معركة سافرا
معركة سفرا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب العثمانية في أوروبا والحروب العثمانية الصربية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الدولة العثمانية | اقطاعية زيتا | ||||||
القادة | |||||||
شاندرلي خليل خيرالدين باشا | بالشا بالشيتش ⚔ إيفانيش مرنيافشفيتش ⚔ | ||||||
القوة | |||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة سفرا أو ساورا (بالصربية: Битка на Саурском пољу، «معركة على حقل ساورا») وقعت في 18 سبتمبر 1385م / 12 شعبان 787 هـ بين قوات الدولة العثمانية وقوة صغيرة من «زيتا» (اقطاعية تابعة للإمبراطورية الصربية)، في مزرعة ساورا قرب لوشنيه (حاليا جنوب ألبانيا).[1] الجيش العثماني كان بقيادة خير الدين التونسي والقوات الصربية بقيادة البالسا بالشيك ، وانتهت بانتصار حاسم للعثمانيين.
في عام 1385، احتل البالسا بالشيك منطقة «دورازو» من حاكمها «كارل توبيا». وفي ميثاق صدر إلى دوبروفنيك في أبريل 1385، أطلق على نفسه لقب دوق دورازو. ولم يستمتع بجائزته طويلاً. ففي ذلك الصيف، اخترقت جماعة إغارة تركية للمرة الأولى ساحل البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني. وجمع البالسا ألف رجل في دورازو، متجاهلاً نصيحة حاشيته الأكثر خبرةً وعقلاً، انطلق لقتال الغزاة الأتراك. وكما هو متوقع، لم تحقق قواته الصغيرة نجاحًا كبيرًا وتم قتل البالسا. وعلى ما يبدو، فقد مات شقيق ماركو المدعو إيفانس الذي كان يعيش وقتها مع البالسا في نفس المعركة. [بحاجة لمصدر]وبما أن القوات التركية كانت منتصرة، أصبح معظم اللوردات الصرب والألبان المحليين مستعبدين.[2]