أولاد حارتنا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعويض نص : {{معلومات كتاب 2 -> {{معلومات كتاب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف
سطر 14: سطر 14:
|}}
|}}


'''أولاد حارتنا''' هي رواية من تأليف [[نجيب محفوظ]] الحائز على [[جائزة نوبل]] للآداب عام 1988<ref>[http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1988/index.html موقع جائزة نوبل] (باللغة الإنجليزية)</ref>، وتُعد إحدى أشهر رواياته وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل<ref name="release">[http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1988/press.html نص بيان لجنة التحكيم للصحافة] (بالإنجليزية)</ref>. أثارت الرواية جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات [[جريدة الأهرام]] وصدرت لأول مرة في كتاب عن [[دار الآداب]] [[بيروت|ببيروت]] عام [[1962]] ولم يتم نشرها في [[مصر]] حتى أواخر عام [[2006]] عن دار الشروق<ref>[http://www.shorouk.com/ar/book_details.asp?book_id=1213&cat_id=38 صفحة الرواية في موقع دار الشروق الرسمي]</ref>.
'''أولاد حارتنا''' هي رواية من تأليف [[نجيب محفوظ]] الحائز على [[جائزة نوبل]] للآداب عام 1988<ref>[http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1988/index.html موقع جائزة نوبل] (باللغة الإنجليزية)</ref>، وتُعد إحدى أشهر رواياته وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل<ref name="release">[http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1988/press.html نص بيان لجنة التحكيم للصحافة] (بالإنجليزية)</ref>. أثارت الرواية جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات [[جريدة الأهرام]] وصدرت لأول مرة في كتاب عن [[دار الآداب]] [[بيروت|ببيروت]] عام [[1962]] ولم يتم نشرها في [[مصر]] حتى أواخر عام [[2006]] عن دار الشروق<ref>[http://www.shorouk.com/ar/book_details.asp?book_id=1213&cat_id=38 صفحة الرواية في موقع دار الشروق الرسمي] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20081224012644/http://www.shorouk.com:80/ar/book_details.asp?book_id=1213&cat_id=38 |date=24 ديسمبر 2008}} </ref>.


== خلفيتها ==
== خلفيتها ==
سطر 30: سطر 30:
وعقب نشر الرواية في الاهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه "محزن".
وعقب نشر الرواية في الاهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه "محزن".


تجدد الجدل حول "أولاد حارتنا" نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة "روايات الهلال" الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال أنها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الإبداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه إلا أن قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر الرواية مقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد<ref>[http://www.daralhayat.com/archivearticle/128027 عبدة وازن - «الحياة» تتفرد بنشرها قبل صدور رواية نجيب محفوظ «شرعياً»... مقدمة إسلامية معتدلة... لـ «أولاد حارتنا»، الحياة 30/01/2006] عن [http://www.daralhayat.com/ موقع دار الحياة]. تاريخ الولوج 5-6-2009</ref> أطلق عليها اسم "شهادة" كانت قد نُشِرت في السابق في [[جريدة الأهرام|صحيفة الأهرام]] بتاريخ 29 كانون الأول (ديسمبر) 1994 ونشرت العديد من الصحف نص هذه الشهادة وتم نشر الرواية في مصر في آخر 2006.
تجدد الجدل حول "أولاد حارتنا" نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة "روايات الهلال" الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال أنها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الإبداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه إلا أن قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر الرواية مقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد<ref>[http://www.daralhayat.com/archivearticle/128027 عبدة وازن - «الحياة» تتفرد بنشرها قبل صدور رواية نجيب محفوظ «شرعياً»... مقدمة إسلامية معتدلة... لـ «أولاد حارتنا»، الحياة 30/01/2006]عن [http://www.daralhayat.com/ موقع دار الحياة]. تاريخ الولوج 5-6-2009 {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100716175820/http://www.daralhayat.com:80/archivearticle/128027 |date=16 يوليو 2010}} </ref> أطلق عليها اسم "شهادة" كانت قد نُشِرت في السابق في [[جريدة الأهرام|صحيفة الأهرام]] بتاريخ 29 كانون الأول (ديسمبر) 1994 ونشرت العديد من الصحف نص هذه الشهادة وتم نشر الرواية في مصر في آخر 2006.


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 14:41، 10 يوليو 2017

أولاد حارتنا
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
البلد
 مصر عدل القيمة على Wikidata
النوع الأدبي
الشكل الأدبي
الناشر
تاريخ الإصدار
التقديم
عدد الأجزاء
واحد
عدد الصفحات
553

أولاد حارتنا هي رواية من تأليف نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988[1]، وتُعد إحدى أشهر رواياته وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل[2]. أثارت الرواية جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962 ولم يتم نشرها في مصر حتى أواخر عام 2006 عن دار الشروق[3].

