تطور قافز

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يعد مصطلح التطور بالقفزات (بالإنجليزية: saltation)‏ في البيولوجيا تعبيراً عن التحول المفاجئ من جيل إلى الجيل الذي يليه، ويكون هذا التحول كبيراً أو ضخماً مقارنة بالتغيرات التي تجري عادة للكائن الحي/ ويستعمل هذا المصطلح لوصف التغيرات غير التدريجية وبالأخص لتشكل نوع جديد بطريقة لا تتسق مع أو تخالف نظرية التطور المعاصرة

تاريخياً[عدل]

قبل قدوم دارون كان معظم العلماء يعتقدون بالتطور عبر القفزات بين الأنواع.[1] ، يعتبر لامارك (بالإنجليزية: Jean-Baptiste Lamarck)‏ من مؤيدي التطور التدريجي ومثل كثير من العلماء في عصره كتب عن إمكانية حدوث التطور بالقفزات بين الأنواع، وقد تبنى مبدأ التطور بالقفزات جيفري سان (بالإنجليزية: Étienne Geoffroy Saint-Hilaire)‏ باعتبار أن أمساخاً monstrosities قد تصبح مصدراً لأنوع جديدة من الكائنات عبر الانتقال المباشر بين الأنواع دون تدرج وبذلك يتم تبرير غياب الأشكال الوسطى بين الأنواع في سجل الأحافير ، [2] وكتب جيفري أن الظروف البيئية قد تدفع لحدوث تغيير مفاجئ ينقل نوع إلى نوع آخر جديد.</ref>[3] وفي عام 1864 أعاد ألبرت كوليكر (بالإنجليزية: Albert von Kölliker)‏ إحياء نظرية جيفري بأن التطور كان يسير عبر قفزات كبيرة واستعمل مصطلح نشوء الحياة غير المتسق heterogenesis .</ref>[4]

انظر أيضا[عدل]

مراجع وملاحظات[عدل]

  1. ^ Osborn, H. F. 1894. From the Greeks to Darwin: An outline of the development of the evolution idea. New York, London, Macmillan and Co.
  2. ^ Benedikt Hallgrímsson, Brian K. Hall. (2011). Variation: A Central Concept in Biology. Academic Press. p. 18
  3. ^ Peter J. Bowler. (2003). Evolution: The History of an Idea. University of California Press. p. 127
  4. ^ Sewall Wright. (1984). Evolution and the Genetics of Populations: Genetics and Biometric Foundations Volume 1. University of Chicago Press. p. 10