الأزمة السياسية التونسية 2021–2022: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تكليف الحكومة
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من Ettounsia، ‏JarBot و Mr.Ibrahembot إلى نسخة 55405354 من Mr.Ibrahembot.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 7: سطر 7:
|leadfigures3=
|leadfigures3=
|leadfigures2=[[راشد الغنوشي]]<br/>[[هشام المشيشي]]<br/>[[علي العريض]]<br/>[[نور الدين البحيري]]<br/>[[سيف الدين مخلوف]]
|leadfigures2=[[راشد الغنوشي]]<br/>[[هشام المشيشي]]<br/>[[علي العريض]]<br/>[[نور الدين البحيري]]<br/>[[سيف الدين مخلوف]]
|leadfigures1=[[قيس سعيد]]<br/>[[نادية عكاشة]]<br/>[[عثمان الجرندي]]<br/>[[نجلاء بودن رمضان]]
|leadfigures1=[[قيس سعيد]]<br/>[[نادية عكاشة]]<br/>[[عثمان الجرندي]]
|side3=
|side3=
|side2={{nowrap|{{رمز علم|تونس}} '''[[مجلس نواب الشعب (تونس)|مجلس نواب الشعب]]'''
|side2={{nowrap|{{رمز علم|تونس}} '''[[مجلس نواب الشعب (تونس)|مجلس نواب الشعب]]'''
سطر 99: سطر 99:
| لغة = ar
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2021-09-23
| تاريخ الوصول = 2021-09-23
}}</ref>
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210924102610/https://www.mosaiquefm.net/ar/تونس-أخبار-وطنية/962199/ياسين-العياري-يغادر-السجن|تاريخ أرشيف=2021-09-24}}</ref>


في وقت لاحق من اليوم نفسه اعتقل عضو البرلمان ماهر زيد بعد أن حكم عليه في 2018 بالسجن لمدة عامين بتهمة إهانة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
في وقت لاحق من اليوم نفسه اعتقل عضو البرلمان ماهر زيد بعد أن حكم عليه في 2018 بالسجن لمدة عامين بتهمة إهانة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
سطر 111: سطر 111:
| لغة = ar
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2021-09-23
| تاريخ الوصول = 2021-09-23
}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210924113601/https://www.mosaiquefm.net/ar/تونس-أخبار-وطنية/962203/رئيس-الجمهورية-يصدر-تدابير-استئنائية-جديدة | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = الرئيس التونسي يعلن "تدابير استثنائية" تعزز صلاحياته التشريعية والتنفيذية
| عنوان = الرئيس التونسي يعلن "تدابير استثنائية" تعزز صلاحياته التشريعية والتنفيذية
| مسار = https://www.bbc.com/arabic/middleeast-58655857
| مسار = https://www.bbc.com/arabic/middleeast-58655857
سطر 130: سطر 130:
| تاريخ الوصول = 2021-09-24
| تاريخ الوصول = 2021-09-24
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210922202414/https://www.aljazeera.com/news/2021/9/22/tunisia-military-judge-jails-two-members-of-parliament|تاريخ أرشيف=2021-09-22}}</ref>
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210922202414/https://www.aljazeera.com/news/2021/9/22/tunisia-military-judge-jails-two-members-of-parliament|تاريخ أرشيف=2021-09-22}}</ref>

قالت [[وكالة رويترز|وكالة رويترز للأنباء]] الأحد [[26 سبتمبر]] [[2021]] أن أكثر من 3000 متظاهر نزلوا [[شارع الحبيب بورقيبة (مدينة تونس)|شارع الحبيب بورقيبة]] بالعاصمة [[تونس (مدينة)|تونس]] اعتراضا على استيلاء الرئيس [[قيس سعيد]] على السلطة ومطالبين بإستئناف العمل بالدستور وعزل الرئيس مرددين شعارات مثل "يسقط الإنقلاب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"ديغاج (ارحل)" كما أكدت الوكالة تواجدا مكثف للأمن حول المظاهرة ونصبها للحواجز لمنع توافد المتظاهرين.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Tunisians protest against president's power grab as opposition deepens
| مسار = https://www.reuters.com/world/africa/tunisians-protest-against-presidents-power-grab-opposition-deepens-2021-09-26/
| صحيفة = Reuters
| تاريخ = 2021-09-26
| تاريخ الوصول = 2021-09-26
| لغة = en
| الأول = Tarek
| الأخير = Amara
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210926150520/https://www.reuters.com/world/africa/tunisians-protest-against-presidents-power-grab-opposition-deepens-2021-09-26/ | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2021 }}</ref>

في [[29 سبتمبر]] [[2021]]، أعلنت رئاسة الجمهورية تكليف الأستاذة الجامعية [[نجلاء بودن رمضان]] بتشكيل الحكومة بعد شغور هذا المنصب لأكثر من شهرين.<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.mosaiquefm.net/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3/965351/%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%86-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9
| title = نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة
| website = RadioMosaiqueFM
| language = ar
| accessdate = 2021-09-29
}}</ref>


== ردود الفعل ==
== ردود الفعل ==

نسخة 21:32، 29 سبتمبر 2021

الأزمة السياسية التونسية 2021–2022
 

التاريخ 25 يوليو 2021 – مستمرة
(2 سنوات، و9 شهور، و2 أسابيع، و1 يوم)
بداية: 25 يوليو 2021
المكان  تونس
الحالة جارية
  • الرئيس قيس سعيد يقيل الحكومة ويجمد البرلمان
الأسباب الاحتجاجات التونسية 2021
جائحة فيروس كورونا في تونس
الأطراف
رئيس الجمهورية التونسية

المتظاهرون المؤيدون لقرار الرئيس


بدعم من:
 السعودية[1]
 مصر[2]
 الإمارات العربية المتحدة[3]
 اليونان[4]
تونس مجلس نواب الشعب

المتظاهرون المعارضون لقرار الرئيس


بدعم من:
 الولايات المتحدة[5]
 تركيا[6]
 قطر[7]


قادة الفريقين
قيس سعيد
نادية عكاشة
عثمان الجرندي
راشد الغنوشي
هشام المشيشي
علي العريض
نور الدين البحيري
سيف الدين مخلوف


الأزمة السياسية التونسية 2021 هي أزمة سياسية جارية في تونس بين الرئيس قيس سعيد والحكومة التونسية وحركة النهضة، انفجرت الأزمة في 25 يوليو 2021، بعد إعلان الرئيس التونسي إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان. جاءت قرارات الرئيس بعد سلسلة من الاحتجاجات ضد حركة النهضة والصعوبات الاقتصادية والارتفاع الكبير في حالات كوفيد -19 في تونس الذي أدى إلى تهاوي المنظومة الصحية التونسية.[8]

قال رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إن تصرفات الرئيس اعتداء على الديمقراطية ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع لمعارضتها. واندلعت احتجاجات في تونس مؤيدة ومعارضة لقرارات الرئيس قيس سعيد.[9][10] أصدر الرئيس قيس سعيد قرارًا بحظر التجول لمدة شهر ابتداءً من 26 يوليو، من الساعة السابعة مساء إلى السادسة صباحًا.[11]

وبعد انتهاء مدة الـ30 يومًا أصدر سعيد في 24 أغسطس 2021 قرارًا بتمديد فترة «التدابير الاستثنائية» التي أعلنها منذ شهر «إلى غاية إشعار آخر».[12] على الرغم من أن الدستور ينص على أنه لا يمكن تعليق البرلمان إلا لمدة شهر.[13]

الدستور التونسي 2014

استند الرئيس التونسي قيس سعيّد، في 25 يوليو 2021، إلى المادة 80 من الدستور، مُعلنًا في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إنهاء مهام رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، عقب ترؤسه اجتماعا طارئا جمع قيادات عسكرية وأمنية بقصر قرطاج.

وتنص المادة 80 من الدستور التونسي 2014 على :

«لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وإعلام رئيس المحكمة الدستورية، ويعلن عن التدابير في بيان إلى الشعب.

ويجب أن تهدف هذه التدابير إلى تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة في أقرب الآجال، ويُعتبر مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم طيلة هذه الفترة. وفي هذه الحالة لا يجوز لرئيس الجمهورية حل مجلس نواب الشعب كما لا يجوز تقديم لائحة لوم ضد الحكومة.

وبعد مضيّ ثلاثين يومًا على سريان هذه التدابير، وفي كل وقت بعد ذلك، يعهد إلى المحكمة الدستورية بطلب من رئيس مجلس نواب الشعب أو ثلاثين من أعضائه البتُّ في استمرار الحالة الاستثنائية من عدمه. وتصرح المحكمة بقرارها علانية في أجل أقصاه خمسة عشر يوما.

ويُنهى العمل بتلك التدابير بزوال أسبابها. ويوجه رئيس الجمهورية بيانا في ذلك إلى الشعب.»

الأحداث

قيس سعيد في 2021.

