مستخدمة:Chyah/نيسابور
نيسابور | |
---|---|
نيشابور | |
اللقب | أبَرشَهر(ساسانيون و أمويون)،دمشق الصغيرة(ذکر ابن بطوطة) ، مدینة الفيروزة |
تاريخ التأسيس | القرن الثالث (استناداٌ على أحدث البحوث الأثرية کانت متحضرة في الألفية الثالثة ق م ) |
تقسيم إداري | |
البلد | إيران |
نيسابور | |
المسؤولون | |
محافظ المقاطعة | إسفنديار جَلايِری |
رئيس البلدية | محمد حسن زَروَندی |
مجلس الشورى الاسلامي | محمد کاظم صادقي |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 1250 |
السكان | |
التعداد السكاني | وسيط property غير متوفر. |
إجمالي السكان | 239،185 ، مدينة وضواحيها : 279،247 ، مقاطعة نيسابور : 448،170 |
الكثافة السكانية | 2،0 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | IRS (+3:30 غرينيتش) |
الرمز الهاتفي | 0098+551 |
الموقع الرسمي | موقع بلدية نيسابور، نيسابور اليوم |
تعديل مصدري - تعديل |
مقدمة
[عدل]نيْسَابُور أو نـیـسابُور (بالفارسية و بعض لهجات عربية: نِيْشابور ؛ من الفارسية الوسطى : نیو شاهپور ، معناها: مدینة الجدیدة سابور) هي مدينة تاريخية من أقليم خراسان الكبرى في الجزءالشمالي الشرقي إيران ، مرکز مقاطعة نيسابور ، ثاني أكبر مدينة في محافظة خراسان بعد مشهد و کانت عاصمة لها في قرون الوسطى.
تقع في سفوح الجنوبي من جبال بينالود على ارتفاع 1250 متر (1637.14 قدم ) فوق سطح البحر.
يُعتقد أنها دُعيت علی اسم مؤسِّسها الإمبراطور الساسانی ، سابور الأول ، الذی بناها في منتصف القرن الثالث وأعيد بناها بید شابور الثاني بعد زلزال. استناداٌ على أحدث البحوث الأثرية فيها ، منهم عثور علی أثر تعود لعصر البرونز [1]؛ کانت متحضرة في الألفية الثالثة قبل الميلاد و لهاعلاقة تجارية مع وادي السند في باكستان والمنطقة ما بين النهرين وهي من مدن رئیسية في طريق الحرير. كانت أحد أهّم المراكز الدينية في بلاد الفارس لزرادشتيون و نساطرة في زمن الساسانيين.
تعتبر نيسابور من أقدم مدن ما زالت مأهولة في الإيران ، و هي أقدم مراکز العلوم الإسلامية فیها. كما کانت تعتبر أيضا في العصر الذهبي منافساً قوياً للقاهرة والبغداد في شرق العالم الإسلامي. وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب خلال تلک فترة ، وعرف بأبرشهر فی زمن الساسانيون وأمويون، و لقب بأم البلاد الخراسان في العصر العباسي و ذکر ايضا ابن بطوطة « هي إحدى المدن الأربع التي هي من قواعد خراسان ويقال لها دمشق الصغيرة، لكثرة فواكهها وبساتينها ومياهها وحسنها ». تطورت في عهد الطاهريون في الزراعة والعمران إذ أشرف عبد الله بن طاهر على شق قنوات فيها. ازدهرت في عهد السامانيين ازدهاراً ثقافياً وفنّياً و بلغت أوج مجدها في عهد السلاجقة ، الذين أسست دولتهم فيها بيد طغرل عام 1037.
كانت من أهّم مراكز الحركة العلمية في العصر العباسي . [2]
كانت تسكن نيسابور في خلال عصور الوسطى الإسلامية مجموعة متنوعة من السكان ، غالبيتهم العظمى من إيرانيون ثم عرب والمستعربين وکانت النبلاء و غالبيتهم من المسلمين شافعي ثم حنفي ثم شيعي والماللكي.
تعتبر مدينة نيسابور اليوم المركز الإداري والتعليمي والثقافي والإقتصادي - زراعي. ومن الفنون الشعبية - تقليدية فيها ؛ صناعة النسيج سجاد إيراني ، وخراطة أحجار الفيروزية ،
مرت المدينة بالعديد من الكوارث من زلالزل وحروب على مر التاريخ ، و علی رغم ظيت باهتمام الأدباء والمؤرخين والرحالة ونظم وکتابة في وصفها، فقدت النصوص التاريخية عنها ، مثل تاريخ نيسابوريين في 14 مجلدات للأبی عبدالله الحاكم. نسخة موجودة حاليا تشکل مجلدا واحدا منها ، بلغ عدد العلماء المنتسبين إليها من مطلع الفتح الإسلامي حتی رابع الهجري ، ما يزید 2680 أفراد من جميع أنحاء عالم الإسلامي.
