انتقل إلى المحتوى

المركز الوطني لمعلومات اللقاحات: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعديل اللاحق ←
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرئينص الويكي
أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات منظمة |اسم = |صورة = |تعليق = |حجم = |بدل = <!-- يكتب هنا ا...'
(لا فرق)

نسخة 11:47، 27 فبراير 2018

المركز الوطني لمعلومات اللقاحات
البلد الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
المقر الرئيسي فيرجينيا، الولايات المتحدة
تاريخ التأسيس 1982
النوع منظمة غير ربحية 501(c)3
الوضع القانوني منظمة 501(c)(3)[1]  تعديل قيمة خاصية (P1454) في ويكي بيانات
الاهتمامات مكافحة اللقاحات
الرئيس باربرا لو فيشر
جيف شوارتز
كاثي ويليامز
المالية
إجمالي الإيرادات 1237106 دولار أمريكي (2020)[2]
1265905 دولار أمريكي (2019)[2]
1018379 دولار أمريكي (2018)[2]  تعديل قيمة خاصية (P2139) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي http://www.nvic.org/
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

المركز الوطني لمعلومات اللقاحات هو منظمة غير ربحية[3] مقرها في الولايات المتحدة،[4][5][6] انتُقد المركز على نطاق واسع كمصدر رئيسي للتضليل ضد معلومات اللقاحات والتخويف منها.[7][8][9][10][11] في حين يصف المركز نفسه بأنه "أقدم وأكبر منظمة بقيادة المستهلك تهتم بسلامة اللقاحات والتوعية بالحصول على الموافقة الخطية للحصول على التطعيمات"،[12] إلا أنه ينشر معلومات كاذبة ومضللة بما في ذلك الادعاء الاحتيالي أن اللقاحات تسبب التوحد،[13][14][15] وتصور حملاته التطعيم على أنه محفوف بالمخاطر، ويشجع الناس على النظر في "البدائل".[16]

تأسست المنظمة تحت اسم اتحاد الآباء الناقمين معًا في عام 1982.[17]

خلفية عن المركز

شارك في تأسيس المنظمة في عام 1982 جيف شوارتز، باربرا لو فيشر (الذي استخدم اسم "باربرا لو آرثر" في دعوى قضائية فاشلة[18] ضد بول أوفيت)،[19] وكاثي ويليامز[20] تحت اسم (اتحاد الآباء الناقمين معًا)،[21] حيث لاحظ كل واحد منهم أن صحة أحد أطفالهم تتدهور في مرحلة ما بعد تلقي جرعة من اللقاح الثلاثي، وقد شاهد بث تلفزيوني حول فيلم اللقاح الثلاثي: اللقاح المصمم عن طريق الخطأ،[22] ونسبواعلاقة سببية بين الاثنين. ظهر كلًا من فيشر وويليامز معلى حطة التلفزيون بعد البث، أعطت فيشر معلومات الاتصال بوالاس بالمحطة.[23] كما شارك فيشر وهاريس كولتر في عام 1985 في تأليف كتاب، اللقاح الثلاثي: لقاح الظلام، الذي أكد وجود علاقة بين لقاح السعال الديكي الموجود في اللقاح الثلاثي والتوحد.[24] أوصت لجنة مكافحة الأمراض الآن بتطوير لقاحات السعال الديكي الخلوية الأحدث، ولم تعد لقاحات الخلايا السعال الديكي ذات الخلايا الكاملة تستخدم في الولايات المتحدة.[25][26] وإن كان ذلك لأسباب غير متصلة بالتوحد.[27]

في أوائل الثمانينات، انضمت المنظمة إلى الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لصياغة التشريع الأصلي لقانون إصابات اللقاح الوطني للطفولة لعام 1986،[28][29] والذان أنشئا معًا برنامجًا لتعويض إصابات اللقاحات الفيدرالية، وكلف الأطباء إعطاء أولياء الأمور المعلومات المتعلقة بالمستحقات والمخاطر الناتجة عن التطعيم، وطالبوا الأطباء بتسجيل والإبلاغ عن الإصابات والوفيات الناجمة عن اللقاحات.

غيرت المنظمة اسمها إلى المركز الوطني لمعلومات اللقاحات في أوائل التسعينات.[30]

النقد

وصف الصحفي مايكل سبيكتر المركز الوطني لمعلومات اللقاحات على النحو التالي:

"... هي منظمة، والذي يبدو من اسمها أنها وكالة فيدرالية، إلا أنها في الواقع عكس ذلك تمامًا؛ إذ يعتبر المركز أقوى منظمة لمكافحة اللقاح في أمريكا، وتتمثل علاقتها مع الحكومة الأمريكية في الجهود الاتحادية المتعارضة الرامية إلى تطعيم الأطفال ".[31]

ويؤكد المركز الوطني لمعلومات اللقاحات أن هناك بحوثًا غير كافية توضح وجود صلة بين ارتفاع عدد الأطفال الذين تم تشخيصهم بمرض التوحد وبرامج التطعيم الشامل. ومع ذلك، كان هناك عددًا من الدراسات ومراجعات الأقران والتحليلات التلوية التي لم تظهر أي علاقة بين إعطاء اللقاحات وتشخيص التوحد.[32][33][34]

