ذات الرئة: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط روبوت: إزالة قوالب: وصلة مقالة جيدة |
Mahmoudalrawi (نقاش | مساهمات) استبدال أغلب محتوى الصفحة لأغراض إعادة كتابة المقالة وتطويرها |
||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
{{يحرر}} |
|||
{{معلومات مرض |
{{معلومات مرض |
||
|صورة=PneumonisWedge09.JPG |
|صورة=PneumonisWedge09.JPG |
||
| سطر 13: | سطر 14: | ||
|اسم مراجعة جين= |
|اسم مراجعة جين= |
||
}} |
}} |
||
==التعريف والسبب== |
|||
التهاب الرئة هو حالة [[التهاب| التهابية]] تصيب [[الرئة]] وتؤثر بشكل رئيسي على الأكياس الهوائية المجهرية والتي تعرف باسم [[الأسناخ]]ref name=RespText09>{{cite book|last=McLuckie|first=[editor] A.|title=Respiratory disease and its management|year=2009|publisher=Springer|location=New York|isbn=978-1-84882-094-4|page=51}}</ref><ref name=AcuteCare09>{{cite book |author=Leach, Richard E. |title=Acute and Critical Care Medicine at a Glance |edition=2nd |publisher=Wiley-Blackwell|year=2009 |isbn=1-4051-6139-6 |url= http://books.google.co.uk/books?id=7u_wu5VCsVQC&pg=PT168|accessdate=2011-04-21}}</ref> وهي تحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها [[الفيروس]] ـات أو [[الجراثيم]] وبدرجة أقل غيرها من [[المكروبات]]، وبعض [[االأدوية]] وغيرها من الحالات المرضية مثل [[أمراض المناعة الذاتية]] ]]s.<ref name=RespText09/><ref name="isbn0-7637-6258-X">{{cite book |author=Jeffrey C. Pommerville |authorlink= |title=Alcamo's Fundamentals of Microbiology|edition=9th |publisher=Jones & Bartlett |location=Sudbury MA |year=2010 |page=323 |quote= |isbn=0-7637-6258-X |oclc=|url=http://books.google.co.uk/books?id=RJNQwQB8IxIC&pg=PA323|accessdate=}}</ref> |
|||
<-! الأعراض والوقاية والعلاج -> |
|||
تشمل الأعراض النمطية [[السعال]] و[[ألم الصدر]] و[[الحمى]] و[[ضيق النفس | صعوبة التنفس]].<ref name="isbn0-8160-6397-4">{{cite book |author=Ashby, Bonnie; Turkington, Carol |title=The encyclopedia of infectious diseases|edition=3rd |publisher=Facts on File |location=New York |year=2007 |origyear= |page= 242|isbn=0-8160-6397-4|url=http://books.google.co.uk/books?id=4Xlyaipv3dIC&pg=PA242|accessdate=2011-04-21}}</ref>{ /4} ]. تشمل وسائل [[التشخيص الطبي | التشخيصية]] الأشعة السينية وزرع [[القشع]]. تتوفر أنواع [[اللقاح]] لمنع أنواع معينة من الالتهاب الرئوي.يعتمد العلاج على السبب المحدث للمرض. يتم علاج الالتهاب الرئوي الجرثومي المفترض بواسطة [[المضادات الحيوية]] .إذا كان الالتهاب الرئوي شديدا، فيجب على العموم إدخال الشخص المصاب إلى المستشفى. |
|||
<-! الإنذار والوبائيات -> |
|||
يصيب الالتهاب الرئوي سنويا حوالي 450 مليون شخص، أي حوالي سبعة في المئة من التعداد الاجمالي العالمي، ويؤدي إلى حوالي 4 ملايين حالة وفاة. بالرغم من أن [[وليام أوسلر]] في القرن التاسع عشر كان يعتبر التهاب الرئة "قائد رجال الموت",<ref>{{cite book|last=Osler|first=William|title=Principles and Practice of Medicine, 4th Edition|year=1901|publisher=D. Appleton and Company|location=New York|pages=108|url=http://mcgovern.library.tmc.edu/data/www/html/people/osler/PPM4th/OP400067.htm}}</ref> إلا أن ظهور العلاج بالمضادات الحيوية واللقاحات في القرن العشرين حققت تحسنا في معدل الشفاء..<ref name=Lancet11/>,ومع ذلك يبقى التهاب الرئة السبب الرئيسي للوفيات في البلدان النامية وبين المسنين وصغار السن والمصابين بـ [[أمراض مزمنة | المرضى المزمنين]].<ref name=Lancet11/><ref>{{cite book|last=George|first=Ronald B.|title=Chest medicine : essentials of pulmonary and critical care medicine|year=2005|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia, PA|isbn=9780781752732|pages=353|url=http://books.google.ca/books?id=ZzlX2zJMbdgC&pg=PA353|edition=5th ed.}}</ref> |
|||
{{TOC limit|3}} |
|||
العلامات والأعراض |
|||
{| الطبقة = "wikitable" محاذاة = "يمين" |
|||
!colspan = 2 | معدل حدوث الأعراض <ref name= Tint10 /> |
|||
| - |
|||
! معدل حدوث الأعراض |
|||
| - |
|||
| السعال | | <center> 79-91٪ {1 |
|||
| - |
|||
| | التعب | <center> 90٪ |
|||
| - |
|||
| الحمى | | <center> 71-75٪ |
|||
| - |
|||
| ضيق النفس | | <center> 67-75٪ |
|||
| - |
|||
| القشع (البلغم) | | <center> 60-65٪ |
|||
| - |
|||
| ألم في الصدر | | <center> 39-49٪ |
|||
| - |
|||
|} |
|||
[[ملف: أعراض الالتهاب الرئوي.svg | thumb |left|alt | = رسم تخطيطي لجسم الإنسان يحدد الأعراض الرئيسية للالتهاب الرئوي | 300px | أهم أعراض الالتهاب الرئوي المُعدي]] |
|||
Pكثيرا ما يشكو المصابون بالالتهاب الرئوي من [[السعال | السعال المنتج]]، [[الحمى]] التي يصاحبها [[النافض | القشعريرة]]، [[ضيق النفس]]، [[ألم صدري]] حادّ أو طاعن أثناء التنفس العميق، وازدياد [[سرعة التنفس]] <ref name=BMJ06/> وقد يكون الارتباك هو أكثر الأعراض وضوحا لدى المسنين. <ref name=BMJ06>{{cite journal |author= Hoare Z |coauthors = Lim WS|title=Pneumonia: update on diagnosis and management |journal=BMJ | year= 2006 |pages=1077–9|pmid=16675815|doi=10.1136/bmj.332.7549.1077 |url=http://www.bmj.com/content/332/7549/1077.full.pdf |volume=332 |issue= 7549|pmc= 1458569 |format=PDF}}</ref> الأعراض والعلامات النمطية لدى الأطفال الذين يقل عمرهم عن خمسة أعوام هي الحمى، والسعال، والتنفس السريع أو الصعب.<ref name=Develop11/> |
|||
الحمى ليست نوعية تماما، فهي تحدث في العديد من الأمراض الشائعة الأخرى، وقد تكون غائبة لدى الذين يعانون من مرض شديد أو [[سوء التغذية]].بالإضافة إلى ذلك، كثيرا ما لايكون السعاال موجودا لدى الأطفال الذين يقلّ عمرهم عن الشهرين. <ref name=Develop11/> العلامات والأعراض الأكثر شدّة قد تتضمن: [[الزرقة المركزية | الجلد المائل إلى الزرقة]]، تناقص الشعور بالعطش، اختلاجات، تقيؤ مستمر، درجات حرارة فائقة، أو [[تراجع درجة الوعي]]<ref name=Develop11/><ref name=Clinic2011/> |
|||
تبدو حالات الالتهاب الرئوي الحادثة بسبب العدوى البكتيرية والفيروسية بأعراض متماثلة. <ref name= WHOPrevent2012 /> ترتبط بعض الأسباب بخصائص سريرية كلاسيكية، ولكنها غير نوعية.الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب [[الفيلقية (Legionella)]] قد تحدث مصحوبة بألم في البطن، أو ارتباك <ref>{{cite journal|last=Darby|first=J|coauthors=Buising, K|title=Could it be Legionella?|journal=Australian family physician|date=October 2008 |volume=37|issue=10|pages=812–5|pmid=19002299}}</ref> في حين أن الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب [[العقدية الرئوية]] يترافق بقشع صدئي اللون، <ref>{{cite journal|last=Ortqvist|first=A|coauthors=Hedlund, J, Kalin, M|title=Streptococcus pneumoniae: epidemiology, risk factors, and clinical features|journal=Seminars in respiratory and critical care medicine|date=December 2005|volume=26|issue=6|pages=563–74|pmid=16388428|doi=10.1055/s-2005-925523}}</ref> في حينأن الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب "[[الكلبسيلة]]" قد تترافق بقشع مدمى كثيرا ما يوصف بأنه يشبه هلام الكشمش (التوت البري). <ref name=Tint10>{{cite book |author=Tintinalli, Judith E.|title=Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli))|publisher=McGraw-Hill Companies|location=New York|year=2010|pages=480 |isbn=0-07-148480-9 |oclc= |doi= |accessdate=}}</ref> القشع المدمى (والذي يعرف باسم [[نفث الدم]]) قد يحدث أيضا في حالات [[السل]]، الالتهاب الرئوي بالجراثيم السلبية الغرام، والخراجات الرئوية بالإضافة إلى حدوثه الأكثر شيوعا في [[التهاب القصبات الحادّ]] <ref name=Clinic2011/> قد يحدث الالتهاب الرئوي بـ "المفطورات" بالاشتراك مع [[اعتلال العقد اللمفية الرقبية | تضخم العقد اللمفية في الرقبة]]، و[[الألم المفصلي]]، أو [[التهاب الأذن الوسطى]] <ref name=Clinic2011/> أما التهاب الرئة الفيروسي فيترافق بـ [[الأزيز]] أكثر من التهاب الرئة البكتيري. <ref name=WHOPrevent2012/> |
|||
==الأسباب== |
|||
[[ملف: العقدية الرئوية. jpg|thumb|alt=Three one round objects in a black background|The bacterium. "[[العقدية الرئوية]]" سبب شائع لالتهاب الرئة كما تبدو بـ [[المجهر الالكتروني]]]] |
|||
يحدث التهاب الرئة بشكل رئيسي بسبب عدوى تحدثها [[البكتريا]] أو [[الفيروس]] ـات وبدرجدة أقل [[الفطريات]] و[[الطفيليات]]. على الرغم من أن هناك أكثر من 100 سلالة من العوامل المعدية التي تم تحديدها، إلا إن عددا قليلا منها هي المسؤولة عن معظم الحالات. قد تحدث التهابات مختلطة تسببها كل من الفيروسات والبكتيريا في ما يصل إلى 45٪ من حالات العدوى لدى الأطفال و 15٪ من حالات العدوى لدى البالغين. <ref name= Lancet11 /> قد لا يتم عزل العامل المسبب في ما يقرب من نصف الحالات على الرغم من الاختبارات الدقيقة. <ref name=EBMED05/> |
|||
في بعض الأحيان يطلق تعبير "التهاب الرئة" بشكل واسع على أي حالة تسبب حدوث [[التهاب]] في الرئتين(كما في حال حدوثه على سبيل المثال نتيجة [[مرض مناعي ذاتي]]، أو الحروق الكيميائية أو التفاعلات الدوائية)؛ ولكن من الأفضل الإشارة إلى هذه الحالة بوصفها [[التهاب رئوي]] <ref name="isbn0-7234-3200-7">{{cite book |author=Lowe, J. F.; Stevens, Alan |authorlink=|editor= |others= |title=Pathology |edition=2nd |publisher=Mosby |location=St. Louis |year=2000 |page=197 |isbn=0-7234-3200-7|oclc= |doi= |url=http://books.google.co.uk/books?id=AfVxLi4QTZQC&pg=PA197|accessdate=}}</ref><ref>{{cite book|last=Snydman|first=editors, Raleigh A. Bowden, Per Ljungman, David R.|title=Transplant infections|year=2010|publisher=Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=978-1-58255-820-2|page=187|url=http://books.google.com/books?id=NWa4FJv-eBYC&pg=PA447|edition=3rd}}</ref> تقسم العوامل المسببة للعدوى تاريخيا إلى "نمطية" و"لا نمطية" استنادا إلى أشكالها المفترضة، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا التقسيم، لذا توقف استعماله. <ref name=M32/> |
|||
تشمل الظروف وعوامل الخطورة المؤهبة لالتهاب الرئة: التدخين وعوز المناعة وتناول الكحول و[[الداء الرئوي المسٍّد المزمن]] و[[المرض الكلوي المزمن]] و[[مرض الكبد]] <ref name=Clinic2011/> ويترافق استعمال الأدوية الكابتة للحموض - مثل [[مثبطات مضخة البروتون]] أو [[حاصرات مستقبلات الهستامين2]] بارتفاع إمكانية الإصابة <ref>{{cite journal|last=Eom|first=CS|coauthors=Jeon, CY; Lim, JW; Cho, EG; Park, SM; Lee, KS|title=Use of acid-suppressive drugs and risk of pneumonia: a systematic review and meta-analysis|journal=CMAJ : Canadian Medical Association journal = journal de l'Association medicale canadienne|date=22 February 2011|volume=183|issue=3|pages=310–9|pmid=21173070|doi=10.1503/cmaj.092129|pmc=3042441}}</ref> of pneumonia. Old ..<ref name=Clinic2011/> كما تعتبر الشيخوخة أيضا من العوامل المؤهبة لالتهاب الرئة. |
|||
الجراثيم |
|||
الجراثيم هي أكثر مسببات [[التهاب الرئة المكتسب من المجتمع]] حيث يتم عزل [[العقدية الرئوية]] في حوالي 50% من الحالات.<ref name=Rad07/><ref name=EOP10>{{cite journal |author=Anevlavis S | coauthors = Bouros D |title=Community acquired bacterial pneumonia|journal=Expert Opin Pharmacother |volume=11 |issue=3 |pages=361–74 |year=2010|month=February|pmid=20085502|doi=10.1517/14656560903508770 }}</ref> وتشمل الجراثيم الشائعة الأخرى التي يمكن عزلها: "[[االمستدمية النزلية (هيموفيلس إنفلونزا)]] في 20% من الحالات، [[الكلاميدية الرئوية]] في حوالي 13% من الحالات و[[المفطورة الرئوية]] في حوالي 3% من الحالات <ref name=Rad07/> "[[العنقوديات الذهبية]]"؛ "[[موراكسيلا النزلية]]"؛ "[[الفيلقية الرئوية]]" و[[العصيات السلبية الغرام]] <ref name=EBMED05/> هناك عدد من حالات العدوى المذكورة أعلاه والتي تتصف بأنها و[[مقاومة للأدوية]] والتي تصبح أكثر شيوعا، بما فيها "التهاب الرئة بالعقديات المقاوم للأدوية و[[العنقوديات المذهبة المقاومة للمثيسيللين]] <ref name=Clinic2011/>. |
|||
يسهل انتشار العناصر الممرضة بوجود عوامل الخطورة. <ref name=EBMED05/> يترافق إدمان الكحول مع "العقدية الرئوية" [[متعضيات لاهوائية]] و"المفطورات السلية"؛ ويسهل التدخين تأثير "العقديات الرئوية" و"هيموفيلس إنفلونزا" و"الموراكسيلا النزلية" و"الفيلقية الرئوية". ويترافق التعرض للطيور بـ "[[المتدثرة الببغائية]]"؛ وإلى حيوانات المزارع بـ "[[كوكسيلا بيرنيتي]]"؛ استنشاق محتويات المعدة بـالـ [[متعضيات لاهوائية]]؛ و[[التليف الكيسي]] بـ "[[الزائفة الزنجارية]]" و"العنقودية الذهبية" <ref name=EBMED05/> "الإصابة بـ "العقدية الرئوية" أكثر شيوعا في الشتاء <ref name=EBMED05/> ويجب توقعها لدى الذين يستنشقون كميات كبيرة من الـ [[متعضيات لاهوائية]] <ref name=Clinic2011/> |
|||
الفيروسات |
|||
تشكل [[الفيروس]] ـات ما يقرب من ثلث <ref name=Lancet11/>أسباب إصابة البالغين و15%من أسباب إصابة الأطفال بالتهاب الرئة. <ref name=M31/>. العوامل المحدثة الشائعة تتضمن: [[الفيروس الأنفي]]، [[فيروس الأنفلونزا]]، [[الفيروس المخلوي التنفسي]]، [[الفيروس الغدّاني]]، و [[الفيروس نظيرالانفلونزا]]. <ref name=Lancet11/><ref name=Viral09/> ونادرا ما يسبب [[فيروس العقبول البسيط ]] التهاب الرئة إلا في مجموعات معينة مثل: حديثي الولادة، مرضى السرطان، متلقي الأعضاء المزروعة، والأفراد المصابين بحروق جسيمة. <ref name=Text2010>{{cite book|last=Behera|first=D.|title=Textbook of pulmonary medicine|year=2010|publisher=Jaypee Brothers Medical Pub.|location=New Delhi|isbn=8184487495|pages=391–394|url=http://books.google.ca/books?id=0TbJjd9eTp0C&pg=PA391|edition=2nd }}</ref>. الأفراد الذين خضعوا لعمليات [[نقل الأعضاء]] أو الذين يعانون من [[عوز المناعة]] يشكلون نسبة مرتفعة من المصابين بالتهاب الرئة بـ [[الفيروس المضخّم للخلايا]].<ref name=M31/><ref name=Text2010/> من الممكن أن يتعرض المصابون بالعدوى الفيروسية لعدوى جرثومية ثانوية بسبب "العقدية الرئوية" أو "العنقودية الذهبية" أو "المستدمية النزلية" وخاصة بوجود مشاكل صحية أخرى. <ref name=Clinic2011/><ref name=M31/> تطغى الإصابة بفيروسات مختلفة في أوقات مختلفة من السنة، فمثلا تسبب فيروسات الانفلونزا أكثر من نصف كافة أسباب الإصابات الفيروسية أثناء موسم الإنفلونزا. <بما فيهاref name=M31/>. وقد تحدث أحيانا جائحات بفيروسات أخرى مثل "[[هنتا فيروس]]" و"[[الفيروس المكلّل (كورونا فيروس)]]". |
|||
الفطريات |
|||
التهاب الرئة الفطري غير شائع، ولكنه أكثر شيوعا لدى الأفراد المصابين بـ [[عوز المناعة | أجهزة مناعية مضعفة]] بسبب [[الإيدز]]، [[الأدوية الكابتة للمناعة]]، أو بسبب مشاكل صحية أخرى.<ref name=EBMED05/><ref name=Fungus2009>{{cite book|last=Maskell|first=Nick|title=Oxford desk reference.|year=2009|publisher=Oxford University Press|location=Oxford|isbn=9780199239122|pages=196|url=http://books.google.ca/books?id=MfEUkzQQ1BEC&pg=PA196|coauthors=Millar, Ann}}</ref> وهي أكثر ما تحدث بسبب "[[داء النوسجات | النوسسجة المغمّدة]]"، الفطر البرعمي، "[[المستخفية المورمة]]"، "[[المتكيسة الرئوية جيروفيتسي]]"، و "[[الكروانية اللدودة]]".[[داء النوسجات]] هو الأكثر شيوعا في [[حوض الميسيسيبي]]، و[[الفطار الكرواني]] هو الأكثر شيوعا في هو [[الجنوب الغربي من الولايات المتحدة]] <ref name=EBMED05/> وقد أخذ عدد الحالات بالازدياد في النصف الأخير من القرن العشرين بسبب ازدياد السفر ومعدل كبت المناعة بين السكان.<ref name=Fungus2009/> |
|||
الطفيليات |
|||
هناك عدة أنواع من [[الطفيليات]] التي يمكنها إصابة الرئتين، وهي تشمل "[[المقوسة الغوندية]]"،"[[الاسطوانيات البرازية]]"،"[[الصفر الخراطيني]]"، و"[[المتصورة الوبالية]]".<ref name=M37>Murray and Nadel (2010). Chapter 37.</ref>تدخل هذه المتعضيات عادة إلى الجسم عن طريق التماس المباشر مع الجلد، أو الابتلاع، أو الحشرات الناقلة للمرض.<ref name=M37/> وباستثناء "[[جانبية المناسل الفسترمانية]]"، فإن معظم الطفيليات لا تؤثر على الرئتين بشكل خاص ولكنها تؤثر على الرئتين بشكل ثانوي لمواقع أخرى. <ref name=M37/> بعض الطفيليات، وخاصة تلك التي تنتمي إلى نوعي "الصفر" (الأسكاريس) و"الإسطوانيات" تحفز حدوث تفاعل [[يوزيني]] شديد، مما قد يسبب حدوث [[التهاب رئوي يوزيني]]. <ref name=M37/> في حالات العدوى الأخرى مثل الملاريا، تحدث الإصابة الرئوية بشكل رئيسي نتيجة للالتهاب الجهازي المحدث بالسيتوكين. <ref name=M37/> في [[العالم المتقدم]] يشيع حدوث هذه الحالات من العدوى بين الأفراد العائدين من السفر أو بين المهاجرين.. <ref name=M37/> وعلى مستوى العالم، تعتبر هذه الحالات من العدوى أكثر شيوعا بين مضعفي المناعة. <ref>{{cite journal|last=Vijayan|first=VK|title=Parasitic lung infections.|journal=Current opinion in pulmonary medicine|date=2009 May|volume=15|issue=3|pages=274–82|pmid=19276810}}</ref> |
|||
الحالات مجهولة السبب |
|||