خلفيتها

كانت أولاد حارتنا أول رواية كتبها نجيب محفوظ بعد ثورة يوليو إذ انتهى من كتابة الثلاثية عام 1952 وبعد حدوث ثورة يوليو رأى أن التغيير الذي كان يسعى إليه من خلال كتاباته قد تحقق فقرر أن يتوقف عن الكتابة الأدبية وعمل كاتب سيناريو فكتب عدة نصوص للسينما. لكن بعد انقطاع دام 5 سنوات قرر العودة للكتابة الروائية بعد أن رأى أن الثورة انحرفت عن مسارها فكتب أولاد حارتنا التي انتهج فيها أسلوبا رمزيا يختلف عن أسلوبه الواقعي وقد قال عن ذلك في حوار :".. فهي لم تناقش مشكلة اجتماعية واضحة كما اعتادت في أعمالي قبلها .. بل هي أقرب إلى النظرة الكونية الإنسانية العامة."[4] ولكن هذه الرواية لا تخلو من خلفية اجتماعية فرغم أنها تستوحي من قصص الأنبياء إلا أن هدفها ليس سرد حياة الانبياء في قالب روائي بل الإستفادة من قصصهم لتصوير توق المجتمع الإنساني للقيم التي سعى الأنبياء لتحقيقها كالعدل والحق والسعادة وتلك هي فالرواية نقد مبطن لبعض ممارسات الثورة وتذكيراً لقادتها بغاية الثورة الأساسية وقد عبر محفوظ عن ذلك بقوله:"فقصة الأنبياء هي الإطار الفني ولكن القصد هو نقد الثورة والنظام الإجتماعي الذي كان قائما."

تناولها للذات الإلهية والجدل حولها

تعتبر الرواية أكثر جرأةً في تناولها للذات الإلهية فيتحدث بها عن الظلم الإلهي الذي حلّ بالبشر وخصوصًا الضعفاء مما عطّل الصفات الألوهية عند الرب مثل العدل.[5]

هذا أدى إلى أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الأزهر وطالبوا بوقف نشرها، ولكن محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام حينئذ ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الأهرام، ولم يتم نشرها كتابا في مصر، فرغم عدم إصدار قرار رسمي بمنع نشرها إلا أنه وبسبب الضجة التي أحدثتها تم الاتفاق بين محفوظ وحسن صبري الخولي -الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر- بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر.[6] فطُبعت الرواية في لبنان من إصدار دار الأداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.

كُفّرَ نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، واتهم بالإلحاد والزندقة، وأُخرج عن الملة، وقُرءت الرواية كما فسر النقاد والشيوخ رموزها وفق قواميسهم ومفرداتهم. حتى أن الشيخ عمر عبد الرحمن قال: - بعد نشر سلمان رشدي "رواية آيات شيطانية" - "أما من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي" ويعتقد البعض أن لهذا التصريح علاقة مباشرة مع محاولة اغتيال محفوظ إذ حاول شاب اغتياله بسكين في أكتوبر تشرين الأول عام 1994 وقال "إنهم" قالوا له أن هذا الرجل (محفوظ) مرتد عن الإسلام[7].

تمت عدة محاولات لنشر الرواية فبعد فوزه بجائزة نوبل أعلنت صحيفة المساء الحكومية القاهرية إعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد ما نشرت الحلقة الأولى اعترض محفوظ عليه فتم ايقاف النشر. كما كانت محاولة أخرى بعد محاولة اغتياله عام 1994 نظرا للمناخ المتعاطف معه تحدياً للتيار الأصولي .. فتنافست عدة صحف على نشر "أولاد حارتنا" ما بين صحف حكومية "أخبار اليوم" و"المساء" وأخرى يسارية "الأهالي" لكن نجيب محفوظ عارض النشر وأعلن انه لن يوافق على نشرها إلا بعد حصوله على موافقة الأزهر[8]. وقد صدرت أولاد حارتنا كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من "الاهالي" يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل[7]. وعقب نشر الرواية في الاهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه "محزن".

تجدد الجدل حول "أولاد حارتنا" نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة "روايات الهلال" الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال أنها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الإبداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه إلا أن قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر الرواية مقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد[9] أطلق عليها اسم "شهادة" كانت قد نُشِرت في السابق في صحيفة الأهرام بتاريخ 29 كانون الأول (ديسمبر) 1994 ونشرت العديد من الصحف نص هذه الشهادة وتم نشر الرواية في مصر في آخر 2006.

المراجع

  1. ^ موقع جائزة نوبل (باللغة الإنجليزية)
  2. ^ نص بيان لجنة التحكيم للصحافة (بالإنجليزية)
  3. ^ صفحة الرواية في موقع دار الشروق الرسمي [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ رجاء النقاش، نجيب محفوظ صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته. الطبعة الأولى ص141-142، مركز الأهرام للترجمة والنشر 1998.
  5. ^ أولاد حارتنا - ابجد
  6. ^ رجاء النقاش، نجيب محفوظ صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته. الطبعة الأولى ص 143، مركز الأهرام للترجمة والنشر 1998.
  7. ^ أ ب خالد عويس، نجيب محفوظ رفض إعادة طباعة "أولاد حارتنا" خوفا على أسرته عن العربية.نت تاريخ الولوج 6-6-2009.
  8. ^ نظرة إلى نجيب محفوظ في لحظة صعود سيد قطب، المستقبل - الاثنين 19 كانون الأول 2005 - العدد 2131 - ثقافة وفنون - صفحة 20. تاريخ الولوج 6-6-2009.
  9. ^ عبدة وازن - «الحياة» تتفرد بنشرها قبل صدور رواية نجيب محفوظ «شرعياً»... مقدمة إسلامية معتدلة... لـ «أولاد حارتنا»، الحياة 30/01/2006عن موقع دار الحياة. تاريخ الولوج 5-6-2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية