حرية التعبير هي الحق السياسي لإيصال أفكار الشخص عبر الحديث. يستخدم مصطلح حرية التعبير أحياناً بالترادف، ولكن يتضمن أي فعل من السعي وتلقي ونقل المعلومات أو الأفكار بغض النظر عن الوسط المستخدم. عملياً حق حرية التعبير ليس مطلقاً في أي بلد وعادة ما يخضع هذا الحق لقيود مثلما في حالات التشهيروالفحشوالتحريض على ارتكاب جريمة.
يُعترف بحق حرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان بموجب المادة رقم 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويعترف به في القانون الدولي لحقوق الإنسان في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. تنص المادة 19 من العهد الدولي: " لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة" وأنه "لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها".
تستمر المادة بقول أن ممارسة هذه الحقوق يستنبع "واجبات ومسؤوليات خاصة" وأنه "وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود" عند الضرورة "لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم" أو " لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة".
المكارثّية (بالإنجليزية: McCarthyism) هو سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون الاهتمام بالأدلة. ينسب هذا الاتجاه إلى عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي اسمه جوزيف مكارثي. كان رئيساً لإحدى اللجان الفرعية بالمجلس واتهم عدداً من موظفي الحكومة وبخاصة وزارة الخارجية، وقاد إلى حبس بعضهم بتهمة أنهم شيوعيون يعملون لمصلحة الاتحاد السوفيتي. وقد تبين فيما بعد أن معظم اتهاماته كانت على غير أساس. وأصدر المجلس في عام 1954 قراراً بتوجيه اللوم عليه. ويستخدم هذا المصطلح للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجه ضد المثقفين.
هرانت دينك (15 سبتمبر 1954 - 19 يناير 2007) هو صحفي تركي أرمني وصاحب ورئيس تحرير صحيفة أغوس الأرمنية.
كان دينك عضواً بارزاً من الأقلية الأرمنية في تركيا. اشتهر دينك بدفاعه عن المصالحة التركية الأرمنية وحقوق الإنسان والأقليات في تركيا. انتقد في كثير من الأحيان إنكار تركيا لمذابح الأرمن، والتهجير في الشتات الأرمني. تمت محاكمة دينك ثلاثة مرات بتهمة إهانة الهوية التركية، فيما تلقى عدة تهديدات بالقتل على يد قوميين أتراك. أغتيل في إسطنبول بتاريخ 19 يناير عام 2007 أمام مقرالصحيفة على يد قومي تركي يدعى أوغون ساماست وهو مراهق عمره 17 سنة. وفي الوقت الذي تم اعتقال ساماست، انتشرت على الإنترنت صور للقاتل برفقة رجال شرطة أتراك يبتسمون أمام العلم التركي. وقد أدت الصور إلى فضيحة فيالبلاد، ما دفع إلى فتح سلسلة من التحقيقات وإبعاد الأشخاص المعنيين عن مناصبهم. وحضر خلال مراسم تشييع دينك أكثر من مئة ألف شخص ساروا احتجاجاً على الاغتيال، ورددوا شعارات مثل: "نحن جميعنا أرمن" و "نحن جميعاً هرانت دينك". وتزايد انتقاد المادة 301 المتعلقة بإهانة الهوية التركية، مما أدى إلى مقترحات برلمانية لإلغائها.
... أنه كان من غير القانوني في ليتوانيا خلال الفترة الممتدة من عام 1864 حتى عام 1904، طباعة أو استيراد أو توزيع أو امتلاك أي منشورات كتبت باللغة الليتوانية التي استخدمت الأبجدية اللاتينية؟