عضويات معدلة وراثيا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 125: سطر 125:


=== سلسلة الغذاء ===
=== سلسلة الغذاء ===
شككت بعض المجموعات البيئية في سلامة الكائنات المعدلة وراثيا في سلسلة الغذاء طارحة مخاوف مثل احتمالية أن تقدم هذه الكائنات مثيرات [[أرجية|تحسس]] جديدة في الأغذية أو تساهم في نشر [[مقاومة المضادات الحيوية]].<ref>{{Cite journal|author=Bakshi A |title=Potential adverse health effects of genetically modified crops |journal=J Toxicol Environ Health B Crit Rev |volume=6 |issue=3 |pages=211–25 |year=2003 |pmid=12746139 |doi=10.1080/10937400306469}}</ref> أظهرت كل الدراسات التي نشرت حتى تاريخه عدم وجود تأثيرات صحية عكسية<ref name="Key">{{Cite journal|author=Key S, Ma JK, Drake PM |title=Genetically modified plants and human health |journal=J R Soc Med |volume=101 |issue=6 |pages=290–8 |year=2008 |month=June |pmid=18515776 |doi=10.1258/jrsm.2008.070372 |url=http://jrsm.rsmjournals.com/cgi/content/full/101/6/290}}</ref> ناتجة من تناول البشر للأغذية المعدلة وراثيا ومع ذلك فما زالت الجماعات البيئية تعيق استهلاك الأغذية في دول عديدة زاعمة أن الأغذية المعدلة وراثيا هي [[غير طبيعية]] ولذا فإنها غير آمنة.<ref name="web.ebscohost.com">{{cite doi|10.1142/S0219030303002623}}</ref> Such concerns have led to the adoption of laws and regulations that require safety testing of any new organism produced for human consumption.<ref>{{Cite journal|author=König A, Cockburn A, Crevel RW, ''et al.'' |title=Assessment of the safety of foods derived from genetically modified (GM) crops |journal=Food Chem. Toxicol. |volume=42 |issue=7 |pages=1047–88 |year=2010 |month=October |pmid=15123382 |doi=10.1016/j.fct.2004.02.019}}</ref> أدت مثل هذه المخاوف إلى تبني القوانين والتنظيمات التي تتطلب اختبار السلامة لأي كائن جديد يتم إنتاجه بهدف الاستهلاك البشري.

يلاحظ أنصار التعديل الوراثي أنه بسبب فرض متطلب اختبار السلامة المفروض على الأغذية المعدلة وراثيا فإن خطر إنتاج تشكيلة نباتية تحوي مثيرات تحسس أو سموما جديدة يسببها التعديل الوراثي هو أقل بكثير من عمليات التكثير التقليدية.<ref>AE Ricroch, JB Bergé, M Kuntz Evaluation of genetically engineered crops using transcriptomic, proteomic and metabolomic profiling techniques Plant Physiology February 2011 pp.111.173609 [http://www.plantphysiol.org/content/early/2011/02/24/pp.111.173609.full.pdf+html?ijkey=tKNFAq6FIYWx0Ft&keytype=ref]</ref> ويعتبر نبات [[كيوي (فاكهة)|الكيوي]] مثالا على النبات المثير للتحسس والذي تم إنتاجه عن طريق التكثير التقليدي.<ref>{{Cite web|url=http://web.me.com/stewartbrand/DISCIPLINE_footnotes/5_-_Green_Genes.html|title=Annotated Whole Earth Discipline: Green Genes|author=Stewart Brand|accessdate=2010-02-20}}</ref> قدرت إحدى المقالات إن تسويق السالمون المعدل وراثيا يمكن أن يخفض كلفة السالمون إلى النصف مما يعني رفع استهلاك السالمون ومنع 1400 وفاة بسبب النوبات القلبية التي تحدث سنويا في الولايات المتحدة.<ref>Lutter, Randall & Tucker, Katherine (2002) [http://www.agbioforum.org/v5n2/v5n2a04-lutter.htm Unacknowledged Health Benefits of Genetically Modified Food: Salmon and Heart Disease Deaths] AgBioForum, Volume 5, Number 2, Article 4, 59-64. Retrieved August 12, 2010.</ref>

=== التبادل التجاري في أوروبا وأفريقيا===
=== التبادل التجاري في أوروبا وأفريقيا===
استجابة للرأي العام السلبي أعلنت مونسانتو قرارها إزالة عملها التجاري الخاص ببذور الحبوب من أوروبا كما وأفسد مجموعة من أنصار البيئة مؤتمرا لمنظمة التجارة العالمية في كانكون والذي كان يروج للأغذية المعدلة وراثيا رعته لجنة بناء الغد (CFACT) كما ورفضت بعض الأمم الأفريقية مساعدات غذائية طارئة من الدول المتقدمة خوفا من أن يفتقر الغذاء لقواعد السلامة. حث السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الخاصة بأفريقيا (UNECA) خلال مؤتمر في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأمم الأفريقية على القبول بالغذاء المحور جينيا وأبدى عدم رضاه عن الرأي العام السلبي تجاه التقنيات الحيوية.
استجابة للرأي العام السلبي أعلنت مونسانتو قرارها إزالة عملها التجاري الخاص ببذور الحبوب من أوروبا كما وأفسد مجموعة من أنصار البيئة مؤتمرا لمنظمة التجارة العالمية في كانكون والذي كان يروج للأغذية المعدلة وراثيا رعته لجنة بناء الغد (CFACT) كما ورفضت بعض الأمم الأفريقية مساعدات غذائية طارئة من الدول المتقدمة خوفا من أن يفتقر الغذاء لقواعد السلامة. حث السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الخاصة بأفريقيا (UNECA) خلال مؤتمر في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأمم الأفريقية على القبول بالغذاء المحور جينيا وأبدى عدم رضاه عن الرأي العام السلبي تجاه التقنيات الحيوية.

نسخة 23:03، 24 أبريل 2011

العضويات المعدلة وراثيا هي كائنات حية تم تعديل مادتها الوراثية بواسطة الهندسة الوراثية لتصبح أكثر تطورا وتلبية لحاجات البشرية. اي انها كائنات تم تغيير جيناتهاعن طريق البيوتكنولوجية الحديثة التي منها الهندسة الوراثية ولم تتم عن طريق التوليف الطبيعي أو التكاثر. حيث تتم العملية عن طريق نقل جينات منتقاة من جسم معين إلى جسم آخر من نفس النوع أو من وغلى أجسام من أنواع مختلفة.قد تكون هده الكائنات ذات أصل حيواني أو بكتري أو نباتاتي.

بعض البقع التي ظهرت على هذا الفأر الذي أوجد بعد تعديل وراثي.

