الحصين بن الحارث

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحصين بن الحارث
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 30 هـ أو 31 هـ أو 32 هـ أو 33 هـ
إخوة وأخوات عبيدة بن الحارث
الطفيل بن الحارث
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلّها مع النبي محمد وشهد معركة صفين مع علي بن أبي طالب


الحُصين بن الحارث بن المطّلب القرشيّ، صحابي من أصحاب النبي محمد ومن أصحاب علي بن أبي طالب.

سيرته[عدل]

هو الحُصَيْنِ بن الحارث بن المطّلب بن عبد مناف بن قصيّ، وأُمّه سُخيلة بنت خُزاعي الثّقَفيّة، وهي أُمّ عُبيدة والطّفيل ابني الحارث.[1]

شهد بدرًا هو وأخواه عبيدة والطفيل، فقتل عبيدة بها شهيدًا،[2] وشهد أُحُدًا والمشاهد كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،[1] وآخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين الحُصين بن الحارث ورافع بن عَنْجَدَة، وقيل: إنّه آخى بين الحُصين وعبد الله بن جُبير أخي خَوّات بن جبير.[1]

وذكر أبو الوفاء البغدادي، عن ابن عباس، في قوله تبارك وتعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ قال: نزلت في علي، وحمزة، وجعفر، وعبيدة والطفيل والحصين بني الحارث. وروى عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، عن ابن عباس: أنه نزل فيه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُون كِتَابَ اللهِ وأَقَامُوا الصَّلاَةَ.[3]

وشهد الحصين معركة صفين مع علي بن أبي طالب،[3] وعن عبيد الله بن أبي رافع: شهد الحُصَين مع علي بن أبي طالب مشاهده.[4] وعده الشيخ الطوسي في أصحاب علي بن أبي طالب،[5] ومات الحصين سنة 30 هـ، وقيل: 31 هـ، وقيل: 32 هـ، وقيل: 33 هـ.[5]

وكان للحصين من الولد عبد الله الشاعر؛ وأمّه أمّ عبد الله بنت عديّ بن خُويلد،[1] وخديجة وهند ابنتي الحصين أطعمهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخَيْبَر مائةَ وَسْق.[6]

المراجع[عدل]

  1. أ ب ت ث الطبقات الكبير، جـ3/ص 50.
  2. ^ "ص352 - كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - حسيل بن نويرة الأشجعي - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-16.
  3. أ ب "ص74 - كتاب الإصابة في تمييز الصحابة - حصين بن أبي الحر - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-16.
  4. ^ "ص32 - كتاب أسد الغابة ط العلمية - حصين بن الحارث - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-16.
  5. أ ب أعيان الشيعة، جـ6، صـ193. نسخة محفوظة 16 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الطبقات الكبير، جـ10/ص 216.