مجموعة العمل المعنية بسوريا والدعاية والإعلام

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجموعة العمل المعنية بسوريا والدعاية والإعلام
التاريخ
التأسيس
2017 عدل القيمة على Wikidata
الإطار
النوع
البلد
التنظيم
الأجهزة الداخلية

تُعرف مجموعة العمل المعنية بسوريا والدعاية والإعلام (اختصارًا SPM) بأنها مجموعة من الأكاديميين والنشطاء، يتمثل هدفها المعلن بدراسة الدعاية والعمليات المعلوماتية المحيطة بالحرب الأهلية السورية.[1] أحدثها أستاذ النظرية السياسية البيئية تيم هيوارد والأكاديمي السابق بيرس روبنسون في عام 2017.[2][3][4]

الأنشطة[عدل]

لاقت المجموعة اهتمامًا وانتقادًا لتشكيكها بحقيقة استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية السورية، فضلًا عن مزاعمها القائلة بأن منظمة الدفاع المدني السورية المعروفة باسم الخوذ البيضاء قد شنت هجمات بأسلوب الراية المزيفة بهدف إثارة انتقام غربي ضد الحكومة السورية.[1]

أعدت مجموعة العمل عددًا من التقارير. فشكك أول منشور صادر عنها، بعنوان «شكوك حول «نوفيتشكوك»»، فيما إذا كان برنامج غاز الأعصاب الروسي السري – الذي طُورت من خلاله أسلحة نوفيتشكوك الكيميائية – موجودًا بالأساس.[2]

وفي منشورات لاحقة، جادلت إس بّي إم بأن الهجوم على دوما بالأسلحة الكيميائية عام 2018 قد لفقته منظمة الخوذ البيضاء.[5] واتهم تقرير إس بّي إم هاميش دو بريتون غوردون، القائد السابق للفوج البريطاني الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي المشترك، بأنه عميل يعمل لصالح برنامج سلطة بريطانية سرية.[6]

ووفقًا لموقع بيلينغات، فقد استخدمت المجموعة هيئات أخرى مثل مجموعة برلين 21 لتكون واجهة لها بهدف نشر «بيانات مقلقة».[7][8] وفي أكتوبر 2019، قدم موظف سابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (أو بّي سي دبليو)، عُرفت هويته لاحقًا باسم بريندان ويلان، اعتراضًا على نتائج منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن التحقيق في الهجوم الكيميائي على دوما.[9] وكان من بين أعضاء مؤسسة الشجاعة المشاركين كريستن هرافنسون وخوسيه بستاني وهيلموت لور وغونتر ماير. نشرت مؤسسة الشجاعة بيانًا مقلقًا في نفس الوقت الذي نشرته فيه «مجموعة برلين 21».[10][11][12] سرب ويلان لاحقًا وثائق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى ويكيليكس.[13][14]

جدالات[عدل]

في بداية عام 2018، نشرت دورية التايمز سلسلة من المقالات التي تنتقد المجموعة، ذكرت فيها أن المجموعة تنشر «معلومات مضللة» عمدًا بهدف دعم حكومة بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية و«نظريات مؤامرة تروج لها روسيا». وصفت التايمز أعضاء المجموعة بأنهم «مدافعون عن الأسد» وشبهتهم بناكري الهولوكوست. وردًا على ذلك، قالت الحركة إن لأعضائها مصلحة مشتركة في «التحقيق «بالعمليات المعلوماتية» (...) المرتبطة بالنزاع السوري» وشددت على أن «مجموعة العمل لا تتخذ أي موقف سواء مع الحكومة السورية أم ضدها».[15]

وفي مارس 2021، نشرت كل من بي بي سي والتايمز تقارير عن مكيدة نظمتها لجنة العدالة والمحاسبة الدولية مستهدفة عضو إس بّي إم بول ماكيغ، إذ تظاهرت اللجنة عبر البريد الإلكتروني بأنها عميل روسي يُدعى «إيفان». فتراسل ماكيغ مع «إيفان» على مدار عدة أشهر، معتقدًا أنه كان يتواصل مع أجهزة المخابرات الروسية. وفي أبريل 2021، أبلغت دورية ذا ديلي بيست ونيولاينز في تقاريرها عن رسائل ماكيغ الإلكترونية إلى «إيفان» وعن محاولات إس بّي إم التنسيق مع الدبلوماسيين الروس، بمن فيهم ألكسندر شولجين، سفير روسيا لدى هولندا، بشأن المنشورات المتعلقة بسوريا. وذكرت التقارير أيضًا أن ماكيغ حصل على مشورة قانونية من ميليندا تايلور، إحدى المحامين الشخصيين لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، بشأن كيفية رفع دعاوى قضائية ضد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأشار ماكيغ إلى هذه الدعاوى باسم «حرب القانون»، مصطلح يستخدم عمومًا لوصف المحاكمة العابثة أو الهادفة إلى المضايقة. ناقش ماكيغ وتايلور أيضًا الترويج لمزاعم احتيال ضد اللجنة.[16]

ذكرت مقالة صادرة عن بي بي سي نيوز في مارس 2021 أن إس بّي إم «تحاكي [...] روايات التضليل الروسية»، في عدد من المنشورات من خلال الإشارة إلى أن حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تملك دافعًا لقتل المنشق الروسي سيرغي سكريبال بهدف منعه من الإدلاء بشهادته في قضية تشهير ضد عميل المخابرات البريطانية السابق كريستوفر ستيل. ترى حكومة المملكة المتحدة أن عملاء المخابرات الروسية قد سمموا سكريبال، الجاسوس الروسي السابق.[17]