كيفية التعديل

يتضمن التعديل الوراثي إدخالا أو حذفا للجينات ,عادة ما تأتي الجينات المدخلة من فصائل مختلفة تمثّل شكلا من أشكال النقل الأفقي للجين ويمكن أن يحدث هذا في الطبيعة عندما يَخترق الدنا الخارجي الغشاءَ الخلوي لأي سبب كان. يستلزم القيام بهذه العملية صناعيا لصق الجينات مع الفيروس أو إدخال الدنا الزائد بطريقة فيزيائية فقط داخل نواة العائل المستهدف باستخدام حقنة صغيرة جدا أو أجزاء صغيرة جدا يتم إطلاقها من مدفع الجينات.[1] برغم ذلك، فإن الطرق الأخرى تستخدم أشكال نقل الجين الطبيعية مثل قدرة الأَجْرَعِيَّة (بالإنجليزية: Agrobacterium) على نقل المادة الوراثية إلى النباتات [2] أو قدرة الفيروسات بطيئة النمو (بالإنجليزية: Lentiviruses) [3] على نقل الجينات إلى خلايا الحيوان.

لمحة تاريخية

قالب:بذرة مقطع إن المبدأ الرئيسي المتبع في إنتاج الكائنات المعدلة وراثيا هو إضافة مادة وراثية جديدة داخل جينوم الكائن الحي فيما يسمّى بالهندسة الوراثية والذي تم تحقيقه عن طريق اكتشاف الدنا وتكوين أول بكتيريا مؤشبة في عام 1973 وكانت هذه الأخيرة عبارة عن بكتيريا قولونية إشريكية متوافرة تعمل على تقديم جين سالمونيلا خارجي.[4] أدى هذا إلى إثارة مخاوف في المجتمع العلمي بخصوص المخاطر المحتملة التي قد تسببها الهندسة الوراثية والتي نوقشت بشكل كامل في مؤتمر أزيلومار (بالإنجليزية: Asilomar Conference). كانت إحدى التوصيات الرئيسية التي انبثقت عن هذا المؤتمر هي إنشاء مراقبة حكومية تعمل على متابعة أبحاث الدنا المؤشب إلى أن يتم اعتبار هذه التقنية آمنة؛[5][6] ومن ثم أسس هيربيرت بوير أول شركة تستخدم تقنية الدنا المؤشب ودعاها بجينيتيك وأعلنت الشركة في عام 1978 صنع سلالة إشريكية قولونية تنتج بروتين الإنسولين البشري.[7]

في عام 1986، تم تأخير الاختبارات في مجال البكتيريا المهندسة جينيا لحماية النباتات من ضرر الصقيع (بكتيريا الجليد السالب) داخل شركة تقنية حيوية صغيرة تدعى العلوم الجينية المتطورة في أوكلاند في ولاية كاليفورنيا مرارا وتكرارا بسبب معارضي التقنية الحيوية. في نفس العام، تم إجهاض اختبار ميداني مقترح لميكروب مهندس وراثيا لبروتين مقاوم للحشرات قدمته شركة مونسانتو.

الاستخدامات

تستخدم الكائنات المعدلة وراثيا في الأبحاث الحيوية والطبية وإنتاج الأدوية الصيدلانية والعلاجات التجريبية (مثال: العلاج الجيني) والزراعة (مثال: الأرز الذهبي). لا يدل مصطلح "الكائن المعدّل وراثيا" باستمرار -ولكنه قد يتضمن- الإدخالات الموجهة للجينات من فصيلة لأخرى. على سبيل المثال فإن جينا مأخوذا من قنديل البحر يرمّز بروتينا مشعا يدعى بالبروتينات الفلورية الخضراء (بالإنجليزية: GFP) والذي يمكن ربطه فيزيائيا ومن ثم مشاركة تعبيره مع جينات الثدييات لتحديد موقع البروتين الذي تم ترميزه بواسطة جين GFP المُعلَم في خلية الثدييات. تعتبر مثل هذه الطرق وسائل مفيدة للأحيائيين في مجالات أبحاث عدة وتشمل أولئك الذين يدرسون آليات البشر والأمراض الأخرى أو العمليات الأحيائية الأساسية في حقيقيّة النواة أو الخلايا أولية النواة.

بغرض تأريخ أوسع وأكثر تطبيق مثير للجدل في تقنية التعديل الوراثي والذي هو عبارة عن المحاصيل الغذائية التي تحميها براءة الاختراع وتتميز بمقاومة مبيدات الأعشاب التجارية أو قدرتها على إنتاج بروتينات المبيد الحشري من داخل النبات أو بذور السمات المكدسة (بالإنجليزية: Stacked Trait) التي بإمكانها القيام بالأمرين معا فإن ملكية أكبر حصة من المحاصيل المعدلة وراثيا المزروعة عالميا تعود إلى شركة مونسانتو الأمريكية.[8] في عام 2007 فإن تقنيات شركة مونسانتو المميزة قد تمت زراعتها على مساحة 246 مليون هكتارا (1,000,000 كم مربع) عبر العالم بنسبة نمو بلغت 13 بالمئة زيادة عن عام 2006.

في سوق الذرة، تعتبر الذرة ثلاثية الكومة (Triple-Stack Corn) التي تنتجها شركة مونسانتو- والتي تجمع بين تقنية مكافحة الحشائش المعروفة باسم Roundup Ready 2 وبين مكافحة حشرات حفار الذرة ودودة الجذر من YieldGard هي المنتج الرائد في السوق الأمريكي. قام مزارعو الذرة في الولايات المتحدة بزراعة ما يربو على 32 مليون فدانا (130,000 كم مربعا) من الذرة ثلاثية الكومة في عام 2008 [9] ومن المتوقع أن تتم زراعة هذه الذرة في مساحة 56 مليون فدانا (230,000 كم مربعا) في بين عامي 2014 و2015 أما في سوق القطن فقد تمت زراعة القطن الأمريكي بولغارد|| مع قطن Round Ready Flex في مساحة تبلغ تقريبا 5 ملايين فدان (,00020 كم مربعا).[10]

وفقا للوكالة الدولية لاعتماد التطبيقات التقانية الحيوية الزراعية (بالإنجليزية:International Service for the Acquisition of Agri-Biotech Applications (ISAAA)) فإن من بين 14 مليون مزارع تقريبا يقومون بزراعة المحاصيل المعالجة باستخدام التقنية الحيوية في العام 2009 تشكّل نسبة 90% منهم مزارعين يفتقرون للموارد في بلدان العالم النامية. تشمل هذه النسبة 7 ملايين مزارع في مناطق زراعة القطن في الصين وما يقارب 5.6 مليون من المزارعين الصغار في الهند (يقومون بزراعة قطن BT المعدل وراثيا) و 250,000 مزارع في الفيليبين بينما تقوم النساء اللواتي يعتمدن زراعة الكفاف في جنوب أفريقيا بزراعة القطن المعدل وراثيا والذرة وفول الصويا؛ وقامت دولة نامية أخرى بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا في عام 2009.[11] كما ويمكن اعتبار ما يقارب 10 ملايين من المزارعين الصغار ومحدودي الموارد منتفعين ثانويين من القطن المعدل وراثيا في الصين. تضاعفت القيمة التجارية العالمية للمحاصيل التي تمت زراعتها عن طريق التقنيات الحيوية في عام 2008 وقدرت قيمتها ب130 بليون دولار أمريكي. [11]