الالتهاب الرئوي الخلالي مجهول السبب أو الالتهاب الرئوي اللاعدوائي <ref>{{cite book|first=ed. in chief Richard K. Root. Eds. Francis Waldvogel|title=Clinical infectious diseases : a practical approach|year=1999|publisher=Oxford Univ. Press|location=New York, NY [u.a.]|isbn=978-0-19-508103-9|page=833|url=http://books.google.com/books?id=zvCOpighJggC&pg=PA833}}</ref> هو تصنيف خاص بـالحالات التي تسبب [[مرض الرئة المنتشر]]. وهي تتضمن: [[التأذي السنخي المنتشر]]، [[التهاب الرئة المنظم]]، [[التهاب الرئة الخلالي اللانوعي]]،[[التهاب الرئة الخلالي اللمفاوي]]، [[التهاب الرئة الخلالي التوسفي]]، [[التهاب القصبات التنفسي الرئوي الخلالي]]، و [[التهاب الرئة الخلالي العادي]] <ref>{{cite book|first=Volume editors, Ulrich Costabel|title=Diffuse parenchymal lung disease : ... 47 tables|year=2007|publisher=Karger|location=Basel|isbn=978-3-8055-8153-0|page=4|edition=[Online-Ausg.]}}</ref> |
|||
الفيزيولوجيا المرضية |
|||
[[ملف: رسم متحرك لالتهاب رئوي جديد jpg|thumb|alt = رسم تخطيطي للرئتي الإنسان ودائرة فارغة في الجهة اليسرى تمثل السنخ الرئوي الطبيعي وهو وأخرى على الجهة اليمنى يظهر سنخا رئويا ممتلئا بالسوائل كما هو الحال عند حدوث الالتهاب الرئوي | الذي يملأ [[سنخ | الحويصلات الهوائية]] الرئوية بالسوائل، مما يعوق عملية الأكسجة.السنخ الهوائي الموجود في الجهة اليسرى طبيعي، في حين أن السنخ الموجود في الجهة اليمنى ممتلئ بالسوائل بسبب التهاب الرئة. |
|||
كثيرا ما يبدأ التهاب الرئة بحالة [[عدوى القسم العلوي من الجهاز التنفسي]] تنتقل فيما بعد إلى القسم السفلي من الجهاز التنفسي. <ref name=PedNA09>{{cite journal|last=Ranganathan|first=SC|coauthors=Sonnappa, S|title=Pneumonia and other respiratory infections|journal=Pediatric clinics of North America|date=February 2009 |volume=56|issue=1|pages=135–56, xi|pmid=19135585|doi=10.1016/j.pcl.2008.10.005}}</ref> |
|||
[[ملف:Pneumonia x-ray.jpg|تصغير|ذات الرئة كما تراها على الصدر ب[[الأشعة السينية]]. أ : عادي الصدر بالاشعه السينيه. ب : الشاذ الصدر بالاشعه السينيه مع التظليل من الالتهاب الرئوى في الرئة اليمني (أبيض المجال، في الجانب الايسر من الصورة).]] |
|||
===فيروسي=== |
|||
'''ذات الرئة''' {{إنج|Pneumonia}} أو '''الالتهاب الرئوي الحاد''' <ref name="qt">[http://www.qateef.us/showthread.php?p=134849 Qateef]</ref> هو مرض يصيب [[الرئتين]] و[[الجهاز التنفسي]] [[التهاب|تلتهب]] فيه [[الأسناخ الرئوية]] وتمتلئ بالسوائل. والعوامل المسببة للمرض كثيرة منها [[العدوى]] [[بكتيريا|بالبكتيريا]] و[[فيروس|الفيروسات]] و[[فطر|الفطريات]] والطفيليات، أو لأسباب كيميائية أو فيزيائية. |
|||
قد تصل الفيروسات إلى الرئة من خلال عدة مسارات مختلفة. وعادةً ما ينتقل فيروس الجهاز التنفسي المخلوي عندما يقوم الأشخاص بلمس الأغراض الملوثة ومن ثم يلمسون أعينهم أو أنفهم. <ref name=M31>Murray and Nadel (2010). Chapter 31.</ref>تحدث أشكال أخرى من العدوى عندما يتم استنشاق القطرات المحمولة جوًا عبر الفم أو الأنف. <ref name=Clinic2011/>بمجرد إصابتها للقصبات الهوائية العلوية، قد تصل الفيروسات إلى الرئتين، حيث تغزو الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية أو [[النسيج الرئوي]]. <ref name=M31/>قد تصل بعض الفيروسات مثل فيروس الحصبة وفيروس الهربس البسيط إلى الرئتين عن طريق الدم. <ref name=Gary2010>{{cite book|last=al.]|first=editors, Gary R. Fleisher, Stephen Ludwig ; associate editors, Richard G. Bachur ... [et|title=Textbook of pediatric emergency medicine|year=2010|publisher=Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins Health|location=Philadelphia|isbn=1605471593|pages=914|url=http://books.google.ca/books?id=a7CqcE1ZrFkC&pg=PA914|edition=6th ed.}}</ref> قد تؤدي إصابة الرئتين إلى درجات متفاوتة من موت الخلايا. <ref name=M31/>عندما يستجيب جهاز المناعة للعدوى، قد يكون الضرر الحادث على الرئة أكبر. <ref name=M31/> تُحدث [[خلايا الدم البيضاء]]، وفي الغالب [[الخلايا وحيدات النوى]]، الالتهاب والعدوى. <ref name=Gary2010/> فضلاً عن إتلاف الرئتين، تؤثر العديد من الفيروسات في الوقت نفسه على [[عضو (تركيب بنيوي)|أعضاء]] أخرى ومن ثم تعطّل وظائف الجسم. كما تجعل الفيروسات أيضًا الجسم أكثر حساسية للعدوى البكتيرية؛ وبهذه الطريقة قد يظهر مرض الالتهاب الرئوي البكتيري كحالة [[مرضية مشاركة]]. <ref name=Viral09>{{cite journal|author=Figueiredo LT |title=Viral pneumonia: epidemiological, clinical, pathophysiological and therapeutic aspects |journal=J Bras Pneumol |volume=35 |issue=9 |pages=899–906 |year=2009 |month=September |pmid=19820817|doi=10.1590/S1806-37132009000900012}}</ref> |
|||
===بكتيري=== |
|||
أعراض الالتهاب الرئوي الحاد تشمل السعال، آلام في الصدر، [[حمى|الحمى]] و[[الزلة التنفسية]]. |
|||
تدخل معظم أنواع البكتيريا عن طريق[[رشف]] الكائنات الحية الصغيرة الموجودة في الحنجرة أو الأنف إلى داخل الرئة <ref name=Clinic2011/> ويتم حدوث هذا الرشافات الصغيرة لدى نصف الأشخاص الطبيعين أثناء النوم.<ref name=M32/> بينما تحتوي الحنجرة دومًا على البكتيريا، إلا أن البكتيريا [[الخبيثة|ذات احتمالية العدوى]] تكمن هناك في أوقات محددة فقط وبموجب ظروف معينة. <ref name=M32/> تصل أقلية من أنواع البكتيريا مثل "[[المتفطرة السلية]]" و"[[الفيلقية المستروحة]]" إلى الرئتين عن طريق القطيرات الملوثة المحمولة في الهواء. <ref name=Clinic2011/> كما يمكن أن تنتشر البكتيريا أيضًا عن طريق الدم. <ref name=WHOPrevent2012/> وبمجرد وصولها إلى الرئتين، قد تغزو البكتيريا المسافات بين الخلايا وبين الحويصلات الهوائية، حيث تحاول [[البلاعم]] و[[العدلات]] ([[خلايا الدم البيضاء]] الدفاعية) تعطيل البكتيريا. <ref>{{cite book|last=Hammer|first=edited by Stephen J. McPhee, Gary D.|title=Pathophysiology of disease : an introduction to clinical medicine|year=2010|publisher=McGraw-Hill Medical|location=New York|isbn=0071621679|pages=Chapter 4|edition=6th ed.}}</ref> كما تُطلق العدلات أيضًا [[سيتوكينات]]، مما يسبب التفعيل العام للجهاز المناعي. <ref name=Fein2006>{{cite book|last=Fein|first=Alan|title=Diagnosis and management of pneumonia and other respiratory infections|year=2006|publisher=Professional Communications|location=Caddo, OK|isbn=1884735630|pages=28–29|url=http://books.google.ca/books?id=hKdcHK719qgC&pg=PA28|edition=2nd ed.}}</ref> يؤدي ذلك إلى الحمى والارتعاش والشعور بالتعب الشائع عند الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري.<ref name=Fein2006/> تملأ العدلات والبكتيريا والسوائل من الأوعية الدموية المحيطة الحويصلات الهوائية ما ينتج عنه الكثافة التي تظهر في صورة الصدر الشعاعية. <ref>{{cite book|last=Kumar|first=Vinay|title=Robbins and Cotran pathologic basis of disease.|year=2010|publisher=Saunders/Elsevier|location=Philadelphia, PA|isbn=1416031219|pages=Chapter 15|edition=8th ed.}}</ref> |
|||
== أنواع ذات الرئة == |
|||
يتم تقسيم ذات الرئة حسب عده أنماط منها<ref name="se">[http://www.sehha.com/diseases/rt/pneumonia/pn2.htm Sehha]</ref>: |
|||
===التشخيص=== |
|||
=== حسب نوع المسبب === |
|||
{{listen |
|||
* ذات الرئة البكتيرية. |
|||
| filename =Crackles pneumoniaO.ogg |
|||
* ذات الرئة الفيروسية وسببه الفيروسات وهناك أنواع من الالتهابات الرئوية الفيروسية التي تكون شديدة الانتشار والأكثر خطورة مثل ذات الرئة اللانمطية "[[سارس]]" وحديثا في 2013 [[فيروس كورونا]] أو الفيروس التاج. |
|||
| title = Crackles |
|||
* ذات الرئة الفطرية وهو نادر الحدوث وقد يظهر عند المرضي الضعيفي أو العديمي المناعة مثل مرضي [[إيدز|الإيدز]]. |
|||
| description = Crackles heard in the lungs of a person with pneumonia using a stethoscope. |
|||
ذات الرئة الطفيليه مثل الاميبا |
|||
| format = [[Ogg]] |
|||
}} |
|||
يتم تشخيص الالتهاب الرئوي عادةً استنادًا إلى مجموعة من الأعراض الجسدية و[[صورة الصدر الشعاعية]]. <ref name=Diag10>{{cite journal|last=Lynch|first=T|coauthors=Bialy, L, Kellner, JD, Osmond, MH, Klassen, TP, Durec, T, Leicht, R, Johnson, DW|title=A systematic review on the diagnosis of pediatric bacterial pneumonia: when gold is bronze|journal=PLoS ONE|date=2010-08-06|volume=5|issue=8|pages=e11989|pmid=20700510|doi=10.1371/journal.pone.0011989|pmc=2917358|editor1-last=Huicho|editor1-first=Luis}}</ref>ولكن تأكيد السبب المحدث قد يكون صعبا، حيث لا يوجد أي اختبار حاسم يمكنه التفريق بين السبب البكتيري أو غير البكتيري. <ref name=Lancet11/><ref name=Diag10/> عرّفت [[منظمة الصحة العالمية]] مرض الالتهاب الرئوي سريريا عند الأطفال استنادا إلى وجود [[السعال]] أو صعوبة التنفس ومعدل التنفس السريع أو انسحاب الصدر إلى الداخل أو انخفاض مستوى الوعي. <ref name=WHOBook/> يُعرّف معدل التنفس السريع بأنه أكثر من 60 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الأقل من عمر شهرين، أو 50 نَفَس في الدقيقة عن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين الشهرين والعام الواحد، أو 40 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين عام واحد و 5 أعوام. <ref name=WHOBook>{{cite book|last=Ezzati|first=edited by Majid|title=Comparative quantification of health risks|year=2004|publisher=Organisation mondiale de la santé|location=Genève|isbn=978-92-4-158031-1|page=70|url=http://books.google.com/books?id=ACV1jEGx4AgC&pg=PA70|coauthors=Lopez, Alan D., Rodgers, Anthony, Murray, Christopher J.L.}}</ref> عند الأطفال، يعتبر ارتفاع معدل التنفس وانسحاب الصدر الأقل أكثر [[حساسية وتحديدا|حساس]] من سماع [[طقطقة]] الصدر بواسطة [[المسماع]]. <ref name=Develop11/> |
|||
عند الكبار، لا داعي للفحوصات الطبية في الحالات الطفيفة <ref name=BTS09/>: يكون خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي منخفضا جدًا إذا كانت جميع [[المؤشرات الحيوية]] طبيعية و[[تسمع الصدر|التسمع]] طبيعيا. <ref>{{cite journal|last=Saldías|first=F|coauthors=Méndez, JI, Ramírez, D, Díaz, O|title=[Predictive value of history and physical examination for the diagnosis of community-acquired pneumonia in adults: a literature review]|journal=Revista medica de Chile|date=April 2007|volume=135|issue=4|pages=517–28|pmid=17554463}}</ref> عند الأشخاص الذين تتطلب حالتهم دخول المستشفى، يوصى بإجراء فحوص [[قياس تأكسج النبض]] و[[التصوير الشعاعي للصدر]] و[[فحص الدم]]—بما في ذلك [[تعداد الدم الكامل]] و[[الشوارد في الدم]] ومستوى [[بروتين سي التفاعلي]] و، إذا أمكن، [[فحوص وظائف الكبد]]. <ref name=BTS09/> قد يستند تشخيص [[المرض المماثل للإنفلوانزا]] إلى العلامات والأعراض؛ ولكن تأكيد الإصابة بالإنفلوانزا يتطلب إجراء الفحوصات. <ref name=ILI05>{{cite journal|last=Call|first=SA|coauthors=Vollenweider, MA, Hornung, CA, Simel, DL, McKinney, WP|title=Does this patient have influenza?|journal=JAMA: the Journal of the American Medical Association|date=2005-02-23|volume=293|issue=8|pages=987–97|pmid=15728170|doi=10.1001/jama.293.8.987}}</ref> وبالتالي، كثيرا ما يستند العلاج إلى وجود الإنفلوانزا في المجتمع أو إلى [[فحص تشخيصي سريع للإنفلوانزا|فحص الإنفلوانزا السريع]]. <ref name=ILI05/> |
|||
===الفحص الطبي=== |
|||
=== حسب مكان وجود الالتهاب === |
|||
قد يكشف [[الفحص الطبي]] في بعض الأحيان الإصابة بـ[[انخفاض ضغط الدم|ضغط الدم المنخفض]] أو [[تسرّع ضربات القلب|ارتفاع معدل ضربات القلب]] أو انخفاض [[التأكسج (طبيًا)|التشبع بالأكسجين]]. <ref name=Clinic2011/> قد يكون معدل التنفس أسرع من المعدل الطبيعي وقد يحدث ذلك قبل يوم أو يومين من الأعراض الأخرى. <ref name=Clinic2011/><ref name=M32/> قد يكون فحص الصدر طبيعيًا، ولكنه قد يُظهر تناقصا في توسّع الصدر في الجانب المصاب. تُسمى أصوات التنفس القاسية الصادرة من القصبات الهوائية الأكبر والتي تنتقل عبر الرئة المصابة بالالتهاب بتنفس [[القصبات الهوائية|الفصبي]]، وتُسمع هذه الأصوات أثناء [[التسمع]] بواسطة [[المسماع]]. <ref name=Clinic2011/> قد تُسمع [[الطقطقة]] (الخشونة) في المنطقة المصابة خلال [[الشهيق|التنفس]]. <ref name=Clinic2011/> قد يعطي [[القرع (طبيًا)|النقر]] على الرئة المصابة صوتا خافتا، ويزيد، بدلاً من أن يقلّ، ويميز [[الرنين الصوتي|رنين الصوت]] الإصابة بالالتهاب الرئوي من الإصابة بـ[[الانصباب الجنبي]]. <ref name=BMJ06/> |
|||
* ذات الرئة الفصية lobar pneumonia في جزء محدد من الرئة |
|||
* ذات الرئة القصبية broncho pneumonia في القصبات الرئوية. |
|||
===التصوير=== |
|||
=== حسب مصدر الإصابة === |
|||
[[File:CTpnemonia09.JPG|thumb|alt= صورة بالأبيض والأسود تُظهر الأعضاء الداخلية في مقطع عرضي كما تظهرها الأشعة المقطعية. حيث يتوقع المرء أن يكون الأسود على الجانب الأيسر نشاهد منطقة أكثر بياضًا مع خطوط سوداء بداخلها.|تعرض هذه الأشعة المقطعية للصدر الالتهاب الرئوي في الجانب الأيمن (يسار الصورة).]] |
|||
* ذات الرئة الناتجة من العدوى داخل المستشفيات يمكن معالجتها ولكن بصعوبة علي حسب القابلية للعلاج بالمضادات الحيوية. |
|||
كثيرا ما يتم استخدام [[التصوير الشعاعي للصدر]] في التشخيص. <ref name=Develop11/> عند الأشخاص المصابين إصابة طفيفة، يُطلب التصوير فقط في الحالات التي من المرجح أن يحدث لديها مضاعفات أو التي لم تتحسن مع العلاج أو التي لم يتم التأكد من سبب إصابتها. <ref name=Develop11/><ref name=BTS09>{{cite journal|last=Lim|first=WS|coauthors=Baudouin, SV, George, RC, Hill, AT, Jamieson, C, Le Jeune, I, Macfarlane, JT, Read, RC, Roberts, HJ, Levy, ML, Wani, M, Woodhead, MA, Pneumonia Guidelines Committee of the BTS Standards of Care, Committee|title=BTS guidelines for the management of community acquired pneumonia in adults: update 2009|journal=Thorax|date=October 2009 |volume=64 |issue=Suppl 3|pages=iii1–55|pmid=19783532|doi=10.1136/thx.2009.121434}}</ref> إذا كان الشخص مريضا بدرجة كافية تتطلب دخوله إلى المستشفى، يُوصى بإجراء تصوير شعاعي للصدر. <ref name=BTS09/> لا ترتبط النتائج دومًا بخطورة المرض ولاتفرق بشكل موثوق به بين العدوى البكتيرية والعدوى الفيروسية. <ref name=Develop11/> |
|||
* ذات الرئة الناتجة من البيئة الخارجية (خارج المستشفيات) |
|||
* يتم عمل مزرعه بوساق ومن خلالها يتم تحديد المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج. |
|||
يمكن تصنيف ظواهر الالتهاب الرئوي التي تظهر في التصوير الشعاعي باعتبارها [[الالتهاب الرئوي الفصي]]، و[[التهاب قصبي رئوي]] (والمعروف كذلك باسم الالتهاب الرئوي الفصيصي)، و[[الالتهاب الرئوي الخلالي]]. <ref>{{cite book|last=Helms|first=editors, William E. Brant, Clyde A.|title=Fundamentals of diagnostic radiology|publisher=Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9781608319114|pages=435|url=http://books.google.ca/books?id=o_4eoeOinNgC&pg=PA435|edition=4th ed.}}</ref> يتصف المظهر الكلاسيكي للالتهاب الرئوي البكتيري، المكتسب من المجتمع [[كثافة الرئة]] في [[جزء قصبي رئوي|فص رئوي قطعي]] واحد يعرف باسم الالتهاب الرئوي الفصي. <ref name=Rad07/>ولكن، قد تختلف النتائج، وتشيع أنماط أخرى في أنواع أخرى من الالتهاب الرئوي. <ref name=Rad07/> قد يظهر الالتهاب الرئوي الشفطي بشكل رئيسي عتامات ثنائية الجانب في قاعدتي الرئتين وفي الجانب الأيمن. <ref name=Rad07/> وقد تظهر الصور الإشعاعية للالتهاب الرئوي الفيروسي طبيعية أو مفرطة الانتفاخ أو بها مساحات مرقعة ثنائية الجانب أو تظهر مشابهة للاتهاب الرئوي البكتيري مع التكثف الفصي. <ref name=Rad07/> قد لا تكون هناك موجودات شعاعية في المراحل المبكرة من المرض، خاصةً في وجود الجفاف؛ أو ربما يصعب تفسيرها عند أولئك الذين يعانون من [[البدانة|بدين]] أو لديهم تاريخ للمرض الرئوي. <ref name=Clinic2011/> يمكن أن تُعطي [[الأشعة المقطعية]] معلومات إضافية في الحالات غير المحدّدة. <ref name=Rad07/> |
|||
== العلامات والأعراض == |
|||
إن الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي غالباً ما ينتج السعال لديهم البلغم الأخضر أو الأصفر وارتفاع في درجة الحرارة التي قد تكون مصحوبة بهزّات قشعريرة. الضيق في النفس هو أيضاً شائع كما الألم في الصدر والألم الحاد خلال التنفّس بعمق أو عند السّعال. إن الأشخاص المصابين بالتهاب رئوي قد يسعلون دماً، يعانون من آلام في الرأس أو يعرقون. بعض الأعراض الأخرى الممكنة هي فقدان الشهية، التعب، الغثيان، التقيؤ، التقلب في المزاج، آلام في المفاصل والعضلات.<ref>http://en.wikipedia.org/wiki/Pneumonia</ref> |
|||
===الميكروبيولوجيا=== |
|||
== العلاج == |
|||
عند المرضى الذين تعالج حالاتهم ضمن إطار المجتمع، يعتبر تحديد العامل المسبب غير مجدي من الناحية الاقتصادية وهو لا يغير طريقة التعامل مع الحالة عادةَ. <ref name=Develop11/> بالنسبة لأولئك الذين لا يستجيبون للعلاج، يجب أخذ [[زرع القشع]] في الاعتبار، وينبغي إجراء فحص "[[المتفطرة السلية]]" عند الأشخاص الذين يعانون من السعال المنتج المزمن. <ref name=BTS09/> قد يُنصح بإجراء فحص لكائنات أخرى محددة أثناء تفشي الأمراض والأوبئة، وذلك لأسباب صحية عامة. <ref name=BTS09/> عند نزلاء المستشفيات المصابون بالأمراض الخطيرة، يوصى بإجراء فحوصات لزرع القشع و[[فحص الدم]]، <ref name=BTS09/> فضلاً عن فحص البول من أجل [[المواد المضادة]] للـ"فيلقية" و"المكورات العقدية".<ref name=IDSA2007/> يمكن التأكد من وجود الإلتهابات الفيروسية عبر كشف الفيروس أو المواد المضادة له بواسطة [[زرع العينات]] أو [[تفاعل البلمرة المتسلسل]] (PCR)، وذلك من ضمن تقنيات أخرى. <ref name=Lancet11/> يتم تحديد العامل المسبب في 15% فقط من الحالات من خلال الفحوصات الميكروبيولوجية الروتينية. <ref name=BMJ06/> |
