الحصار الاقتصادي السوفيتي على ليتوانيا

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحصار الاقتصادي السوفيتي على ليتوانيا
البلد جمهورية ليتوانيا الاشتراكية السوفيتية  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات

الحصار الاقتصادي السوفيتي على ليتوانيا (بالليتوانية: Lietuvos ekonominė blokada) حصار اقتصادي فرضه الاتحاد السوفيتي على ليتوانيا في الفترة ما بين 18 إبريل و2 يوليو 1990 عقابًا لها على عدم إلغاء إعلان استعادة الاستقلال الذي تبناه حزب إعادة التأسيس الليتواني في 11 مارس 1990.

بحلول أواخر الثمانينيات، بدأ ميخائيل غورباتشوف -زعيم الاتحاد السوفيتي- لَبرلة النظام السياسي للاتحاد السوفيتي. بعد منح المزيد من الحريات، برزت الحركات التي دعت جوهريًا للحكم الذاتي أو الاستقلال ضمن الاتحاد السوفيتي. إن زيادة الوعي واعتراف الاتحاد السوفيتي بالبروتوكولات السرية للاتفاق الألماني السوفيتي قد أجج غضب دول البلطيق التي وقعت ضحيةً للاتفاق. أضحت حركة سايدويس القوة السياسية المهيمنة في ليتوانيا آنذاك، وانضم إليها بعد وقت قصير الحزب الشيوعي الليتواني المنشق. تبنت هذه الأحزاب قانون إعادة تأسيس دولة ليتوانيا (قانون) في 11 مارس 1990.

استاء الكرملين من هذه التطورات في ليتوانيا وطالب بإلغاء القانون، وطلب تجاهل الحكومة الليتوانية حتى بعد منحها حق الانفصال في الدستور السوفيتي. وبينما أصرت ليتوانيا على معاملتها كشريك دولي، رأى الاتحاد السوفيتي أنها قضية انفصالية داخلية. وأصدر غورباتشوف أمرًا لتعزيز مراقبة الحدود وتدعيم القوات في ليتوانيا، وعندما لم يتراجع الليتوانيون عن عمليات الاستقلال، قرر غورباتشوف إصدار إنذار نهائي في 13 أبريل مطالبًا فيه الليتوانيين بالتنازل عن القانون خوفًا من العقوبات الاقتصادية. وبما أن الاتحاد السوفيتي لم يكن راضيًا عن اقتراح ليتوانيا، بدأ الحصار في 18 أبريل 1990 في الساعة 21:25.

كان الحصار الاقتصادي سببًا في تقييد أو إلغاء الإمدادات المركزية من موارد الطاقة السوفيتية التي كانت ليتوانيا تعتمد عليها اعتمادًا بالغًا، فضلًا عن الكهرباء والمواد الغذائية والأدوية (والتي أثرت أيضًا إلى حد أقل بكثير على أوبلاست كالينينغرادسكايا). أغلق الاتحاد السوفيتي الحدود أيضًا وحجب الحسابات المصرفية الخاصة بليتوانيا. ومع ذلك، فإن الضغط الدولي على ليتوانيا والاتحاد السوفيتي لبدء التفاوض للخروج من تلك الأزمة، والعجز الشديد في الجمهورية المتمردة، فضلًا عن اشتداد حركات السيادة الداخلية داخل جمهوريات الاتحاد السوفيتي الأربع عشرة الأخرى بالأخص في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، كل ذلك قد ساهم بتخفيف الحصار في منتصف يونيو، وأجبر البرلمان الليتواني على تعليق مفعول القانون، ورُفعت العقوبات في نهاية المطاف في 2 يوليو. بيد أن المفاوضات التي طال انتظارها لم تسفر عن أي نتائج. إن دور الأقليات (وخاصة البولنديين) في الحصار غير واضح ولكن البعض يخمن أن الأقلية البولندية كانت تُعامل معاملة تفضيلية من جانب الاتحاد السوفيتي.

وعلى الرغم من قصر مدة الحصار، كان له آثار عميقة على ليتوانيا. تجاوزت الخسائر الإجمالية الناجمة عن الحصار المفروض على الجانب الليتواني 500 مليون روبل أو 1.5% من الناتج القومي الإجمالي. وفقد الآلاف من العمال وظائفهم أو كانوا يتسكعون في مصانعهم بسبب نقص الإمدادات. تفاوتت الآثار على تحولات السوق - فقد أجبر الحظر ليتوانيا على مركزة إدارتها وتوسيع أنظمة الموارد، بينما أقامت المؤسسات من ناحية أخرى شراكات مع شركات زميلة، وأقامت ليتوانيا علاقات مع جمهوريات أخرى ما شكل نقطة تحول نحو الاقتصاد الرأسمالي. جعل الحصار ليتوانيا تبحث عن طرق أخرى لاستيراد النفط والبدء في الاستغلال الصناعي لمواردها.