تقوم وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) في الولايات المتحدة بتقديم تقارير حول المساحة الكلية التي تحتلها الأصناف الزراعية المعدلة وراثيا.[12] ووفقا لخدمة الإحصاءات الزراعية الوطنية فقد قامت الولايات المتحدة بنشر الإحصاءات التالية في لوائحها والتي تعبر عن نسبة زراعة الأصناف المعدلة وراثيا حيث: تمثل الذرة المعدلة وراثيا ما نسبته 81-86 بالمئة من مساحات الذرة المزروعة و تحتل الصويا المعدلة وراثيا 88-90 بالمئة من المساحة الكلية المزروعة بفول الصويا أما القطن المعدل وراثيا فيحتل 81-93 من المساحات الكلية المزروعة بقطن أبلاند (وتعتمد هذه الإحصاءات على السنة التي تمت فيها الدراسة).

لا تقوم وزارة الزراعة الأمريكية بجمع بيانات المناطق العالمية بل تعمل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (بالإنجليزية:ISAAA) على تقديم تقييمات عن نسب المحاصيل المعدلة وراثيا ويمكن الاطلاع عليها في التقرير الذي يحمل عنوان: "الأوضاع العالمية للمحاصيل التجارية المحورة وراثيا:2007".[13]

أصبحت الحيوانات المعدلة وراثيا ذات أهمية تجارية أيضا ففي السادس من فبراير عام 2009 وافقت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء على أول دواء معدل وراثيا للاستخدام في حالة الإنسان وتم استخلاصه من ماعز معدل وراثيا. يعتبر دواء ATryn عقارا مضادا للتجلط يعمل على تقليل احتمالية حدوث جلطات الدم خلال العمليات الجراحية أو الولادة ويتم استخلاصه من حليب الماعز.[14]


اكتشاف الكائنات المعدلة وراثيا

الجراثيم المحورة وراثيا

الحيوانات المحوّرة وراثيا

ذبابات الفاكهة

تستخدم ذبابات الفاكهة المحوّرة جينيا (باللاتينية: Drosophila Melanogaster) في الأبحاث الحيوية وذلك لأنها تمثل كائنات نموذجية لدراسة تأثيرات التغيرات الجينية على التطور.[15] عادة ما تكون لذبابات الفاكهة أفضلية عن الحيوانات الأخرى بسبب دورة حياتها القصيرة وانخفاض متطلبات الحفاظ عليها وكونها تمتلك جينوما بسيطا نسبيا مقارنة بفقاريّات عديدة.

الثدييات

تمثل الثدييات المعدلة وراثيا صنفا مهما من الكائنات المعدلة وراثيا فغالبا ما تستخدم الفئران ذات الدنا المتغير في دراسة الاستجابات الخليوية والنسيجية للأمراض.

في عام 1999، قام العلماء في جامعة غويلف في أونتاريو بكندا بإنتاج خنزير معدل وراثيا سمي بـEnviropig. ينتج هذا الخنزير فوسفورا أقل بنحو 30 إلى 70.0 بالمئة في الروث الذي يخرجه اعتمادا على عمره وعلى الغذاء الذي يتناوله.[16] في فبراير من العام 2010، قررت مؤسسة بيئة كندا أن هذه الخنازير تلبي شروط قانون حماية البيئة الكندي ومن الممكن إنتاجها خارج سياق الأبحاث في مرافق يمكن مراقبتها بحيث يتم فصلها عن باقي الحيوانات.[17]

في عام 2009، أعلن علماء في اليابان بأنهم قد نجحوا بنقل جين داخل فصائل الرئيسيات (قرود مارموسيت) وإنتاج خط ثابت لتناسل القردية ذات الدنا المتغير للمرة الأولى.

اللاسعات

إن اللاسعات مثل الهيدرا وشقائق نعمان البحر المسماة نجيمة شقائق نعمان البحر (Nematostella Vectensis) قد أصبحت كائنا نموذجيا محببا لدراسة تطور المناعة وبعض العمليات التطورية. مثّل تطوير إجراءات إنتاج هيدرات متغيرة جينيا بشكل ثابت وشقائق نعمان البحر باستخدام الحقن المجهري الجيني إنجازا تقنيا هاما[18]

الأسماك

يمتلك السمك المعدل وراثيا محفّزات تقود إنتاجا أعلى لهرمون النمو الخاص بكل الأسماك وأدى هذا لتطوير نمو شديد في فصائل متعددة والتي تشمل السلمونيات salmonids [19] وأسماك الكارب[20] والبلطي.[21]

العلاج الوراثي

يستخدم العلاج الوراثي [22] الفيروسات المعدلة وراثيا لتوصيل الجينات التي بإمكانها علاج الأمراض إلى خلايا الإنسان. بالرغم من العلاج الجيني لا يزال حديثا نسبيا غير أنه قد حقق بعض النجاح فقد استخدم لعلاج الأمراض الوراثية مثل العوز المناعي المشترك الشديد[23] كما وتم تطوير علاجات لمجموعة من الأمراض المستعصية الحديثة مثل التليف الكيسي[24] وفقر الدم المنجلي[25] والحثل العضلي[26] تستهدف تقنية العلاج الجيني المستخدمة حاليا الخلايا غير التناسلية فقط مما يعني أن أي تغيرات يقدمها العلاج لا يمكن نقلها إلى الجيل التالي. إن العلاج الجيني الذي يستهدف الخلايا التناسلية -ويسمى "علاج الخط الجرثومي الجيني- هو محط خلاف ومن غير المحتمل أن يتم تطويره في المستقبل القريب.

النباتات المحورة وراثيا

Kenyans examining insect-resistant transgenic Bt corn

النباتات المتصلة ببعضها وراثيا

الغاية من التعديل الوراثي

ملف:GloFish.jpg
حوض الأسماك، يعتبر أول تعديل وراثي بيع كحيوانات اليفة

تحسين الخصائص الزراعية: قد يتعلق الأمر بمقاومة فيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو الحشرات الضارة، أو بالقدرة على استيعاب الآزوتي وبالتالي تقليص كميات المواد الكيميائية والتقليص بالتالي من كلفة الإنتاج. تسهيل إنتاج البذور الهجين. تحسين إمكانيات تصبر الفواكه مما يمكن أيضا من قطف اغلل في وقت مبكر مع احترام المقتضيات المتعلقة بالنقل والتوزيع. تحسين القيمة الغذائية للأغذية. إنتاج تركيبات للاستعمال في مجال الأدوية.

