1932-2267. PMID:25432632.
  35. ^ Barrett، S (17 يونيو 2009). "A Skeptical Look at Low Level Laser Therapy". كواكواتش. مؤرشف من الأصل في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  36. ^ أ ب Barrett، S (29 يوليو 2016). "A Skeptical Look at Low Level Laser Therapy". كواكواتش. مؤرشف من الأصل في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  37. ^ Chung، Hoon؛ Dai، Tianhong؛ Sharma، Sulbha K.؛ Huang، Ying-Ying؛ Carroll، James D.؛ Hamblin، Michael R. (1 فبراير 2012). "The nuts and bolts of low-level laser (light) therapy". Annals of Biomedical Engineering. ج. 40 ع. 2: 516–533. DOI:10.1007/s10439-011-0454-7. ISSN:1573-9686. PMC:3288797. PMID:22045511.
  38. ^ Prindeze، Nicholas J.؛ Moffatt، Lauren T.؛ Shupp، Jeffrey W. (1 نوفمبر 2012). "Mechanisms of action for light therapy: a review of molecular interactions". Experimental Biology and Medicine (Maywood, N.J.). ج. 237 ع. 11: 1241–1248. DOI:10.1258/ebm.2012.012180. ISSN:1535-3699. PMID:23239434.
  39. ^ Perera، Judith (19 مارس 1987). "The 'healing laser' comes into the limelight'". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
  40. ^ Chung، H؛ وآخرون (فبراير 2012). "The nuts and bolts of low-level laser (light) therapy". Annals of biomedical engineering. ج. 40 ع. 2: 516–33. DOI:10.1007/s10439-011-0454-7. PMC:3288797. PMID:22045511. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |الأول1= (مساعدة)
  41. ^ Hamblin، MR (1 أكتوبر 2016). "Shining light on the head: Photobiomodulation for brain disorders". BBA clinical. ج. 6: 113–124. DOI:10.1016/j.bbacli.2016.09.002. PMC:5066074. PMID:27752476.
  42. ^ "Celebrating the 100th birthday of Professor Endre Mester". Laser World. Swedish Laser-Medical Society. 18 أبريل 2004. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.
  43. ^ "Decision memo for infrared therapy devices" (CAG00291N). نسخة محفوظة 18 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ "Infrared therapy". نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ "CIGNA medical coverage policy: Low-level laser therapy". نسخة محفوظة 11 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  46. ^ "Doggone Joints: Laser Therapy for Pet Arthritis". ABC News. 23 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-19.
  47. ^ Robinson, Narda G. (2013), “Complementary and Alternative Veterinary Medicine: Laser Therapy”, The Merck Veterinary Manual, 11th edition. نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ McKenzie, Brennen (2016), “The Laser Craze: What Is the Evidence for Low-level Laser Therapy?” نسخة محفوظة 10 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. ^ McKenzie, Brennen (2016), "WVC 2016: The Laser Craze", The SkeptVet. نسخة محفوظة 10 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  50. ^ McKenzie, Brennen (2015), “Evidence Update: Cold Laser Therapy for Dogs & Cats”; The SkeptVet. نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. ^ Borzabadi-Farahani، A. (22 يوليو 2016). "Effect of low-level laser irradiation on proliferation of human dental mesenchymal stem cells; a systemic review". Journal of Photochemistry and Photobiology B: Biology. ج. 162: 577–582. DOI:10.1016/j.jphotobiol.2016.07.022. PMID:27475781. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
إخلاء مسؤولية طبية