عبد العزيز الثاني المريني

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد العزيز بن أحمد
المستنصر بالله

فترة الحكم 1393 – 1396
أبو العباس أحمد المريني
أبو عامر عبد الله بن أحمد
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد تقريبا 777هـ / 1375م
تاريخ الوفاة 799هـ / 1396م
مواطنة الدولة المرينية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب أبو العباس أحمد المريني
الأم جوهر
إخوة وأخوات
عائلة سلالة المرينيين
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وحاكم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

عبد العزيز بن أحمد بن أبي سالم يكنى أبا فارس، لقبه المستنصر بالله، هو سلطان مغربي من بني مرين، وصفه المؤرخ إسماعيل ابن الأحمر الذي لم يفارق خدمته حتى مات فقال «... كان كثير الشفقة، عظيم الحنو، رقيق القلب، منقبضا عن الضرر، متوقفا في سفك الدماء...». كانت دولته رحمه الله ثلاثة أعوام.

بيعة السلطان عبد العزيز[عدل]

يقول المؤرخ الناصري في الاستقصا: « ...لما توفي السلطان أبو العباس بن أبي سالم رحمه الله بتازا كان ابنه أبو فارس هذا بتلمسان فاستدعاه رجال الدولة منها فقدم عليهم بتازا و بايعوه بها يوم السبت التاسع من محرم سنة ست و تسعين و سبعمائة و لما تم أمره أطلق أبا زيان بن أبي حمو الزياني و كان معتقلا عنده بفاس لالتجائه إلى أبيه من قبل في خبر ليس تفصيله من غرضنا و بعثه إلى تلمسان أميرا عليها من قبله فسار إليها أبو زيان وملكها وأقام فيها دعوة السلطان أبي فارس ثم خرج عليه أخوه يوسف بن أبي حمو و اتصل بأحياء بني عامر بن زغبة و عزم على الإجلاب عليه بهم فسرب أبو زيان فيهم الأموال فقتلوه و بعثوا إليه برأسه فسكنت أحوال تلمسان و ذهبت الفتنة بذهاب يوسف و استقامت أمور دولة السلطان أبي فارس قاله ابن خلدون وهو آخر ما ورخه عن دولة المغرب...»

وفاة السلطان عبد العزيز[عدل]

توفي السلطان عبد العزيز بن أحمد يوم السبت ثامن صفر سنة 799هـ و له 22 سنة و دفن مع أبيه بالقلة بفاس و كانت دولته ثلاث سنين و شهر.

نظم السلطان عبد العزيز[عدل]

كان السلطان عبد العزيز بن أحمد فارسا عارفا بركض الخيل، و كان يقرض الشعر و يحب سماعه و نزل المطر فقال يشكر الله على ذلك:

الله يلطف بالعباد فواجب
أن يشكروا في كل حال نعمته
فهو الذي فيهم ينزل غيثه
من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته

المراجع[عدل]

انظر أيضا[عدل]