آلة الحمض النووي

الجدل بخصوص الكائنات المعدلة وراثيا

تدعي شركات الهندسة الحيوية بأن تقنياتها مفيدة وجوهرية للغاية لإطعام دول العالم الثالث وتخفيف القلق بشأن الأمن الغذائي وحماية البيئة وتحسين جودة الغذاء وتوفير محاصيل مقاومة للجفاف والمبيدات العشبية، إلا أن منظمات المجتمع المدني والكثير من العلماء بالإضافة للرأي العام يشعرون بالقلق إزاء آثارها على صحة الإنسان والبيئة وتوفر الطعام. أن ما يثير القلق هو احتمال نقل الهندسة الوراثية لخصائص تنطوي على التعرض لحساسية بواسطة نوع من الطعام كالبندق مثلا، للنبات المعدل ومنتجاته الغذائية كفول الصويا، ففي أواسط التسعينيات من القرن الماضي أدى فول الصويا الذي تم تعديله بإدخال مورث من البندق البرازيلي لإصابة بعض الأشخاص بحساسية عرفوا بتعرضهم لها جراء تناوله ولحسن الحظ تم تحديد السبب قبيل توزيع الصويا في الأسواق. ان ما يثير القلق أيضا هو أن الهندسة الوراثية قد تزيد بصورة غير متعمدة المواد السامة أو تغير مستوى العناصر المغذية في بعض الأطعمة. هذا ولا يزال من الصعب بل من المستحيل في بعض الحالات نظرا للوضع غير الدقيق للمورثات (الجينات) داخل الكروموسوم، التنبؤ تماما بالآثار المحتملة لتعديل الكائنات الحية ومنتجات الطعام على صحة الإنسان.

العملية الحيوية

إن استخدام الكائنات المعدلة وراثيا قد تسبب في إطلاق شرارة خلاف ملحوظ في مجالات عدة[27] حيث ترى بعض المجموعات أو الأفراد بأن توليد واستخدام مثل هذه الكائنات هو تدخل غير مقبول في الحالات الحيوية أو العمليات التي تطورت طبيعيا خلال فترة طويلة من الزمن بينما انشغل البعض الآخر بالضوابط التي يضعها العلم الحديث على هذا التعديل وذلك بهدف الوصول إلى فهم شامل للانقسامات السلبية المحتملة التي قد يحدثها التلاعب بالمورثات.

سلسلة الغذاء

شككت بعض المجموعات البيئية في سلامة الكائنات المعدلة وراثيا في سلسلة الغذاء طارحة مخاوف مثل احتمالية أن تقدم هذه الكائنات مثيرات تحسس جديدة في الأغذية أو تساهم في نشر مقاومة المضادات الحيوية.[28] أظهرت كل الدراسات التي نشرت حتى تاريخه عدم وجود تأثيرات صحية عكسية[29] ناتجة من تناول البشر للأغذية المعدلة وراثيا ومع ذلك فما زالت الجماعات البيئية تعيق استهلاك الأغذية في دول عديدة زاعمة أن الأغذية المعدلة وراثيا هي غير طبيعية ولذا فإنها غير آمنة.[30] Such concerns have led to the adoption of laws and regulations that require safety testing of any new organism produced for human consumption.[31] أدت مثل هذه المخاوف إلى تبني القوانين والتنظيمات التي تتطلب اختبار السلامة لأي كائن جديد يتم إنتاجه بهدف الاستهلاك البشري.

يلاحظ أنصار التعديل الوراثي أنه بسبب فرض متطلب اختبار السلامة المفروض على الأغذية المعدلة وراثيا فإن خطر إنتاج تشكيلة نباتية تحوي مثيرات تحسس أو سموما جديدة يسببها التعديل الوراثي هو أقل بكثير من عمليات التكثير التقليدية.[32] ويعتبر نبات الكيوي مثالا على النبات المثير للتحسس والذي تم إنتاجه عن طريق التكثير التقليدي.[33] قدرت إحدى المقالات إن تسويق السالمون المعدل وراثيا يمكن أن يخفض كلفة السالمون إلى النصف مما يعني رفع استهلاك السالمون ومنع 1400 وفاة بسبب النوبات القلبية التي تحدث سنويا في الولايات المتحدة.[34]

التبادل التجاري في أوروبا وأفريقيا

استجابة للرأي العام السلبي أعلنت مونسانتو قرارها إزالة عملها التجاري الخاص ببذور الحبوب من أوروبا كما وأفسد مجموعة من أنصار البيئة مؤتمرا لمنظمة التجارة العالمية في كانكون والذي كان يروج للأغذية المعدلة وراثيا رعته لجنة بناء الغد (CFACT) كما ورفضت بعض الأمم الأفريقية مساعدات غذائية طارئة من الدول المتقدمة خوفا من أن يفتقر الغذاء لقواعد السلامة. حث السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الخاصة بأفريقيا (UNECA) خلال مؤتمر في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأمم الأفريقية على القبول بالغذاء المحور جينيا وأبدى عدم رضاه عن الرأي العام السلبي تجاه التقنيات الحيوية. [30]

الفائض الزراعي

اتهم باتريك مولفاني رئيس مجموعة الغذاء في المملكة المتحدة بعض الحكومات وخصوصا إدارة الرئيس بوش باستخدام مساعدات الأغذية المعدلة جينيا للتخلص من الفوائض الزراعية غير المرغوب بها. قامت الأمم المتحدة بتوجيه اللوم إلى شركات الغذاء واتهمتها بخرق حقوق الإنسان ودعت الحكومات إلى تنظيم عمل هذه الشركات التي يحركها الربح. يوجد اعتقاد واسع بأن تقبّل التقنية الحيوية والأغذية المعدلة وراثيا سيكون ذا فائدة لشركات الأبحاث الغنية ويمكن أن يفيدها أكثر من الفائدة التي سيحصل عليها المستهلكون في الأمم النامية.[30]

البيانات المدونة على العبوات

بينما تؤيد بعض الجماعات الحظر الكامل للكائنات المحورة وراثيا، فإن بعضها الآخر يدعو لتصنيف الغذاء أو المنتجات المحورة وراثيا فيما شملت مواضيع خلافية أخرى تعريف براءة الاختراع والملكية الخاصة لمنتجات الهندسة الوراثية. وفقا للبرنامج الوثائقي Food Inc. فقد قوبلت الجهود الرامية لتدوين البيانات على المنتجات المحورة وراثيا بمقاومة مستمرة من جماعات الضغط والسياسيين المنتسبين إلى شركات مثل مونسانتو.

