معركة فارسكور (1250)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معركة فارسكور (1250)
جزء من الحملة الصليبية السابعة
رسم يصور لويس التاسع مكبلاً بالأصفاد عقب معركة فارسكور
معلومات عامة
التاريخ 8 أبريل 1250
الموقع فارسكور، مصر
31°19′47″N 31°42′53″E / 31.32972°N 31.71472°E / 31.32972; 31.71472
النتيجة انتصار الأيوبيين
المتحاربون
الأيوبيون مملكة فرنسا
فرسان الهيكل
فرسان الإسبتارية
القادة
توران شاه
الظاهر بيبرس
لويس التاسع  (أ.ح)
غليوم دي سوناك [الإنجليزية]  
القوة
مجهول 15,000 رجل
الخسائر
مجهول 15,000 بين قتيل وجريح وأسير

كانت معركة فارسكور آخر المعارك الكبرى للحملة الصليبية السابعة. وقعت في 8 أبريل 1250 (الموافق 27 ذو الحجة 647 هـ) بين الصليبيين بقيادة الملك لويس التاسع ملك فرنسا (القديس لويس لاحقاً)[1] والقوات المصرية بقيادة توران شاه من سلاطنة الأسرة الأيوبية.

كانت المعركة بمثابة النهاية للحملة الصليبية السابعة وكان تأثيرها مدوياً، فقد أسفرت عن هزيمة كاملة للجيش الصليبي وأسر لويس التاسع وعدداً من إخوته وكبار قادته،[2] بعدما هُزموا من قبل في معركة المنصورة.[3] بعدها لم يحاول الصليبيون شن أي حملات جديدة على مصر. جدير بالذكر أن فارسكور شهدت أيضاً معركة سابقة هُزم فيها الصليبيون خلال الحملة الصليبية الخامسة.

خلفية تاريخية[عدل]

أعد الملك الفرنسي لويس التاسع برفقة إخوته كارلو الأول أنجو وروبرت دي أرتوا حملة صليبية جديدة على مصر بدعم كامل من البابا إنوسنت الرابع خلال مجمع ليون الأول. تمثلت أهداف هذه الحملة في هزيمة مصر وتدمير الأسرة الأيوبية في مصر وسوريا واستعادة القدس من المسلمين الذين استعادوها في 1244.[4]

دخلت السفن المياه المصرية ونزلت قوات الحملة الصليبية السابعة في دمياط في يونيو 1249. وعليه أرسل لويس التاسع رسالة تهديد إلى الصالح أيوب، سلطان مصر الأيوبي.[5] تراجع الأمير فخر الدين يوسف قائد الحامية الأيوبية بدمياط إلى معسكر السلطان في أشموم طناح.[6] ظناً منه أن السلطان مات، مما تسبب في حالة من الذعر بين سكان دمياط الذين فروا من المدينة تاركين الجسر الذي يربط دمياط بالضفة الغربية على النيل سليماً.[7]

قرر لويس السير إلى القاهرة بعد احتلاله لميناء دمياط المصري في يونيو 1249، متشجعاً بوصول تعزيزات بقيادة شقيقه الثالث ألفونس دي بواتييه [الإنجليزية] ونبأ وفاة الصالح أيوب. نجح الفرنجة في عبور قناة أشموم (المعروفة اليوم باسم البحر الصغير) وشنوا هجوماً مفاجئاً على المعسكر المصري في قرية جديلة، على بعد 3 كيلومترات (2 ميل) من المنصورة.[8] تراجعت القوات المصرية في المعسكر، التي فوجئت بالهجوم، إلى المنصورة وتقدم الصليبيون نحو المدينة. انتقلت قيادة القوة المصرية إلى فارسي المماليك فارس الدين أقطاي وبيبرس البندقداري الذين نجحوا في إعادة تنظيم القوات المنسحبة. وافقت شجر الدر التي تولت شؤون البلاد، لحين عودة توران شاه من الشام، على خطة بيبرس للدفاع عن المنصورة.[9] أمر بيبرس بفتح إحدى البوابات للسماح لفرسان الصليبيين بدخول المدينة. اندفع الصليبيون إلى المدينة التي ظنوا أن أهلها قد هجروها ليجدوا أنفسهم محاصرين بداخلها من جميع الجهات من قبل القوات المصرية وأهالي المدينة فتكبدوا خسائر فادحة. كان روبرت دي أرتوا (شقيق لويس التاسع) الذي لجأ إلى منزل وويليام من سالزبوري [الإنجليزية] من بين قتلى ذلك اليوم في المنصورة.[10][11][12] فيما نجا خمسة فرسان فقط من المعركة.[13] أُجبر الصليبيون على التراجع في حالة من الفوضى إلى جديلة حيث خيموا داخل خندق وجدار. شنت القوات الإسلامية هجوماً على معسكر الفرنجة في وقت مبكر من صباح 11 فبراير. أُجبر الفرنجة على البقاء في معسكرهم فيما عانوا من حرب عصابات مرهقة لأسابيع عديدة.[14] خلال ذلك أُسر العديد من الصليبيين ونُقلوا إلى القاهرة.[15]

المعركة[عدل]

اويس التاسع

وصل السلطان الجديد توران شاه إلى مصر من حصن كيفا في 27 فبراير، وتوجه مباشرة إلى المنصورة لقيادة الجيش المصري. نُقلت السفن مفككة فوق الجِمال براً وأُنزلت إلى النيل (في بحر المحلة) خلف سفن الصليبيين لقطع خط التعزيزات من دمياط ومحاصرة القوة الصليبية للملك لويس التاسع. استخدم المصريون النار الإغريقية ودمروا أو استولوا على العديد من السفن ومراكب الإمداد. سرعان ما عانى الصليبيون المحاصرون من الهجمات المدمرة والمجاعة والأمراض. فقد بعض الصليبيين إيمانهم وانشقوا إلى جانب المسلمين.[16][17]

اقترح الملك لويس التاسع على المصريين تسليم دمياط مقابل القدس وبعض البلدات على الساحل السوري. كان المصريون مدركين لوضع الصليبيين المذري، لذلك رفضوا عرض الملك المحاصر. أخلى الصليبيون معسكرهم في 5 أبريل، مستغلين الظلام، وبدأوا بالفرار شمالًا باتجاه دمياط. لكنهم أهملوا تدمير جسر عائم أقاموه فوق القناة في حالة ذعرهم وتسرعهم. عبر المصريون القناة فوق هذا الجسر وتبعوهم إلى فارسكور حيث دمروا الصليبيين تماماً في 9 أبريل.[18] وقُتل آلاف الصليبيين أو أُسروا.[19][20][21] كما أُسر الملك لويس التاسع وعدد قليل من نبلائه الذين نجوا في قرية منية أبي عبد الله القريبة (ميت الخولي عبد الله حالياً) التي لجأوا إليها. استسلم لويس التاسع لخصي يدعى الطواشي جمال الدين محسن الصالحي بعدما وعده أنه لن يُقتل.[22][23] ثم نُقل مع شقيقيه كارل دي أنجو وألفونس دي بواتييه إلى المنصورة حيث سُجن فيها، في دار القاضي إبراهيم بن لقمان، مقيداً بالسلاسل وتحت حراسة خصي آخر اسمه الطواشي صبيح المعظمي.[24][25] ويُذكر أن قلنسوة الملك لويس عُرضت في سوريا.[26][27] وقد بُني معسكراً خارج المنصورة لإيواء الآلاف من أسرى الصليبيين، بينما استُخدمت دار ابن لقمان كسجن للويس التاسع والنبلاء.[28]

نتائجها[عدل]

تسببت هزيمة الصليبيين وأسر الملك لويس التاسع في فارسكور في حالة صدمة في فرنسا. كان الصليبيون ينشرون معلومات مضللة في أوروبا، زاعمين أن لويس التاسع قد هزم سلطان مصر في معركة كبيرة وأن القاهرة سُلمت إلى يديه عبر الخيانة.[29][30] لكن عندما وصل نبأ هزيمة الفرنسيين إلى فرنسا، حدثت حركة هيستيرية تسمى حملة الرعاة الصليبية في فرنسا.[31]

بلغت فدية لويس التاسع 400 ألف دينار. سُمح له بالمغادرة في 8 مايو 1250، بعد أن تعهد بعدم العودة إلى مصر مرة أخرى وتسليم دمياط للمصريين، واتجه إلى عكا مع إخوته و12000 سجيناً من رفاقه، بما في ذلك سجناء بعضاً من المعارك القديمة، والذين وافق المصريون على إطلاق سراحهم. فيما أُعدم العديد من السجناء الآخرين.[32][33] عانت زوجة لويس، الملكة مارغريت دي بروفانس، من الكوابيس. حيث أفزعتها أخبار (أسر زوجها) كثيراً، لدرجة أنها في كل مرة تغفو، تتخيل أن حجرتها وقد امتلئت بالمسلمين الملتحين، وكانت تصرخ: «النجدة! النجدة!».[34] وقد رحلت إلى عكا قبل أيام قليلة مع ابنها المولود في دمياط المسمى جان تريستان (جان الحزين).[35]

يصادف العيد القومي لمحافظة دمياط، ذكرى طرد لويس التاسع من مصر يوم 8 مايو 1250.[36]

التبعات التاريخية[عدل]

رسالة جيوك خان إلى البابا إنوسنت الرابع في 1246

انتهت الحملة الصليبية السابعة في فارسكور في 1250، لتسجل نقطة تحول تاريخية لجميع الأحزاب الإقليمية الموجودة في ذلك الوقت. هزمت مصر حملة لويس الصليبية وأثبتت أنها قلعة الإسلام وحصنه. كانت الحملة الصليبية السابعة آخر هجوم كبير شنه الصليبيون على مصر. لم يستطع الصليبيون استعادة القدس، وبدأ ملوك أوروبا، باستثناء لويس التاسع، يفقدون اهتمامهم بشن حملات صليبية جديدة. ولكن بعد معركة فارسكور بوقت قصير، اغتيل السلطان الأيوبي توران شاه في فارسكور نفسها،[37][38] وأصبح المماليك، نفس أبطال المنصورة، حكام مصر الجدد. أصبحت خريطة القوة في حوض البحر الأبيض المتوسط الجنوبي والشرقي مقسمة إلى أربع مناطق سيطرة رئيسية: مصر المملوكية، وسوريا الأيوبية، وعكا الفرنجية، ورؤساء الثغور المسيحية السورية، والدولة المسيحية الشامية بأرمينيا القيليقية. بينما تحول مماليك مصر والأيوبيون في سوريا إلى خصمين متنازعين، تحالف الفرنجة والأرمن القيليقيون بالإضافة إلى إمارة أنطاكية. كانت جيوش المغول، الذين اندفعوا فجأة من السهوب الأوراسية، تتجه غرباً حتى نهر أودر والشاطئ الشمالي الشرقي للبحر الأدرياتيكي بحلول 1241 وخلال معركة فارسكور كانوا يتوغلون في عمق جميع المناطق المجاورة.[39](ص.97)

البابا يرسل مبعوثيه إلى الخاقان

أمل المسيحيون الغربيون والأرمن القيليقيون دوماً في إقامة تحالف كبير مع المغول ضد العالم الإسلامي. سلم الأرمن القيليقيون أنفسهم للسلطة المغولية في 1247، وزار ملكهم حطوم الأول [الإنجليزية] عاصمة المغول في 1254. كما أرسل البابا إنوسنت الرابع، الذي دعم الحملة الصليبية السابعة ضد مصر دعماً كاملاً، مبعوثه الفرنسيسكاني جيوفاني دا بيان ديل كاربيني إلى خاقان المغول في قراقورم في 1246، سعياً للتحالف ضد المسلمين. ومع ذلك، تلقى إجابة مخيبة للآمال من جيوك خان الذي أخبره إنه وملوك أوروبا يجب أن يخضعوا للمغول.[40] كذلك أرسل الملك لويس التاسع، بعد هزيمته في مصر، مبعوثاً آخر من عكا في 1253 هو الراهب الفرنسيسكاني ويليام فان روبروك الذي رافقه في وقت سابق في حملته على مصر، لكن نتيجة هذه الرحلة أيضاً لم يتبعها عمل جدي.[41]

