الله (إسلام): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MerlIwBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت إزالة: dv:الله (missing)
MerlIwBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت إضافة: dv:الله
سطر 76: سطر 76:


{{وصلة مقالة جيدة|en}}
{{وصلة مقالة جيدة|en}}

[[dv:الله]]

نسخة 11:22، 8 أغسطس 2013

لفظ الجلاله الله مكتوبة على جدار الجامع القديم في أدرنة، تركيا
"الله" في اللغات الأسيوية المختلفة.
كلمة الله
كلمة الله

الله في الإسلام هو عَلم على الذات الواجد المستحق لجميع المحامد، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو. ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.

توحيد الله بالعبادة هي جوهر العقيدة في الدين الإسلامي. ولله أسماء عدة تدعى أسماء الله الحسنى، حيث يؤمن المسلمون أن من يحصي 99 منها يدخل الجنة[1].فعن النبى (ص) قال "إن لله تسعة وتسعين اسما. مائة إلا واحد. من أحصاها دخل الجنة".

وصف الله في القرآن وو صف قدراته وأسمائه وبديع صنعه

ورد ذكر لفظ (الله) في القرآن 2724 مرة منها

  • بسم الله الرحمن الرحيم  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ  اللَّهُ الصَّمَدُ  لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ  وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ  .[2]
  •  اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ  .[3]
  •  اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  .[4]

وصف الله في مذاهب وطوائف وفرق المسلمين

« هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه حي له الحياة قدير له صفة القدرة مريد له صفة الإرادة كلم موسى تكليما وتجلى للجبل فجعله دكا هشيما فوق سماواته مستو على عرشه بائن من خلقه يرى من فوق سبع سماوات ويسمع ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في غياهب الظلمات لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ولا تسقط ورقة إلا بعلمه ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض والسموات ترفع إليه الحاجات وتصعد إليه الكلمات الطيبات وينزل من عنده الأمر بتدبير المخلوقات له القوة كلها والعز كله والجمال كله والعلم كله والكمال كله وهو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم موصوف بكل جمال منزه عن كل نقص وعيب لا تضرب له الأمثال ولا يشبه بالمخلوقات فعال لما يريد لوجهه سبحات الجلال وهو الجميل الذي له كل الجمال إحدى يديه للجود والفضل والأخرى للقسط والعدل يقبض سماواته السبع بإحدى يديه والأرضين السبع باليد الأخرى ثم يهزهن ثم يقول أنا الملك لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه قريب مجيد رحيم ودود لطيف خبير » – [5]
«الحمد لله الأول الآخر، الباطن الظاهر، الذي هو بكل شيء عليم، الأول فليس قبله شيء، الآخر فليس بعده شيء، الظاهر فليس فوقه شيء، الباطن فليس دونه شيء، الأزلي القديم الذي لم يزل موجودًا بصفات الكمال، ولا يزال دائمًا مستمرًا باقيًا سرمديًا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال. يعلم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وعدد الرمال. وهو العلي الكبير المتعال، العلي العظيم الذي خلق كل شيء فقدره تقديرًا.» – [6]
«استواء يليق بجلال الله ويختص به فلا يلزمه شيء من اللوازم الباطلة التي يجب نفيها كما يلزم من سائر الأجسام.» – [7]
«هو الله الذي لا إله إلا هو رب العالمين وقيوم السموات والارضين الملك الحق المبين الموصوف بالكمال كله المنزه عن كل عيب ونقص وعن كل تمثيل وتشبيه في كماله » – [8]

لفظ (الله) في اللغة العربية

الله: اسم الجلاله كما في الديفيهي.

  • غالبا ما تورد عبارة "لفظة الجلالة" في الأدبيات العربية عند ذكر كلمة "الله" كلفظة لغوية أو نحوية للتفريق بينها وبين غيرها من الكلمات. ولم يرد ما يفيد أن أحدا أطلق هذ الاسم على نفسه سواء قبل الإسلام أو بعده، بالرغم من وجود من إدعوا الإلوهية إلا أنهم لم يسموا أنفسهم بهذا الاسم[بحاجة لمصدر]. جاء في القرآن  رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا  [9] (سورة مريم، الآية 65)

وهذا من بيان قدرة الله على خلقه حيث لم يصرف قلب أو عقل أحد من مخلوقاته إلى أن يسمي أو يتسمى باسمه العظيم.

