مالك بن الحارث الأشتر
مالك بن الحارث الأشتر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 619 اليمن |
الوفاة | 38 هـ الموافق 658 مصر |
سبب الوفاة | سم |
مكان الدفن | الفسطاط |
الجنسية | اليمن |
الديانة | الإسلام |
مشكلة صحية | رؤية وحيدة العين |
الأولاد | إبراهيم بن مالك الأشتر |
مناصب | |
والي مصر في الخلافة الراشدة (5 ) | |
في المنصب 658 – 658 |
|
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري، ووال، وشاعر[1] |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الخلافة الراشدة |
الفرع | جيش الخلفاء الراشدين |
المعارك والحروب | معركة اليرموك، وموقعة الجمل، ومعركة صفين، ومعركة النهروان |
تعديل مصدري - تعديل |
مالك بن الحارث النخعي المشهور بالأشتر (37 ه ) (657 م). كوفي من مقاتلي العرب الأشداء.
نسبه
مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، وسبب تلقبه بالأشتر أنه ضربه رجل يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قَيْحًا إلى عينه فشترتها وأحياناً يذكر في كتب التاريخ أو السير مختصراً باسم مالك بن الأشتر.[2]
روايته للحديث
روى عن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وأبي ذر الغفاري وعلي بن أبي طالب وصحبه.
وروى عنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرّحمن بن يزيد النخعيّ وعلقمة وغيرهم.
حياته
أصيب في معركة اليرموك فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر.بعد مقتل عثمان دعا إلى علي وكان من أصحاب علي بن أبي طالب والمقربين منه. وفي معركة الجمل المشهورة تصارع مع عبد الله بن الزبير بن العوام وكان أيضا من الأبطال، وابن الزبير يومئذ مع خالته عائشة أم المؤمنين. فلما تماسكا صار كل واحد منهما إذا قوي على صاحبه جعله تحته وركب صدره. وفعلا ذلك مرارا وابن الزبير ينشد :
اقتلاني ومالكا*****واقتلا مالكا معي
يريد الأشتر النخعي. ولولا قال الأشتر لقتلا جميعا، لأن اسم مالك لم يكن مشهوراً بين الناس. ولاه علياً على مصر، فسار إليها حتى إذا بلغ القلزم، شرب شربة عسل فمات عام 37هـ.
وفي الرواية الشيعية: قال عنه علي بن أبي طالب حين بلغه خبر وفاته: جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي. ويقول ابن أبي الحديد: لو أقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي لم يأثم. [3]
دفن مالك في قرية الألج وكانت بعيدة عن الفسطاط القديمة انذاك وهي الان مازالت تسمى الالج وهي إحدى احياء المرج (والمرج هي المدخل الشمالي الشرقي لمدينة القاهرة والمدخل الجنوبي لمحافظة القليوبية.
شعره
كان الأشتر شاعرا ومن شعره:
بَقَّيْتُ وَفْرِي وَانْحَرَفْتُ عَنِ العُلَا | ولََقِيتُ أَضْيَافِي بِوَجْهِ عَبُوسِ | |
إِنْ لَمْ أَشُنَّ عَلَى ابْنِ هِنْدٍ غَـاَرةً | لَمْ تَخْلُ يَوْمًا مِنْ ذِهَابِ نُفُوسِ |
أقوال العلماء فيه
أقوال علماء أهل السنة والجماعة:
- أبو حاتم بن حبان البستي: أثنى عليه علي بن أبي طالب.
- أحمد بن صالح الجيلي: ثقة
- ابن حجر العسقلاني: له إدراك
- المزي: أدرك الجاهلية، من شيعة علي
- محمد بن إسماعيل البخاري: شهد خطبة عمر بالجابية[4]
أقوال علماء الشيعة:
- المفيد : من المجمعين على خلافة علي وإمامته بعد قتل عثمان.
- ابن شهرآشوب : من وجوه الصحابة وخيار التابعين
- الفضل بن شاذان النيشابوري: «فمن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم… والأشتر»
- الحلّي: «جليل القدر، عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعلي أظهر من أن يخفى».
- محمّد طه نجف: «حاله أشهر من أن يذكر، وكفاه قول مولاه: كان لي كما كنت لرسول الله(صلى الله عليه وآله)».[5]
انظر أيضًا
مصادر
- ^ الدِيوان، QID:Q111381540
- ^ الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 664.
- ^ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15 ص 98 فصل في نسب الاشتر وذكر بعض فضائله
- ^ "موسوعة الحديث : مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن النخع". hadith.islam-db.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.
- ^ "مالك الأشتر النخعي". الشیعة. 12 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.