يشير فيل بليت إلى أنه في حين "على موقعهم يأخذون" إصابات اللقاح "كما هو محدد"، فإن "مجموعة من الآثار مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى أنه على حد علمي (وقد نظرت) لم يتم ربط أي منها باللقاحات في الدراسات الطبية الحقيقية ".[35]

تلقى المركز الوطني لمعلومات اللقاحات انتقادات في أبريل 2011 للإعلانات التي وضعت في ميدان التايمز.[36][37]   وانتقدت الإعلانات التحصين في مرحلة الطفولة ورشحت موقعًا للطب البديل. وفي رسالة إلى "سي بي اس"، قال مالك الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "من خلال توفير مساحة إعلانية لمنظمة مثل"المركز الوطني لمعلومات اللقاحات"، فإنك تعرض آلاف الأطفال للخطر. "[38]

تم بث إعلان مثير للجدل أصدره المركز الوطني لمعلومات اللقاحات بخصوص التدابير الوقائية للإنفلونزا على بعض خطوط دلتا الجوية، مما دفع رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى كتابة رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة دلتا 4 نوفمبر 2011، وحث شركة دلتا على "إزالة هذه الرسائل الضارة".[39][40] كما تم تقديم عريضة على الانترنت لحث دلتا لإزالة الإعلانات.[41][42]

رفضت شركة خطوط دلتا الجوية وقف عرض الإعلان وطالبت معهد العلوم في الطب للاحتجاج، واصفةً القرار:

"... لا يمكن الدفاع عنها من منظور الصحة العامة ..."، قائلا "إن إعلان المركز الوطني لمعلومات اللقاحات، كما لاحظ أحد المعلقين على نحو ملائم، يشبه حصان طروادة، حيث يتم توجيه الركاب على متن خطوط دلتا الجوية في نوفمبر إلى موقع منظمة بارزة لمكافحة التطعيم ، التي حاولت إبطال حملات التلقيح الوطنية لمدة ثلاثة عقود، وعلاوةً على ذلك، فإن المركز الوطني لمعلومات اللقاحات لديه اسم يبدو للوهلة الأوى وكأنه وكالة فيدرالية، وقد يخطئ الركاب في اعتباره كمصدر للمعلومات الموثوقة.[43]

مراجع

  1. ^ https://www.charitynavigator.org/ein/541951769. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-04. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.charitynavigator.org/ein/541951769. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-04. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ IRS Exempt Organizations Select Check
  4. ^ Specter، Michael (2009). Denialism: How Irrational Thinking Hinders Scientific Progress, Harms the Planet, and Threatens Our Lives. The Penguin Press. ص. 7. ISBN:978-1-59420-230-8.
  5. ^ Wheeling، Kate (13 يناير 2017). "A Brief History Of Vaccine Conspiracy Theories". Pacific Standard. Social Justice Foundation.
  6. ^ Salzberg، Steven (3 نوفمبر 2014). ""Shocking" Report On Flu Vaccine Is Neither Shocking Nor Correct". Forbes.
  7. ^ Understanding and Managing Vaccine Concerns, Julie A. Boom, Rachel M. Cunningham
  8. ^ "Stop antivaxxers. Now. - Bad Astronomy". Bad Astronomy (بالإنجليزية الأمريكية). 29 Dec 2011. Retrieved 2018-01-26.
  9. ^ Steinhauer، Jennifer (15 أكتوبر 2009). "Swine Flu Shots Revive a Debate About Vaccines". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-17.
  10. ^ "Would You Like Some Anti-Vaccine Propaganda With Your Halloween Candy?". Mic. 27 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-26.
  11. ^ Plait، Phil. "Antivaxxers Using Billboards to Promote Their Dangerous Message". Slate.
  12. ^ Canon، Gabrielle (2 مارس 2015). "Is Your State Trying to Outlaw Vaccine Exemptions?". Mother Jones. Mother Jones and the Foundation for National Progress.
  13. ^ Park, Alice. "Study Linking Vaccines to Autism Is "Fraudulent"". Time (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0040-781X. Retrieved 2018-01-29.
  14. ^ Haberman, Clyde (1 Feb 2015). "A Discredited Vaccine Study's Continuing Impact on Public Health". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Retrieved 2018-01-29.
  15. ^ Haelle, Tara. "Sears and Gordon: Should Misleading Vaccine Advice Have Professional Consequences?". Forbes (بالإنجليزية). Retrieved 2018-01-29.
  16. ^ "On the Internet, anyone can speak persuasively about vaccines". Los Angeles Times.
  17. ^ Boom, Julie A. (2014). "Chapter 1: History of Vaccine Concerns" (PDF). In Boom, Julie A.; Cunningham, Rachel M (eds.). Understanding and Managing Vaccine Concerns (بالإنجليزية). Springer. DOI:10.1007/978-3-319-07563-1_2. ISBN:9783319075631.
  18. ^ "Courts Immune to Anti-Vaccine Lobby". Australasian Science.
  19. ^ Arthur v. Offit et al. The case was dismissed.
  20. ^ NVIC 2011 Annual Report, page 3
  21. ^ Offit, Paul A. (2010). Deadly Choices: How the Anti-Vaccine Movement Threatens Us All (بالإنجليزية). Basic Books. ISBN:9780465023561.
  22. ^ Offit, Paul A. (2010). Deadly Choices: How the Anti-Vaccine Movement Threatens Us All (بالإنجليزية). Basic Books. ISBN:9780465023561.
  23. ^ Offit, Paul A. (2010). Deadly Choices: How the Anti-Vaccine Movement Threatens Us All (بالإنجليزية). Basic Books. ISBN:9780465023561.
  24. ^ Morales, Tatiana (4 ديسمبر 2002). "To Vaccinate Or Not". CBS News. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-16.
  25. ^ "Diphtheria, Tetanus, and Pertussis Vaccine Recommendations". CDC. U.S. Department of Health & Human Services.
  26. ^ "Pertussis Vaccination: Use of Acellular Pertussis Vaccines Among Infants and Young Children Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)". CDC. U.S. Department of Health & Human Services. 28 مارس 1997.
  27. ^ Halperin، S؛ Scheifele، DE؛ MacDonald، NE (1992). "Acellular versus whole-cell pertussis vaccines". The Canadian Journal of Infectious Diseases. ج. 3 ع. 2: 57–58. ISSN:1180-2332. PMC:3328021. PMID:22529731.
  28. ^ Committee to Review the Adverse Consequences of Pertussis and Rubella Vaccines, Institute of Medicine (1991). Howson، Christopher P.؛ Howe، Cynthia J.؛ Fineberg، Harvey V. (المحررون). "Adverse Effects of Pertussis and Rubella Vaccines". Washington, DC: The National Academies Press. ص. 324. ISBN:978-0309103688. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-29. The American Academy of Pediatrics and Dissatisfied Parents Together conduct more than 8 months of discussions to develop recommendations for a federal compensation program for children with vaccine-related illnesses and injuries
  29. ^ Mariner، W K (1992). "The National Vaccine Injury Compensation Program". Health Affairs. ج. 11 ع. 1: 257. DOI:10.1377/hlthaff.11.1.255. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-30. Parents' groups, notably Dissatisfied Parents Together (DPT), which joined with the American Academy of Pediatrics to draft the original legislation, believed that agencies within the U.S. Department of Health and Human Services (HHS) were unsympathetic to compensating vaccine-related injuries.
  30. ^ Offit, Paul A. (2010). Deadly Choices: How the Anti-Vaccine Movement Threatens Us All (بالإنجليزية). Basic Books. ISBN:9780465023561.
  31. ^ Specter، Michael (2009). Denialism: How Irrational Thinking Hinders Scientific Progress, Harms the Planet, and Threatens Our Lives. The Penguin Press. ص. 7. ISBN:978-1-59420-230-8.
  32. ^ Gerber، Jeffrey S.؛ Offit، Paul A. (2009). "Vaccines and Autism: A Tale of Shifting Hypotheses". Clin. Infect. Dis. ج. 48 ع. 4: 456–461. DOI:10.1086/596476. PMC:2908388. PMID:19128068. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-20.
  33. ^ The Rise in Autism and the Mercury Myth. Lawrence Scahill, MSN, PhD and Karen Bearss, PhD
  34. ^ DeStefano، Frank؛ Price, Christopher S.؛ Weintraub, Eric S. (1 أبريل 2013). "Increasing Exposure to Antibody-Stimulating Proteins and Polysaccharides in Vaccines Is Not Associated with Risk of Autism". Journal of Pediatrics. ج. 163 ع. 2: 561–7. DOI:10.1016/j.jpeds.2013.02.001. PMID:23545349. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-11.
  35. ^ Plait، Phil. "Antivaxxers Using Billboards to Promote Their Dangerous Message". Slate.
  36. ^ The ad that could help fuel a health crisis, Salon.com, April 25, 2011
  37. ^ Doctors demand the removal of anti-vaccine ad from Times Square, The Guardian
  38. ^ Consumer Health Digest #11-10, National Council Against Health Fraud, April 28, 2011
  39. ^ Herper, Matthew (November 7, 2011). "Pediatrician Group Slams Delta Airlines For Running Video Made By Vaccine Skeptics," Forbes.
  40. ^ Khan, Amina (November 16, 2011). "Pediatricians decry in-flight vaccine-questioning ad on Delta," Los Angeles Times.
  41. ^ Herper, Matthew (November 7, 2011). "Pediatrician Group Slams Delta Airlines For Running Video Made By Vaccine Skeptics," Forbes.
  42. ^ Khan, Amina (November 16, 2011). "Pediatricians decry in-flight vaccine-questioning ad on Delta," Los Angeles Times.
  43. ^ Delta’s Decision Doesn’t Fly with Us. Airline Continues to Show Anti-Vaccinationists’ Ad. Institute for Science in Medicine, Nov. 2011

روابط خارجية

مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=المركز_الوطني_لمعلومات_اللقاحات&oldid=27544674»