تبعد عن الطهران ،عاصمة الدولة (من الطريق 44) 124 كم غربا ومشهد 124 كم شرقا، تقع مدينة كاشمر في 130 کم من جنوبها. أقرب العاصمة الدولية إلی نيسابور ، هي عشق آباد ، عاصمة تركمانستان ، التي تقع 190 کم في جنوبها. فتحت محطة القطار نيسابور في أول حزيران 1956 و إتصلت بسكة الحديد العابرة لإيران.
اشتهرت نيسابور بمشاهيرها العالمي وتاريخها الإسلامی ، منهم عمر الخيام في نجوم والرياضيات والفلسفة ، فريد الدين عطار في تصوف والأدب الفارسي ، أبو منصور الثعالبي في الكتابة والأدب العربي ، و مسلم بن الحجاج في العلم الحديث. كما أشتهرت بمکتباتها و مدارسها في العصر الذهبي للإسلام.
تاريخ
[عدل]التسمية
[عدل]اقترح المؤرخون أن کلمة « نيسابور » مأخودة عن فارسية الوسطی و لها جزئين ، الجزء الأول من التسمية (ني ) و هي أصلها نيو/نه و معناها جديدة/مدينة و جزء الثاني (سابور) هو اسم مؤسس أو فاتح المدينة ملک الساساني ، سابور بن اردشير.
بحوث الأثريه و عصور ما قبل التاريخ
[عدل]نيسابور الساسانية
[عدل]تأسست نيسابور من قبل الإمبراطور الساساني شاهبور الأول في القرن الثالث، في موقع مهم على طريق الحرير القديم الذي ربط التجارة بين الصين والهند والمنطقة العربية بأوروبا عبر سواحل المتوسط، وكان يقصد أن تكون مدينة قوية تحمي قلب المملكة الساسانية من القبائل الطموحة التي تستوطن وسط آسيا، وبالفعل أدت نيسابور ذلك الدور طويلا،
عهد الخلافة الراشدة والأموية
[عدل]وكان المسلمون فتحوها في أيام عثمان بن عفان الأمير عبدُ الله بن عامر بن كريز في سنة 31 هـ صلحاً، وبنى بها عبد الله هذا جامعاً، وقيل إنها فتحت في أيام عمر على يد الأحنف بن قيس، وإنما انتقضت في أيام عثمان فأرسل إليها عبد الله بن عامر ففتحها ثانية.
ولم تكن مثل بقية المدن الفارسية تقع تحت السيطرة الشديدة من قبل الأمويين،
العصور الوسطى
[عدل]تمكن العباسيون من استغلالها كقاعدة بعيدة لبناء قوتهم، وفي العصر العباسي اكتسبت المدينة أهمية كبيرة، فأصبحت بجانب ثقلها العسكري والتجاري كعاصمة لإقليم خراسان أيضا منارة ثقافية مهمة، وكما استغل العباسيون خراسان كموقع مهم لهم، فإن الإسماعيليين الفاطميين استهدفوها لاحقا، وكانت مركزا لدعاتهم في الشرق، ومن خراسان ظهرت حركات اسماعيلية مثل الحشاشين الذين مثلوا قوة مرعبة في العصور الوسطى.
نیشابور مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء ومنبع العلماء، لم أر فيما طفت من البلاد مدينة كانت مثلها، |
—ياقوت الحموي |
بقيت نيسابور محلا للصراع بين الدويلات الصاعدة في منطقة خراسان لمنافسة ومزاحمة الخلافة العباسية التي شهدت مرحلة التراجع في العصر العباسي الثاني، حتى استولت على المدينة الأسرة الطاهرية، وكذلك اتخذها طغرل مؤسس الدولة السلجوقية عاصمة له في القرن التاسع للميلاد، لتنافس نيسابور القاهرة وبغداد في الأهمية، وكانت تعتبر من أكبر عشر مدن في العالم في ذلك الوقت، بعدد سكان يزيد عن المليون ونصف المليون نسمة، إلا أنها منيت بزلزال كبير أتى على معظم المدينة في القرن الثاني عشر، وأتبع ذلك دخول المغول الذي ترافق مع حملة إبادة انتقامية شملت حوالي مليون وسبعمائة ألف نسمة، بسبب مقتل أحد أقارب جانكيز خان، مما قوض مستقبل نيسابور تماما.
