تدور أحداث المسلسل في بداية القرن الثامن عشر في أحد البلاد العربية ويتناول قصة قبيلتين عربيتين تسيل بينهما دماء ودموع بسبب (الرقيط) الذي يبحث عن مشيخة لا يستحقها وعن ابنة عم لا تريده ولهذا السبب يبدأ بالتخطيط لهدم القبيلة وتنحية عمه عن المشيخة فيوقع أولاً بين أفراد القبيلة ثم ينتقل إلى إيقاع الخلاف بينها وبين قبيلة أخرى وتدور معارك طاحنة بين القبيلتين إلى أن ينكشف أمره ولكن في آخر لحظة يهرب والحقد يأكل قلبه على القبيلتين فيصمم على الانتقام وهذه المرة عن طريق عصابة مأجورة يتزعمها ولكن العمل لا يتوقف عند (الرقيط) فهو مليء بالشخصيات الرومانسية والحب العذري.
الابن الأكبر للشيخ حمّاد، وعاشق الهنوف، وهو الفارس والشاعر الذي يعيش صراع حبه لهنوف ضمن حكايا الثأر والحرب والفروسية والوفاء ليجسد في النهاية فكرة أن الحب قادر على إعادة الطبيعة إلى مسارها الحقيقي.
أم فهد وزوجة الشيخ حمّاد. وهي شيخة وزوجة الشيخ من قبيلة العجيل وهي أم فهد لديها ولدان وبنت، تجري أحداث مع قبيلة أخرى يذهبون على أثرها لمحاربتها ولكنها تخاف خسارة أولادها فتحاول مع نساء القبيلة القول إن ما يجري ليس حرباً وإنما مجرد محاولات للأخذ بالثأر وهنا لأول مرة تظهر المرأة وهي تجابه الرجال، لكنها تخسر أحد أبنائها.
البنت الكبرى للشيخ وضّاح، وعاشقة فهد. وهي الفتاة البدوية التي تعيش قصة حب شفافة مع شاب من قبيلة أخرى إلا أن حبها يواجه صراعاً عنيفاً لأن العداء قد استحكم بين القبيلتين ولأن ابن عمها رقيط يحبها ويريدها زوجة له.
ابن الشيخ حمد؛ أخو الشيخ وضّاح، وقتل والده على يد الشيخ حمّاد في إحدى المعارك القديمة بين القبيلتين، يسعى للحصول على المشيخة وذلك بإشعال نار الفتنة بين القبيلتين. وهو مرقط الوجه والشخصية الشريرة في العمل الذي يملأ قلبه الحقد فيسعى لتصعيد حالة العداء بين القبيلتين خاصة بعد اكتشافه عدم استحقاقه للمشيخة وأن ابنة عمه أحبت سواه وأعرضت عنه.