تجارب على الحيوان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل جذري بغرض المشاركة في الدورة الثانية من مسابقة المعرفة
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
'''اختبار الحيوانات أو إجراء الاختبارات على الحيوانات (Animal testing)'''، والمعروف أيضًا باسم '''التجارب على الحيوانات (animal experimentation)'''، '''والبحوث الحيوانية''' ('''animal research)،''' '''والاختبار ''في الجسم الحي'' (testing ''in vivo'' )''' ، هو استخدام الحيوانات غير البشرية في التجارب التي تسعى إلى التحكم في المتغيرات التي تؤثر على السلوك أو النظام البيولوجي المدروس. يمكن أن يتناقض هذا النهج مع الدراسات الميدانية التي يتم فيها ملاحظة الحيوانات في بيئاتها الطبيعية أو موائلها. عادة ما يتم إجراء البحوث التجريبية على الحيوانات في الجامعات والكليات الطبية وشركات الأدوية والمؤسسات الدفاعية والمرافق التجارية التي تقدم خدمات اختبار الحيوانات للمجال الصناعي. <ref name="selectcommintro2">{{cite web
مصطلح '''حيوانات التجارب'''، والمعروف أيضا باسم '''التجارب على الحيوانات'''، و'''البحوث الحيوانية''' '''واختبار [[التجارب الداخلية]] '''، هو استخدام الحيوانات في [[تجربة|التجربة]]. يقدر أن 50 إلى 100 مليون رأس من الحيوانات [[فقاريات|الفقارية]] في جميع أنحاء العالم—من [[سمكة الحمارالوحشي]] إلى [[رئيسيات|الحيوانات الأساسية غير البشرية]]—تستخدم سنويا.<ref>[http://www. buav. org/pdf/VivisectionFAQs. pdf "التشريح أسئلة وأجوبة]، الاتحاد البريطاني لإلغاء التشريح [http://www. nuffieldbioethics. org/fileLibrary/pdf/RIA_Report_FINAL-opt. pdf ؛" أخلاقيات البحوث التي تجرى على الحيوانات "،] مجلس نيوفيلد للأخلاقيات البيولوجية، الباب 1.6. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190612040145/http://www/ |date=12 يونيو 2019}}</ref> على الرغم من أن أعدادا أكبر بكثير من [[لافقاريات|اللافقاريات]] قد تستخدم واستخدام الذباب والديدان ك [[نموذج حي]] مهم جدا، والتجارب على اللافقاريات إلى حد كبير غير منظمة وغير مدرجة في الإحصاءات. ومعظم الحيوانات تقتل [[موت رحيم|قتل رحيم]] بعد استخدامها في التجربة. وتتفاوت مصادر حيوانات المختبر بين البلدان والأنواع، في حين أن معظم الحيوانات تربى لهذا الغرض، وبعضها الآخر يمكن اصطياده من البرية أو توريدها من قبل التجار الذين يحصلون عليها من المزادات و[[حظائر الحيوانات]].<ref>"استخدام الحيوانات المختبرية في البحوث الطبية الحيوية والسلوكية"، ومعهد بحوث الحيوان المعملية، مطبعة الأكاديميات القومية، 1988. انظر أيضا كوبر، وسيلفيا. "حيوانات أليفة الحشد مأوى للحيوانات"، ''وقائع أوغستا''، 1 أغسطس، 1999 ؛ وGillham، كريستينا. [http://www. newsweek. com/id/57139 "اشترى ليتم بيعها"]، ''نيوزويك''، 17 فبراير، 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190612040145/http://www/ |date=12 يونيو 2019}}</ref>
| url = https://publications.parliament.uk/pa/ld200102/ldselect/ldanimal/150/15004.htm#a7
| title = "Introduction", Select Committee on Animals in Scientific Procedures Report
| publisher = UK Parliament
| access-date = 2012-07-13
}}</ref> يختلف تركيز الاختبارات على الحيوانات من نوع إلى آخر من الأبحاث، ففي البحث الأساسي (pure research) ، يتم التركيز على تطوير المعرفة الأساسية عن الكائن الحي ، بينما في البحث التطبيقي يتم التركيز على الإجابة على بعض الأسئلة ذات الأهمية العملية الكبيرة ، مثل إيجاد علاج لمرض ما. تشمل أمثلة الأبحاث التطبيقية اختبار علاجات الأمراض والتربية وأبحاث الدفاع و [[:en:Toxicology_testing|اختبار السموم]] ( toxicology testing )، و كذلك [[:en:Testing_cosmetics_on_animals|اختبار مستحضرات التجميل]] (cosmetics testing) . على الصعيد التعليمي، يُعتَبر التجارب على الحيوانات أحيانًا أحد مكونات المساقات الدراسية فيعلم الأحياء أو علم النفس. يتم تنظيم هذه الممارسة بدرجات متفاوتة في بلدان مختلفة.


تشير التقديرات إلى أن الاستخدام السنوي للحيوانات [[فقاريات|الفقارية]] - من [[دانيو مخطط|أسماك الزرد]] إلى [[رئيسيات|الرئيسيات]] غير البشرية - يتراوح من عشرات إلى أكثر من 100 مليون. <ref>Meredith Cohn (26 August 2010). "[http://articles.baltimoresun.com/2010-08-26/health/bs-hs-animal-testing-20100826_1_animal-testing-animal-welfare-act-researchers Alternatives to Animal Testing Gaining Ground]," ''The Baltimore Sun''.</ref> تمثل أنواع الفقاريات 93٪ من الحيوانات المستخدمة في البحث في الاتحاد الأوروبي، واستخدم 11.5 مليون حيوان هناك في عام 2011. كان عدد الفئران والجرذان المستخدمة في الولايات المتحدة وحدها في عام 2001 يبلغ 80 مليون حسب أحد التقديرات. <ref name="Carbone26">Carbone, Larry. (2004). What Animals Want: Expertise and Advocacy in Laboratory Animal Welfare Policy.</ref> تمثل الفئران والجرذان والأسماك والبرمائيات والزواحف مجتمعة أكثر من 85٪ من حيوانات الأبحاث. <ref name="EUstatistics2013">{{cite web
ويجرى البحث داخل الجامعات والمدارس الطبية وشركات الأدوية والمزارع والمنشآت الدفاعية، والتسهيلات التجارية التي تقدم خدمات فحص واختبار الحيوان للصناعة.<ref name="selectcommintro">[http://www. publications. parliament. uk/pa/ld200102/ldselect/ldanimal/150/15004.htm#a7 "مقدمة"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190612040145/http://www/ |date=12 يونيو 2019}}</ref>، حدد اللجنة العلمية على الحيوانات في إجراءات تبليغ، برلمان المملكة المتحدة. ويشمل ذلك البحوث الحمضية مثل [[علم الوراثة]] و[[تطور|البيولوجيا التطورية]]، و[[الدراسات السلوكية]]، وكذلك البحوث التطبيقية مثل [[بحث طبي|البحوث الطبية الحيوية]]، و[[زراعة الأعضاء|زرع الأعضاء]]، واختبارات الأدوية و[[اختبارات السموم]]، بما في ذلك [[اختبارات مستحضرات التجميل]]. وتستخدم الحيوانات أيضا للتعليم والتربية، والبحوث الدفاعية.
| url = http://speakingofresearch.com/2013/12/12/eu-statistics-show-decline-in-animal-research-numbers/
| title = EU statistics show decline in animal research numbers
| year = 2013
| publisher = Speaking of Research
| access-date = 24 January 2016
}}</ref>


يتم [[القتل الرحيم للحيوانات|قتل]] معظم الحيوانات بطريقة [[القتل الرحيم للحيوانات|القتل الرحيم]] بعد استخدامها في التجربة. <ref name="Carbone222">Carbone, p. 22.</ref> تختلف [[:en:Laboratory_animal_sources|مصادر حيوانات المختبر]] (Sources of laboratory animals) باختلاف البلدان والأنواع ؛ يتم تربية معظم الحيوانات لغرض محدد ، في حين يتم صيد أقلية منها في البرية أو يتم توفيرها من قبل التجار الذين يحصلون عليها من المزادات و الملاجئ . <ref>"Use of Laboratory Animals in Biomedical and Behavioral Research", Institute for Laboratory Animal Research, The National Academies Press, 1988 {{ISBN|0-309-07878-4}}.</ref> <ref>Cooper, Sylvia (1 August 1999). [http://chronicle.augusta.com/stories/1999/08/01/met_266886.shtml "Pets crowd animal shelter"], ''The Augusta Chronicle''.</ref> <ref name="Gillham">Gillham, Christina (17 February 2006). [http://www.newsweek.com/id/57139 "Bought to be sold"], ''Newsweek''.</ref> يحتج مؤيدو استخدام الحيوانات في التجارب ، مثل [[الجمعية الملكية]] البريطانية ، بأن كل إنجاز طبي تقريبًا في القرن العشرين اعتمد على استخدام الحيوانات بطريقة ما.<ref name="TheRoyalSociety2">[https://royalsociety.org/topics-policy/publications/2004/non-human-animals/ The use of non-human animals in research: a guide for scientists] [[The Royal Society]], 2004, p. 1</ref> احتج معهد أبحاث الحيوانات المختبرية [[الأكاديمية الوطنية للعلوم|التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم]] بالولايات المتحدة بأنه لا يمكن الاستعاضة عن الأبحاث الحيوانية بنماذج حاسوبية متطورة غير قادرة على التعامل مع التفاعلات المعقدة للغاية بين الجزيئات والخلايا والأنسجة والأعضاء والكائنات الحية و البيئة.<ref>[http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=10733 "Science, Medicine, and Animals"], Institute for Laboratory Animal Research, Published by the [[United States National Academy of Sciences|National Research Council of the National Academies]] 2004, p. 2</ref> تشكك منظمات [[حقوق الحيوان]] - مثل بيتا [[بيتا (منظمة)|PETA]] و [[:en:Cruelty_Free_International|BUAV -]] في الحاجة إلى اختبار الحيوانات وشرعيته ، بحجة أنه [[قسوة على الحيوانات|قاسي]] وسيء التنظيم ، وأن النماذج الحيوانية في الواقع مُضَلِّلة و تعوق التقدم الطبي و لا يمكنها التنبؤ بشكل موثوق بالتأثيرات على البشر ، و أن بعض الاختبارات الحيوانية أصبحت قديمة ، أو أن التكاليف تفوق الفوائد ، أو أن للحيوانات حقًا جوهريًا في عدم استخدامها أو الإضرار بها في التجارب. <ref name="croce2">Croce, Pietro (1999). ''Vivisection or Science? An Investigation into Testing Drugs and Safeguarding Health''. Zed Books, {{ISBN|1-85649-732-1}}.</ref> <ref>{{cite web
يزعم المؤيدين لهذه الممارسة، مثل [[الجمعية الملكية]] البريطانية، أن تقريبا كل إنجاز الطبي في القرن العشرين يعتمد على استخدام الحيوانات بطريقة ما،<ref name="TheRoyalSociety">[http://royalsociety. org/displaypagedoc. asp?id=11514 إن استخدام الحيوانات غير البشرية في مجال البحوث : دليل للعلماء] [[الجمعية الملكية]]، 2004، صفحة 1</ref> مع تجادل معهد مختبر أبحاث الحيوان في [[الأكاديمية الوطنية للعلوم|الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم]] حول أن حتى أجهزة الكمبيوتر المتطورة غير قادرة على صياغة التفاعل بين الجزيئات والخلايا والأنسجة والأعضاء والكائنات الحية، والبيئة، مما يجعل من الضروري إجراء التجارب على الحيوانات في كثير من المناطق.<ref>[http://books. nap. edu/openbook. php?record_id=10733 "العلوم، والطب، والحيوانات"]، ومعهد بحوث الحيوان المعملية، نشرت من قبل [[المجلس الوطني للبحوث والأكاديميات الوطنية]] عام 2004 ؛ الصفحة 2 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130731120516/http://books |date=31 يوليو 2013}}</ref> ويشكك بعض العلماء ومنظمات [[حقوق الحيوان]]، مثل [[بيتا (توضيح)|بيتا]] و[[BUVA]] في شرعية ذلك، بحجة أنه شيء قاسي، وممارسة علمية رديئة، وتعاني من سوء التنظيم، وأن التقدم الطبي تتم إعاقته بواسطة نماذج حيوانية مضللة، حيث أن بعض الاختبارات عفا عليها الزمن، ولا يمكنها التنبؤ بشكل موثوق فيه بالآثار في البشر، وإلى أن التكاليف تفوق المنافع، أو الحيوانات لها حق جوهري في ألا يتم استخدامها لإجراء التجارب.<ref>* [http://www. peta. org/about/faq-viv. asp "الحيوانات المستخدمة في التجارب على أسئلة وأجوبة"]، [[اناس من اجل المعاملة الاخلاقية للحيوانات]] ؛
| url = http://www.peta.org/about/faq-viv.asp
* [http://www. buav. org/pdf/UK-Legislation. pdf " تشريع المملكة المتحدة : والنقد"]، و [http://www. buav. org/pdf/VivisectionFAQs. pdf "أسئلة وأجوبة : التشريح"]، [[الاتحاد البريطاني لإلغاء التشريح]] ؛
| title = About
* [http://www. pcrm. org/resch/anexp/index. html " قضايا حيوانات التجارب "]، [[لجنة الاطباء من اجل الطب المسؤول]] ؛
| work = Peta.org
* كروتش، بيترو. ''التشريح أو العلوم؟ '' ''التحقيق في اختبار العقاقير وحماية الصحة''. كتب زد، 1999.
| access-date = 2015-04-06
* [[لانغلي، جيل.]] [http://video. google. com/videoplay?docid=-109311127133979046# أبحاث الحيوان هو ضعف للعلم]، مقابلات [[بيتر تاتشل]] لجيل لانغلي من [[الدكتور هادوين ترست]]، في ''حديثه مع تاتشل''، بالرجوع إليه في 4 سبتمبر 2009. لانغلي يجادل بأن البحوث الحيوانية يعيق التقدم الطبي في حوالي 7 :16 دقيقة، وأن بعض هذه التجارب لن يعد جاريا العمل بها في حوالي 15 :11 دقيقة. {{استشهاد ويب |مسار=http://www/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 يونيو 2019 |تاريخ أرشيف=2 فبراير 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080202072252/http://www/ |url-status=bot: unknown }}</ref> وممارسة التجارب على الحيوانات تنظم بحدود متفاوتة في مختلف البلدان.
}}</ref> <ref>{{cite web
| url = http://www.buav.org/pdf/UK-Legislation.pdf
| title = UK Legislation: A Criticism
| work = Web.archive.org
| archive-url = https://web.archive.org/web/20080625161126/http://www.buav.org/pdf/UK-Legislation.pdf
| archive-date = 25 June 2008
| access-date = 2015-04-06
| url-status = dead
}}</ref> <ref>{{cite web
| url = http://www.buav.org/pdf/VivisectionFAQs.pdf
| title = FAQs: Vivisection
| publisher = [[British Union for the Abolition of Vivisection]]
| archive-url = https://web.archive.org/web/20150513021651/http://www.buav.org/pdf/VivisectionFAQs.pdf
| archive-date = 13 May 2015
| access-date = 2015-04-06
| url-status = dead
}}</ref> <ref>{{cite web
| url = http://www.humanesociety.org/issues/biomedical_research/
| title = Biomedical Research : The Humane Society of the United States
| work = Humanesociety.org
| access-date = 2015-04-06
}}</ref> <ref>{{cite web
| url = http://www.pcrm.org/resch/anexp/index.html
| title = Animal Testing and Animal Experimentation Issues &#124; Physicians Committee
| work = Pcrm.org
| archive-url = https://web.archive.org/web/20110723001342/http://www.pcrm.org/resch/anexp/index.html
| archive-date = 23 July 2011
| access-date = 2015-04-06
| url-status = dead
}}</ref>


==تعريفات==
== تعاريف ==
تملك مصطلحات التجارب على الحيوان، اختبار الحيوانات، الأبحاث على الحيوانات، التجارب على الأجسام الحية، أو تشريح الحيوانات الحية نفس المعاني الحرفية، إلا أن لها دلالات مختلفة. يعني مصطلح «تشريح الحيوانات الحية» حرفيا «تقطيع» الحيوانات الحية، وقد استخدم تاريخيا للإشارة إلى التجارب التي تتضمن [[تشريح|تشريحا]] للحيوانات الحية فحسب. يستخدم المصطلح أحيانا للتحقير من أي تجربة تستخدم الحيوانات الحية، فعلى سبيل المثال، تعرف موسوعة بريتانيكا التشريح على أنه: «عملية تجرى على حيوان حي من أجل أغراض تجريبية وليست علاجية، وبشكل أوسع، فإنه يتضمن كل التجارب التي تجرى الحيوانات الحية»،<ref name=croce>Croce, Pietro (1999). ''Vivisection or Science? An Investigation into Testing Drugs and Safeguarding Health''. Zed Books, {{ردمك|1-85649-732-1}}.</ref><ref>[https://www.britannica.com:443/ebc/article-9382118?query=Vivisection&ct= "Vivisection"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20080101153454/http://www.britannica.com/ebc/article-9382118?query=Vivisection&ct= |date=1 January 2008 }}, ''Encyclopædia Britannica, 2007.</ref><ref name=buavfaq>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.buav.org/pdf/VivisectionFAQs.pdf |عنوان=Vivisection FAQ |ناشر=British Union for the Abolition of Vivisection |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150513021651/http://www.buav.org/pdf/VivisectionFAQs.pdf |تاريخ أرشيف=13 May 2015 |df= }}</ref> وذلك على الرغم من أن القواميس تشير إلى أن التعريف الأشمل «يُستخدم فقط من قبل من يناهضون مثل هذا العمل».<ref>Definitions in:
إن للمصطلحات: ''اختبار الحيوانات ( animal testing)، والتجارب على الحيوانات (animal experimentation) ، والبحوث الحيوانية (animal research)'' ، والاختبار ''[[في الجسم الحي]]'' (''[[:en:In_vivo|in vivo]]'' testing)، و [[تشريح الأحياء]] ([[:en:Vivisection|vivisection]])؛ لها معانِ متشابهة ظاهرياً إلا أن [[دلالة|دلالاتها]] مختلفة. تعني كلمة "تشريح الأحياء" حرفيًا "التقطيع الحي" للحيوان ، وتاريخيًا تشير فقط إلى التجارب التي تضمنت [[تسلخ|تشريح]] الحيوانات الحية. يستخدم المصطلح أحيانًا للإشارة بشكل ازدرائي إلى أي تجربة تستخدم الحيوانات الحية ؛ على سبيل المثال ، تُعرِّف ''موسوعة بريتانيكا'' (''Encyclopædia Britannica)'' "تشريح الأحياء" على أنه: "عملية على حيوان حي لأغراض تجريبية وليس لأغراض الشفاء ؛ بمعنى أوسع ، كل التجارب على الحيوانات الحية" <ref name="croce2" /> <ref>[http://www.britannica.com/ebc/article-9382118?query=Vivisection&ct= "Vivisection"] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080101153454/http://www.britannica.com/ebc/article-9382118?query=Vivisection&ct=|date=1 January 2008}}, ''Encyclopædia Britannica'', 2007.</ref> <ref name="buavfaq2">{{cite web
| url = http://www.buav.org/pdf/VivisectionFAQs.pdf
*[https://www.encyclopedia.com/medicine/divisions-diagnostics-and-procedures/medicine/vivisection#vivisection Oxford Pocket Dictionary]
| title = Vivisection FAQ
*[http://www.merriam-webster.com/dictionary/vivisection Merriam-Webster Dictionary] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180827194436/https://www.merriam-webster.com/dictionary/vivisection |date=27 أغسطس 2018}}</ref> يملك المصطلح مدلولا سلبيا، ويلمح إلى التعذيب، المعاناة، والموت.<ref name=Carbone22>Carbone, p. 22.</ref> يفضل المناهضون لهذه الأبحاث مصطلح «تشريح الحيوانات الحية»، بينما يستخدم العلماء مصطلح «التجارب على الحيوان».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | vauthors = Paixão RL, Schramm FR | عنوان = Ethics and animal experimentation: what is debated? | صحيفة = Cadernos de Saúde Pública | المجلد = 15 | العدد = Suppl 1 | صفحات = 99–110 | سنة = 1999 | pmid = 10089552 | doi=10.1590/s0102-311x1999000500011 }}</ref><ref>Yarri, Donna (2005). ''The Ethics of Animal Experimentation'', Oxford University Press U.S., {{ردمك|0-19-518179-4}}.</ref>
| publisher = British Union for the Abolition of Vivisection
| archive-url = https://web.archive.org/web/20150513021651/http://www.buav.org/pdf/VivisectionFAQs.pdf
| archive-date = 13 May 2015
| url-status = dead
}}</ref>. على الرغم من أن القواميس تشير إلى أن التعريف الأوسع "يُستَخدم فقط من قبل الأشخاص الذين يعارضون مثل هذا العمل"<ref>Definitions in:</ref> فإن للكلمة دلالة سلبية تعني التعذيب والمعاناة والموت.<ref name="Carbone222" /> يفضل معارضو هذه الأبحاث كلمة "تشريح الكائنات الحية" ("vivisection")، بينما يستخدم العلماء مصطلح "التجارب على الحيوانات" ("animal experimentation").<ref>{{cite journal|vauthors=Paixão RL, Schramm FR|title=Ethics and animal experimentation: what is debated?|journal=Cadernos de Saúde Pública|volume=15|issue=Suppl 1|pages=99–110|year=1999|pmid=10089552|doi=10.1590/s0102-311x1999000500011|doi-access=free}}</ref> <ref>Yarri, Donna (2005). ''The Ethics of Animal Experimentation'', Oxford University Press U.S., {{ISBN|0-19-518179-4}}.</ref>


== التاريخ ==
==خلفية تاريخية==
[[ملف:An_Experiment_on_a_Bird_in_an_Air_Pump_by_Joseph_Wright_of_Derby,_1768.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:An_Experiment_on_a_Bird_in_an_Air_Pump_by_Joseph_Wright_of_Derby,_1768.jpg|تصغير|''[[تجربة على طائر في مضخة هواء]]'' ، من عام 1768 ، بواسطة [[جوزيف رايت من دربي|جوزيف رايت]]]]
تتواجد أولى الإشارات إلى التجارب على الحيوان في كتابات [[يونانيون|الإغريق]] في القرنين الثاني والرابع قبل الميلاد. كان أرسطو وإراسيستراتوس من بين أول من أجروا التجارب على الحيوانات الحية.<ref>Cohen and Loew 1984.</ref> قام [[جالينوس]]، وهو طبيب روماني بالقرن الثاني، بتشريح الخنازير والماعز، وقد لُقِّب بأبو التشريح.<ref name=lpag>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lpag.org/layperson/layperson.html#history |عنوان=History of nonhuman animal research |ناشر=Laboratory Primate Advocacy Group |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20061013110949/http://www.lpag.org/layperson/layperson.html |تاريخ أرشيف=13 October 2006 |df= }}</ref> وقد مارس أبو زهر، الطبيب العربي في [[إسبانيا]] المغاربية بالقرن الثاني عشر، تشريح الحيوانات أيضا، وقدم تشريح الحيوانات كمنهجية تجريبية لاختبار الإجراءات الجراحية قبل تطبيقها على المرضى البشريين.<ref name=Rabie2005>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف = Abdel-Halim RE | عنوان = Contributions of Ibn Zuhr (Avenzoar) to the progress of surgery: a study and translations from his book Al-Taisir | صحيفة = Saudi Medical Journal | المجلد = 26 | العدد = 9 | صفحات = 1333–9 | سنة = 2005 | pmid = 16155644 }}</ref><ref name=Rabie2006>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف = Abdel-Halim RE | عنوان = Contributions of Muhadhdhab Al-Deen Al-Baghdadi to the progress of medicine and urology. A study and translations from his book Al-Mukhtar | صحيفة = Saudi Medical Journal | المجلد = 27 | العدد = 11 | صفحات = 1631–41 | سنة = 2006 | pmid = 17106533 }}</ref>
تم العثور على أقدم الإشارات إلى التجارب على الحيوانات في كتابات [[اليونان القديمة|الإغريق]] في القرنين الثاني والرابع قبل الميلاد. [[أرسطو|كان أرسطو]] [[إيراسيستراتوس|وإيراسيستراتوس]] من أوائل الذين [[إيراسيستراتوس|أجروا]] تجارب على الحيوانات الحية. <ref>Cohen and Loew 1984.</ref> قام [[جالينوس]] ، و هو طبيب روماني من القرن الثاني ، بتشريح الخنازير والماعز ؛ و لذلك يُعرف باسم "أبو تشريح الأحياء". <ref name="lpag2">{{cite web
| url = http://www.lpag.org/layperson/layperson.html#history
| title = History of nonhuman animal research
| publisher = Laboratory Primate Advocacy Group
| archive-url = https://web.archive.org/web/20061013110949/http://www.lpag.org/layperson/layperson.html
| archive-date = 13 October 2006
| url-status = dead
}}</ref> كما مارس [[ابن زهر|ابن زُهر]] ، وهو [[الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية|طبيب عربي من]] القرن الثاني عشر في [[الأندلس]] ، التشريحَ ، و قدم الاختبارات على الحيوانات كوسيلة تجريبية لاختبار الإجراءات الجراحية قبل تطبيقها على المرضى من البشر. <ref name="Rabie20052">{{cite journal|author=Abdel-Halim RE|title=Contributions of Ibn Zuhr (Avenzoar) to the progress of surgery: a study and translations from his book Al-Taisir|journal=Saudi Medical Journal|volume=26|issue=9|pages=1333–39|year=2005|pmid=16155644}}</ref> <ref name="Rabie20062">{{cite journal|author=Abdel-Halim RE|title=Contributions of Muhadhdhab Al-Deen Al-Baghdadi to the progress of medicine and urology. A study and translations from his book Al-Mukhtar|journal=Saudi Medical Journal|volume=27|issue=11|pages=1631–41|year=2006|pmid=17106533}}</ref>


تم استخدام الحيوانات بشكل متكرر عبر تاريخ البحوث الطبية الحيوية. في عام 1831 ، كان مؤسسو [[حديقة حيوان دبلن]] مزاولين لمهنة الطب، و كانوا مهتمين بدراسة الحيوانات أثناء وجودها على قيد الحياة وعندما موتها. <ref>{{cite news
استخدمت الحيوانات بشكل متكرر على مدار تاريخ الطب الحيوي. في عام 1831، كان مؤسسو حديقة حيوان دبلن من الأطباء الذين كانوا مهتمين بدراسة الحيوانات الحية والميتة.<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.independent.ie/lifestyle/the-great-zoos-who-26740799.html | عمل=Irish Independent | الأول=John | الأخير=Costello | عنوان=The great zoo's who | تاريخ=9 June 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130116232229/http://www.independent.ie/lifestyle/the-great-zoos-who-2669960.html | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2013 }}</ref> وفي ثمانينات القرن التاسع عشر، صاغ [[لويس باستور]] النظرية الجرثومية للأمراض عن طريق نقل الجمرة الخبيثة إلى الأغنام.<ref name="pmid11544370">{{استشهاد بدورية محكمة | vauthors = Mock M, Fouet A | عنوان = Anthrax | صحيفة = Annu. Rev. Microbiol. | المجلد = 55 | صفحات = 647–71 | سنة = 2001 | pmid = 11544370 | doi = 10.1146/annurev.micro.55.1.647 }}</ref> وفي نفس الفترة، قام روبرت كوخ بحقن الفئران والكابياء الخنزيرية بالجمرة الخبيثة والسل. وفي نفس الفترة أيضا، قام إيفان بافلوف بتجربة شهيرة استخدم فيها الكلاب ليفسر الإشراط الكلاسيكي.<ref name="pmid3309839">{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف = Windholz G | عنوان = Pavlov as a psychologist. A reappraisal | صحيفة = Pavlov. J. Biol. Sci. | المجلد = 22 | العدد = 3 | صفحات = 103–12 | سنة = 1987 | pmid = 3309839 }}</ref> في الحرب العالمية الأولى، حقن عملاء ألمان خرافا متجهة إلى روسيا بالجمرة الخبيثة، ولقحوا بغالا وأحصنة من سلاح الفرسان الفرنسي بمرض الرعام. وبين عامي 1917 و1918، قام الألمان بحقن بغال أرجنتينية متجهة إلى القوات الأمريكية، مما أودى بحياة 200 بغل.<ref name="maczulak">{{استشهاد | author=Anne Maczulak | entry=bioweapon | title=Encyclopedia of Microbiology | year=2011 | publisher=Facts On File | pages=127–135 | isbn=978-0-8160-7364-1}}</ref> تم استخلاص الأنسولين من الكلاب لأول مرة في عام 1922، وقد أدى ذلك إلى حدوث ثورة في علاج السكر.<ref name="pmid9285027">{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف = Gorden P | عنوان = Non-insulin dependent diabetes—the past, present and future | صحيفة = Ann. Acad. Med. Singap. | المجلد = 26 | العدد = 3 | صفحات = 326–30 | سنة = 1997 | pmid = 9285027 }}</ref في الثالث من نوفمبر 1957، أصبحت الكلبة السوفييتية لايكا أول حيوان، من بين حيوانات كثيرة، يدور حول الأرض. وفي سبعينات القرن العشرين، تم تطوير المضادات الحيوية ولقاحات الجذام بإجراء التجارب على المدرع،<ref name="pmid7242665">{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف = Walgate R | عنوان = Armadillos fight leprosy | صحيفة = Nature | المجلد = 291 | العدد = 5816 | صفحة = 527 | سنة = 1981 | pmid = 7242665 | doi = 10.1038/291527a0 | bibcode = 1981Natur.291..527W }}</ref> ثم أعطيت للبشر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | vauthors = Scollard DM, Adams LB, Gillis TP, Krahenbuhl JL, Truman RW, Williams DL | عنوان = The Continuing Challenges of Leprosy | صحيفة = Clin. Microbiol. Rev. | المجلد = 19 | العدد = 2 | صفحات = 338–81 | سنة = 2006 | pmid = 16614253 | pmc = 1471987 | doi = 10.1128/CMR.19.2.338-381.2006 | مسار = https://cmr.asm.org/content/19/2/338.long |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191214193254/http://cmr.asm.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=16614253|تاريخ أرشيف=2019-12-14}}</ref> أخذت قدرة البشر على تغيير جينات الحيوانات خطوة كبيرة إلى الأمام في عام 1974 استطاع رودولف يانيش إنتاج أول حيوان ثديي معدل وراثيا، حينما دمج الحمض النووي من فيروس SV40 مع جينوم الفئران.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | vauthors = Jaenisch R, Mintz B | عنوان = Simian Virus 40 DNA Sequences in DNA of Healthy Adult Mice Derived from Preimplantation Blastocysts Injected with Viral DNA | صحيفة = Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America | المجلد = 71 | العدد = 4 | صفحات = 1250–4 | سنة = 1974 | pmid = 4364530 | pmc = 388203 | doi = 10.1073/pnas.71.4.1250 | bibcode = 1974PNAS...71.1250J }}</ref> وقد تقدمت هذه الأبحاث بسرعة، وفي عام 1996، ولدت النعجة دولي، وهي أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية جسمية.<ref name=Wilmut>{{استشهاد بدورية محكمة |vauthors=Wilmut I, Schnieke AE, McWhir J, Kind AJ, Campbell KH | عنوان = Viable offspring derived from fetal and adult mammalian cells | صحيفة = Nature | المجلد = 385 | العدد = 6619 | صفحات = 810–3 | سنة = 1997 | pmid = 9039911 | doi = 10.1038/385810a0 | bibcode = 1997Natur.385..810W }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.understandinganimalresearch.org.uk/resources/animal-research-essay-resources/history-of-animal-research/|عنوان=History of animal research|موقع=www.understandinganimalresearch.org.uk|تاريخ الوصول=2016-04-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181007051114/http://www.understandinganimalresearch.org.uk:80/resources/animal-research-essay-resources/history-of-animal-research | تاريخ أرشيف = 7 أكتوبر 2018 }}</ref>
| url = http://www.independent.ie/lifestyle/the-great-zoos-who-2669960.html
| work = Irish Independent
| first = John
| last = Costello
| title = The great zoo's who
| date = 9 June 2011
}}</ref> في ثمانينيات القرن التاسع عشر ، وضح [[لويس باستور]] [[نظرية جرثومية المرض|نظرية الجرثومة]] في الأمراض بشكل مقنع عن طريق تحريض [[جمرة خبيثة|الجمرة الخبيثة]] في الأغنام. <ref name="pmid115443702">{{cite journal|vauthors=Mock M, Fouet A|title=Anthrax|journal=Annu. Rev. Microbiol.|volume=55|pages=647–71|year=2001|pmid=11544370|doi=10.1146/annurev.micro.55.1.647}}</ref> في ثمانينيات القرن التاسع عشر ، أصاب [[روبرت كوخ]] الفئران وخنازير غينيا بالجمرة الخبيثة [[سل|والسل]] . في تسعينيات القرن التاسع عشر ، اشتُهر [[إيفان بافلوف]] باستخدام الكلاب لوصف [[إشراط كلاسيكي|الشَّرْطيّة الكلاسيكية]] . <ref name="pmid33098392">{{cite journal|author=Windholz G|title=Pavlov as a psychologist. A reappraisal|journal=Pavlovian J. Biol. Sci.|volume=22|issue=3|pages=103–12|year=1987|pmid=3309839}}</ref> في الحرب العالمية الأولى، أصابَ وكلاءُ ألمانُ أغناماً متجهةً الى روسيا ب [[جمرة خبيثة|الجمرة الخبيثة]] ، ولقحوا بغال وخيول جهاز الفرسان الفرنسي بمرض [[رعام|الرعام]] الخيلي. بين عامي 1917 و 1918 ، أصاب الألمانُ بغالاً في الأرجنتين متجهةً إلى القوات الأمريكية ، مما أدى إلى وفاة 200 بغل. <ref name="maczulak2">{{citation|first=Anne|last=Maczulak|entry=bioweapon|title=Encyclopedia of Microbiology|year=2011|publisher=Facts On File|pages=127–35|isbn=978-0-8160-7364-1}}</ref> تم عزل [[إنسولين|الأنسولين]] لأول مرة من الكلاب في عام 1922 ، وأحدث ثورة في علاج [[السكري|مرض السكري]] . <ref name="pmid92850272">{{cite journal|author=Gorden P|title=Non-insulin dependent diabetes – the past, present and future|journal=Ann. Acad. Med. Singap.|volume=26|issue=3|pages=326–30|year=1997|pmid=9285027}}</ref> في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 1957 ، أصبح [[كلب فضاء سوفيتي|الكلب السوفيتي]] [[لايكا]] ، أول [[حيوانات في الفضاء|حيوان]] من بين العديد من [[حيوانات في الفضاء|الحيوانات التي تدور حول الأرض]] . في السبعينيات ، تم تطوير صادات حيوية ولقاحات [[جذام|للجذام]] باستخدام حيوان [[مدرع (حيوان)|المدرع]]، <ref name="pmid7242665">{{cite journal|author=Walgate R|title=Armadillos fight leprosy|journal=Nature|volume=291|issue=5816|page=527|year=1981|pmid=7242665|doi=10.1038/291527a0|bibcode=1981Natur.291..527W|doi-access=free}}</ref> ثم أعطيت للبشر. <ref>{{cite journal|vauthors=Scollard DM, Adams LB, Gillis TP, Krahenbuhl JL, Truman RW, Williams DL|title=The Continuing Challenges of Leprosy|journal=Clin. Microbiol. Rev.|volume=19|issue=2|pages=338–81|year=2006|pmid=16614253|pmc=1471987|doi=10.1128/CMR.19.2.338-381.2006}}</ref> اتخذت قدرة البشر على تغيير [[علم الوراثة|جينات]] الحيوانات خطوة كبيرة إلى الأمام في عام 1974 عندما تمكن [[رودولف يانش|رودولف جانيش]] من إنتاج أول [[كائنات معدلة وراثيا|حيوان ثديي معدل وراثيًا]] ، من خلال دمج الحمض النووي من فيروس [[فيروس قردي 40|SV40]] في [[مجموع مورثي|جينوم]] الفئران. <ref>{{cite journal|vauthors=Jaenisch R, Mintz B|title=Simian Virus 40 DNA Sequences in DNA of Healthy Adult Mice Derived from Preimplantation Blastocysts Injected with Viral DNA|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=71|issue=4|pages=1250–54|year=1974|pmid=4364530|pmc=388203|doi=10.1073/pnas.71.4.1250|bibcode=1974PNAS...71.1250J}}</ref> تقدم هذا البحث الجيني بسرعة ، وفي عام 1996 ، ولدت [[دوللي (نعجة)|النعجة دوللي]] ، وهي أول حيوان ثديي يتم [[تنسيل جزيئي|استنساخه]] من خلية بالغة. <ref name="Wilmut2">{{cite journal|vauthors=Wilmut I, Schnieke AE, McWhir J, Kind AJ, Campbell KH|title=Viable offspring derived from fetal and adult mammalian cells|journal=Nature|volume=385|issue=6619|pages=810–13|year=1997|pmid=9039911|doi=10.1038/385810a0|bibcode=1997Natur.385..810W|s2cid=4260518}}</ref> <ref>{{Cite web
| url = http://www.understandinganimalresearch.org.uk/resources/animal-research-essay-resources/history-of-animal-research/
| title = History of animal research
| website = www.understandinganimalresearch.org.uk
| access-date = 2016-04-08
}}</ref>


أصبح اختبار [[علم السموم|السموم]] مهمًا في القرن العشرين. في القرن التاسع عشر ، كانت القوانين المنظمة للعقاقير أكثر مرونة. على سبيل المثال ، في الولايات المتحدة ، لا يمكن للحكومة حظر عقار إلا بعد مقاضاة شركة لبيعها منتجات تضر بالزبائن. ومع ذلك ، استجابة [[:en:Elixir_sulfanilamide|لكارثة Elixir Sulfanilamide]] عام 1937 والتي قتل فيها هذا العقار أكثر من 100 مستخدم ، أصدر الكونجرس الأمريكي قوانين تتطلب اختبار سلامة الأدوية على الحيوانات قبل تسويقها. سنت دول أخرى تشريعات مماثلة. <ref>{{cite web
أصبحت اختبارات [[علم السموم]] مهمة في القرن العشرين. في القرن التاسع عشر، كانت قوانين تنظيم الأدوية أكثر ارتخاء. فعلى سبيل المثال، لم تكن حكومة الولايات المتحدة تستطيع حظر الدواء إلا بعد مقاضاة الشركة المصنعة لبيعها منتجات مضرة بالمستهلكين. ومع ذلك، وكرد على كارثة إليكسير سالفانيلاميد لعام 1937 التي أودى الدواء المذكور فيها بحياة 100 مستهلك، مرر [[كونغرس|الكونغرس]] الأمريكي قوانين تستوجب إجراء اختبارات أمان للأدوية على الحيوانات قبل بيعها بالأسواق. وقد أصدرت دولا أخرى تشريعات مشابهة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.fda.gov/AboutFDA/WhatWeDo/History/ProductRegulation/SulfanilamideDisaster/default.htm |عنوان=Taste of Raspberries, Taste of Death. The 1937 Elixir Sulfanilamide Incident|عمل= FDA Consumer magazine |تاريخ=June 1981 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170722143400/https://www.fda.gov/AboutFDA/WhatWeDo/History/ProductRegulation/SulfanilamideDisaster/default.htm | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وفي ستينات القرن العشرين، وكرد فعل على مأساة الثاليودمايد، تم تمرير المزيد من قوانين إجراء الاختبارات على الحيوانات الحامل قبل أن يتم بيع الدواء في الأسواق.<ref name =Burkholz>{{استشهاد بخبر| الأول =Herbert | الأخير =Burkholz | عنوان = Giving Thalidomide a Second Chance | مسار =https://www.fda.gov/fdac/features/1997/697_thal.html | عمل =FDA Consumer | ناشر =US [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)]] | تاريخ =1 September 1997| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090513023028/http://www.fda.gov/fdac/features/1997/697_thal.html | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
| url = https://www.fda.gov/AboutFDA/WhatWeDo/History/ProductRegulation/SulfanilamideDisaster/default.htm
| title = Taste of Raspberries, Taste of Death. The 1937 Elixir Sulfanilamide Incident
| date = June 1981
| work = FDA Consumer magazine
}}</ref> في الستينيات ، كرد فعل على مأساة [[ثاليدوميد|الثاليدومايد]] (Thalidomide) ، تم إصدار قوانين أخرى تتطلب اختبارات السلامة على الحيوانات الحوامل قبل بيع الدواء. <ref name="Burkholz2">{{Cite news
| first = Herbert
| last = Burkholz
| title = Giving Thalidomide a Second Chance
| url = https://www.fda.gov/fdac/features/1997/697_thal.html
| work = FDA Consumer
| publisher = US [[Food and Drug Administration]]
| date = 1 September 1997
}}</ref>


== الجدل تاريخي ==
==الجدال التاريخي==
[[ملف:Claude_Bernard_5.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Claude_Bernard_5.jpg|يسار|تصغير|احتج [[كلود برنارد]] ، الذي يُنظر إليه على أنه "أمير تشريح الأحياء" ،<ref name="Croce112">Croce, Pietro. ''Vivisection or Science? An Investigation into Testing Drugs and Safeguarding Health''. Zed Books, 1999, {{ISBN|1-85649-732-1}} p. 11.</ref> بأن التجارب على الحيوانات "قاطعة تمامًا في علم السموم وإصحاح الإنسان".<ref name="Bernard2">[[Claude Bernard|Bernard, Claude]] ''An Introduction to the Study of Experimental Medicine'', 1865. First English translation by Henry Copley Greene, published by Macmillan & Co., Ltd., 1927; reprinted in 1949, p. 125.</ref>]]
بزيادة التجارب التي أجريت على الحيوانات، وبالأخص تشريح الحيوانات الحية، زاد النقد والخلاف أيضا. ففي عام 1655، قال إدموند أوميارا، الذي نادى بفسيولوجيا جالينوس، «إن التعذيب البائس لتشريح الحيوانات الحية يضع جسمها في حالة غير طبيعية».<ref name=Croce11/> جادل أوميارا وآخرون بان فسيولوجيا الحيوان يمكن أن تتأثر بالألم الحادث أثناء التشريح، مما يؤثر على موثوقية النتائج. وقد كانت هناك اعتراضات على أسس أخلاقية أيضا، حيث زُعم أن استفادة الإنسان لا تبرر إيذاء الحيوانات.<ref name=Ryder54>[[ريتشارد رايدر]] (2000). ''Animal Revolution: Changing Attitudes Towards Speciesism''. Berg Publishers, p. 54 {{ردمك|1-85973-330-1}}.</ref><ref name=ANZCCART>[https://www.webcitation.org/5m6vkxUoh?url=http://www.adelaide.edu.au/ANZCCART/resources/AnimalExperimentation.pdf "Animal Experimentation: A Student Guide to Balancing the Issues"], Australian and New Zealand Council for the Care of Animals in Research and Teaching (ANZCCART), accessed 12 December 2007, cites original reference in Maehle, A-H. and Tr6hler, U. ''Animal experimentation from antiquity to the end of the eighteenth century: attitudes and arguments''. In N. A. Rupke (ed.) Vivisection in Historical Perspective. Croom Helm, London, 1987, p. 22. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190207012320/https://www.webcitation.org/5m6vkxUoh?url=http://www.adelaide.edu.au/ANZCCART/resources/AnimalExperimentation.pdf |date=07 فبراير 2019}}</ref> وقد أتت اعتراضات مبكرة على تجارب الحيوانات من زاوية أخرى، حيث اعتقد الكثيرون بأن الحيوانات أدنى قدرا من البشر، وأن هذا الاختلاف يجعل النتائج المستمدة من الحيوانات غير قابلة للتطبيق على البشر.<ref name=ANZCCART/>
مع ازدياد التجارب على الحيوانات ، وخاصة ممارسة تشريح الأحياء ، ازداد النقد والجدل. عامَ 1655، قال [[:en:Edmund_O'Meara|ادموند أوميرا]] المدافع عن علم وظائف الأعضاء [[جالينوس|الجالينوسي]]:"التعذيب البائس في تشريح الأحياء يجعل الجسم في حالة غير طبيعية". <ref name="Ryder542">[[Richard D. Ryder|Ryder, Richard D.]] (2000). ''Animal Revolution: Changing Attitudes Towards Speciesism''. Berg Publishers, p. 54 {{ISBN|1-85973-330-1}}.</ref> <ref name="ANZCCART2">[https://web.archive.org/web/20090327033757/http://www.adelaide.edu.au/ANZCCART/resources/AnimalExperimentation.pdf "Animal Experimentation: A Student Guide to Balancing the Issues"], Australian and New Zealand Council for the Care of Animals in Research and Teaching (ANZCCART), accessed 12 December 2007, cites original reference in Maehle, A-H. and Tr6hler, U. ''Animal experimentation from antiquity to the end of the eighteenth century: attitudes and arguments''. In N. A. Rupke (ed.) Vivisection in Historical Perspective. Croom Helm, London, 1987, p. 22.</ref> احتج أوميرا وآخرون بأن فسيولوجيا الحيوان يمكن أن تتأثر بالألم أثناء تشريح الأحياء ، مما يجعل النتائج غير موثوقة. كانت هناك أيضًا اعتراضات على أساس [[أخلاقيات|أخلاقي]] ، معتبرة أن المنفعة التي تعود على البشر لا تبرر الإضرار بالحيوانات. <ref name="ANZCCART2" /> كما جاءت الاعتراضات المبكرة على التجارب على الحيوانات من زاوية أخرى، حيث اعتقد الكثير من الناس أن الحيوانات كانت أدنى من البشر وأنها مختلفة جدًا بحيث لا يمكن تطبيق نتائج الحيوانات على البشر. <ref name="ANZCCART2" />


وعلى صعيد آخر من الجدال، رأى المؤيدون للتجارب على الحيوانات أنها مهمة لتطوير المعرفة الطبية والبيولوجية. كتب كلود برنارد –الذي عرف بأمير تشريح الحيوانات الحية، وأبو الفسيولوجيا، والذي كانت زوجته ماري فرانسوا مارتن التي أنشأت أول مجتمع مناهض لتشريح الحيوانات الحية في فرنسا عام 1883<ref name=Croce11>Croce, Pietro. ''Vivisection or Science? An Investigation into Testing Drugs and Safeguarding Health''. Zed Books, 1999, {{ردمك|1-85649-732-1}} p. 11.</ref> عبارته الشهيرة عام 1865 قائلا «إن علوم الحياة عبارة عن قاعة مستنيرة ومبهرة لا يمكن الوصول إليها إلا مرورا بمطبخ طويل ومروع».<ref>Rudacille, Deborah (2000). ''The Scalpel and the Butterfly: The Conflict'', University of California Press, p. 19 {{ردمك|0-520-23154-6}}.</ref> وقد جادل برنارد بأن التجارب على الحيوانات فاصلة تماما لعلم السموم ونظافة الإنسان، إذ أن آثار هذه المواد على الإنسان، هي نفسها على الحيوانات، باستثناء الاختلاف في الدرجات. ولذلك، رسخ برنارد التجارب على الحيوان كجزء من المنهجية العلمية الأساسية.<ref name=LaFollette>LaFollette, H., Shanks, N., [https://www.hughlafollette.com/papers/BERNARD.HTM Animal Experimentation: the Legacy of Claude Bernard], ''International Studies in the Philosophy of Science'' (1994) pp. 195–210. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180609192221/http://www.hughlafollette.com/papers/BERNARD.HTM |date=09 يونيو 2018}}</ref>
على الجانب الآخر من الجدل ، رأى مؤيدوا التجارب على الحيوانات أن التجارب على الحيوانات ضرورية لتعزيز المعرفة الطبية والبيولوجية. كتب [[كلود برنارد]] - الذي يُعرف أحيانًا باسم "أمير تشريح الأحياء" <ref name="Croce112" /> وأب علم وظائف الأعضاء ، و الذي أسست زوجته ماري فرانسواز مارتن أول جمعية لمكافحة تشريح الكائنات الحية في فرنسا عام 1883<ref>Rudacille, Deborah (2000). ''The Scalpel and the Butterfly: The Conflict'', University of California Press, p. 19 {{ISBN|0-520-23154-6}}.</ref> كتبَ مقولةً مشهورةً في عام 1865 أن "علم الحياة هو قاعة رائعة ومضاءة بشكل مبهر لا يمكن الوصول إليها إلا بالمرور عبر مطبخ طويل مروع". <ref name="TelegraphNov2003">[https://web.archive.org/web/20080213180427/http://www.telegraph.co.uk/health/main.jhtml?xml=%2Fhealth%2F2003%2F11%2F24%2Fhsick23.xml "In sickness and in health: vivisection's undoing"], ''The Daily Telegraph'', November 2003</ref> بحجة أن "التجارب على الحيوانات ... حاسمة تمامًا في علم السموم وإصحاح الإنسان ... فإن تأثيرات هذه المواد هي نفسها على الإنسان كما على الحيوانات ، باستثناء الاختلافات في الدرجة" ، <ref name="Bernard2" /> أسس برنارد لكون التجارب على الحيوانات جزء من [[المنهج العلمي|الطريقة العلمية]] القياسية. <ref name="LaFollette2">LaFollette, H., Shanks, N., [http://www.hughlafollette.com/papers/BERNARD.HTM Animal Experimentation: the Legacy of Claude Bernard], ''International Studies in the Philosophy of Science'' (1994) pp. 195–210.</ref>


في عام 1896، قال الفسيولوجي والطبيب د. ولتر ب. كانون «إن المناهضين لتشريح الحيوانات الحية يُعتبرون النوع الثاني الذي وصفه ثيودور روزفلت حينما قال «قد يؤدي حس سليم دون ضمير إلى جريمة، أما ضمير دون حس سليم فقد يؤدي إلى حماقة، والحماقة خادمة الجريمة».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف = Nicoll CS | عنوان = A Physiologist's Views on the Animal Rights/Liberation Movement | صحيفة = The Physiologist | المجلد = 34 | العدد = 6 | صفحات = 303, 306–8, 315 | سنة = 1991 | pmid = 1775539 }}</ref> خرجت هذه الانقسامات بين مؤيدي ومناهضي التجارب على الحيوان لأول مرة إلى العلن أثناء قضية الكلب البني في مطلع القرن العشرين، حينما اشتبك مئات من طلاب الطب مع مناهضي تشريح الحيوانات الحية والشرطة بسبب نصب تذكاري لكلب تم تشريحه.<ref name=Mason>Mason, Peter. [http://www.london-books.co.uk/books/browndog.html ''The Brown Dog Affair'']. Two Sevens Publishing, 1997. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180520224543/http://www.london-books.co.uk/books/browndog.html |date=20 مايو 2018}}</ref>
في عام 1896 ، قال الفيزيولوجي والطبيب [[والتر كانون|والتر ب. كانون]] : "إن معارضي تشريح الأحياء الصنفُ الثاني من اصنفين اللذين وصفهما ثيودور روزفلت عندما قال:" الفطرة السليمة بدون ضمير قد تؤدي إلى الجريمة ، لكن الضمير بدون المنطق السليم قد يؤدي إلى الحماقة ، والتي هي خادمة الجريمة." <ref>{{cite journal|author=Nicoll CS|title=A Physiologist's Views on the Animal Rights/Liberation Movement|journal=The Physiologist|volume=34|issue=6|pages=303, 306–08, 315|year=1991|pmid=1775539}}</ref> لفتت هذه الانقساماتُ بين المؤيدين و المناهضين التجريب على الحيوانات انتباه الجمهورَ لأول مرة خلال [[:en:Brown_Dog_affair|قضية Brown Dog]] في أوائل القرن العشرين ، عندما اشتبك مئات من طلاب الطب مع مناهضي تشريح الحيوانات والشرطة أثناء نصب تذكاري لكلب مُشَرَّح. <ref name="Mason2">Mason, Peter. [http://www.london-books.co.uk/books/browndog.html ''The Brown Dog Affair'']. Two Sevens Publishing, 1997.</ref>
[[ملف:One_of_Pavlov's_dogs.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:One_of_Pavlov's_dogs.jpg|يسار|تصغير|أحد كلاب [[إيفان بافلوف|بافلوف]] مع حاوية وقنية [[قنية (طب)|لجمع اللعاب]] تم زرعها جراحيًا في خطمه ، متحف بافلوف ، 2005]]
صدر أول [[:en:Cruel_Treatment_of_Cattle_Act_1822|قانون لحماية الحيوان]] في البرلمان البريطاني عامَ 1822 ، تلاه قانون [[:en:Cruelty_to_Animals_Act_1876|القسوة على الحيوانات (1876)]] ، وهو أول قانون يهدف تحديدًا إلى تنظيم التجارب على الحيوانات. روج للتشريع [[تشارلز داروين]] ، الذي كتب إلى [[راي لانكستر]] في مارس 1871: "أنت تسأل عن رأيي في تشريح الكائنات الحية. أوافق تمامًا على أنه يمكن تبرير إجراء أبحاث حقيقية في علم وظائف الأعضاء ؛ ولكن ليس لمجرد الفضول البغيض واللعين. إنه موضوع يصيبني بالرعب ، لذا لن أقول كلمة أخرى عنه ، وإلا فلن أنام ليلاً. " <ref>{{cite web
| url = http://www.fullbooks.com/The-Life-and-Letters-of-Charles-Darwinx29407.html
| title = ''The Life and Letters of Charles Darwin, Volume II''
| publisher = Fullbooks.com
}}</ref> <ref>Bowlby, John (1991). ''Charles Darwin: A New Life'', W. W. Norton & Company, p. 420 {{ISBN|0-393-30930-4}}.</ref> استجابةً للضغط من قبل مناهضي تشريح الحيوانات الحية ، تم إنشاء العديد من المنظمات في بريطانيا للدفاع عن أبحاث الحيوانات: تم تشكيل [[:en:The_Physiological_Society|الجمعية الفيزيولوجية]] ([[:en:The_Physiological_Society|The Physiological Society]]) في عام 1876 لمنح [[الجمعية الفسيولوجية|علماء]] الفسيولوجيا "المنفعة والحماية المتبادلة" ، <ref>{{cite book|last=Ilman|first=John|title=Animal Research in Medicine: 100 years of politics, protest and progress. The Story of the Research Defence Society|year=2008|publisher=Research Defence Society|isbn=978-0-9560008-0-4|page=16}}</ref> تم تأسيس جمعية النهوض بالطب بواسطة البحث (Association for the Advancement of Medicine by Research) عامَ 1882، وركزت على صنع السياسات ، وتشكلت عامَ 1908 [[:en:Research_Defence_Society|جمعيةُ الدفاع عن البحث]] ([[:en:Research_Defence_Society|Research Defence Society]]) ، و المعروفة اليوم باسم [[:en:Understanding_Animal_Research|فهم البحوث الحيوانية]] (Understanding Animal Research) بهدف: "للتعريف بالحقائق المتعلقة بالتجارب على الحيوانات في هذا البلد ؛ والأهمية الهائلة لرفاهية البشرية من هذه التجارب والإنقاذ الكبير لحياة الإنسان وصحته المنسوبة إليها مباشرة ". <ref>{{cite book|title=Publications of the Research Defence Society: March 1908–1909; Selected by the committee|url=https://archive.org/details/b21509025|year=1909|publisher=Macmillan|location=London|page=xiv}}</ref>


ظهرت معارضة استخدام الحيوانات في الأبحاث الطبية لأول مرة في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن التاسع عشر ، عندما أسس [[هنري بيرغ]] [[الجمعية الأمريكية لمنع القسوة ضد الحيوانات|الجمعية الأمريكية لمنع القسوة على الحيوانات]] (American Society for the Prevention of Cruelty to Animals:ASPCA) ، وتأسست عام 1883 أولُ منظمة أمريكية خاصة بمكافحة تشريح الحيوانات الحية و هي الجمعية الأمريكية لمكافحة التشريح (American AntiVivisection Society: AAVS). اعتقد أنصار مكافحة التشريح في تلك الحقبة عمومًا أن انتشار الرحمة كان السبب الرئيسي للحضارة ، وأن تشريح الأحياء كان قاسياً. ومع ذلك ، فقد هُزمت جهود مناهضي التشريح في الولايات المتحدة في كل هيئة تشريعية ، وطغت عليها المنظمات المتفوقة وتأثير المجتمع الطبي. بشكل عام ، حققت هذه الحركة نجاحًا تشريعيًا ضئيلًا حتى إقرار قانون رعاية حيوانات المختبرات ، في عام 1966. <ref>Buettinger, Craig (1 January 1993) [https://web.archive.org/web/20080215121937/http://www.encyclopedia.com/doc/1G1-13506650.html Antivivisection and the charge of zoophil-psychosis in the early twentieth century.] ''The Historian''.</ref>
أقر البرلمان البريطاني أول قانون لحماية الحيوانات عام 1822، ويليه قانون القسوة على الحيوانات لعام 1876، وقد كان الأول يهدف إلى تنظيم التجارب على الحيوانات. كان [[تشارلز داروين]] أول من روج لهذا التشريع، وقد كتب إلى راي لانكستر في مارس 1871 قائلا: «إنك تسأل عن رأيي في تشريح الحيوانات الحية. أنا موافق تماما على أنه مبرر من أجل التحقيقات الفسيولوجية الحقيقة، ولكن ليس من أجل فضول لعين وبغيض. إنه أمر يصيبني بالذعر، ولذلك فإنني لن أقول كلمة أخرى حياله، وإلا فلن أنام الليلة».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.fullbooks.com/The-Life-and-Letters-of-Charles-Darwinx29407.html |عنوان='&#39;The Life and Letters of Charles Darwin, Volume II'&#39; |ناشر=Fullbooks.com | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180927133953/http://www.fullbooks.com:80/The-Life-and-Letters-of-Charles-Darwinx29407.html | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>Bowlby, John (1991). ''Charles Darwin: A New Life'', W. W. Norton & Company, p. 420 {{ردمك|0-393-30930-4}}.</ref> وكرد على الضغط المفتعل من قبل مناهضي تشريح الحيوانات الحية، تم إنشاء العديد من المنظمات في بريطانيا للدفاع عن الأبحاث على الحيوانات. تأسست الجمعية الفسيولوجية عام 1876 لإعطاء الفسيولوجيين «المنفعة المتبادلة والحماية»،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Ilman|الأول=John|عنوان=Animal Research in Medicine: 100 years of politics, protest and progress. The Story of the Research Defence Society|سنة=2008|ناشر=Research Defence Society|isbn=978-0-9560008-0-4|صفحة=16}}</ref> وأنشأت جمعية النهوض بالطب بالأبحاث في عام 1882، وقد ركزت على صناعة السياسات، وأنشأت جمعية الدفاع عن الأبحاث (المعروفة الآن بفهم أبحاث الحيوان) عام 1908، وذلك «لتوضيح الحقائق الخاصة بالتجارب على الحيوان في هذا البلد، ومن ثم الأهمية الهائلة لرفاه البشرية لمثل هذه التجارب، وأيضا الإنقاذ العظيم لحياة الإنسان وصحته المرتبط مباشرة بها».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Publications of the Research Defence Society: March 1908–1909; Selected by the committee|وصلة=https://archive.org/details/b21509025|سنة=1909|ناشر=Macmillan|مكان=London|صفحة=xiv}}</ref>


'''رعاية واستخدام الحيوانات'''
ظهرت معارضة استخدام الحيوانات في الأبحاث الطبية لأول مرة في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن التاسع عشر، عندما أسس هنري بيرغ الجمعية الأمريكية للوقاية من القسوة على الحيوانات (ASPCA)، وذلك مع أول منظمة أمريكية متخصصة بمناهضة تشريح الحيوانات الحية والمسماة الجمعية الأمريكية لمناهضة تشريح الحيوانات الحية (AAVS)، والمؤسسة عام 1883. اعتقد المناهضون لتشريح الحيوانات الحية لهذه الفترة أن انتشار الرحمة مسبب كبير لوجود الحضارة، وأن تشريح الحيوانات الحية أمر قاس. ومع ذلك، فقد هُزمت مساعي مناهضي تشريح الحيوانات الحية في كل هيئة تشريعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وطغت عليها منظمة متفوقة وذات تأثير في المجتمع الطبي. وبشكل عام، حققت هذه الحركة نجاحا تشريعيا ضئيلا إلى أن صدر قانون رفاه حيوانات المعمل في عام 1966.<ref>Buettinger, Craig (1 January 1993) [https://web.archive.org/web/20080215121937/http://www.encyclopedia.com/doc/1G1-13506650.html Antivivisection and the charge of zoophil-psychosis in the early twentieth century.] ''The Historian''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200110015311/https://web.archive.org/web/20080215121937/http://www.encyclopedia.com/doc/1G1-13506650.html |date=10 يناير 2020}}</ref>


'''اللوائح والقوانين'''
== انظر أيضًا ==
* [[قضايا اجتماعية علمية]]


تختلف اللوائح التي تنطبق على الحيوانات في المختبرات باختلاف الأنواع. في الولايات المتحدة ، بموجب أحكام قانون رعاية الحيوان (Animal Welfare Act) ''ودليل رعاية واستخدام حيوانات المختبر'' ( ''الدليل'' ) (''Guide for the Care and Use of Laboratory Animals'' (the ''Guide'')، الذي نشرته الأكاديمية الوطنية للعلوم ، يمكن إجراء أي إجراء على حيوان إذا كان من الممكن الجدال فيه بنجاح أنه مبرر علميا. بشكل عام ، يُطلب من الباحثين التشاور مع الطبيب البيطري بالمؤسسة ولجنة رعاية الحيوان المؤسسية واستخدامها (Institutional Animal Care and Use Committee)(IACUC) ، والتي تلتزم كل منشأة بحثية بالحفاظ عليها.<ref name="Carbone68">Carbone, pp. 68–69.</ref> يجب أن تضمن IACUC أن البدائل ، بما في ذلك البدائل غير الحيوانية ، قد تم النظر فيها ، وأن التجارب ليست مكررة بشكل غير ضروري ، وأن ينم تسكين الآلام ما لم يتعارض مع الدراسة. تشرف IACUCs على جميع الفقاريات المُختَبَرة في المؤسسات التي تتلقى الأموال الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من أن أحكام قانون رعاية الحيوان لا تشمل القوارض والطيور التي يتم تربيتها لغرض معين ، إلا أن هذه الأنواع تخضع لنفس الأحكام بموجب سياسات خدمات الصحة العامة التي تحكم ال IACUCs. <ref>[http://grants.nih.gov/grants/olaw/references/phspol.htm#AnimalWelfareAssurance Office of Laboratory Animal Welfare]. Public Health Service Policy on Humane Care and Use of Laboratory Animals. nih.gov</ref> <ref>[http://edocket.access.gpo.gov/cfr_2008/janqtr/9cfr1.1.htm Title 9 – Animals and Animal Products]. Code of Federal Regulations. Vol. 1 (1 January 2008).</ref> تحكم سياساتُ ''خدمات الصحة العامة'' (Public Health Service) منظمةَ إدارة الغذاء والدواء (Food and Drug Administration)(FDA) ومراكزَ السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) (Centers for Disease Control and Prevention). يجري مركز السيطرة على الأمراض أبحاثًا عن الأمراض المعدية على الرئيسيات والأرانب والفئران والحيوانات الأخرى من غير البشر ، بينما تغطي متطلبات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام الحيوانات في الأبحاث الصيدلانية.<ref name="aldf.org">{{Cite web
==المراجع==
| url = http://aldf.org/resources/when-you-witness-animal-cruelty/animal-testing-and-the-law/?gclid=CJmh4vzmvdQCFUWCfgodqA8Hlg
{{مراجع|2}}
| title = Animal Testing and the Law - Animal Legal Defense Fund
| website = Animal Legal Defense Fund
| archive-url = https://web.archive.org/web/20170823020847/http://aldf.org/resources/when-you-witness-animal-cruelty/animal-testing-and-the-law/?gclid=CJmh4vzmvdQCFUWCfgodqA8Hlg
| archive-date = 23 August 2017
| access-date = 2017-06-14
| url-status = dead
}}</ref> يتم تطبيق لوائح قانون رعاية الحيوان (Animal Welfare Act ) (AWA) من قبل وزارة الزراعة الأمريكية ، في حين يتم تنفيذ لوائح ''خدمة الصحة العامة'' من قبل OLAW وفي كثير من الحالات بواسطة AAALAC.