وقد تعرضت نيسابور لغزوات عشائر الغز سنة 548 فأصبت بمصيبة عظيمة حيث أسرت تلك العشائر المتوحشة الملك سنجر وقتلوا كل من وجدوه فيها واستصفوا أموالها حتى لم يبق فيها من يعرف وخربوها وأحرقوها ثم اختلفوا فهلكوا واستولى عليها المؤيد أحد مماليك سنجر فنقل الناس إلى محلة منها يقال لها شاؤيافي وعمرها وسورها وتقلبت بها أحوال حتى عادت أعمر بلاد الله وأحسنها وأكثرها خيراً وأهلاً وأموالاً لأنها ـ على حد تعبير ياقوت ـ دهليز المشرق ولابد للقفول من ورودها وبقيت على ذلك إلى سنة 618هـ حيث خرج من وراء النهر التتر فعاثوا في الأرض فساداً حتى وصلوا إلى اسوار نيسابور فنصبوا المنجنيق وغيره حتى أخذوها عنوة فقتلوا ـ لنقمتهم على أهلها ـ كل من وصلت إلي أيدهم ثم خربوها حتى الحقوها بالأرض بل حفروا الأرض لاستخراج الدقائن التي أخفاها أهلها عن أعينهم حتى لم يبق جدار قائم.
عصر التيموري
[عدل]وهي إحدى المدن الأربع التي هي قواعد خراسان. ويقال لها: دمشق الصغيرة، لكثرة فواكهها وبساتينها ومياهها وحسنها. وتخترقها أربعة من الأنهار. وأسواقها حسنة متسعة، ومسجدها بديع، وهو في وسط السوق، ويليه أربع من المدارس يجري بها الماء الغزير، وفيها من الطلبة خلق كثير، يقرأون القرآن والفقه. وهي من حسان مدارس تلك البلاد... ويصنع بنيسابور ثياب الحرير من النخ والكمخاء وغيرها. وتحمل منها إلى الهند. |
العصور الحديثة
[عدل]كانت نيسابور في العصر الصفوي (منذ بداية القرن 16 حتي منتصف القرن 18) بلدة صغيرة كاروانية في الطریق المشهد الرضوية.
المرحلة المعاصرة
[عدل]الجغرافيا
[عدل]المناخ
[عدل]مناطق نيسابور
[عدل]سكان
[عدل]التركيبة العرقيّة والطائفيّة
[عدل]أعلام
[عدل]ذکر الإصطخري في کتابه مسالك الممالك « لنيسابور مشاهير والأعلام لا تعد ولا تحصى» . من أشهر المشاهير نيسابور هو عمر الخيام في نجوم والرياضيات والفلسفة ، فريد الدين عطار و في تصوف والأدب الفارسي ، أبو منصور الثعالبي في الكتابة والأدب العربي ، و مسلم بن الحجاج و أبو بكر البيهقي و أبو عبد الله الحاكم في العلم الحديث ، ابن أبي صادق في الطب ، عبد الله بن طاهر في السياسة و الحكومة ، حمدون القصار و حاج بكتاش ولي و أبو عبد الرحمن السلمي و أبو سعيد أبو الخير فی تصوف ، أبو الوفاء البوزجاني في الرياضيات و من علماء شیعة نظام الدين النيسابوري و حسين وحيد الخراساني ، في التفسير أبو إسحاق أحمد الثعلبي و في الفلسفة أبو القاسم القشيري و ابن خزيمة في الفقه. من مشاهيرها من القرون الوسطی :
- معزي البرهاني ، شاعر فارسي من القرن السادس الهجري و والده عبد المك
- أبو إسحاق الإسفراييني ، فقيه الشافعي المتكلم الأصولي.
- أبو الفضل الميداني ،
- أبو الحسن العامري ، من كبار فلاسفة القرن الرابع الهجري.
- أبو المعالي الجويني ، (419هـ - 478هـ). فقيه شافعي وأحد أبرز علماء الدين السنة عامةً والأشاعرة خاصة.
- أبو حامد الإسفرايني ، الفقيه الشافعي.
- أبو بكر الشبهي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري.
- أبو عبد الله المعدل ، محدث.
- ابن حبيب النيسابوري ، أديب، واعظ، مفسر.
- ابن نجيد السلمي ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري.
- الإيرانشهري ،فيلسوف .
- سيف الدين الباخرزي ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن السابع الهجري.
- عبد الغافر الفارسي (٤٥١ - ٥٢٩ هـ / ١٠٥٩ - ١١٣٥ م) من علماء العربية والتاريخ والحديث.
