العلاقات الجزائرية الفلسطينية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
سطر 32: سطر 32:


بعد ان انهى [[سعيد السبع]] فترة خدمته في [[الجزائر]] كرمه الرئيس [[هواري بو مدين]] وقيادة الثورة الجزائرية بان منحه سيف الامير [[عبد القادر الجزائري]] والذي يعتبر مؤسس [[الجزائر|الدولة الجزائرية الحديثة]] ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد [[فرنسا|الفرنسي]].
بعد ان انهى [[سعيد السبع]] فترة خدمته في [[الجزائر]] كرمه الرئيس [[هواري بو مدين]] وقيادة الثورة الجزائرية بان منحه سيف الامير [[عبد القادر الجزائري]] والذي يعتبر مؤسس [[الجزائر|الدولة الجزائرية الحديثة]] ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد [[فرنسا|الفرنسي]].
كما زار مؤسس [[منظمة التحرير الفلسطينية]] ورئيسها [[احمد الشقيري]] الجزائر وعقد اجتماع مع الرئيس [[هواري بو مدين ]].
كما زار مؤسس [[منظمة التحرير الفلسطينية]] ورئيسها {{المقصود|احمد الشقيري|احمد الشقيري}} الجزائر وعقد اجتماع مع الرئيس [[هواري بو مدين]].


في عام 1974 تم افتتاح [[سفارة]] فلسطينية في الجزائر، وفي نفس العام نالت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] صفة مراقب في [[الأمم المتحدة]] خلال الدورة 29 للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما كان [[عبدالعزيز بوتفليقة]] رئيسا لهذه الدورة. في عام 1975 قامت الجزائر برعاية والتصويت لصالح قرار [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] رقم 3379 والذي نص على أن [[الصهيونية]] حركة [[عنصرية]] -في عام 1991 تم إلغاء هذا القرار بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 4686، حيث قامت الجزائر حينها بالتصويت ضد القرار المُلغِي-. بعد [[اتفاقية كامب ديفيد]] قامت الجزائر بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع [[مصر]]، واستمرت الجزائر بدعم [[الفلسطينيين]] ولكن هذه المرة بشكل أقل من ذي قبل.<ref>[http://countrystudies.us/algeria/150.htm Algeria - Arab and Middle East Affairs<!-- Bot generated title -->]</ref>
في عام 1974 تم افتتاح [[سفارة]] فلسطينية في الجزائر، وفي نفس العام نالت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] صفة مراقب في [[الأمم المتحدة]] خلال الدورة 29 للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما كان [[عبدالعزيز بوتفليقة]] رئيسا لهذه الدورة. في عام 1975 قامت الجزائر برعاية والتصويت لصالح قرار [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] رقم 3379 والذي نص على أن [[الصهيونية]] حركة [[عنصرية]] -في عام 1991 تم إلغاء هذا القرار بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 4686، حيث قامت الجزائر حينها بالتصويت ضد القرار المُلغِي-. بعد [[اتفاقية كامب ديفيد]] قامت الجزائر بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع [[مصر]]، واستمرت الجزائر بدعم [[الفلسطينيين]] ولكن هذه المرة بشكل أقل من ذي قبل.<ref>[http://countrystudies.us/algeria/150.htm Algeria - Arab and Middle East Affairs<!-- Bot generated title -->]</ref>

نسخة 18:03، 19 يناير 2018

العلاقات الجزائرية الفلسطينية
الجزائر دولة فلسطين
 

السفارات
سفارة فلسطين في الجزائر
  العنوان : الجزائر العاصمة، الجزائر
لا يوجد سفارة جزائرية في فلسطين
الحدود
لا حدود برية مشتركة

العلاقات الجزائرية الفلسطينية هي العلاقات الحالية والتاريخية بين فلسطين والجزائر. تعد العلاقات الفلسطينية الجزائرية علاقات قوية ودائمة منذ بدايتها وحتى اليوم. يجدر الإشارة إلى أن الجزائر تعترف بفلسطين ولا تعترف بإسرائيل، كما أن الجزائر تُعتبر من الدول الداعمة للعملية السلمية في الشرق الأوسط.

فلسطين والجزائر عضوان في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والاتحاد من أجل المتوسط وعدد آخر من المنظمات العالمية والإقليمية. كما أن لفلسطين سفارة في الجزائر العاصمة، إلا أن الجزائر لا تمتلك سفارة داخل فلسطين وإنما تم اعتماد سفارة الجزائر في دمشق بسوريا كسفارة جزائرية لدى فلسطين.

التاريخ

ملف:سعيد السبع هواري بو مدين.jpg
سعيد السبع أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية فى الجزائر يلقي كلمة فى كلية شرشال العسكرية بحضور الرئيس هواري بو مدين وقائد أركان الجيش الجزائري الطاهر الزبيري حفل تخرج أول دفعة ضباط فلسطينيين بالجزائر عام 1966

رأى الفلسطينيون في الجزائر مثلا يُقتدى به منذ نَيْل الجزائر لاستقلالها من فرنسا عام 1962؛ حيث نظر الشعب الفلسطيني إلى حرب الاستقلال الجزائرية -التي استمرت منذ عام 1954 حتى 1962- على أنها نموذج يُقتدى به ويُتَعلَّم منه في صراعه لنيل استقلاله. فكانت الجزائر من اوائل الدول التى تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية فتم افتتاح أول مكتب للمنظمة في صيف عام 1965 وعين سعيد السبع [1] كاول مدير لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية بعد انتصار الثورة الجزائرية حيث ساهم بحملة تعريب الجزائر من خلال إرسال الفان وخمسمائة مدرس فلسطينى بناء على طلب الحكومة الجزائرية كما قام بتوقيع اتفاق مع وزارة الدفاع الجزائرية لتدريب الضباط الفلسطينين فتم تخريج أول دفعة من كلية شرشال العسكرية في عام 1966 بحضور الرئيس هواري بو مدين ورئيس الاركان طاهر زبيري ومدير كلية شرشال العسكرية العقيد عباس.