وفقًا لتقرير مكتب المفتش العام (OIG) التابع لوزارة الزراعة الأمريكية لعام 2014 - والذي نظر في الإشراف على استخدام الحيوانات خلال فترة ثلاث سنوات - "بعض اللجان المؤسسية لرعاية الحيوان واستخدامه ... لم توافق أو تراقب أو توثق بشكل ملائم الإجراءاتِ التجريبيةَ على الحيوانات ". وجد مكتب المفتش العام أنه "نتيجة لذلك ، لا تتلقى الحيوانات دائمًا الرعاية والعلاج الإنساني الأساسي ، وفي بعض الحالات ، لا يتم التقليل من الألم والكَرْب أثناء وبعد الإجراءات التجريبية". وفقًا للتقرير ، في غضون فترة ثلاث سنوات ، تم الاستشهاد بما يقرب من نصف المختبرات الأمريكية الحاوية على الأنواع الحيوانية الخاضعة للرقابة، وذلك لقيامها بانتهاكاتٍ لقانون AWA متعلقةٍ بإشراف غير ملائم من قبل IACUC.<ref>{{cite journal|last1=Harden|first1=Gil|title=USDA Inspector General Audit Report of APHIS Animal Care Program Inspection and Enforcement Activities|journal=United States Department of Agriculture Office of Inspector General|issue=Report No. 33601–0001–41|url=http://www.usda.gov/oig/webdocs/33601-0001-41.pdf|access-date=7 July 2015}}</ref> توصل مكتب المفتش العام لوزارة الزراعة الأمريكية إلى نتائج مماثلة في تقرير عام 2005.<ref>{{cite journal|date=September 2005|title=Audit Report: APHIS Animal Care Program Inspection and Enforcement Activities|url=http://www.usda.gov/oig/webdocs/33002-03-SF.pdf|journal=USDA Office of Inspector General Western Region|issue=Report No. 33002–3–SF|last1=Young|first1=Robert|access-date=7 July 2015}}</ref> مع عدد كبير فقط من المفتشين البالغ عددهم 120 ، تشرف وزارة الزراعة الأمريكية (وزارة الزراعة الأمريكية) على أكثر من 12000 منشأة تشارك في إجراء الأبحاث على الحيوانات أو عرضها أو تربيتها أو التعامل معها.<ref name="aldf.org" /> انتقد آخرون تركيبة ال IACUCs ، مؤكدين أن اللجان تتكون في الغالب من باحثين وممثلين جامعيين قد يكونون متحيزين ضد مخاوف رعاية الحيوان. <ref>{{cite journal|last1=Hansen|first1=L|last2=Goodman|first2=J|last3=Chandna|first3=A|title=Analysis of animal research ethics committee membership at American institutions|journal=Animals|date=2012|volume=2|issue=1|pages=68–75|doi=10.3390/ani2010068|pmid=26486777|pmc=4494267}}</ref>
{{تصنيف كومنز|Animal testing}}


كتب لاري كاربوني ، و هو طبيب بيطري لحيوان المختبر ، أنه من واقع خبرته ، فإن IACUCs تأخذ عملها على محمل الجد بغض النظر عن الأنواع المعنية ، على الرغم من أن استخدام [[رئيسيات|الرئيسيات غير البشرية]] يثير دائمًا ما يسميه "الرايات الحمراء للمخاوف الخاصة" <ref>Carbone, p. 94.</ref> أكدت دراسة نشرت في مجلة ''Science'' في يوليو 2001 انخفاض موثوقية مراجعات IACUC للتجارب على الحيوانات. بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية ، وجدت الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات أن لجان استخدام الحيوانات التي لا تعرف تفاصيل الجامعة والموظفين لا تتخذ قرارات الموافقة نفسها التي تتخذها لجان استخدام الحيوانات التي تعرف الجامعة و شؤون الموظفين. على وجه التحديد ، غالبًا ما تطلب اللجان المُعَمّاة مزيدًا من المعلومات بدلاً من الموافقة على الدراسات. <ref>{{cite journal|vauthors=Plous S, Herzog H|title=Animal Research: Reliability of Protocol Reviews for Animal Research|journal=Science|volume=293|issue=5530|pages=608–09|year=2001|pmid=11474086|doi=10.1126/science.1061621|s2cid=33314019}}</ref>
{{حقوق الحيوان}}
{{الكائنات الحية في الثقافة}}
{{شريط بوابات|علم الأحياء|طب}}
{{ضبط استنادي}}


يحتج العلماء في الهند على المبدأ التوجيهي الأخير الذي أصدرته [[هيئة المنح الجامعية (الهند)|لجنة المنح الجامعية]] (University Grants Commission) لحظر استخدام الحيوانات الحية في الجامعات والمختبرات. <ref>{{cite news
| first = Jayashree
| last = Nandi
| url = http://articles.timesofindia.indiatimes.com/2012-04-27/science/31421085_1_animals-zoology-scientists
| title = Scientists take on activists, want ban on live testing on animals lifted
| newspaper = The Times of India
| date = 27 April 2012
| access-date = 2012-07-13
}}</ref>

=== أرقام ===
يصعب الحصول على أرقام عالمية دقيقة للتجارب على الحيوانات ؛ حيث تشير التقديرات إلى أنه يتم التجريب على 100 مليون حيوان من الفقاريات في جميع أنحاء العالم كل عام ، <ref>{{cite journal|last1=Taylor|date=2008|last2=Gordon|first2=Nicky|last3=Langley|first3=Gill|last4=Higgins|first4=Wendy|first1=Katy|journal=ATLA|title=Estimates for worldwide laboratory animal use in 2005|volume=36|issue=3|pages=327–42|pmid=18662096|doi=10.1177/026119290803600310|s2cid=196613886|url=https://animalstudiesrepository.org/acwp_lab/14}}</ref> 10-11 مليون منهم في الاتحاد الأوروبي. <ref name="hunter2014">{{cite news
| author = Hunter, Robert G.
| title = Alternatives to animal testing drive market
| quote = While growth has leveled off and there have been significant reductions in some countries, the number of animals used in research globally still totals almost 100 million a year.
| work = [[Gen. Eng. Biotechnol. News]]
| date = 1 January 2014
| page = 11
| issue = 1
| volume = 34
| url = http://www.genengnews.com/gen-articles/alternatives-to-animal-testing-drive-market/5095/
}}{{open access}}</ref> أفاد [[:en:Nuffield_Council_on_Bioethics|مجلس نافيلد لأخلاقيات البيولوجيا]] ([[:en:Nuffield_Council_on_Bioethics|Nuffield Council on Bioethics]]) أن التقديرات السنوية العالمية تتراوح من 50 إلى 100 مليون حيوان، لا تتضمن أي من الأشكال اللافقاريات مثل الجمبري وذباب الفاكهة. <ref name="nuffield45">{{cite web
| url = http://www.nuffieldbioethics.org/fileLibrary/pdf/RIA_Report_FINAL-opt.pdf
| title = The Ethics of research involving animals
| publisher = Nuffield Council on Bioethics
| archive-url = https://web.archive.org/web/20080625033250/http://www.nuffieldbioethics.org/fileLibrary/pdf/RIA_Report_FINAL-opt.pdf
| archive-date = 25 June 2008
| url-status = dead
}}</ref>

نشرت ال&nbsp;USDA / APHIS&nbsp; إحصائيات أبحاث الحيوانات لعام 2016. بشكل عام ، عدد الحيوانات (التي يغطيها قانون رعاية الحيوان) المستخدمة في الأبحاث في الولايات المتحدة&nbsp;'''ارتفع 6.9٪'''&nbsp;من 767,622 (2015) إلى 820,812 (2016). <ref>{{Cite news
| url = https://speakingofresearch.com/2017/06/19/usda-publishes-2016-animal-research-statistics-7-rise-in-animal-use/
| title = USDA publishes 2016 animal research statistics – 7% rise in animal use
| date = 2017-06-19
| work = Speaking of Research
| access-date = 2017-12-10
}}</ref> وهذا يشمل كلاً من المؤسسات العامة والخاصة. من خلال المقارنة مع بيانات الاتحاد الأوروبي ، حيث يتم حساب جميع أنواع [[فقاريات|الفقاريات]] ، قدّر موقع [[:en:Speaking_of_Research|Speaking of Research]] أنه تم استخدام حوالي 12 مليون من الفقاريات في الأبحاث في الولايات المتحدة في عام 2016. <ref name="USDA2016">{{cite web
| url = http://speakingofresearch.com/facts/statistics/
| title = USDA Statistics for Animals Used in Research in the US
| date = 20 March 2008
| publisher = Speaking of Research
}}</ref> جادل مقال نُشر في ''[[:en:Journal_of_Medical_Ethics|مجلة Journal of Medical Ethics]] عام'' 2015 ، بأن استخدام الحيوانات في الولايات المتحدة قد زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وجد الباحثون أن هذه الزيادة ناتجة إلى حد كبير عن زيادة الاعتماد على الفئران المعدلة وراثيًا في الدراسات على الحيوانات. <ref name="GoodmanChandnaRoe">{{cite journal|last1=Goodman|first1=J.|last2=Chandna|first2=A.|last3=Roe|first3=K.|date=2015|title=Trends in animal use at US research facilities|url=http://jme.bmj.com/content/early/2015/01/27/medethics-2014-102404.abstract|journal=Journal of Medical Ethics|volume=41|issue=7|pages=567–69|doi=10.1136/medethics-2014-102404|pmid=25717142|s2cid=46187262|access-date=7 July 2015}}</ref>

في عام 1995 ، قدر باحثون في مركز جامعة تافتس للحيوانات والسياسة العامة (Tufts University Center for Animals and Public Policy) أنه تم استخدام 14-21 مليون حيوان في المختبرات الأمريكية في عام 1992 ، وهو انخفاض عن أعلى مستوى بلغ 50 مليونًا مستخدمًا في عام 1970. <ref>Rowan, A., Loew, F., and Weer, J. (1995) "The Animal Research Controversy. Protest, Process and Public Policy: An Analysis of Strategic Issues." ''Tufts University'', North Grafton. cited in Carbone 2004, p. 26.</ref> أفاد مكتب الكونجرس الأمريكي للتقييم التكنولوجي (Congress Office of Technology Assessment) عام 1986أن تقديرات الحيوانات المستخدمة في الولايات المتحدة تتراوح من 10 ملايين إلى أكثر من 100 مليون كل عام ، وأن أفضل تقدير خاص بهم كان على الأقل 17 مليونًا إلى 22 مليونًا. <ref>''Alternatives to Animal Use in Research, Testing and Education'', U.S. Congress Office of Technology Assessment, Washington, D.C.:Government Printing Office, 1986, p. 64. In 1966, the Laboratory Animal Breeders Association estimated in testimony before Congress that the number of mice, rats, guinea pigs, hamsters, and rabbits used in 1965 was around 60 million. (Hearings before the Subcommittee on Livestock and Feed Grains, Committee on Agriculture, U.S. House of Representatives, 1966, p. 63.)</ref> في عام 2016 ، أدرجت وزارة الزراعة 60,979 كلبًا ، و 18,898 قططًا ، و 71,188 رئيسيات غير بشرية ، و 183,237 خنزير غينيا ، و 102,633 هامستر ، و 139,391 أرنبًا ، و 83,059 حيوان مزرعة ، و 161,467 من الثدييات الأخرى ، أي ما مجموعه 820,812 ، وهو رقم يشمل جميع الثدييات. باستثناء الفئران والجرذان المرباة لغرض معين. انخفض استخدام الكلاب والقطط في الأبحاث في الولايات المتحدة من عام 1973 إلى عام 2016 من 195,157 إلى 60,979 ومن 66,165 إلى 18,898 على الترتيب. <ref name="USDA2016" />

في بريطانيا ، تُظهر أرقام وزارة الداخلية أنه تم تنفيذ 3.79 مليون إجراء في عام 2017. <ref name="UK Home Office 2016">{{cite web
| url = http://www.understandinganimalresearch.org.uk/news/communications-media/animal-research-numbers-in-2017/
| title = Animal research numbers in 2017
| date = 2017
| publisher = Understanding Animal Research
}}</ref> استخدم 2960 إجراءً رئيسياتٍ غيرَ بشرية ، بانخفاض أكثر من 50٪ منذ عام 1988. يشير "الإجراء" هنا إلى تجربة قد تستغرق دقائق أو عدة أشهر أو سنوات. يتم استخدام معظم الحيوانات في إجراء واحد فقط: يتم قتل الحيوانات بشكل متكرر بعد التجربة ؛ لكن الموت هو نقطة النهاية لبعض الإجراءات. <ref name="nuffield45" /> تم تصنيف الإجراءات التي أجريت على الحيوانات في بريطانيا في عام 2017 على النحو التالي:

* تم تقييم 43 ٪ (1.61 مليون) على أنها دون العتبة
* تم تقييم 4 ٪ (0.14 مليون) على أنها غير عكوسة
* تم تقييم 36 ٪ (1.35 مليون) على أنها خفيفة
* تم تقييم 15 ٪ (0.55 مليون) على أنها معتدلة
* تم تقييم 4٪ (0.14 مليون) على أنها شديدة <ref name="SR2017">{{cite web
| url = https://speakingofresearch.com/facts/uk-statistics/
| title = Home Office Statistics for Animals Used in Research in the UK
| date = 23 October 2012
| publisher = Speaking of Research
}}</ref>

قد يكون الإجراء "الشديد" ، على سبيل المثال ، أي اختبار يكون الموت هو نقطة النهاية فيه أو يُتوقع فيه حدوث وفيات ، في حين أن الإجراء "الخفيف" سيكون شيئًا مثل فحص الدم أو فحص التصوير بالرنين المغناطيسي. <ref name="UK Home Office 2016" />

=== ال (R)ات الثلاث (The Three Rs) ===
ال (R)ات الثلاث مبادئُ توجيهية لمزيد من الاستخدام الأخلاقي للحيوانات في الاختبار. تم وصف هذه المبادئ لأول مرة من قبل WMS Russell و RL Burch في عام 1959. <ref name="altweb.jhsph">{{Cite book|url=http://altweb.jhsph.edu/pubs/books/humane_exp/het-toc|title=The principles of humane experimental technique|last1=Russell, W. M. S. (William Moy Stratton)|last2=Health|first2=JH Bloomberg School of Public|date=1992|publisher=Universities Federation for Animal Welfare|isbn=0900767782|edition=Special|location=South Mimms, Potters Bar, Herts, England|oclc=27347928}}</ref> تنص ال (R)ات الثلاث على:

# الاستبدال (Replacement) الذي يشير إلى تفضيل استخدام الطرق غير الحيوانية على الطرق الحيوانية كلما كان ذلك ممكنًا لتحقيق نفس الأهداف العلمية. تشمل هذه الأساليب النمذجة الحاسوبية.
# الاختزال ( Reduction) الذي يشير إلى الأساليب التي تمكن الباحثين من الحصول على مستويات قابلة للمقارنة من المعلومات باستخدام أقل عدد ممكن من الحيوانات ، أو الحصول على مزيد من المعلومات من نفس العدد من الحيوانات.
# التحسين (Refinement) الذي يشير إلى الأساليب التي تخفف أو تقلل من الألم أو المعاناة أو الكَرْب المحتمل ، وتعزز رفاهية الحيوانات المستخدمة. تتضمن هذه الطرق تقنيات غير باضعة (.non-invasive techniques) <ref name="Badyal">{{cite journal|authors=Badyal D., Desai C.|year=2014|title=Animal use in pharmacology education and research: The changing scenario|journal=Indian Journal of Pharmacology|volume=46|issue=3|pages=257–65|doi=10.4103/0253-7613.132153|pmc=4071700|pmid=24987170}}</ref>

تتمتع 3Rs بنطاق أوسع من مجرد تشجيع البدائل للاختبارات على الحيوانات ، ولكنها تهدف إلى تحسين رفاهية الحيوان والجودة العلمية حيث لا يمكن تجنب استخدام الحيوانات. يتم الآن تنفيذ 3Rs هذه في العديد من مؤسسات الاختبار في جميع أنحاء العالم وتم اعتمادها من خلال تشريعات ولوائح مختلفة. <ref name="Ethical">{{cite journal|author1=Liguori, G.|display-authors=etal|year=2017|title=Ethical Issues in the Use of Animal Models for Tissue Engineering: Reflections on Legal Aspects, Moral Theory, 3Rs Strategies, and Harm-Benefit Analysis|journal=Tissue Engineering Part C: Methods|volume=23|issue=12|pages=850–62|doi=10.1089/ten.TEC.2017.0189|pmid=28756735|url=https://pure.rug.nl/ws/files/51950145/ten.tec.2017.0189.pdf}}</ref>

على الرغم من القبول واسع النطاق لـ 3Rs ، فقد أبلغت العديد من البلدان - بما في ذلك كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية وألمانيا - عن زيادة الاستخدام التجريبي للحيوانات في السنوات الأخيرة مع زيادة استخدام الفئران ، وفي بعض الحالات ، الأسماك في حين يتم الإبلاغ عن انخفاض في استخدام القطط والكلاب والقرود والأرانب وخنازير غينيا والهامستر. إلى جانب دول أخرى ، صَعَّدَت الصين أيضًا من استخدامها للحيوانات المعدلة وراثيًا ، مما أدى إلى زيادة في الاستخدام العام للحيوانات. <ref>{{cite journal|last1=Canadian Council on Animal Care|title=2009 CCAC Survey of Animal Use|date=December 2010|url=http://www.ccac.ca/Documents/Publications/Statistics/Survey_2009.pdf|access-date=7 July 2015|archive-url=https://web.archive.org/web/20150607174417/http://www.ccac.ca/Documents/Publications/Statistics/Survey_2009.pdf|archive-date=7 June 2015|url-status=dead}}</ref> <ref>{{cite news
| last1 = Merkes
| first1 = M.
| last2 = Buttrose
| first2 = R.
| title = New code, same suffering: animals in the lab
| url = http://www.abc.net.au/news/2013-08-01/merkes-and-buttrose-animal-testing/4857604
| access-date = 7 July 2015
| agency = The Drum
| publisher = ABC
}}</ref><ref>{{cite news
| last1 = Even
| first1 = Dan
| title = Number of animal experiments up for first time since 2008
| url = http://www.haaretz.com/news/national/number-of-animal-experiments-up-for-firsttime-since-2008.premium-1.526516
| access-date = 7 July 2015
| agency = Haaretz
| date = 29 May 2013
}}</ref><ref>{{cite journal|title=Rise in animal research in South Korea in 2017|date=20 April 2018|url=https://speakingofresearch.com/2018/04/12/rise-in-animal-research-in-south-korea-in-2017/|access-date=23 July 2017}}</ref><ref>{{cite web
| url = http://www.mpg.de/286584/Numbers
| title = Number of laboratory animals in Germany
| website = Max-Planck-Gesellschaft
| publisher = Max-Planck-Gesellschaft
| access-date = 7 July 2015
}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Kong|first1=Q.|last2=Qin|first2=C.|title=Analysis of current laboratory animal science policies and administration in China|journal=ILAR|date=2009|volume=51|issue=1|pages=e1–e11|pmid=20075493|doi=10.1093/ilar.51.1.e1|doi-access=free}}</ref>

=== اللافقاريات ===
[[ملف:Drosophila_melanogaster_-_front_(aka).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Drosophila_melanogaster_-_front_(aka).jpg|تصغير|[[ذبابة فاكهة شائعة|ذباب الفاكهة]] من اللافقاريات التي تستخدم عادة في التجارب على الحيوانات]]
على الرغم من استخدام العديد من اللافقاريات أكثر من الفقاريات في التجارب على الحيوانات ، إلا أن هذه الدراسات غير خاضعة للقانون إلى حد كبير. أكثر أنواع اللافقاريات استخدامًا [[ذبابة فاكهة شائعة|''ذبابة'' الفاكهة الشائعة]] (''Drosophila melanogaster)'' ، و هي ، و [[ربداء رشيقة|الربداء الرشيقة]] (''Caenorhabditis elegans)'' ، وهي من [[ديدان أسطوانية|الديدان الأسطوانية]] أو النيماتودا (nematode). في حالة ''C. elegans'' ، يكون جسم الدودة شفافًا تمامًا ويتم التعرف على النسب الدقيقة لجميع خلايا الكائن الحي ، <ref>{{cite journal|vauthors=Antoshechkin I, Sternberg PW|title=The versatile worm: genetic and genomic resources for Caenorhabditis elegans research|journal=Nature Reviews Genetics|volume=8|issue=7|pages=518–32|year=2007|pmid=17549065|doi=10.1038/nrg2105|s2cid=12923468}}</ref> بينما يمكن للدراسات التي أجريت على الذبابة ''D. melanogaster'' استخدام مجموعة مذهلة من الأدوات الجينية. <ref>{{cite journal|vauthors=Matthews KA, Kaufman TC, Gelbart WM|title=Research resources for Drosophila: the expanding universe|journal=Nature Reviews Genetics|volume=6|issue=3|pages=179–93|year=2005|pmid=15738962|doi=10.1038/nrg1554|s2cid=31002250}}</ref> تقدم هذه اللافقاريات بعض المزايا على الفقاريات في التجارب على الحيوانات ، بما في ذلك دورة حياتها القصيرة والسهولة التي يمكن بها إيواء أعداد كبيرة ودراستها. ومع ذلك ، فإن عدم وجود [[جهاز مناعي]] تكيفي و بساطة أعضائها تمنع استخدام الديدان في العديد من جوانب البحث الطبي مثل تطوير اللقاحات. <ref name="Schulenburg">{{cite journal|vauthors=Schulenburg H, Kurz CL, Ewbank JJ|title=Evolution of the innate immune system: the worm perspective|journal=Immunological Reviews|volume=198|pages=36–58|year=2004|pmid=15199953|doi=10.1111/j.0105-2896.2004.0125.x}}</ref> وبالمثل ، يختلف [[جهاز مناعي|جهاز المناعة]] لذبابة الفاكهة اختلافًا كبيرًا عن [[جهاز مناعي|الجهاز المناعي]] للإنسان ، <ref>{{cite journal|vauthors=Leclerc V, Reichhart JM|title=The immune response of Drosophila melanogaster|journal=Immunological Reviews|volume=198|pages=59–71|year=2004|pmid=15199954|doi=10.1111/j.0105-2896.2004.0130.x}}</ref> ويمكن أن تختلف الأمراض التي تصيب الحشرات عن أمراض الفقاريات. <ref>{{cite journal|vauthors=Mylonakis E, Aballay A|title=Worms and flies as genetically tractable animal models to study host-pathogen interactions|journal=Infection and Immunity|volume=73|issue=7|pages=3833–41|year=2005|pmid=15972468|pmc=1168613|doi=10.1128/IAI.73.7.3833-3841.2005}}</ref> ومع ذلك ، يمكن أن يكون ذباب الفاكهة [[:en:Waxworms|وديدان الشمع]] مفيدًا في الدراسات لتحديد عوامل الفَوْعة الجديدة أو المركبات النشطة دوائيًا.<ref name="ncbi.nlm.nih.gov">{{cite journal|vauthors=Kavanagh K, Reeves EP|title=Exploiting the potential of insects for in vivo pathogenicity testing of microbial pathogens|journal=FEMS Microbiology Reviews|volume=28|issue=1|pages=101–12|year=2004|pmid=14975532|doi=10.1016/j.femsre.2003.09.002|doi-access=free}}</ref><ref name="plosone.org">{{cite journal|vauthors=Antunes LC, Imperi F, Carattoli A, Visca P|title=Deciphering the Multifactorial Nature of Acinetobacter baumannii Pathogenicity|journal=PLOS One|volume=6|issue=8|pages=e22674|year=2011|pmid=21829642|pmc=3148234|doi=10.1371/journal.pone.0022674|editor1-last=Adler|editor1-first=Ben|bibcode=2011PLoSO...622674A}}</ref><ref name="Aperis G 2011">{{cite journal|vauthors=Aperis G, Fuchs BB, Anderson CA, Warner JE, Calderwood SB, Mylonakis E|title=Galleria mellonella as a model host to study infection by the Francisella tularensis live vaccine strain|journal=Microbes and Infection / Institut Pasteur|volume=9|issue=6|pages=729–34|year=2007|pmid=17400503|pmc=1974785|doi=10.1016/j.micinf.2007.02.016}}</ref>

تعتبر العديدُ من أنظمة اللافقارياتِ بدائلَ مقبولة للفقاريات في المسوحات المجراةفي المراحل المبكرة للاكتشافات.<ref>{{Cite journal|vauthors=Waterfield NR, Sanchez-Contreras M, Eleftherianos I, Dowling A, Yang G, Wilkinson P, Parkhill J, Thomson N, Reynolds SE, Bode HB, Dorus S, Ffrench-Constant RH|doi=10.1073/pnas.0711114105|title=Rapid Virulence Annotation (RVA): Identification of virulence factors using a bacterial genome library and multiple invertebrate hosts|year=2008|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=105|issue=41|pages=15967–72|bibcode=2008PNAS..10515967W|pmid=18838673|pmc=2572985}}</ref> بسبب أوجه التشابه بين الجهاز المناعي الفطري للحشرات والثدييات ، يمكن للحشرات أن تحل محل الثدييات في بعض أنواع الدراسات. ''كانت ذبابة الفاكهة السوداء (Drosophila melanogaster )'' و''دودة الشمع التي هي يرقة عثة الشمع ([[:en:Galleria_mellonella|Galleria mellonella]])'' ذات أهمية خاصة لتحليل سمات الفوعة لمسببات الأمراض الثديية. <ref name="ncbi.nlm.nih.gov2">{{cite journal|vauthors=Kavanagh K, Reeves EP|title=Exploiting the potential of insects for in vivo pathogenicity testing of microbial pathogens|journal=FEMS Microbiology Reviews|volume=28|issue=1|pages=101–12|year=2004|pmid=14975532|doi=10.1016/j.femsre.2003.09.002|doi-access=free}}</ref> <ref name="plosone.org2">{{cite journal|vauthors=Antunes LC, Imperi F, Carattoli A, Visca P|title=Deciphering the Multifactorial Nature of Acinetobacter baumannii Pathogenicity|journal=PLOS One|volume=6|issue=8|pages=e22674|year=2011|pmid=21829642|pmc=3148234|doi=10.1371/journal.pone.0022674|editor1-last=Adler|editor1-first=Ben|bibcode=2011PLoSO...622674A}}</ref> أثبتت ديدان الشمع والحشرات الأخرى أيضًا أنها مفيدة في تحديد المركبات الصيدلانية ذات التوافر البيولوجي المناسب. <ref name="Aperis G 20112">{{cite journal|vauthors=Aperis G, Fuchs BB, Anderson CA, Warner JE, Calderwood SB, Mylonakis E|title=Galleria mellonella as a model host to study infection by the Francisella tularensis live vaccine strain|journal=Microbes and Infection / Institut Pasteur|volume=9|issue=6|pages=729–34|year=2007|pmid=17400503|pmc=1974785|doi=10.1016/j.micinf.2007.02.016}}</ref> يتضمن قرار تبني مثل هذه النماذج عمومًا قبول درجة أقل من التشابه البيولوجي مع الثدييات لتحقيق مكاسب كبيرة في الإنتاجية التجريبية.

=== الفقاريات ===
[[ملف:Chimpanzee_Enos_before_the_flight_of_Mercury-Atlas_5.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Chimpanzee_Enos_before_the_flight_of_Mercury-Atlas_5.jpg|يسار|تصغير|إينوس شمبانزي الفضاء (Enos the space chimp) قبل إدخاله في كبسولة [[ميركوري أطلس 5|Mercury-Atlas 5]] في عام 1961]]
[[ملف:Sleep-deprivation-flowerpot-technique-jepoirrier.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Sleep-deprivation-flowerpot-technique-jepoirrier.jpg|تصغير|حُرم هذا الجرذ من نومِ حركات العين السريعة (REM) المريحِ، باستخدام [[:en:Flowerpot_technique|تقنية المزهرية]]. يغمر الماءُ حوالي 1 سم من منصة قاع مزهرية صغيرة حيث يقف الجرذ. في بداية نوم حركة العين السريعة ، إما أن يسقط الجرذ في الماء ليتسلق عائدًا إلى الوعاء لتجنب الغرق ، أو أن أنفه سيُغرق في الماء لصدمه مرة أخرى إلى حالة الاستيقاظ.]]
في الولايات المتحدة ، يقدر عدد الجرذان والفئران المستخدمة من 11 مليون <ref name="USDA2016" /> إلى ما بين 20 و 100 مليون في السنة. <ref name="ncbi.nlm.nih.gov2" /> القوارض الأخرى شائعة الاستخدام هي خنازير غينيا والهامستر والجربوع. الفئران هي أكثر أنواع الفقاريات استخدامًا نظرًا لحجمها الصغير وتكلفتها المنخفضة وسهولة التعامل معها ومعدل تكاثرها السريع. <ref name="plosone.org2" /> <ref name="Aperis G 20112" /> تعتبر الفئران على نطاق واسع أفضل نموذج [[اضطراب جيني|للأمراض البشرية الموروثة]] وتتشارك 95٪ من [[جين|جيناتها]] مع البشر. مع ظهور تكنولوجيا [[هندسة وراثية|الهندسة الوراثية]] ، يمكن إنشاء الفئران المعدلة وراثيًا حسب الطلب ويمكن أن توفر نماذج لمجموعة من الأمراض البشرية. <ref name="plosone.org2" /> تُستخدم الجرذان أيضًا على نطاق واسع في علم وظائف الأعضاء وعلم السموم وأبحاث السرطان ، لكن التلاعب الجيني يكون أصعب بكثير في الجرذان منه في الفئران ، مما يحد من استخدام هذه القوارض في العلوم الأساسية.<ref>{{cite journal|vauthors=Aitman TJ, Critser JK, Cuppen E, Dominiczak A, Fernandez-Suarez XM, Flint J, Gauguier D, Geurts AM, Gould M, Harris PC, Holmdahl R, Hubner N, Izsvák Z, Jacob HJ, Kuramoto T, Kwitek AE, Marrone A, Mashimo T, Moreno C, Mullins J, Mullins L, Olsson T, Pravenec M, Riley L, Saar K, Serikawa T, Shull JD, Szpirer C, Twigger SN, Voigt B, Worley K|title=Progress and prospects in rat genetics: a community view|journal=Nature Genetics|volume=40|issue=5|pages=516–22|year=2008|pmid=18443588|doi=10.1038/ng.147|s2cid=22522876}}</ref> تم استخدام أكثر من 500,000 سمكة و 9,000 برمائي في المملكة المتحدة في عام 2016. <ref name="UK2017">{{cite web
| url = https://assets.publishing.service.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attachment_data/file/724611/annual-statistics-scientific-procedures-living-animals-2017.pdf
| title = Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Great Britain
| year = 2017
| work = UK Home Office
| access-date = 2018-07-23
}}</ref> الأنواع الرئيسية المستخدمة هي [[:en:Danio_rerio|أسماك الزرد]] (''Danio rerio)'' وهي شفافة خلال مرحلتها الجنينية ، والضفدع الأفريقي ذو مخالب أو القيطم الإفريقي (''[[قيطم أفريقي|Xenopus laevis]]'' ). تم استخدام أكثر من 20,000 أرنب في التجارب على الحيوانات في المملكة المتحدة في عام 2004. <ref name="HomeOffice2004">{{cite web
| url = http://www.official-documents.gov.uk/document/cm67/6713/6713.pdf
| title = Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Great Britain
| year = 2004
| work = British government
| access-date = 2012-07-13
}}</ref> تُستخدم الأرانب [[برص|البيضاء]] في اختبارات تهيج العين ( [[:en:Draize_test|اختبار Draize]] ) لأن الأرانب لديها تدفق دموع أقل من الحيوانات الأخرى ، كما أن نقص صبغة العين في ألبينو يجعل من السهل تصور التأثيرات. انخفضت أعداد الأرانب المستخدمة لهذا الغرض بشكل كبير خلال العقدين الماضيين. في عام 1996 ، تم إجراء 3693 عملية جراحية على الأرانب لتهيج العين في المملكة المتحدة ، <ref>Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Great Britain, 1996 - UK Home Office, Table 13</ref> وفي عام 2017 كان هذا الرقم 63 فقط.<ref name="UK2017" /> تُستخدم الأرانب أيضًا بشكل متكرر لإنتاج الأجسام المضادة متعددة النسيلة.