الاختبارات المتعلقة بالتعديل الوراثي

يسلط مقال بعنوان: "مطلوب: بذور محورة وراثيا لدراستها" لبروس ستاتز على قصة لعشرين عالما عارضوا القيود على الأبحاث التي طرحتها الشركات المنتجة للبذور المحورة وراثيا مثل DuPont ومونسانتو و Syngenta. في فبراير 2009 وبعد أن حذر علماء وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) من "أن هذه الصناعة قد جعلت من التحليل المستقل للمحاصيل المحورة جينيا أمرا مستحيلا"، وافقت الرابطة الأمريكية لتجارة البذور (ASTA) على "السماح بإعطاء الباحثين مزيدا من الحرية لدراسة آثار محاصيل الغذاء المعدل وراثيا". أبقى هذا الاتفاق عددا كبيرا من العلماء متفائلين بخصوص المستقبل ولكن يصبح هذا التفاؤل أقل حيال واقع إن كانت هذه الاتفاقية قادرة على "تعديل بيئة بحثية مليئة بالعوائق والشك".[35]

الأمم الفقيرة

تؤمن بعض المجموعات أن الأمم الفقيرة لن تجني فائدة تذكر من التقنية الحيوية وذلك لأنها لا تمتلك وصولا سهلا إلى هذه الاستثمارات ولا تستطيع تحمل تكاليف معدات زراعية حديثة ومظاهر معينة خاصة بالنظام تدور حول حقوق الملكية الفكرية والتي تعتبر غير منصفة "للدول النامية". تعمل المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) وهي منظمة أبحاث ومساعدات على تحقيق أمن غذائي مستدام وتقليص الفقر في البلدان النامية منذ تأسيسها في العام 1971. قدّر البنك الدولي جهود هذه المنظمة غير أنه اقترح انتقالها إلى الأبحاث الوراثية وتطوير الإنتاجية. تواجه هذه الخطة معوقات عديدة مثل براءات الاختراع والرخص التجارية وصعوبة نفاذ دول العالم الثالث إلى مجموعة الموارد العالمية الوراثية وحقوق الملكية الفكرية الأخرى والتي ستزيد من وعيهم بالتقنية الحديثة. حاولت المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعـة علاج هذه المشكلة غير أن النتائج كانت متضاربة وكنتيجة لذلك؛ فإن "المحاصيل اليتيمة" مثل نبات التيف والدخن واللوبيا والنباتات المحلية هي ذات أهمية في مواطنها الأصلية ولكنها تتلقى تمويلا بسيطا في المقابل.[36]

الاستثمارات الخاصة

تم تطوير وتطبيق السياسات المصممة بغرض تشجيع الاستثمارات الخاصة في الأبحاث وتسويق التقنية الحيوية التي ستلبي احتياجات الأمم الفقيرة كما وزاد هذا التطوير من البحث في المشاكل الأخرى التي تواجهها هذه الأمم وعمل على توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لتأكيد الاستخدام الفعال للتقنية التي طورتها الأمم الصناعية. إضافة إلى ذلك، فإن الأمم الصناعية لم تقم باختبار تقنيات التعديل الوراثي على النباتات الاستوائية ولكنها ركزت على تلك التي تنمو في مناخات معتدلة برغم أن الأمم النامية والأشخاص الذين هم بحاجة إلى الغذاء الإضافي يعيشون في مناخات استوائية في الأصل.[30] تساور بعض العلماء الأوروبيين مخاوف بأن العوامل السياسية والأيدلوجيات تحد من التقييم غير المنحاز لتقنيات التعديل الوراثي في بعض دول الاتحاد الأوروبي مما يلقي بظلال سلبية على المجتمع ككل.[37]

الكائنات متغيرة الدنـا

المدمر والخائن

الدعم والمعارضة الحكوميان

أستراليا

قامت العديد من ولايات أستراليا بوضع قيود على محاصيل الغذاء المعدلة وراثيا ابتداء من عام 2003.[38] برغم ذلك وفي آواخر عام 2007 فإن ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا قامت برفع هذه القيود[39] بينما قامت أستراليا الغربية بإزالة قيودها في ديسمبر من عام 2008[40] فيما لا زالت جنوب أستراليا مستمرة في عملية الحظر.[41] مددت تاسمانيا الحظر حتى نوفمبر عام 2014[42] وسمحت ولاية كوين لاند بإنماء محاصيل معدلة وراثيا منذ العام 1995 ولم تكن لها قيود على المحاصيل المعدلة وراثيا أبدا.[43]

كندا

في عام 2005، قامت اللجنة الدائمة لحكومة جزيرةالأمير إدوارد في كندا بعمل تقييم لمقترح لمنع إنتاج الكائنات المعدلة وراثيا في المقاطعة. لم يتم تمرير قرارا الحظر[44] وذلك لأنه بحلول شهر يناير من العام 2008 كان استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا يزداد باستمرار في الجزيرة كما وتعتبر ماين لاند كندا واحدة من أعظم منتجي الكانولا المعدلة وراثيا. [45] [46]

اليابان

حتى عام 2009، لم توجد أي زراعة تجارية لأي نوع من الغذاء المعدل وراثيا في اليابان فلطالما قاوم المستهلكون كلا من واردات ومحاولات زراعة الكائنات المعدلة وراثيا في البلاد وذلك بسبب النجاح الفائق لحملات مجموعات المستهلك والجماعات البيئية مثل اتحاد مستهلكي اليابان والسلام الأخضر في اليابان إضافة إلى الحملات المحلية. أما في هوكايدو فقد جعلت لوائح خاصة من المستحيل نظريا زراعة الكائنات المعدلة وراثيا وكأنها كلمة لا صريحة!. جمعت حملة GMO أكثر من 200.000 توقيع لمعارضة زراعة GMO.[47] ساهم اتحاد مستهلكي اليابان مع منظمات يابانية أخرى غير حكومية في مؤتمر تنوع الكوكب في بون بألمانيا من 12-16 مايو، 2008 وهو لقاء عالمي عن مستقبل الغذاء والزراعة مع تظاهرة تحتفي بالتنوع الحيوي وتعارض GMO. "لسنا فقط بحاجة إلى شبكات بين الناس بل بين الناس والنباتات والناس وكوكب الأرض" كما سجل كوكيتسو ميشيو من اتحاد المستهلكين في اليابان.[48]

