أصبغ بن الفرج

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها SHBot (نقاش | مساهمات) في 20:59، 3 أغسطس 2018 (بوت: تهذيب/وسوم صيانة: إصلاح قالب سيرة شخصية غير موثقة في مقالات المتوفين). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أصبغ بن الفرج
معلومات شخصية

أصبغ بن الفرج (150 هـ-225 هـ)

نسبه

أصبغ بن الفرج ابن سعيد بن نافع الشيخ الإمام الكبير مفتي الديار المصرية وعالمها أبو عبد الله الأموي مولاهم المصري المالكي

المولد والنشأة

مولده بعد الخمسين ومئة 150هـ وطلب العلم وهو شاب كبير ففاته مالك والليث فروى عن عبد العزيز الدراوردي وأسامة بن زيد بن أسلم وأخيه عبد الرحمن بن زيد وحاتم بن إسماعيل وعيسى بن يونس السبيعي وعبد الله بن وهب وابن القاسم وبهما تفقه وحوى علما جما خدث عنه البخاري وأحمد بن الحسن الترمذي ويحيى بن معين وأحمد بن الفرات والربيع بن سليمان الجيزي وإسماعيل سمويه ومحمد بن إسماعيل السلمي وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي ويحيى بن عثمان بن صالح وبكر بن سهل الدمياطي وأبو يزيد يوسف القراطيسي وخلق كثير ذكره ابن معين

قيل فيه

قال ابن معين كان من أعلم خلق الله برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها وقال أحمد بن عبد الله أصبغ ثقة صاحب سنة وقال أبو حاتم كان أجل أصحاب ابن وهب وقال أبو سعيد بن يونس كان يحيى بن عثمان بن صالح يقول هو من أولاد عبيد المسجد كان بنو أمية يشترون للمسجد عبيدا يخدمونه فأصبغ من أولاد أولئك وكان مضطلعا بالفقه والنظر وكان ذكر للقضاء في مجلس الأمير عبد الله بن طاهر فسبقه سعيد بن عفير قال وحدثني علي بن الحسن بن قديد عن يحيى بن عثمان بن صالح عن أبي يعقوب البويطي أنه كان حاضرا في مجلس ابن طاهر حين أمر بإحضار شيوخ مصر قال فقال لنا إني جمعتكم لترتادوا لأنفسكم قاضيا فكان أول من تكلم يحيى بن بكير ثم تكلم ابن ضمرة الزهري فقال أصلح الله الأمير أصبغ بن الفرج الفقيه العالم الورع وذكر باقي الحكاية قال بعض العلماء ما أخرجت مصر مثل أصبغ وقال أبو نصر الفقيه سمعت المزني والربيع يقولان كنا نأتي أصبغ قبل قدوم الشافعي فنقول له علمنا مما علمك الله قال مطرف بن عبد الله أصبغ أفقه من عبد الله بن عبد الحكم وذكر علي بن قديد عمن حدثه قال كان بين أصبغ وابن عبد الحكم مباعدة وكان أحدهما يرمي الآخر بالبهتان وقال ابن وزير كان أصبغ خبيث اللسان كان صاعقة قال ابن قديد كتب المعتصم في أصبغ ليحمل إليه في المحنة فهرب واختفى بحلوان.

وفاته

توفي لأربع بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومئتين