بوابة:المتوسط/مقالة مختارة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

.

عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 7


المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  
ملف:Bibliotheca Alexandrina (panoramic view).jpg

الإسكندرية تعتبر العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل،يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا، ومن جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا.

تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية (ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة) فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 4,123,869 نسمة. بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ بمكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية التي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، والتي وظلت قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.


المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  

قناة السويس هي ممر مائي اصطناعي ازدواجي المرور في مصر، يبلغ طولها 193 كم وتصل ما بين البحرين الأبيض والأحمر، وتنقسم طوليًا إلى قسمين شمال وجنوب البحيرات المرّة، وعرضياً إلى ممرين في أغلب أجزائها لتسمح بعبور السفن في اتجاهين بنفس الوقت بين كل من أوروبا وآسيا، وتعتبر أسرع ممر بحري بين القارتين وتوفر نحو 15 يوماً في المتوسط من وقت الرحلة عبر طريق رأس الرجاء الصالح.

بدأت فكرة إنشاء القناة مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، وفكر نابليون في شق القناة إلا أن الفكرة فشلت، وفي عام 1854 استطاع دي لسبس إقناع الخديوي سعيد بالمشروع، استغرق بناء القناة 10 سنوات، وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، مات منهم أكثر من 120 ألف. وتم افتتاح القناة عام 1869. وفي عام 1905 حاولت الشركة الفرنسية تمديد حق الامتياز 50 عاماً إضافية إلا أن المحاولة فشلت لاحقًا. عام 1956 قام الرئيس عبد الناصر بتأميم قناة السويس، ما نتج عنه ما يعرف بالعدوان الثلاثي.

تسببت حرب 1967 في إغلاق قناة السويس لأكثر من 8 سنوات، حتى قام الرئيس السادات بإعادة افتتاحها في 1975. وفي 6 أغسطس 2015 تم افتتاح قناة موازية للمر الملاحي الحالي بطول 72 كم، لتمكين السفن والناقلات من عبور القناة في كلا الاتجاهين بنفس الوقت.


المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

الجزائر العاصمة (باللهجة المحلية: دْزَايرْ)؛(باللغة الأمازيغية:ⴷⵣⴰⵢⴻⵔ ⵜⴰⵎⴰⵏⴻⵖⵜ) هي عاصمة الجمهورية الجزائرية وأكبر مُدنها من حيث عدد السكان. كانت مدينة الجزائر تُدعى إكوزيوم في زمن الإمبراطورية الرومانية، ومن مُسمّياتها الحالية البهجة، المحروسة والجزائر البيضاء، وذلك لبياض مبانيها، وهي أيضا عاصمة ولاية الجزائر. تقع المدينة في شمال وسط البلاد مُطلّة على الجانب الغربي لخليج البحر الأبيض المتوسط وتتركب المدينة من جزأين: جزء قديم والذي يتمثل في القصبة والتي توجد على حافة تلة شديدة الانحدار (122 متر فوق سطح البحر) خلف المدينة الحديثة، وجزء حديث يتواجد على مستوى الساحل القريب من البحر.

وفقًا لمعجم العالم الجغرافي فلقد بلغ عدد سكان المدينة 3.335.418 نسمة، كما تعتبر مدينة الجزائر المركز الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي في البلاد. يُقال بأن التسمية أُخِذت من مجموعة الجزر التي كانت متواجدةً قُبالة ساحل المدينة المطل على البحر الأبيض المتوسط إذ أن جمع جزيرة هو جزائر. وفي مذكرة صغيرة حول أصل تسمية الجزائر كتب ألبرت فرحات « اسم «الجزائر» بالفرنسية (بالفرنسية: Alger)‏ والذي يُنطق "ألجي" مشتقًا من الكتالانية Alguère وهو بدوره مشتق من «الجزائر» (جزائر بني مزغنة) وهو الاسم الذي أطلقه عليها بولوغين ابن زيري مؤسس الدولة الزيرية عند بنائها سنة 960 ميلادية وذلك على أنقاض المدينة الرومانية القديمة التي كانت تحمل اسم إكوزيوم.


المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

الخروب أو الخرنوب (باللاتينية: Ceratonia siliqua) تذكر المصادر العالمية أن التسمية ذات أصل عربي وهي شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى الأسرة (تحت الفصيلة) (باللاتينية: Caesalpinioideae) من الفصيلة البقولية (باللاتينية: Fabaceae) ذات أزهار صغيرة حمراء، وقرونها بنية منحنية قليلاً أو ملتفة قليلاً، ذات حافة سميكة. تعيش بشكل طبيعي في المنطقة المتوسطية بما يشمل المشرق العربي والمغرب العربي ومن الدول العربية الموجودة بها غابات الخروب ليبيا بالقرب من مدينة البيضاء. يستخرج منها شراب حلو المذاق يسمى "الرُب" يضاف أحيانا إلى العصيدة.

بذور الخروب متساوية بشكل كبير مع بعضها في الحجم والوزن مما جعلها الوسيلة الأولى في الوزن قبل انتشار الموازين الحديثة، وهي تساوي 0.2 غرام للحبة أي قيراط. بعض المراجع تعيد أصوله الشجرة إلى سوريا وفلسطين وكانت تسمى حينها بازلاء البحر المتوسط. يتكاثر الخروب جنسياً بالبذرة وخضرياً بالتطعيم وبالعين والقلم القمى والعقلة وزراعة الأنسجة وتجمع قرون الخروب قبل موسم الأمطار، ويتم جمعها باستخدام خطاف طويل حيث تميل الأفرع ثم تقص القرون باستخدام مقصات الجمع الصغيرة. وتستخدم لإنتاج شوكولا الخرنوب، وشراب الخروب ودبس الخروب؛ وتعتبر شجرة الخرنوب من الأشجار التي تحمي التربة وتساعد في الحد من تهديد الجفاف وتساعد على التقليل من أضرار العواصف، كما أنها توفر الغذاء والسكن للكثير من الحيوانات، هذا عدا عن كونها تحافظ على المناظر الطبيعية.


المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

صِقِلِّية (بالإيطالية: Sicilia، تلفظ "سيشيليا")‏، هي أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة ذاتية الحكم في إيطاليا. الجزر الصغرى حولها مثل الجزر الإيولية هي جزء من صقلية. اسمها الرسمي هو منطقة الحكم الذاتي الصقلية.

خلال معظم تاريخها كانت صقلية موقعاً استراتيجياً حاسماً. يعود ذلك في جزء كبير لأهميتها في طرق التجارة المتوسطية. اعتبرت المنطقة جزءاً من ماجنا غراسيا حيث وصف شيشرون سيراكوزا بأنها أعظم وأجمل مدينة في اليونان القديمة. أرخميدس وهو أحد أعظم العلماء والرياضيين في العالم القديم صقلي الأصل وولد في مدينة سيراكوزا.

كانت الجزيرة دولة في حد ذاتها في إحدى مراحل تاريخها. كما أن نفوذها امتد من باليرمو على جنوب إيطاليا وصقلية ومالطا. أصبحت لاحقاً جزءاً من الصقليتين تحت حكم البوربون، والتي كانت مملكة عاصمتها نابولي وضمت الجزيرة ومعظم مناطق جنوب إيطاليا. أدى توحيد إيطاليا عام 1860 إلى حل هذه المملكة وأصبحت صقلية منطقة ذات حكم ذاتي في مملكة إيطاليا. تبلغ مساحة صقلية 25,708 كم2 وهي أكبر الأقاليم الإيطالية مساحة ويبلغ تعداد سكانها ما يزيد قليلاً عن خمسة ملايين نسمة.