==== القطط ====
يتم استخدام القطط بشكل شائع في الأبحاث العصبية. في عام 2016 ، تم استخدام 18,898 قط في الولايات المتحدة الأمريكيةوحدها ، <ref name="USDA2016" /> تم استخدام ثلثها تقريبًا في التجارب التي

قد تسبب "الألم و / أو الضيق" <ref>{{cite web
| url = https://www.aphis.usda.gov/animal_welfare/downloads/reports/Annual-Report-Animal-Usage-by-FY2016.pdf
| title = Annual Report Animals
| publisher = Aphis.usda.gov
| access-date = 2017-08-06
}}</ref> على الرغم من أن 0.1 ٪ فقط من تجارب القطط كان يمكن أن تسبب الألم الذي لم يزل عن طريق التخدير / المسكنات. في المملكة المتحدة ، تم تنفيذ 198 إجراء فقط على القطط في عام 2017، في حين كان الرقم حوالي 200 في معظم العقد الماضي. <ref name="UK2017" />

==== الكلاب ====
تُستخدم الكلاب على نطاق واسع في البحث الطبي والاختبار والتعليم - خاصة [[بيغل|البيجل]] ([[:en:Beagle|beagle]])، لأنها لطيفة وسهلة المراس ، وتسمح بإجراء مقارنات مع البيانات التاريخية من البيجل (تقنية اخنزال Reduction ). يتم استخدامها كنماذج للأمراض البشرية والبيطرية في أمراض القلب [[علم الغدد الصم|والغدد الصماء]] ودراسات العظام والمفاصل ، وهي أبحاث تميل إلى أن تكون شديدة البَضْع ، وفقًا [[:en:Humane_Society_of_the_United_States|لجمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة]] (Humane Society of the United States). <ref name="HSUSDogs">[https://web.archive.org/web/20080226113001/http://www.hsus.org/animals_in_research/species_used_in_research/dog.html Dog profile], The Humane Society of the United States</ref> الاستخدام الأكثر شيوعًا للكلاب هو في تقييم سلامة الأدوية الجديدة <ref name=":0">{{cite journal|last1=Smith|last5=Hack|first8=B|last8=Phillips|first7=R|last7=Pfister|first6=K|last6=Krauser|last9=Rabemampianina|first5=R|first4=R|last4=Fosse|first3=G|last3=Descotes|first2=C|last2=Broadhead|first1=D|last10=Sanders|date=2002|pmid=12388850|doi=10.1093/ilar.43.Suppl_1.S39|pages=S39-42|volume=43 Suppl|journal=ILAR|title=Preclinical Safety Evaluation Using Nonrodent Species: An Industry/ Welfare Project to Minimize Dog Use|first13=SD|first9=Y|last13=Jacobsen|first12=M|last12=Stephan-Gueldner|first11=S|last11=Sparrow|first10=J|doi-access=free}}</ref> للاستخدام البشري أو البيطري كنوع ثانٍ بعد الاختبار في القوارض ، وفقًا للوائح المنصوص عليها في [[المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات التقنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري|المؤتمر الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية لتسجيل المستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري]] (International Conference on Harmonisation of Technical Requirements for Registration of Pharmaceuticals for Human Use). من أهم التطورات في العلوم الطبية استخدام الكلاب في تطوير الإجابات على الاسئلة المتعلقة بإنتاج الأنسولين في الجسم لمرضى السكر ودور البنكرياس في هذه العملية. ووجدوا أن البنكرياس كان مسؤولاً عن إنتاج الأنسولين في الجسم وأن إزالة البنكرياس أدى إلى تطور مرض السكري في الكلب. بعد إعادة حقن مستخلص البنكرياس (الأنسولين) ، انخفضت مستويات الجلوكوز في الدم بشكل ملحوظ. <ref>{{Cite journal|last1=Quianzon|first1=Celeste C.|last2=Cheikh|first2=Issam|date=2012-07-16|title=History of insulin|journal=Journal of Community Hospital Internal Medicine Perspectives|volume=2|issue=2|pages=18701|doi=10.3402/jchimp.v2i2.18701|issn=2000-9666|pmc=3714061|pmid=23882369}}</ref> أدت التطورات التي تم إجراؤها في هذا البحث والتي اشتملت على استخدام الكلاب إلى تحسن واضح في نوعية الحياة لكل من البشر والحيوانات.

يُظهر تقرير رعاية الحيوان الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية أنه تم استخدام 60,979 كلبًا في المنشآت المسجلة بوزارة الزراعة الأمريكية في عام 2016. <ref name="USDA2016" /> في المملكة المتحدة ، وفقًا لوزارة الداخلية البريطانية ، كان هناك 3,847 إجراءً على الكلاب في عام 2017. <ref name="UK2017" /> من بين المستخدمين الكبار الآخرين للكلاب في الاتحاد الأوروبي ، أجرت ألمانيا 3976 إجراءً على الكلاب في عام 2016 <ref>{{cite web
| url = https://speakingofresearch.com/2018/02/06/germany-sees-7-rise-in-animal-research-procedures-in-2016/
| title = Germany sees 7% rise in animal research procedures in 2016
| date = 6 February 2018
| publisher = Speaking of Research
}}</ref> وأجرت فرنسا 4204 إجراءً في عام 2016. <ref>{{cite web
| url = https://speakingofresearch.com/2018/03/20/france-italy-and-the-netherlands-publish-their-2016-statistics/#France
| title = France, Italy and the Netherlands publish their 2016 statistics
| date = 20 March 2018
| publisher = Speaking of Research
}}</ref> في كلتا الحالتين ، يمثل هذا أقل من 0.2٪ من إجمالي عدد الإجراءات التي أجريت على الحيوانات في البلدان المعنية.

==== الرئيسيات غير البشرية ====
[[ملف:77-cm_primate_cage.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:77-cm_primate_cage.jpg|تصغير]]
تستخدم الرئيسيات غير البشرية (Non-human primates) (NHPs) في اختبارات السموم ، ودراسات الإيدز والتهاب الكبد ، ودراسات [[طب الجهاز العصبي|علم الأعصاب]] ، والسلوك والإدراك ، والتكاثر ، [[علم الوراثة|وعلم الوراثة]] ، [[نقل الأعضاء بين الكائنات الحية|وزرع الأعضاء]] . يتم صيدها في البرية أو تربيتها لغرض معين. في الولايات المتحدة والصين ، تتم تربية معظم الرئيسيات محليًا لغرض معين ، بينما يتم استيراد الغالبية في أوروبا لغرض تربيتها. <ref>[http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=10774&page=R1 International Perspectives: The Future of Nonhuman Primate Resources], Proceedings of the Workshop Held 17–19 April, pp. 36–45, 46–48, 63–69, 197–200.</ref>أفادت [[المفوضية الأوروبية]] أنه في عام 2011 ، تم اختبار 6,012 قرداً في المختبرات الأوروبية. <ref>{{cite journal|title=Seventh Report on the Statistics on the Number of Animals used for Experimental and other Scientific Purposes in the Member States of the European Union|journal=Report from the Commission to the Council and the European Parliament|date=12 May 2013|url=http://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/PDF/?uri=CELEX:52013DC0859&from=EN|access-date=9 July 2015}}</ref> وفقًا [[وزارة الزراعة (الولايات المتحدة)|لوزارة الزراعة الأمريكية]] ، كان هناك 71،188 قرداً في المختبرات الأمريكية في عام 2016. <ref name="USDA2016" /> تم استيراد 23,465 قردًا إلى الولايات المتحدة في عام 2014 بما في ذلك 929 قردًا تم صيدهم في البرية. <ref>{{cite web
| url = http://www.ippl.org/gibbon/2015/01/
| title = U.S. primate import statistics for 2014
| website = International Primate Protection League
| access-date = 9 July 2015
}}</ref> تمثل [[قرد المكاك|قرود المكاك]] معظم الرئيسيات غير البشرية المستخدمة في التجارب . <ref name="Humaneprimate">Kathleen M. Conlee, Erika H. Hoffeld and Martin L. Stephens (2004) [https://web.archive.org/web/20080227041442/http://www.worldcongress.net/2002/proceedings/C2%20Conlee.pdf Demographic Analysis of Primate Research in the United States], ''ATLA'' 32, Supplement 1, 315–22</ref>ولكن يتم أيضًا استخدام [[قرود القشة|قرد القشة]] (marmosets) و<nowiki/>[[سعادين عنكبوتية|السعدان العنكبوتي]] (spider monkeys)و<nowiki/>[[سعدان سنجابي|السعدان السنجابي]] (squirrel monkeys) ، كما يتم استخدام [[رباح|قرود البابون]] (baboons) [[شمبانزي شائع|والشمبانزي]] (chimpanzees) في الولايات المتحدة. اعتباراً من 2015 ، هناك ما يقرب من 730 شمبانزي في مختبرات الولايات المتحدة. <ref>{{cite news
| last1 = St. Fleur
| first1 = Nicholas
| title = U.S. Will Call All Chimps 'Endangered'
| url = https://www.nytimes.com/2015/06/13/science/chimpanzees-endangered-fish-and-wildlife-service.html
| access-date = 9 July 2015
| agency = The New York Times
| date = 12 June 2015
}}</ref>

في دراسة استقصائية أجريت عام 2003 ، وجد أن 89٪ من الرئيسيات التي تعيش في مسكن منفرد أظهرت سلوكيات [[نمطية]] [[قائمة السلوكيات الشاذة عند الحيوانات|غير طبيعية]] ([[:en:List_of_abnormal_behaviours_in_animals|abnormal]] [[:en:Stereotypy|stereotypyical]]) مؤذية للذات بما في ذلك السرعة ، والتأرجح ، وشد الشعر ، والعض، بالإضافة لأمور أخرى. <ref>{{cite journal|last1=Lutz|first1=C|last2=Well|first2=A|last3=Novak|first3=M|title=Stereotypic and Self-Injurious Behavior in Rhesus Macaques: A Survey and Retrospective Analysis of Environment and Early Experience|journal=American Journal of Primatology|date=2003|volume=60|issue=1|pages=1–15|doi=10.1002/ajp.10075|pmid=12766938|s2cid=19980505}}</ref>

تم إنتاج أول رئيسيات معدلة وراثياً عام 2001 ، مع تطوير طريقة يمكن أن تُدخل جينات جديدة في [[مكاك ريسوسي|المكاك الريسوسي]] (rhesus macaque). <ref>{{cite journal|vauthors=Chan AW, Chong KY, Martinovich C, Simerly C, Schatten G|title=Transgenic monkeys produced by retroviral gene transfer into mature oocytes|journal=Science|volume=291|issue=5502|pages=309–12|year=2001|pmid=11209082|doi=10.1126/science.291.5502.309|bibcode=2001Sci...291..309C}}</ref>يتم الآن تطبيق هذه التقنية المعدلة وراثيًا في البحث عن علاج [[اضطراب جيني|للاضطراب الوراثي]] [[داء هنتنغتون|لمرض هنتنغتون]] ([[:en:Genetic_disorder|genetic disorder]] Huntington's disease). <ref>{{cite journal|vauthors=Yang SH, Cheng PH, Banta H, Piotrowska-Nitsche K, Yang JJ, Cheng EC, Snyder B, Larkin K, Liu J, Orkin J, Fang ZH, Smith Y, Bachevalier J, Zola SM, Li SH, Li XJ, Chan AW|title=Towards a transgenic model of Huntington's disease in a non-human primate|journal=Nature|volume=453|issue=7197|pages=921–24|year=2008|pmid=18488016|pmc=2652570|doi=10.1038/nature06975|bibcode=2008Natur.453..921Y}}</ref>كانت الدراسات الملحوظة على الرئيسيات غير البشرية جزءًا من تطوير لقاح شلل الأطفال ، وتطوير [[تحفيز عميق للدماغ|التحفيز العميق للدماغ]] ([[:en:Deep_Brain_Stimulation|Deep Brain Stimulation]])، ويحدث الاستخدام غير السمي الأهم حاليًا من خلال نموذج الإيدز القردي ، [[:en:Simian_immunodeficiency_virus|SIV]] . <ref name="TheRoyalSociety2" /> <ref name="Humaneprimate" /> <ref name="Emborg">{{cite journal|author=Emborg ME|title=Nonhuman primate models of Parkinson's disease|journal=ILAR Journal|volume=48|issue=4|pages=339–55|year=2007|pmid=17712221|doi=10.1093/ilar.48.4.339|doi-access=free}}</ref> في عام 2008 ، أثار اقتراح بحظر جميع تجارب الرئيسيات في الاتحاد الأوروبي جدلاً حادًا. <ref>{{Cite news
| url = https://www.theguardian.com/science/2008/nov/02/primate-monkey-animal-testing-drugs
| title = Ban on primate experiments would be devastating, scientists warn
| work = [[The Observer]]
| date = 2 November 2008
| first = Robin
| last = McKie
| location = London
}}</ref>

=== المصادر ===
يتم توفير الحيوانات التي تستخدمها المعامل إلى حد كبير من قبل تجار متخصصين. تختلف المصادر بالنسبة للحيوانات الفقارية واللافقارية. تُكاثِرُ معظمُ المختبرات وتربي الذباب والديدان بنفسها ، باستخدام سلالات و مُطَفَّرات يتم توفيرها من عدد قليل من مراكز المخزون الرئيسية. <ref>[http://www.ncrr.nih.gov/comparative_medicine/resource_directory/invertebrates.asp Invertebrate Animal Resources] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071025061451/http://www.ncrr.nih.gov/comparative_medicine/resource_directory/invertebrates.asp|date=25 October 2007}}. National Center for Research Resources. ncrr.nih.gov</ref> بالنسبة للفقاريات ، تشمل المصادر المربين والتجار مثل مختبرات [[:en:Covance|كوفانس]] (Covance) [[:en:Charles_River_Laboratories|وتشارلز ريفر]] (Charles River Laboratories) الذين يؤمّنون الحيوانات المُرباة لغرض معين والحيوانات البرية ؛ و الشركات التي تتاجر بالحيوانات البرية مثل نافوفاني ([[:en:Nafovanny|Nafovanny]]) ؛ والتجار الذين يؤمّنون الحيوانات من الحظائر والمزادات وإعلانات الصحف. كما تقوم [[مأوى للحيوانات|ملاجئ الحيوانات]] بتزويد المختبرات مباشرة. <ref>{{cite web
| url = http://www.aesop-project.org/Oversight.htm
| title = Who's Who of Federal Oversight of Animal Issues
| publisher = Aesop-project.org
| archive-url = https://web.archive.org/web/20070922123927/http://www.aesop-project.org/Oversight.htm
| archive-date = 22 September 2007
| url-status = dead
}}</ref> كما توجد مراكز كبيرة لتوزيع سلالات من [[حيوان معدل وراثيا|الحيوانات المعدلة وراثيا]] . على سبيل المثال ، يهدف [[:en:International_Knockout_Mouse_Consortium|الاتحاد الدولي للفئران محذوفةِ الجينات]] ([[:en:International_Knockout_Mouse_Consortium|International Knockout Mouse Consortium]]) إلى توفير [[فأر معطل الجين|فئران معطلة الجينات]] لكل جين في جينوم الفأر. <ref>{{cite journal|vauthors=Collins FS, Rossant J, Wurst W|title=A mouse for all reasons|journal=Cell|volume=128|issue=1|pages=9–13|year=2007|pmid=17218247|doi=10.1016/j.cell.2006.12.018|s2cid=18872015}}</ref>
[[ملف:Muizenkooi_met_houten_muizen_(3).JPG|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Muizenkooi_met_houten_muizen_(3).JPG|يسار|تصغير|قفص فأر مختبَر. يتم تربية الفئران تجاريًا أو تربيتها في المختبر.]]
في الولايات المتحدة ، يُمنَح مربو الفئة أ رخصةً من قبل وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) لبيع الحيوانات لأغراض البحث ، بينما يُرخص لتجار الفئة B بشراء الحيوانات من "مصادر عشوائية" مثل المزادات و الاستقطاب من الحظائر وإعلانات الصحف. تم اتهام بعض تجار الفئة ب باختطاف حيوانات أليفة ومحاصرة الحيوانات الشاردة بشكل غير قانوني ، وهي ممارسة تُعرف باسم ''التجميع'' (''bunching)''.<ref name="Gillham" /> <ref name="Class B dealers">[http://www.hsus.org/animals_in_research/class_b_dealers/ Class B dealers] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100429102206/http://www.hsus.org/animals_in_research/class_b_dealers/|date=29 April 2010}}, Humane Society of the United States.</ref> <ref>[http://www.aesop-project.org/Oversight.htm "Who's Who of Federal Oversight of Animal Issues"] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070922123927/http://www.aesop-project.org/Oversight.htm|date=22 September 2007}}, Aesop Project.</ref><ref>Salinger, Lawrence and Teddlie, Patricia. [http://citation.allacademic.com/meta/p_mla_apa_research_citation/0/3/3/8/8/p33882_index.html "Stealing Pets for Research and Profit: The Enforcement (?) of the Animal Welfare Act"] {{Webarchive|url=https://archive.today/20130116184728/http://citation.allacademic.com/meta/p_mla_apa_research_citation/0/3/3/8/8/p33882_index.html|date=16 January 2013}}, paper presented at the annual meeting of the American Society of Criminology, Royal York, Toronto, 15 October 2006</ref><ref>Reitman, Judith (1995) ''Stolen for Profit'', Zebra, {{ISBN|0-8217-4951-X}}.</ref><ref>Moran, Julio (12 September 1991) [http://articles.latimes.com/1991-09-12/local/me-3212_1_medical-research "Three Sentenced to Prison for Stealing Pets for Research,"] L.A. Times.</ref>ساهم القلق العام حول بيع الحيوانات الأليفة لمنشآت الأبحاث بإصدار قانون رعاية حيوانات المختبرات لعام 1966 ( Laboratory Animal Welfare Act) - ذكرت لجنة مجلس الشيوخ للتجارة في عام 1966 أنه تم استرداد الحيوانات الأليفة المسروقة من مرافق إدارة المحاربين القدامى ، معهد مايو ، جامعة بنسلفانيا وجامعة ستانفورد وكليات الطب بجامعة هارفارد وييل. <ref>[[Gary L. Francione|Francione, Gary]]. ''Animals, Property, and the Law''. Temple University Press, 1995, p. 192; Magnuson, Warren G., Chairman. "Opening remarks in hearings prior to enactment of Pub. L. 89-544, the Laboratory Animal Welfare Act," U.S. Senate Committee on Commerce, 25 March 1966.</ref>استعادت وزارة الزراعة الأمريكية ما لا يقل عن اثني عشر حيوانًا أليفًا مسروقًا خلال غارة على تاجر من الفئة ب في أركنساس في عام 2003. <ref name="HSUSBaird">[https://web.archive.org/web/20080325225027/http://www.hsus.org/animals_in_research/animals_in_research_news/animal_dealer_loses_license_and_pays_record_fine.html Notorious Animal Dealer Loses License and Pays Record Fine], The Humane Society of the United States</ref>

أربع ولايات في الولايات المتحدة - [[مينيسوتا]] [[يوتا|ويوتا]] [[أوكلاهوما|وأوكلاهوما]] [[آيوا|وأيوا -]] تطلب من ملاجئها توفير الحيوانات لمرافق البحث. أربعة عشر ولاية تحظر هذه الممارسة صراحة ، بينما البقية إما تسمح بها أو ليس لديها تشريعات ذات صلة. <ref name="ASPCAdealers">[https://web.archive.org/web/20080627163237/http://www.aspca.org/site/PageServer?pagename=kids_ri_animaltesting_comefrom Animal Testing: Where Do the Animals Come From?]. American Society for the Prevention of Cruelty to Animals. According to the ASPCA, the following states prohibit shelters from providing animals for research: Connecticut, Delaware, Hawaii, Maine, Maryland, Massachusetts, New Hampshire, New Jersey, New York, Pennsylvania, Rhode Island, South Carolina, Vermont, and West Virginia.</ref>

في الاتحاد الأوروبي ، تخضع المصادر الحيوانية لإشراف ''المجلس 86/609 / EEC'' ، والذي يتطلب تربية حيوانات المختبر بشكل خاص ، ما لم يكن الحيوان مستوردًا بشكل قانوني وليس حيوانًا بريًا أو ضالًا. يمكن أيضًا استثناء الشرط الأخير بترتيب خاص. <ref name="direct1">{{cite web
| url = http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CELEX:31986L0609:EN:NOT
| title = Council Directive 86/609/EEC of 24 November 1986
| publisher = Eur-lex.europa.eu
}}</ref> في عام 2010 ، تمت مراجعة [[:en:Directive_2010/63/EU|التوجيه وفقًا لتوجيه الاتحاد الأوروبي 2010/63 / EU]] . <ref>{{cite web
| url = http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CELEX:32010L0063:EN:NOT
| title = Directive 2010/63/EU of the European Parliament and of the Council of 22 September 2010 on the protection of animals used for scientific purposes Text with EEA relevance
| publisher = Eur-lex.europa.eu
}}</ref> في المملكة المتحدة ، يتم تربية معظم الحيوانات المستخدمة في التجارب لهذا الغرض بموجب قانون حماية الحيوان لعام 1988 ، ولكن يمكن استخدام الرئيسيات التي يتم اصطيادها في البرية إذا أمكن إثبات تبرير استثنائي ومحدد. <ref>[http://www.ukcites.gov.uk/pdf_files/Sep05GN9%20Primate%20imports.pdf Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora (CITES)] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070731082707/http://www.ukcites.gov.uk/pdf_files/Sep05GN9%20Primate%20imports.pdf|date=31 July 2007}} Department for Environment, Food and Rural Affairs</ref><ref name="HOStats">{{cite web
| url = http://www.official-documents.gov.uk/document/cm67/6713/6713.pdf
| title = "Statistics of Scientific Procedures on Living Animals", Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Home Office
| year = 2004
| page = 87
}}</ref> كما تسمح الولايات المتحدة باستخدام الرئيسيات التي يتم صيدها في البرية ؛ بين عامي 1995 و 1999 ، تم استيراد 1580 قردًا بريًا إلى الولايات المتحدة. تم التعامل مع أكثر من نصف الرئيسيات التي تم استيرادها بين عامي 1995 و 2000 من قبل معامل [[:en:Charles_River_Laboratories|تشارلز ريفر]] ، أو شركة كوفانس ، وهي أكبر مستورد منفرد للقرود في الولايات المتحدة. <ref>[https://web.archive.org/web/20070708204056/http://www.ippl.org/04-25-07c.html U.S. Primate Imports Spike] ''International Primate Protection League'' April 2007</ref>

=== الألم والمعاناة ===
[[ملف:Frog_vivisection.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Frog_vivisection.jpg|يمين|تصغير|قبل التشريح للأغراض التعليمية ، تم إعطاء [[كلوروفورم|الكلوروفورم]] لهذا [[ضفدع الرمال المشتركة|الضفدع الرملي الشائع]] لتحريض [[تخدير|التخدير]] والموت.]]
إن مدى تسبب التجارب على الحيوانات ب<nowiki/>[[ألم|الألم]] [[معاناة|والمعاناة]] ، وقدرة الحيوانات على مُقاساتها وفهمها ، موضوعُ الكثير من الجدل. <ref>{{cite journal|vauthors=Duncan IJ, Petherick JC|title=The implications of cognitive processes for animal welfare|journal=Journal of Animal Science|volume=69|issue=12|pages=5017–22|year=1991|pmid=1808195|doi=10.2527/1991.69125017x}}</ref> <ref>{{cite journal|vauthors=Curtis SE, Stricklin WR|title=The importance of animal cognition in agricultural animal production systems: an overview|journal=Journal of Animal Science|volume=69|issue=12|pages=5001–07|year=1991|pmid=1808193|doi=10.2527/1991.69125001x}}</ref>

وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، في عام 2016 ، تم استخدام 501,560 حيوانًا (61 ٪) (لا تشمل الجرذان أو الفئران أو الطيور أو اللافقاريات) في إجراءات لم تتضمن أكثر من الألم أو الكَرْب المؤقت. تم استخدام 247،882 (31 ٪) حيوانًا في الإجراءات التي تم فيها تخفيف الألم أو الكَرْب بالتخدير ، بينما تم استخدام 71،370 (9 ٪) في الدراسات التي من شأنها أن تسبب الألم أو الكَرْب الذي لا يمكن تخفيفه. <ref name="USDA2016" />

منذ عام 2014 ، في المملكة المتحدة ، تم تقييم كل إجراء بحثي من حيث الشدة رَجعياً. الفئات الخمس هي "دون العتبة" و "الخفيفة" و "المعتدلة" و "الشديدة" و "غير العكوسة" ، والأخيرة هي الإجراءات التي يتم فيها [[تخدير]] الحيوان ومن ثم قتله دون استعادة [[وعي|وعيه]] . في عام 2017 ، تم تقييم 43٪ (1.61 مليون) على أنها دون العتبة ، وتم تقييم 4٪ (0.14 مليون) على أنها غير عكوسة ، وتم تقييم 36٪ (1.35 مليون) على أنها خفيفة ، وتم تقييم 15٪ (0.55 مليون) على أنها معتدلة و 4٪ (0.14 مليون) تم تقييمها على أنها شديدة. <ref name="SR2017" />

تعود فكرة أن الحيوانات قد لا تشعر بالألم كما يشعر بها البشر إلى الفيلسوف الفرنسي في القرن السابع عشر ، [[رينيه ديكارت]] ، الذي قال بأن الحيوانات لا تقاسي الألم والمعاناة لأنها تفتقر إلى [[وعي|الوعي]] . <ref name="nuffield45" /> <ref name="Carbone149">Carbone, p. 149.</ref>[[برنارد رولين|كتب برنارد رولين]] من [[جامعة ولاية كولورادو]] ، المؤلف الرئيسي لقانونين فيدراليين أمريكيين ينظمان تخفيف آلام الحيوانات ،<ref>Rollin drafted the 1985 Health Research Extension Act and an animal welfare amendment to the 1985 Food Security Act: see Rollin, Bernard. [http://www.nature.com/embor/journal/v8/n6/full/7400996.html "Animal research: a moral science. Talking Point on the use of animals in scientific research"], EMBO Reports 8, 6, 2007, pp. 521–25</ref> أن الباحثين ظلوا غير متأكدين حتى الثمانينيات مما إذا كانت الحيوانات تعاني من الألم ، وأن الأطباء البيطريين الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة قبل عام 1989 كانوا ببساطة يُدَرّسون تجاهلَ آلام الحيوانات. <ref name="Rollin117">Rollin, Bernard. ''The Unheeded Cry: Animal Consciousness, Animal Pain, and Science''. New York: Oxford University Press, 1989, pp. xii, 117–18, cited in Carbone 2004, p. 150.</ref> في تفاعله مع العلماء والأطباء البيطريين الآخرين ، طُلب منه بانتظام "إثبات" أن الحيوانات واعية ، وتقديم أسس "مقبولة علميًا" للادعاء بأنها تشعر بالألم. <ref name="Rollin117" /> كتب كاربوني أن الرأي القائل بأن الحيوانات تشعر بالألم بشكل مختلف أصبح الآن وجهة نظر الأقلية. تعد المراجعات الأكاديمية للموضوع أكثر غموضًا ، مع ملاحظة أنه على الرغم من أن الحجة القائلة بأن الحيوانات لديها على الأقل أفكار ومشاعر واعية بسيطة لها دعم قوي ،<ref>{{cite journal|vauthors=Griffin DR, Speck GB|title=New evidence of animal consciousness|journal=Animal Cognition|volume=7|issue=1|pages=5–18|year=2004|pmid=14658059|doi=10.1007/s10071-003-0203-x|s2cid=8650837}}</ref> يواصل بعض النقاد التساؤل عن مدى موثوقية تحديد الحالات العقلية للحيوان. <ref name="nuffield45" /> <ref>{{cite journal|author=Allen C|title=Assessing animal cognition: ethological and philosophical perspectives|journal=Journal of Animal Science|volume=76|issue=1|pages=42–47|year=1998|pmid=9464883|doi=10.2527/1998.76142x}}</ref> ومع ذلك ، يشير بعض خبراء الكلاب إلى أنه في حين أن الذكاء يختلف من حيوان إلى آخر ، فإن الكلاب لديها ذكاء يبلغ من العمر عامين إلى عامين ونصف. هذا يدعم فكرة أن الكلاب ، على الأقل ، لديها شكل من أشكال الوعي. <ref>American Psychological Association. "Dogs' Intelligence on Par With Two-year-old Human, Canine Researcher Says." ScienceDaily, 10 August 2009. <www.sciencedaily.com/releases/2009/08/090810025241.htm></ref> إن قدرة اللافقاريات على الشعور بالألم والمعاناة أقل وضوحًا ، ومع ذلك ، فإن التشريعات في العديد من البلدان (على سبيل المثال المملكة المتحدة ونيوزيلندا<ref>{{cite web
| url = http://www.legislation.govt.nz/act/public/1999/0142/latest/DLM49664.html
| title = Animal Welfare Act 1999
| year = 2015
| publisher = Parliamentary Counsel Office
| access-date = 23 January 2016
}}</ref> والنرويج <ref name="Norway">{{cite journal|title=Norwegian animal welfare act|url=https://www.animallaw.info/statute/noway-cruelty-norwegian-animal-welfare-act-2010#s1|access-date=25 January 2016|publisher=Michigan State University|year=2011}}</ref>) تحمي بعض أنواع اللافقاريات إذا كانت تُستخدم في التجارب على الحيوانات.

في الولايات المتحدة ، يعتبر النص المحدد لتنظيم رعاية الحيوان في التجارب على الحيوانات هو ''دليل رعاية واستخدام حيوانات المختبر'' . <ref>[http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=5140 "Guide for the Care and Use of Laboratory Animals"], ILAR, National Research Council, National Academies Press, 1996, p. 64, {{ISBN|0-309-05377-3}}.</ref> يحدد هذا الدليلُ المعاييرَ التي تحكم التجارب على الحيوانات في الولايات المتحدة. وينص على أن "القدرة على مقاساة الألم والاستجابة له منتشرة على نطاق واسع في المملكة الحيوانية. . . الألم عامل ضغط ، وإذا لم يتم تخفيفه ، يمكن أن يؤدي إلى مستويات غير مقبولة من التوتر والكَرْب لدى الحيوانات ". ينص الدليل على أن القدرة على التعرف على أعراض الألم في الأنواع المختلفة أمر هام في تطبيق تخفيف الآلام بكفاءة وأنه من الضروري للأشخاص الذين يعتنون بالحيوانات ويستخدمونها أن يكونوا على دراية كاملة بهذه الأعراض. فيما يتعلق بموضوع المسكنات المستخدمة لتخفيف الألم ، ينص الدليل على أن "اختيار أنسب مسكن أو مخدر يجب أن يعكس الحكم المهني على أفضل ما يلبي المتطلبات السريرية والإنسانية دون المساس بالجوانب العلمية لبروتوكول البحث". وفقًا لذلك ، فإن جميع قضايا آلام الحيوانات وضيقها ، وعلاجها المحتمل بالتسكين والتخدير ، هي مسائل تنظيمية مطلوبة في الحصول على موافقة بروتوكول الدراسة المجراة على الحيوان. <ref>{{cite web
| url = https://ori.hhs.gov/education/products/ncstate/iacuc.htm
| title = How to Work With Your Institutional Animal Care and Use Committee (IACUC)
| website = ori.hhs.gov
}}</ref>

في عام 2019 ، اقترحت كاترين ديفولدر وماتياس إيجل حيوانات أبحاث [[تحرير جيني|مُعَدّلة جينياً]] [[القضاء على المعاناة|لإزالة القدرة على الشعور بالألم]] . ستكون هذه خطوة وسيطة نحو وقف جميع التجارب على الحيوانات في نهاية المطاف واعتماد [[:en:Alternatives_to_animal_testing|البدائل]] . <ref>{{cite journal|last1=Devolder|first1=Katrien|last2=Eggel|first2=Matthias|title=No Pain, No Gain? In Defence of Genetically Disenhancing (Most) Research Animals|journal=Animals|date=2019|volume=9|issue=4|page=154|doi=10.3390/ani9040154|pmc=6523187|pmid=30970545}}</ref> بالإضافة إلى ذلك ، لن يمنع هذا حيوانات البحث من التعرض لضرر نفسي.