خلفية[عدل]

بعد وقت قصير من توقيع ألمانيا والاتحاد السوفيتي اتفاق مولوتوف-ريبنتروب عام 1939، احتُلت دول البلطيق وأُدمجت ضمن الاتحاد السوفيتي؛ وعلى الرغم من أن دول البلطيق بقيت لأكثر من 40 سنة كجزء من الاتحاد السوفيتي، إلا أنها اختلفت بعض الشيء عن بقية دول الاتحاد السوفيتي بعد نهاية الاتحاد.[1][2]

بعد انتخاب ميخائيل غورباتشوف زعيمًا للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي عام 1985، أدخلت الحكومة السوفيتية بعض تدابير اللبرلة تدريجيًا، بما في ذلك بيريسترويكا وغلاسنوست. ونتيجة لهذه الجهود، بدأت المظاهرات الحاشدة في الظهور في معظم جمهوريات الاتحاد السوفيتي. في دول البلطيق، تحولت الاحتجاجات –التي كانت في البداية ضد مشاريع الحكومة المركزية غير الصديقة للبيئة- لتأخذ طابعًا سياسيًا، بحيث بدأت سايدويس بحلول أواخر صيف عام 1988، الحركة التي كانت في البداية لصالح البيريسترويكا، بالمطالبة بإضفاء الشرعية على العلم الليتواني ما بين الحربين العالميتين، واستقالة حكومة الجمهورية، وطالبت بسيادة ليتوانيا، وفي أوائل 1989، كانت الحركة تتظاهر بالفعل من أجل الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي.[3][4]

نُفذت هذه المطالب في نهاية المطاف. وفي نوفمبر 1988، أنشأ مجلس الاتحاد السوفيتي الأعلى في جمهورية ليتوانيا الاشتراكية السوفيتية العلم الثلاثي اللون علمًا للجمهورية.[5] وفي مايو 1989، أصدرت الجمهورية إعلان سيادة انتهك صراحةً المادة 74 من دستور 1977، التي تنص أن القانون السوفيتي ينبغي أن يسود في حالة تنازع التشريعات، ولم يتخذ المسؤولون في الكرملين أي إجراءات، بل على العكس من ذلك، قدم الاتحاد السوفيتي في نوفمبر 1989 بعض التنازلات بالموافقة على خطة للاستقلال المالي والاقتصادي لجمهوريات البلطيق.[6][7]

وفي الوقت نفسه، أفشت اكتشافات في ليتوانيا عن البروتوكولات السرية لميثاق مولوتوف-ريبنتروب واعترف الاتحاد السوفيتي رسميًا بوجودها في ديسمبر 1989، عقب مداولات أجرتها لجنة مختارة في مؤتمر نواب الشعب، وأعلن أنها «غير مقبولة قانونيًا وباطلة منذ لحظة التوقيع عليها».[8][9]

في نهاية المطاف، واجه غورباتشوف مشاكل داخل حزبه. في ديسمبر 1989، أعلن ألجيرداس برازوسكاس، زعيم الحزب الشيوعي الليتواني استقلال حزبه عن الحزب الشيوعي السوفيتي رغم المناشدات التي رفعها غورباتشوف الداعية لعدم القيام بذلك. أرسلت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي غورباتشوف إلى فيلنيوس لإخماد ثورة الحزب؛ بيد أن غورباتشوف لم يخفق فقط بإخضاع متمردي الحزب، بل شجع ذلك الفشل الذريع الليتوانيين على الضغط أكثر من أجل نيل الاستقلال.[10][11]

استعادة الاستقلال[عدل]

وفي أعقاب الاستنتاجات التي توصل إليها البرلمان السوفيتي بشأن ميثاق مولوتوف-ريبنتروب، أعلنت ليتوانيا في 7 فبراير 1990 أن الإعلان الذي جعل ليتوانيا تنضم إلى اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية لا يمثل إرادة الليتوانيين وبالتالي كان لاغيًا. بعد شهر، في 11 مارس، أصبحت ليتوانيا أول جمهورية تستعيد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي. وكان الهدف من هذا التوقيت هو استباق انتخاب رئيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية. عندما وجهت فيلنيوس دعوة إلى الكرملين لبدء مفاوضات تتعلق باستعادة الاستقلال في اليوم التالي، أغضب ذلك القيادة السوفيتية وطالبت بالتخلي عن إعلان الاستقلال، بيد أن ليتوانيا رفضت الطلب واستأنف زعيمها فيتاوتاس لاندسبيرجيس الطلب. حذر غورباتشوف لاحقًا، في محاولة لثني ليتوانيا عن الانفصال، من أنه إذا أقدمت ليتوانيا على فعلتها، فإن الاتحاد السوفيتي سيتنازع بشدة على فيلنيوس وكلايبدا اللتين لم تكونا جزءًا من ليتوانيا قبل اتفاق مولوتوف-ريبنتروب (تكرر الموضوع في خطابات غورباتشوف اللاحقة).[12][13][14][15]