وصول الهجوم المغولي إلى حدود مصر، 1260

قاد هولاكو جيش مغولي قوامه 50000 جندي تقريباً في 1258، ونهب بغداد وقضى على الخلافة العباسية، ثم تقدم إلى سوريا واستولى على دمشق. وأصبح الطريق إلى مصر مفتوحاً. أرسل المغول رسالة تهديد إلى مصر يطلبون منها الخضوع للمغول.[42] ومع ذلك، انسحب هولاكو مع الجزء الأكبر من قواته غرب بغداد، ولم يتبق سوى حامية قوامها 10000 (تومين واحد) مع ملازمه كتبغا. قضى جيش مصري بقيادة السلطان المملوكي قطز والقائد بيبرس البندقدري - نفس أبطال المنصورة - على هذه القوة المغولية في عين جالوت في 1260. كان قائد الجيش المغولي الذي قُتل في المعركة هو كتبغا، وهو مسيحي نسطوري رافقه الملك المسيحي لأرمينيا القيليقية وأمير أنطاكية المسيحي.[41] أما فرنجة عكا الذين وقفوا على الحياد، والذين حذرهم قطز من ارتكاب أي عمل من أعمال الغدر، فقد سمحوا للجيش المصري بالمرور.[43] استولى الجيش المنتصر على دمشق وأصبحت سوريا جزءاً من سلطنة المماليك.

بيبرس يعاقب الأرمن القيليقيين، 1260

توجب على الأرمن القيليقيين وإمارة أنطاكية دفع ثمن باهظ لتحالفهم مع المغول لاحقاً، إبان عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقدري.[44] صد المماليك ثلاث غزوات مغولية أخرى لسوريا بعد معركة عين جالوت. بفضل جهود السلطنة المملوكية في مصر بقيادة بيبرس، نجا الإسلام من الغزوات الصليبية والمغولية المشتركة على الرغم من أنه لم يكن في خطر كبير في أي تاريخ منذ قيامه. عانت إمبراطورية المغول من انقسام خطير في 1257، عندما اعتنق مغول القبيلة الذهبية، في النصف الغربي من السهل الأوراسي، الإسلام وتحالفوا مع المماليك (انظر حرب بركة-هولاكو)، تبعهم في السنوات اللاحقة المغول الآخرون. قام لويس التاسع بمحاولته الأخيرة ونظم حملة صليبية جديدة (الحملة الصليبية الثامنة) ضد تونس في 1270، على أمل أن يتمكن من مهاجمة مصر مرة أخرى من هناك، لكنه توفي في تونس.[45] انخفضت سيطرة الفرنجة على الساحل السوري بشكل كبير في عهد السلطان بيبرس. حتى احتل السلطان المملوكي الأشرف خليل عكا وآخر معاقلهم بين عامي 1291 و1292.