=== القتل الرحيم (Euthanasia) ===
تتطلب اللوائح أن يستخدم العلماء أقل عدد ممكن من الحيوانات ، خاصةً للتجارب النهائية. <ref name="Flecknell">{{cite journal|author=Flecknell P|title=Replacement, reduction and refinement|journal=ALTEX|volume=19|issue=2|pages=73–78|year=2002|pmid=12098013}}</ref> ومع ذلك ، في حين أن صانعي السياسات يعتبرون المعاناة هي القضية المركزية ويرون القتل الرحيم للحيوانات وسيلةً لتقليل المعاناة ، يجادل آخرون ، مثل [[الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات|RSPCA]] ، بأن حياة حيوانات المختبر لها قيمة جوهرية <ref>[http://www.apc.gov.uk/reference/costbenefit.pdf Animal Procedures Committee: review of cost-benefit assessment in the use of animals in research] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080227041442/http://www.apc.gov.uk/reference/costbenefit.pdf|date=27 February 2008}} The Animal Procedures Committee, June 2003 p46-7</ref>تركز اللوائح على ما إذا كانت أساليب معينة تسبب [[ألم|الألم]] [[معاناة|والمعاناة]] ، وليس ما إذا كان موتهم غير مرغوب فيه في حد ذاته. <ref name="Carbone2">Carbone, Larry. "Euthanasia," in Bekoff, M. and Meaney, C. ''Encyclopedia of Animal Rights and Welfare''. Greenwood Publishing Group, pp. 164–66, cited in Carbone 2004, pp. 189–90.</ref> يجرى اقتل الرحيم للحيوانات في نهاية الدراسات لجمع العينات أو [[تشريح الجثة|فحص ما بعد الذبح]] ؛ و لكن قد يتم أثناء الدراسات إذا كان ألمهم أو معاناتهم يندرجون ضمن تصنيفات معينة تعتبر غير مقبولة ، مثل الاكتئاب أو العدوى التي لا تستجيب للعلاج أو فشل الحيوانات الكبيرة في تناول الطعام لمدة خمسة أيام ؛ <ref>{{cite web
| url = http://www.ahc.umn.edu/rar/euthanasia.html
| title = "Euthanasia Guidelines", Research animal resources
| date = 11 June 2017
| publisher = University of Minnesota
| last = Cooper
| first = Dale
}}</ref> أو عندما تكون غير مناسبة للتربية أو غير مرغوب فيها لسبب آخر. <ref>{{cite journal|vauthors=Close B, Banister K, Baumans V, Bernoth EM, Bromage N, Bunyan J, Erhardt W, Flecknell P, Gregory N, Hackbarth H, Morton D, Warwick C|title=Recommendations for euthanasia of experimental animals: Part 1|journal=Laboratory Animals|volume=30|issue=4|pages=293–316 (295)|year=1996|pmid=8938617|doi=10.1258/002367796780739871|url=http://si.pcarp.usp.br/pages/ceua/eutanasia/LA1.PDF%7C|doi-access=free}}{{dead link|date=September 2016}}</ref>

يتم اختيار طرق القتل الرحيم لحيوانات المختبر للحث على فقدان الوعي السريع والموت دون ألم أو كَرْب.<ref>[http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=5140 "Guide for the Care and Use of Laboratory Animals"], ILAR, National Research Council, National Academies Press, 1996, p. 65, {{ISBN|0-309-05377-3}}.</ref> الطرق المفضلة هي تلك التي نشرتها مجالس الأطباء البيطريين. يمكن جعل الحيوان يستنشق غازًا ، مثل [[أحادي أكسيد الكربون|أول أكسيد]] [[ثنائي أكسيد الكربون|الكربون وثاني أكسيد الكربون]] ، عن طريق وضعه في غرفة ، أو باستخدام قناع للوجه ، مع أو بدون تركين أو تخدير مسبق. يمكن إعطاء [[مهدئ|المُرَكّنات]] أو [[مخدر|المُخدّرات]] مثل [[باربتيورات|الباربيتورات]] (barbiturates) في [[معالجة وريدية|الوريد]] ([[:en:Intravenous_therapy|intravenously]]) ، أو يمكن استخدام المخدرات الاستنشاقية. يمكن غمر البرمائيات والأسماك في ماء يحتوي على مخدر مثل [[:en:Tricaine|التريكائين]] (tricaine). يتم استخدام الطرق الفيزيائية أيضًا ، مع أو بدون تركين أو تخدير حسب الطريقة. تشمل الطرق الموصى بها [[قطع الرأس]] (decapitation/beheading) للقوارض الصغيرة أو الأرانب. يمكن استخدام [[:en:Cervical_dislocation|خلع العنق]] ( Cervical dislocation) (كسر الرقبة أو العمود الفقري) للطيور والفئران والجرذان والأرانب غير الناضجة. [[:en:Maceration_(food)|النَقْع]] (maceration) و هو الطحن إلى قطع صغيرة مع الاستعانة بسائل، و يستخدم في صيصان عمرها يوم واحد.  يمكن أن يحافظ [[تشعع|تشعيع]] (irradiation) الدماغ بالميكروويف عالي الكثافة (High-intensity microwave) على أنسجة المخ ويؤدي إلى الموت في أقل من ثانية واحدة ، ولكن هذا يُطَبَّق حاليًا على القوارض فقط. يمكن استخدام [[الترباس الأسير|البراغي الأسيرة]] ، عادة على الكلاب والحيوانات المجترة والخيول والخنازير والأرانب. يسبب الموت من ارتجاج في الدماغ. يمكن استخدام طلقة نارية ، ولكن فقط في الحالات التي لا يجوز فيها استخدام الترباس الأسير المخترق. بعض الأساليب الجسدية مقبولة فقط بعد أن يكون الحيوان فاقدًا للوعي. [[صدمة كهربائية|بالكهرباء]] يمكن أن تستخدم لتربية الماشية والأغنام والخنازير والثعالب، والمنك بعد الحيوانات وعيها، وغالبا عن طريق الصعق الكهربائي. يمكن استخدام [[:en:Pithing|البَخْع]] (Pithing)، و هو إدخال أداة لتخريب قاعدة الدماغ، في الحيوانات فاقدة للوعي بالفعل. التجميد البطيء أو السريع ، أو إحداث [[انصمام هوائي]] (air embolism) مقبول فقط مع التخدير المسبق لتحريض فقدان الوعي. <ref>{{cite web
| url = http://www.avma.org/resources/euthanasia.pdf
| title = AVMA Guidelines on Euthanasia, June 2007 edition, Report of the AVMA Panel on Euthanasia
| publisher = Avma.org
| archive-url = https://web.archive.org/web/20110815114956/http://www.avma.org/resources/euthanasia.pdf
| archive-date = 15 August 2011
| url-status = dead
}}</ref>

== تصنيف الأبحاث ==

=== الأبحاث البحتة ===
يبحث البحث الأساسي أو البحت في كيفية تصرف الكائنات الحية وتطورها وعملها. يعترض مناهضو التجارب على الحيوانات على أنه قد يكون للبحث غرض عملي ضئيل أو ليس له أي غرض عملي ، لكن يحتجّ الباحثون بأنه يشكل الأساس الضروري لتطوير البحث التطبيقي ، مما يجعل التمييز بين البحث البحت والبحث التطبيقي - البحث الذي له هدف عملي محدد - غير واضح. <ref name="Lords3">[https://publications.parliament.uk/pa/ld200102/ldselect/ldanimal/150/15006.htm "Select Committee on Animals in Scientific Procedures Report"], House of Lords, 16 July 2002. See chapter 3: "The purpose and nature of animal experiments." Retrieved 6 July 2010.</ref> تستخدم الأبحاث البحتة أعدادًا أكبر ومجموعة متنوعة من الحيوانات أكثر من الأبحاث التطبيقية. يمثل ذباب الفاكهة والديدان الأسطوانية والفئران والجرذان معًا الغالبية العظمى ، على الرغم من استخدام أعداد صغيرة من الأنواع الأخرى ، بدءًا من [[:en:California_sea_slug|الرخويات البحرية]] (sea slugs) وحتى [[مدرع (حيوان)|المدرع]] . <ref name="ReferenceA">{{cite journal|author=Job CK|title=Nine-banded armadillo and leprosy research|journal=Indian Journal of Pathology & Microbiology|volume=46|issue=4|pages=541–50|year=2003|pmid=15025339}}</ref> تتضمن أمثلة أنواع الحيوانات والتجارب المستخدمة في البحث الأساسي ما يلي:

* دراسات عن ''[[تكون الجنين|التطور الجنيني]]'' ''[[علم الأحياء النمائي|وعلم الأحياء النمائي]]'' . يتم إنشاء المسوخ عن طريق إضافة [[جين قافز|الينقولات]] أو الجينات القافزة (transposons) إلى [[مجموع مورثي|جينوماتها]] ، أو يتم حذف جينات معينة عن طريق [[استهداف الجين|استهداف الجينات]] . <ref>{{cite journal|vauthors=Venken KJ, Bellen HJ|title=Emerging technologies for gene manipulation in Drosophila melanogaster|journal=Nature Reviews Genetics|volume=6|issue=3|pages=167–78|year=2005|pmid=15738961|doi=10.1038/nrg1553|s2cid=21184903}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Sung YH, Song J, Lee HW|title=Functional genomics approach using mice|journal=Journal of Biochemistry and Molecular Biology|volume=37|issue=1|pages=122–32|year=2004|pmid=14761310|doi=10.5483/BMBRep.2004.37.1.122|doi-access=free}}</ref> من خلال دراسة التغييرات في التطور التي تنتجها هذه التغييرات ، يهدف العلماء إلى فهم كل من كيفية تطور الكائنات الحية بشكل طبيعي ، وما يمكن أن يَشُذَّ في هذه العملية. هذه الدراسات قوية بشكل خاص لأن الضوابط الأساسية للتطور ، مثل جينات [[علبة مثلية|homeobox]] ، لها وظائف مماثلة في الكائنات الحية المتنوعة مثل ذباب الفاكهة والإنسان. <ref>{{cite journal|vauthors=Janies D, DeSalle R|title=Development, evolution, and corroboration|journal=The Anatomical Record|volume=257|issue=1|pages=6–14|year=1999|pmid=10333399|doi=10.1002/(SICI)1097-0185(19990215)257:1<6::AID-AR4>3.0.CO;2-I}}</ref> <ref>{{cite journal|author=Akam M|title=Hox genes and the evolution of diverse body plans|journal=Philosophical Transactions of the Royal Society B|volume=349|issue=1329|pages=313–19|year=1995|pmid=8577843|doi=10.1098/rstb.1995.0119|bibcode=1995RSPTB.349..313A}}</ref>
* تجارب في ''السلوك'' ، لفهم كيفية تحديد الكائنات الحية لبعضها وتفاعلها مع بعضها البعض ومع بيئتها ، حيث يتم استخدام ذباب الفاكهة والديدان والفئران والجرذان على نطاق واسع.<ref>{{cite journal|vauthors=Prasad BC, Reed RR|title=Chemosensation: Molecular mechanisms in worms and mammals|journal=Trends in Genetics|volume=15|issue=4|pages=150–53|year=1999|pmid=10203825|doi=10.1016/S0168-9525(99)01695-9}}</ref> <ref>{{cite journal|author=Schafer WR|title=Neurophysiological methods in C. elegans: an introduction|journal=WormBook|pages=1–4|year=2006|pmid=18050439|pmc=4780964|doi=10.1895/wormbook.1.113.1}}</ref> غالبًا ما تستخدم دراسات وظائف المخ ، مثل الذاكرة والسلوك الاجتماعي ، الجرذان والطيور. <ref>{{cite journal|last1=Yamamuro|first1=Yutaka|title=Social behavior in laboratory rats: Applications for psycho-neuroethology studies|journal=Animal Science Journal|volume=77|pages=386–94|year=2006|doi=10.1111/j.1740-0929.2006.00363.x|issue=4}}</ref><ref>Marler P., Slabbekoorn H, ''Nature's Music: The Science of Birdsong'', Academic Press, 2004. {{ISBN|0-12-473070-1}}{{page needed|date=December 2010}}</ref> بالنسبة لبعض الأنواع ، يتم الجمع بين البحث السلوكي واستراتيجيات [[:en:Behavioral_enrichment|الإثراء السلوكي]] (behavioral enrichment) للحيوانات المأسورة لأنها تتيح لها الانخراط في مجموعة واسعة من الأنشطة. <ref>For example "in addition to providing the chimpanzees with enrichment, the termite mound is also the focal point of a tool-use study being conducted", from the web page of the [https://web.archive.org/web/20080701010656/http://lpzoo.com/info/media-center/index.html Lincoln Park Zoo]. Retrieved 25 April 2007.</ref>
* تجارب تربية الحيوانات لدراسة ''[[علم الوراثة]]'' . والفئران المختبرية، والذباب، والأسماك، والديدان الفطرية من خلال أجيال عديدة لانتاج سلالات ذات خصائص محددة.<ref>[[Michael Festing|Festing, M.]], ''[http://www.informatics.jax.org/external/festing/mouse/INTRO.shtml "Inbred Strains of Mice and their Characteristics"],'' ''[[The Jackson Laboratory]] ''. Retrieved 30 January 2008.</ref> توفر هذه الحيوانات خلفية وراثية معروفة ، وهي أداة مهمة للتحليلات الجينية. نادرًا ما يتم تربية الثدييات الأكبر حجمًا خصيصًا لمثل هذه الدراسات نظرًا لبطء معدل تكاثرها ، على الرغم من أن بعض العلماء يستفيدون من [[اصطفاء اصطناعي|الحيوانات الأليفة المستأنسة]] ، مثل سلالات الكلاب أو الماشية ، لأغراض [[علم الجينوم المقارن|المقارنة]] . يستخدم العلماء الذين يدرسون كيفية تكيف الحيوانات العديد من الأنواع الحيوانية ليروا كيف أن الاختلافات في مكان وكيفية حياة الكائن الحي ( [[مثوى بيئي|مكانه المناسب]] [[:en:Ecological_niche|niche]]) تنتج [[تكيف|تكيفات]] في علم وظائف الأعضاء [[تشريح مقارن|وتشكلها]] . على سبيل المثال ، تُستخدم الآن فصيلة أبو [[أبو شوكة|شوكة]] لدراسة عدد وأنواع الطفرات التي تتم لإحداث تكيفات في مورفولوجيا الحيوانات أثناء تطور الأنواع الجديدة. <ref>{{cite journal|author=Peichel CL|title=Fishing for the secrets of vertebrate evolution in threespine sticklebacks|journal=Developmental Dynamics|volume=234|issue=4|pages=815–23|year=2005|pmid=16252286|doi=10.1002/dvdy.20564|doi-access=free}}</ref> <ref>{{cite journal|vauthors=Peichel CL, Nereng KS, Ohgi KA, Cole BL, Colosimo PF, Buerkle CA, Schluter D, Kingsley DM|title=The genetic architecture of divergence between threespine stickleback species|journal=Nature|volume=414|issue=6866|pages=901–05|year=2001|pmid=11780061|doi=10.1038/414901a|bibcode=2001Natur.414..901P|s2cid=4304296|url=http://authors.fhcrc.org/42/1/Peichel_et_al_Nature_2001.pdf}}</ref>

=== الأبحاث التطبيقية ===
يهدف البحث التطبيقي إلى حل مشاكل محددة وعملية. قد تتضمن هذه استخدام [[:en:Animal_model|نماذج حيوانية]] (animal models) للأمراض أو الحالات ، والتي غالبًا ما يتم اكتشافها أو إنتاجها بواسطة برامج البحث البحتة. في المقابل ، قد تكون هذه الدراسات التطبيقية مرحلة مبكرة في عملية [[اكتشاف الدواء]] (drug discovery). تشمل الأمثلة:

* [[هندسة وراثية|التعديل الوراثي]] للحيوانات لدراسة المرض. تحتوي الحيوانات المعدلة وراثيًا على جينات معينة يتم إدخالها أو تعديلها أو إزالتها لتقليد حالات معينة مثل [[اضطراب جيني|اضطرابات الجين المفرد]] ، مثل [[داء هنتنغتون|مرض هنتنغتون]] . <ref>{{cite journal|vauthors=Ramaswamy S, McBride JL, Kordower JH|title=Animal models of Huntington's disease|journal=ILAR Journal|volume=48|issue=4|pages=356–73|year=2007|pmid=17712222|doi=10.1093/ilar.48.4.356|doi-access=free}}</ref> نماذج أخرى تحاكي الأمراض المعقدة متعددة العوامل ذات المكونات الجينية ، مثل [[السكري|مرض السكري]] ، <ref>{{cite journal|vauthors=Rees DA, Alcolado JC|title=Animal models of diabetes mellitus|journal=Diabetic Medicine|volume=22|issue=4|pages=359–70|year=2005|pmid=15787657|doi=10.1111/j.1464-5491.2005.01499.x|doi-access=free}}</ref> أو حتى الفئران المعدلة وراثيًا التي تحمل نفس الطفرات التي تحدث أثناء تطور [[سرطان|السرطان]] . <ref>{{cite journal|vauthors=Iwakuma T, Lozano G|title=Crippling p53 activities via knock-in mutations in mouse models|journal=Oncogene|volume=26|issue=15|pages=2177–84|year=2007|pmid=17401426|doi=10.1038/sj.onc.1210278|doi-access=free}}</ref> تسمح هذه النماذج بإجراء أبحاث حول كيفية وسبب تطور المرض ، بالإضافة إلى توفير طرق لتطوير واختبار علاجات جديدة. <ref>{{cite journal|vauthors=Frese KK, Tuveson DA|title=Maximizing mouse cancer models|journal=Nature Reviews Cancer|volume=7|issue=9|pages=645–58|year=2007|pmid=17687385|doi=10.1038/nrc2192|s2cid=6490409}}</ref> الغالبية العظمى من هذه النماذج المعدلة وراثيًا للأمراض البشرية هي سلالات من الفئران ، وهي أنواع الثدييات التي يكون فيها التعديل الوراثي أكثر كفاءة. <ref name=":0" /> كما يتم استخدام أعداد أصغر من الحيوانات الأخرى ، بما في ذلك الفئران والخنازير والأغنام والأسماك والطيور والبرمائيات. <ref name="HOStats" />
* دراسات على نماذج لأمراض أو حالات حدثت بشكل طبيعي دون تعديل جيني. لدى بعض الحيوانات الداجنة والبرية ميلٌ طبيعي أو استعداد لظروف معينة توجد أيضًا في البشر. تُستخدم القطط كنموذج لتطوير لقاحات فيروس نقص المناعة ودراسة [[ابيضاض الدم|اللوكيميا]] بسبب استعدادها الطبيعي للإصابة بفيروس نقص المناعة السِّنَّوْريّ (Feline immunodeficiency virus) (FIV) و [[:en:Feline_leukemia_virus|فيروس اللوكيميا السنورية]] (Feline leukemia virus) .<ref>{{cite journal|author=Dunham SP|title=Lessons from the cat: development of vaccines against lentiviruses|journal=Veterinary Immunology and Immunopathology|volume=112|issue=1–2|pages=67–77|year=2006|pmid=16678276|doi=10.1016/j.vetimm.2006.03.013}}</ref> <ref>{{cite journal|vauthors=Vail DM, MacEwen EG|title=Spontaneously occurring tumors of companion animals as models for human cancer|journal=Cancer Investigation|volume=18|issue=8|pages=781–92|year=2000|pmid=11107448|doi=10.3109/07357900009012210|s2cid=32489790}}</ref> سلالات معينة من الكلاب تعاني من [[نوم قهري|السَّبَخ]] مما يجعلها النموذج الرئيسي المستخدم لدراسة الحالة البشرية. [[مدرع (حيوان)|يعتبر المدرع]] والبشر من بين عدد قليل من أنواع الحيوانات التي تعاني بشكل طبيعي من [[جذام|الجُذام]] . نظرًا لأن البكتيريا المسؤولة عن هذا المرض لا يمكن أن تنمو في المزرعة ، فإن المدرع هو المصدر الأساسي [[عصيات (صنف)|للعصيات]] المستخدمة في لقاحات الجذام. <ref name="ReferenceA" />
* دراسات على النماذج الحيوانية التي يتم تحريض الأمراض البشرية فيها. هنا ، تتم معالجة الحيوان بحيث يصاب [[علم الأمراض|بأمراض]] وأعراض تشبه مرض الإنسان. تشمل الأمثلة تقييد تدفق الدم إلى الدماغ للحث على [[سكتة دماغية|السكتة الدماغية]] ، أو إعطاء [[سم عصبي|السموم العصبية]] التي تسبب ضررًا مشابهًا لما يحدث في [[مرض باركنسون]].<ref name="Tolwani">{{cite journal|vauthors=Tolwani RJ, Jakowec MW, Petzinger GM, Green S, Waggie K|title=Experimental models of Parkinson's disease: insights from many models|journal=Laboratory Animal Science|volume=49|issue=4|pages=363–71|year=1999|pmid=10480640}}</ref> يتم إهدار الكثير من الأبحاث التي أجريت على الحيوانات في العلاجات المحتملة للإنسان بسبب سوء إجرائها وعدم تقييمها من خلال المراجعات المنهجية.<ref>{{cite journal|vauthors=Pound P, Ebrahim S, Sandercock P, Bracken MB, Roberts I|title=Where is the evidence that animal research benefits humans?|journal=BMJ|volume=328|issue=7438|pages=514–47|year=2004|pmid=14988196|pmc=351856|doi=10.1136/bmj.328.7438.514|others=Reviewing Animal Trials Systematically (RATS) Group}}</ref> على سبيل المثال ، على الرغم من أن مثل هذه النماذج تُستخدم الآن على نطاق واسع لدراسة مرض باركنسون ، فإن مجموعة المصالح البريطانية لمكافحة تشريح الأحياء (British anti-vivisection interest group) [[الاتحاد البريطاني لإلغاء تشريح الأحياء|BUAV]] تجادل بأن هذه النماذج تشبه أعراض المرض بشكل سطحي فقط ، دون نفس الدورة الزمنية أو الإمراضية الخلوية.<ref>Langley, Gill (2006) [http://www.buav.org/downloads/pdf/BUAV_Report-Next_of_Kin.pdf ''next of kin...A report on the use of primates in experiments''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080227041454/http://www.buav.org/downloads/pdf/BUAV_Report-Next_of_Kin.pdf|date=27 February 2008}}, BUAV.</ref> على النقيض من ذلك ، فإن العلماء الذين يقيمون فائدة النماذج الحيوانية لمرض باركنسون ، وكذلك جمعية الأبحاث الطبية الخيرية ''The Parkinson's Appeal'' ، ذكروا أن هذه النماذج كانت لا تقدر بثمن وأنها أدت إلى تحسين العلاجات الجراحية مثل [[بضع الكرة الشاحبة|شق الشفة]] ، والعلاجات الدوائية الجديدة مثل [[ليفودوبا]] ، وبعد ذلك [[تحفيز عميق للدماغ|التحفيز العميق للدماغ]] .<ref name="Emborg" /><ref name="Tolwani" /><ref>[http://www.parkinsonsappeal.com/pdfs/The%20History%20of%20Deep%20Brain%20Stimulation.pdf The History of Deep Brain Stimulation] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170331165911/http://www.parkinsonsappeal.com/pdfs/The%20History%20of%20Deep%20Brain%20Stimulation.pdf|date=31 March 2017}}. parkinsonsappeal.com</ref>
* تضمنت الاختبارات على الحيوانات أيضًا استخدام اختبار [[علاج وهمي|الدواء الوهمي]] . في هذه الحالات ، يتم التعامل مع الحيوانات بمادة لا تنتج أي تأثير دوائي ، ولكن يتم إعطاؤها من أجل تحديد أي تغييرات بيولوجية ناتجة عن تجربة مادة يتم تناولها ، ويتم مقارنة النتائج مع تلك التي تم الحصول عليها بمركب نشط.

=== زرع الأعضاء ===
تشمل أبحاث [[نقل الأعضاء بين الكائنات الحية|زرع الأعضاء]] نقل الأنسجة أو الأعضاء من نوع إلى آخر، باعتبارها وسيلة للتغلب على النقص في الاعضاء البشرية لاستخدامها في [[زراعة الأعضاء]] . <ref>{{cite journal|vauthors=Platt JL, Lin SS|title=The future promises of xenotransplantation|journal=Annals of the New York Academy of Sciences|volume=862|issue=1|pages=5–18|year=1998|pmid=9928201|doi=10.1111/j.1749-6632.1998.tb09112.x|bibcode=1998NYASA.862....5P}}</ref> تتضمن الأبحاث الحالية استخدام الرئيسيات كمتلقي لأعضاء من الخنازير التي تم تعديلها وراثيًا لتقليل [[جهاز مناعي|الاستجابة المناعية]] للقرود ضد أنسجة الخنازير. <ref name="Schuurman">{{cite journal|vauthors=Schuurman HJ, Pierson RN|title=Progress towards clinical xenotransplantation|journal=Frontiers in Bioscience|volume=13|issue=13|pages=204–20|year=2008|pmid=17981539|doi=10.2741/2671}}</ref> على الرغم من أن [[رفض الطعم|رفض الزرع]] لا يزال يمثل مشكلة ،<ref name="Schuurman" /> إلا أن التجارب السريرية الحديثة التي تضمنت زرع خلايا تفرز الأنسولين في الخنازير لمرضى السكر قللت من حاجة هؤلاء الأشخاص إلى الأنسولين. <ref>{{cite journal|vauthors=Valdés-González RA, Dorantes LM, Garibay GN, Bracho-Blanchet E, Mendez AJ, Dávila-Pérez R, Elliott RB, Terán L, White DJ|title=Xenotransplantation of porcine neonatal islets of Langerhans and Sertoli cells: a 4-year study|journal=European Journal of Endocrinology|volume=153|issue=3|pages=419–27|year=2005|pmid=16131605|doi=10.1530/eje.1.01982|doi-access=free}}</ref> <ref>{{cite journal|vauthors=Valdés-González RA, White DJ, Dorantes LM, Terán L, Garibay-Nieto GN, Bracho-Blanchet E, Dávila-Pérez R, Evia-Viscarra L, Ormsby CE, Ayala-Sumuano JT, Silva-Torres ML, Ramírez-González B|title=Three-yr follow-up of a type 1 diabetes mellitus patient with an islet xenotransplant|journal=Clinical Transplantation|volume=21|issue=3|pages=352–57|year=2007|pmid=17488384|doi=10.1111/j.1399-0012.2007.00648.x|s2cid=22668776}}</ref>

أظهرت الوثائق التي تم إصدارها لوسائل الإعلام من قبل منظمة حقوق الحيوان [[:en:Uncaged_Campaigns|Uncaged Campaigns]] أنه بين عامي 1994 و 2000 ، استُوْرِدت قرود البابون البرية إلى المملكة المتحدة من إفريقيا من قبل شركة Imutran Ltd ، وهي شركة تابعة لشركة [[نوفارتس|Novartis]] Pharma AG ، بالاشتراك مع جامعة كامبريدج و [[:en:Huntingdon_Life_Sciences|Huntingdon Life Sciences]] ، لاستخدامها في التجارب التي تضمنت تطعيم أنسجة الخنازير ، عانت من إصابات خطيرة وأحيانًا مميتة. حدثت فضيحة عندما تم الكشف عن اتصال الشركة بالحكومة البريطانية في محاولة لتجنب اللوائح.<ref name="autogenerated2">Townsend, Mark (20 April 2003). [http://observer.guardian.co.uk/uk_news/story/0,6903,940033,00.html "Exposed: secrets of the animal organ lab"] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080706041140/http://observer.guardian.co.uk/uk_news/story/0%2C6903%2C940033%2C00.html|date=6 July 2008}}, ''The Guardian''.</ref><ref>Curtis, Polly (11 July 2003). [https://www.theguardian.com/education/2003/jul/11/research.highereducation "Home Office under renewed fire in animal rights row"], ''The Guardian''.</ref>

=== اختبار السموم ===
يتم إجراء اختبار السموم (Toxicology testing)، المعروف أيضًا باسم اختبار السلامة (safety testing)، بواسطة شركات الأدوية التي تختبر الأدوية ، أو عن طريق مرافق اختبار الحيوانات المتعاقد عليها ، مثل [[:en:Huntingdon_Life_Sciences|Huntingdon Life Sciences]] ، نيابة عن مجموعة واسعة من العملاء. <ref name="BUAVHPT">[http://www.buav.org/pdf/HouseholdProductTests.pdf Household Product Tests] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080227041444/http://www.buav.org/pdf/HouseholdProductTests.pdf|date=27 February 2008}} [[BUAV]]</ref> وفقًا لأرقام الاتحاد الأوروبي لعام 2005 ، يتم استخدام حوالي مليون حيوان سنويًا في أوروبا في اختبارات السموم. والتي تمثل حوالي 10٪ من إجمالي الإجراءات. <ref name="EU2005">[https://web.archive.org/web/20080216072132/http://ec.europa.eu/environment/chemicals/lab_animals/pdf/5th_stat_rep_lab_animals_en.pdf Fifth Report on the Statistics on the Number of Animals used for Experimental and other Scientific Purposes in the Member States of the European Union], ''Commission of the European Communities'', published November 2007</ref> وفقًا لـ ''Nature'' ، يتم استخدام 5000 حيوان لكل مادة كيميائية يتم اختبارها ، مع الحاجة إلى 12000 لاختبار المبيدات. <ref name="Abbott">{{cite journal|author=Abbott A|title=Animal testing: More than a cosmetic change|journal=Nature|volume=438|issue=7065|pages=144–46|year=2005|pmid=16281001|doi=10.1038/438144a|url=http://ethics.ucsd.edu/journal/2006/readings/Animal_Testing_More_than_a_cosmetic_change.pdf|bibcode=2005Natur.438..144A|s2cid=4422086|url-status=dead|archive-url=https://web.archive.org/web/20080227041442/http://ethics.ucsd.edu/journal/2006/readings/Animal_Testing_More_than_a_cosmetic_change.pdf|archive-date=27 February 2008}}</ref> تُجرى الاختبارات بدون [[تخدير]] ، لأن [[تداخل دوائي|التفاعلات بين الأدوية]] يمكن أن تؤثر على كيفية [[استقلاب الدواء|إزالة]] الحيوانات [[استقلاب الدواء|للسموم]] الكيميائية ، وقد تتداخل مع النتائج.<ref>{{cite journal|author=Watkins JB|title=Exposure of rats to inhalational anesthetics alters the hepatobiliary clearance of cholephilic xenobiotics|journal=The Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics|volume=250|issue=2|pages=421–27|year=1989|pmid=2760837}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Watt JA, Dickinson RG|title=The effect of diethyl ether, pentobarbitone and urethane anaesthesia on diflunisal conjugation and disposition in rats|journal=Xenobiotica|volume=20|issue=3|pages=289–301|year=1990|pmid=2336839|doi=10.3109/00498259009046848}}</ref>

تُستخدم اختبارات السموم لفحص المنتجات النهائية مثل [[مبيد آفات|المبيدات الحشرية]] [[دواء|والأدوية]] [[مضاف غذائي|والمضافات الغذائية ومواد]] التعبئة [[مزيل الرائحة|ومعطر الهواء]] أو مكوناتها الكيميائية. تتضمن معظم الاختبارات اختبار المكونات بدلاً من المنتجات النهائية ، ولكن وفقًا لـ BUAV ، يعتقد المصنعون أن هذه الاختبارات تبالغ في تقدير الآثار السامة للمواد ؛ لذلك يكررون الاختبارات باستخدام منتجاتهم النهائية للحصول على توصيف تجاري أقل سمية. <ref name="BUAVHPT" />

يمكن تطبيق المواد على الحيوان من خلال وضعها على الجلد أو تقطيرها في العينين ؛ أو الحقن في [[معالجة وريدية|الوريد]] أو [[حقن عضلي|العضل]] أو [[حقنة تحت الجلد|تحت الجلد]] ؛ أو الاستنشاق إما بوضع قناع على الحيوانات وتقييدها ، أو بوضعها في غرفة الاستنشاق ؛ أو عن طريق الفم ، من خلال أنبوب في المعدة ، أو ببساطة في طعام الحيوان. يمكن إعطاء الجرعات مرة واحدة أو تكرارها بانتظام لعدة أشهر أو طوال عمر الحيوان.