بدأت الأزمة في 25 يوليو 2021 بعد أن أقال الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الوزراء هشام المشيشي وعلّق أنشطة مجلس نواب الشعب من خلال التذرع بصلاحيات الطوارئ المنصوص عليها في الفصل 80 من الدستور التونسي. جاءت قرارات الرئيس ردًا على سلسلة من الاحتجاجات ضد حركة النهضة والصعوبات الاقتصادية والارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس. قال رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إن تصرفات الرئيس اعتداء على الديمقراطية ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع في المعارضة. ثم اندلعت احتجاجات في تونس مؤيدة وأخرى معارضة لقرار الرئيس، في حين أعربت القوات المسلحة التونسية عن دعمها لتصرفات الرئيس.

في 26 يوليو أقال سعيد وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالوكالة حسناء بن سليمان. قال المشيشي إنه سيسلم السلطة لمن يختاره الرئيس في خطوة من شأنها تخفيف الأزمة. قال إنه سيخدم تونس "من أي مكان". كما أعلن سعيد حظر تجول لمدة شهر من 26 يوليو إلى 27 أغسطس 2021.

في 30 يوليو اعتُقل ياسين العياري عضو البرلمان والمنتقد المعروف للرئيس سعيد، من منزله من قبل رجال الأمن الذين ورد أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية. أدى تعليق الرئيس سعيّد لمجلس النواب إلى تجريد النواب من حصانتهم. وبناءً على ذلك قال مصدر في القضاء العسكري إن العياري سُجن بسبب حكم سابق صدر عام 2018 بتهمة انتقاد الجيش. وفي 22 سبتمبر، ٱخلي سبيل العياري.[14]

في وقت لاحق من اليوم نفسه اعتقل عضو البرلمان ماهر زيد بعد أن حكم عليه في 2018 بالسجن لمدة عامين بتهمة إهانة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.

وفي 24 أغسطس، بعد انتهاء مدة الـ30 يوما أصدر سعيد قرارًا بتمديد فترة «التدابير الاستثنائية» التي أعلنها منذ شهر «إلى غاية إشعار آخر».[12] على الرغم من أن الدستور ينص على أنه لا يمكن تعليق البرلمان إلا لمدة شهر، مما أثار مخاوف في بعض الأوساط بشأن مستقبل الديمقراطية في البلاد.[13]

في 22 سبتمبر 2021 أصدر الرئيس قيس سعيّد أمرا رئاسيا يتعلق بتدابير استثنائية جديدة اعتبرت "إلغاءً لدستور 2014" منها :[15][16]

  1. مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه، ووضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه.
  2. مواصلة العمل بتوطئة الدستور وبالبابين الأول والثاني منه وبجميع الأحكام الدستورية التي لا تتعارض مع هذه التدابير الاستثنائية، إضافة إلى إلغاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين.
  3. تولي رئيس الجمهورية إعداد مشاريع التعديلات المتعلقة بـ"الإصلاحات السياسية" بالاستعانة بلجنة يتم تنظيمها بأمر رئاسي.
  4. يتم إصدار النصوص ذات الصبغة التشريعية في شكل مراسيم يختمها رئيس الجمهورية ويأذن بنشرها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، وذلك بعد مداولة مجلس الوزراء: (تولي الرئيس ممارسة السلطة التشريعية إلى جانب التنفيذية).

في وقت سابق من ذلك اليوم، سُجن سيف الدين مخلوف وفيصل التبيني، وكلاهما من أعضاء البرلمان.[17]

ردود الفعل

المحلية

  • وصف حزب النهضة إجراءات الرئيس قيس سعيد بأنها انقلاب. دعا راشد الغنوشي، رئيس البرلمان، التونسيين إلى النزول إلى الشوارع رفضًا لقرارات الرئاسة التونسية.
  • أدان الرئيس السابق منصف المرزوقي تصرفات الرئيس باعتبارها "انقلابا" واضحا، وصرح بأن " الفكرة الرئيسية التي لدينا عند كتابة الدستور هي أن نقول إن الرئيس لم يعد الرجل الذي لديه كل السلطة... تونس كان من المفترض أن تكون قصة نجاح في العالم العربي. لكنها لم تعد قصة نجاح. ولكن اسمحوا لي أن أذكركم بأن لدينا هذه الأزمة السياسية وسط أسوأ أزمة صحية شهدناها في تونس على الإطلاق."[18]

