انتقل إلى المحتوى

مسجد السيدة نفيسة (القاهرة)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 06:04، 6 مايو 2020 (بوت:إصلاح تحويلات القوالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

مسجد ومشهد السيدة نفيسة
إحداثيات 30°01′21″N 31°15′09″E / 30.02237°N 31.25241°E / 30.02237; 31.25241   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
معلومات عامة
القرية أو المدينة القاهرة
الدولة مصر
المساحة 83.8 هكتار  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
موقع اليونيسكو للتراث العالمي
رقم التعريف 89-004  تعديل قيمة خاصية (P757) في ويكي بيانات
التصميم والإنشاء
النمط المعماري عمارة إسلامية  تعديل قيمة خاصية (P149) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
خريطة

يقع مشهد السيدة نفيسة أو مسجد السيدة نفيسة في منطقة السيدة نفيسة بالقاهرة، المسماة قديمًا بدرب السباع. ويقع في بداية الطريق المسمى طريق أهل البيت، حيت يصبح المشهد النفيسي هو المحطة الثانية في هذا الطريق بعد مشهد الامام علي زين العابدين (مقام رأس زيد بن علي. وطريق أهل البيت طريق شهير يبدأ بمقام زين العابدين وينتهي بمشهد السيدة زينب بنت علي مرورا بالسيدة نفيسة والسيدة سكينة بنت الحسين والسيدة رقية بنت علي بن أبي طالب وسيدي محمد بن جعفر الصادق والسيدة عاتكة عمة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام.

السيدة نفيسة

بعد وفاة السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أراد زوجها أن يحملها إلى المدينة المنورة كي يدفنها بالبقيع، فعرف المصريون بذلك فهرعوا إلى الوالي عبد الله بن السري بن الحكم (كان أميرًا لمصر من سنة 206 إلى سنة 211 هـ) واستجاروا به عند زوجها ليرده عما أراد فأبى، فجمعوا له مالا وفيرا وسألوه أن يدفنها عندهم فأبى أيضا، فباتوا منه في ألم عظيم، لكنهم عند الصباح في اليوم التالي وجدوه مستجيبا لرغبتهم، فلما سألوه عن السبب قال: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لي رد عليهم أموالهم وادفنها عندهم.[1]

وصف المسجد

قد جاء في خطط المقريزي أن أول من بنى علي قبر السيدة نفيسة هو عبيد الله بن السري والي مصر من قبل الدولة العباسية. ثم أعيد بناء الضريح في عهد الدولة الفاطمية حيث أضيفت له قبة، ودون تاريخ العمارة علي لوح من الرخام وضعت علي باب الضريح وتبين اسم الخليفة الفاطمي المستنصر بالله وألقابه.

أعيد تجديد هذه القبة في عهد الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله بعد أن حدثت فيها بعض التصدعات والشروخ. كما تم كساء المحراب بالرخام سنة 532هـ (1138م)، إلى أن أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون أن يتولى نظارة المشهد النفيسي الخلفاء العباسيون.

وكان أول من تولى النظر عليه هو الخليفة العباسي المعتضد بالله أبو الفتح أبو بكر ابن المستكفي وهو من بقايا العباسيون الذين هاجروا إلى مصر بعد أن قضي عليهم المغول سنة 656هـ (1258م).

وجدد المشهد النفيسي في عصر العثمانيين في عهد الأمير عبد الرحمن كتخدا وبني الضريح علي هذه الهيئة الموجودة عليه الآن.[1][2] والمسجد له مدخل للرجال ومدخل للنساء وحديثًا تم تجديد المدخل وفرشه بالرخام الفاخر. وفي داخل المسجد ممر طويل يصل إلى المقام الشريف. وفي هذا الممر يوجد لوحات مرسومة رائعة حب أهل البيت. وبعض الأشعار الرائعة في مدح أهل البيت.

كما جُددت المقصورة النحاسية الموجودة بالضريح في عهد والي مصر عباس الأول.[3]

معرض صور

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ ا ب احياء الميت بفضائل اهل البيت - السيوطي
  2. ^ خطط المقريزي
  3. ^ عبد المسيح، إبراهيم (1892). دليل وادي النيل لعامي 1891 و1892. القاهرة: المؤلف نفسه. ص. 21. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |مؤلفين مشاركين= (مساعدة)

روابط خارجية