وائل بن حجر: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط حذف تصنيف:أشخاص عرب باستخدام المصناف الفوري |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{مصدر|تاريخ=يوليو 2017}} |
{{مصدر|تاريخ=يوليو 2017}} |
||
كان قيلاً من أقيال [[حضرموت]]، وكان أبوه من ملوكهم. وفد على [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، وكان [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضرموت، طائعاً راغباً في [[الله|الله عز وجل]] وفي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك. فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط له رداءه، وأجلسه عليه مع نفسه، وقال: اللهم، بارك في وائل وولده. واستعمله [[محمد بن عبد الله|النبي]] على الأقيال من حضرموت وأقطعه أرضاً، وأرسل معه [[معاوية بن أبي سفيان]]، وقال: أعطها إياه. فقال له معاوية: أردفني خلفك وشكى إليه حر [[الرمضاء]]، قال: لست من أرداف الملوك. فقال: أعطني نعلك. فقال: انتعل ظل [[الناقة|الناقة]]. قال: وما يغني ذلك عني ?! وقال للنبي : إن أهلي غلبوني على الذي لي. قال: أنا أعطيك ضعفه. ونزل [[الكوفة]] في [[الإسلام]]، وعاش إلى أيام معاوية ووفد عليه فأجلسه معه على السرير، وذكره [[حديث نبوي|الحديث]]. قال وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي. |
كان '''وائل بن حُجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي''' قيلاً من أقيال [[حضرموت]]، وكان أبوه من ملوكهم. وفد على [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، وكان [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضرموت، طائعاً راغباً في [[الله|الله عز وجل]] وفي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك. فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط له رداءه، وأجلسه عليه مع نفسه، وقال: اللهم، بارك في وائل وولده. واستعمله [[محمد بن عبد الله|النبي]] على الأقيال من حضرموت وأقطعه أرضاً، وأرسل معه [[معاوية بن أبي سفيان]]، وقال: أعطها إياه. فقال له معاوية: أردفني خلفك وشكى إليه حر [[الرمضاء]]، قال: لست من أرداف الملوك. فقال: أعطني نعلك. فقال: انتعل ظل [[الناقة|الناقة]]. قال: وما يغني ذلك عني ?! وقال للنبي : إن أهلي غلبوني على الذي لي. قال: أنا أعطيك ضعفه. ونزل [[الكوفة]] في [[الإسلام]]، وعاش إلى أيام معاوية ووفد عليه فأجلسه معه على السرير، وذكره [[حديث نبوي|الحديث]]. قال وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي. |
||
وشهد مع [[علي بن أبي طالب|علي]] [[صفين]]، وكان على راية قبائل حضرموت يومئذ . |
وشهد مع [[علي بن أبي طالب|علي]] [[صفين]]، وكان على راية قبائل حضرموت يومئذ . |
نسخة 08:12، 4 أكتوبر 2017
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يوليو 2017) |
كان وائل بن حُجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي قيلاً من أقيال حضرموت، وكان أبوه من ملوكهم. وفد على رسول الله، وكان رسول الله قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضرموت، طائعاً راغباً في الله عز وجل وفي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك. فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط له رداءه، وأجلسه عليه مع نفسه، وقال: اللهم، بارك في وائل وولده. واستعمله النبي على الأقيال من حضرموت وأقطعه أرضاً، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان، وقال: أعطها إياه. فقال له معاوية: أردفني خلفك وشكى إليه حر الرمضاء، قال: لست من أرداف الملوك. فقال: أعطني نعلك. فقال: انتعل ظل الناقة. قال: وما يغني ذلك عني ?! وقال للنبي : إن أهلي غلبوني على الذي لي. قال: أنا أعطيك ضعفه. ونزل الكوفة في الإسلام، وعاش إلى أيام معاوية ووفد عليه فأجلسه معه على السرير، وذكره الحديث. قال وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي.
وشهد مع علي صفين، وكان على راية قبائل حضرموت يومئذ .
روى عن النبي أحاديث. روى عن ابناه: علقمة وعبد الجبار. وقيل: إن عبد الجبار لم يسمع من أبيه. وروى عنه كليب بن شهاب الجرمي، وأم يحيى زوجته، وغيرهما.
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا بندار، حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر قال: سمعت رسول الله قرأ: {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الْضَّالِيْنَ} فقال: آمين، مد بها صوته.
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصيلة عن وائل بن حجر |