الدولية

  •  فرنسا: أصدرت وزارة الخارجية إعلانًا في 26 يوليو 2021 تشير إلى أن فرنسا ترغب في احترام سيادة القانون والعودة، في أقرب وقت ممكن، إلى العمل الطبيعي للمؤسسات. تناشد فرنسا جميع القوى السياسية للحفاظ على التقدم الديمقراطي المكتسب.[19]
  •  ألمانيا: أصدرت ماريا أديبهر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، بيانًا قالت فيه "لقد ترسخت الديمقراطية في تونس منذ عام 2011"، لكن ألمانيا كانت "قلقة للغاية"، مضيفة "لا نريد التحدث عن انقلاب" . من المهم العودة إلى النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن. سنحاول بالتأكيد مناقشة الوضع مع السفير التونسي في برلين وسفيرنا في تونس مستعد للدخول في مباحثات.[20]
  •  الكويت: وقال وزير الخارجية أحمد ناصر المحمد الصباح إنه تحدث مع وزير الخارجية التونسي بشأن التطورات الأخيرة.
  •  قطر: ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن بيان لوزارة الخارجية: «تأمل قطر أن تتبنى الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة».
  •  روسيا: وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تراقب التطورات، وإننا نأمل ألا يهدد أي شيء استقرار وأمن شعب ذلك البلد.
  •  السعودية: صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنه حادث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ووضح «حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك».[21][22]
  •  إسبانيا: أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بيانا أعلنت أنها تتابع بقلق التطورات الأخيرة في تونس ودعت إلى "الهدوء والاستقرار" ودعت إلى العمل المنتظم للمؤسسات مع الاحترام اللازم في دولة القانون والحريات والحقوق السياسية .[23][24]
  •  تركيا: قالت وزارة الخارجية التركية إنها تشعر بقلق بالغ،«وأن الحفاظ على الإنجازات الديمقراطية لتونس، التي تعد قصة نجاح من حيث العملية الديمقراطية التي تتم بما يتماشى مع تطلعات شعوب المنطقة، يكتسي أهمية كبيرة للمنطقة وكذلك لتونس» وأصدر الناطق باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، رسالة على تويتر: «نرفض تعليق العملية الديمقراطية وتجاهل إرادة الشعب الديمقراطية في تونس الشقيقة والصديقة. ندين المبادرات التي تفتقر إلى الشرعية الدستورية والتأييد الشعبي. نعتقد أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذه العملية».[25]
  •  الولايات المتحدة: وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جينيفر بساكي، إن الولايات المتحدة "قلقة" بشأن التطورات، مشيرا إلى "أننا على اتصال على مستوى رفيع من كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية مع القادة التونسيين لمعرفة المزيد عن الوضع. نحث على الهدوء وندعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتماشى مع المبادئ الديمقراطية. لقد حدثت الكثير من التطورات حتى خلال الـ 24 ساعة الماضية. سوف نتطلع إلى وزارة الخارجية لإجراء تحليل قانوني قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان إنه انقلاب ". قال وليام لورانس من الجامعة الأمريكية إنه لا توجد أيضًا طريقة لمراجعة دستورية تصرفات الرئيس، حيث أن المحكمة الدستورية التي يتطلبها دستور 2014 لم يتم إنشاؤها بعد وسط عدم وجود توافق في الآراء بين مختلف مستويات الحكومة.[26][27]

منظمات دولية

  • جامعة الدول العربية الجامعة العربية: أصدرت جامعة الدول العربية بيانا قالت فيه جزئيا " إن الجامعة تحث تونس على اجتياز المرحلة المضطربة الحالية بسرعة واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية للاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب." 
  • الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي: المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية قالت: "نحن نتابع عن كثب آخر التطورات في تونس، وندعو جميع الجهات الفاعلة التونسية إلى احترام الدستور ومؤسساته وسيادة القانون. كما ندعوهم إلى التحلي بالهدوء وتجنب أي لجوء إلى العنف من أجل الحفاظ على استقرار البلاد."[18]
  • عرض صندوق النقد الدولي مواصلة مساعدة البلاد مع تداعيات جائحة COVID-19"لا تزال تونس تواجه ضغوطا اجتماعية واقتصادية غير عادية، بما في ذلك نتيجة لجائحة COVID-19، التي تسبب خسائر مأساوية في الأرواح، وتطلعات تونس غير الملباة لتحقيق نمو أعلى وغني بالوظائف." وكانت تونس قد طلبت قرضا مدته ثلاث سنوات بقيمة 4 مليارات دولار "للمساعدة في استقرار وضع ميزان المدفوعات بعد أن اتسع عجز حسابها الجاري إلى 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي."[28]
  • الأمم المتحدة الأمم المتحدة: المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس فرحان حق دعا كلا الجانبين إلى " ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا. يجب حل جميع النزاعات والخلافات من خلال الحوار."[18]

