انتقل إلى المحتوى

يزيد بن الوليد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها إسلام (نقاش | مساهمات) في 05:53، 25 نوفمبر 2020 (استرجاع تعديلات 51.36.112.137 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

يزيد بن الوليد
يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.
معلومات شخصية
الميلاد 705 (86 هـ)
دمشق
الوفاة 744 (126 هـ) (40 سنة)
دمشق
سبب الوفاة سرطان الدماغ  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو خالد
اللقب يزيد الناقص
يزيد الثالث
الديانة الإسلام
الأب الوليد بن عبد الملك
الأم شاه آفريد بنت فيروز بن جرد بن شهريار بن كسرى[1]
إخوة وأخوات إبراهيم · العباس · بشر · مسرور · عبد العزيز · الابرش · أبو عبيدة
عائلة بنو أمية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
منصب
الخليفة الأموي الثاني عشر
خليفة دمشق
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة 6 شهور 744 - 744
(126 - 126 هـ)
التتويج 744 (126 هـ)
الوليد بن يزيد
إبراهيم بن الوليد
السلالة الأمويون
المهنة سياسي،  وحاكم،  وخليفة المسلمين  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

يزيد الثالث بن الوليد الأموي القرشي (86-126هـ / 705م-744م) وهو الخليفة الأموي الثاني عشر. توفي بعد توليه الخلافة بقليل فلم يدم حكمه أكثر من ستة أشهر. سمي بيزيد الناقص لأنه أراد أن يقتدي بعمر بن عبد العزيز فأنقص رواتب الجيش أسوة بعمر بعد أن كان يزيد الثاني الخليفة الأموي التاسع قد زادها بعد توليه الخلافة.

تولى الحكم بعد قيامه بانقلاب على ابن عمه الوليد بن يزيد إذ تحرك من ضاحية المزة إحدى ضواحي دمشق وسيطر على المسجد الجامع وأرسل قائدا من عنده استطاع إلقاء القبض على الوليد الثاني في قصره وقتله. كانت نفسه تميل للإصلاح وكان متقشفا. ولى عهده أخوه إبراهيم بن الوليد.

كان أول من خرج بالسلاح في العيدين. خرج يومئذ بين صفين من الخيل عليهم السلاح من باب الحصن إلى المصلى.

من خطبه بعد مقتل الوليد

"إني والله ما خرجت أشرا ولا بطرا، ولا حرصا على الدنيا، ولا رغبة في الملك، وإني لظلوم لنفسي إن لم يرحمني ربي، ولكن خرجت غضبا لله ولدينه، وداعيا إلى كتاب الله وسنة نبيه، حين درست معالم الهدى، وطفئ نور أهل التقوى، وظهر الجبار المستحل للحرمة، والراكب البدعة، فأشفقت إذ غشيكم ظلمه أن لا يقلع عنكم من ذنوبكم، وأشفقت أن يدعو أناسا إلى ما هو عليه، فاستخرت الله، ودعوت من أجابني، فأراح الله منه البلاد والعباد.

أيها الناس إن لكم عندي إن وليت أن لا أضع لبنة على لبنة، ولا أنقل مالا من بلد إلى بلد حتى أسد الثغور، فإن فضل شيء رددته إلى البلد الذي يليه، حتى تستقيم المعيشة وتكون فيه سواء، فإن أردتم بيعتي على الذي بذلت لكم، فأنا لكم، وإن ملت، فلا بيعة لي عليكم، وإن رأيتم أقوى مني عليها، فأردتم بيعته، فأنا أول من يبايع، ويدخل في طاعته، وأستغفر الله لي ولكم"[2]

مراجع

  1. ^ د. إيلي منيف شهلة، "الأيام الأخيرة في حياة الخلفاء"، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، 1998، ص 75.
  2. ^ الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، ج 2 / 446


قبلــه:
الوليد بن يزيد
الخلافة الأموية

744 - 744
بعــده:
إبراهيم بن الوليد