الأعضاء[عدل]

تضم إس بّي إم الأعضاء التالية أسماؤهم:

  • تيم هيوارد، أستاذ النظرية السياسية البيئية من في جامعة إدنبرة.
  • بيرس روبنسون، أكاديمي سابق.
  • مايكل كوبس (باحث مستقل).
  • آدم لارسون (باحث مستقل).
  • ديفيد ميلر، عالم اجتماع من جامعة بريستول.
  • بول ماكيغ، أستاذ علم الوراثة الوبائي وعلم الوراثة الإحصائي.
  • جان أوبرغ من المؤسسة العالمية للسلام وأبحاث المستقبل.
  • فانيسا بيلي، ناشطة ومدونة.
  • تارا ماكورماك، محاضرة في العلاقات الدولية من جامعة ليستر.
  • أوليفر بويد باريت، أستاذ فخري من جامعة بولينغ غرين ستيت.
  • كارمن رينيري (باحثة مستقلة).
  • غريغ سيمونز، محاضر من معهد الدراسات الروسية والأوروبية الآسيوية وجامعة أوبسا.
  • فلوريان زولمان من جامعة نيوكاسل.

وأعضاء مجلسها الاستشاري:

  • مارك كريسبين ميلر، أستاذ الدراسات الإعلامية من جامعة نيويورك.[18]
  • فيليب هاموند، أستاذ الإعلام والاتصالات من جامعة لندن ساوث بانك.[19]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "About". Working Group on Syria, Propaganda and Media (بالإنجليزية الأمريكية). 25 Jan 2018. Archived from the original on 2022-10-07. Retrieved 2020-11-22.
  2. ^ أ ب Keate, Georgie; Kennedy, Dominic; Shveda, Krystina; Haynes, Deborah (14 Apr 2018). "Apologists for Assad working in British universities". ذا تايمز (بالإنجليزية). ISSN:0140-0460. Archived from the original on 2023-02-25. Retrieved 2020-11-22.
  3. ^ Kennedy، Dominic (12 يونيو 2020). "Conspiracy theories spread by academics with university help - News". The Times. مؤرشف من الأصل في 2023-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-22.
  4. ^ York، Chris (29 يناير 2020). "The 'Useful Idiots': How These British Academics Helped Russia Deny War Crimes At The UN". HuffPost UK. مؤرشف من الأصل في 2023-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-22.
  5. ^ "Mysterious death of White Helmets co-founder spotlights toxic propaganda". PBS NewsHour (بالإنجليزية الأمريكية). 24 Dec 2019. Archived from the original on 2023-03-23. Retrieved 2020-03-17.
  6. ^ Loyd، Anthony (4 سبتمبر 2020). "Hamish de Bretton-Gordon, the Iraq veteran on the front line of the war against chemical weapons in Syria - Magazine". The Times. مؤرشف من الأصل في 2022-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-22.
  7. ^ "Berlin Group 21, 'Ivan's' Emails and Chemical Weapons Conspiracy Theories". bellingcat (بالإنجليزية البريطانية). 14 May 2021. Archived from the original on 2023-05-14. Retrieved 2021-11-04.
  8. ^ "How an Email Sting Operation Unearthed a pro-Assad Conspiracy—and Russia's Role In It". Newlines Magazine (بالإنجليزية). 20 Apr 2021. Archived from the original on 2023-02-02. Retrieved 2021-04-20.
  9. ^ Whitaker, Brian (15 Feb 2023). "A Notorious Syria Conspiracy Theory Is Definitively Debunked". New Lines Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2023-02-20.
  10. ^ Team, Bellingcat Investigation (26 Oct 2020). "Unpublished OPCW Douma Correspondence Casts Further Doubt on Claims of 'Doctored' Report". bellingcat (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2023-03-05. Retrieved 2023-02-20.
  11. ^ "Statement of Concern: The OPCW investigation of alleged chemical weapons use in Douma, Syria | Courage Foundation". 10 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-20.
  12. ^ Waters, Nick (14 May 2021). "Berlin Group 21, 'Ivan's' Emails and Chemical Weapons Conspiracy Theories". bellingcat (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2023-05-14. Retrieved 2023-02-20.
  13. ^ Weiss, Michael; Goldsmith, Jett (20 Apr 2021). "How an Email Sting Operation Unearthed a pro-Assad Conspiracy—and Russia's Role In It". New Lines Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-02. Retrieved 2023-02-20.
  14. ^ Goldsmith, Michael Weiss,Jett (20 Apr 2021). "Syria Chemical-Attack Deniers Admit Links to WikiLeaks and Russia". The Daily Beast (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2023-02-20.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ Goldsmith, Michael Weiss, Jett (20 Apr 2021). "Syria Chemical Attack Deniers Admit Links to WikiLeaks and Russia". The Daily Beast (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2021-04-20.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ Jelacic، Nerma (2021). "Spinning bomb". Index on Censorship. ج. 50 ع. 2: 16–23. DOI:10.1177/03064220211033782. S2CID:236179842. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22.
  17. ^ "Sergei Skripal: former Russian spy poisoned with nerve agent, say police". the Guardian (بالإنجليزية). 8 Mar 2018. Archived from the original on 2023-02-21. Retrieved 2021-08-20.
  18. ^ Kennedy، Dominic (10 أبريل 2020). "British academics sharing coronavirus conspiracy theories online - News". The Times. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-22.
  19. ^ Hammond, Philip (17 Apr 2018). "Syria: stop asking questions!". openDemocracy (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-09. Retrieved 2022-04-17.

روابط خارجية[عدل]