تمتلك صقلية ثقافة غنية وفريدة من نوعها وخاصة فيما يتعلق بالفنون والموسيقى والأدب والمطبخ والعمارة واللغة، حيث كانت مهداً لبعض من أعظم الشخصيات وأكثرها تأثيراً في التاريخ. يستند ااقتصادها إلى حد كبير على زراعة البرتقال والليمون أساسًا.


المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

الدولة الأموية في الأندلس إمارة إسلامية أسسها عبد الرحمن الداخل عام 138 هـ/756 م في الأندلس وأجزاء من شمال أفريقيا وكانت عاصمتها قرطبة، وتحولت إلى خلافة بإعلان عبد الرحمن الناصر لدين الله نفسه في ذي الحجة 316 هـ/يناير 929م خليفة قرطبة بدلاً من لقبه السابق أمير قرطبة، وهو اللقب الذي حمله الأمراء الأمويون منذ أن استقلّ عبد الرحمن الداخل بالأندلس.

تميزت الدولة الأموية في الأندلس بنشاط تجاري وثقافي وعمراني ملحوظ، حتى أصبحت قرطبة أكثر مدن العالم اتساعًا بحلول عام 323 هـ/935م، كما شهدت تشييد الكثير من روائع العمارة الإسلامية في الأندلس ومنها الجامع الكبير في قرطبة. كما شهدت فترة حكم الأمويين نهضة في التعليم العام، جعلت عامة الشعب يجيدون القراءة والكتابة في الوقت الذي كان فيه علية القوم في أوروبا لا يستطيعون ذلك. وقد استمرت الدولة الأموية في الأندلس رسميًا حتى عام 422 هـ/1031م، حيث سقطت الخلافة وتفككت إلى عدد من الممالك بعد حرب أهلية بين الأمراء الأمويين الذين تنازعوا الخلافة فيما بينهم، مما أدى بعد سنوات من الاقتتال، إلى تفكك الخلافة إلى عدد من الممالك المستقلة. تنوع النشاط الاقتصادي في الأندلس في عهد الدولة الأموية بين زراعة وصناعة وتجارة. وقد اهتم المسلمون في لآنذاك في الأندلس بالزراعة، وعرفت في تلك الفترة الصناعات الغذائية كتجفيف الفواكه.


المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

إمارة كريت هي دولة إسلامية أُقيمت في جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط منذ أواخر العقد الثاني من القرن التاسع الميلادي حتى سقوطها بأيدي البيزنطيين عام 961. ورغمَ اعتراف الإمارة بسيادة الدولة العباسية عليها وحفاظها على علاقات وثيقة مع مصر الطولونية إلا أنها كانت مُستقلةً بحكم الأمر الواقع.

غزا مجموعةٌ من الأندلسيين المنفيين جزيرة كريت عام 824 أو 827/828 ميلادية (212 هـ)، وأقاموا لهم دولةً مستقلةً على الفور. حاولت الإمبراطورية البيزنطية مراراً استعادة الجزيرة لكن محاولاتها باءت بالفشل الذريع، وظلّت الإمارة (سمّاها العرب إقريطش أو أقريطش) على مدار حوالي 135 سنة من وجودها أحد خصوم البيزنطيين الرئيسيين. تحكمت إقريطش بالممرات المائية في شرق البحر المتوسط وشكّلت قاعدةً مُتقدمةً وملاذاً آمناً للأساطيل الإسلامية التي اجتاحت شواطئ بحر إيجه البيزنطية. لا يُعرف الكثير عن تاريخ الإمارة الداخلي، لكنّه من الواضح أنها عاشت حقبة مزدهرةً ناجمة عن الإغارة على البيزنطيين، والتجارة، والزراعة. سقطت الإمارة على يد نقفور الثاني الذي شنّ عليها حملةً ضخمةً عام 960 - 961 (350 هـ)، ولم يعد المسلمون إلى الجزيرة حتى سقطت في أيدي الدولة العثمانية عام 1669 (1080 هـ).