في حين رأت دول البلطيق أن الاستقلال هو قانون استعادة ويجب أن يُنظم بالقانون الدولي فقط الذي اعتبرها بدوره محاولة للانفصال عن الاتحاد السوفيتي، ونتيجة لذلك، أعلنت الدورة الثالثة لمؤتمر نواب الشعب أن هذا القانون غير دستوري وأعلنت أنه أي تصريحات انفرادية بالاستقلال لاغية إلى حين اعتماد قانون ينظم الانفصال. وقد ردت حكومة لاندسبيرجيس على الفور برسالة أكدت أن قرار مؤتمر نواب الشعب غير قانوني وأصرت على إجراء محادثات على قدم المساواة بين الاتحاد السوفيتي وليتوانيا. بالإضافة لذلك، رفض الاتحاد السوفيتي بشدة مقترح جورج بوش لتهدئة الحالة بتنظيم استفتاء على الاستقلال.[16][17][18][19]

مع تصاعد التوتر وخروج الوضع عن نطاق السيطرة، في أواخر مارس، أمرت الحكومة السوفيتية بتعزيز القوات في ليتوانيا، وأدخلت الدبابات إلى شوارع فيلنيوس واستولت على بعض المباني الاستراتيجية، بما في ذلك مكتب المدعي العام، ومطار فيلنيوس، والمعهد التاريخي للحزب، ومقر الحزب الشيوعي الليتواني ودوائر طباعة الصحف والمجلات الرئيسية للجمهورية. بالإضافة إلى ذلك، أصدر غورباتشوف مرسومًا يأمر فيه ضباط المخابرات الروسية بتعزيز مراقبة حدود ليتوانيا (والذي تتضمن أيضًا إغلاق المعبر الحدودي الوحيد مع بولندا في 3 أبريل) وأمر السكان بتسليم بنادق الصيد وأمر جميع الأجانب بتسليمها. ومايزال غورباتشوف يسعى إلى التوصل إلى حل توفيقي مع الليتوانيين عبر التفاوض سرًا مع ألجيرداس برازوسكاس، الذي أصبح آنذاك نائب رئيس وزراء ليتوانيا؛ بيد أن زعيم الاتحاد السوفيتي تراجع بعد أن طلب برازاوسكاس مبلغًا باهظًا كتعويضات.[20][21][22][23]

مراجع[عدل]

