انتقل إلى المحتوى

جنس فموي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42: سطر 42:


وعند اتصال [[الفم]] مع [[قضيب]] الرجل يسمى [[لعق القضيب]] ''{{لات|fellatio}}''، أما مع [[بظر|البظر]] فيسمى [[لعق البظر]] أو [[التبظير]] ''{{لات|cunnilingus}}''، ولا تختلف المسميات والطرق عند الممارسات المثلية، والتي قد يشيع فيها أحيانا.
وعند اتصال [[الفم]] مع [[قضيب]] الرجل يسمى [[لعق القضيب]] ''{{لات|fellatio}}''، أما مع [[بظر|البظر]] فيسمى [[لعق البظر]] أو [[التبظير]] ''{{لات|cunnilingus}}''، ولا تختلف المسميات والطرق عند الممارسات المثلية، والتي قد يشيع فيها أحيانا.
==حيوانات أخرى==
[[ملف:Cynopterus sphinx fellatio no music.ogg|thumb|left|إناث الخفافيش يقمن بلعق العضو الذكري لزيادة زمن الإتصال جنسي مع الذكور. هذا السلوك هو الوحيد لنوع حيواين من غير الرئيسيات<ref name=plos />]]
تم ملاحظة الجنس الفموي في [[المملكة الحيوانية]] عند عدة أنواع.<ref>{{cite journal|last=Woods|first=Stacey Grenrock|title=Do animals have oral sex?|journal=Esquire|date=1 Oct 2004|url=http://www.esquire.com/women/sex/ESQ1004-OCT_SEX}}</ref><ref>{{cite journal|url=http://www.plosone.org/article/info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pone.0007595|title=Fellatio by Fruit Bats Prolongs Copulation Time|author=Min Tan|author2=Gareth Jones |author3=Guangjian Zhu |author4=Jianping Ye |author5=Tiyu Hong |author6=Shanyi Zhou |author7=Shuyi Zhang |author8=Libiao Zhang |journal=PLoS ONE|date=October 28, 2009|doi=10.1371/journal.pone.0007595|volume=4|issue=10|accessdate=August 11, 2009|pmid=19862320|pages=e7595|pmc=2762080|editor1-last=Hosken|editor1-first=David|bibcode=2009PLoSO...4.7595T}}</ref> وقد اقترح وجود ميزة تطورية بسبب ميل كل من [[رئيسيات|الرئيسيات]] وغير الرئيسيات والبشر لممارسة الجنس الفموي.<ref>{{cite journal|last=Brooks|first=Cassandra|title=A Little Fellatio Goes a long way|date=30 Oct 2009|series=ScienceNOW|url=http://news.sciencemag.org/sciencenow/2009/10/30-02.html|accessdate=July 24, 2010}}</ref> الجنسي الفموي، على الأقل لعق القضيب، موجودة أيضا بين الخفافيش الفاكهة، Cynopterus أبو الهول. فقد لوحظ عند الخفافيش وتتزاوج. هذه الأزواج الخفافيش تنفق المزيد من الوقت جماع إذا كان أنثى يلعق من الذكور مما لو انها لا.<ref name="plos">{{cite journal|last=Tan|first=Min|author2=Gareth Jones |author3=Guangjian Zhu |author4=Jianping Ye |author5=Tiyu Hong |author6=Shanyi Zhou |author7=Shuyi Zhang |author8=Libiao Zhang |date=October 28, 2009|title=Fellatio by Fruit Bats Prolongs Copulation Time|journal=[[PLOS ONE]]|volume=4|issue=10|url=http://www.plosone.org/article/info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pone.0007595|accessdate=October 28, 2009|doi=10.1371/journal.pone.0007595|pmid=19862320|pages=e7595|pmc=2762080|bibcode=2009PLoSO...4.7595T|editor1-last=Hosken|editor1-first=David}}</ref><ref>
{{cite web
|url=http://www.newscientist.com/article/dn18077-fellatio-keeps-male-fruit-bats-keen.html
|title=Fellatio keeps male fruit bats keen - life - 29 October 2009 - New Scientist
|publisher=www.newscientist.com
|accessdate=2009-10-31
}}
</ref>


== وصلات خارجية ==
== وصلات خارجية ==

نسخة 00:06، 20 يناير 2016

الجنس الفموي هو نشاط جنسي يتم فيه مداعبة واستثارة أو لعق الأعضاء التناسلية للطرف الآخر الممارس باستعمال الفم أو اللسان في العملية الجنسية، مما يؤدي للقذف أحيانا عند الرجل ووصول المرأة للنشوة (الإرجاز).