- لطف الله النيسابوري أديب و شاعر و متصوف توفي سنة 810 هـ.
- نظيري النيشابوري (ت. 1023 هـ) هو من شعراء إيران في القرن الحادي عشر الهجري.
- أبو القاسم النصرآباذي أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري.
- ابن المنذر النيسابوري (241-318) لحافظ و فقية شافعي.
- عبد الله بن منازل ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري.
- صاعد بن محمد الاستوائي ، فقيه حنفي.
- محمد مخدوم النيشابوري ، (ت. 830 هـ) هو متصوف و شاعر فارسي.
من القرون الحديث والمعاصرين :
- بديع النيسابوري
- عبد الجواد النيسابوري (1281 - 1344 هـ / 1864 - 1926 م) أديب و شاعر.
- حيدر يغما ، ( 1926 – 1986) شاعر إيراني.
- حسين أنصاري راد ، (1937 - ) سياسي الاصلاحي الإيراني.
- اميد مجد ،(1971 - ) ،شاعر إيرانی اشتهر بترجمته الشعرية الفارسية للقرآن
- حسين لطف آبادي أ،ستاذ التربية وعلم النفس
- غلام حسين مظفريسياسي مستقل إيراني
- فرخ تميمي(1934 -2003 ) شاعر الحداثي إيراني.
- فريدون كرايلي(1942 - 2000)کاتب تاريخ وسیرة ، شاعر فارسي إيراني.
- محمد حسن فرح بخشيان 1941( - 2007 ) شاعر فارسي إيراني . مادح أئمة اثنا عشر و له قصائد ثورية.
- عبد الرضا كاهاني
- محمد قاسم أخویان
- محمد رضا الشفيعي الكدكني (و. 1358 هـ / 1939 م) هو أديب و شاعر إيراني.
- فريدون جنيدي
- برويز مشكاتيان
- يعقوب علي شورورزي1923 - 1999 مصارع و بهلوان.
- محمد تقي النيسابوري
والغرباء الطارئين عليها والمقيمين بها والذين أقاموا فيها عبر تاريخ:
- أبو عثمان الحيري أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن محدّثيهم ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري
- أبو بكر الخوارزمی
- إسماعيل بن حماد الجوهري (ت. 393هـ) عالم لغوي مسلم صاحب معجم.
- إسحاق بن راهويه (161 هـ- 238 هـ / 778 - 853 م)، أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد.
- أحمد بن عاصم الأنطاكي أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني[1] في القرن الثالث الهجري،
- إبراهيم بن طهمان ( ؟ ـ 784م). أبو سعيد إبراهيم بن طهمان بن شعبة الهروي، إمام وعالم حديث من خراسان
- إبراهيم بن أدهم أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثاني الهجري
- أبو تمام 188 - 231 هـ / 805- 845 م
والذين أصلهم من نيسابور :
اللاجئون والمهاجرين
[عدل]اقتصاد
[عدل]التعليم
[عدل]المواصلات
[عدل]الثقافة
[عدل]المتاحف
[عدل]الإعلام
[عدل]السياحة
[عدل]فنون
[عدل]المدن الشقيقة
[عدل]إدارة والحكومة المحليَّة
[عدل]تأسست بلديَّة نيسابور سنة 1931. تُناطُ السُلطة التنفيذيَّة في نيسابور برئيس بلديَّتها، المسؤول عن أمنها ورفاهيَّة أهلها وتنظيمها، والمُنتخب من قِبل مجلسٍ بلديّ يُنتخب بدوره من قِبل أصحاب المناصب السابقة من ولاية خراسان. يقعُ المكتب البلديّ المركزيّ في ميدان المرکزي المدينة. بلدية نيسابور لديها المنظمات ستة تابعة لها : مكافحة الحرائق وخدمات الطوارئ ، السياقة تاكسي ، السياقة حافلة ، الخدمات الميكانيكية ، متنزهات ومساحات خضراء ، وإدارة النفايات.[3]
محافظ نيسابور هو المسؤول السياسي الأعلى فيها ویعتبر للحاكم الولاية خراسان نائبٌ ومفوض.
مصادر
[عدل]- ^ http://www.alalam.ir/news/1478149
- ^ الحركة العلمية في نيسابور من القرن الثالث الهجري الى القرن الخامس الهجري ، اديل سليمان محمود وهيبي ، الاردن - الجامعة الاردنية, 1994 ، ص١
- ^ http://www.neyshabur.ir/HomePage.aspx?TabID=1&Site=DouranPortal&Lang=fa-IR