انظر أيضًا[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. ^ طوبه البابا بونيفاس الثامن قديساً في 1297
  2. ^ "LUIS IX". مؤرشف من الأصل في 2023-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-30.
  3. ^ "معركة فارسكور.. يوم أسر المصريون ملك فرنسا". مؤرشف من الأصل في 2023-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-29.
  4. ^ "10 معلومات عن الحملة الصليبية السابعة في ذكرى انطلاقها تجاه مصر". مؤرشف من الأصل في 2018-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-29.
  5. ^ «أمَّا بعدُ، فإنه لم يخفَ عليك أني أمينُ الأُمَّةِ العِيسويَّةَ، كما أنه لا يخفَى عليَّ أنَّك أمينُ الأمة المحمدية. وغير خافٍ عليك أن عندنا أهلَ جزائرِ الأندَلُس وما يحملونه إلينا من الأموال والهدايا، ونحن نسوقُهم سَوقَ البقر، ونُقتِّل الرجال، ونرمِّلُ النساءَ، ونستأثر بالبناتِ والصِّبيان، ونُخلي منهم الديارَ. وأنا قد أبديتُ لك الكفايةَ، وبذلتُ لك النصيحةَ إلى الغاية والنهاية؛ فلو حلفتَ لي بكلِّ الأيمان، وأدخلتَ عليَّ القُسَس والرُّهبان، وحملتَ قُدَّامي الشمعَ طاعةً للصُّلْبان؛ لكنتُ واصلًا إليك، وقاتلَك في أعزِّ البقاع عليك؛ فإما أن تكون البلادُ لي — فيا هدية حصلت في يدي! — وإمَّا أن تكون البلادُ لك والغلبة عليَّ، فيدُك اليمنى ممتدَّةٌ إليَّ. وقد عرَّفتك وعرفت ما قلتُ لك، وحذَّرْتك من عساكر حضرتْ في طاعتي تملأ السهلَ والجبلَ، وعددهم كعدد الحصى، وهم مرسلون إليك بأسياف القضاء.» خطاب لويس التاسع إلى السلطان الصالح أيوب – (المقريزي، ص.436/ج.1 )
  6. ^ أشموم طناح, قرية حالية في الدقهلية – المقريزي، ملاحظة ص.434/ج.1
  7. ^ "معجم المعارك التاريخية". مؤرشف من الأصل في 2023-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-29.
  8. ^ "Google Maps". Google Maps. مؤرشف من الأصل في 2023-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-02.
  9. ^ Qasim, p.18
  10. ^ Lord of Joinville, 110, part II
  11. ^ Asly, p.49
  12. ^ Skip Knox, Egyptian Counter-attack, The Seventh Crusade
  13. ^ وفقاً لماثيو باريس، نجا اثنان فقط من فرسان الهيكل، وفارس واحد من الإسبتارية و«شخص وضيع»
  14. ^ أٌعلن النفير العام في مصر بعد أن استولى الصليبيون على دمياط، وانضم عوام الناس إلى منطقة القتال حيث داهموا معسكر الصليبيين مراراً. — المقريزي، ص.446/ج.1, ص.456/ج.1. ابن تغري، ص.102-273/ج.6.
  15. ^ المقريزي، ص.447/ج.1
  16. ^ Matthew Paris, LOUIS IX`S CRUSADE, p.108 / Vol. 5.
  17. ^ المقريزي، ص.446/ج.1
  18. ^ Tucker، Spencer C. (2010). "Overview of 1200-1400: Chronology". في Tucker، Spencer C. (المحرر). A Global Chronology of Conflict: From the Ancient World to the Modern Middle East. Vol.1: ca. 3000 BCE—1499 CE. Santa Barbara, Calif.: ABC=CLIO. ص. 282. ISBN:9781851096671. مؤرشف من الأصل في 2023-05-18.
  19. ^ ابن تغري، ص.102-273/ ج.6
  20. ^ أبو الفداء، ص.66-87/سنة 648 هـ.
  21. ^ المقريزي، ص. 455-456/ ج.1
  22. ^ المقريزي، ص.456/ج.1
  23. ^ أبو الفداء، ص.66-87/ سنة 648 هـ.
  24. ^ ابن تغري
  25. ^ على الرغم من حسن معاملة لويس التاسع، الذي كان ملكاً، فإن تكبيله بالأصفاد ووضعه تحت حراسة عبد لم يكن متماشياً مع العرف
  26. ^ المقريزي, ص.456/ج.1
  27. ^ ابن تغري، ص.102-273/ج.6