|||
يعالجون بتناول المضادات الحيوية في بيوتهم أكثر الأحيان. وعلى المريض في هذه الحالة أن يبتعد عن ممارسة أي جهد وأن يشرب الكثير من السوائل. إن شرب السوائل، ولاسيما الماء، يحمي المريض من الجفاف ويساعد على تمييع المخاط الموجود في الرئتين. |
|||
===التصنيف=== |
|||
هناك أيضاً أدوية مضادة للفيروسات يمكن أن تخفف من شدة بعض الأمراض الفيروسية إذا تم تناولها في اليوم الأول أو الثاني من بدء الأعراض. |
|||
يشير [[الالتهاب الرئوي]] إلى [[التهاب]] الرئة؛ وعادةً ما يحدث بسبب العدوى ولكنه قد يكون في بعض الأحيان غير معدي، ويظهر بشكل آخر هو [[التكثّف الرئوي]]. <ref>{{cite book|title=Stedman's medical dictionary.|year=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=978-0-7817-6450-6|edition=28th}}</ref>يتم تصنيف الالتهاب الرئوي بشكل أكثر شيوعًا من حيث موقع الإصابة أو كيفية الإصابة به: [[الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع|المكتسب مجتمعيًا]]، و[[الالتهاب الرئوي الشفطي|الشفط]]، و[[الالتهاب الرئوي المرتبط بالرعاية الصحية|ذو الصلة بالرعاية الصحية]] و[[الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفى|المكتسب في المستشفى]] و[[الالتهاب الرئوي المرتبط بالتهوية]]. <ref name=Rad07>{{cite journal|last=Sharma|first=S|coauthors=Maycher, B, Eschun, G|title=Radiological imaging in pneumonia: recent innovations|journal=Current Opinion in Pulmonary Medicine|date=May 2007|volume=13|issue=3|pages=159–69|pmid=17414122|doi=10.1097/MCP.0b013e3280f3bff4}}</ref> كما يمكن تصنيفه استنادا إلى المنطقة المصابة من الرئة: [[الالتهاب الرئوي الفصي]]، و[[الالتهاب الرئوي القصبي]] و[[الالتهاب الرئوي الخلالي الحاد]]؛ <ref name=Rad07/> أو من خلال الكائن المسبب للمرض. <ref>{{cite journal|last=Dunn|first=L|title=Pneumonia: classification, diagnosis and nursing management|journal=Nursing standard (Royal College of Nursing (Great Britain) : 1987)|date=2005 June 29-July 5|volume=19|issue=42|pages=50–4|pmid=16013205}}</ref> يمكن تصنيف الالتهاب الرئوي لدى الأطفال بشكل إضافي استنادًا إلى العلامات والأعراض باعتبارها غير حادة أو حادة أو حادة للغاية. <ref>{{cite book|last=organization|first=World health|title=Pocket book of hospital care for children : guidelines for the management of common illnesses with limited resources.|year=2005|publisher=World Health Organization|location=Geneva|isbn=978-92-4-154670-6|page=72|url=http://books.google.com/books?id=xbkbRG5XYxsC&pg=PA72}}</ref> |
|||
===التشخيص التفريقي=== |
|||
وينبغي على المريض أن يتناول كل الأدوية الموصوفة له. إن وقف تناول الأدوية قبل استكمالها يمكن أن يتسبب في انتكاس التهاب الرئة وفي نشوء جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية. وعلى المريض أن يتقيد بالتعليمات المرفقة مع الأدوية وأن يتناول الجرعات في أوقاتها. |
|||
يمكن أن تُظهر العديد من الأمراض علامات وأعراضا مشابهة لتلك الخاصة بالالتهاب الرئوي، مثل: [[الداءالرئوي المسّد المزمن]] (COPD) و[[الربو]] و[[وذمة الرئة]] و[[توسع القصبات الهوائية]] و[[سرطان الرئة]] و[[الصمات الرئوية]]. <ref name=BMJ06/> وبعكس الالتهاب الرئوي، يظهر الربو والداء الرئوي المسّد المزمن مع [[أزيز]]، وتظهر وذمة الرئة بصورة غير طبيعية لـ [[تخطيط القلب الكهربي]]، أما السرطان وتوسع القصبات الهوائية فيظهران مع سعال لمدة أطول، وتظهر الصمات الرئوية مع بدء مفاجئ لألم حاد في الصدر و[[ضيق في التنفس]]. <ref name=BMJ06/> |
|||
===الوقاية=== |
|||
وبالمعالجة تشفى معظم أنواع التهاب الرئة في غضون أسبوع أو أسبوعين. أما في حالات الإصابة الشديدة فقد يستغرق الشفاء الكامل وقتاً أطول من ذلك. إن شعور المريض بالتحسن لا يعني أن رئتيه قد شفيتا تماماً. ومن المهم أن يراقب الطبيب تطور حالته. |
|||
تشمل الوقاية كلا من [[التطعيم]] والتدابير البيئية والعلاج المناسب للمشاكل الصحية الأخرى. <ref name=Develop11/> من المعتقد أنه إذا تم وضع المقاييس الوقائية المناسبة عالميًا، فقد تنخفض نسبة الوفيات بين الأطقال بنحو 400 ألف طفل وإذا كان العلاج المناسب متوفر عالميًا، فقد تنخفض وفيات الأطفال بنحو 600 ألف طفل آخرين. <ref name=WHOPrevent2012/> |
|||
===التطعيم=== |
|||
بعض المرضى المصابين بالتهاب الرئة الشديد يحتاجون إلى دخول المستشفى لاستكمال الشفاء. وهؤلاء عادة هم الرضع والأطفال وكبار السن (فوق 65 عاماً) والناس الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي. |
|||
يقي [[التطعيم]] من الإصابة بأنواع معينة من الالتهاب الرئوي البكتيري والفيروسي لدى الأطفال والكبار. ويعتبر [[لقاح الإنفلوانزا]] فعالاً إلى حد ما تجاه نوعي الإنفلوانزا أ وب. <ref name=Lancet11/><ref>{{cite journal|last=Jefferson|first=T|coauthors=Di Pietrantonj, C, Rivetti, A, Bawazeer, GA, Al-Ansary, LA, Ferroni, E|title=Vaccines for preventing influenza in healthy adults|journal=Cochrane database of systematic reviews|date=2010-07-07|issue=7|pages=CD001269|pmid=20614424|doi=10.1002/14651858.CD001269.pub4|editor1-last=Jefferson|editor1-first=Tom}}</ref>يوصي [[مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها]] (CDC) بالتطعيم السنوي لكل شخص يبلغ 6 أشهر من العمر أو أكبر. <ref>{{cite web|title=Seasonal Influenza (Flu)|url=http://www.cdc.gov/flu/|work=Center for Disease Control and Prevention|accessdate=29 June 2011}}</ref> يقلل تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية من خطر انتشار الالتهاب الرئوي الفيروسي بين مرضاهم. <ref name=IDSA2007>{{cite journal|last=Mandell|first=LA|coauthors=Wunderink, RG; Anzueto, A; Bartlett, JG; Campbell, GD; Dean, NC; Dowell, SF; File TM, Jr; Musher, DM; Niederman, MS; Torres, A; Whitney, CG; Infectious Diseases Society of, America; American Thoracic, Society|title=Infectious Diseases Society of America/American Thoracic Society consensus guidelines on the management of community-acquired pneumonia in adults|journal=Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America|date=1 March 2007 |volume=44 |issue=Suppl 2|pages=S27–72|pmid=17278083|doi=10.1086/511159}}</ref> عند تفشي مرض الإنفلوانزا، قد تساعد أدوية مثل [[أمانتادين]] أو [[ريمنتادين]] في الوقاية من هذه الحالة. <ref name=jefferson>{{cite journal |author=Jefferson T | coauthors = Deeks JJ, Demicheli V, Rivetti D, Rudin M |title=Amantadine and rimantadine for preventing and treating influenza A in adults|journal=Cochrane Database Syst Rev |issue=3 |pages=CD001169 |year=2004 |pmid=15266442|doi=10.1002/14651858.CD001169.pub2|editor1-last=Jefferson |editor1-first=Tom}}</ref> من غير المعروف إذا كان [[زاناميفير]] أو [[أوسلتاميفير]] فعالين بسبب رفض الشركة المصنعة للأوسلتاميفير الإفراج عن بيانات التجارب للتحليل المستقل. <ref>{{cite journal|last=Jefferson|first=T|coauthors=Jones, MA; Doshi, P; Del Mar, CB; Heneghan, CJ; Hama, R; Thompson, MJ|title=Neuraminidase inhibitors for preventing and treating influenza in healthy adults and children|journal=Cochrane database of systematic reviews |date=18 January 2012|volume=1|pages=CD008965|doi=10.1002/14651858.CD008965.pub3|pmid=22258996|editor1-last=Jefferson|editor1-first=Tom}}</ref> |
|||
هناك أدلة جيدة تدعم اللجوء إلى التطعيم ضد"[[المستدمية النزلية]]" و"[[العقدية الرئوية]]". <ref name=PedNA09/> فقد أدى تطعيم الأطفال ضد "العقدية الرئوية" إلى حدوث انخفاض لهذه العدوى لدى البالغين، لأن العديد من البالغين يصابون بهذه العدوى من الأطفال. يتوفر [[لقاح المكورات الرئوية المتعدد السكاريد|لقاح "العقدية الرئوية"]] للبالغين، وقد ثبت أنه يقلل من خطر [[الالتهاب الرئوي الغزوي بالمكورات الرئوية]]. <ref>{{cite journal|last=Moberley|first=SA|coauthors=Holden, J, Tatham, DP, Andrews, RM|title=Vaccines for preventing pneumococcal infection in adults|journal=Cochrane database of systematic reviews|date=2008-01-23|issue=1|pages=CD000422|pmid=18253977|doi=10.1002/14651858.CD000422.pub2|editor1-last=Andrews|editor1-first=Ross M}}</ref> وتشمل اللقاحات الأخرى التي تدعم التأثير الوقائي ضد الالتهاب الرئوي: [[لقاح السعال الديكي|السعال الديكي]] و[[لقاح الحماق|الحماق]] و[[لقاح الحصبة|الحصبة]]. <ref name=CDCPrev2012/> |
|||
===أخرى=== |
|||
حين يتم معالجة التهاب الرئة في المستشفى، يشمل العلاج: |
|||
يوصى بـ[[الإقلاع عن التدخين]] <ref name=BTS09/> وتقليل [[تلوث الهواء]] الداخلي، مثل الطهي الداخلي باستعمال الخشب أو [[المخلفات|الروث]] على حد سواء. <ref name=Develop11/><ref name=WHOPrevent2012/> يبدو أن التدخين لوحده هو أكبر عامل خطر مؤهّب للإصابة بالالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية لدى البالغين الأصحاء. <ref name=IDSA2007/> كما يمكن أن تكون نظافة اليدين والسعال في الأكمام من التدابير الوقائية الفعالة. <ref name=CDCPrev2012/> كما يمكن أن يكون ارتداء المرضى لـ[[الأقنعة الجراحية]] واقيًا من الأمراض. <ref name=IDSA2007/> |
|||
إعطاء المضادات الحيوية عبر الوريد، وهي المضادات الحيوية التي تحقن داخل الجسم بواسطة إبرة تدخل في الوريد |
|||
معالجة تنفسية تساعد المريض على التنفس |
|||
يمكن أن يخفض العلاج الصحيح من الأمراض المستبطنة (مثل [[فيروس نقص المناعة البشري/الأيدز]] و[[داء السكري]] و[[سوء التغذية]]) من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. <ref name=WHOPrevent2012>{{cite web|title=Pneumonia (Fact sheet N°331)|url=http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs331/en/|work=World Health Organization|date=August 2012}}</ref><ref name=CDCPrev2012>{{cite web|title=Pneumonia Can Be Prevented — Vaccines Can Help|url=http://www.cdc.gov/features/Pneumonia/|work=Centers for Disease Control and Prevention|accessdate=22 October 2012}}</ref><ref>{{cite journal|last=Gray|first=DM|coauthors=Zar, HJ|title=Community-acquired pneumonia in HIV-infected children: a global perspective|journal=Current opinion in pulmonary medicine|date=May 2010|volume=16|issue=3|pages=208–16|pmid=20375782|doi=10.1097/MCP.0b013e3283387984}}</ref> عند الأطفال الأقل من 6 شهور من العمر، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر وحدّة المرض على حد سواء. <ref name=WHOPrevent2012/> عند المصابين بمرض الإيدز والذين يبلغ عدد كتلة التمايز 4 (CD4) لديهم أقل من 200 خلية لكل ميكرولتر، يخفض المضاد الحيوي [[ميثوبريم/سلفاميثوكسازول]] من خطر الإصابة بـ"[[الالتهاب الرئوي بالمتكيّسة الرئوية]]"، <ref>{{cite journal|last=Huang|first=L|coauthors=Cattamanchi, A; Davis, JL; den Boon, S; Kovacs, J; Meshnick, S; Miller, RF; Walzer, PD; Worodria, W; Masur, H; International HIV-associated Opportunistic Pneumonias (IHOP), Study; Lung HIV, Study|title=HIV-associated Pneumocystis pneumonia|journal=Proceedings of the American Thoracic Society|date=June 2011 |volume=8|issue=3|pages=294–300|pmid=21653531|doi=10.1513/pats.201009-062WR|pmc=3132788}}</ref>وربما يكون مفيدًا أيضًا في وقاية الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة ولكنهم ليسوا مصابين بالإيدز. <ref>{{cite journal |author=Green H, Paul M, Vidal L, Leibovici L |title=Prophylaxis for Pneumocystis pneumonia (PCP) in non-HIV immunocompromised patients|journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=3 |pages=CD005590 |year=2007 |pmid=17636808|doi=10.1002/14651858.CD005590.pub2 |url= |editor1-last=Green |editor1-first=Hefziba}}</ref> |
|||
يقلل فحص النساء الحوامل لـ[[العقدية من المجموعة ب]] و"[[الكلاميديا الحثرية]]"، وإعطاء العلاج بـ[[المضاد الحيوي]]، إذا لزم الأمر، من معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الرضّع؛ <ref>{{cite journal|last=Taminato|first=M|coauthors=Fram, D; Torloni, MR; Belasco, AG; Saconato, H; Barbosa, DA|title=Screening for group B Streptococcus in pregnant women: a systematic review and meta-analysis|journal=Revista latino-americana de enfermagem|date=November–December 2011|volume=19|issue=6|pages=1470–8|pmid=22249684}}</ref><ref>{{cite journal|last=Darville|first=T|title=Chlamydia trachomatis infections in neonates and young children|journal=Seminars in pediatric infectious diseases|date=October 2005|volume=16|issue=4|pages=235–44|pmid=16210104|doi=10.1053/j.spid.2005.06.004}}</ref> كما يمكن أن تكون التدابير الوقائية المتخذة لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم إلى طفلها فعالة أيضًا. <ref>{{cite book|title=Global Action Plan for Prevention and Control of Pneumonia (GAPP)|year=2009|publisher=World Health Organization|url=http://whqlibdoc.who.int/hq/2009/WHO_FCH_CAH_NCH_09.04_eng.pdf}}</ref>لم يثبت أن شفط فم وحنجرة الأطفال لتخليصها من [[السائل الألأمنيوسي]] الملوّث بـ[[العقي]] يخفض معدل [[الالتهاب الرئوي الشفطي]] وقد يسبب ضررًا محتملاً، <ref name=Rog2009>{{cite journal|last=Roggensack|first=A|coauthors=Jefferies, AL; Farine, D; Basso, M; Delisle, MF; Hudon, L; Mundle, WR; Murphy-Kaulbeck, LC; Ouellet, A; Pressey, T|title=Management of meconium at birth|journal=Journal of obstetrics and gynaecology Canada : JOGC = Journal d'obstetrique et gynecologie du Canada : JOGC|date=April 2009 |volume=31|issue=4|pages=353–4, 355–7|pmid=19497156}}</ref> وبالتالي فإنه لا يُنصح بإجراء هذه الممارسة في معظم الحالات. <ref name=Rog2009/> لدى كبار السن الضعفاء، يمكن أن تخفض الرعاية الصحية الجيدة بالفم من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي. <ref>{{cite journal|last=van der Maarel-Wierink|first=CD|coauthors=Vanobbergen, JN; Bronkhorst, EM; Schols, JM; de Baat, C|title=Oral health care and aspiration pneumonia in frail older people: a systematic literature review|journal=Gerodontology|date=6 March 2012|pmid=22390255|doi=10.1111/j.1741-2358.2012.00637.x|pages=no}}</ref> |
|||
==العلاج== |
|||
{|class="wikitable" align="right" |
|||
|- |
|||
!colspan=2| CURB-65 |
|||
|- |
|||
الأعراض !! عدد النقاط |
|||
|- |
|||
الارتباك ||<center>1</center> |
|||
|- |
|||
| اليورية < 7   ميلي مول / ليتر l ||<center>1</center> |
|||
|- |
|||
معدّل التنفس< 30 ||<center>1</center> |
|||
|- |
|||
| [[ضغط الدم|ضغط الدم الانقباضي <90mmHg, D'''B'''P<60mmHg||<center>1</center> |
|||
|- |
|||
| العمر < '''65''' >= ||<center>1</center> |
|||
|- |
|||
|} |
|||
عادةً ما تكفي المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والراحة و[[المسكنات]] البسيطة والسوائل كعلاج كامل. <ref name=BTS09/> ولكن بالنسبة للذين يعانون من حالات طبية أخرى أو كبار السن أو الذين يعانون من مشكلة كبيرة في التنفس، قد يتطلب الأمر رعاية أكبر. وإذا ساءت الأعراض أو لم يتحسن الالتهاب الرئوي بالرعاية المنزلية أو عند حدوث مضاعفات، فقد يتطلب الأمر دخول المستشفى. <ref name=BTS09/> في جميع أنحاء العالم، تستدعي إصابة حوالي 7-13% من الحالات عند الأطفال دخول المستشفى، <ref name=Develop11/>بينما في العالم المتقدم يتم إدخال بين 22 و42% من البالغين المصابين بالالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا إلى المستشفى. <ref name=BTS09/> إن نتيجة [[كيرب 65]] مفيدة في تحديد الحاجة إلى العلاج بالمستشفى لدى البالغين. <ref name=BTS09/> إذا كانت النتيجة 0 أو 1، فيمكن علاج الأشخاص في المنزل عادةً، أما إذا كانت النتيجة 2 فيلزم الإقامة فترة قصيرة في المستشفى أو المتابعة الحثيثة، وإذا كانت النتيجة بين 3-5 فيًنصح بالعلاج في المستشفى. <ref name=BTS09/> أما الأطفال الذين يعانون من [[ضيق التنفس|الضائقة التنفسية]] أو الذين تكون درجة التشبع بالأكسجين لديهم أقل من 90% ينبغي علاجهم بالمستشفى<ref name=PIDS11>{{cite journal|last=Bradley|first=JS|coauthors=Byington, CL, Shah, SS, Alverson, B, Carter, ER, Harrison, C, Kaplan, SL, Mace, SE, McCracken GH, Jr, Moore, MR, St Peter, SD, Stockwell, JA, Swanson, JT|title=The Management of Community-Acquired Pneumonia in Infants and Children Older Than 3 Months of Age: Clinical Practice Guidelines by the Pediatric Infectious Diseases Society and the Infectious Diseases Society of America|journal=Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America|date=2011-08-31|pmid =21880587|volume= 53|issue= 7|pages= e25–76|doi=10.1093/cid/cir531}}</ref> لم يتم تحديد إمكانية [[العلاج الطبيعي للصدر]] في الالتهاب الرئوي. <ref>{{cite journal|last=Yang|first=M|coauthors=Yuping, Y, Yin, X, Wang, BY, Wu, T, Liu, GJ, Dong, BR|title=Chest physiotherapy for pneumonia in adults|journal=Cochrane database of systematic reviews |date=2010-02-17|issue= 2|pages=CD006338|pmid=20166082|doi= 10.1002/14651858.CD006338.pub2 |editor1-last=Dong|editor1-first=Bi Rong}}</ref> قد تكون [[التهوية الميكانيكية|التهوية غير الغازٍية]] مفيدة للذين يتم علاجهم داخل [[وحدة العناية المركزة]]. <ref>{{cite journal|last=Zhang|first=Y|coauthors=Fang, C; Dong, BR; Wu, T; Deng, JL|title=Oxygen therapy for pneumonia in adults|journal=Cochrane database of systematic reviews |date=14 March 2012|volume=3|pages=CD006607|pmid=22419316|doi=10.1002/14651858.CD006607.pub4|editor1-last=Dong|editor1-first=Bi Rong}}</ref>لم تثبت فعالية [[أدوية السعال]] المتوفرة دون وصفة طبية <ref name=Chang2012>{{cite journal |author=Chang CC, Cheng AC, Chang AB |title=Over-the-counter (OTC) medications to reduce cough as an adjunct to antibiotics for acute pneumonia in children and adults |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=2 |issue= |pages=CD006088 |year=2012 |pmid=22336815|doi=10.1002/14651858.CD006088.pub3 |editor1-last=Chang |editor1-first=Christina C}}</ref> وكذلك استخدام [[الزنك]] لدى الأطفال. <ref>{{cite journal|last=Haider|first=BA|coauthors=Lassi, ZS; Ahmed, A; Bhutta, ZA|title=Zinc supplementation as an adjunct to antibiotics in the treatment of pneumonia in children 2 to 59 months of age|journal=Cochrane database of systematic reviews |date=5 October 2011|issue=10|pages=CD007368|pmid=21975768|doi=10.1002/14651858.CD007368.pub2|editor1-last=Bhutta|editor1-first=Zulfiqar A}}</ref>كما أنه لا يوجد دليل كافِ على فعالية [[حالاّت البلغم]]. <ref name=Chang2012/> |
|||
===البكتيري=== |
|||
تحسن [[المضادات الحيوية]] من النتائج لدى المصابين بالالتهاب الرئوي البكتيري. <ref name=CochraneTx10/> يعتمد اختيار المضاد الحيوي في الأساس على سمات الشخص المصاب، مثل السن، والحالة الصحة المستبطنة، ومكان الإصابة. في المملكة المتحدة، يُنصح بإجراء [[العلاج المُجرب|العلاج التجريبي]] باستعمال [[أموكسيسيلين]] كعلاج أولي لـ[[الالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا]]، وباستعمال [[الدوكسيسيكلين]] أو [[كلاريثروميسين]] كبدائل. <ref name=BTS09/> في [[أمريكا الشمالية]]، حيث تشيع الأشكال غير النمطية من الالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا، أصبحت [[الماكروليدات]] (مثل [[الأزيثروميسين]] أو [[الاريثروميسين]]، والدوكسيسيكلين بديلة عن الأموكسيسيلين كعلاج أولي للبالغين من المرضى الخارجيين. <ref name=EOP10/><ref name=Lutfiyya>{{cite journal |author=Lutfiyya MN | coauthors = Henley E, Chang LF, Reyburn SW |title=Diagnosis and treatment of community-acquired pneumonia |journal=Am Fam Physician |volume=73 |issue=3 |pages=442–50 |year=2006|month=February |pmid=16477891 |url=http://www.aafp.org/afp/2006/0201/p442.pdf |format=PDF}}</ref> لدى الأطفال الذين يعانون من الأعراض الطفيفة أو المتوسطة، يظل الأموكسيسيلين هو العلاج الأولي. <ref name=PIDS11/> ولا يُنصح باستخدام [[الفلوروكينولونات]] في الحالات الطفيفة بسبب المخاوف من حدوث التأثيرات الجانبية ونشأة المقاومة لها في ظل انعدام فائدة أكبر نتيجة استعمالها. <ref name=EOP10/><ref>{{cite journal|last=Eliakim-Raz|first=N|coauthors=Robenshtok, E; Shefet, D; Gafter-Gvili, A; Vidal, L; Paul, M; Leibovici, L|title=Empiric antibiotic coverage of atypical pathogens for community-acquired pneumonia in hospitalized adults|journal=Cochrane database of systematic reviews |date=12 September 2012|volume=9|pages=CD004418|pmid=22972070|doi=10.1002/14651858.CD004418.pub4|editor1-last=Eliakim-Raz|editor1-first=Noa}}</ref> تتراوح مدة العلاج عادةً بين سبعة أيام إلى عشرة أيام، ولكن يوجد دليل متزايد على أن الجرعات الأقصر (بين ثلاثة أيام إلى خمسة أيام) تتمتع بفعالية مماثلة. <ref>{{cite journal |author=Scalera NM | coauthors = File TM |title=How long should we treat community-acquired pneumonia? |journal=Curr. Opin. Infect. Dis. |volume=20 |issue=2 |pages=177–81 |year=2007|month=April |pmid= 17496577|doi= 10.1097/QCO.0b013e3280555072}}</ref> وتشمل العلاجات التي يُنصح بها لعلاج [[الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفيات]] كلا من الجيل الثالث والرابع من [[السيفالوسبورينات]]، و[[الكاربابينمات]] و[[الفلوروكينولونات]]، و[[الأمينوغليكوزيدات]] و[[الفانكومايسين]]. <ref name=HAPGuideline>{{cite journal |author=[[American Thoracic Society]]; [[Infectious Diseases Society of America]] |title=Guidelines for the management of adults with hospital-acquired, ventilator-associated, and healthcare-associated pneumonia |journal=Am J Respir Crit Care Med |volume=171 |issue=4 |pages=388–416 [|year=2005|month=February |pmid=15699079 |doi=10.1164/rccm.200405-644ST}}</ref> غالبًا ما يتم إعطاء هذه المضادات الحيوية كعلاج [[علاج عن طريق الوريد|وريديًا]] وتستخدم في تركيبة. <ref name=HAPGuideline/> يتحسن أكثر من 90% من الأشخاص الذين يتم علاجهم في المستشفى بواسطة المضادات الحيوية الأولية. <ref name=M32/> |
|||
===الفيروسي=== |
|||
يمكن استخدام [[مثبطات النيورامينيداز]] لعلاج [[الالتهاب الرئوي الفيروسي]] الذي تسببه فيروسات الإنفلوانزا ([[إنفلوانزا أ]] و[[إنفلوانزا ب]]). <ref name=Lancet11/> لا يُنصح بـ[[أدوية مضادة للفيروسات|مضاد للفيروسات]] محددة للأنواع الأخرى من الالتهابات الرئوية الفيروسية المكتسبة مجتمعيًا بما في ذلك [[السارس|السارس التاجي]] و[[الفيروسات الغدّانية]] و[[فيروس هانتا]] وفيروس [[نظير الإنفلوانزا]]. <ref name=Lancet11/> يمكن علاج فيروس الإنفلوانزا أ بواسطة [[الريمانتادين]] أو [[الزاناميفير]] أو [[البيراميفير]]. <ref name=Lancet11/> هذه هي الأدوية الأكثر فائدة إذا تم البدء بتناولها خلال 48 ساعة من بداية الأعراض. <ref name=Lancet11/> أظهرت العديد من سلالات الإنفلوانزا أ [[H5N1]]، والمعروفة أيضًا باسم [[انفلوانزا الطيور]] مقاومة لأدوية الريمانتادين والأمانتادين. <ref name=Lancet11/> ينصح بعض الخبراء باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي حيث أنه من المستحيل استبعاد الإصابة بعدوى بكتيرية كإحدى مضاعفات الالاتهاب الفيروسي. <ref name=Lancet11/> تنصح [[جمعية الصدر البريطانية]] بحجب المضادات الحيوية عن المصابين إصابة طفيفة. <ref name=Lancet11/> ويعتبر استخدام [[الكورتيكوستيرويدات]] أمرًا خلافيًا. <ref name=Lancet11/> |
|||
===الشفط=== |
|||
بوجه عام، يتم علاج [[الالتهاب الرئوي الكيميائي|الالتهاب الرئوي الشفطي]] بالمضادات الحيوية التي توصف لعلاج [[الالتهاب الرئوي الشفطي]] بتحفظ. <ref name=PA2011>{{cite journal|last=Marik|first=PE|title=Pulmonary aspiration syndromes|journal=Current Opinion in Pulmonary Medicine|date=May 2011|volume=17|issue=3|pages=148–54|pmid=21311332|doi=10.1097/MCP.0b013e32834397d6}}</ref> يعتمد اختيار المضاد الحيوي على عدة عوامل، بما في ذلك الكائن المشتبه بتسببه في المرض وما إذا تمت الإصابة في المجتمع أو في المستشفى. وتشمل الخيارات الشائعة [[الكليندامايسين]]، وتركيبة من [[المضادات الحيوية بيتا لاكتام]] و[[الميترونيدازول]] أو [[أمينوغليكوزيد]]. <ref name=OConnor> |
|||
{{cite journal |author=O'Connor S |title=Aspiration pneumonia and pneumonitis |journal=Australian Prescriber |volume=26|issue=1 |year=2003 |pages=14–7 |url=http://www.australianprescriber.com/magazine/26/1/14/7}}</ref> |
|||
يتم استخدام [[الكورتيكوستيرويدات]] في بعض الأحيان عند الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي، ولكن لا يوجد سوى دليل محدود لدعم فعاليتها. <ref name=PA2011/> |
|||
==الإنذار== |
|||
مع العلاج، تستقر معظم أنواع الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري خلال 3-6 أيام. <ref name=Behera2010>{{cite book|last=Behera|first=D.|title=Textbook of pulmonary medicine|year=2010|publisher=Jaypee Brothers Medical Pub.|location=New Delhi|isbn=9788184487497|pages=296–297|url=http://books.google.ca/books?id=0TbJjd9eTp0C&pg=PA296|edition=2nd}}</ref> وكثيرا ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع قبل أن تنتهي معظم الأعراض. <ref name=Behera2010/عادةً ما تختفي المظاهر الشعاعية للإصابة خلال أربعة أسابيع، ومعدل الوفاة منخفض (أقل من 1%).<ref name=Clinic2011/><ref name=C6/> عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل أخرى بالرئتين، قد يستغرق التعافي أكثر من 12 أسبوع. <!-- <ref name=Clinic2011/> --> أما عند الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية بالمستشفيات، فإن نسبة الوفيات مرتفعة وقد تصل إلى 10%، أملا بالنسبة للذين يحتاجون إلى العناية المركزة فقد تصل إلى 30-50%.<ref name=Clinic2011/> يعتبر الالتهاب الرئوي هو [[عدوى المستشفيات|العدوى المكتسبة من المستشفيات]] الأكثر شيوعًا والتي تسبب الوفاة. <ref name=M32>Murray and Nadel (2010). Chapter 32.</ref> قبل اختراع المضادات الحيوية، كانت نسبة الوفاة تبلغ 30% بشكل نمطي لدى أولئك الذين يتلقون العلاج في المستشفيات. <ref name=EBMED05/> |
|||
قد تحدث المضاعفات بشكل خاص لدى كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مستبطنة. <ref name=C6/> وقد يشمل ذلك، ضمن مضاعفات أخرى: [[الدبيلة]]، و[[خراج الرئة]]، و[[التهاب القصيبات المسد]]، و[[متلازمة الضائقة التنفسية الحادة]]، وتدهور في المشاكل الصحية المستبطنة. <ref name=C6>Cunha (2010). Pages6-18.</ref> |
|||
===قواعد الإنذار الطبي=== |
|||
لقد وضعت قواعد التنبؤ الطبي لللتكهن بالنتائج بطريقة أكثر موضوعية في ما يتعلق بالالتهاب الرئوي. <ref name=M32/> وغالبًا ما يتم استخدام هذه القواعد لاتخاذ القرار فيما إذا كان الشخص بحاجة للرعاية في المستشفى أم لا. <ref name=M32/> |
|||
* [[منسب شدّة الالتهاب الرئوي]]،]] (or ''PSI Score'')<ref name=M32/> |
|||
معدل* [[كيرب-65]]، الذي يضع في الاعتبار كلا من شدة الأعراض، والأمراض المستبطنة، والعمر |
|||
<ref>{{cite journal|last=Rello|first=J|title=Demographics, guidelines, and clinical experience in severe community-acquired pneumonia.|journal=Critical care (London, England)|year=2008|volume=12 Suppl 6|pages=S2|pmid=19105795}}</ref> |
|||
===الانصباب الجنبي، والدبيلة، والخراج=== |
|||
[[File:Pleural effusion.jpg|thumb|alt= صورة بالأشعة السينية تُظهر صدر بشكل أفقي. المنطقة السفلية السوداء التي تمثل الرئة اليمنى أصغر مع المنطقة أكثر بياضًا أدناها بسبب الانصباب الرئوي. توجد أسهم حمراء تشير إلى حجمها.|[[انصباب جنبي]]: كما نشاهده في الصورة بالأشعة السينية للصدر. يشير السهم "A" إلى السائل المكون لطبقات في الصدر الأيمن. ويشير السهم "B" إلى عرض الرئة اليمنى. يتناقص حجم الرئة بسبب تجمّع السوائل حول الرئة.]] |
|||
عند الاصابة بمرض ذات الرئة قد يحدث ]]انصباب جنبي|تجمع السوائل [[ في ]] الجوف الجنبي|المساحة المحيطة بالرئة[[ <ref name=Yu2011>{{cite journal|last=Yu|first=H|title=Management of pleural effusion, empyema, and lung abscess.|journal=Seminars in interventional radiology|date=2011 Mar|volume=28|issue=1|pages=75–86|pmid=22379278}}</ref> |
|||
واحيانا تقوم الميكروبات بتلويث السائل مما يسبب ]] الذبيلة الجنبية|الذبيلة[[ <ref name=Yu2011/> .وللتفريق بين الذبيلة و]]انصباب نظير الالتهاب الرئوي[[ وهو الاكثر بساطة وانتشارا، يمكن جمع السائل بابرة (]]بزل صدريّ[[) ليتم فحصه .<ref name=Yu2011/> إذا اظهر هذا الاختبار وجود الذبيلة فسيتوجب نزْح وتصريف السائل بالكامل مما يجعل استعمال]] انبوب الصدر| قثطرة النزْح[[امرا ضروريا. <ref name=Yu2011/>وقد تتطلب الحالات الحادة للذبيلة]]تقشير|عملية جراحية[[.<ref name=Yu2011/> اذا لم يتم نزْح السائل الملوث فقد تستمر حالة العدوى لان المضادات الحيوية لا تنفذ إلى داخل التجويف الجنبيّ بصورة جيدة. اذا كان السائل عقيما، فلا حاجة لنزْحه الا اذا ادى الى ظهور الاعراض او اذا لم يشفى.<ref name=Yu2011/> |
|||
ونادرا ما تُّكون البكتيريا في الرئة جيبا يحوي السائل الملوث يسمى ]]خراج رئوي[[. <ref name=Yu2011/> |
|||
وعادة مايمكن رؤية الخراج الرئوي بفحص الصدر بالاشعة السينية غير انه كثيرا ما تدعو الحاجة الى اخذ صورة مقطعيّة للصدر لتاكيد التشخيص. <ref name=Yu2011/> . و يحدث الخراج عادة عند الاصابة بـ ]] الالتهاب الرئويّ الشفطيّ[[ و غالبا ما يحتوي على عدة انواع من البكتيريا. و عادة ما تكفي المضادات الحيوية التي تؤخذ على المدى الطويل لعلاج الخراج الرئوي، غير انه وفي بعض الاحيان قد يكون اللجوء إلى ]]جراحة|طبيب جرّاح [[ أو ]]الطب الشعاعي التدخلي | طبيب اشعة[[ لنزح الخراج امرا ضروريا. <ref name=Yu2011/> |
|||
=== القصور التنفسي و الدّوراني === |
|||
قد يسبب التهاب الرئة حدوث القصور التنفسي وذلك عن طريق تحفيز]] متلازمة الضائقة التنفسية الحادة[[ (ARDS)، و التي قد تحدث نتيجة اجتماع الحالة الالتهابية والعدوى. <!-- <ref name=M31/> --> اذ تمتلئ الرئتان بالسائل بسرعة وتصبحان متيبسستين.<ref name=M31/> -->. هذا التيبس الذي ترافقه صعوبات شديدة لاستخلاص الاكسجين بسبب وجود السائل السنخيّ قد يتطلب فترات طويلة من ]]التهوية الاصطناعية [[لابقاء المريض على قيد الحياة.<ref name=M31/> |
|||
و ]]تعّفن الدّم[[ هو أحد المضاعفات المحتملة التي يتسبب فيها التهاب الرئة غير انه عادة ما يظهر فقط لدى الاشخاص الذين يعانون من نظام مناعي ضعيف أو ]]قصور الطحّال[[.<!-- <ref name=C250/> --> والجراثيم التي تتسبب في ذلك هي بصفة عامة ''العقديّة الرّئويّة''و ''المستدمية النزّليّة'' و ''الكلّبسيّلة الرّئويّة''. <!-- <ref name=C250/> --> ويجب أيضا الاخذ بعين الاعتبار المسببات الاخرى للاعراض مثل ]]احتشاء عضل القلب[[ او]] الانصمام الرئوي[[.<ref name=C250>Cunha (2010). Pages 250-251.</ref> |
|||
==الوبائيات == |
|||
[[Image:Lower respiratory infections world map - DALY - WHO2004.svg|thumb|225px|alt=A map of the world with a far bit of dark red in Africa, orange colors in parts of Asia and South America, and yellow in Europe and North America|[[Age adjustment|Age-standardized]] death rate: [[lower respiratory tract infection]]s per 100,000 inhabitants in 2004.<ref>{{cite web|url=http://www.who.int/healthinfo/global_burden_disease/estimates_country/en/index.html |title=WHO Disease and injury country estimates |year=2004 |publisher = [[World Health Organization]] (WHO) |accessdate=11 November 2009}}</ref> |
|||
[[صورة: خارطة التهابات الجهاز التنفسي السفلي في العالم - دالي - WHO2004.svg | |thumb 225px | ALT = A خارطة العالم مع قليل من الأحمر الداكن في أفريقيا، وألوان البرتقالي في أجزاء من آسيا وأمريكا الجنوبية، والأصفر في أوروبا وأمريكا الشمالية | [[تعديل العمر | معدلة عمريا]] معدل الوفيات: [[عدوى الجهاز التنفسي السفلي]] لكل 100،000 نسمة في عام 2004 |
|||
{{Multicol}} |
|||
{{legend|#b3b3b3|no data}} |
|||
{{legend|#ffff65|<100}} |
|||
{{legend|#fff200|100–700}} |
|||
{{legend|#ffdc00|700–1400}} |
|||
{{legend|#ffc600|1400–2100}} |
|||
{{legend|#ffb000|2100–2800}} |
|||
{{legend|#ff9a00|2800–3500}} |
|||
{{Multicol-break}} |
|||
{{legend|#ff8400|3500–4200}} |
|||
{{legend|#ff6e00|4200–4900}} |
|||
{{legend|#ff5800|4900–5600}} |
|||
{{legend|#ff4200|5600–6300}} |
|||
{{legend|#ff2c00|6300–7000}} |
|||
{{legend|#cb0000|>7000}} |
|||
{{Multicol-end}}]] |
|||
ان مرض التهاب الرئة هو مرض شائع يصيب تقريبا 450 مليون شخص في السنة في كل انحاء العالم.<ref name=Lancet11>{{cite journal|last=Ruuskanen|first=O|coauthors=Lahti, E, Jennings, LC, Murdoch, DR|title=Viral pneumonia|journal=Lancet|date=2011-04-09|volume=377|issue=9773|pages=1264–75|pmid=21435708|doi=10.1016/S0140-6736(10)61459-6}}</ref> |
|||
وهو احد الاسباب المهمة للوفاة لدى مختلف الفئات العمرية حيث يسبب التهاب الرئة 4 ملايين حالة وفاة سنويا ( 7% من اجمالي حالات الوفاة في العالم) <ref name=Lancet11/><ref name=CochraneTx10/> وتزيد معدلات الوفاة لدى الاطفال الاقل من خمس سنوات والاشخاص البالغين الذين يتعدى عمرهم 75 سنة<ref name=Lancet11/> وتحدث الاصابة بالتهاب الرئة في]] بلدان العالم الثالث[[خمس مرات اكثر من]]بلدان العالم المتقدم[[.<ref name=Lancet11/>و يصيب الالتهاب الرئوي الفيروسي 200 مليون حالة .<ref name=Lancet11/> و في سنة 2009في الولايات المتحدة الامريكية كان التهاب الرئة السبب<sup> الثامن </sup> المؤدي للوفاة. .<ref name=Clinic2011>{{cite journal|last=Nair|first=GB|coauthors=Niederman, MS|title=Community-acquired pneumonia: an unfinished battle|journal=The Medical clinics of North America|date=November 2011|volume=95|issue=6|pages=1143–61|pmid=22032432|doi=10.1016/j.mcna.2011.08.007}}</ref> |
|||
===الاطفال === |
|||
في سنة 2008 اصيب بالتهاب الرئة 156 مليون طفل تقريبا (151 مليون طفل في بلدان العالم الثالث و 5 مليون في بلدان العالم المتقدم). <ref name=Lancet11/>وكانت النتيجة 1.6 مليون وفاة، اي ان 28-34% من إجمالي وفيات الاطفال الاقل من خمس سنوات، التي حدث 95% منها في بلدان العالم الثالث.<ref name=Lancet11/><ref name=Develop11>{{cite journal|last=Singh|first=V|coauthors=Aneja, S|title=Pneumonia — management in the developing world|journal=Paediatric respiratory reviews|date=March 2011 |volume=12|issue=1|pages=52–9|pmid=21172676|doi=10.1016/j.prrv.2010.09.011}}</ref> |
|||
تشمل البلدان التي تعاني من اكبر عدد من اصابات التهاب الرئة كلا من الهند (43 مليون)، الصين(21 مليون) و باكستان(10 مليون) <ref>{{cite journal|last=Rudan|first=I|coauthors=Boschi-Pinto, C, Biloglav, Z, Mulholland, K, Campbell, H|title=Epidemiology and etiology of childhood pneumonia|journal=Bulletin of the World Health Organization|date=May 2008|volume=86|issue=5|pages=408–16|pmid=18545744|doi=10.2471/BLT.07.048769|pmc=2647437}}</ref> |
|||
وهي السبب الاول للوفاة لدى الاطفال في ]]البلدان المنخفضة الدخل[[ <ref name=Lancet11/><ref name=CochraneTx10>{{cite journal |author=Kabra SK |coauthors = Lodha R, Pandey RM |title=Antibiotics for community-acquired pneumonia in children |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=3 |issue= 3|pages=CD004874 |year=2010 |pmid=20238334 |doi=10.1002/14651858.CD004874.pub3 |editor1-last=Kabra|editor1-first=Sushil K }}</ref> وتحدث الكثير من هذه الوفيات لدى ]] حديثي الولادة [[. و تقّدر ]] منظّمة الصحة العالميّة[[ بان واحدة من بين ثلاث وفيات لدى حديثي الولادة تحدث بسبب التهاب الرئة. <ref name=garenne>{{cite journal|author=Garenne M | coauthors = Ronsmans C, Campbell H |title=The magnitude of mortality from acute respiratory infections in children under 5 years in developing countries |journal=World Health Stat Q |volume=45 |issue=2–3 |pages=180–91 |year=1992|pmid=1462653 }}</ref> ونظريا يمكن تجنب اكثر من نصف هذه الوفيات اذ ان السبب فيها هي بكتيريا يمكن الوقاية منها بلقاح فعّال متوفر <ref>{{cite journal |author=WHO |title=Pneumococcal vaccines. WHO position paper|journal=Wkly. Epidemiol. Rec. |volume=74 |issue=23 |pages=177–83 |year=1999 |pmid=10437429 }}</ref> |
|||
==تاريخيا == |
|||
[[Image:WPA Pneumonia Poster.jpg|thumb|alt=A poster with a shark in the middle of it which reads "Pneumonia Strikes Like a Man Eating Shark Led by its Pilot Fish the Common Cold"|left|[[Works Progress Administration|WPA]] poster, 1936/1937]] |
|||
[[صورة: ملصق الالتهاب الرئوي| WPA ..jpg | thumb | ALT = A ملصق لسمكة قرش في منتصفه مع عبارة "الالتهاب الرئوي يوجه ضربات قاتلة كسمك القرش الذي يأكل الإنسان حيث تعتبر نزلات البرد بمثابة السمك القائد للقرش" | اليسار | [[ إدارة الأعمال المتقدمة | WPA]] ملصق، 1936/1937]] |
|||
لطالما كان التهاب الرئة مرضا شائعا على مر التاريخ الانساني. .<ref name=History03>{{cite book|last=al.]|first=Ralph D. Feigin ... [et|title=Textbook of pediatric infectious diseases|year=2003|publisher=W. B. Saunders|location=Philadelphia|isbn=978-0-7216-9329-3|page=299|edition=5th|url=http://books.google.com/books?id=G6k0tpPMRsIC&pg=PA299}}</ref> ولقد وصفه]] ابقراط[[ (حوالي 460 - 370 قبل الميلاد) قائلا: <ref name=History03/> " يجب مراقبة الْتِهابُ الجَنْبَةِ و الرِّئَة، والتهابات ذات الجنب بالطريقة التالية: اذا اشتدت الحمى و اذا تالم المريض من جهة واحدة او من جهتين، و اذا صاحب الزفير السعال، واذا كان البلغم ذو لون مصفرّ او مزرقّ، او اذا كان بالمثل رقيقا او رغويا او ورديا او لوحظت فيه اي ميّزة اخرى مختلفة عن المألوف.....عندما يبلغ المرض اشده فان العلاج يستحيل اذا لم يُطّهر المريض كما ان الحالة تعتبر سيئة اذا عانى المريض من ضيق التنفس و اذا خرج البول رقيقا و شديد الحّمّوضة و اذا خرج العرق من الراس و العنق فهذا النوع من العرق ليس بالجيد اذا انه ينتج عن الاختناق و الخرخرة و تفشي المرض الذي يشتّد "<ref name=hippo>Hippocrates ''On Acute Diseases'' [[s:On Regimen in Acute Diseases|wikisource link]]</ref> |
|||
غير ان ابقراط اشار الى ذات الرئة "كمرض سماه القدماء''. كما انه ذكرنتائج نزح الدّبيلة الذي يجري عن طريق الجراحة. ولاحظ |
|||
]]مايمونيدس[[قائلا (1204–1135ميلادي):ان الاعراض الاساسية و الدائمة الحضور التي تظهر عند الاصابة بالتهاب الرئة هي كالتالي: الحمى الشديدة و الم ملازم بجهة واحدة ]]جّناب[[ وانفاس قصيرة ومتسارعة و ]] نبض[[ مختلف الشدة وسعال "<ref name=maimo>Maimonides, ''Fusul Musa'' ("''Pirkei Moshe''").</ref>ويشبه الوصف الطبي الكثير مما ذكر في الكتب الحديثة مما يعكس مدى اتساع المعرفة الطبية خلال]] العصور الوسطى[[ وصولا الى القرن 19<sup> للميلاد. |
|||
وكان]]ادوين كلابس[[ اول من لاحظ و جود البكتيريا في المجاري الهوائية للاشخاص الذين توفوا جراء الاصابة بالتهاب الرئة وذلك في سنة 1875<ref name=klebs>{{cite journal |author=Klebs E |title=Beiträge zur Kenntniss der pathogenen Schistomyceten. VII Die Monadinen|journal=Arch. Exptl. Pathol. Parmakol. |volume=4 |issue=5/6 |pages=40–488 |date=1875-12-10}}</ref> |
|||
ولقد اجرى كل من ]]كارل فريدلاندر[[<ref name=fried>{{cite journal |author=Friedländer C |title=Über die Schizomyceten bei der acuten fibrösen Pneumonie |journal=Virchow's Arch pathol. Anat. U. Physiol. |volume=87 |issue=2 |pages=319–324 |date=1882-02-04|doi=10.1007/BF01880516}}</ref> |
|||
و]] البّرت فرانكل [[ <ref name=fraenkel>{{cite journal|author=Fraenkel A |title=Über die genuine Pneumonie, Verhandlungen des Congress für innere Medicin |journal=Dritter Congress|volume=3 |pages=17–31 |date=1884-04-21}}</ref> البحث الاولي الذي حدد المسببّين البكتيرييّن الشائعين لالتهاب الرئة وهما"العِقْدِيَّةُ الرِّئَوِيَّة" و ''الكلِبْسيلَّةُ الرِّئَوِيَّة'' في عامي 1882 و 1884 على التوالي. وقد قدم بحث فريدلاندر الاولي ]]ملوّن جرام[[، وهو اختبار مخبري أساسي لا يزال يستعمل ليومنا هذا لتحديد وتصنّيف البكتيريا. وقد ساعد المقال الذي كتبه]] كريستيان جرام [[ والذي يصف هذا الإجراء سنة 1884 على التفريق بين نوعي البكتيريا، كما انه اظهر بان التهاب الرئة قد يحدث بسبب اكثر من جرثوم واحد.<ref name=gram>{{cite journal |author=Gram C |title=Über die isolierte Färbung der Schizomyceten in Schnitt- und Trocken-präparaten |journal=Fortschr. Med |volume=2 |issue=6 |pages=185–9|date=1884-03-15}}</ref> |
|||
ولقد قيّم السير]] وليام اوسلر [[ المعروف بـ "ابو الطب الحديث" الوفاة والاعاقة التي يتسبب فيها التهاب الرئة، واصفا المرض سنة 1918 بـ" قائد المنية عند بني البشر"، اذ انه فاق مرض]] السلّ[[ في حصده للارواح كونه السبب الاول للوفاة في ذلك الوقت. و لقد صيّغت هذه الجملة اول ماصيغت من قبل ]]جون بونيان[[ كدلالة منه على "التدرّن" (السلّ) ).<ref>{{cite book|last=al.]|first=edited by J.F. Tomashefski, Jr ... [et|title=Dail and Hammar's pulmonary pathology.|year=2008|publisher=Springer|location=New York|isbn=978-0-387-98395-0|page=228|url=http://books.google.com/books?id=j-eYLc1BA3oC&pg=PA228|edition=3rd}}</ref><ref>{{cite book |author=William Osler, Thomas McCrae |title=The principles and practice of medicine: designed for the use of practitioners and students of medicine |publisher=D. Appleton |year=1920 |page=78|edition=9th |
|||
|quote=[http://books.google.com/books?lr=&id=JLTgoEc9QOAC&q=Captain+of+the+Men+of+Death&pgis=1#search_anchor One of the most widespread and fatal of all acute diseases, pneumonia has become the "Captain of the Men of Death," to use the phrase applied by John Bunyan to consumption.]}}</ref> |
|||
كما ان اوسلر وصف كذلك بالتهاب الرئة بأنه "صديق الانسان المسّن" اذ ان الموت بالتهاب الرئة انذاك كان سريعا و غير مؤلم في وقت كان فيه الموت البطيء و المضني امرا طبيعيا. <ref name=EBMED05>{{cite journal|last=Ebby|first=Orin|title=Community-Acquired Pneumonia: From Common Pathogens To Emerging Resistance|journal=Emergency Medicine Practice|year=2005|month=Dec|volume=7|issue=12|url=https://www.ebmedicine.net/topics.php?paction=showTopic&topic_id=118}}</ref> |
|||
و لقد حسّنت الكثير من التطورات التي حدثت في القرن العشرين نتائج الإصابة بالتهاب الرئة. و بظهور]] البنيسيلين [[والمضادات الحيوية الاخرى، وكذا التقنيات الجراحية الحديثة والعناية الطبية المركزة في القرن العشرين، انخفضت الوفيات الناتجة عن الاصابة بالتهاب الرئة الى نسبة 30%، واكبر نسبة انخفاض كانت في البلدان المتقدمة. ولقد بدأ تلقيح الرضع ضد النوع ب من ]]المُسْتَدْمِيَةُ النَّزْلِيَّة [[سنة 1988 وقد اثمر عن انخفاض حاد في حالات التهاب الرئة بعد مدة قصيرة من استعماله. <ref name=adams>{{cite journal |author=Adams WG| coauthors = Deaver KA, Cochi SL, ''et al.'' |title=Decline of childhood Haemophilus influenzae type B (Hib) disease in the Hib vaccine era |journal=JAMA |volume=269 |issue=2 |pages=221–6 |year=1993 |month=January |pmid=8417239|doi=10.1001/jama.269.2.221}}</ref> |
|||
اما تلقيح البالغين ضد "العِقْدِيَّةُ الرِّئَوِيَّة" فقد بدا سنة 1977، ولدى الاطفال سنة 2000 و قد اثمرت عنه نفس النتيجة. <ref name=whit>{{cite journal |author=Whitney CG | coauthors = Farley MM, Hadler J,''et al.'' |title=Decline in invasive pneumococcal disease after the introduction of protein-polysaccharide conjugate vaccine|journal=N. Engl. J. Med. |volume=348 |issue=18 |pages=1737–46 |year=2003 |month=May |pmid=12724479 |doi=10.1056/NEJMoa022823}}</ref> |
|||
==المجتمع و الثقافة == |
|||
بسبب الوطاة الكبيرة لهذا المرض في بلدان العالم الثالث و بسبب النقص النسبي للتوعية بمخاطر المرض في الدول المتقدمة، فقد اعلن المجتمع العالمي للصحة يوم 12 <sup> نوفمبر/تشرين الثاني هو]] اليوم العالمي لالتهاب الرئة [[، و هو يوم للمواطنين المعنييّن و صناع القرار للتّحرك للقضاء على المرض. .<ref>{{cite web|title=World Pneumonia Day Official Website|url=http://worldpneumoniaday.org/|work=World Pneumonia Day Official Website|publisher=Fiinex|accessdate=13 August 2011}}</ref> ا وتقدّر الكّلفة العالمية لمرض التهاب الرئة عندما يصيب مجتمعا ما بـ 17 مليار دولار<ref name=Clinic2011/> |
|||
'''Bibliography''' |
|||
{{Refbegin}} |
|||
* {{cite book|first=John F. Murray|title=Murray and Nadel's textbook of respiratory medicine.|year=2010|publisher=Saunders/Elsevier|location=Philadelphia, PA|isbn=1416047107|edition=5th}} |
|||
*{{cite book|last=Cunha|first=edited by Burke A.|title=Pneumonia essentials|year=2010|publisher=Physicians' Press|location=Sudbury, MA|isbn=0763772208|edition=3rd ed.|url=http://books.google.ca/books?id=VVgmFAbnrUgC&printsec=frontcover}} |
|||
{{Refend}} |
|||
==روابط خارجية== |
|||
* {{dmoz|Health/Conditions_and_Diseases/Respiratory_Disorders/Pneumonia/}} |
|||
== علم الأوبئة == |
|||
الالتهاب الرئوي هو مرض شائع يصيب حوالي 450 مليون شخص سنويا، ويحدث في جميع أنحاء العالم.<ref name="ncbi.nlm.nih.gov">http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/21435708</ref> هو سبب رئيسي للوفاة بين جميع الفئات العمرية ويؤدي إلى 4 ملايين حالة وفاة (7 ٪ من إجمالي عدد سكان العالم سنويا).<ref>http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20238334</ref> النسب هي أكبر لدى الطفال الذين يقلّ عمرهم عن الخمس سنوات والبالغين الذين يزيد عمرهم عن 75 سنة.<ref name="ncbi.nlm.nih.gov"/> |
|||
== انظر أيضا == |
== انظر أيضا == |
||
| سطر 68: | سطر 267: | ||
{{علم أمراض الجهاز التنفسي}} |
{{علم أمراض الجهاز التنفسي}} |
||
{{زكام}} |
{{زكام}} |
||
{{بذرة طب}} |
|||
{{شريط بوابات|طب}} |
{{شريط بوابات|طب}} |
||
[[تصنيف:أمراض معدية]] |
[[تصنيف:أمراض معدية]] |
||
نسخة 20:54، 8 ديسمبر 2014
 | هذه مقالة أو قسم، تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. لتفادي تضارب التحرير؛ يُرجى عدم تعديل الصفحة في أثناء وجود هذه الرسالة. أُجري آخر تعديل على الصفحة في 20:54، 8 ديسمبر 2014 (UTC) ( منذ 9 سنين) – . فضلًا أزل هذا القالب لو لم تكن هنالك تعديلات على المقالة في آخر 24 ساعة. إذا كنت المحرر الذي أضاف هذا القالب، فضلًا تأكد من إزالته واستبداله بقالب {{تطوير مقالة}} بين جلسات التحرير. |
التعريف والسبب
التهاب الرئة هو حالة التهابية تصيب الرئة وتؤثر بشكل رئيسي على الأكياس الهوائية المجهرية والتي تعرف باسم الأسناخref name=RespText09>McLuckie، [editor] A. (2009). Respiratory disease and its management. New York: Springer. ص. 51. ISBN:978-1-84882-094-4. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)</ref>[5] وهي تحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها الفيروس ـات أو الجراثيم وبدرجة أقل غيرها من المكروبات، وبعض االأدوية وغيرها من الحالات المرضية مثل أمراض المناعة الذاتية ]]s.[6][7]
<-! الأعراض والوقاية والعلاج -> تشمل الأعراض النمطية السعال وألم الصدر والحمى و صعوبة التنفس.[8]{ /4} ]. تشمل وسائل التشخيصية الأشعة السينية وزرع القشع. تتوفر أنواع اللقاح لمنع أنواع معينة من الالتهاب الرئوي.يعتمد العلاج على السبب المحدث للمرض. يتم علاج الالتهاب الرئوي الجرثومي المفترض بواسطة المضادات الحيوية .إذا كان الالتهاب الرئوي شديدا، فيجب على العموم إدخال الشخص المصاب إلى المستشفى.
<-! الإنذار والوبائيات -> يصيب الالتهاب الرئوي سنويا حوالي 450 مليون شخص، أي حوالي سبعة في المئة من التعداد الاجمالي العالمي، ويؤدي إلى حوالي 4 ملايين حالة وفاة. بالرغم من أن وليام أوسلر في القرن التاسع عشر كان يعتبر التهاب الرئة "قائد رجال الموت",[9] إلا أن ظهور العلاج بالمضادات الحيوية واللقاحات في القرن العشرين حققت تحسنا في معدل الشفاء..[10],ومع ذلك يبقى التهاب الرئة السبب الرئيسي للوفيات في البلدان النامية وبين المسنين وصغار السن والمصابين بـ المرضى المزمنين.[10][11]
العلامات والأعراض
| معدل حدوث الأعراض [12] | - | معدل حدوث الأعراض | - | | |
- | التعب | |
- | | |
- | | |
- | | |
- | | |
- | |
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Pكثيرا ما يشكو المصابون بالالتهاب الرئوي من السعال المنتج، الحمى التي يصاحبها القشعريرة، ضيق النفس، ألم صدري حادّ أو طاعن أثناء التنفس العميق، وازدياد سرعة التنفس [13] وقد يكون الارتباك هو أكثر الأعراض وضوحا لدى المسنين. [13] الأعراض والعلامات النمطية لدى الأطفال الذين يقل عمرهم عن خمسة أعوام هي الحمى، والسعال، والتنفس السريع أو الصعب.[14]
الحمى ليست نوعية تماما، فهي تحدث في العديد من الأمراض الشائعة الأخرى، وقد تكون غائبة لدى الذين يعانون من مرض شديد أو سوء التغذية.بالإضافة إلى ذلك، كثيرا ما لايكون السعاال موجودا لدى الأطفال الذين يقلّ عمرهم عن الشهرين. [14] العلامات والأعراض الأكثر شدّة قد تتضمن: الجلد المائل إلى الزرقة، تناقص الشعور بالعطش، اختلاجات، تقيؤ مستمر، درجات حرارة فائقة، أو تراجع درجة الوعي[14][15]
تبدو حالات الالتهاب الرئوي الحادثة بسبب العدوى البكتيرية والفيروسية بأعراض متماثلة. [16] ترتبط بعض الأسباب بخصائص سريرية كلاسيكية، ولكنها غير نوعية.الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب الفيلقية (Legionella) قد تحدث مصحوبة بألم في البطن، أو ارتباك [17] في حين أن الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب العقدية الرئوية يترافق بقشع صدئي اللون، [18] في حينأن الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب "الكلبسيلة" قد تترافق بقشع مدمى كثيرا ما يوصف بأنه يشبه هلام الكشمش (التوت البري). [12] القشع المدمى (والذي يعرف باسم نفث الدم) قد يحدث أيضا في حالات السل، الالتهاب الرئوي بالجراثيم السلبية الغرام، والخراجات الرئوية بالإضافة إلى حدوثه الأكثر شيوعا في التهاب القصبات الحادّ [15] قد يحدث الالتهاب الرئوي بـ "المفطورات" بالاشتراك مع تضخم العقد اللمفية في الرقبة، والألم المفصلي، أو التهاب الأذن الوسطى [15] أما التهاب الرئة الفيروسي فيترافق بـ الأزيز أكثر من التهاب الرئة البكتيري. [16]
الأسباب
يحدث التهاب الرئة بشكل رئيسي بسبب عدوى تحدثها البكتريا أو الفيروس ـات وبدرجدة أقل الفطريات والطفيليات. على الرغم من أن هناك أكثر من 100 سلالة من العوامل المعدية التي تم تحديدها، إلا إن عددا قليلا منها هي المسؤولة عن معظم الحالات. قد تحدث التهابات مختلطة تسببها كل من الفيروسات والبكتيريا في ما يصل إلى 45٪ من حالات العدوى لدى الأطفال و 15٪ من حالات العدوى لدى البالغين. [10] قد لا يتم عزل العامل المسبب في ما يقرب من نصف الحالات على الرغم من الاختبارات الدقيقة. [19]
في بعض الأحيان يطلق تعبير "التهاب الرئة" بشكل واسع على أي حالة تسبب حدوث التهاب في الرئتين(كما في حال حدوثه على سبيل المثال نتيجة مرض مناعي ذاتي، أو الحروق الكيميائية أو التفاعلات الدوائية)؛ ولكن من الأفضل الإشارة إلى هذه الحالة بوصفها التهاب رئوي [20][21] تقسم العوامل المسببة للعدوى تاريخيا إلى "نمطية" و"لا نمطية" استنادا إلى أشكالها المفترضة، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا التقسيم، لذا توقف استعماله. [22]
تشمل الظروف وعوامل الخطورة المؤهبة لالتهاب الرئة: التدخين وعوز المناعة وتناول الكحول والداء الرئوي المسٍّد المزمن والمرض الكلوي المزمن ومرض الكبد [15] ويترافق استعمال الأدوية الكابتة للحموض - مثل مثبطات مضخة البروتون أو حاصرات مستقبلات الهستامين2 بارتفاع إمكانية الإصابة [23] of pneumonia. Old ..[15] كما تعتبر الشيخوخة أيضا من العوامل المؤهبة لالتهاب الرئة.