بعد ان انهى سعيد السبع فترة خدمته في الجزائر كرمه الرئيس هواري بو مدين وقيادة الثورة الجزائرية بان منحه سيف الامير عبد القادر الجزائري والذي يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي. كما زار مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها احمد الشقيري[؟] الجزائر وعقد اجتماع مع الرئيس هواري بو مدين.

في عام 1974 تم افتتاح سفارة فلسطينية في الجزائر، وفي نفس العام نالت منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب في الأمم المتحدة خلال الدورة 29 للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما كان عبدالعزيز بوتفليقة رئيسا لهذه الدورة. في عام 1975 قامت الجزائر برعاية والتصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 والذي نص على أن الصهيونية حركة عنصرية -في عام 1991 تم إلغاء هذا القرار بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 4686، حيث قامت الجزائر حينها بالتصويت ضد القرار المُلغِي-. بعد اتفاقية كامب ديفيد قامت الجزائر بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، واستمرت الجزائر بدعم الفلسطينيين ولكن هذه المرة بشكل أقل من ذي قبل.[2]

خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى أدانت الجزائر بشدة الممارسات الإسرائيلية وعقدت قمة طارئة لجامعة الدول العربية عام 1988 توصلت إلى قرار بدعم الانتفاضة ماليا.[3] بعد إعلان الاستقلال الفلسطيني في 15 نوفمبر 1988، كانت الجزائر أوّل دولة تعترف بدولة فلسطين وذلك في نفس يوم إعلان الاستقلال وقامت بإنشاء علاقات دبلوماسية كاملة معها بحلول يوم 18 ديسمبر 1988.[4] لكن فيما بعد دخلت الجزائر في حالة من الاضطراب السياسي مع اندلاع الحرب الأهلية فيها بعد انتخابات البرلمان الجزائري التي أُجريت في ديسمبر 1991 والتي ألغاها الجيش الجزائري في يناير 1992.

العلاقات الحالية

بعد اتفاقيات أوسلو عام 1993 استمرت الجزائر في دعمها للقضية الفلسطينية بشكل كبير، كما أنها أيّدت أيضا مبادرة السلام العربية عام 2002. انتهج كل من الرئيسين الجزائريين اليمين زروال وعبدالعزيز بوتفليقة سياسة التوازن والاعتدال في دعم القضية الفلسطينية والعمل مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى لايجاد حل سلمي في الشرق الأوسط.

خلال الحرب على غزة 2008–2009، صرّح رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى قائلا "باسم الحكومة، أُعّبر عن إدانتنا الشديدة للجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها إسرائيل في أسبوع ضد سكان غزة".[5] بعد مجزرة أسطول الحرية عام 2010 التي ارتكبتها إسرائيل، قامت الجزائر بادانة الهجوم على أسطول المساعدات المتوجه إلى غزة "بأشد العبارات"، وطالبت المجتمع الدولي برد "قوي وبالاجماع". كما أنه خلال الحرب على غزة 2012، أدانت الجزائر بشدة -من خلال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني- "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة" وحثّت كل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه "وضع حد لهذا التصعيد الخطير".[6] في 29 نوفمبر 2012، صوّتت الجزائر لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 الذي ينص على منح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة.[7] وخلال الحرب على غزة 2014، حثَّ وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة المجتمع الدولي للتصرف لكف الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين واحترام هدنة نوفمبر 2012، وقال العمامرة "بينما ندين بأشد العبارات الهجوم الوحشي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل نحن نؤمن بأن هذه الهجمات شجعها صمت المجتمع الدولي الراضي على السياسيات الإسرائيلية التوسعية وتأثيرها السلبي على السلام والأمن في المنطقة"، وأكّد أيضا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في إطار الأمم المتحدة للوصول لصيغة تُرغِم إسرائيل بوقف أعمالها العدوانية على غزة.[8]

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ سعيد السبع .. سيرة مناضل من لبنان الى عملية ميونيخ | دنيا الوطن
  2. ^ Algeria - Arab and Middle East Affairs
  3. ^ Sela, Avraham. "Arab Summit Conferences." The Continuum Political Encyclopedia of the Middle East. Ed. Sela. New York: Continuum, 2002. pp. 158–160.
  4. ^ Algeria Hosts 1st Palestine Envoy
  5. ^ Algeria condemns Israel’s crimes against humanity: PM[وصلة مكسورة]
  6. ^ "Gaza: Nouakchott denounces Israeli attack on Gaza strip". Algeria Press Service. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-18.
  7. ^ UN General Assembly Resolution 67/19
  8. ^ FM Calls For Urgent Action To Stop Israeli Aggression Against Gaza | laInfo.es