خواص اسم الله

  1. من خواص اسم الله أن كل اسم من أسماء الله الحسنى يضاف إليه فلا يصح أن يقال من أسماء الجبار الله أو من أسماء الرحيم الله بل يقال من أسماء الله الرحيم العزيز الجبار وهكذا. فاسم الله هو الاسم الأول الأصل وغيره من الأسماء الحسنى تضاف إليه وتنسب إليه.
  2. من خواص اسم الجلاله (الله) التي يتميز بها عن بقية الأسماء في النداء والدعاء، حيث أننا إذا أردنا أن ندعو باسم الرحمن أو الرحيم أو السميع يجب أن نحذف الألف واللام فنقول يارحمن يارحيم ياسميع ولا يصح أبدا في اللغة أن نقول يا الرحمن ويا الرحيم ويا السميع وينكر ذلك قواعد اللغة حيث يجب حذف الألف واللام عند وجود النداء إلا في لفظ الجلاله (الله) نقول يا الله فتبقى الألف واللام لأنها من اصل الاسم كما ورد سابقاً حيث أن كلمة الله هي علم.
  3. من خواص اسم الجلاله (الله) أنه لا يذكر منفرداً بل يذكر في جمله تامة المعنى. كما أن أعظم كلمة ذكر فيها اسم الله هي " لا إله إلا الله ".
  4. من خواص اسم الجلاله (الله) تغير القلوب عند سماعها بحسب حال الأشخاص وأحوالهم مع ربهم وخالقهم وبين الله هذا في كتابه الكريم حيث قال الله تعالى :  وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ  [10] (سورة الزمر، الآية 45). وقال الله:  اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ  [11] (سورة الزمر، الآية 23)

الإيمان بالله في الإسلام

معرفة الله هي أصل الدين وركن التوحيد وأول الواجبات الشرعية في الإسلام فمن لم يؤمن بالله ليس في ملة الإسلام مطلقا.

الحب في الله والبغض في الله

«‏لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله تعالى ويبغض لله فإذا أحب لله تبارك وتعالى وأبغض لله تبارك وتعالى فقد استحق الولاء من الله» – حديث نبوي[12]
لفظ الجلاله الله منحوت على الحجر في باكستان.

العلماء بالله عند المسلمين

  1. عالم بالله ليس عالماً بأمر الله
    هو العالم بالله نفسه وبصفات الله وأسماء الله الحسنى ويوصف هذا العلم بـعلم الخشية لأن من يتعلمه يكون أكثر خشية لله فإذا علم العالم أن الله قدير خاف من قدرة الله.
  2. عالم بأمر الله ليس عالماً بالله
    هو العالم بالأحكام الشرعية والحلال والحرام والفقه في الدين وقليل المعرفة بأسماء الله وصفاته.
  3. عالم بالله وعالم بأمر الله
    هو العالم بالله وأسمائه وصفاته والعالم بأحكام الشريعة والفقه والحلال والحرام،

مراجع

قالب:ثبت المراجع وإطار

مصادر إضافية


وصلات خارجية

قالب:بوابة إسلام

قالب:وصلة مقالة جيدة

  1. ^ "إن لله تسعة وتسعين اسما. مائة إلا واحد. من أحصاها دخل الجنة". 2677 صحيح مسلم
  2. ^ القرآن الكريم - سورة الإخلاص.
  3. ^ القرآن الكريم - سورة البقرة.
  4. ^ القرآن الكريم - سورة النور.
  5. ^ ابن قيم الجوزية|الصواعق المرسلة /الجزء الثالث/ صفحة 1114
  6. ^ إسماعيل بن عمر بن كثير|كتاب البداية والنهاية/الجزء الأول
  7. ^ أحمد ابن تيمية|مجموع الفتاوى/المجلد الخامس
  8. ^ ابن قيم الجوزية|مفتاح دار السعادة
  9. ^ القرآن الكريم، سورة مريم، الآية 65
  10. ^ القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 45
  11. ^ القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 23
  12. ^ رواه أحمد بن حنبل في مسنده