الجراثيم الجراثيم هي أكثر مسببات التهاب الرئة المكتسب من المجتمع حيث يتم عزل العقدية الرئوية في حوالي 50% من الحالات.[24][25] وتشمل الجراثيم الشائعة الأخرى التي يمكن عزلها: "االمستدمية النزلية (هيموفيلس إنفلونزا) في 20% من الحالات، الكلاميدية الرئوية في حوالي 13% من الحالات والمفطورة الرئوية في حوالي 3% من الحالات [24] "العنقوديات الذهبية"؛ "موراكسيلا النزلية"؛ "الفيلقية الرئوية" والعصيات السلبية الغرام [19] هناك عدد من حالات العدوى المذكورة أعلاه والتي تتصف بأنها ومقاومة للأدوية والتي تصبح أكثر شيوعا، بما فيها "التهاب الرئة بالعقديات المقاوم للأدوية والعنقوديات المذهبة المقاومة للمثيسيللين [15].
يسهل انتشار العناصر الممرضة بوجود عوامل الخطورة. [19] يترافق إدمان الكحول مع "العقدية الرئوية" متعضيات لاهوائية و"المفطورات السلية"؛ ويسهل التدخين تأثير "العقديات الرئوية" و"هيموفيلس إنفلونزا" و"الموراكسيلا النزلية" و"الفيلقية الرئوية". ويترافق التعرض للطيور بـ "المتدثرة الببغائية"؛ وإلى حيوانات المزارع بـ "كوكسيلا بيرنيتي"؛ استنشاق محتويات المعدة بـالـ متعضيات لاهوائية؛ والتليف الكيسي بـ "الزائفة الزنجارية" و"العنقودية الذهبية" [19] "الإصابة بـ "العقدية الرئوية" أكثر شيوعا في الشتاء [19] ويجب توقعها لدى الذين يستنشقون كميات كبيرة من الـ متعضيات لاهوائية [15]
الفيروسات تشكل الفيروس ـات ما يقرب من ثلث [10]أسباب إصابة البالغين و15%من أسباب إصابة الأطفال بالتهاب الرئة. [26]. العوامل المحدثة الشائعة تتضمن: الفيروس الأنفي، فيروس الأنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، الفيروس الغدّاني، و الفيروس نظيرالانفلونزا. [10][27] ونادرا ما يسبب فيروس العقبول البسيط التهاب الرئة إلا في مجموعات معينة مثل: حديثي الولادة، مرضى السرطان، متلقي الأعضاء المزروعة، والأفراد المصابين بحروق جسيمة. [28]. الأفراد الذين خضعوا لعمليات نقل الأعضاء أو الذين يعانون من عوز المناعة يشكلون نسبة مرتفعة من المصابين بالتهاب الرئة بـ الفيروس المضخّم للخلايا.[26][28] من الممكن أن يتعرض المصابون بالعدوى الفيروسية لعدوى جرثومية ثانوية بسبب "العقدية الرئوية" أو "العنقودية الذهبية" أو "المستدمية النزلية" وخاصة بوجود مشاكل صحية أخرى. [15][26] تطغى الإصابة بفيروسات مختلفة في أوقات مختلفة من السنة، فمثلا تسبب فيروسات الانفلونزا أكثر من نصف كافة أسباب الإصابات الفيروسية أثناء موسم الإنفلونزا. <بما فيهاref name=M31/>. وقد تحدث أحيانا جائحات بفيروسات أخرى مثل "هنتا فيروس" و"الفيروس المكلّل (كورونا فيروس)".
الفطريات التهاب الرئة الفطري غير شائع، ولكنه أكثر شيوعا لدى الأفراد المصابين بـ أجهزة مناعية مضعفة بسبب الإيدز، الأدوية الكابتة للمناعة، أو بسبب مشاكل صحية أخرى.[19][29] وهي أكثر ما تحدث بسبب " النوسسجة المغمّدة"، الفطر البرعمي، "المستخفية المورمة"، "المتكيسة الرئوية جيروفيتسي"، و "الكروانية اللدودة".داء النوسجات هو الأكثر شيوعا في حوض الميسيسيبي، والفطار الكرواني هو الأكثر شيوعا في هو الجنوب الغربي من الولايات المتحدة [19] وقد أخذ عدد الحالات بالازدياد في النصف الأخير من القرن العشرين بسبب ازدياد السفر ومعدل كبت المناعة بين السكان.[29]
الطفيليات هناك عدة أنواع من الطفيليات التي يمكنها إصابة الرئتين، وهي تشمل "المقوسة الغوندية"،"الاسطوانيات البرازية"،"الصفر الخراطيني"، و"المتصورة الوبالية".[30]تدخل هذه المتعضيات عادة إلى الجسم عن طريق التماس المباشر مع الجلد، أو الابتلاع، أو الحشرات الناقلة للمرض.[30] وباستثناء "جانبية المناسل الفسترمانية"، فإن معظم الطفيليات لا تؤثر على الرئتين بشكل خاص ولكنها تؤثر على الرئتين بشكل ثانوي لمواقع أخرى. [30] بعض الطفيليات، وخاصة تلك التي تنتمي إلى نوعي "الصفر" (الأسكاريس) و"الإسطوانيات" تحفز حدوث تفاعل يوزيني شديد، مما قد يسبب حدوث التهاب رئوي يوزيني. [30] في حالات العدوى الأخرى مثل الملاريا، تحدث الإصابة الرئوية بشكل رئيسي نتيجة للالتهاب الجهازي المحدث بالسيتوكين. [30] في العالم المتقدم يشيع حدوث هذه الحالات من العدوى بين الأفراد العائدين من السفر أو بين المهاجرين.. [30] وعلى مستوى العالم، تعتبر هذه الحالات من العدوى أكثر شيوعا بين مضعفي المناعة. [31]
الحالات مجهولة السبب الالتهاب الرئوي الخلالي مجهول السبب أو الالتهاب الرئوي اللاعدوائي [32] هو تصنيف خاص بـالحالات التي تسبب مرض الرئة المنتشر. وهي تتضمن: التأذي السنخي المنتشر، التهاب الرئة المنظم، التهاب الرئة الخلالي اللانوعي،التهاب الرئة الخلالي اللمفاوي، التهاب الرئة الخلالي التوسفي، التهاب القصبات التنفسي الرئوي الخلالي، و التهاب الرئة الخلالي العادي [33]
الفيزيولوجيا المرضية [[ملف: رسم متحرك لالتهاب رئوي جديد jpg|thumb|alt = رسم تخطيطي للرئتي الإنسان ودائرة فارغة في الجهة اليسرى تمثل السنخ الرئوي الطبيعي وهو وأخرى على الجهة اليمنى يظهر سنخا رئويا ممتلئا بالسوائل كما هو الحال عند حدوث الالتهاب الرئوي | الذي يملأ الحويصلات الهوائية الرئوية بالسوائل، مما يعوق عملية الأكسجة.السنخ الهوائي الموجود في الجهة اليسرى طبيعي، في حين أن السنخ الموجود في الجهة اليمنى ممتلئ بالسوائل بسبب التهاب الرئة. كثيرا ما يبدأ التهاب الرئة بحالة عدوى القسم العلوي من الجهاز التنفسي تنتقل فيما بعد إلى القسم السفلي من الجهاز التنفسي. [34]
فيروسي
قد تصل الفيروسات إلى الرئة من خلال عدة مسارات مختلفة. وعادةً ما ينتقل فيروس الجهاز التنفسي المخلوي عندما يقوم الأشخاص بلمس الأغراض الملوثة ومن ثم يلمسون أعينهم أو أنفهم. [26]تحدث أشكال أخرى من العدوى عندما يتم استنشاق القطرات المحمولة جوًا عبر الفم أو الأنف. [15]بمجرد إصابتها للقصبات الهوائية العلوية، قد تصل الفيروسات إلى الرئتين، حيث تغزو الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية أو النسيج الرئوي. [26]قد تصل بعض الفيروسات مثل فيروس الحصبة وفيروس الهربس البسيط إلى الرئتين عن طريق الدم. [35] قد تؤدي إصابة الرئتين إلى درجات متفاوتة من موت الخلايا. [26]عندما يستجيب جهاز المناعة للعدوى، قد يكون الضرر الحادث على الرئة أكبر. [26] تُحدث خلايا الدم البيضاء، وفي الغالب الخلايا وحيدات النوى، الالتهاب والعدوى. [35] فضلاً عن إتلاف الرئتين، تؤثر العديد من الفيروسات في الوقت نفسه على أعضاء أخرى ومن ثم تعطّل وظائف الجسم. كما تجعل الفيروسات أيضًا الجسم أكثر حساسية للعدوى البكتيرية؛ وبهذه الطريقة قد يظهر مرض الالتهاب الرئوي البكتيري كحالة مرضية مشاركة. [27]
بكتيري
تدخل معظم أنواع البكتيريا عن طريقرشف الكائنات الحية الصغيرة الموجودة في الحنجرة أو الأنف إلى داخل الرئة [15] ويتم حدوث هذا الرشافات الصغيرة لدى نصف الأشخاص الطبيعين أثناء النوم.[22] بينما تحتوي الحنجرة دومًا على البكتيريا، إلا أن البكتيريا ذات احتمالية العدوى تكمن هناك في أوقات محددة فقط وبموجب ظروف معينة. [22] تصل أقلية من أنواع البكتيريا مثل "المتفطرة السلية" و"الفيلقية المستروحة" إلى الرئتين عن طريق القطيرات الملوثة المحمولة في الهواء. [15] كما يمكن أن تنتشر البكتيريا أيضًا عن طريق الدم. [16] وبمجرد وصولها إلى الرئتين، قد تغزو البكتيريا المسافات بين الخلايا وبين الحويصلات الهوائية، حيث تحاول البلاعم والعدلات (خلايا الدم البيضاء الدفاعية) تعطيل البكتيريا. [36] كما تُطلق العدلات أيضًا سيتوكينات، مما يسبب التفعيل العام للجهاز المناعي. [37] يؤدي ذلك إلى الحمى والارتعاش والشعور بالتعب الشائع عند الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري.[37] تملأ العدلات والبكتيريا والسوائل من الأوعية الدموية المحيطة الحويصلات الهوائية ما ينتج عنه الكثافة التي تظهر في صورة الصدر الشعاعية. [38]
التشخيص
 |
|
مشاكل في التشغيل؟ طالع مساعدة الوسائط. | |
يتم تشخيص الالتهاب الرئوي عادةً استنادًا إلى مجموعة من الأعراض الجسدية وصورة الصدر الشعاعية. [39]ولكن تأكيد السبب المحدث قد يكون صعبا، حيث لا يوجد أي اختبار حاسم يمكنه التفريق بين السبب البكتيري أو غير البكتيري. [10][39] عرّفت منظمة الصحة العالمية مرض الالتهاب الرئوي سريريا عند الأطفال استنادا إلى وجود السعال أو صعوبة التنفس ومعدل التنفس السريع أو انسحاب الصدر إلى الداخل أو انخفاض مستوى الوعي. [40] يُعرّف معدل التنفس السريع بأنه أكثر من 60 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الأقل من عمر شهرين، أو 50 نَفَس في الدقيقة عن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين الشهرين والعام الواحد، أو 40 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين عام واحد و 5 أعوام. [40] عند الأطفال، يعتبر ارتفاع معدل التنفس وانسحاب الصدر الأقل أكثر حساس من سماع طقطقة الصدر بواسطة المسماع. [14]
عند الكبار، لا داعي للفحوصات الطبية في الحالات الطفيفة [41]: يكون خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي منخفضا جدًا إذا كانت جميع المؤشرات الحيوية طبيعية والتسمع طبيعيا. [42] عند الأشخاص الذين تتطلب حالتهم دخول المستشفى، يوصى بإجراء فحوص قياس تأكسج النبض والتصوير الشعاعي للصدر وفحص الدم—بما في ذلك تعداد الدم الكامل والشوارد في الدم ومستوى بروتين سي التفاعلي و، إذا أمكن، فحوص وظائف الكبد. [41] قد يستند تشخيص المرض المماثل للإنفلوانزا إلى العلامات والأعراض؛ ولكن تأكيد الإصابة بالإنفلوانزا يتطلب إجراء الفحوصات. [43] وبالتالي، كثيرا ما يستند العلاج إلى وجود الإنفلوانزا في المجتمع أو إلى فحص الإنفلوانزا السريع. [43]
الفحص الطبي
قد يكشف الفحص الطبي في بعض الأحيان الإصابة بـضغط الدم المنخفض أو ارتفاع معدل ضربات القلب أو انخفاض التشبع بالأكسجين. [15] قد يكون معدل التنفس أسرع من المعدل الطبيعي وقد يحدث ذلك قبل يوم أو يومين من الأعراض الأخرى. [15][22] قد يكون فحص الصدر طبيعيًا، ولكنه قد يُظهر تناقصا في توسّع الصدر في الجانب المصاب. تُسمى أصوات التنفس القاسية الصادرة من القصبات الهوائية الأكبر والتي تنتقل عبر الرئة المصابة بالالتهاب بتنفس الفصبي، وتُسمع هذه الأصوات أثناء التسمع بواسطة المسماع. [15] قد تُسمع الطقطقة (الخشونة) في المنطقة المصابة خلال التنفس. [15] قد يعطي النقر على الرئة المصابة صوتا خافتا، ويزيد، بدلاً من أن يقلّ، ويميز رنين الصوت الإصابة بالالتهاب الرئوي من الإصابة بـالانصباب الجنبي. [13]
التصوير
كثيرا ما يتم استخدام التصوير الشعاعي للصدر في التشخيص. [14] عند الأشخاص المصابين إصابة طفيفة، يُطلب التصوير فقط في الحالات التي من المرجح أن يحدث لديها مضاعفات أو التي لم تتحسن مع العلاج أو التي لم يتم التأكد من سبب إصابتها. [14][41] إذا كان الشخص مريضا بدرجة كافية تتطلب دخوله إلى المستشفى، يُوصى بإجراء تصوير شعاعي للصدر. [41] لا ترتبط النتائج دومًا بخطورة المرض ولاتفرق بشكل موثوق به بين العدوى البكتيرية والعدوى الفيروسية. [14]
يمكن تصنيف ظواهر الالتهاب الرئوي التي تظهر في التصوير الشعاعي باعتبارها الالتهاب الرئوي الفصي، والتهاب قصبي رئوي (والمعروف كذلك باسم الالتهاب الرئوي الفصيصي)، والالتهاب الرئوي الخلالي. [44] يتصف المظهر الكلاسيكي للالتهاب الرئوي البكتيري، المكتسب من المجتمع كثافة الرئة في فص رئوي قطعي واحد يعرف باسم الالتهاب الرئوي الفصي. [24]ولكن، قد تختلف النتائج، وتشيع أنماط أخرى في أنواع أخرى من الالتهاب الرئوي. [24] قد يظهر الالتهاب الرئوي الشفطي بشكل رئيسي عتامات ثنائية الجانب في قاعدتي الرئتين وفي الجانب الأيمن. [24] وقد تظهر الصور الإشعاعية للالتهاب الرئوي الفيروسي طبيعية أو مفرطة الانتفاخ أو بها مساحات مرقعة ثنائية الجانب أو تظهر مشابهة للاتهاب الرئوي البكتيري مع التكثف الفصي. [24] قد لا تكون هناك موجودات شعاعية في المراحل المبكرة من المرض، خاصةً في وجود الجفاف؛ أو ربما يصعب تفسيرها عند أولئك الذين يعانون من بدين أو لديهم تاريخ للمرض الرئوي. [15] يمكن أن تُعطي الأشعة المقطعية معلومات إضافية في الحالات غير المحدّدة. [24]
الميكروبيولوجيا
عند المرضى الذين تعالج حالاتهم ضمن إطار المجتمع، يعتبر تحديد العامل المسبب غير مجدي من الناحية الاقتصادية وهو لا يغير طريقة التعامل مع الحالة عادةَ. [14] بالنسبة لأولئك الذين لا يستجيبون للعلاج، يجب أخذ زرع القشع في الاعتبار، وينبغي إجراء فحص "المتفطرة السلية" عند الأشخاص الذين يعانون من السعال المنتج المزمن. [41] قد يُنصح بإجراء فحص لكائنات أخرى محددة أثناء تفشي الأمراض والأوبئة، وذلك لأسباب صحية عامة. [41] عند نزلاء المستشفيات المصابون بالأمراض الخطيرة، يوصى بإجراء فحوصات لزرع القشع وفحص الدم، [41] فضلاً عن فحص البول من أجل المواد المضادة للـ"فيلقية" و"المكورات العقدية".[45] يمكن التأكد من وجود الإلتهابات الفيروسية عبر كشف الفيروس أو المواد المضادة له بواسطة زرع العينات أو تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR)، وذلك من ضمن تقنيات أخرى. [10] يتم تحديد العامل المسبب في 15% فقط من الحالات من خلال الفحوصات الميكروبيولوجية الروتينية. [13]
التصنيف
يشير الالتهاب الرئوي إلى التهاب الرئة؛ وعادةً ما يحدث بسبب العدوى ولكنه قد يكون في بعض الأحيان غير معدي، ويظهر بشكل آخر هو التكثّف الرئوي. [46]يتم تصنيف الالتهاب الرئوي بشكل أكثر شيوعًا من حيث موقع الإصابة أو كيفية الإصابة به: المكتسب مجتمعيًا، والشفط، وذو الصلة بالرعاية الصحية والمكتسب في المستشفى والالتهاب الرئوي المرتبط بالتهوية. [24] كما يمكن تصنيفه استنادا إلى المنطقة المصابة من الرئة: الالتهاب الرئوي الفصي، والالتهاب الرئوي القصبي والالتهاب الرئوي الخلالي الحاد؛ [24] أو من خلال الكائن المسبب للمرض. [47] يمكن تصنيف الالتهاب الرئوي لدى الأطفال بشكل إضافي استنادًا إلى العلامات والأعراض باعتبارها غير حادة أو حادة أو حادة للغاية. [48]
التشخيص التفريقي
يمكن أن تُظهر العديد من الأمراض علامات وأعراضا مشابهة لتلك الخاصة بالالتهاب الرئوي، مثل: الداءالرئوي المسّد المزمن (COPD) والربو ووذمة الرئة وتوسع القصبات الهوائية وسرطان الرئة والصمات الرئوية. [13] وبعكس الالتهاب الرئوي، يظهر الربو والداء الرئوي المسّد المزمن مع أزيز، وتظهر وذمة الرئة بصورة غير طبيعية لـ تخطيط القلب الكهربي، أما السرطان وتوسع القصبات الهوائية فيظهران مع سعال لمدة أطول، وتظهر الصمات الرئوية مع بدء مفاجئ لألم حاد في الصدر وضيق في التنفس. [13]
الوقاية
تشمل الوقاية كلا من التطعيم والتدابير البيئية والعلاج المناسب للمشاكل الصحية الأخرى. [14] من المعتقد أنه إذا تم وضع المقاييس الوقائية المناسبة عالميًا، فقد تنخفض نسبة الوفيات بين الأطقال بنحو 400 ألف طفل وإذا كان العلاج المناسب متوفر عالميًا، فقد تنخفض وفيات الأطفال بنحو 600 ألف طفل آخرين. [16]
التطعيم
يقي التطعيم من الإصابة بأنواع معينة من الالتهاب الرئوي البكتيري والفيروسي لدى الأطفال والكبار. ويعتبر لقاح الإنفلوانزا فعالاً إلى حد ما تجاه نوعي الإنفلوانزا أ وب. [10][49]يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتطعيم السنوي لكل شخص يبلغ 6 أشهر من العمر أو أكبر. [50] يقلل تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية من خطر انتشار الالتهاب الرئوي الفيروسي بين مرضاهم. [45] عند تفشي مرض الإنفلوانزا، قد تساعد أدوية مثل أمانتادين أو ريمنتادين في الوقاية من هذه الحالة. [51] من غير المعروف إذا كان زاناميفير أو أوسلتاميفير فعالين بسبب رفض الشركة المصنعة للأوسلتاميفير الإفراج عن بيانات التجارب للتحليل المستقل. [52] هناك أدلة جيدة تدعم اللجوء إلى التطعيم ضد"المستدمية النزلية" و"العقدية الرئوية". [34] فقد أدى تطعيم الأطفال ضد "العقدية الرئوية" إلى حدوث انخفاض لهذه العدوى لدى البالغين، لأن العديد من البالغين يصابون بهذه العدوى من الأطفال. يتوفر لقاح "العقدية الرئوية" للبالغين، وقد ثبت أنه يقلل من خطر الالتهاب الرئوي الغزوي بالمكورات الرئوية. [53] وتشمل اللقاحات الأخرى التي تدعم التأثير الوقائي ضد الالتهاب الرئوي: السعال الديكي والحماق والحصبة. [54]
أخرى
يوصى بـالإقلاع عن التدخين [41] وتقليل تلوث الهواء الداخلي، مثل الطهي الداخلي باستعمال الخشب أو الروث على حد سواء. [14][16] يبدو أن التدخين لوحده هو أكبر عامل خطر مؤهّب للإصابة بالالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية لدى البالغين الأصحاء. [45] كما يمكن أن تكون نظافة اليدين والسعال في الأكمام من التدابير الوقائية الفعالة. [54] كما يمكن أن يكون ارتداء المرضى لـالأقنعة الجراحية واقيًا من الأمراض. [45]
يمكن أن يخفض العلاج الصحيح من الأمراض المستبطنة (مثل فيروس نقص المناعة البشري/الأيدز وداء السكري وسوء التغذية) من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. [16][54][55] عند الأطفال الأقل من 6 شهور من العمر، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر وحدّة المرض على حد سواء. [16] عند المصابين بمرض الإيدز والذين يبلغ عدد كتلة التمايز 4 (CD4) لديهم أقل من 200 خلية لكل ميكرولتر، يخفض المضاد الحيوي ميثوبريم/سلفاميثوكسازول من خطر الإصابة بـ"الالتهاب الرئوي بالمتكيّسة الرئوية"، [56]وربما يكون مفيدًا أيضًا في وقاية الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة ولكنهم ليسوا مصابين بالإيدز. [57]
يقلل فحص النساء الحوامل لـالعقدية من المجموعة ب و"الكلاميديا الحثرية"، وإعطاء العلاج بـالمضاد الحيوي، إذا لزم الأمر، من معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الرضّع؛ [58][59] كما يمكن أن تكون التدابير الوقائية المتخذة لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم إلى طفلها فعالة أيضًا. [60]لم يثبت أن شفط فم وحنجرة الأطفال لتخليصها من السائل الألأمنيوسي الملوّث بـالعقي يخفض معدل الالتهاب الرئوي الشفطي وقد يسبب ضررًا محتملاً، [61] وبالتالي فإنه لا يُنصح بإجراء هذه الممارسة في معظم الحالات. [61] لدى كبار السن الضعفاء، يمكن أن تخفض الرعاية الصحية الجيدة بالفم من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي. [62]
العلاج
الأعراض !! عدد النقاط الارتباك ||| CURB-65 | |
|---|---|
| اليورية < 7   ميلي مول / ليتر l | |
| [[ضغط الدم|ضغط الدم الانقباضي <90mmHg, DBP<60mmHg | |
| العمر < 65 >= | |
عادةً ما تكفي المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والراحة والمسكنات البسيطة والسوائل كعلاج كامل. [41] ولكن بالنسبة للذين يعانون من حالات طبية أخرى أو كبار السن أو الذين يعانون من مشكلة كبيرة في التنفس، قد يتطلب الأمر رعاية أكبر. وإذا ساءت الأعراض أو لم يتحسن الالتهاب الرئوي بالرعاية المنزلية أو عند حدوث مضاعفات، فقد يتطلب الأمر دخول المستشفى. [41] في جميع أنحاء العالم، تستدعي إصابة حوالي 7-13% من الحالات عند الأطفال دخول المستشفى، [14]بينما في العالم المتقدم يتم إدخال بين 22 و42% من البالغين المصابين بالالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا إلى المستشفى. [41] إن نتيجة كيرب 65 مفيدة في تحديد الحاجة إلى العلاج بالمستشفى لدى البالغين. [41] إذا كانت النتيجة 0 أو 1، فيمكن علاج الأشخاص في المنزل عادةً، أما إذا كانت النتيجة 2 فيلزم الإقامة فترة قصيرة في المستشفى أو المتابعة الحثيثة، وإذا كانت النتيجة بين 3-5 فيًنصح بالعلاج في المستشفى. [41] أما الأطفال الذين يعانون من الضائقة التنفسية أو الذين تكون درجة التشبع بالأكسجين لديهم أقل من 90% ينبغي علاجهم بالمستشفى[63] لم يتم تحديد إمكانية العلاج الطبيعي للصدر في الالتهاب الرئوي. [64] قد تكون التهوية غير الغازٍية مفيدة للذين يتم علاجهم داخل وحدة العناية المركزة. [65]لم تثبت فعالية أدوية السعال المتوفرة دون وصفة طبية [66] وكذلك استخدام الزنك لدى الأطفال. [67]كما أنه لا يوجد دليل كافِ على فعالية حالاّت البلغم. [66]
البكتيري
تحسن المضادات الحيوية من النتائج لدى المصابين بالالتهاب الرئوي البكتيري. [68] يعتمد اختيار المضاد الحيوي في الأساس على سمات الشخص المصاب، مثل السن، والحالة الصحة المستبطنة، ومكان الإصابة. في المملكة المتحدة، يُنصح بإجراء العلاج التجريبي باستعمال أموكسيسيلين كعلاج أولي لـالالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا، وباستعمال الدوكسيسيكلين أو كلاريثروميسين كبدائل. [41] في أمريكا الشمالية، حيث تشيع الأشكال غير النمطية من الالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا، أصبحت الماكروليدات (مثل الأزيثروميسين أو الاريثروميسين، والدوكسيسيكلين بديلة عن الأموكسيسيلين كعلاج أولي للبالغين من المرضى الخارجيين. [25][69] لدى الأطفال الذين يعانون من الأعراض الطفيفة أو المتوسطة، يظل الأموكسيسيلين هو العلاج الأولي. [63] ولا يُنصح باستخدام الفلوروكينولونات في الحالات الطفيفة بسبب المخاوف من حدوث التأثيرات الجانبية ونشأة المقاومة لها في ظل انعدام فائدة أكبر نتيجة استعمالها. [25][70] تتراوح مدة العلاج عادةً بين سبعة أيام إلى عشرة أيام، ولكن يوجد دليل متزايد على أن الجرعات الأقصر (بين ثلاثة أيام إلى خمسة أيام) تتمتع بفعالية مماثلة. [71] وتشمل العلاجات التي يُنصح بها لعلاج الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفيات كلا من الجيل الثالث والرابع من السيفالوسبورينات، والكاربابينمات والفلوروكينولونات، والأمينوغليكوزيدات والفانكومايسين. [72] غالبًا ما يتم إعطاء هذه المضادات الحيوية كعلاج وريديًا وتستخدم في تركيبة. [72] يتحسن أكثر من 90% من الأشخاص الذين يتم علاجهم في المستشفى بواسطة المضادات الحيوية الأولية. [22]
الفيروسي
يمكن استخدام مثبطات النيورامينيداز لعلاج الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي تسببه فيروسات الإنفلوانزا (إنفلوانزا أ وإنفلوانزا ب). [10] لا يُنصح بـمضاد للفيروسات محددة للأنواع الأخرى من الالتهابات الرئوية الفيروسية المكتسبة مجتمعيًا بما في ذلك السارس التاجي والفيروسات الغدّانية وفيروس هانتا وفيروس نظير الإنفلوانزا. [10] يمكن علاج فيروس الإنفلوانزا أ بواسطة الريمانتادين أو الزاناميفير أو البيراميفير. [10] هذه هي الأدوية الأكثر فائدة إذا تم البدء بتناولها خلال 48 ساعة من بداية الأعراض. [10] أظهرت العديد من سلالات الإنفلوانزا أ H5N1، والمعروفة أيضًا باسم انفلوانزا الطيور مقاومة لأدوية الريمانتادين والأمانتادين. [10] ينصح بعض الخبراء باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي حيث أنه من المستحيل استبعاد الإصابة بعدوى بكتيرية كإحدى مضاعفات الالاتهاب الفيروسي. [10] تنصح جمعية الصدر البريطانية بحجب المضادات الحيوية عن المصابين إصابة طفيفة. [10] ويعتبر استخدام الكورتيكوستيرويدات أمرًا خلافيًا. [10]
الشفط
بوجه عام، يتم علاج الالتهاب الرئوي الشفطي بالمضادات الحيوية التي توصف لعلاج الالتهاب الرئوي الشفطي بتحفظ. [73] يعتمد اختيار المضاد الحيوي على عدة عوامل، بما في ذلك الكائن المشتبه بتسببه في المرض وما إذا تمت الإصابة في المجتمع أو في المستشفى. وتشمل الخيارات الشائعة الكليندامايسين، وتركيبة من المضادات الحيوية بيتا لاكتام والميترونيدازول أو أمينوغليكوزيد. [74] يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات في بعض الأحيان عند الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي، ولكن لا يوجد سوى دليل محدود لدعم فعاليتها. [73]
الإنذار
مع العلاج، تستقر معظم أنواع الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري خلال 3-6 أيام. [75] وكثيرا ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع قبل أن تنتهي معظم الأعراض. وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا[76] عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل أخرى بالرئتين، قد يستغرق التعافي أكثر من 12 أسبوع. أما عند الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية بالمستشفيات، فإن نسبة الوفيات مرتفعة وقد تصل إلى 10%، أملا بالنسبة للذين يحتاجون إلى العناية المركزة فقد تصل إلى 30-50%.[15] يعتبر الالتهاب الرئوي هو العدوى المكتسبة من المستشفيات الأكثر شيوعًا والتي تسبب الوفاة. [22] قبل اختراع المضادات الحيوية، كانت نسبة الوفاة تبلغ 30% بشكل نمطي لدى أولئك الذين يتلقون العلاج في المستشفيات. [19]
قد تحدث المضاعفات بشكل خاص لدى كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مستبطنة. [76] وقد يشمل ذلك، ضمن مضاعفات أخرى: الدبيلة، وخراج الرئة، والتهاب القصيبات المسد، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وتدهور في المشاكل الصحية المستبطنة. [76]
قواعد الإنذار الطبي
لقد وضعت قواعد التنبؤ الطبي لللتكهن بالنتائج بطريقة أكثر موضوعية في ما يتعلق بالالتهاب الرئوي. [22] وغالبًا ما يتم استخدام هذه القواعد لاتخاذ القرار فيما إذا كان الشخص بحاجة للرعاية في المستشفى أم لا. [22]
- منسب شدّة الالتهاب الرئوي،]] (or PSI Score)[22]
معدل* كيرب-65، الذي يضع في الاعتبار كلا من شدة الأعراض، والأمراض المستبطنة، والعمر
الانصباب الجنبي، والدبيلة، والخراج
عند الاصابة بمرض ذات الرئة قد يحدث ]]انصباب جنبي|تجمع السوائل في الجوف الجنبي|المساحة المحيطة بالرئة[[ [78] واحيانا تقوم الميكروبات بتلويث السائل مما يسبب ]] الذبيلة الجنبية|الذبيلة[[ [78] .وللتفريق بين الذبيلة و]]انصباب نظير الالتهاب الرئويوهو الاكثر بساطة وانتشارا، يمكن جمع السائل بابرة (بزل صدريّ[[) ليتم فحصه .[78] إذا اظهر هذا الاختبار وجود الذبيلة فسيتوجب نزْح وتصريف السائل بالكامل مما يجعل استعمال]] انبوب الصدر| قثطرة النزْح[[امرا ضروريا. [78]وقد تتطلب الحالات الحادة للذبيلة]]تقشير|عملية جراحية[[.[78] اذا لم يتم نزْح السائل الملوث فقد تستمر حالة العدوى لان المضادات الحيوية لا تنفذ إلى داخل التجويف الجنبيّ بصورة جيدة. اذا كان السائل عقيما، فلا حاجة لنزْحه الا اذا ادى الى ظهور الاعراض او اذا لم يشفى.[78]
ونادرا ما تُّكون البكتيريا في الرئة جيبا يحوي السائل الملوث يسمى ]]خراج رئوي[[. [78] وعادة مايمكن رؤية الخراج الرئوي بفحص الصدر بالاشعة السينية غير انه كثيرا ما تدعو الحاجة الى اخذ صورة مقطعيّة للصدر لتاكيد التشخيص. [78] . و يحدث الخراج عادة عند الاصابة بـ ]] الالتهاب الرئويّ الشفطيّ[[ و غالبا ما يحتوي على عدة انواع من البكتيريا. و عادة ما تكفي المضادات الحيوية التي تؤخذ على المدى الطويل لعلاج الخراج الرئوي، غير انه وفي بعض الاحيان قد يكون اللجوء إلى ]]جراحة|طبيب جرّاح أو الطب الشعاعي التدخلي | طبيب اشعة[[ لنزح الخراج امرا ضروريا. [78]
القصور التنفسي و الدّوراني
قد يسبب التهاب الرئة حدوث القصور التنفسي وذلك عن طريق تحفيز]] متلازمة الضائقة التنفسية الحادة[[ (ARDS)، و التي قد تحدث نتيجة اجتماع الحالة الالتهابية والعدوى. اذ تمتلئ الرئتان بالسائل بسرعة وتصبحان متيبسستين.[26] -->. هذا التيبس الذي ترافقه صعوبات شديدة لاستخلاص الاكسجين بسبب وجود السائل السنخيّ قد يتطلب فترات طويلة من ]]التهوية الاصطناعية [[لابقاء المريض على قيد الحياة.[26]
و ]]تعّفن الدّمهو أحد المضاعفات المحتملة التي يتسبب فيها التهاب الرئة غير انه عادة ما يظهر فقط لدى الاشخاص الذين يعانون من نظام مناعي ضعيف أو قصور الطحّال[[. والجراثيم التي تتسبب في ذلك هي بصفة عامة العقديّة الرّئويّةو المستدمية النزّليّة و الكلّبسيّلة الرّئويّة. ويجب أيضا الاخذ بعين الاعتبار المسببات الاخرى للاعراض مثل ]]احتشاء عضل القلباو الانصمام الرئوي[[.[79]
الوبائيات
[[Image:Lower respiratory infections world map - DALY - WHO2004.svg|thumb|225px|alt=A map of the world with a far bit of dark red in Africa, orange colors in parts of Asia and South America, and yellow in Europe and North America|Age-standardized death rate: lower respiratory tract infections per 100,000 inhabitants in 2004.[80]
[[صورة: خارطة التهابات الجهاز التنفسي السفلي في العالم - دالي - WHO2004.svg | |thumb 225px | ALT = A خارطة العالم مع قليل من الأحمر الداكن في أفريقيا، وألوان البرتقالي في أجزاء من آسيا وأمريكا الجنوبية، والأصفر في أوروبا وأمريكا الشمالية | معدلة عمريا معدل الوفيات: عدوى الجهاز التنفسي السفلي لكل 100،000 نسمة في عام 2004
no data
<100
100–700
700–1400
1400–2100
2100–2800
2800–3500
|
3500–4200
4200–4900
4900–5600
5600–6300
6300–7000
>7000
|
]]
ان مرض التهاب الرئة هو مرض شائع يصيب تقريبا 450 مليون شخص في السنة في كل انحاء العالم.[10]
وهو احد الاسباب المهمة للوفاة لدى مختلف الفئات العمرية حيث يسبب التهاب الرئة 4 ملايين حالة وفاة سنويا ( 7% من اجمالي حالات الوفاة في العالم) [10][68] وتزيد معدلات الوفاة لدى الاطفال الاقل من خمس سنوات والاشخاص البالغين الذين يتعدى عمرهم 75 سنة[10] وتحدث الاصابة بالتهاب الرئة في]] بلدان العالم الثالثخمس مرات اكثر منبلدان العالم المتقدم[[.[10]و يصيب الالتهاب الرئوي الفيروسي 200 مليون حالة .[10] و في سنة 2009في الولايات المتحدة الامريكية كان التهاب الرئة السبب الثامن المؤدي للوفاة. .[15]
الاطفال
في سنة 2008 اصيب بالتهاب الرئة 156 مليون طفل تقريبا (151 مليون طفل في بلدان العالم الثالث و 5 مليون في بلدان العالم المتقدم). [10]وكانت النتيجة 1.6 مليون وفاة، اي ان 28-34% من إجمالي وفيات الاطفال الاقل من خمس سنوات، التي حدث 95% منها في بلدان العالم الثالث.[10][14] تشمل البلدان التي تعاني من اكبر عدد من اصابات التهاب الرئة كلا من الهند (43 مليون)، الصين(21 مليون) و باكستان(10 مليون) [81] وهي السبب الاول للوفاة لدى الاطفال في ]]البلدان المنخفضة الدخل[[ [10][68] وتحدث الكثير من هذه الوفيات لدى ]] حديثي الولادة . و تقّدر منظّمة الصحة العالميّة[[ بان واحدة من بين ثلاث وفيات لدى حديثي الولادة تحدث بسبب التهاب الرئة. [82] ونظريا يمكن تجنب اكثر من نصف هذه الوفيات اذ ان السبب فيها هي بكتيريا يمكن الوقاية منها بلقاح فعّال متوفر [83]
تاريخيا
لطالما كان التهاب الرئة مرضا شائعا على مر التاريخ الانساني. .[84] ولقد وصفه]] ابقراط[[ (حوالي 460 - 370 قبل الميلاد) قائلا: [84] " يجب مراقبة الْتِهابُ الجَنْبَةِ و الرِّئَة، والتهابات ذات الجنب بالطريقة التالية: اذا اشتدت الحمى و اذا تالم المريض من جهة واحدة او من جهتين، و اذا صاحب الزفير السعال، واذا كان البلغم ذو لون مصفرّ او مزرقّ، او اذا كان بالمثل رقيقا او رغويا او ورديا او لوحظت فيه اي ميّزة اخرى مختلفة عن المألوف.....عندما يبلغ المرض اشده فان العلاج يستحيل اذا لم يُطّهر المريض كما ان الحالة تعتبر سيئة اذا عانى المريض من ضيق التنفس و اذا خرج البول رقيقا و شديد الحّمّوضة و اذا خرج العرق من الراس و العنق فهذا النوع من العرق ليس بالجيد اذا انه ينتج عن الاختناق و الخرخرة و تفشي المرض الذي يشتّد "[85] غير ان ابقراط اشار الى ذات الرئة "كمرض سماه القدماء. كما انه ذكرنتائج نزح الدّبيلة الذي يجري عن طريق الجراحة. ولاحظ
]]مايمونيدس[[قائلا (1204–1135ميلادي):ان الاعراض الاساسية و الدائمة الحضور التي تظهر عند الاصابة بالتهاب الرئة هي كالتالي: الحمى الشديدة و الم ملازم بجهة واحدة ]]جّنابوانفاس قصيرة ومتسارعة و نبض[[ مختلف الشدة وسعال "[86]ويشبه الوصف الطبي الكثير مما ذكر في الكتب الحديثة مما يعكس مدى اتساع المعرفة الطبية خلال]] العصور الوسطى[[ وصولا الى القرن 19 للميلاد.
وكان]]ادوين كلابس[[ اول من لاحظ و جود البكتيريا في المجاري الهوائية للاشخاص الذين توفوا جراء الاصابة بالتهاب الرئة وذلك في سنة 1875[87] ولقد اجرى كل من ]]كارل فريدلاندر[[[88] و]] البّرت فرانكل [[ [89] البحث الاولي الذي حدد المسببّين البكتيرييّن الشائعين لالتهاب الرئة وهما"العِقْدِيَّةُ الرِّئَوِيَّة" و الكلِبْسيلَّةُ الرِّئَوِيَّة في عامي 1882 و 1884 على التوالي. وقد قدم بحث فريدلاندر الاولي ]]ملوّن جرام، وهو اختبار مخبري أساسي لا يزال يستعمل ليومنا هذا لتحديد وتصنّيف البكتيريا. وقد ساعد المقال الذي كتبه كريستيان جرام [[ والذي يصف هذا الإجراء سنة 1884 على التفريق بين نوعي البكتيريا، كما انه اظهر بان التهاب الرئة قد يحدث بسبب اكثر من جرثوم واحد.[90]
ولقد قيّم السير]] وليام اوسلر المعروف بـ "ابو الطب الحديث" الوفاة والاعاقة التي يتسبب فيها التهاب الرئة، واصفا المرض سنة 1918 بـ" قائد المنية عند بني البشر"، اذ انه فاق مرض السلّفي حصده للارواح كونه السبب الاول للوفاة في ذلك الوقت. و لقد صيّغت هذه الجملة اول ماصيغت من قبل جون بونيان[[ كدلالة منه على "التدرّن" (السلّ) ).[91][92] كما ان اوسلر وصف كذلك بالتهاب الرئة بأنه "صديق الانسان المسّن" اذ ان الموت بالتهاب الرئة انذاك كان سريعا و غير مؤلم في وقت كان فيه الموت البطيء و المضني امرا طبيعيا. [19]
و لقد حسّنت الكثير من التطورات التي حدثت في القرن العشرين نتائج الإصابة بالتهاب الرئة. و بظهور]] البنيسيلين [[والمضادات الحيوية الاخرى، وكذا التقنيات الجراحية الحديثة والعناية الطبية المركزة في القرن العشرين، انخفضت الوفيات الناتجة عن الاصابة بالتهاب الرئة الى نسبة 30%، واكبر نسبة انخفاض كانت في البلدان المتقدمة. ولقد بدأ تلقيح الرضع ضد النوع ب من ]]المُسْتَدْمِيَةُ النَّزْلِيَّة [[سنة 1988 وقد اثمر عن انخفاض حاد في حالات التهاب الرئة بعد مدة قصيرة من استعماله. [93] اما تلقيح البالغين ضد "العِقْدِيَّةُ الرِّئَوِيَّة" فقد بدا سنة 1977، ولدى الاطفال سنة 2000 و قد اثمرت عنه نفس النتيجة. [94]
المجتمع و الثقافة
بسبب الوطاة الكبيرة لهذا المرض في بلدان العالم الثالث و بسبب النقص النسبي للتوعية بمخاطر المرض في الدول المتقدمة، فقد اعلن المجتمع العالمي للصحة يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني هو]] اليوم العالمي لالتهاب الرئة [[، و هو يوم للمواطنين المعنييّن و صناع القرار للتّحرك للقضاء على المرض. .[95] ا وتقدّر الكّلفة العالمية لمرض التهاب الرئة عندما يصيب مجتمعا ما بـ 17 مليار دولار[15]
Bibliography
- Murray and Nadel's textbook of respiratory medicine (ط. 5th). Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier. 2010. ISBN:1416047107.
