دعاية (مصطلح): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.4 (إزالة تصنيف:اتصالات)
سطر 43: سطر 43:
{{كومنز|propaganda}}
{{كومنز|propaganda}}


[[تصنيف:اتصالات]]
[[تصنيف:اتصالات تسويقية وتنشيطية]]
[[تصنيف:اتصالات تسويقية وتنشيطية]]
[[تصنيف:اتصالات سياسية]]
[[تصنيف:اتصالات سياسية]]
[[تصنيف:احتيال]]
[[تصنيف:تكتيكات ثورية]]
[[تصنيف:تكتيكات ثورية]]
[[تصنيف:تلاعب إعلامي]]
[[تصنيف:تلاعب إعلامي]]
سطر 53: سطر 53:
[[تصنيف:سيطرة على العقل]]
[[تصنيف:سيطرة على العقل]]
[[تصنيف:شعبوية]]
[[تصنيف:شعبوية]]
[[تصنيف:احتيال]]
[[تصنيف:ملصقات]]
[[تصنيف:ملصقات]]

نسخة 19:40، 29 سبتمبر 2017

ملف:Guerre 14-18-Humour-L'ingordo, trop dur-1915.JPG
دعاية فرنسية من الحرب العالمية الاولى تظهر قيصر ألمانيا فيلهلم الثاني وهو يعض العالم

الدعاية - الترويج - التبشير - البروباغندا (بالإنجليزية: Propaganda)‏ كلمة تعني نشر المعلومات بطريقة موجهة أحادية المنظور وتوجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص. وهي مضادة للموضوعية في تقديم المعلومات، البروباجاندا في معنى مبسط، هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقى المستهدف. كثيرا ما تعتمد البروباغندا على إعطاء معلومات ناقصة، وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم معلومات كاملة، وهي تقوم بالتأثير على الأشخاص عاطفيا عوضا عن الرد بعقلانية. والهدف من هذا هو تغيير السرد المعرفي للأشخاص المستهدفين لأجندات سياسية. فهي سياسيا تعني الترويج واقتصاديا تعني الدعاية ودينيا تعني التبشير.

أصل الكلمة

وظفها معمر القذافي على نطاق واسع في ليبيا.

أصل الكلمة أتى من اللاتينية "كونغريقاتيو دي بروباجاندا فيدي" والتي تعني (مجمع نشر الإيمان)، وهو مجمع قام بتأسيسه البابا غريغوري الخامس عشر في عام 1622. يقوم هذا المجمع على نشر الكاثوليكية في الأقاليم.

و تعني بروباجاندا باللاتينية نشر المعلومات دون أن يحمل المعنى الأصلي أي دلالات مضللة. المعنى الحالي للكلمة نشأ في الحرب العالمية الأولى عندما أصبحت مصطلح مرتبط بالسياسة.

التاريخ

استخدام الكاريكتورات السياسية الساخرة لغرض رفع معنوية الأمريكيين في زمن الحرب العالمية الثانية

يعيد المفكر الاعلامي الألماني كلاوس ميرتن أصل الدعاية إلى أرسطو في كتابه (الخطابة)،ويرى الباحث بُرهان شاوي أن الكثير من قصص العهد القديم وتعاليمة يمكن تفسيرها كنصوص دعائية، فهي تحتوي على كل ما يمكن أن تحمله الدعاية من مضامين ووسائل واهداف، فهي تقدم التبريرات وتمنح الشرعية لأية أفعال عدوانية ضد المخالفين في الرأي والعقيدة والجنس والقومية، وذلك باسم (الارادة الإلهية) و(شعب الله المختار).

وفي المرحلة الاغريقية كانت الدعاية تنحصر في السياسة الداخلية بإقناع الخصوم السياسيين والمفكرين، بينما كانت في السياسة الخارجية تعني خلق (صورة للعدو) من اجل توحيد الصف الشعبي من خلالها والاستفادة في تأجيل الكثير من المطالب الملحة للشعب، ومن أجل منح الشرعية للحروب ولتحقيق الاطماع التوسعية واقامة الإمبراطوريات، فالهيمنة والاحتلال والانقلابات السياسية جميعها تبحث عن الشرعية وعن التمويل ولا يمكن ذلك بدون الدعاية، كما يؤكد برهان شاوي.

وفي العصر الحديث، استعملت كلمة البروباغاندا خلال حرب الثلاثين عاماً التي شهدتها أوروبا ما بين الأعوام 1618 – 1648، فخوفاً من انتشار أفكار مارتن لوثر تشكلت لجنة كنسية للدعاية، وعندما قامت الثورة الفرنسية امتلكت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، ما دفع السياسيين لاستخدامها كوسيلة أساس في الصراع السياسي.

وفي الحرب العالمية الأولى، أسس الرئيس الاميركي ويلسون لجنة دعائية ساهم في عضويتها كبار المفكرين والمنظرين الأكاديميين أمثال جون ديوي، فالتر لبمان، أدورد بيرنايس، كما تأسست في بريطانيا وزارة للدعاية التي أخذت على عاتقها مهمة تحريض الشعب الأميركي ضد الألمان.

أما الشيوعية فلم تفرق بين الدعاية والتحريض، وأصبحت تعني وسيلة لتهديم الأفكار البرجوازية ونشر الافكار الاشتراكية.

أساليبها

ملصق خاص بالحرب يدعى نستطيع فعل ذلك استخدم لتشجيع العمال في وستنجهاوس للمحافظة على الإنتاج الحربي
سيارة تبث الدعاوة السمعية في كوريا الشمالية

تتشارك الدعاوة التقنية ذاتها مع الإعلان والعلاقات العامة. فالإعلان والعلاقات العامة يمكن أن تصنف على أنها دعاوة لمنتج أو علامة تجارية وأفراد وكذلك منظمات، والتي اصطلح على تسمية هذا النوع من الدعاوة "دعاية"، البروباغاندا المعاصرة تستغل التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية وحتى الدينية، وذلك باستخدام تقنيات وأساليب سيكولوجية عديدة من أهمها: القولبة والتنميط وتسمية الأشياء بغير مسمياتها وأيضاً إطلاق الشعارات والاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء والاستفادة من الشخصيات اللامعة والتظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات

طالع أيضا

وصلات خارجية