الجنس الفموي والصحة

يمكن أن يتسبب الجنس الفموي ببعض الأمراض الجلدية، وفطريات المهبل وكذلك قد يتسبب بالإصابة بسرطان الحلق وخاصة إذا تمت هذه العملية مع أكثر من شريك[1].

لذا ينصح باتخاذ وسائل نظافة فعالة عند الممارسة، واستخدام الواقى الذكرى كما ينصح بعدم التنظيف بفرشاة الأسنان أو ما من شأنه تعرض جدار الفم للتمزق مما يعرض احتمالية التعرض للفيروسات والاستعاضة بذلك بغسل الفم بالماء أو مادة معطرة. عدم أكل المقرمشات، وعدم تأدية أي من أشكال العناية بالأسنان قبل أو بعد الجنس الفموي، لضمان عدم وجود جروح صغيرة، قد تتسبب في نقل الأمراض الجنسية.

الآرء الدينية

الإسلام

المانع أو المحرم

قال بالتحريم الدكتور محمد السيد الدسوقي أستاذ الشريعة بقطر، فيقول:

العلاقة الزوجية الخاصة في الإسلام بالطريقة المشروعة هي الوسيلة الطبيعية للاستمتاع وللنسل وللحياة الزوجية النظيفة، والله تبارك وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بأن نأتي النساء من حيث أمرنا وهو الجماع المشروع، أما ما جاء في هذا الموضوع فهو لون من ألوان فساد الفطرة التي يمجها الحيوان فضلا عن الإنسان، وإذا كان لا يوجد لدينا نص صريح يأمر بالتحريم فإنا في قواعد الشريعة التي تنص بأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وبأن المحافظة على الفطرة الإنسانية سنة إلهية فإن الخروج بالعلاقة الجنسية عن الطريق الطبيعي إفساد للفطرة وقضاء على النسل، ووسيلة لأمراض متعددة،ولهذا أرى بأن مثل هذا السلوك لا يليق بالإنسان الذي كرمه ربه، ولكن يبدو أن عدوى الحضارة المادية التي تفننت في وسائل هابطة لإشباع الرغبات الشهوانية جعلت الإنسان يتصرف بأسلوب يرفضه الحيوان.

الكاره

قال بكراهة الإنزال الدكتور يوسف القرضاوي، فيقول: لا بأس على المسلم إذا أن يستمتع بامرأته بعيدا عن موضع الأذى،وبهذا وقف الإسلام وسطا بين المتطرفين في مباعدة الحائض إلى حد الإخراج من البيت، والمتطرفين في المخالطة إلى حد الاتصال الحسي.

وقد كشف الطب الحديث ما في إفرازات الحيض من مواد سامة تضر بالجسم إذا بقيت فيه، كما كشف سر الأمر باعتزال جماع النساء في الحيض. فإن الأعضاء التناسلية تكون في حالة احتقان، والأعصاب تكون في حالة اضطراب بسبب إفرازات الغدد الداخلية، فالاختلاط الجنسي يضرها، وربما يمنع نزول الحيض، كما يسبب كثيرا من الاضطراب العصبي، وقد يكون سببا في التهاب الأعضاء التناسلية.

ولقد حدث في عصر الصحابة أن واحدا من الصحابة في ملاعبته ومداعبته لزوجته امتص ثديها ورضع منها أي جاءه شيء من الحليب ثم راح استفتى أبا موسى الأشعري فقال له: "حَرُمت عليك"، ثم ذهب إلى عبد الله بن مسعود فقال له: "لا شيء عليك، لا رضاعة إلا في الحولين"، الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "الرضاع في الحولين". الله يقول (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) البقرة : 232.

يعني الرضاعة المحرِّمة لها سن معينة هي السن التي يتكون فيها الإنسان ينبت اللحم وينشذ العظم في السنتين الأوليين، بعد ذلك لا عبرة بالرضاعة، فقال أبو موسى الأشعري: "لا تسألوني وهذا الحبر فيكم". فللرجل أن يرضع من زوجته، هذا من وسائل الاستمتاع المشروعة ولا حرج فيها.

وقد أجاز الفقهاء تقبيل الزوجة فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة،ولا أستطيع أن أقول الحرمة لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * الا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) المؤمنون : 5- 7. فهذا هو الأصل.

مفتي الديار المصرية

يقول الدكتور علي جمعة محمد مفتي مصر السابق، وأستاذ الأصول والفقه بجامعة الأزهر:

قال تعالى "نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" [سورة البقرة: 223] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي .

الجنس الفموي عبر الثقافات

تتباين وجهات النظر حوله، فقد اعتبرته الثقافات الرومانية مثلا مسألة شبه محرمة اجتماعيا، في حين أن ثقافة الطاو اعتبرته فعلا حسنا، ويؤدي لطول العمر، وإن كان لا يزال العديد من المتدينون ينظرون للموضوع باستياء.

في الإسلام لم يتم تحريمه، لانعدام وجود نص شرعي واضح يحرم ذلك، والقاعدة الإسلامية الفقهية المعروفة (الأصل في العادات الإباحة حتى يأتي دليل التحريم) (إلا أنه مكروه عند بعض العلماء لثبوت تسببه بنقل الأمراض)

وعند اتصال الفم مع قضيب الرجل يسمى لعق القضيب (باللاتينية: fellatio)، أما مع البظر فيسمى لعق البظر أو التبظير (باللاتينية: cunnilingus)، ولا تختلف المسميات والطرق عند الممارسات المثلية، والتي قد يشيع فيها أحيانا.

حيوانات أخرى

إناث الخفافيش يقمن بلعق العضو الذكري لزيادة زمن الإتصال جنسي مع الذكور. هذا السلوك هو الوحيد لنوع حيواين من غير الرئيسيات[11]

تم ملاحظة الجنس الفموي في المملكة الحيوانية عند عدة أنواع.[12][13] وقد اقترح وجود ميزة تطورية بسبب ميل كل من الرئيسيات وغير الرئيسيات والبشر لممارسة الجنس الفموي.[14] الجنسي الفموي، على الأقل لعق القضيب، موجودة أيضا بين الخفافيش الفاكهة، Cynopterus أبو الهول. فقد لوحظ عند الخفافيش وتتزاوج. هذه الأزواج الخفافيش تنفق المزيد من الوقت جماع إذا كان أنثى يلعق من الذكور مما لو انها لا.[11][15]

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ /releases/2007/05/070509210142.htm Johns Hopkins Medical Institutions (2007, May 10). Oral Sex Increases Risk Of Throat Cancer. ScienceDaily
  2. ^ Oral Sex and the Risk of HIV Transmission / HIV/AIDS Epi Update - May 2004 / Public Health Agency of Canada
  3. ^ Can I get HIV from oral sex? / Centers for Disease Control and Prevention
  4. ^ Risk Of Herpes Infection Rises With Oral Sex. ScienceDaily (Mar. 12, 2005)
  5. ^ Receiving Oral Sex, Vaginal Intercourse Boost Chance of Herpes Infection WebMD Health News. Mar. 1, 2005
  6. ^ C.M. Thorpe and G.T. Keusch, Enteric bacterial pathogens Shigella, Salmonella, Campylobacter. In: K.K. Holmes, P.F. Sparling and P. Mardh et al., Editors, Sexually Transmitted Diseases (3rd ed), McGraw-Hill, Health Professions Division, New York (1999).
  7. ^ S Edwards, C Carne. Oral sex and transmission of non-viral STIs. Sex Transm Infect 1998 Apr; 74(2)95-100. (PDF FILE)
  8. ^ Chlamydia Essential facts
  9. ^ Gonorrhea: symptoms, treatment & prevention
  10. ^ What infections can I catch through oral sex / national health service - UK
  11. ^ ا ب Tan، Min؛ Gareth Jones؛ Guangjian Zhu؛ Jianping Ye؛ Tiyu Hong؛ Shanyi Zhou؛ Shuyi Zhang؛ Libiao Zhang (28 أكتوبر 2009). Hosken، David (المحرر). "Fellatio by Fruit Bats Prolongs Copulation Time". PLOS ONE. ج. 4 ع. 10: e7595. Bibcode:2009PLoSO...4.7595T. DOI:10.1371/journal.pone.0007595. PMC:2762080. PMID:19862320. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-28.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Woods، Stacey Grenrock (1 أكتوبر 2004). "Do animals have oral sex?". Esquire.
  13. ^ Min Tan؛ Gareth Jones؛ Guangjian Zhu؛ Jianping Ye؛ Tiyu Hong؛ Shanyi Zhou؛ Shuyi Zhang؛ Libiao Zhang (28 أكتوبر 2009). Hosken، David (المحرر). "Fellatio by Fruit Bats Prolongs Copulation Time". PLoS ONE. ج. 4 ع. 10: e7595. Bibcode:2009PLoSO...4.7595T. DOI:10.1371/journal.pone.0007595. PMC:2762080. PMID:19862320. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-11.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ Brooks، Cassandra (30 أكتوبر 2009). "A Little Fellatio Goes a long way". ScienceNOW. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  15. ^ "Fellatio keeps male fruit bats keen - life - 29 October 2009 - New Scientist". www.newscientist.com. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-31.