توجد عدة أنواع مختلفة من اختبارات [[السمية الحادة]] . و يُستخدم اختبار {{LD50}}( "الجرعة المميتة 50٪") ("Lethal Dose 50%") لتقييم سمية المادة عن طريق تحديد الجرعة اللازمة لقتل 50٪ من جمهرة الحيوانات المدروسة . تمت إزالة هذا الاختبار من الإرشادات الدولية [[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية]] في عام 2002 ، واستبدلت بأساليب مثل [[:en:Fixed-dose_procedure|إجراء الجرعة الثابتة]] (fixed dose procedure)، والتي تستخدم عددًا أقل من الحيوانات وتسبب معاناة أقل.<ref>{{cite journal|author=Walum E|title=Acute oral toxicity|journal=Environmental Health Perspectives|volume=106|issue=Suppl 2|pages=497–503|year=1998|pmid=9599698|pmc=1533392|doi=10.2307/3433801|jstor=3433801}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20081119080934/http://hsus.org/animals_in_research/animals_in_research_news/intergovernmental_organization_eliminates_the_ld50_test.html Inter-Governmental Organization Eliminates the LD50 Test], The Humane Society of the United States (2003-02-05)</ref> كتب أبوت أنه اعتبارًا من عام 2005 ، "اختبار السمية الحادة LD50 ... لا يزال يمثل ثلث جميع اختبارات [السمية] الحيوانية في جميع أنحاء العالم". <ref name="Abbott" />

يمكن قياس التهيج باستخدام [[:en:Draize_test|اختبار درايز]] (Draize test) ، حيث يتم تطبيق مادة الاختبار على عيون أو جلد حيوان ، وعادة ما يكون أرنب ألبينو (albino rabbit). بالنسبة لاختبار درايز للعين ، يتضمن الاختبار مراقبة آثار المادة على فترات ، وتصنيف أي ضرر أو تهيج ، ولكن يجب إيقاف الاختبار وقتل الحيوان إذا أظهر "علامات مستمرة للألم الشديد أو الكَرْب". <ref>{{cite web
| url = http://213.253.134.43/oecd/pdfs/browseit/9740501E.PDF
| title = OECD guideline 405, Organisation for Economic Co-operation and Development
| archive-url = https://web.archive.org/web/20080227041440/http://213.253.134.43/oecd/pdfs/browseit/9740501E.PDF
| archive-date = 27 February 2008
| access-date = 2015-04-06
| url-status = dead
}}</ref> كتبت جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة أن الإجراء يمكن أن يسبب الاحمرار أو التقرح أو النزيف أو تغيم الرؤية أو حتى العمى.<ref>[https://web.archive.org/web/20090203060123/http://hsus.org/animals_in_research/species_used_in_research/rabbit.html Species Used in Research: Rabbit], Humane Society of the United States</ref> تم انتقاد هذا الاختبار أيضًا من قبل العلماء لكونه قاسيًا وغير دقيق وذاتيًا ومفرط الحساسية وفاشلًا في عكس التعرض البشري في العالم الحقيقي. <ref>{{cite journal|author=Wilhelmus KR|title=The Draize eye test|journal=Survey of Ophthalmology|volume=45|issue=6|pages=493–515|year=2001|pmid=11425356|doi=10.1016/S0039-6257(01)00211-9}}</ref> على الرغم من عدم وجود بدائل مقبولة ''في المختبر'' ، إلا أن شكلًا معدلًا من اختبار Draize يسمى اختبار ''العين منخفض الحجم'' قد يقلل المعاناة ويوفر نتائج أكثر واقعية وقد تم اعتماد هذا كمعيار جديد في سبتمبر 2009.<ref>{{cite journal|vauthors=Secchi A, Deligianni V|title=Ocular toxicology: the Draize eye test|journal=Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology|volume=6|issue=5|pages=367–72|year=2006|pmid=16954791|doi=10.1097/01.all.0000244798.26110.00|s2cid=24972694}}</ref> <ref name="Hadwen">[https://web.archive.org/web/20100327195524/http://www.drhadwentrust.org/news/rabbit-eye-test-replacement Draize rabbit eye test replacement milestone welcomed]. ''Dr Hadwen Trust'' (2009-09-21)</ref> ومع ذلك ، سيظل اختبار Draize مستخدمًا للمواد غير المهيجة بشدة. <ref name="Hadwen" />

أكثر الاختبارات صرامة محجوزة للأدوية والمواد الغذائية. بالنسبة لهذه الاختبارات ، يتم إجراء عدد من الاختبارات ، تدوم أقل من شهر (حاد) ، من شهر إلى ثلاثة أشهر (دون المزمنة) ، وأكثر من ثلاثة أشهر (مزمنة) لاختبار السمية العامة (تلف الأعضاء) ، وتهيج العين والجلد (eye and skin irritancy) ، و [[مطفر|الطفرات]] (mutagenicity)، و [[مسرطن|السرطنة]] (carcinogenicity)، و [[علم المسوخ|المسخ]] (teratogenicity)، والمشاكل الإنجابية (reproductive problems). تبلغ تكلفة المجموعة الكاملة للاختبارات عدة ملايين من الدولارات لكل مادة وقد يستغرق إكمالها ثلاث أو أربع سنوات.

توفر اختبارات السمية هذه ، على حد تعبير تقرير [[الأكاديمية الوطنية للعلوم|الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة]] لعام 2006 ، "معلومات مهمة لتقييم المخاطر ومسبباتها المحتملة". <ref>[http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=11523&page=R1 Toxicity Testing for Assessment of Environmental Agents"] National Academies Press, (2006), p. 21.</ref> قد تبالغ الاختبارات التي أجريت على الحيوانات في تقدير المخاطر ، مع كون النتائج [[:en:False_positives_and_false_negatives#False_positive_error|الإيجابية الكاذبة]] (false positive) مشكلة معينة ،<ref name="Abbott" /><ref>{{cite journal|author=Hartung T|title=Toxicology for the twenty-first century|journal=Nature|volume=460|issue=7252|pages=208–12|year=2009|pmid=19587762|doi=10.1038/460208a|bibcode=2009Natur.460..208H|s2cid=851143}}</ref> ولكن لا يبدو أن الإيجابيات الكاذبة شائعة بشكل غير معقول.<ref>{{cite web
| url = http://protestitalia.wordpress.com/2013/12/09/where-is-the-toxicology-for-the-twenty-first-century/
| title = Where is the toxicology for the twenty-first century?
| year = 2013
| publisher = Pro-Test Italia
| access-date = 30 January 2014
}}</ref> ينشأ التباين في النتائج من استخدام تأثيرات الجرعات العالية من المواد الكيميائية في أعداد صغيرة من حيوانات المختبر لمحاولة التنبؤ بآثار الجرعات المنخفضة في أعداد كبيرة من البشر. <ref>{{cite journal|author=Smith LL|title=Key challenges for toxicologists in the 21st century|journal=Trends Pharmacol. Sci.|volume=22|issue=6|pages=281–85|year=2001|pmid=11395155|doi=10.1016/S0165-6147(00)01714-4}}</ref> على الرغم من وجود العلاقات ، إلا أن الرأي منقسم حول كيفية استخدام البيانات الخاصة بنوع واحد للتنبؤ بمستوى الخطر الدقيق في نوع آخر. <ref>{{cite journal|vauthors=Brown SL, Brett SM, Gough M, Rodricks JV, Tardiff RG, Turnbull D|title=Review of interspecies risk comparisons|journal=Regul. Toxicol. Pharmacol.|volume=8|issue=2|pages=191–206|year=1988|pmid=3051142|doi=10.1016/0273-2300(88)90028-1}}</ref>

يواجه العلماء ضغوطًا متزايدة للابتعاد عن استخدام اختبارات السمية الحيوانية التقليدية لتحديد ما إذا كانت المواد الكيميائية المُصَنَّعة آمنة. <ref name="Burden2015">{{Cite journal|pmid=26018957|pmc=4446337|year=2015|last1=Burden|first1=N|title=Testing Chemical Safety: What Is Needed to Ensure the Widespread Application of Non-animal Approaches?|journal=PLOS Biol|volume=13|issue=5|pages=e1002156|last2=Sewell|first2=F|last3=Chapman|first3=K|doi=10.1371/journal.pbio.1002156}}</ref> من بين الأساليب المتنوعة لتقييم السمية ، تلك التي جذبت اهتمامات متزايدة هي طرق الاستشعار المعتمدة على الخلايا في المختبر (''in-vitro'' cells)، و ذلك باستخدام تقنيات التألق. <ref name="Moczko2016">{{Cite journal|pmid=27653274|pmc=5031998|year=2016|last1=Moczko|first1=E|title=Fluorescence-based assay as a new screening tool for toxic chemicals|journal=Scientific Reports|volume=6|pages=33922|last2=Mirkes|first2=EM|last3=Cáceres|first3=C|last4=Gorban|first4=AN|last5=Piletsky|first5=S|doi=10.1038/srep33922|bibcode=2016NatSR...633922M}}</ref>

=== اختبار مستحضرات التجميل ===
[[File:NoAnimalTesting.png|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:NoAnimalTesting.png|يسار|تصغير|شعار الأرنب القافز ( "Leaping Bunny"): بعض المنتجات في أوروبا التي لم يتم اختبارها على الحيوانات تحمل هذا الرمز.]]
اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات مثير للجدل بشكل خاص. مثل هذه الاختبارات ، التي لا تزال تُجرى في الولايات المتحدة ، تتضمن السمية العامة ، وتهيج العين والجلد ، و<nowiki/>[[:en:Phototoxicity|السمية الضوئية]] (phototoxicity) (السمية الناتجة عن [[الأشعة فوق البنفسجية]] ) وإمكانية توليد الطفرات الجينية(mutagenicity). <ref>Stephens, Martin & Rowan, Andrew. [https://web.archive.org/web/20080308163106/http://www.hsus.org/web-files/PDF/ARI/ARIS_An_Overview_Of_Animal_Testing_Issues.pdf An overview of Animal Testing Issues, Humane Society of the United States]</ref>

اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات محظور في الهند ، و الاتحاد الأوروبي ، <ref>{{Cite news
| url = https://www.ceway.eu/cosmetics-animal-testing-eu/
| title = Cosmetics animal testing in the EU
}}</ref> والنرويج <ref name="WorldPost">{{cite news
| title = India Joins the EU and Israel in Surpassing the US in Cruelty-Free Cosmetics Testing Policy
| url = http://www.huffingtonpost.com/monica-engebretson/cruelty-free-cosmetics-testing_b_3605460.html
| date = 16 March 2014
| author = Engebretson, Monica
| work = The World Post
}}</ref><ref name="US Bill">{{cite press release|title=Cruelty Free International Applauds Congressman Jim Moran for Bill to End Cosmetics Testing on Animals in the United States|url=https://www.reuters.com/article/2014/03/05/bc-cfi-idUSnPnpHM6w1+98+PRN20140305|date=5 March 2014|url-status=dead|archive-url=https://web.archive.org/web/20140318031816/https://www.reuters.com/article/2014/03/05/bc-cfi-idUSnPnpHM6w1%2B98%2BPRN20140305|archive-date=18 March 2014}}</ref> بينما تدرس التشريعات في الولايات المتحدة والبرازيل حاليًا حظرًا مماثلًا.<ref name="HSUS">{{cite press release|title=Animal Attraction: Federal Bill to End Cosmetics Testing on Animals Introduced in Congress|url=http://www.khou.com/community/blogs/animal-attraction/Animal-Attraction---249254631.html|date=10 March 2014|author=Fox, Stacy|publisher=Humane Society of the United States|url-status=dead|archive-url=https://web.archive.org/web/20140311022116/http://www.khou.com/community/blogs/animal-attraction/Animal-Attraction---249254631.html|archive-date=11 March 2014}}</ref> في عام 2002 ، بعد 13 عامًا من المناقشة ، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر شبه كامل على بيع مستحضرات التجميل التي تم اختبارها على الحيوانات بحلول عام 2009 ، وحظر جميع التجارب على الحيوانات المتعلقة بمستحضرات التجميل. احتجت فرنسا ، التي تضم أكبر شركة مستحضرات تجميل في العالم ، [[لوريال]] ، على الحظر المقترح من خلال رفع قضية في [[محكمة العدل الأوروبية]] في [[لوكسمبورغ]] ، مطالبة بإلغاء الحظر. <ref name="Osborn">Osborn, Andrew & Gentleman, Amelia.[https://www.theguardian.com/animalrights/story/0,11917,1021527,00.html "Secret French move to block animal-testing ban"], ''The Guardian'' (19 August 2003). Retrieved 27 February 2008.</ref> كما يعارضُ الحظرَ ''الاتحادُ الأوروبيُّ لمكوناتِ مستحضرات التجميل'' ، الذي يمثل 70 شركة في سويسرا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.<ref name="Osborn" /> في أكتوبر 2014 ، أصدرت الهند قوانين أكثر صرامة تحظر أيضًا استيراد أي منتجات تجميل يتم اختبارها على الحيوانات.<ref>{{Cite news
| url = http://timesofindia.indiatimes.com/india/India-bans-import-of-cosmetics-tested-on-animals/articleshow/44814398.cms
| title = India bans import of cosmetics tested on animals
| last = Mohan
| first = Vishwa
| date = 14 October 2014
| work = The Times of India
| access-date = 14 October 2014
}}</ref>

=== اختبار الأدوية ===
قبل أوائل القرن العشرين ، كانت القوانين المنظمة للعقاقير متساهلة. في الوقت الحالي ، تخضع جميع الأدوية الجديدة لاختبارات صارمة على الحيوانات قبل ترخيصها للاستخدام البشري. تشمل الاختبارات على المنتجات الصيدلانية:

* ''الاختبارات الاستقلابية'' ، و استقصاء [[حركية دوائية|الحرائك الدوائية -]] كيف يتم امتصاص الأدوية [[استقلاب الدواء|واستقلابها]] [[إخراج (فسلجة)|وإخراجها]] من الجسم عند إدخالها عن [[معالجة وريدية|طريق]] الفم ، أو [[معالجة وريدية|الوريد]] ، أو داخل الصفاق ، أو [[حقن عضلي|العضل]] ، أو [[لصاقة جلدية|عبر الجلد]] .
* ''اختبارات السموم'' ، والتي تقيس ''السمية'' [[السمية الحادة|الحادة]] وتحت الحادة [[تسمم مزمن|والمزمنة]] . تتم دراسة السمية الحادة باستخدام جرعة متزايدة حتى تظهر علامات السمية. تشترط التشريعات الأوروبية الحالية أن "اختبارات السمية الحادة يجب أن تجرى في نوعين أو أكثر من أنواع الثدييات" التي تغطي "على الأقل طريقين مختلفين للإعطاء". <ref>{{cite web
| url = http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CELEX:32001L0083:EN:HTML
| title = EU Directive 2001/83/EC, p. 44
| publisher = Eur-lex.europa.eu
}}</ref> في السمية تحت الحادة يتم إعطاء الدواء للحيوانات لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بجرعات أقل من المستوى الذي يحدث فيه التسمم السريع ، من أجل اكتشاف ما إذا كانت أي [[استقلاب الدواء|مستقلبات دوائية]] سامة تتراكم بمرور الوقت. يمكن أن يستمر اختبار السمية المزمنة لمدة تصل إلى عامين ، وفي الاتحاد الأوروبي ، يلزم إشراك نوعين من الثدييات ، يجب أن يكون أحدهما غير قارض. <ref>{{cite web
| url = http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=CELEX:32001L0083:EN:HTML
| title = EU Directive 2001/83/EC, p. 45
| publisher = Eur-lex.europa.eu
}}</ref>
* ''دراسات الفعالية'' ، والتي تختبر ما إذا كانت الأدوية التجريبية تعمل ، و ذلك عن طريق إحداث المرض المناسب في الحيوانات. ثم يتم إعطاء الدواء في تجربة [[تجربة منضبطة معشاة|مزدوجة التعمية مضبوطة]] ، مما يسمح للباحثين بتحديد تأثير الدواء ومنحنى [[علاقة الجرعة بالاستجابة|الاستجابة للجرعة]] .
* يمكن أن يشترط القانون إجراء اختبارات محددة على ''الوظيفة الإنجابية'' أو ''السمية الجنينية'' أو ''إمكانية التسبب'' في الإصابة ''بالسرطان'' ، اعتمادًا على نتيجة الدراسات الأخرى ونوع الدواء الذي يتم اختباره.

=== التعليم ===
تشير التقديرات إلى أنه يتم استخدام 20 مليون حيوان سنويًا للأغراض التعليمية في الولايات المتحدة بما في ذلك ، تمارين المراقبة الصفية والتشريح وجراحات الحيوانات الحية. <ref>{{cite journal|last1=Patronek|first1=G|last2=Rauch|first2=A|title=Systematic review of comparative studies examining alternatives to the harmful use of animals in biomedical education|journal=Journal of the American Veterinary Medical Association|date=1 January 2007|volume=230|issue=1|pages=37–43|doi=10.2460/javma.230.1.37|pmid=17199490}}</ref> <ref>{{cite book|last1=Hart|first1=L|last2=Hart|first2=B|last3=Wood|first3=M|title=Why Dissection: Animal Use in Education|url=https://archive.org/details/whydissectionani0000hart|url-access=registration|date=2008|publisher=Greenwood Press|location=Westport|isbn=978-0-313-32390-4}}</ref> يشيع استخدام الضفادع [[خنزير جنيني|والخنازير الجنينية]] والجثم والقطط وديدان الأرض والجنادب وجراد البحر ونجم البحر في التشريح في الفصل الدراسي.<ref>{{cite book|last1=Orlans|first1=Barbara|last2=Beauchamp|first2=Tom|last3=Dresser|first3=Rebecca|last4=Morton|first4=David|last5=Gluck|first5=John|title=The Human Use of Animals|date=1998|publisher=Oxford University Press|isbn=978-0-19-511908-4|pages=[https://archive.org/details/humanuseofanimal0000unse/page/213 213]|url=https://archive.org/details/humanuseofanimal0000unse/page/213}}</ref> تُستخدم بدائل استخدام الحيوانات في تشريح الفصول الدراسية على نطاق واسع ، حيث تفرض العديد من الولايات الأمريكية والمناطق التعليمية على الطلاب خيار عدم التشريح. <ref>{{cite news
| last1 = Downey
| first1 = Maureen
| title = Should students dissect animals or should schools move to virtual dissections?
| url = http://www.ajc.com/weblogs/get-schooled/2013/jun/25/should-students-dissect-animals-or-should-schools-/
| access-date = 7 July 2015
| work = Atlanta Journal Constitution
| date = 25 June 2013
}}</ref> حظرت الهند التشريح في عام 2014 نظراً للتوافر الواسع للبدائل و تهديد أنواع الضفادع المحلية. <ref>{{cite news
| last1 = Pulla
| first1 = Priyanka
| title = Dissections banned in Indian universities
| url = http://news.sciencemag.org/asiapacific/2014/08/dissections-banned-indian-universities
| access-date = 7 July 2015
| agency = Science
| date = 6 August 2014
}}</ref> <ref>{{cite web
| url = https://psmag.com/environment/battle-high-school-animal-dissection-92391
| title = The Battle Over High School Animal Dissection
| work = Pacific Standard
| access-date = 7 July 2015
| first1 = Nicole
| last1 = Shine
}}</ref>

يستضيف معهد Sonoran Arthropod مؤتمرًا سنويًا لمناقشة استخدام اللافقاريات في التعليم. <ref>{{cite web
| url = http://neurosci.arizona.edu/iecc
| title = Invertebrates in Education and Conservation Conference &#124; Department of Neuroscience
| publisher = Neurosci.arizona.edu
| access-date = 2015-04-06
}}</ref> هناك أيضًا جهود في العديد من البلدان لإيجاد بدائل لاستخدام الحيوانات في التعليم. <ref>{{cite web
| url = http://www.pcrm.org/research/animaltestalt/animaltesting/replacement-alternatives-in-education-animal-free
| title = Replacement Alternatives in Education: Animal-Free Teaching
| date = August 2005
| publisher = The Physicians Committee for Responsible Medicine
| format = Abstract from Fifth World Congress on Alternatives and Animal Use in the Life Sciences, Berlin
| archive-url = https://web.archive.org/web/20140722162218/http://pcrm.org/research/animaltestalt/animaltesting/replacement-alternatives-in-education-animal-free
| archive-date = 22 July 2014
| access-date = 9 April 2015
| first1 = Rooshin
| last2 = Even
| first2 = Megha
| last3 = Sandusky
| first3 = Chad
| last4 = Barnard
| first4 = Neal
| url-status = live
| last1 = Dalal
}}</ref> تسرد قاعدة بيانات NORINA ، التي تحتفظ بها شركة Norecopa ، المنتجات التي يمكن استخدامها كبدائل أو مكملات لاستخدام الحيوانات في التعليم ، وفي تدريب الأفراد الذين يعملون مع الحيوانات. <ref>{{cite web
| url = http://oslovet.norecopa.no/NORINA
| title = The NORINA database of alternatives
| publisher = Oslovet.norecopa.no
| access-date = 2015-04-06
}}</ref> وتشمل هذه بدائلَ للتشريح في المدارس. لدى [[:en:InterNICHE|انترنيش]] ([[:en:InterNICHE|InterNICHE]]) قاعدة بيانات مماثلة ونظام قروض. <ref>{{cite web
| url = http://www.interniche.org
| title = Welcome
| publisher = Interniche.org
| access-date = 2015-04-06
}}</ref>

<ref name="BBC 09-11-13">{{cite news
| url = https://www.bbc.co.uk/news/science-environment-24455141
| title = Row over US mobile phone 'cockroach backpack' app
| work = BBC News
| date = 9 November 2013
| access-date = 9 November 2013
}}</ref><ref name="Time 01-11-13">{{cite journal|url=http://newsfeed.time.com/2013/11/01/cyborg-cockroaches-are-coming-but-not-if-peta-has-anything-to-say-about-it/|title=Resistance is Futile: PETA Attempts to Halt the Sale of Remote-Controlled Cyborg Cockroaches|journal=Time|date=1 November 2013|author=Hamilton, Anita|access-date=10 November 2013}}</ref>

=== الدفاع ===
يستخدم الجيش الحيوانات لتطوير أسلحة ولقاحات وتقنيات جراحية في ساحة المعركة وملابس دفاعية. <ref name="Lords3" /> على سبيل المثال ، في عام 2008 ، استخدمت [[داربا|وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة]] في الولايات المتحدة الخنازير الحية لدراسة آثار تفجيرات [[عبوة ناسفة|الأجهزة المتفجرة المرتجلة]] على الأعضاء الداخلية ، وخاصة الدماغ. <ref>Brook, Tom Vanden, "[https://www.usatoday.com/printedition/news/20090407/1apigs07_st.art.htm Brain Study, Animal Rights Collide]", ''[[USA Today]]'' (7 April 2009), p. 1.</ref>

في الجيش الأمريكي ، تُستخدم [[ماعز|الماعز]] بشكل شائع لتدريب [[:en:Combat_medic|الأطباء القتاليين]] . (أصبحت الماعز من أهم أنواع الحيوانات المستخدمة لهذا الغرض بعد أن توقف البنتاغون عن استخدام الكلاب للتدريب الطبي في الثمانينيات. <ref name="kelly20132">{{Cite news
| title = Who, What, Why: Does shooting goats save soldiers' lives?
| first = Jon
| last = Kelly
| periodical = BBC News Magazine
| date = 7 March 2013
| url = https://www.bbc.co.uk/news/magazine-21620521
}}</ref> ) في حين أن [[مانيكان|العارضات]] الحديثة المستخدمة في التدريب الطبي فعالة جدًا في محاكاة سلوك جسم الإنسان ، يشعر بعض المتدربين أن "تمرين الماعز يوفر إحساسًا بالإلحاح لا يمكن أن توفره إلا الصدمات الواقعية". <ref>{{Cite news
| title = Military is required to justify using animals in medic training after pressure from activists
| first = Ernesto
| last = Londoño
| date = 24 February 2013
| periodical = The Washington Post
| url = https://articles.washingtonpost.com/2013-02-24/world/37276084_1_animal-activists-human-simulators-civilian-trauma
| url-status = dead
| archive-url = https://web.archive.org/web/20131215065035/http://articles.washingtonpost.com/2013-02-24/world/37276084_1_animal-activists-human-simulators-civilian-trauma
| archive-date = 15 December 2013
}}</ref>ومع ذلك ، في عام 2014 ، أعلن [[حرس السواحل الأمريكي|خفر السواحل]] الأمريكي أنه سيقلل عدد الحيوانات التي يستخدمها في تدريباته بمقدار النصف بعد أن أصدرت [[بيتا (منظمة)|PETA]] مقطع فيديو يظهر أعضاء الحرس يقطعون أطراف ماعز فاقد للوعي بقِطَع الأشجار وإلحاق إصابات أخرى ببندقية ومسدس وفأس ومشرط. <ref>{{cite news
| last1 = Vergakis
| first1 = Brock
| title = Coast Guard reduces use of live animals in training
| url = http://hamptonroads.com/2014/02/coast-guard-reduces-use-live-animals-training
| access-date = 7 July 2015
| date = 14 February 2014
}}</ref> في نفس العام ، نقلاً عن توافر أجهزة محاكاة بشرية وبدائل أخرى ، أعلنت وزارة الدفاع أنها ستبدأ في تقليل عدد الحيوانات التي تستخدمها في برامج التدريب المختلفة. <ref>{{cite news
| last1 = Bender
| first1 = Bryan
| title = Military to curtail use of live animals in medical training
| url = https://www.bostonglobe.com/news/nation/2014/11/11/pentagon-takes-major-steps-phase-out-use-live-animals-medical-training/2XOfgaevD80qsHs1A1SbNJ/story.html
| access-date = 7 July 2015
| agency = Boston Globe
| date = 12 November 2014
}}</ref> في عام 2013 ، توقفت العديد من المراكز الطبية التابعة [[بحرية الولايات المتحدة|للبحرية]] عن استخدام القوارض في تمارين التنبيب بعد شكاوى من [[بيتا (منظمة)|PETA]] .<ref>{{cite news
| last1 = Champaco
| first1 = Brent
| title = PETA: Madigan Army Medical Center Has Stopped 'Cruel' Ferret-Testing
| url = http://patch.com/washington/lakewood-jblm/peta-madigan-army-medical-center-has-stopped-ferrettesting
| access-date = 7 July 2015
| agency = Patch
| date = 15 August 2013
}}</ref>

إلى جانب الولايات المتحدة ، تستخدم ستة دول من أصل 28 دولة في الناتو ، بما في ذلك بولندا والدنمارك ، الحيوانات الحية للتدريب الطبي القتالي. <ref name="kelly20132" />

== الأخلاقيات ==

=== وجهات النظر ===
[[ملف:実験動物慰霊碑.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:%E5%AE%9F%E9%A8%93%E5%8B%95%E7%89%A9%E6%85%B0%E9%9C%8A%E7%A2%91.jpg|تصغير|نصب تذكاري للحيوانات المستخدمة في الاختبار في [[جامعة كيئو|جامعة كيو]] باليابان.]]
تخضع الأسئلة الخُلُقية و الأخلاقية التي تطرحها التجاربُ على الحيوانات للنقاش ، وقد تغيرت وجهات النظر بشكل كبير خلال القرن العشرين. <ref>{{cite journal|author=Rollin BE|title=The regulation of animal research and the emergence of animal ethics: A conceptual history|journal=Theoretical Medicine and Bioethics|volume=27|issue=4|pages=285–304|year=2006|pmid=16937023|doi=10.1007/s11017-006-9007-8|s2cid=18620094|url=https://org.uib.no/dyreavd/handouts/Rollin__B._2006._Animal_Research_Regulation_in_Theoret._Medicin_....PDF}}</ref> لا تزال هناك خلافات حول أي الإجراءات المفيدة لأي غرض ، وكذلك الخلافات حول أي المبادئ الأخلاقية تنطبق على أي الأنواع. وجد استطلاع أجرته مؤسسة غالوب عام 2015 أن 67٪ من الأمريكيين "قلقون جدًا" أو "قلقون إلى حد ما" بشأن الحيوانات المستخدمة في البحث. <ref>{{cite news
| last1 = Riffkin
| first1 = Rebecca
| title = In U.S., More Say Animals Should Have Same Rights as People
| url = http://www.gallup.com/poll/183275/say-animals-rights-people.aspx
| access-date = 7 July 2015
| agency = Gallup
| date = 18 May 2015
}}</ref> وجد استطلاع للرأي أجري في نفس العام أن 50٪ من الأمريكيين البالغين يعارضون استخدام الحيوانات في البحث. <ref>{{cite news
| last1 = Funk
| first1 = Cary
| last2 = Rainie
| first2 = Lee
| title = Public and Scientists' Views on Science and Society
| url = http://www.pewinternet.org/2015/01/29/public-and-scientists-views-on-science-and-society/
| access-date = 7 July 2015
| agency = Pew Research Center
| date = 29 January 2015
}}</ref>

لا يزال ، توجد مجموعة واسعة من وجهات النظر. إن الرأي القائل بأن الحيوانات لها حقوق أخلاقية (حقوق [[حقوق الحيوان|الحيوان]] ) هو موقف فلسفي اقترحه [[توم ريجان]] ، من بين آخرين ، حيث يرى بأن الحيوانات كائنات لها معتقدات ورغبات ، وبالتالي فهي "رعايا الحياة" و لها قيمة الأخلاقية ، وبالتالي حقوق أخلاقية.<ref>Singer, Peter (ed.). "A Companion to Ethics". Blackwell Companions to Philosophy, 1991.</ref> لا يزال ريجان يرى اختلافات أخلاقية بين قتل الحيوانات البشرية وغير البشرية ، ويرى بأنه لإنقاذ الأول ، يجوز قتل الأخير. وبالمثل ، تشير وجهة نظر "المعضلة الأخلاقية" إلى أن تجنب الفوائد المحتملة للإنسان أمر غير مقبول على أسس مماثلة ، وتعتبر هذه القضية معضلة في الموازنة بين هذا الضرر الذي يلحق بالبشر والضرر الذي يلحق بالحيوانات أثناء البحث. <ref name="Nuffield">[http://www.nuffieldbioethics.org/sites/default/files/files/Animals%20Chapter%2014%20Discussion%20of%20Ethical%20Issues.pdf Chapter 14, Discussion of ethical issues, p . 244] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110928072631/http://www.nuffieldbioethics.org/sites/default/files/files/Animals%20Chapter%2014%20Discussion%20of%20Ethical%20Issues.pdf|date=28 September 2011}} in: [http://www.nuffieldbioethics.org/animal-research The ethics of research involving animals] at the Nuffield Council on Bioethics. Published 25 May 2005</ref> في المقابل ، [[:en:Abolitionism_(animal_rights)|ترى وجهة نظر مؤيدة لإلغاء الرق في حقوق الحيوان]] (abolitionist view in animal rights) أنه لا يوجد مبرر أخلاقي لأي بحث ضار على الحيوانات لا يخدم مصلحة الحيوان المفرد. <ref name="Nuffield" /> يرى [[:en:Bernard_Rollin|برنارد رولين]] بأن الفوائد التي تعود على البشر لا يمكن أن تفوق معاناة الحيوانات ، وأنه ليس للبشر حق أخلاقي في استخدام حيوان بطرق لا تفيد ذلك الفرد. [[دونالد واتسون|صرح دونالد واتسون]] أن [[تشريح الأحياء|تشريح]] الحيوانات [[تشريح الأحياء|الحية]] والتجارب على الحيوانات "ربما تكون الأكثر قسوة من بين جميع هجمات البشر على بقية المخلوقات." <ref name=":3">{{Cite web
| url = https://www.vegansociety.com/sites/default/files/DW_Interview_2002_Unabridged_Transcript.pdf
| title = Donald Watson 2002 Unabridged Interview
| archive-url = https://web.archive.org/web/20191027031624/https://www.vegansociety.com/sites/default/files/DW_Interview_2002_Unabridged_Transcript.pdf
| archive-date = 27 October 2019
| last = George
| first = Roger
| url-status = live
}}</ref> موقف بارز آخر هو موقف الفيلسوف [[بيتر سنجر]] ، الذي يرى بأنه لا توجد أسباب لإدراج أنواع الكائن في الاعتبارات فيما إذا كانت معاناتهم مهمة في الاعتبارات الأخلاقية [[نفعية|النفعية]] . <ref name="Rollin1998">Rollin, Bernard E. (1998) "The moral status of animals and their use as experimental subjects," in Kuhse, Helga and Singer, Peter (eds.). "A Companion to Bioethics". Blackwell Publishing, {{ISBN|0-631-23019-X}}.</ref> يرى [[:en:Malcolm_Macleod|مالكولم ماكلويد]] ومساعدوه بأن معظم الدراسات المظبوطة (controlled) التي أجريت على الحيوانات، لا تستخدم [[تجربة منضبطة معشاة|العَشْوَأة]] (randomization) [[تجربة عمياء|وإخفاء التخصيص]] (allocation concealment) وتقييم النتائج [[تجربة عمياء|المُعَمَّى]] ، وأن الفشل في استخدام هذه الميزات يبالغ في الفائدة الواضحة للأدوية المختبرة على الحيوانات ، مما يؤدي إلى الفشل في ترجمة الكثير من الأبحاث على الحيوانات إلى منفعة بشرية. <ref>{{cite journal|vauthors=Bebarta V, Luyten D, Heard K|title=Emergency medicine animal research: does use of randomization and blinding affect the results?|journal=Academic Emergency Medicine|year=2003|pmid=12782533|doi=10.1111/j.1553-2712.2003.tb00056.x|volume=10|issue=6|pages=684–87|doi-access=free}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Macleod|first6=Geoffrey A.|issue=10|doi=10.1161/strokeaha.108.515957|pmid=18635842|year=2008|pages=2824–29|volume=39|journal=Stroke|title=Evidence for the efficacy of NXY-059 in experimental focal cerebral ischaemia is confounded by study quality|last6=Donnan|first1=Malcolm R.|first5=Ulrich|last5=Dirnagl|first4=David W.|last4=Howells|first3=Emily S.|last3=Sena|first2=H. Bart|last2=van der Worp|doi-access=free}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Sena E, Wheble P, Sandercock P, Macleod M|title=Systematic review and meta-analysis of the efficacy of tirilazad in experimental stroke|journal=Stroke|volume=38|pages=388–94|year=2007|pmid=17204689|doi=10.1161/01.str.0000254462.75851.22|issue=2|doi-access=free}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Hirst JA, Howick J, Aronson J, Roberts N, Perera R, Koshiaris C, Heneghan C|title=The Need for Randomization in Animal Trials: An Overview of Systematic Reviews|journal=PLOS One|volume=9|issue=6|page=e98856|year=2014|doi=10.1371/journal.pone.0098856|pmid=24906117|pmc=4048216|bibcode=2014PLoSO...998856H}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Van der Worp B, Sena E, Porritt M, Rewell S, O'Collins V, Macleod MR|title=Can Animal Models of Disease Reliably Inform Human Studies?|journal=PLOS Med|volume=7|issue=3|page=e1000245|year=2010|pmid=20361020|doi=10.1371/journal.pmed.1000245|pmc=2846855}}</ref>