  28. ^ "مجلة الفيصل: العدد 41". مؤرشف من الأصل في 2023-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-29.
  29. ^ Lord of Joinville, 170, part II
  30. ^ شائعات كاذبة من مصر: نشرت رسائل من أسقف مرسيليا وبعض فرسان الهيكل شائعة مفادها أن القاهرة ووحصن بابليون قد سقطا وأن الفارين من المسلمين تركوا الإسكندرية دون حماية. – Matthew Paris, note. p. 118 / Vol. 5. LOUIS IX`S CRUSADE 1250
  31. ^ Matthæi Parisiensis, pp. 246–253
  32. ^ المقريزي، ص. 455/ ج. 1. ابن تغري، ص. 102–273/ج.6.
  33. ^ المقريزي، ص. 460/ج. 1
  34. ^ Lord of Joinville, 201 / Chapter XVII.
  35. ^ كلاً من لويس التاسع وابنه جان الحزين ماتا في تونس في 1270 خلال الحملة الصليبية الثامنة.
  36. ^ طالع أيضاً معركة المنصورة (1250).
  37. ^ ابن تغري, ص.102-273/ج.6
  38. ^ المقريزي, ص. 458/ج.1
  39. ^ Chambers، James (1979). The Devil's horsemen : the Mongol invasion of Europe (ط. 1st). New York: Atheneum. ISBN:0-689-10942-3. OCLC:4504684. مؤرشف من الأصل في 2023-01-09.
  40. ^ يجب أن تقول مع قلب مخلص: «سأخضع وسأخدمك». تعال أنت بنفسك حالًا، على رأس كل الأمراء، لتلبيتنا ولخدمتنا! حينئذ سأقر خضوعك. إذا لم تحترم أمر الله، وإذا تجاهلت أمري، سأعرفك كعدو لي. —من رسالة جيوك خان إلى البابا إنوسنت الرابع، 1246. Lord of Joinville, pp. 249–259.
  41. ^ أ ب Toynbee, p. 449
  42. ^
    ألا قل لمصر ها هُلاون قد أتى
    بحد سيوف تُنتضى وبواتر
    يصير أعز القوم منا أذلة
    ويُلحق أطفالاً لهم بالأكابر
    — من رسالة هولاكو إلى قطز
  43. ^ أقام الجيش المصري مخيمه قرب عكا في طريقه إلى عين جالوت. رأى بيبرس أنها فرصة لأخذ عكا لكن السلطان قطز رفض.
  44. ^ دُمرت أرمينيا القيليقية على يد قائد السلطان بيبرس قلاوون الصالحي في معركة مري في 1266. ودمر السلطان بيبرس إمارة أنطاكية في 1268
  45. ^ قال أحد الشعراء أبيات ساخرة حول خطة لويس الجديدة لغزو تونس:
    يا فرنصيص هذه أخت مصر
    فتأهب لما إليه تصير
    لك فيها دار ابن لقمان قبر
    وطواشيك منكر ونكير
    - (منكر ونكير في الإسلام، هما ملاكان يختبران المرء في قبره.) — أبيات أحمد إسماعيل الزيات.المقريزي, ص.462/ج.1

مصادر[عدل]

عربية[عدل]

غربية[عدل]

  • Dupuy, Trevor N The Harpers Military Encyclopedia of Military History, New York:HarperCollins, 1993. (ردمك 0-06-270056-1)
  • Skip Knox, Dr. E.L., The Crusades, Seventh Crusade, A college course on the Crusades, 1999
  • Toynbee, Arnold J., Mankind and Mother Earth, Oxford University Press 1976
  • Paris, Matthew, The Chronicles of Matthew Paris (Matthew Paris: Chronica Majora) translated by Helen Nicholson 1989.
  • Paris, Matthew، Roger of Wendover, and Richards, Henry, Matthæi Parisiensis, monachi Sancti Albani, Chronica majora, Longman & Co. 1880.
  • Joinville, Jean de, The Memoirs of the Lord of Joinville, translated by Ethel Wedgwood (1906)
  • The New Encyclopædia Britannica, H. H. Berton Publisher, 1973
  • The New Encyclopædia Britannica, Macropædia, H. H. Berton Publisher, 1973–1974
  • www.historyofwar.org
  • Konstam، Angus (2002). Historical Atlas of The Crusades. Thalamus Publishing.

وصلات خارجية[عدل]