لطالما حدث التلقيح الخلطي في اليابان وذلك عن طريق استيراد الكانولا (زيت بذور اللفت) من كندا. يمكن العثور على الكانولا المعدلة وراثيا نامية بشكل وحشي حول الموانئ والطرق المؤدية إلى شركات زيت الطعام الكبرى. تم إيجاد بذور الكانولا المستوردة لتكون أصنافا معدلة وراثيا وهذا يشمل أصناف Roundup Ready وLiberty Link التي لا تنمو في اليابان كما وتم إخطار النشطاء والجماعات المحلية وحملة لا! للتعديل الوراثي وآخرين بأن المحاصيل المعدلة وراثيا قد تضر بالتنوع الحيوي وتسبب ضررا لا يمكن إصلاحه. أقر تقرير صادر عن المعهد الوطني الياباني للدراسات البيئية بأنه قد تم التعرف على نباتات الكانولا المعدلة وراثيا والمقاومة للمبيدات في 5 أو 6 موانئ يابانية تم جمع العينات منها.[49]

قامت مجموعة من الجماعات اليابانية بتقديم طلبات إلى تقييم غرب أستراليا الخاص بقانون المناطق الحرة المعدلة وراثيا لسنة 2003. وتشمل هذه المجموعات اتحاد نادي مستهلكي سيكاتسو التعاوني واتحاد مستهلكي اليابان أيضا. تعتبر سيكاتسو مجموعة تظل 29 ناديا تعاونيا للمستهلك ولجارشات الزيت التي تتبعها مثل مطحنة زيت أوكامورا المحدودة وشركة زيت يونيزاوا المحدودة أيضا وجميعها تنتهج سياسة منع استخدام نبات الكانولا المعدل وراثيا. امتنعت الجماعات عن استيراد الكانولا من كندا بعد أن بدأ ظهور الكانولا المعدلة وراثيا على الساحة وذلك عندما صار من المستحيل أن يضمن التلقيح الخلطي خلو واردات كندا من الكانولا المعدلة وراثيا.[50]

الباكستان

تدعم الحكومة في باكستان استخدام البذور المهجنة ومع ذلك فإن شركة مونسانتو قد حاولت بيع بذورها المهجنة لمحاصيل مهمة كالقمح والرز عن طريق الحكومة. على الرغم من أن إنتاج المحاصيل كان سيزداد، فإن ذلك كان سيجعل الشعب الباكستاني معتمدا على بذور تنتجها شركة واحدة ولم تتم الموافقة على العقد أبدا.

نيوزيلندا

لم تتم زراعة أي غذاء معدل وراثي في نيوزيلندا ولم تتم الموافقة على استخدام أي أدوية تحوي كائنات معدلة وراثية حية؛[51] وبرغم ذلك تم السماح ببيع أدوية صنعت من كائنات معدلة وراثية غير أنها لا تحوي كائنات على قيد الحياة وتم بيع أغذية مستوردة معدلة وراثيا كذلك.

الولايات المتحدة

في عام 2004، أصبحت مقاطعة ميندوسينو في كاليفورنيا أول مقاطعة في الولايات المتحدة تقوم بحظر إنتاج الكائنات المحورة وراثيا وقد تم إقرار النظام بغالبية بلغت 57%. فرضت مقاطعتا ترينتي ومارين في كالفورنيا حظرا على المحاصيل المحورة وراثيا أيضا بينما فشلت قرارات الحظر في مقاطعات بوت وليك وسان لويس أوبيسبو وهمبولت وسونوما وقام المشرفون في المقاطعات الغنية زراعيا مثل فرزنو وكيرن وكينغز وسولانو وسوتتر وتولير بتمرير قرارات تدعم هذه الممارسة.[52]

زامبيا

أطلقت حكومة زامبيا حملة لزيادة التوعية حيال فوائد التقنية الحيوية والتي تتضمن المحاصيل المحورة وراثيا وذلك بغرض تغيير الرأي العام السلبي تجاهها.[30]

البلدان الأفريقية الأخرى

قامت السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (COMESA) وبعد 10 سنين من المفاوضات بتقديم مسودة سياسة خاصة بالكائنات المحورة وراثيا في عام 2010. تم إرسال هذه السياسة المقترحة للحكومات الـ19 جميعها بغرض طلب المشورة في سبتمبر 2010. وتحت هذه السياسة فإن الدولة العضوة التي ترغب في زراعة محصول جديد محور وراثيا سيتوجب عليها إبلاغ COMESA التي يعمل بها عدد كاف من الخبراء العلميين الذين سيقررون مدى سلامة المحصول للبيئة والبشر؛ وحتى هذه اللحظة فإن عددا قليلا من هذه الدول تمتلك موارد لاتخاذ قراراتها الخاصة. بمجرد أن تتخذ السوق قراراها فسيتم ضمان إعطاء الإذن بزراعة المحصول في الدول الأعضاء جميعها وستحتفظ جميع هذه الدول بالحق في عدم زراعة المحصول في أراضيها إن لم ترغب في ذلك.[53]

فرنسا

منعت زراعة ذرة MON 810 في فرنسا في فبراير من العام 2008[54] وكان هذا النبات هو المحصول الوحيد المحور وراثيا والذي سمح بزراعته في البلد ويمكن أخذ تدابير وقائية من آثار هذا النبات بمجرد الإحاطة بأعراضه الجانبية على صحة الإنسان. في عام 2010 قالت ماريون غوليو رئيس المعهد الوطني للبحوث الزراعية وواحدة من أهم الباحثين في مجال المزارع بأنها لا تستطيع الاستمرار في العمل أكثر من ذلك على الكائنات المعدلة وراثيا الجديدة وذلك بسبب الارتياب المنتشر حيالها الذي وصل إلى حد العداء الذي واجه به المستهلكون الأوروبيون هذه التقنية. [55]

ألمانيا

فرضت ألمانيا حظرا على زراعة وبيع الذرة المحورة وراثيا في أبريل عام 2009.[56]

بلدان أوروبية أخرى

كانت ذرة MON 810 أول محصول محور وراثيا تمت زراعته في أوروبا. تمت الموافقة على الخطوط الابتدائية لإنتاج الذرة في 1997 وبحلول عام 2009 تمت زراعة 76,000 هكتارا من نوع الذرة هذا في إسبانيا (يمثل هذا النوع 20% من إنتاج الذرة في إسبانيا). تم إنتاج كميات صغيرة من هذه الذرة في جمهورية التشيك وسلوفاكيا والبرتغال ورومانيا وبولندا.[11] إضافة إلى فرنسا وألمانيا فإن دولا أوروبية أخرى فرضت قيودا على زراعة وبيع الكائنات المحورة وراثيا في النمسا والمجر واليونان ولوكسمبورغ.[57] حظرت أيرلندا أيضا زراعة المحاصيل المحورة وراثيا ودشنّت تسمية اختيارية لمنتجات الأغذية الخالية من الكائنات المحورة وراثيا..[58] حاولت بولندا أيضا فرض حظر على المنتجات المعدلة وراثيا وجوبهت برد فعل عنيف من المفوضية الأوروبية[59] كما ومنعت بلغاريا بنجاح زراعة النباتات المحورة وراثيا في الثامن عشر من مارس، 2010.[60]

وافقت المفوضية الأوروبية في الثاني من مارس عام 2010 على زراعة أنواع ثانية من المحاصيل المحورة جينيا وهي بطاطا سميت بأمفلورا بغرض استخدامها صناعيا في الاتحاد الأوروبي[61] وقد تمت زراعتها في ألمانيا والسويد وجمهورية التشيك في ذات السنة.[62] أصدرت المفوضية الأوروبية توصية في ال13 من يوليو لعام 2010 تقضي بإمكانية أن يكون بمقدور الاتحاد الأوروبي حظر زراعة محاصيل محددة معدلة وراثيا في ولايات الاتحاد مستقبلا والتي حظيت بالموافقة العلمية على مستوى الاتحاد الأوروبي حيث يمكن تبرير هذا الحظر بناء على قواعد ثقافية واقتصادية أو أخلاقية.[63][64] برغم ذلك فإن عملية موافقة الاتحاد الأوروبي على استيراد المحاصيل المحورة وراثيا وتصنيف منتجات الطعام المعدل وراثيا بقيت واقفة في مكانها.[65][66]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ Johnston SA, Tang DC (1994). "Gene gun transfection of animal cells and genetic immunization". Methods in Cell Biology. 43. ج. Pt A: 353–365. OCLC:31189762. PMID:7823871.
  2. ^ Lee LY, Gelvin SB (2008). "T-DNA binary vectors and systems". Plant Physiol. ج. 146 ع. 2: 325–332. DOI:10.1104/pp.107.113001. OCLC:1642351. PMC:2245830. PMID:18250230. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ^ Park F (2007). "Lentiviral vectors: are they the future of animal transgenesis?". Physiol. Genomics. ج. 31 ع. 2: 159–173. DOI:10.1152/physiolgenomics.00069.2007. OCLC:37367250. PMID:17684037. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  4. ^ Cohen، Stanley N. (1973). "Construction of Biologically Functional Bacterial Plasmids In Vitro" (PDF). Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. ج. 70 ع. 11: 3240–3244. DOI:10.1073/pnas.70.11.3240. OCLC:1607201. PMC:427208. PMID:4594039. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  5. ^ Berg، Paul (1975). "Summary statement of the Asilomar Conference on recombinant DNA molecules" (PDF). Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. ج. 72 ع. 6: 1981–4. DOI:10.1073/pnas.72.6.1981. OCLC:1607201. PMC:432675. PMID:806076. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة), also Science 188, p. 991 (1975).
  6. ^ Guidelines for research involving recombinant DNA molecules. U.S. Government Printing Office. ج. 41. 1976. ص. 27911–27943. OCLC:43751041. {{استشهاد بكتاب}}: |periodical= تُجوهل (مساعدة)
  7. ^ "The insulin synthesis is the first laboratory production DNA technology" (Press release). Genentech. 6 سبتمبر 1978. مؤرشف من الأصل في 2006-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-07. The achievement may be the most significant advance in the treatment of diabetes since the development of animal insulin for human use in the 1920's.
  8. ^ Company Profile Monsanto. Retrieved August 6, 2010.
  9. ^ Kaskey, Jack Monsanto, Dow Chemical Win Approval for Modified Corn (Update3) Bloomberg News, July 20, 2009. Retrieved August 10, 2010.
  10. ^ Monsanto’s Bollgard II with Roundup Ready Flex cotton delivers positive results in 2008 January 7, 2009. Retrieved August 10, 2010.
  11. ^ أ ب ت Global Status of Commercialized Biotech/GM Crops: 2009 The first fourteen years, 1996 to 2009 ISAAA Brief 41-2009, February 23, 2010. Retrieved August 10, 2010.
  12. ^ Fernandez-Cornejo، Jorge (1 يوليو 2009). Adoption of Genetically Engineered Crops in the U.S. Data Sets. Economic Research Service, United States Department of Agriculture. OCLC:53942168. مؤرشف من الأصل في 2009-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-24.
  13. ^ James، Clive (2007). "Executive Summary". G lobal Status of Commercialized Biotech/GM Crops: 2007. ISAAA Briefs. The International Service for the Acquisition of Agri-biotech Applications (ISAAA). ج. 37. ISBN:978-1-892456-42-7. OCLC:262649526. مؤرشف من الأصل في 2009-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-24. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  14. ^ Erickson، Britt (10 فبراير 2009). FDA Approves Drug From Transgenic Goat Milk. Regulation. American Chemical Society (نُشِر في 16 فبراير 2009). ج. 87. ص. 9. ISSN:1520-605X. OCLC:297639049. مؤرشف من الأصل في 2009-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-20. {{استشهاد بكتاب}}: |periodical= تُجوهل (مساعدة)
  15. ^ First Transgenic Mice and Fruit Flies
  16. ^ Canada. "Enviropig — Environmental Benefits | University of Guelph". Uoguelph.ca. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  17. ^ Lori (19 فبراير 2010). "Enviropig Moves Ahead | University of Guelph". Uoguelph.ca. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  18. ^ Wittlieb J, Khalturin K, Lohmann JU, Anton-Erxleben F and Bosch TCG (2006). "Transgenic Hydra allow in vivo tracking of individual stem cells during morphogenesis". Proc. Natl. Acad. Sci. USA. ج. 103 ع. 16: 6208–6211. DOI:10.1073/pnas.0510163103. PMC:1458856. PMID:16556723.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ Jun Du، Shao (1992). "Growth Enhancement in Transgenic Atlantic Salmon by the Use of an "All Fish" Chimeric Growth Hormone Gene Construct". Bio/Technology. ج. 10 ع. 2: 176–181. DOI:10.1038/nbt0292-176. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  20. ^ Devlin، Robert (15 فبراير 2001). "Growth of domesticated transgenic fish". Nature. ج. 409 ع. 6822: 781–782. DOI:10.1038/35057314. PMID:11236982. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  21. ^ Rahman، M. A. (19 أبريل 2005). "Growth and nutritional trials on transgenic Nile tilapia containing an exogenous fish growth hormone gene". Journal of Fish Biology. ج. 59 ع. 1: 62–78. DOI:10.1111/j.1095-8649.2001.tb02338.x. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  22. ^ Selkirk SM (2004). "Gene therapy in clinical medicine". Postgrad Med J. ج. 80 ع. 948: 560–70. DOI:10.1136/pgmj.2003.017764. PMC:1743106. PMID:15466989. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  23. ^ Cavazzana-Calvo M, Fischer A (2007). "Gene therapy for severe combined immunodeficiency: are we there yet?". J. Clin. Invest. ج. 117 ع. 6: 1456–65. DOI:10.1172/JCI30953. PMC:1878528. PMID:17549248. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  24. ^ Persons DA, Nienhuis AW (2003). "Gene therapy for the hemoglobin disorders". Curr. Hematol. Rep. ج. 2 ع. 4: 348–55. PMID:12901333. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  25. ^ Persons DA, Nienhuis AW (2003). "Gene therapy for the hemoglobin disorders". Curr. Hematol. Rep. ج. 2 ع. 4: 348–55. PMID:12901333. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  26. ^ Foster K, Foster H, Dickson JG (2006). "Gene therapy progress and prospects: Duchenne muscular dystrophy". Gene Ther. ج. 13 ع. 24: 1677–85. DOI:10.1038/sj.gt.3302877. PMID:17066097. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  27. ^ "Genetically Modified Foods: Harmful or Helpful?". Csa.com. 20 مايو 1999. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  28. ^ Bakshi A (2003). "Potential adverse health effects of genetically modified crops". J Toxicol Environ Health B Crit Rev. ج. 6 ع. 3: 211–25. DOI:10.1080/10937400306469. PMID:12746139.