  1. ^ Heller, Michel; Nekrich, Alexander (1996). История России 1917-1995 в 4-х томах: Седьмой секретарь 1985—1990 [History of Russia 1917-1995 in 4 volumes: Seventh Secretary 1985-1990] (بالروسية). Moscow: МИК/Агар. Vol. 3. ISBN:5-87902-006-1. Реакция Горбачева была вызвана опасением, что «неорганизованный», не «разрешенный» из центра выход из Союза может вызвать цепную реакцию. И привести к развалу империи. В принципе, однако, прибалтийский регион, включенный в СССР в 1940 г., всегда считался несколько чужеродным.
  2. ^ Cheshko, Sergei (2000). Распад СССР: этнополитический анализ (بالروسية) (2 ed.). Moscow: Institute of Ethnology and Anthropology of the Russian Academy of Sciences. p. 261.
  3. ^ Beissinger، Mark R. (2009). "The intersection of Ethnic Nationalism and People Power Tactics in the Baltic States, 1987-1991". في آدم روبرتس؛ تيموثي غارتون آش (المحررون). Civil resistance and power politics: the experience of non-violent action from Gandhi to the present. Oxford & New York: Oxford University Press. ص. 231–246. ISBN:978-0-19-955201-6.
  4. ^ Miniotaite، Grazina (2002). "Nonviolent Resistance In Lithuania: A Story of Peaceful Liberation" (PDF). Boston, MA: Albert Einstein Institution. ص. 16, 28–31. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2021-08-10.
  5. ^ "History of the national flag of Lithuania". البرلمان الليتواني. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-25.
  6. ^ Shved, Vladislav (2012). Как развалить Россию? Литовский вариант (بالروسية). Moscow: Алгоритм. pp. 74–75. ISBN:978-5-457-27065-7. Archived from the original on 2021-08-01.
  7. ^ Musayev, Vadim I. (2013). "Восстановление независимости Эстонии, Латвии и Литвы" [Restoration of Estonia's, Latvia's and Lithuania's independence]. International Relations and Dialogue of Cultures: Scientific articles selection [Международные отношения и диалог культур: сборник научных статей] (PDF) (بالروسية). سانت بطرسبرغ: Polytechnic University Publishing House - Saint Petersburg. pp. 72–81. Archived from the original (PDF) on 2021-08-01.
  8. ^ Senn، Alfred Erich (1990). "Perestroika in Lithuanian Historiography: The Molotov-Ribbentrop Pact". The Russian Review. ج. 49 ع. 1: 43–56. DOI:10.2307/130082. ISSN:0036-0341. مؤرشف من الأصل في 2021-04-29.
  9. ^ Fein, Esther B. (25 Dec 1989). "UPHEAVAL IN THE EAST; Soviet Congress Condemns '39 Pact That Led to Annexation of Baltics". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-05-04. Retrieved 2021-07-26.
  10. ^ "Algirdas Brazauskas". ديلي تلغراف. 27 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 2021-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  11. ^ Grachev، Andrei (2008). Gorbachev's Gamble: Soviet Foreign Policy and the End of the Cold War. كامبريدج/مالدن: Polity Press. ISBN:978-0-7456-5532-1. In January 1990 Gorbachev was obliged to go to Vilnius, charged by the Central Committee to try to put down the revolt of the local communist party, which had proclaimed its independence from Moscow. His mission turned into a fiasco which encouraged the Lithuanians, followed by the other Baltic nations, radically to speed up their advance towards full sovereignty.
  12. ^ Anušauskas، Arvydas (2015). Lithuania in 1940-1991: the history of occupied Lithuania. Vilnius: The Genocide and Resistance Research Centre of Lithuania. ص. 550–567. ISBN:978-609-8037-54-8.
  13. ^ Olcott, Martha Brill (28 Jan 2009). "The Lithuanian Crisis". الشؤون الخارجية (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0015-7120. Archived from the original on 2021-07-20. Retrieved 2021-07-26.
  14. ^ Vilpišauskas، Ramūnas (2014). "Lithuania's double transition after the re-establishment of independence in 1990: coping with uncertainty domestically and externally". Oxford Review of Economic Policy. ج. 30: 223–236. DOI:10.1093/oxrep/gru021.
  15. ^ "Lithuania Rejects Moscow's Demand". New York Times. 18 مارس 1990. مؤرشف من الأصل في 2018-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-27.
  16. ^ Kremnyov, Pyotr P. (2012). Распад СССР и правопреемство государств. Монография (بالروسية). Moscow: Юрлитинформ. ISBN:978-5-93295-963-3. Archived from the original on 2021-08-01.
  17. ^ Потапов, А. К. (2017). "Роль народных фронтов и движений республик Прибалтики в распаде СССР" (بالروسية). Омская юридическая академия: 78–83. Archived from the original on 2021-08-01. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  18. ^ "О мерах по обеспечению прав граждан, суверенитета СССР на территории Литвы — История России и русского мира". russiantheory.ru (بالروسية). Archived from the original on 2020-09-20. Retrieved 2021-07-26.
  19. ^ According to the law (in Russian), a جمهوريات الاتحاد السوفيتي or الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية المتمتعة بالحكم الذاتي could only secede if (a) it achieved a two-thirds majority in a referendum six to nine months after the signatures were collected, (b) it got consent from the USSR's Congress of People's Deputies to begin transition, (c) it waited for up to five years, during which period it transferred the Union's property to the Soviet Union, unless the sides agreed otherwise, (d) it survived a confirmatory referendum (2/3 majority needed) if it was called in the last year of transition and (e) the Congress of People's Deputies voted to confirm that interests of all sides had been satisfied during the transitionary period and ratified the secession. No republic has ultimately undergone such procedure before breaking away from USSR. نسخة محفوظة 2021-06-30 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Vebra، Rimantas (1994). "Political rebirth in Lithuania, 1990–1991: Events and problems". Journal of Baltic Studies. ج. 25 ع. 2: 183–188. DOI:10.1080/01629779400000091. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09.
  21. ^ Menaker، Drusilla (18 أبريل 1990). "Lithuanians In Poland Worry and Hope For Families Across Border". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-31.
  22. ^ Vardys, V. Stanley (19 Feb 2018). "(second link)". Lithuania: The Rebel Nation (بالإنجليزية). Abingdon-on-Thames/New York: روتليدج. p. 166. ISBN:978-0-429-97879-1. Archived from the original on 2021-08-01. Retrieved 2021-07-29.
  23. ^ Gelayev, Vladimir (18 Apr 2015). "Как Горбачев на Литву санкции наложил" [How Gorbachev imposed sanctions on Lithuania]. gazeta.ru (بالروسية). Archived from the original on 2021-08-01. Retrieved 2021-07-26.