خزانة الألم (بالإنجليزية: The Hurt Locker) هو فيلم حرب أمريكي من إخراج كاثرين بيغلو، اعتبر أحد أكثر أهم الافلام في 2009، حاصدا جوائز وشهادات تقدير من عدد من المهرجانات والمؤسسات الفنية، من بينها جائزة أفضل فيلم، أفضل سيناريو أفضل مخرج، أفضل تصوير، وأفضل صوت في جوائز البافتا البريطانية في 2010. كما تم ترشيحه لتسع من جوائز الأكاديمية فاز بستة منها على فئات أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل إنتاج وأفضل مؤثرات صوتية وأفضل مونتاج صوتي وأفضل نص. يذكر أن أفضل مخرجة كاثرين بيغلو تعتبر أول امرأة تفوز بجائزه أفضل مخرج في جوائز الأكاديمية.[4]
الفيلم تكلفت ميزانيته 11 مليون دولار وتم تصويره في الشرق الأوسط وتحديدا الأردن، وكان أول عرض له في الصالات في إيطاليا عام 2008، ثم عرض في 26 يوليو 2009 في نيويوركولوس أنجليس. واستنادا إلى النجاح الذي حققه العرض المحدود لهذا الفيلم الذي يندرج تحت قائمة أفلام السينما المستقلة، تم عرضه في المزيد من الصالات داخل الولايات المتحدة في 24 يوليو 2009.
يتتبع الفيلم فريق تابع لوحدة إبطال مفعول القنابل في جيش الولايات المتحدة خلال حرب العراق. القصة قام بكتابتها مارك بول وهو كاتب مستقل كان يرافق وحدة لنزع مفعول القنابل. والفيلم من بطولة جيرمي رينر، أنثوني ماكيوبراين غراغثي.
عنوان الفيلم أتى من جملة لم تعد شائعة الاستخدام لشخص جرح جراء انفجار بمفهوم "تم ارساله إلى خزانة الألم".[5][6]
^"Movie Review: The Hurt Locker". مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2010. The name of the movie, according to the official Web site, is G.I. slang for being injured in an explosion, i.e. "put in the hurt locker."الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^"THE HURT LOCKER". مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2010. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2010. The Hurt Locker, meaning a place of ultimate painالوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
شروق الشمس: قصة بشريين (28/1927) فاز بجائزة الأوسكار لأفضل صورة فريدة وفنية. كان يعتبر بالتساوي الجائزة الأولى حتى تم إيقاف فئة الجائزة في العام التالي.