  29. ^ Key S, Ma JK, Drake PM (2008). "Genetically modified plants and human health". J R Soc Med. ج. 101 ع. 6: 290–8. DOI:10.1258/jrsm.2008.070372. PMID:18515776. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  30. ^ أ ب ت ث ج دُوِي:10.1142/S0219030303002623
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  31. ^ König A, Cockburn A, Crevel RW؛ وآخرون (2010). "Assessment of the safety of foods derived from genetically modified (GM) crops". Food Chem. Toxicol. ج. 42 ع. 7: 1047–88. DOI:10.1016/j.fct.2004.02.019. PMID:15123382. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ AE Ricroch, JB Bergé, M Kuntz Evaluation of genetically engineered crops using transcriptomic, proteomic and metabolomic profiling techniques Plant Physiology February 2011 pp.111.173609 [1]
  33. ^ Stewart Brand. "Annotated Whole Earth Discipline: Green Genes". اطلع عليه بتاريخ 2010-02-20.
  34. ^ Lutter, Randall & Tucker, Katherine (2002) Unacknowledged Health Benefits of Genetically Modified Food: Salmon and Heart Disease Deaths AgBioForum, Volume 5, Number 2, Article 4, 59-64. Retrieved August 12, 2010.
  35. ^ Bruce Stutz (1 يوليو 2010). "Wanted: GM Seeds for Study". Seed Magazine.
  36. ^ Naylor، R.L.؛ Falcon، W.P.؛ Goodman، R.M.؛ Jahn، M.M.؛ Sengooba، T.؛ Tefera، H.؛ Nelson، R.J. (2004). "Biotechnology in the developing world: a case for increased investments in orphan crops. Also Tammy and Stedry shouldn't be allowed to show affection in public areas" (PDF). Food Policy. ج. 29 ع. 1: 15–44. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-09.
  37. ^ Prof. František Sehnal, Prof. Jaroslav Drobník, Editors,(2009) White book Genetically Modified Crops
  38. ^ www.parliament.nsw.gov.au
  39. ^ Australian Science Media Center - 27 November 2007
  40. ^ Western Australia Minister for Agriculture and Food Media Statement, 23 December 2008
  41. ^ Australian Science Media Center - 8 February 2008
  42. ^ Statement Gene Technology.pdf Tasmanian Department of Primary Industries and Water - Policy Statement: Gene technology and Tasmanian Primary Industries 2009–2014
  43. ^ 10 Years of GM cotton - where to from here? Jeff Bidstrup, Convener, Producers’ Forum Outlook Conference, Canberra, 2006 [2]
  44. ^ "No GMO ban for P.E.I." CBC News. 2 ديسمبر 2005. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-01.
  45. ^ "GMO crop use expanding on P.E.I." CBC News. 24 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-01.
  46. ^ GMO Compass Rapeseed July 27, 2010. Retrieved August 6, 2010.
  47. ^ "Microsoft Word - Dokument1" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08. [وصلة مكسورة]
  48. ^ "Report from the Planet Diversity Conference in Bonn, Germany « Consumers Union of Japan". Nishoren.org. 17 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08. [وصلة مكسورة]
  49. ^ "Canola Report | Greenpeace International". Greenpeace.org. 24 مايو 2005. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08. [وصلة مكسورة]
  50. ^ "Japanese set to reject genetically engineered canola | Greenpeace Australia Pacific". Greenpeace.org. 1 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  51. ^ Genetically modified medicines and food New Zealand Ministry for the Environment
  52. ^ http://www.santacruzsentinel.com/archive/2005/June/15/local/stories/07local.htm[وصلة مكسورة]
  53. ^ Transgenic harvest Editorial, Nature 467 , pages 633–634, 07 October 2010, doi:10.1038/467633b, Retrieved 9 November 2010
  54. ^ (AFP) – Feb 8, 2008 (8 فبراير 2008). "AFP: French GM ban infuriates farmers, delights environmentalists". Afp.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  55. ^ Sybille de La Hamaide (Sunday October 31, 2010). "French researcher halts development of GMO crops-INTERVIEW". {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |newspaer= تم تجاهله (مساعدة)
  56. ^ "Germany to ban cultivation of GMO maize-Minister". Reuters. 14 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  57. ^ "Germany joins ranks of anti-GMO countries". EurActiv. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  58. ^ "Ireland Says Not in this Country: Bans Genetically Modified Crops". TreeHugger. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  59. ^ "EU lawyers take action against Poland over GMO ban | Green Business | Reuters". Uk.reuters.com. 31 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  60. ^ "Bulgaria parliament bans GMO crops to soothe fears". Reuters. 18 مارس 2010.
  61. ^ "European Commission approves Amflora starch potato - BASF - The Chemical Company - Corporate Website". BASF. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-24.
  62. ^ Scientific background report AMFLORA potato VIB (Flemish Institute for biotechnology), Belgium, Retrieved 20 October 2010
  63. ^ European Commission, DG Health & Consumers; EU's new approach on GMO cultivation. Retrieved August 18, 2010.
  64. ^ European Gambit Aims to Ease GMO Rift Business Week, July 14, 2010. Retrieved August 18, 2010.
  65. ^ EU Commission: Countries to decide independently on GM crops GMO Compass, July 13, 2010. Retrieved August 18, 2010.
  66. ^ GMO Labelling: Guidelines; Food products which must be labelled GMO Compass, October 31, 2007. Retrieved 18 August 2010.


وصلات خارجية

عامة

حيوانات معدلة وراثيا

نباتات معدلة وراثيا

قالب:وصلة مقالة جيدة