خبز العملاق
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2020) |
خبز العملاق | |
---|---|
Giant's Bread | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ماري ويستماكوت (اسم مستعار لأجاثا كريستي) |
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | وليام كولنز وأبناؤه |
تاريخ النشر | أبريل 1930 |
النوع الأدبي | مأساوي |
التقديم | |
عدد الصفحات | 448 (النسخة الإنجليزية) |
مؤلفات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
خبز العملاق هي رواية للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، نُشرت أول مرة في المملكة المتحدة من قبل شركة كولينز للطباعة، في شهر آبريل عام 1930، وفي الولايات المتحدة من قبل دار دابلداي للنشر، وذلك في وقت لاحق من العام نفسه. بيعت نسخة المملكة المتحدة الواحدة مقابل سبعة شلنات ونصف (6/7)، وبيعت نسخة الولايات المتحدة بدولار واحد. وهي أول رواية بين ستة روايات نشرتها كريستي تحت الاسم المستعار «ماري ويستماكوت».
ملخص الحبكة
[عدل]يُحتفل بافتتاح دار الأوبرا الوطنية في لندن، من خلال أداء قطعة موسيقية جديدة، هي «العملاق». كان الجمهور مذهولًا ومشدوهًا بالقطعة الموسيقية الحداثية. وهناك رجل واحد فقط، كارل بورمان، وهو ناقد موسيقي متميز وكبير في السن، لا يحب شخصيًا القطعة الموسيقية، لكنه يهتم بالعبقري الذي عزفها، وينضم إلى مالك دار الأوبرا، سيباستيان ليفنين، لتناول المشروب على انفراد. على الرغم من الطبيعة الغريبة للموسيقى، يُميّز بورمان أنه لا بد أن يكون المؤلف، المعروف باسم بوريس غرون، إنجليزيًا، ذلك أن «الجنسية تتجلى في الموسيقى». ويقول أن غرون هو الخلف الطبيعي لرجل يُدعى فيرنون داير، قُتل في الحرب. يرفض سيباتسيان بأدب أن يتحدث أكثر عن غرون، الذي لم يكن حاضرًا بينهم، قائلًا إنه «توجد أسباب لذلك...». في السنوات الأخيرة من العصر الفيكتوري، كان فيرنون دير ولدًا صغيرًا، يترعرع في البيت الريفي القديم لعائلة داير، أبوتس بويزنتس. كان الولد الوحيد لوالتر، الذي كان جنديًا، وميرا داير، التي كانت شخصًا عاطفيًا ومتعلّقًا. والتر هو شخص حزين، لا يحب زوجته، ويمر بالعديد من العلاقات الغرامية. تُربي فيرنون ممرضته، وهي شخص مهم في طفولته، إلا أنه لم يكن يمتلك أي أصدقاء. لديه أربعة أصدقاء خياليين في منزلهم، أكثرهم أهمية يُدعى السيد غرين، وهو رجل معقد يحب ممارسة الألعاب ويعيش في غابة حدودوية مع أراضي أبوتس بويزانتس.
إحدى الشخصيات الرئيسية في حياة فيرنون هو عمه سيدني، شقيق ميرا، وهو رجل عصامي يدير شركة تصنيع في بيرمنغهام، إضافة إلى أن فيرنون، بشكل غريزي، لا يشعر بالارتياح تجاهه. الشخص الذي يُثير لديه شعورًا مختلفًا هو نينا، شقيقة والتر، وهي أمرأةٌ مولعةٌ بالفن، تُثير إعجاب فيرنون بعزفها على البيانو في المنزل. وهذا موضوع يُشكّل رعبًا غير منطقي بالنسبة لفيرنون، ويسميه «الوحش»، الذي يعزز في داخله كرهه للموسيقى.
مراجع
[عدل]