{{استشهاد بكتاب}}: الوسيط|first=يفتقد|first=(مساعدة) - Cunha، edited by Burke A. (2010). Pneumonia essentials (ط. 3rd ed.). Sudbury, MA: Physicians' Press. ISBN:0763772208.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة) و|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة)
روابط خارجية
انظر أيضا
المصادر
- ^ . PMID:24853638.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط|مسار=غير موجود أو فارع (مساعدة) - ^ https://medlineplus.gov/spanish/ency/article/000145.htm.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.malacards.org/card/pneumonia. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-21.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
- ^ Leach, Richard E. (2009). Acute and Critical Care Medicine at a Glance (ط. 2nd). Wiley-Blackwell. ISBN:1-4051-6139-6. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-21.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>والإغلاق</ref>للمرجعRespText09 - ^ Jeffrey C. Pommerville (2010). Alcamo's Fundamentals of Microbiology (ط. 9th). Sudbury MA: Jones & Bartlett. ص. 323. ISBN:0-7637-6258-X.
- ^ Ashby, Bonnie; Turkington, Carol (2007). The encyclopedia of infectious diseases (ط. 3rd). New York: Facts on File. ص. 242. ISBN:0-8160-6397-4. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-21.
{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Osler، William (1901). Principles and Practice of Medicine, 4th Edition. New York: D. Appleton and Company. ص. 108.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م Ruuskanen، O (9 أبريل 2011). "Viral pneumonia". Lancet. ج. 377 ع. 9773: 1264–75. DOI:10.1016/S0140-6736(10)61459-6. PMID:21435708.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ George، Ronald B. (2005). Chest medicine : essentials of pulmonary and critical care medicine (ط. 5th ed.). Philadelphia, PA: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 353. ISBN:9780781752732.
{{استشهاد بكتاب}}:|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة) - ^ أ ب Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. ص. 480. ISBN:0-07-148480-9.
- ^ أ ب ت ث ج ح Hoare Z (2006). "Pneumonia: update on diagnosis and management" (PDF). BMJ. ج. 332 ع. 7549: 1077–9. DOI:10.1136/bmj.332.7549.1077. PMC:1458569. PMID:16675815.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Singh، V (مارس 2011). "Pneumonia — management in the developing world". Paediatric respiratory reviews. ج. 12 ع. 1: 52–9. DOI:10.1016/j.prrv.2010.09.011. PMID:21172676.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ Nair، GB (نوفمبر 2011). "Community-acquired pneumonia: an unfinished battle". The Medical clinics of North America. ج. 95 ع. 6: 1143–61. DOI:10.1016/j.mcna.2011.08.007. PMID:22032432.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح خ "Pneumonia (Fact sheet N°331)". World Health Organization. أغسطس 2012.
- ^ Darby، J (أكتوبر 2008). "Could it be Legionella?". Australian family physician. ج. 37 ع. 10: 812–5. PMID:19002299.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Ortqvist، A (ديسمبر 2005). "Streptococcus pneumoniae: epidemiology, risk factors, and clinical features". Seminars in respiratory and critical care medicine. ج. 26 ع. 6: 563–74. DOI:10.1055/s-2005-925523. PMID:16388428.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ebby، Orin (2005). "Community-Acquired Pneumonia: From Common Pathogens To Emerging Resistance". Emergency Medicine Practice. ج. 7 ع. 12.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة) - ^ Lowe, J. F.; Stevens, Alan (2000). Pathology (ط. 2nd). St. Louis: Mosby. ص. 197. ISBN:0-7234-3200-7.
{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Snydman، editors, Raleigh A. Bowden, Per Ljungman, David R. (2010). Transplant infections (ط. 3rd). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 187. ISBN:978-1-58255-820-2.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Murray and Nadel (2010). Chapter 32.
- ^ Eom، CS (22 فبراير 2011). "Use of acid-suppressive drugs and risk of pneumonia: a systematic review and meta-analysis". CMAJ : Canadian Medical Association journal = journal de l'Association medicale canadienne. ج. 183 ع. 3: 310–9. DOI:10.1503/cmaj.092129. PMC:3042441. PMID:21173070.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) وعمود مفقود في:|journal=(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Sharma، S (مايو 2007). "Radiological imaging in pneumonia: recent innovations". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 13 ع. 3: 159–69. DOI:10.1097/MCP.0b013e3280f3bff4. PMID:17414122.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت Anevlavis S (2010). "Community acquired bacterial pneumonia". Expert Opin Pharmacother. ج. 11 ع. 3: 361–74. DOI:10.1517/14656560903508770. PMID:20085502.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Murray and Nadel (2010). Chapter 31.
- ^ أ ب Figueiredo LT (2009). "Viral pneumonia: epidemiological, clinical, pathophysiological and therapeutic aspects". J Bras Pneumol. ج. 35 ع. 9: 899–906. DOI:10.1590/S1806-37132009000900012. PMID:19820817.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة) - ^ أ ب Behera، D. (2010). Textbook of pulmonary medicine (ط. 2nd). New Delhi: Jaypee Brothers Medical Pub. ص. 391–394. ISBN:8184487495.
- ^ أ ب Maskell، Nick (2009). Oxford desk reference. Oxford: Oxford University Press. ص. 196. ISBN:9780199239122.
{{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح Murray and Nadel (2010). Chapter 37.
- ^ Vijayan، VK (2009 May). "Parasitic lung infections". Current opinion in pulmonary medicine. ج. 15 ع. 3: 274–82. PMID:19276810.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في:|date=(مساعدة) - ^ Clinical infectious diseases : a practical approach. New York, NY [u.a.]: Oxford Univ. Press. 1999. ص. 833. ISBN:978-0-19-508103-9.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة) والوسيط|first=يفتقد|first=(مساعدة) - ^ Diffuse parenchymal lung disease : ... 47 tables (ط. [Online-Ausg.]). Basel: Karger. 2007. ص. 4. ISBN:978-3-8055-8153-0.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة) والوسيط|first=يفتقد|first=(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ أ ب Ranganathan، SC (فبراير 2009). "Pneumonia and other respiratory infections". Pediatric clinics of North America. ج. 56 ع. 1: 135–56, xi. DOI:10.1016/j.pcl.2008.10.005. PMID:19135585.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب al.]، editors, Gary R. Fleisher, Stephen Ludwig ; associate editors, Richard G. Bachur ... [et (2010). Textbook of pediatric emergency medicine (ط. 6th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins Health. ص. 914. ISBN:1605471593.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة) و|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Hammer، edited by Stephen J. McPhee, Gary D. (2010). Pathophysiology of disease : an introduction to clinical medicine (ط. 6th ed.). New York: McGraw-Hill Medical. ص. Chapter 4. ISBN:0071621679.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة) و|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ أ ب Fein، Alan (2006). Diagnosis and management of pneumonia and other respiratory infections (ط. 2nd ed.). Caddo, OK: Professional Communications. ص. 28–29. ISBN:1884735630.
{{استشهاد بكتاب}}:|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة) - ^ Kumar، Vinay (2010). Robbins and Cotran pathologic basis of disease (ط. 8th ed.). Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier. ص. Chapter 15. ISBN:1416031219.
{{استشهاد بكتاب}}:|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة) - ^ أ ب Lynch، T (6 أغسطس 2010). Huicho، Luis (المحرر). "A systematic review on the diagnosis of pediatric bacterial pneumonia: when gold is bronze". PLoS ONE. ج. 5 ع. 8: e11989. DOI:10.1371/journal.pone.0011989. PMC:2917358. PMID:20700510.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ أ ب Ezzati، edited by Majid (2004). Comparative quantification of health risks. Genève: Organisation mondiale de la santé. ص. 70. ISBN:978-92-4-158031-1.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Lim، WS (أكتوبر 2009). "BTS guidelines for the management of community acquired pneumonia in adults: update 2009". Thorax. ج. 64 ع. Suppl 3: iii1–55. DOI:10.1136/thx.2009.121434. PMID:19783532.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Saldías، F (أبريل 2007). "[Predictive value of history and physical examination for the diagnosis of community-acquired pneumonia in adults: a literature review]". Revista medica de Chile. ج. 135 ع. 4: 517–28. PMID:17554463.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب Call، SA (23 فبراير 2005). "Does this patient have influenza?". JAMA: the Journal of the American Medical Association. ج. 293 ع. 8: 987–97. DOI:10.1001/jama.293.8.987. PMID:15728170.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Helms، editors, William E. Brant, Clyde A. Fundamentals of diagnostic radiology (ط. 4th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 435. ISBN:9781608319114.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة) و|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ أ ب ت ث Mandell، LA (1 مارس 2007). "Infectious Diseases Society of America/American Thoracic Society consensus guidelines on the management of community-acquired pneumonia in adults". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. ج. 44 ع. Suppl 2: S27–72. DOI:10.1086/511159. PMID:17278083.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Stedman's medical dictionary (ط. 28th). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. 2006. ISBN:978-0-7817-6450-6.
- ^ Dunn، L (2005 June 29-July 5). "Pneumonia: classification, diagnosis and nursing management". Nursing standard (Royal College of Nursing (Great Britain) : 1987). ج. 19 ع. 42: 50–4. PMID:16013205.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في:|date=(مساعدة) - ^ organization، World health (2005). Pocket book of hospital care for children : guidelines for the management of common illnesses with limited resources. Geneva: World Health Organization. ص. 72. ISBN:978-92-4-154670-6.
- ^ Jefferson، T (7 يوليو 2010). Jefferson، Tom (المحرر). "Vaccines for preventing influenza in healthy adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 7: CD001269. DOI:10.1002/14651858.CD001269.pub4. PMID:20614424.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ "Seasonal Influenza (Flu)". Center for Disease Control and Prevention. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-29.
- ^ Jefferson T (2004). Jefferson، Tom (المحرر). "Amantadine and rimantadine for preventing and treating influenza A in adults". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD001169. DOI:10.1002/14651858.CD001169.pub2. PMID:15266442.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Jefferson، T (18 يناير 2012). Jefferson، Tom (المحرر). "Neuraminidase inhibitors for preventing and treating influenza in healthy adults and children". Cochrane database of systematic reviews. ج. 1: CD008965. DOI:10.1002/14651858.CD008965.pub3. PMID:22258996.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Moberley، SA (23 يناير 2008). Andrews، Ross M (المحرر). "Vaccines for preventing pneumococcal infection in adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 1: CD000422. DOI:10.1002/14651858.CD000422.pub2. PMID:18253977.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت "Pneumonia Can Be Prevented — Vaccines Can Help". Centers for Disease Control and Prevention. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-22.
- ^ Gray، DM (مايو 2010). "Community-acquired pneumonia in HIV-infected children: a global perspective". Current opinion in pulmonary medicine. ج. 16 ع. 3: 208–16. DOI:10.1097/MCP.0b013e3283387984. PMID:20375782.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Huang، L (يونيو 2011). "HIV-associated Pneumocystis pneumonia". Proceedings of the American Thoracic Society. ج. 8 ع. 3: 294–300. DOI:10.1513/pats.201009-062WR. PMC:3132788. PMID:21653531.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Green H, Paul M, Vidal L, Leibovici L (2007). Green، Hefziba (المحرر). "Prophylaxis for Pneumocystis pneumonia (PCP) in non-HIV immunocompromised patients". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD005590. DOI:10.1002/14651858.CD005590.pub2. PMID:17636808.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Taminato، M (نوفمبر–ديسمبر 2011). "Screening for group B Streptococcus in pregnant women: a systematic review and meta-analysis". Revista latino-americana de enfermagem. ج. 19 ع. 6: 1470–8. PMID:22249684.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Darville، T (أكتوبر 2005). "Chlamydia trachomatis infections in neonates and young children". Seminars in pediatric infectious diseases. ج. 16 ع. 4: 235–44. DOI:10.1053/j.spid.2005.06.004. PMID:16210104.
- ^ Global Action Plan for Prevention and Control of Pneumonia (GAPP) (PDF). World Health Organization. 2009.
- ^ أ ب Roggensack، A (أبريل 2009). "Management of meconium at birth". Journal of obstetrics and gynaecology Canada : JOGC = Journal d'obstetrique et gynecologie du Canada : JOGC. ج. 31 ع. 4: 353–4, 355–7. PMID:19497156.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ van der Maarel-Wierink، CD (6 مارس 2012). "Oral health care and aspiration pneumonia in frail older people: a systematic literature review". Gerodontology: no. DOI:10.1111/j.1741-2358.2012.00637.x. PMID:22390255.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب Bradley، JS (31 أغسطس 2011). "The Management of Community-Acquired Pneumonia in Infants and Children Older Than 3 Months of Age: Clinical Practice Guidelines by the Pediatric Infectious Diseases Society and the Infectious Diseases Society of America". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. ج. 53 ع. 7: e25–76. DOI:10.1093/cid/cir531. PMID:21880587.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Yang، M (17 فبراير 2010). Dong، Bi Rong (المحرر). "Chest physiotherapy for pneumonia in adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 2: CD006338. DOI:10.1002/14651858.CD006338.pub2. PMID:20166082.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Zhang، Y (14 مارس 2012). Dong، Bi Rong (المحرر). "Oxygen therapy for pneumonia in adults". Cochrane database of systematic reviews. ج. 3: CD006607. DOI:10.1002/14651858.CD006607.pub4. PMID:22419316.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب Chang CC, Cheng AC, Chang AB (2012). Chang، Christina C (المحرر). "Over-the-counter (OTC) medications to reduce cough as an adjunct to antibiotics for acute pneumonia in children and adults". Cochrane Database Syst Rev. ج. 2: CD006088. DOI:10.1002/14651858.CD006088.pub3. PMID:22336815.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Haider، BA (5 أكتوبر 2011). Bhutta، Zulfiqar A (المحرر). "Zinc supplementation as an adjunct to antibiotics in the treatment of pneumonia in children 2 to 59 months of age". Cochrane database of systematic reviews ع. 10: CD007368. DOI:10.1002/14651858.CD007368.pub2. PMID:21975768.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ أ ب ت Kabra SK (2010). Kabra، Sushil K (المحرر). "Antibiotics for community-acquired pneumonia in children". Cochrane Database Syst Rev. ج. 3 ع. 3: CD004874. DOI:10.1002/14651858.CD004874.pub3. PMID:20238334.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Lutfiyya MN (2006). "Diagnosis and treatment of community-acquired pneumonia" (PDF). Am Fam Physician. ج. 73 ع. 3: 442–50. PMID:16477891.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة) - ^ Eliakim-Raz، N (12 سبتمبر 2012). Eliakim-Raz، Noa (المحرر). "Empiric antibiotic coverage of atypical pathogens for community-acquired pneumonia in hospitalized adults". Cochrane database of systematic reviews. ج. 9: CD004418. DOI:10.1002/14651858.CD004418.pub4. PMID:22972070.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Scalera NM (2007). "How long should we treat community-acquired pneumonia?". Curr. Opin. Infect. Dis. ج. 20 ع. 2: 177–81. DOI:10.1097/QCO.0b013e3280555072. PMID:17496577.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة) - ^ أ ب American Thoracic Society; Infectious Diseases Society of America (2005). "Guidelines for the management of adults with hospital-acquired, ventilator-associated, and healthcare-associated pneumonia". Am J Respir Crit Care Med. ج. 171 ع. 4: 388–416 [. DOI:10.1164/rccm.200405-644ST. PMID:15699079.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ أ ب Marik، PE (مايو 2011). "Pulmonary aspiration syndromes". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 17 ع. 3: 148–54. DOI:10.1097/MCP.0b013e32834397d6. PMID:21311332.
- ^ O'Connor S (2003). "Aspiration pneumonia and pneumonitis". Australian Prescriber. ج. 26 ع. 1: 14–7.
- ^ Behera، D. (2010). Textbook of pulmonary medicine (ط. 2nd). New Delhi: Jaypee Brothers Medical Pub. ص. 296–297. ISBN:9788184487497.
- ^ أ ب ت Cunha (2010). Pages6-18.
- ^ Rello، J (2008). "Demographics, guidelines, and clinical experience in severe community-acquired pneumonia". Critical care (London, England). 12 Suppl 6: S2. PMID:19105795.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Yu، H (2011 Mar). "Management of pleural effusion, empyema, and lung abscess". Seminars in interventional radiology. ج. 28 ع. 1: 75–86. PMID:22379278.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في:|date=(مساعدة) - ^ Cunha (2010). Pages 250-251.
- ^ "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization (WHO). 2004. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-11.
- ^ Rudan، I (مايو 2008). "Epidemiology and etiology of childhood pneumonia". Bulletin of the World Health Organization. ج. 86 ع. 5: 408–16. DOI:10.2471/BLT.07.048769. PMC:2647437. PMID:18545744.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ Garenne M (1992). "The magnitude of mortality from acute respiratory infections in children under 5 years in developing countries". World Health Stat Q. ج. 45 ع. 2–3: 180–91. PMID:1462653.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) - ^ WHO (1999). "Pneumococcal vaccines. WHO position paper". Wkly. Epidemiol. Rec. ج. 74 ع. 23: 177–83. PMID:10437429.
- ^ أ ب al.]، Ralph D. Feigin ... [et (2003). Textbook of pediatric infectious diseases (ط. 5th). Philadelphia: W. B. Saunders. ص. 299. ISBN:978-0-7216-9329-3.
- ^ Hippocrates On Acute Diseases wikisource link
- ^ Maimonides, Fusul Musa ("Pirkei Moshe").
- ^ Klebs E (10 ديسمبر 1875). "Beiträge zur Kenntniss der pathogenen Schistomyceten. VII Die Monadinen". Arch. Exptl. Pathol. Parmakol. ج. 4 ع. 5/6: 40–488.
- ^ Friedländer C (4 فبراير 1882). "Über die Schizomyceten bei der acuten fibrösen Pneumonie". Virchow's Arch pathol. Anat. U. Physiol. ج. 87 ع. 2: 319–324. DOI:10.1007/BF01880516.
- ^ Fraenkel A (21 أبريل 1884). "Über die genuine Pneumonie, Verhandlungen des Congress für innere Medicin". Dritter Congress. ج. 3: 17–31.
- ^ Gram C (15 مارس 1884). "Über die isolierte Färbung der Schizomyceten in Schnitt- und Trocken-präparaten". Fortschr. Med. ج. 2 ع. 6: 185–9.
- ^ al.]، edited by J.F. Tomashefski, Jr ... [et (2008). Dail and Hammar's pulmonary pathology (ط. 3rd). New York: Springer. ص. 228. ISBN:978-0-387-98395-0.
{{استشهاد بكتاب}}:|first=باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ William Osler, Thomas McCrae (1920). The principles and practice of medicine: designed for the use of practitioners and students of medicine (ط. 9th). D. Appleton. ص. 78.
One of the most widespread and fatal of all acute diseases, pneumonia has become the "Captain of the Men of Death," to use the phrase applied by John Bunyan to consumption.
{{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في|quote= - ^ Adams WG (1993). "Decline of childhood Haemophilus influenzae type B (Hib) disease in the Hib vaccine era". JAMA. ج. 269 ع. 2: 221–6. DOI:10.1001/jama.269.2.221. PMID:8417239.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة) - ^ Whitney CG (2003). "Decline in invasive pneumococcal disease after the introduction of protein-polysaccharide conjugate vaccine". N. Engl. J. Med. ج. 348 ع. 18: 1737–46. DOI:10.1056/NEJMoa022823. PMID:12724479.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|coauthors=تم تجاهله يقترح استخدام|author=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=تم تجاهله (مساعدة) - ^ "World Pneumonia Day Official Website". World Pneumonia Day Official Website. Fiinex. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-13.
