الله (إسلام): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط روبوت إزالة: dv:الله (missing) |
ط روبوت إضافة: dv:الله |
||
سطر 76: | سطر 76: | ||
{{وصلة مقالة جيدة|en}} |
{{وصلة مقالة جيدة|en}} |
||
[[dv:الله]] |
نسخة 11:22، 8 أغسطس 2013
الله في الإسلام هو عَلم على الذات الواجد المستحق لجميع المحامد، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو. ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.
توحيد الله بالعبادة هي جوهر العقيدة في الدين الإسلامي. ولله أسماء عدة تدعى أسماء الله الحسنى، حيث يؤمن المسلمون أن من يحصي 99 منها يدخل الجنة[1].فعن النبى (ص) قال "إن لله تسعة وتسعين اسما. مائة إلا واحد. من أحصاها دخل الجنة".
وصف الله في القرآن وو صف قدراته وأسمائه وبديع صنعه
ورد ذكر لفظ (الله) في القرآن 2724 مرة منها
- بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .[2]
- اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .[3]
- اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .[4]
وصف الله في مذاهب وطوائف وفرق المسلمين
لفظ (الله) في اللغة العربية
الله: اسم الجلاله كما في الديفيهي.
- غالبا ما تورد عبارة "لفظة الجلالة" في الأدبيات العربية عند ذكر كلمة "الله" كلفظة لغوية أو نحوية للتفريق بينها وبين غيرها من الكلمات. ولم يرد ما يفيد أن أحدا أطلق هذ الاسم على نفسه سواء قبل الإسلام أو بعده، بالرغم من وجود من إدعوا الإلوهية إلا أنهم لم يسموا أنفسهم بهذا الاسم[بحاجة لمصدر]. جاء في القرآن رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [9] (سورة مريم، الآية 65)
وهذا من بيان قدرة الله على خلقه حيث لم يصرف قلب أو عقل أحد من مخلوقاته إلى أن يسمي أو يتسمى باسمه العظيم.
خواص اسم الله
- من خواص اسم الله أن كل اسم من أسماء الله الحسنى يضاف إليه فلا يصح أن يقال من أسماء الجبار الله أو من أسماء الرحيم الله بل يقال من أسماء الله الرحيم العزيز الجبار وهكذا. فاسم الله هو الاسم الأول الأصل وغيره من الأسماء الحسنى تضاف إليه وتنسب إليه.
- من خواص اسم الجلاله (الله) التي يتميز بها عن بقية الأسماء في النداء والدعاء، حيث أننا إذا أردنا أن ندعو باسم الرحمن أو الرحيم أو السميع يجب أن نحذف الألف واللام فنقول يارحمن يارحيم ياسميع ولا يصح أبدا في اللغة أن نقول يا الرحمن ويا الرحيم ويا السميع وينكر ذلك قواعد اللغة حيث يجب حذف الألف واللام عند وجود النداء إلا في لفظ الجلاله (الله) نقول يا الله فتبقى الألف واللام لأنها من اصل الاسم كما ورد سابقاً حيث أن كلمة الله هي علم.
- من خواص اسم الجلاله (الله) أنه لا يذكر منفرداً بل يذكر في جمله تامة المعنى. كما أن أعظم كلمة ذكر فيها اسم الله هي " لا إله إلا الله ".
- من خواص اسم الجلاله (الله) تغير القلوب عند سماعها بحسب حال الأشخاص وأحوالهم مع ربهم وخالقهم وبين الله هذا في كتابه الكريم حيث قال الله تعالى : وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ [10] (سورة الزمر، الآية 45). وقال الله: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [11] (سورة الزمر، الآية 23)
الإيمان بالله في الإسلام
معرفة الله هي أصل الدين وركن التوحيد وأول الواجبات الشرعية في الإسلام فمن لم يؤمن بالله ليس في ملة الإسلام مطلقا.
الحب في الله والبغض في الله
العلماء بالله عند المسلمين
- عالم بالله ليس عالماً بأمر الله
هو العالم بالله نفسه وبصفات الله وأسماء الله الحسنى ويوصف هذا العلم بـعلم الخشية لأن من يتعلمه يكون أكثر خشية لله فإذا علم العالم أن الله قدير خاف من قدرة الله. - عالم بأمر الله ليس عالماً بالله
هو العالم بالأحكام الشرعية والحلال والحرام والفقه في الدين وقليل المعرفة بأسماء الله وصفاته. - عالم بالله وعالم بأمر الله
هو العالم بالله وأسمائه وصفاته والعالم بأحكام الشريعة والفقه والحلال والحرام،
مراجع
مصادر إضافية
- كتاب الأسماء والصفات، أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي.
- كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية، المجلد الخامس، الأسماء والصفات، أحمد بن تيمية.
- كتاب البداية والنهاية، الجزء الأول، إسماعيل بن عمر بن كثير.
- كتاب الأسماء والصفات نقلا وعقلا، محمد الأمين الشنقيطي، الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، السنة الخامسة، العدد الرابع، ربيع الثاني 1393 هـ، مايو 1973 م.
- كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية، المجلد الخامس، فصل في معنى أن الله هو العلي الأعلى، أحمد بن تيمية.
- كتاب تفسير ابن كثير, إسماعيل بن عمر بن كثير.
- كتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ، القرطبي، الناشر : دار الصحابة للتراث بطنطا، الطبعة الأولى، 1416 هـ، 1995 م.
- كتاب الفرقان بين الحق والباطل، أحمد بن تيمية.
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن: الله |
- ^ "إن لله تسعة وتسعين اسما. مائة إلا واحد. من أحصاها دخل الجنة". 2677 صحيح مسلم
- ^ القرآن الكريم - سورة الإخلاص.
- ^ القرآن الكريم - سورة البقرة.
- ^ القرآن الكريم - سورة النور.
- ^ ابن قيم الجوزية|الصواعق المرسلة /الجزء الثالث/ صفحة 1114
- ^ إسماعيل بن عمر بن كثير|كتاب البداية والنهاية/الجزء الأول
- ^ أحمد ابن تيمية|مجموع الفتاوى/المجلد الخامس
- ^ ابن قيم الجوزية|مفتاح دار السعادة
- ^ القرآن الكريم، سورة مريم، الآية 65
- ^ القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 45
- ^ القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 23
- ^ رواه أحمد بن حنبل في مسنده