انتقل إلى المحتوى

الغنية عن الكلام وأهله (كتاب)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 09:28، 23 نوفمبر 2020 (بوت: إزالة القالب (جزء 1 من 2، ستعاد إضافة القالب خلال 24 ساعة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
الغنية عن الكلام وأهله
الاسم الغنية عن الكلام وأهله
المؤلف أبي سليمان الخطابي
الموضوع عقيدة إسلامية
العقيدة أهل السنة والجماعة
الفقه شافعية
البلد بست
اللغة عربية
حققه عمر حسن[1]
ويكي مصدر الغنية عن الكلام وأهله
معلومات الطباعة
عدد المجلدات 1
الناشر مؤسسة الرسالة دار البشير[1]
كتب أخرى للمؤلف
شأن الدعاء

كتاب الغنية عن الكلام وأهله هو كتاب صنفه أبو سليمان الخطابي (319 هـ - 388 هـ / 931م - 988م) للرد على المُشتَغِلين بعلم الكلام، حيث صنفه استجابة لطلب أحد إخوانه، [2] فقام بذكر حجج المتكلمين والرد عليها وتفنيدها وبيان الأدلة على ذلك، ويعد الكتاب من المراجع في الرد على المتكلمين، حيث أرود ابن تيمية مقدمة كتاب الغنية في كتابه بيان تلبيس الجهمية[3]، وأورد السيوطي قسمًا منه في صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام.[4]

سبب التأليف

[عدل]

ألف أبو سليمان الخطابي الكتاب استجابةً لطلب أحد إخوانه، فقال في مقدمة الكتاب:[5]

الغنية عن الكلام وأهله (كتاب) عصمنا الله وإياك أخي من الأهواء المضلة والآراء المغوية والفتن المحيرة ورزقنا وإياك الثبات على السنة والتمسك بها ولزوم الطريقة المستقيمة التي درج عليها السلف وانتهجها بعدهم صالحو الخلف وجنبنا وإياك مداحض البدع وبنيات طرقها العادلة عن نهج الحق وسواء الواضحة وأعاذنا وإياك من حيرة الجهل وتعاطي الباطل والقول بما ليس لنا به علم والدخول فيما لا يعنينا والتكلف لما قد كفينا الخوض فيه ونهينا عنه ونعمنا وإياك بما علمنا وجعله سببا لنجاتنا ولا جعله وبالا علينا برحمته الغنية عن الكلام وأهله (كتاب)

الاستشهاد بالكتاب

[عدل]

أرود ابن تيمية مقدمة كتاب الغنية في كتابه بيان تلبيس الجهمية[3]، كما لخصه في كتاب درء تعارض العقل والنقل،[6] وقال ابن تيمية:[7]

الغنية عن الكلام وأهله (كتاب) وقد اعتمد القاضي أبو يعلي في كتابه عيون المسائل الذي صنفه في الخلاف مع المعتزلة والأشعرية على كتاب الخطابي الغنية الغنية عن الكلام وأهله (كتاب)

ونقل ابن تيمية عن القاضي أبي يعلي قوله: «اعترض بعض الناس على الخطابي في الغنية»، ثم أورد الاعتراضات عليها، ورد عليها ابن تيمية .[8] وأورد السيوطي قسمًا منه ولخصه في صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام.[4] كما ورد ذكر كتاب الغنية في:[2]

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب الغنية عن الكلام وأهله، موقع أبجد نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب الإمام الخطابي وأثره في علوم الحديث - الرسالة العلمية، ص 219 نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب بيان تلبيس الجهمية جـ:1، صـ: 251 - 254
  4. ^ ا ب صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام، تحقيق علي سامي النشار، وسعاد عبد الرازق، الطبعة الثانية، سلسلة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة، 1389 هـ - 1970م، الجزء 1، ص:127
  5. ^ كتاب الغنية عن الكلام وأهله على الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ درء تعارض العقل والنقل - ج 7، ص 313 - 314
  7. ^ درء تعارض العقل والنقل - ج 9، ص 40 - 41
  8. ^ درء تعارض العقل والنقل - ج 8، ص 353 - 357
  9. ^ كتاب الخطيب البغدادي وأثره في الحديث وعلومه، ص:298
  10. ^ معجم الأدباء 4/252 - 10/269
  11. ^ طبقات الشافعية مخطوط - ق225
  12. ^ الطبقات الكبرى 3/283