وسائل الإعلام

  • الجزيرة: صرحت قناة الجزيرة إن قوات الأمن داهمت مكتبهم التونسي في 26 يوليو، وأن الصحفيين طُردوا من البلاد.[29]
  • منظمة العفو الدولية: دعت منظمة العفو الدولية الحكومة إلى "الالتزام علنا باحترام وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي." على حد سواء، وأدانت مع مراسلون بلا حدود الهجوم على الجزيرة.[28]

مراجع

  1. ^ "Kais Saied Says he Values Saudi Arabia's Permanent Support for Tunisia". Africa News. 31 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  2. ^ "Egypt vows full support for Tunisian president". Africa News. 4 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  3. ^ "UAE says it supports Tunisian president's decisions". Reuters. 7 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  4. ^ Nedos, Vassilis (8 Sep 2021). "Greece backs Tunisia's fight for stability". eKathimerini (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-10. Retrieved 2021-09-16.
  5. ^ "US envoys press Tunisia president on democracy". France 24. 13 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  6. ^ "Turkey deeply concerned about suspension of Tunisia's parliament". Daily Sabah. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  7. ^ "Tunisia continue to prevent Al Jazeera journalists from working, as channel's office remains shut". Doha News. 5 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  8. ^ Amara، Tarek؛ Mcdowall، Angus (26 يوليو 2021). "Tunisian democracy in crisis after president ousts government". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  9. ^ Parker، Claire (26 يوليو 2021). "Tunisia's president fires prime minister, dismisses government, freezes parliament". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  10. ^ Yee، Vivian (26 يوليو 2021). "Tunisia's President Moves to Suspend Parliament and Fire Prime Minister". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  11. ^ "أزمة تونس: الرئيس قيس سعيد يصدر أمرا رئاسيا يقضي بفرض حظر تجوال في أنحاء البلاد لمدة شهر". بي بي سي عربي. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  12. ^ أ ب أزمة تونس: هل تشكل قرارات الرئيس قيس سعيد "خطرا" على الديمقراطية في بلاده؟، بي بي سي العربية، نُشر في 24 أغسطس 2021. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ أ ب Welle (www.dw.com), Deutsche. "Tunisia: President extends suspension of parliament | DW | 24.08.2021". DW.COM (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-08-24. Retrieved 2021-08-24.
  14. ^ "ياسين العياري يغادر السجن". RadioMosaiqueFM. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  15. ^ "رئيس الجمهورية يصدر تدابير استثنائية جديدة". RadioMosaiqueFM. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  16. ^ "الرئيس التونسي يعلن "تدابير استثنائية" تعزز صلاحياته التشريعية والتنفيذية". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2021-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  17. ^ "Tunisia military judge jails two members of parliament". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-22. Retrieved 2021-09-24.
  18. ^ أ ب ت Najjar, Farah; Ibrahim, Arwa (26 Jul 2021). "Tunisia crisis: Live". Al Jazeera (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-07-26. Retrieved 2021-07-26.
  19. ^ étrangères, Ministère de l'Europe et des Affaires. "Tunisie (26.07.21)". France Diplomatie - Ministère de l'Europe et des Affaires étrangères (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-07-27. Retrieved 2021-09-22.
  20. ^ "World reacts to Tunisia's political turmoil". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-21. Retrieved 2021-09-22.
  21. ^ "السعودية: ندعم كل الإجراءات لتحقيق أمن واستقرار تونس". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  22. ^ "فيصل بن فرحان: السعودية حريصة على أمن واستقرار تونس". العربية. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  23. ^ EFE, Agencia (27 Jul 2021). "El Gobierno llama a "la calma y a la estabilidad" en Túnez". COPE (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-27. Retrieved 2021-09-22.
  24. ^ "España hace un "llamamiento a la calma" en Túnez y "apela" al "respeto al Estado de Derecho"". amp.europapress.es. مؤرشف من الأصل في 2021-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-22.
  25. ^ "الرئاسة التركية تدين "تعليق الديمقراطية" في تونس". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  26. ^ "Tunisian lawyers, politicians split on constitutional crisis". Reuters (بالإنجليزية). 26 Jul 2021. Archived from the original on 2021-08-31. Retrieved 2021-09-22.
  27. ^ "البيت الأبيض: واشنطن قلقة بشأن التطورات في تونس". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  28. ^ أ ب "World reacts to Tunisia's political turmoil". Al Jazeera (بالإنجليزية). 26 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-26. Retrieved 2021-07-26.
  29. ^ "Al Jazeera condemns raid on its office by Tunisian forces". Al Jazeera (بالإنجليزية البريطانية). 26 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-26. Retrieved 2021-07-26.