استجابت حكومات مثل هولندا ونيوزيلندا لمخاوف الجمهور من خلال حظر التجارب الباضعة على فئات معينة من الرئيسيات غير البشرية ، وخاصة [[بشرانيات|القردة العليا]] . <ref>{{cite journal|vauthors=Gagneux P, Moore JJ, Varki A|title=The ethics of research on great apes|journal=Nature|volume=437|issue=7055|pages=27–29|year=2005|pmid=16136111|doi=10.1038/437027a|bibcode=2005Natur.437...27G|s2cid=11500691}}</ref> <ref>{{cite journal|author=Vermij P|title=Europe's last research chimps to retire|journal=Nature Medicine|volume=9|issue=8|page=981|year=2003|pmid=12894144|doi=10.1038/nm0803-981b|s2cid=9892510}}</ref> في عام 2015 ، تمت إضافة الشمبانزي الأسير في الولايات المتحدة إلى [[:en:Endangered_Species_Act_of_1973|قانون الأنواع المهددة بالانقراض]] (Endangered Species Act)، مما أضاف عقبات جديدة في طريق أولئك الذين يرغبون في إجراء التجارب عليها.<ref>{{cite news
| last1 = St Fleur
| first1 = Nicholas
| title = U.S. Will Call All Chimps 'Endangered'
| url = https://www.nytimes.com/2015/06/13/science/chimpanzees-endangered-fish-and-wildlife-service.html
| access-date = 7 July 2015
| work = The New York Times
| date = 12 June 2015
}}</ref> وبالمثل ، نظراً للاعتبارات الأخلاقية وتوافر طرق بحث بديلة ، أعلنت منظمة [[معاهد الصحة الوطنية الأمريكية|''المعاهد الوطنية للصحة'']] بالولايات المتحدة في عام 2013 أنها ستقلل بشكل كبير التجارب على الشمبانزي وتتخلص منها في النهاية.<ref>{{cite news
| last1 = Kaiser
| first1 = Jocelyn
| title = NIH Will Retire Most Research Chimps, End Many Projects
| url = http://news.sciencemag.org/people-events/2013/06/nih-will-retire-most-research-chimps-end-many-projects
| access-date = 7 July 2015
| work = sciencemag.org
| date = 26 June 2013
}}</ref>

طلبت الحكومة البريطانية أن يتم الموازنة بين تكلفة الحيوانات في التجربة مقابل اكتساب المعرفة.<ref name="SelectComm">{{cite web
| url = https://publications.parliament.uk/pa/ld200102/ldselect/ldanimal/150/15003.htm
| title = Summary of House of Lords Select Committee on Animals in Scientific Procedures
| date = 24 July 2002
| publisher = UK Parliament
| access-date = 2012-07-13
}}</ref> قامت بعض الكليات والوكالات الطبية في الصين واليابان وكوريا الجنوبية ببناء [[القبر الأجوف|نصب تذكارية]] للحيوانات [[القبر الأجوف|المقتولة]] . <ref>[http://rayinfo.koizumiengei.com/anilog/000145.html 韓国・食薬庁で「実験動物慰霊祭」挙行] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070829151819/http://rayinfo.koizumiengei.com/anilog/000145.html|date=29 August 2007}}</ref>، هناك أيضًا مراسم تذكارية سنوية في اليابان ( ''Ireisai''慰 霊 祭) للحيوانات التي يتم التضحية بها في كلية الطب. لفتت حالات محددة مختلفة من التجارب على الحيوانات الانتباه ، بما في ذلك حالات البحث العلمي المفيدة ، وحالات الانتهاكات الأخلاقية المزعومة من قبل أولئك الذين يجرون الاختبارات. تم تحديد الخصائص الأساسية لفيزيولوجيا [[انقباض عضلي|العضلات]] من خلال العمل المنجز باستخدام عضلات الضفادع (بما في ذلك آلية توليد القوة لكل العضلات ،<ref>{{cite journal|vauthors=Huxley AF, Simmons RM|title=Proposed Mechanism of Force Generation in Striated Muscle|journal=Nature|volume=233|issue=5321|pages=533–38|year=1971|pmid=4939977|doi=10.1038/233533a0|bibcode=1971Natur.233..533H|s2cid=26159256}}</ref> و العلاقة بين الشد والطول ، <ref>{{cite journal|vauthors=Gordon AM, Huxley AF, Julian FJ|title=The variation in isometric tension with sarcomere length in vertebrate muscle fibres|journal=The Journal of Physiology|volume=184|issue=1|pages=170–92|year=1966|pmid=5921536|pmc=1357553|doi=10.1113/jphysiol.1966.sp007909}}</ref> ومنحنى القوة والسرعة <ref>{{cite journal|vauthors=Ford LE, Huxley AF, Simmons RM|title=Tension transients during steady shortening of frog muscle fibres|journal=The Journal of Physiology|volume=361|issue=1|pages=131–50|year=1985|pmid=3872938|pmc=1192851|doi=10.1113/jphysiol.1985.sp015637}}</ref>) ، وما تزال الضفادع الكائن الحي المفضل بسبب بقاء العضلات لفترة طويلة ''في المختبر'' وإمكانية عزل مُحَضَّرات [[خلية عضلية|أحادية الألياف]] (single-fiber preparations) سليمة (غير ممكن في الكائنات الحية الأخرى). <ref>{{cite journal|vauthors=Lutz GJ, Lieber RL|title=Myosin isoforms in anuran skeletal muscle: Their influence on contractile properties and in vivo muscle function|journal=Microscopy Research and Technique|volume=50|issue=6|pages=443–57|year=2000|pmid=10998635|doi=10.1002/1097-0029(20000915)50:6<443::AID-JEMT3>3.0.CO;2-5}}</ref> يعتمد [[علاج طبيعي|العلاج الطبيعي]] الحديث وفهم الاضطرابات العضلية وعلاجها على هذا العمل والعمل اللاحق في الفئران (غالبًا ما يتم هندسته للتعبير عن حالات المرض مثل [[سوء التغذية العضلي|ضمور العضلات]] ). <ref>Liber, R. L. (2002). [https://books.google.com/books?id=T0fbq_b89cAC Skeletal Muscle Structure, Function, and Plasticity: The Physiological Basis of Rehabilitation], 2nd ed. Lippincott Williams & Wilkins, {{ISBN|978-0-7817-3061-7}}.</ref> في فبراير 1997 ، أعلن فريق في [[معهد روزلين]] في اسكتلندا عن ولادة [[دوللي (نعجة)|النعجة دوللي]] ، وهي أول حيوان ثديي يتم [[استنساخ|استنساخه]] من [[خلية جسدية]] بالغة. <ref name="Wilmut2" />
[[File:Dollyscotland_(crop).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Dollyscotland_(crop).jpg|يسار|تصغير|[[دوللي (نعجة)|النعجة دوللي]] : أول [[استنساخ]] ينتج من الخلايا الجسدية لحيوان ثديي بالغ]]
أثيرت مخاوف بشأن إساءة معاملة الرئيسيات التي تخضع للاختبار. في عام 1985 ، حظيت قضية بريتشيز ([[:en:University_of_California,_Riverside_1985_laboratory_raid|Britches case]]) ، وهو قرد مكاك في [[جامعة كاليفورنيا (ريفرسايد)|جامعة كاليفورنيا ، ريفرسايد]] ، باهتمام الرأي العام. تم خياطة جفنيه وتثبيت جهاز استشعار السونار على رأسه كجزء من تجربة لاختبار أجهزة [[:en:Sensory_substitution|البدائل الحسية]] للمكفوفين. داهمت [[جبهة تحرير الحيوان]] (Animal Liberation Front) المختبرَ في عام 1985 ، وأُجْلِيَت بريتشيز و 466 حيوانًا آخر.<ref>Franklin, Ben A. (30 August 1987) [https://www.nytimes.com/1987/08/30/weekinreview/going-to-extremes-for-animal-rights.html "Going to Extremes for 'Animal Rights'"], ''The New York Times''.</ref> أجرت المعاهد الوطنية للصحة تحقيقًا استمر ثمانية أشهر وخلصت ، مع ذلك ، إلى أنه لا يلزم اتخاذ إجراء تصحيحي. <ref>{{cite journal|author=Holden C|title=A pivotal year for lab animal welfare|journal=Science|volume=232|issue=4747|pages=147–50|year=1986|pmid=3952503|doi=10.1126/science.3952503|bibcode=1986Sci...232..147H|url=https://animalstudiesrepository.org/hensppite/1}}</ref> خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، تصدرت قضايا أخرى عناوين الصحف ، بما في ذلك [[:en:Cambridge_University_primates|التجارب على الرئيسيات في جامعة كامبريدج]] <ref>Laville, Sandra (8 February 2005). [https://www.theguardian.com/uk_news/story/0,3604,1407818,00.html "Lab monkeys 'scream with fear' in tests"], ''The Guardian''.</ref> [[:en:Primate_experiments_at_Columbia_University|و التجارب على الرئيسيات في جامعة كولومبيا]] في عام 2002. <ref>[https://web.archive.org/web/20080307223434/http://www.cnn.com/2003/US/Northeast/10/12/columbia.animals.ap/ "Columbia in animal cruelty dispute"], CNN (2003-10-12)</ref> في عامي 2004 و 2005 ، تم تصوير لقطات سرية لموظفي [[:en:Covance|Covance]] ، وهي [[منظمة البحوث التعاقدية|منظمة أبحاث تعاقدية]] تقدم خدمات اختبار الحيوانات ، و تم تصوير مختبر [[فيينا (فيرجينيا)|فيرجينيا]] بواسطة ([[بيتا (منظمة)|People for the Ethical Treatment of Animals]]) (PETA). بعد نشر اللقطات ، فرضت وزارة الزراعة الأمريكية غرامة على شركة كوفانس بمبلغ 8720 دولارًا بسبب 16 مسألة ، ثلاثة منها تضمنت قرود المختبر ؛ و اشتملت المسائل الأخرى على قضايا إدارية. <ref>Benz, Kathy and McManus, Michael (17 May 2005). [http://www.cnn.com/2005/US/05/17/peta.lab/index.html PETA accuses lab of animal cruelty], CNN.</ref> <ref>Scott, Luci (1 April 2006). [http://www.azcentral.com/community/chandler/articles/0401cr-covance0401Z6.html "Probe leads to Covance fine"]{{dead link|date=September 2016}}, ''The Arizona Republic''.</ref>

=== تهديدات للباحثين ===
تهديدات العنف التي يتعرض لها الباحثون في مجال الحيوانات ليست بالقليلة. <ref name="naturebiotech">{{cite journal|author=Huggett B|title=When animal rights turns ugly|journal=Nature Biotechnology|volume=26|issue=6|pages=603–05|year=2008|pmid=18536673|doi=10.1038/nbt0608-603|s2cid=8006958}}</ref>

في عام 2006 ، قام باحث [[جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس)|رئيسي في جامعة كاليفورنيا ، لوس أنجلوس]] (UCLA) بإغلاق التجارب في مختبره بعد تهديدات من نشطاء حقوق الحيوان. حصل الباحث على منحة لاستخدام 30 قردة [[قرد المكاك|مكاك]] لإجراء تجارب بصرية. تم تخدير كل قرد لتجربة فسيولوجية واحدة استمرت لمدة تصل إلى 120 ساعة ، ثم قُتل برحمة.<ref>{{cite journal|vauthors=Malone BJ, Kumar VR, Ringach DL|title=Dynamics of Receptive Field Size in Primary Visual Cortex|journal=Journal of Neurophysiology|volume=97|issue=1|pages=407–14|year=2007|pmid=17021020|doi=10.1152/jn.00830.2006|citeseerx=10.1.1.133.3969}}</ref> تم نشر اسم الباحث ورقم هاتفه وعنوانه على موقع [[:en:Primate_Freedom_Project|مشروع حرية الرئيسيات]] ([[:en:Primate_Freedom_Project|Primate Freedom Project]]). وخرجت مظاهرات أمام منزله. وُضِعت [[مولوتوف (سلاح)|زجاجة مولوتوف]] على شرفة ما يُعتقد أنه منزل باحث آخر من الرئيسيات في جامعة كاليفورنيا. وبدلاً من ذلك ، تُركت بالصدفة على شرفة امرأة مسنة لا علاقة لها بالجامعة. وأعلنت [[جبهة تحرير الحيوان|جبهة تحرير الحيوانات]] مسؤوليتها عن الهجوم. <ref>Epstein, David (22 August 2006). [http://www.insidehighered.com/news/2006/08/22/animal Throwing in the Towel], ''Inside Higher Education''</ref> كنتيجة للحملة ، أرسل الباحث رسالة بريد إلكتروني إلى مشروع حرية الرئيسيات تفيد: "لقد فزت" و "من فضلك لا تزعج عائلتي بعد الآن". <ref>[https://web.archive.org/web/20080517050122/http://www.investors.com/editorial/editorialcontent.asp?secid=1501&status=article&id=241311597601024 Predators Unleashed], ''Investor's Business Daily'' (2006-08-24)</ref> وفي حادثة أخرى وقعت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في يونيو 2007 ، قام جبهة تحرير الحيوانات بوضع قنبلة تحت سيارة [[طب العيون|طبيب عيون]] الأطفال في جامعة كاليفورنيا والذي قام [[تجارب على الحيوان|بإجراء تجارب على القطط]] والقرود الريسوسية. كان بالقنبلة فتيل مَعيب ولم تنفجر. <ref>McDonald, Patrick Range (8 August 2007). [https://web.archive.org/web/20080215232132/http://www.laweekly.com/news/news/monkey-madness-at-ucla/16986/ UCLA Monkey Madness], ''LA Weekly''.</ref>

في عام 1997 ، صورت PETA طاقم عمل من ''Huntingdon Life Sciences'' ،مظهرةً كلاباً تتعرض لسوء المعاملة.<ref>"It's a Dog's Life," ''Countryside Undercover'', Channel Four Television, UK (26 March 1997).</ref> <ref>[http://www.smallworldtv.co.uk/public/main.cfm?m1=c_75&m2=c_2&m3=c_54&m4=e_0 "It's a dog's life"] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120308224555/http://www.smallworldtv.co.uk/public/main.cfm?m1=c_75&m2=c_2&m3=c_54&m4=e_0|date=8 March 2012}}, Small World Productions (2005). Retrieved 6 July 2010.</ref> تم فصل الموظفين المسؤولين ، <ref>{{cite news
| url = http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/1123837.stm
| title = A controversial laboratory
| work = BBC News
| date = 18 January 2001
| access-date = 2012-07-13
}}</ref> و الحكم عليهم بأمْرَي خدمة مجتمعية، وأُمروا بدفع تكاليف 250 جنيهًا إسترلينيًا ، وهم أول فنيي مختبر تمت مقاضاتهم بتهمة القسوة على الحيوانات في المملكة المتحدة. <ref>Broughton, Zoe (March 2001). [https://archive.today/20120629060332/http://findarticles.com/p/articles/mi_m2465/is_2_31/ai_71634854/ "Seeing Is Believing – cruelty to dogs at Huntingdon Life Sciences"], ''The Ecologist''.</ref> استخدمت حملة ''أوقفوا قسوة شركة هنتغدون على الحيوانات'' SHAC ([[:en:Stop_Huntingdon_Animal_Cruelty|Stop Huntingdon Animal Cruelty]]) تكتيكات تتراوح من الاحتجاج غير العنيف إلى القصف المزعوم للمنازل التي يملكها مسؤولون تنفيذيون مرتبطون بعملاء ومستثمري هنتغدون. وصف [[مركز قانون الحاجة الجنوبي|مركز قانون الفقر الجنوبي]] (Southern Poverty Law Center)، الذي يراقب التطرف المحلي في الولايات المتحدة ، ''طريقة عمل'' SHAC بأنها "تكتيكات إرهابية صريحة مماثلة لتلك التي يستخدمها المتطرفون المناهضون للإجهاض" ، وفي عام 2005 أشار مسؤول في قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنشطة SHAC في الولايات المتحدة كتهديدات إرهابية محلية. <ref>[http://www.splcenter.org/intel/intelreport/article.jsp?aid=42 "From push to shove"], Southern Poverty Law Group ''Intelligence Report'', Fall 2002</ref> <ref>Lewis, John E. [https://web.archive.org/web/20080801014736/http://epw.senate.gov/hearing_statements.cfm?id=247787 "Statement of John Lewis"], US Senate Committee on Environment and Public Works, 26 October 2005, accessed 17 January 2011.</ref> تم سجن 13 عضوًا من SHAC لمدة تتراوح بين 15 شهرًا وأحد عشر عامًا بتهمة التآمر لابتزاز أو إيذاء HLS ومورديها.<ref name="Evers">Evers, Marco. [http://www.spiegel.de/international/europe/0,1518,517875,00.html "Resisting the Animal Avengers", Part 1], [http://www.spiegel.de/international/europe/0,1518,517875-2,00.html Part 2], ''Der Spiegel'', 19 November 2007.</ref><ref name="Weaver">Weaver, Matthew. [https://www.theguardian.com/science/2010/oct/25/animal-research-animal-welfare "Animal rights activists jailed for terrorising suppliers to Huntingdon Life Sciences"], ''The Guardian'', 25 October 2010.</ref>

دفعت هذه الهجمات - بالإضافة إلى الحوادث المماثلة التي تسببت في إعلان [[مركز قانون الحاجة الجنوبي|مركز قانون الفقر الجنوبي]] في عام 2002 أن حركة حقوق الحيوان "اتجهت بوضوح نحو الاتجاه الأكثر تطرفاً" - دفعت الحكومة الأمريكية إلى تمرير [[:en:Animal_Enterprise_Terrorism_Act|قانون مكافحة الإرهاب المؤسسي في مجال الحيوانات]] ([[:en:Animal_Enterprise_Terrorism_Act|Animal Enterprise Terrorism Act]])، و دفعت حكومة والمملكة المتحدة إلى إضافة جريمة "إرهاب الأشخاص المرتبطين بمنظمة أبحاث الحيوان" إلى [[:en:Serious_Organised_Crime_and_Police_Act_2005|قانون الشرطة والجريمة المنظمة الخطيرة لعام 2005]] ([[:en:Serious_Organised_Crime_and_Police_Act_2005|Serious Organised Crime and Police Act 2005]]). قد يكون مثل هذا التشريع واعتقال وسجن النشطاء قد قلل من وقوع الهجمات. <ref>Herbert, Ian (27 January 2007). [https://www.independent.co.uk/news/uk/this-britain/collapse-in-support-for-animal-rights-extremist-attacks-433872.html "Collapse in support for animal rights extremist attacks"], ''The Independent''.</ref>

=== النقد العلمي ===
أشارت [[مراجعة منهجية|المراجعات المنهجية]] ([[:en:Systematic_review|Systematic reviews]]) إلى أن التجارب على الحيوانات غالبًا ما تفشل في عكس النتائج بدقة على البشر.<ref>{{Cite journal|last=Knight|first=Andrew|date=May 2008|title=Systematic reviews of animal experiments demonstrate poor contributions toward human healthcare|journal=Reviews on Recent Clinical Trials|volume=3|issue=2|pages=89–96|doi=10.2174/157488708784223844|issn=1574-8871|pmid=18474018}}</ref><ref name=":02">{{Cite journal|last1=Greek|first1=Ray|last2=Menache|first2=Andre|date=2013-01-11|title=Systematic Reviews of Animal Models: Methodology versus Epistemology|journal=International Journal of Medical Sciences|volume=10|issue=3|pages=206–21|doi=10.7150/ijms.5529|issn=1449-1907|pmc=3558708|pmid=23372426}}</ref> على سبيل المثال ، أشار استعراض عام 2013 إلى أن حوالي 100 لقاح ثبت أنها تمنع فيروس نقص المناعة البشرية في الحيوانات ، ومع ذلك لم يعمل أي منها في البشر. <ref name=":02" /> قد لا تتكرر التأثيرات التي تظهر على الحيوانات في البشر ، والعكس صحيح. تسبب العديد من [[كورتيكوستيرويد|الكورتيكوستيرويدات]] تشوهات خلقية في الحيوانات ، ولكن ليس لدى البشر. على العكس من ذلك ، يتسبب [[ثاليدوميد|الثاليدومايد في]] حدوث عيوب خلقية خطيرة في البشر ، ولكن ليس في الحيوانات. <ref name=":1">{{Cite journal|last=Bracken|first=Michael B|date=2009-03-01|title=Why animal studies are often poor predictors of human reactions to exposure|journal=Journal of the Royal Society of Medicine|volume=102|issue=3|pages=120–22|doi=10.1258/jrsm.2008.08k033|issn=0141-0768|pmc=2746847|pmid=19297654}}</ref> خلصت ورقة عام 2004 إلى أن الكثير من الأبحاث على الحيوانات تضيع بسبب عدم استخدام المراجعات المنهجية ، وبسبب سوء المنهجية (poor methodology). <ref>{{Cite journal|last1=Pound|title=Where is the evidence that animal research benefits humans?|pmc=351856|pmid=14988196|issn=0959-8138|pages=514–17|issue=7438|volume=328|journal=BMJ : British Medical Journal|date=2004-02-28|first1=Pandora|first5=Ian|last5=Roberts|first4=Michael B|last4=Bracken|first3=Peter|last3=Sandercock|first2=Shah|last2=Ebrahim|doi=10.1136/bmj.328.7438.514}}</ref> وجدت مراجعة أجريت عام 2006 دراسات عديدة حيث كانت نتائجها واعدة لعقاقير جديدة على الحيوانات ، لكن الدراسات السريرية البشرية لم تظهر نفس النتائج. اقترح الباحثون أن هذا قد يكون بسبب تحيز الباحث ، أو ببساطة لأن النماذج الحيوانية لا تعكس بدقة علم الأحياء البشري. <ref>{{Cite journal|last1=Perel|last9=Jayaram|pmc=1781970|issn=0959-8138|doi=10.1136/bmj.39048.407928.BE|pages=197|issue=7586|volume=334|journal=BMJ|title=Comparison of treatment effects between animal experiments and clinical trials: systematic review|date=2007-01-25|first10=Khalid S.|last10=Khan|first9=Pradeep|first8=Luciano E.|first1=Pablo|last8=Mignini|first7=Malcolm|last7=Macleod|first6=Peter|last6=Sandercock|first5=Catherine|last5=Briscoe|first4=Philipa|last4=Wheble|first3=Emily|last3=Sena|first2=Ian|last2=Roberts|pmid=17175568}}</ref> قد يكون السبب جزئيًا عدمَ إجراء المراجعات البَعدية (meta-reviews). <ref name=":1" /> المنهجيةُ السيئة مشكلةٌ في العديد من الدراسات. لاحظت مراجعة أجريت عام 2009 أن العديد من التجارب على الحيوانات لم تستخدم [[تجربة عمياء|التجارب المُعَمّاة]] ، وهي عنصر أساسي في العديد من الدراسات العلمية؛ حيث لا يتم إخبار الباحثين فيها عن جزء الدراسة الذي يعملون عليه، بغرض تقليل التحيز.<ref name=":1" /><ref>{{Cite journal|last1=Schulz|first1=Kenneth F.|last2=Chalmers|first2=Iain|last3=Altman|first3=Douglas G.|date=2002-02-05|title=The Landscape and Lexicon of Blinding in Randomized Trials|journal=Annals of Internal Medicine|volume=136|issue=3|pages=254–59|doi=10.7326/0003-4819-136-3-200202050-00022|pmid=11827510|s2cid=34932997|issn=0003-4819}}</ref>

== بدائل التجارب على الحيوانات ==
ينص معظم العلماء والحكومات على أن التجارب على الحيوانات يجب أن تسبب أقل قدر ممكن من المعاناة للحيوانات ، وأنه يجب إجراء الاختبارات على الحيوانات فقط عند الضرورة. [[:en:The_Three_Rs_(animals)|"ال (R)ات الثلاث"]]<ref name="altweb.jhsph" /><ref name="Flecknell" /> مبادئُ إرشادية لاستخدام الحيوانات في البحث في معظم البلدان. في حين أن استبدال الحيوانات ، أي بدائل التجارب على الحيوانات ، هو أحد المبادئ ، فإن نطاقها أوسع بكثير.<ref>{{cite web
| url = http://www.nc3rs.org.uk/page.asp?id=7
| title = What are the 3Rs?
| publisher = NC3Rs
| archive-url = https://web.archive.org/web/20140801110031/http://www.nc3rs.org.uk/page.asp?id=7
| archive-date = 1 August 2014
| access-date = 16 December 2018
| url-status = dead
}}</ref> على الرغم من الترحيب بهذه المبادئ كخطوة إلى الأمام من قبل بعض مجموعات الرفق بالحيوان ، <ref>{{cite journal|author=Kolar R|title=ECVAM: desperately needed or superfluous? An animal welfare perspective|journal=Altern Lab Anim|volume=30|issue=Suppl 2|pages=169–74|year=2002|pmid=12513669|doi=10.1177/026119290203002S26|doi-access=free}}</ref> كما تم انتقادها لأنها عفا عليها الزمن من قبل البحث الحالي ،<ref>{{cite journal|vauthors=Schuppli CA, Fraser D, McDonald M|title=Expanding the three Rs to meet new challenges in humane animal experimentation|journal=Altern Lab Anim|volume=32|issue=5|pages=525–32|year=2004|pmid=15656775|doi=10.1177/026119290403200507|s2cid=25015151}}</ref> ولها تأثير عملي ضئيل في تحسين رفاهية الحيوان.<ref>{{cite journal|author=Rusche B|title=The 3Rs and animal welfare – conflict or the way forward?|journal=ALTEX|volume=20|issue=Suppl 1|pages=63–76|year=2003|pmid=14671703}}</ref>

ابتكر العلماء والمهندسون في [[:en:Wyss_Institute_for_Biologically_Inspired_Engineering|معهد ويس]] ([[:en:Wyss_Institute_for_Biologically_Inspired_Engineering|Wyss Institute]]) بجامعة هارفارد "أعضاء على رقاقة" ("organs-on-a-chip")، بما في ذلك "رئة على رقاقة" ("lung-on-a-chip") و "أمعاء على رقاقة" (."gut-on-a-chip") طور الباحثون في Cellasys في ألمانيا "جلد على رقاقة" ("skin-on-a-chip").<ref>{{cite journal|vauthors=Alexander FA, Eggert S, Wiest J|title=Skin-on-a-Chip: Transepithelial Electrical Resistance and Extracellular Acidification Measurements through an Automated Air-Liquid Interface|journal=Genes|volume=9|issue=2|pages=114|date=February 2018|pmid=29466319|pmc=5852610|doi=10.3390/genes9020114}}</ref> تحتوي هذه الأجهزة الصغيرة على خلايا بشرية في نظام ثلاثي الأبعاد يحاكي الأعضاء البشرية. يمكن استخدام الرقائق بدلاً من الحيوانات في أبحاث الأمراض ''[[في المختبر|المختبرية]]'' واختبار الأدوية واختبار السمية.<ref>{{cite web
| url = http://www.peta.org/issues/animals-used-for-experimentation/alternatives-to-animal-testing.aspx
| title = Alternatives to Animal Testing &#124; Animals Used for Experimentation &#124; The Issues
| publisher = Peta.org
| access-date = 2015-04-06
}}</ref> بدأ الباحثون أيضًا في استخدام آلات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لإنشاء أنسجة بشرية للاختبار ''في المختبر'' . <ref>{{cite news
| last1 = Rhodes
| first1 = Margaret
| title = Inside L'Oreal's Plan to 3-D Print Human Skin
| url = https://www.wired.com/2015/05/inside-loreals-plan-3-d-print-human-skin/
| access-date = 7 July 2015
| agency = Wired
| date = 28 May 2015
}}</ref>

طريقة أخرى للبحث غير الحيواني هي المحاكاة ''[[في السيليكون|في]]'' ''[[في السيليكون|السيليكون]]'' (in-silico) أو الكمبيوتر، والنمذجة الرياضية التي تسعى إلى التحقيق والتنبؤ بالسمية وتأثير الأدوية على البشر دون استخدام الحيوانات. يتم ذلك من خلال فحص مركبات الاختبار على المستوى الجزيئي باستخدام التطورات الحديثة في القدرات التكنولوجية مع الهدف النهائي المتمثل في إنشاء علاجات فريدة لكل مريض. <ref>{{cite journal|last1=Watts|first1=Geoff|title=Alternatives to animal experimentation|journal=BMJ|date=27 January 2007|volume=334|issue=7586|pages=182–84|doi=10.1136/bmj.39058.469491.68|pmid=17255608|pmc=1782004}}</ref> <ref>{{cite journal|last1=Edelman|first1=L|last2=Eddy|first2=J|last3=Price|first3=N|title=In silico models of cancer|journal=Wiley Interdiscip Rev Syst Biol Med|date=July–August 2010|volume=2|issue=4|doi=10.1002/wsbm.75|pmid=20836040|pmc=3157287|pages=438–59}}</ref>

[[:en:Microdosing|الجرعات الدقيقة]] (Microdosing) بديل آخر لاستخدام الحيوانات في التجارب. الجرعات الدقيقة عملية يتم من خلالها إعطاء المتطوعين جرعة صغيرة من مركب الاختبار مما يسمح للباحثين بالتحقيق في تأثيره الدوائي دون الإضرار بالمتطوعين. يمكن أن تحل الجرعات الدقيقة محل استخدام الحيوانات في فحص الأدوية في المرحلة قبل السريرية ويمكن أن تقلل من عدد الحيوانات المستخدمة في اختبارات السلامة والسمية. <ref>{{cite web
| url = http://3rs.ccac.ca/en/research/refinement/microdosing.html
| title = Microdosing
| website = 3Rs
| publisher = Canadian Council on Animal Care in Science
| access-date = 7 July 2015
}}</ref>

تشمل الطرق البديلة الإضافية [[تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني|التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني]] (PET) ، والذي يسمح بمسح [[دماغ بشري|الدماغ البشري]] ''في الجسم الحي'' ، <ref>{{cite web
| url = http://www.medicalnewstoday.com/articles/154877.php
| title = What Is A PET Scan? How Does A PET Scan Work?
| publisher = Medicalnewstoday.com
}}</ref> والدراسات [[وبائيات|الوبائية]] [[تصميم الدراسة السريرية|المقارنة]] [[عامل خطر|لعوامل خطر الإصابة]] بالأمراض بين البشر.<ref>{{cite journal|vauthors=Jiang J, Liu B, Nasca PC, Han W, Zou X, Zeng X, Tian X, Wu Y, Zhao P, Li J|doi=10.7150/ijms.6.329|pmid=19918375|title=Comparative study of control selection in a national population -based case-control study: Estimating risk of smoking on cancer deaths in Chinese men|year=2009|journal=International Journal of Medical Sciences|volume=6|issue=6|pages=329–37|pmc=2777271}}</ref>

كما حلت برامج المحاكاة وبرامج الكمبيوتر محل استخدام الحيوانات في التشريح والتدريس والتدريب.<ref>{{cite news
| last1 = McNeil
| first1 = Donald
| title = PETA's Donation to Help Save Lives, Animal and Human
| url = https://www.nytimes.com/2014/01/14/health/petas-donation-to-help-save-lives-animal-and-human.html
| access-date = 7 July 2015
| work = The New York Times
| date = 13 January 2014
}}</ref> <ref>{{cite news
| last1 = Bernstein
| first1 = Fred
| title = An On-Screen Alternative to Hands-On Dissection
| url = https://www.nytimes.com/2005/10/04/science/an-onscreen-alternative-to-handson-dissection.html
| access-date = 7 July 2015
| work = The New York Times
| date = 4 October 2005
}}</ref>

تعزز الهيئات الرسمية مثل المركز الأوروبي للتحقق من صحة طرق الاختبار البديلة التابع [[المفوضية الأوروبية|للمفوضية الأوروبية]] (European Commission)، [[المفوضية الأوروبية|ولجنة]] التنسيق المشتركة بين الوكالات للتحقق من صحة الطرق البديلة في الولايات المتحدة(Interagency Coordinating Committee for the Validation of Alternative Methods in the US) ،<ref>{{cite web
| url = http://iccvam.niehs.nih.gov/
| title = NTP Interagency Center for the Evaluation of Alternative Toxicological Methods – NTP
| publisher = Iccvam.niehs.nih.gov
| archive-url = https://web.archive.org/web/20131209203359/http://iccvam.niehs.nih.gov/
| archive-date = 9 December 2013
| access-date = 2015-04-06
| url-status = dead
}}</ref> و ZEBET في ألمانيا،<ref>[http://www.bfr.bund.de/en/zebet_database_on_alternatives_to_animal_experiments_on_the_internet__animalt_zebet_-1508.html ZEBET database on alternatives to animal experiments on the Internet (AnimAlt-ZEBET)]. BfR (30 September 2004). Retrieved on 2013-01-21.</ref> والمركز الياباني للتحقق من الطرق البديلة (Japanese Center for the Validation of Alternative Methods)<ref>[http://jacvam.jp/en_about/en_about03.html About JaCVAM-Organization of JaCVAM] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120511183409/http://jacvam.jp/en_about/en_about03.html|date=11 May 2012}}. Jacvam.jp. Retrieved on 2013-01-21.</ref> (بالإضافة إلى مؤسسات أخرى) تعزز أيضًا وتنشر ال 3Rs. تعمل هذه الهيئات بشكل أساسي من خلال الاستجابة للمتطلبات التنظيمية ، مثل دعم حظر اختبار مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي من خلال التحقق من صحة الطرق البديلة.

تعمل ''الشراكة الأوروبية للنهج البديلة للاختبار على الحيوانات'' (The European Partnership for Alternative Approaches to Animal Testing) كحلقة وصل بين المفوضية الأوروبية والصناعات. <ref>[http://ec.europa.eu/enterprise/epaa/index_en.htm EPAA – Home] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131101045330/http://ec.europa.eu/enterprise/epaa/index_en.htm|date=1 November 2013}}. Ec.europa.eu. Retrieved on 2013-01-21.</ref> تنسق ''منصة الإجماع الأوروبية للبدائل'' (The European Consensus Platform for Alternatives) الجهود بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.<ref>[http://www.ecopa.eu/ ecopa – european consensus-platform for alternatives]. Ecopa.eu. Retrieved on 2013-01-21.</ref>

تبحث المراكز الأكاديمية أيضًا في البدائل ، بما في ذلك مركز البدائل للاختبار على الحيوانات في [[جامعة جونز هوبكينز|جامعة جونز هوبكنز]] <ref>[http://caat.jhsph.edu/ Center for Alternatives to Animal Testing – Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health]. Caat.jhsph.edu. Retrieved on 2013-01-21.</ref> و NC3Rs في المملكة المتحدة. <ref>{{cite web
| url = http://www.nc3rs.org.uk/
| title = NC3Rs
| publisher = NC3Rs.org.uk
| access-date = 2015-04-06
}}</ref>

==المراجع==
{{مراجع}}
[[تصنيف:أخلاقيات الطب]]
[[تصنيف:أخلاقيات الطب]]
[[تصنيف:أخلاقيات علم الأحياء]]
[[تصنيف:أخلاقيات علم الأحياء]]

نسخة 14:43، 19 يناير 2021

اختبار الحيوانات أو إجراء الاختبارات على الحيوانات (Animal testing)، والمعروف أيضًا باسم التجارب على الحيوانات (animal experimentation)، والبحوث الحيوانية (animal research)، والاختبار في الجسم الحي (testing in vivo ) ، هو استخدام الحيوانات غير البشرية في التجارب التي تسعى إلى التحكم في المتغيرات التي تؤثر على السلوك أو النظام البيولوجي المدروس. يمكن أن يتناقض هذا النهج مع الدراسات الميدانية التي يتم فيها ملاحظة الحيوانات في بيئاتها الطبيعية أو موائلها. عادة ما يتم إجراء البحوث التجريبية على الحيوانات في الجامعات والكليات الطبية وشركات الأدوية والمؤسسات الدفاعية والمرافق التجارية التي تقدم خدمات اختبار الحيوانات للمجال الصناعي. [1] يختلف تركيز الاختبارات على الحيوانات من نوع إلى آخر من الأبحاث، ففي البحث الأساسي (pure research) ، يتم التركيز على تطوير المعرفة الأساسية عن الكائن الحي ، بينما في البحث التطبيقي يتم التركيز على الإجابة على بعض الأسئلة ذات الأهمية العملية الكبيرة ، مثل إيجاد علاج لمرض ما. تشمل أمثلة الأبحاث التطبيقية اختبار علاجات الأمراض والتربية وأبحاث الدفاع و اختبار السموم ( toxicology testing )، و كذلك اختبار مستحضرات التجميل (cosmetics testing) . على الصعيد التعليمي، يُعتَبر التجارب على الحيوانات أحيانًا أحد مكونات المساقات الدراسية فيعلم الأحياء أو علم النفس. يتم تنظيم هذه الممارسة بدرجات متفاوتة في بلدان مختلفة.

تشير التقديرات إلى أن الاستخدام السنوي للحيوانات الفقارية - من أسماك الزرد إلى الرئيسيات غير البشرية - يتراوح من عشرات إلى أكثر من 100 مليون. [2] تمثل أنواع الفقاريات 93٪ من الحيوانات المستخدمة في البحث في الاتحاد الأوروبي، واستخدم 11.5 مليون حيوان هناك في عام 2011. كان عدد الفئران والجرذان المستخدمة في الولايات المتحدة وحدها في عام 2001 يبلغ 80 مليون حسب أحد التقديرات. [3] تمثل الفئران والجرذان والأسماك والبرمائيات والزواحف مجتمعة أكثر من 85٪ من حيوانات الأبحاث. [4]

يتم قتل معظم الحيوانات بطريقة القتل الرحيم بعد استخدامها في التجربة. [5] تختلف مصادر حيوانات المختبر (Sources of laboratory animals) باختلاف البلدان والأنواع ؛ يتم تربية معظم الحيوانات لغرض محدد ، في حين يتم صيد أقلية منها في البرية أو يتم توفيرها من قبل التجار الذين يحصلون عليها من المزادات و الملاجئ . [6] [7] [8] يحتج مؤيدو استخدام الحيوانات في التجارب ، مثل الجمعية الملكية البريطانية ، بأن كل إنجاز طبي تقريبًا في القرن العشرين اعتمد على استخدام الحيوانات بطريقة ما.[9] احتج معهد أبحاث الحيوانات المختبرية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة بأنه لا يمكن الاستعاضة عن الأبحاث الحيوانية بنماذج حاسوبية متطورة غير قادرة على التعامل مع التفاعلات المعقدة للغاية بين الجزيئات والخلايا والأنسجة والأعضاء والكائنات الحية و البيئة.[10] تشكك منظمات حقوق الحيوان - مثل بيتا PETA و BUAV - في الحاجة إلى اختبار الحيوانات وشرعيته ، بحجة أنه قاسي وسيء التنظيم ، وأن النماذج الحيوانية في الواقع مُضَلِّلة و تعوق التقدم الطبي و لا يمكنها التنبؤ بشكل موثوق بالتأثيرات على البشر ، و أن بعض الاختبارات الحيوانية أصبحت قديمة ، أو أن التكاليف تفوق الفوائد ، أو أن للحيوانات حقًا جوهريًا في عدم استخدامها أو الإضرار بها في التجارب. [11] [12] [13] [14] [15] [16]

تعاريف

إن للمصطلحات: اختبار الحيوانات ( animal testing)، والتجارب على الحيوانات (animal experimentation) ، والبحوث الحيوانية (animal research) ، والاختبار في الجسم الحي (in vivo testing)، و تشريح الأحياء (vivisection)؛ لها معانِ متشابهة ظاهرياً إلا أن دلالاتها مختلفة. تعني كلمة "تشريح الأحياء" حرفيًا "التقطيع الحي" للحيوان ، وتاريخيًا تشير فقط إلى التجارب التي تضمنت تشريح الحيوانات الحية. يستخدم المصطلح أحيانًا للإشارة بشكل ازدرائي إلى أي تجربة تستخدم الحيوانات الحية ؛ على سبيل المثال ، تُعرِّف موسوعة بريتانيكا (Encyclopædia Britannica) "تشريح الأحياء" على أنه: "عملية على حيوان حي لأغراض تجريبية وليس لأغراض الشفاء ؛ بمعنى أوسع ، كل التجارب على الحيوانات الحية" [11] [17] [18]. على الرغم من أن القواميس تشير إلى أن التعريف الأوسع "يُستَخدم فقط من قبل الأشخاص الذين يعارضون مثل هذا العمل"[19] فإن للكلمة دلالة سلبية تعني التعذيب والمعاناة والموت.[5] يفضل معارضو هذه الأبحاث كلمة "تشريح الكائنات الحية" ("vivisection")، بينما يستخدم العلماء مصطلح "التجارب على الحيوانات" ("animal experimentation").[20] [21]

التاريخ

تجربة على طائر في مضخة هواء ، من عام 1768 ، بواسطة جوزيف رايت

تم العثور على أقدم الإشارات إلى التجارب على الحيوانات في كتابات الإغريق في القرنين الثاني والرابع قبل الميلاد. كان أرسطو وإيراسيستراتوس من أوائل الذين أجروا تجارب على الحيوانات الحية. [22] قام جالينوس ، و هو طبيب روماني من القرن الثاني ، بتشريح الخنازير والماعز ؛ و لذلك يُعرف باسم "أبو تشريح الأحياء". [23] كما مارس ابن زُهر ، وهو طبيب عربي من القرن الثاني عشر في الأندلس ، التشريحَ ، و قدم الاختبارات على الحيوانات كوسيلة تجريبية لاختبار الإجراءات الجراحية قبل تطبيقها على المرضى من البشر. [24] [25]

تم استخدام الحيوانات بشكل متكرر عبر تاريخ البحوث الطبية الحيوية. في عام 1831 ، كان مؤسسو حديقة حيوان دبلن مزاولين لمهنة الطب، و كانوا مهتمين بدراسة الحيوانات أثناء وجودها على قيد الحياة وعندما موتها. [26] في ثمانينيات القرن التاسع عشر ، وضح لويس باستور نظرية الجرثومة في الأمراض بشكل مقنع عن طريق تحريض الجمرة الخبيثة في الأغنام. [27] في ثمانينيات القرن التاسع عشر ، أصاب روبرت كوخ الفئران وخنازير غينيا بالجمرة الخبيثة والسل . في تسعينيات القرن التاسع عشر ، اشتُهر إيفان بافلوف باستخدام الكلاب لوصف الشَّرْطيّة الكلاسيكية . [28] في الحرب العالمية الأولى، أصابَ وكلاءُ ألمانُ أغناماً متجهةً الى روسيا ب الجمرة الخبيثة ، ولقحوا بغال وخيول جهاز الفرسان الفرنسي بمرض الرعام الخيلي. بين عامي 1917 و 1918 ، أصاب الألمانُ بغالاً في الأرجنتين متجهةً إلى القوات الأمريكية ، مما أدى إلى وفاة 200 بغل. [29] تم عزل الأنسولين لأول مرة من الكلاب في عام 1922 ، وأحدث ثورة في علاج مرض السكري . [30] في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 1957 ، أصبح الكلب السوفيتي لايكا ، أول حيوان من بين العديد من الحيوانات التي تدور حول الأرض . في السبعينيات ، تم تطوير صادات حيوية ولقاحات للجذام باستخدام حيوان المدرع، [31] ثم أعطيت للبشر. [32] اتخذت قدرة البشر على تغيير جينات الحيوانات خطوة كبيرة إلى الأمام في عام 1974 عندما تمكن رودولف جانيش من إنتاج أول حيوان ثديي معدل وراثيًا ، من خلال دمج الحمض النووي من فيروس SV40 في جينوم الفئران. [33] تقدم هذا البحث الجيني بسرعة ، وفي عام 1996 ، ولدت النعجة دوللي ، وهي أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية بالغة. [34] [35]

أصبح اختبار السموم مهمًا في القرن العشرين. في القرن التاسع عشر ، كانت القوانين المنظمة للعقاقير أكثر مرونة. على سبيل المثال ، في الولايات المتحدة ، لا يمكن للحكومة حظر عقار إلا بعد مقاضاة شركة لبيعها منتجات تضر بالزبائن. ومع ذلك ، استجابة لكارثة Elixir Sulfanilamide عام 1937 والتي قتل فيها هذا العقار أكثر من 100 مستخدم ، أصدر الكونجرس الأمريكي قوانين تتطلب اختبار سلامة الأدوية على الحيوانات قبل تسويقها. سنت دول أخرى تشريعات مماثلة. [36] في الستينيات ، كرد فعل على مأساة الثاليدومايد (Thalidomide) ، تم إصدار قوانين أخرى تتطلب اختبارات السلامة على الحيوانات الحوامل قبل بيع الدواء. [37]

الجدل تاريخي

احتج كلود برنارد ، الذي يُنظر إليه على أنه "أمير تشريح الأحياء" ،[38] بأن التجارب على الحيوانات "قاطعة تمامًا في علم السموم وإصحاح الإنسان".[39]

مع ازدياد التجارب على الحيوانات ، وخاصة ممارسة تشريح الأحياء ، ازداد النقد والجدل. عامَ 1655، قال ادموند أوميرا المدافع عن علم وظائف الأعضاء الجالينوسي:"التعذيب البائس في تشريح الأحياء يجعل الجسم في حالة غير طبيعية". [40] [41] احتج أوميرا وآخرون بأن فسيولوجيا الحيوان يمكن أن تتأثر بالألم أثناء تشريح الأحياء ، مما يجعل النتائج غير موثوقة. كانت هناك أيضًا اعتراضات على أساس أخلاقي ، معتبرة أن المنفعة التي تعود على البشر لا تبرر الإضرار بالحيوانات. [41] كما جاءت الاعتراضات المبكرة على التجارب على الحيوانات من زاوية أخرى، حيث اعتقد الكثير من الناس أن الحيوانات كانت أدنى من البشر وأنها مختلفة جدًا بحيث لا يمكن تطبيق نتائج الحيوانات على البشر. [41]

على الجانب الآخر من الجدل ، رأى مؤيدوا التجارب على الحيوانات أن التجارب على الحيوانات ضرورية لتعزيز المعرفة الطبية والبيولوجية. كتب كلود برنارد - الذي يُعرف أحيانًا باسم "أمير تشريح الأحياء" [38] وأب علم وظائف الأعضاء ، و الذي أسست زوجته ماري فرانسواز مارتن أول جمعية لمكافحة تشريح الكائنات الحية في فرنسا عام 1883[42] كتبَ مقولةً مشهورةً في عام 1865 أن "علم الحياة هو قاعة رائعة ومضاءة بشكل مبهر لا يمكن الوصول إليها إلا بالمرور عبر مطبخ طويل مروع". [43] بحجة أن "التجارب على الحيوانات ... حاسمة تمامًا في علم السموم وإصحاح الإنسان ... فإن تأثيرات هذه المواد هي نفسها على الإنسان كما على الحيوانات ، باستثناء الاختلافات في الدرجة" ، [39] أسس برنارد لكون التجارب على الحيوانات جزء من الطريقة العلمية القياسية. [44]

في عام 1896 ، قال الفيزيولوجي والطبيب والتر ب. كانون : "إن معارضي تشريح الأحياء الصنفُ الثاني من اصنفين اللذين وصفهما ثيودور روزفلت عندما قال:" الفطرة السليمة بدون ضمير قد تؤدي إلى الجريمة ، لكن الضمير بدون المنطق السليم قد يؤدي إلى الحماقة ، والتي هي خادمة الجريمة." [45] لفتت هذه الانقساماتُ بين المؤيدين و المناهضين التجريب على الحيوانات انتباه الجمهورَ لأول مرة خلال قضية Brown Dog في أوائل القرن العشرين ، عندما اشتبك مئات من طلاب الطب مع مناهضي تشريح الحيوانات والشرطة أثناء نصب تذكاري لكلب مُشَرَّح. [46]

أحد كلاب بافلوف مع حاوية وقنية لجمع اللعاب تم زرعها جراحيًا في خطمه ، متحف بافلوف ، 2005

صدر أول قانون لحماية الحيوان في البرلمان البريطاني عامَ 1822 ، تلاه قانون القسوة على الحيوانات (1876) ، وهو أول قانون يهدف تحديدًا إلى تنظيم التجارب على الحيوانات. روج للتشريع تشارلز داروين ، الذي كتب إلى راي لانكستر في مارس 1871: "أنت تسأل عن رأيي في تشريح الكائنات الحية. أوافق تمامًا على أنه يمكن تبرير إجراء أبحاث حقيقية في علم وظائف الأعضاء ؛ ولكن ليس لمجرد الفضول البغيض واللعين. إنه موضوع يصيبني بالرعب ، لذا لن أقول كلمة أخرى عنه ، وإلا فلن أنام ليلاً. " [47] [48] استجابةً للضغط من قبل مناهضي تشريح الحيوانات الحية ، تم إنشاء العديد من المنظمات في بريطانيا للدفاع عن أبحاث الحيوانات: تم تشكيل الجمعية الفيزيولوجية (The Physiological Society) في عام 1876 لمنح علماء الفسيولوجيا "المنفعة والحماية المتبادلة" ، [49] تم تأسيس جمعية النهوض بالطب بواسطة البحث (Association for the Advancement of Medicine by Research) عامَ 1882، وركزت على صنع السياسات ، وتشكلت عامَ 1908 جمعيةُ الدفاع عن البحث (Research Defence Society) ، و المعروفة اليوم باسم فهم البحوث الحيوانية (Understanding Animal Research) بهدف: "للتعريف بالحقائق المتعلقة بالتجارب على الحيوانات في هذا البلد ؛ والأهمية الهائلة لرفاهية البشرية من هذه التجارب والإنقاذ الكبير لحياة الإنسان وصحته المنسوبة إليها مباشرة ". [50]

ظهرت معارضة استخدام الحيوانات في الأبحاث الطبية لأول مرة في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن التاسع عشر ، عندما أسس هنري بيرغ الجمعية الأمريكية لمنع القسوة على الحيوانات (American Society for the Prevention of Cruelty to Animals:ASPCA) ، وتأسست عام 1883 أولُ منظمة أمريكية خاصة بمكافحة تشريح الحيوانات الحية و هي الجمعية الأمريكية لمكافحة التشريح (American AntiVivisection Society: AAVS). اعتقد أنصار مكافحة التشريح في تلك الحقبة عمومًا أن انتشار الرحمة كان السبب الرئيسي للحضارة ، وأن تشريح الأحياء كان قاسياً. ومع ذلك ، فقد هُزمت جهود مناهضي التشريح في الولايات المتحدة في كل هيئة تشريعية ، وطغت عليها المنظمات المتفوقة وتأثير المجتمع الطبي. بشكل عام ، حققت هذه الحركة نجاحًا تشريعيًا ضئيلًا حتى إقرار قانون رعاية حيوانات المختبرات ، في عام 1966. [51]

رعاية واستخدام الحيوانات

اللوائح والقوانين

تختلف اللوائح التي تنطبق على الحيوانات في المختبرات باختلاف الأنواع. في الولايات المتحدة ، بموجب أحكام قانون رعاية الحيوان (Animal Welfare Act) ودليل رعاية واستخدام حيوانات المختبر ( الدليل ) (Guide for the Care and Use of Laboratory Animals (the Guide)، الذي نشرته الأكاديمية الوطنية للعلوم ، يمكن إجراء أي إجراء على حيوان إذا كان من الممكن الجدال فيه بنجاح أنه مبرر علميا. بشكل عام ، يُطلب من الباحثين التشاور مع الطبيب البيطري بالمؤسسة ولجنة رعاية الحيوان المؤسسية واستخدامها (Institutional Animal Care and Use Committee)(IACUC) ، والتي تلتزم كل منشأة بحثية بالحفاظ عليها.[52] يجب أن تضمن IACUC أن البدائل ، بما في ذلك البدائل غير الحيوانية ، قد تم النظر فيها ، وأن التجارب ليست مكررة بشكل غير ضروري ، وأن ينم تسكين الآلام ما لم يتعارض مع الدراسة. تشرف IACUCs على جميع الفقاريات المُختَبَرة في المؤسسات التي تتلقى الأموال الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من أن أحكام قانون رعاية الحيوان لا تشمل القوارض والطيور التي يتم تربيتها لغرض معين ، إلا أن هذه الأنواع تخضع لنفس الأحكام بموجب سياسات خدمات الصحة العامة التي تحكم ال IACUCs. [53] [54] تحكم سياساتُ خدمات الصحة العامة (Public Health Service) منظمةَ إدارة الغذاء والدواء (Food and Drug Administration)(FDA) ومراكزَ السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) (Centers for Disease Control and Prevention). يجري مركز السيطرة على الأمراض أبحاثًا عن الأمراض المعدية على الرئيسيات والأرانب والفئران والحيوانات الأخرى من غير البشر ، بينما تغطي متطلبات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام الحيوانات في الأبحاث الصيدلانية.[55] يتم تطبيق لوائح قانون رعاية الحيوان (Animal Welfare Act ) (AWA) من قبل وزارة الزراعة الأمريكية ، في حين يتم تنفيذ لوائح خدمة الصحة العامة من قبل OLAW وفي كثير من الحالات بواسطة AAALAC.

وفقًا لتقرير مكتب المفتش العام (OIG) التابع لوزارة الزراعة الأمريكية لعام 2014 - والذي نظر في الإشراف على استخدام الحيوانات خلال فترة ثلاث سنوات - "بعض اللجان المؤسسية لرعاية الحيوان واستخدامه ... لم توافق أو تراقب أو توثق بشكل ملائم الإجراءاتِ التجريبيةَ على الحيوانات ". وجد مكتب المفتش العام أنه "نتيجة لذلك ، لا تتلقى الحيوانات دائمًا الرعاية والعلاج الإنساني الأساسي ، وفي بعض الحالات ، لا يتم التقليل من الألم والكَرْب أثناء وبعد الإجراءات التجريبية". وفقًا للتقرير ، في غضون فترة ثلاث سنوات ، تم الاستشهاد بما يقرب من نصف المختبرات الأمريكية الحاوية على الأنواع الحيوانية الخاضعة للرقابة، وذلك لقيامها بانتهاكاتٍ لقانون AWA متعلقةٍ بإشراف غير ملائم من قبل IACUC.[56] توصل مكتب المفتش العام لوزارة الزراعة الأمريكية إلى نتائج مماثلة في تقرير عام 2005.[57] مع عدد كبير فقط من المفتشين البالغ عددهم 120 ، تشرف وزارة الزراعة الأمريكية (وزارة الزراعة الأمريكية) على أكثر من 12000 منشأة تشارك في إجراء الأبحاث على الحيوانات أو عرضها أو تربيتها أو التعامل معها.[55] انتقد آخرون تركيبة ال IACUCs ، مؤكدين أن اللجان تتكون في الغالب من باحثين وممثلين جامعيين قد يكونون متحيزين ضد مخاوف رعاية الحيوان. [58]

كتب لاري كاربوني ، و هو طبيب بيطري لحيوان المختبر ، أنه من واقع خبرته ، فإن IACUCs تأخذ عملها على محمل الجد بغض النظر عن الأنواع المعنية ، على الرغم من أن استخدام الرئيسيات غير البشرية يثير دائمًا ما يسميه "الرايات الحمراء للمخاوف الخاصة" [59] أكدت دراسة نشرت في مجلة Science في يوليو 2001 انخفاض موثوقية مراجعات IACUC للتجارب على الحيوانات. بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية ، وجدت الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات أن لجان استخدام الحيوانات التي لا تعرف تفاصيل الجامعة والموظفين لا تتخذ قرارات الموافقة نفسها التي تتخذها لجان استخدام الحيوانات التي تعرف الجامعة و شؤون الموظفين. على وجه التحديد ، غالبًا ما تطلب اللجان المُعَمّاة مزيدًا من المعلومات بدلاً من الموافقة على الدراسات. [60]

يحتج العلماء في الهند على المبدأ التوجيهي الأخير الذي أصدرته لجنة المنح الجامعية (University Grants Commission) لحظر استخدام الحيوانات الحية في الجامعات والمختبرات. [61]

أرقام

يصعب الحصول على أرقام عالمية دقيقة للتجارب على الحيوانات ؛ حيث تشير التقديرات إلى أنه يتم التجريب على 100 مليون حيوان من الفقاريات في جميع أنحاء العالم كل عام ، [62] 10-11 مليون منهم في الاتحاد الأوروبي. [63] أفاد مجلس نافيلد لأخلاقيات البيولوجيا (Nuffield Council on Bioethics) أن التقديرات السنوية العالمية تتراوح من 50 إلى 100 مليون حيوان، لا تتضمن أي من الأشكال اللافقاريات مثل الجمبري وذباب الفاكهة. [64]

نشرت ال USDA / APHIS  إحصائيات أبحاث الحيوانات لعام 2016. بشكل عام ، عدد الحيوانات (التي يغطيها قانون رعاية الحيوان) المستخدمة في الأبحاث في الولايات المتحدة ارتفع 6.9٪ من 767,622 (2015) إلى 820,812 (2016). [65] وهذا يشمل كلاً من المؤسسات العامة والخاصة. من خلال المقارنة مع بيانات الاتحاد الأوروبي ، حيث يتم حساب جميع أنواع الفقاريات ، قدّر موقع Speaking of Research أنه تم استخدام حوالي 12 مليون من الفقاريات في الأبحاث في الولايات المتحدة في عام 2016. [66] جادل مقال نُشر في مجلة Journal of Medical Ethics عام 2015 ، بأن استخدام الحيوانات في الولايات المتحدة قد زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وجد الباحثون أن هذه الزيادة ناتجة إلى حد كبير عن زيادة الاعتماد على الفئران المعدلة وراثيًا في الدراسات على الحيوانات. [67]

في عام 1995 ، قدر باحثون في مركز جامعة تافتس للحيوانات والسياسة العامة (Tufts University Center for Animals and Public Policy) أنه تم استخدام 14-21 مليون حيوان في المختبرات الأمريكية في عام 1992 ، وهو انخفاض عن أعلى مستوى بلغ 50 مليونًا مستخدمًا في عام 1970. [68] أفاد مكتب الكونجرس الأمريكي للتقييم التكنولوجي (Congress Office of Technology Assessment) عام 1986أن تقديرات الحيوانات المستخدمة في الولايات المتحدة تتراوح من 10 ملايين إلى أكثر من 100 مليون كل عام ، وأن أفضل تقدير خاص بهم كان على الأقل 17 مليونًا إلى 22 مليونًا. [69] في عام 2016 ، أدرجت وزارة الزراعة 60,979 كلبًا ، و 18,898 قططًا ، و 71,188 رئيسيات غير بشرية ، و 183,237 خنزير غينيا ، و 102,633 هامستر ، و 139,391 أرنبًا ، و 83,059 حيوان مزرعة ، و 161,467 من الثدييات الأخرى ، أي ما مجموعه 820,812 ، وهو رقم يشمل جميع الثدييات. باستثناء الفئران والجرذان المرباة لغرض معين. انخفض استخدام الكلاب والقطط في الأبحاث في الولايات المتحدة من عام 1973 إلى عام 2016 من 195,157 إلى 60,979 ومن 66,165 إلى 18,898 على الترتيب. [66]

في بريطانيا ، تُظهر أرقام وزارة الداخلية أنه تم تنفيذ 3.79 مليون إجراء في عام 2017. [70] استخدم 2960 إجراءً رئيسياتٍ غيرَ بشرية ، بانخفاض أكثر من 50٪ منذ عام 1988. يشير "الإجراء" هنا إلى تجربة قد تستغرق دقائق أو عدة أشهر أو سنوات. يتم استخدام معظم الحيوانات في إجراء واحد فقط: يتم قتل الحيوانات بشكل متكرر بعد التجربة ؛ لكن الموت هو نقطة النهاية لبعض الإجراءات. [64] تم تصنيف الإجراءات التي أجريت على الحيوانات في بريطانيا في عام 2017 على النحو التالي:

  • تم تقييم 43 ٪ (1.61 مليون) على أنها دون العتبة
  • تم تقييم 4 ٪ (0.14 مليون) على أنها غير عكوسة
  • تم تقييم 36 ٪ (1.35 مليون) على أنها خفيفة
  • تم تقييم 15 ٪ (0.55 مليون) على أنها معتدلة
  • تم تقييم 4٪ (0.14 مليون) على أنها شديدة [71]

قد يكون الإجراء "الشديد" ، على سبيل المثال ، أي اختبار يكون الموت هو نقطة النهاية فيه أو يُتوقع فيه حدوث وفيات ، في حين أن الإجراء "الخفيف" سيكون شيئًا مثل فحص الدم أو فحص التصوير بالرنين المغناطيسي. [70]

ال (R)ات الثلاث (The Three Rs)

ال (R)ات الثلاث مبادئُ توجيهية لمزيد من الاستخدام الأخلاقي للحيوانات في الاختبار. تم وصف هذه المبادئ لأول مرة من قبل WMS Russell و RL Burch في عام 1959. [72] تنص ال (R)ات الثلاث على:

  1. الاستبدال (Replacement) الذي يشير إلى تفضيل استخدام الطرق غير الحيوانية على الطرق الحيوانية كلما كان ذلك ممكنًا لتحقيق نفس الأهداف العلمية. تشمل هذه الأساليب النمذجة الحاسوبية.
  2. الاختزال ( Reduction) الذي يشير إلى الأساليب التي تمكن الباحثين من الحصول على مستويات قابلة للمقارنة من المعلومات باستخدام أقل عدد ممكن من الحيوانات ، أو الحصول على مزيد من المعلومات من نفس العدد من الحيوانات.
  3. التحسين (Refinement) الذي يشير إلى الأساليب التي تخفف أو تقلل من الألم أو المعاناة أو الكَرْب المحتمل ، وتعزز رفاهية الحيوانات المستخدمة. تتضمن هذه الطرق تقنيات غير باضعة (.non-invasive techniques) [73]

تتمتع 3Rs بنطاق أوسع من مجرد تشجيع البدائل للاختبارات على الحيوانات ، ولكنها تهدف إلى تحسين رفاهية الحيوان والجودة العلمية حيث لا يمكن تجنب استخدام الحيوانات. يتم الآن تنفيذ 3Rs هذه في العديد من مؤسسات الاختبار في جميع أنحاء العالم وتم اعتمادها من خلال تشريعات ولوائح مختلفة. [74]

على الرغم من القبول واسع النطاق لـ 3Rs ، فقد أبلغت العديد من البلدان - بما في ذلك كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية وألمانيا - عن زيادة الاستخدام التجريبي للحيوانات في السنوات الأخيرة مع زيادة استخدام الفئران ، وفي بعض الحالات ، الأسماك في حين يتم الإبلاغ عن انخفاض في استخدام القطط والكلاب والقرود والأرانب وخنازير غينيا والهامستر. إلى جانب دول أخرى ، صَعَّدَت الصين أيضًا من استخدامها للحيوانات المعدلة وراثيًا ، مما أدى إلى زيادة في الاستخدام العام للحيوانات. [75] [76][77][78][79][80]

اللافقاريات

ذباب الفاكهة من اللافقاريات التي تستخدم عادة في التجارب على الحيوانات

على الرغم من استخدام العديد من اللافقاريات أكثر من الفقاريات في التجارب على الحيوانات ، إلا أن هذه الدراسات غير خاضعة للقانون إلى حد كبير. أكثر أنواع اللافقاريات استخدامًا ذبابة الفاكهة الشائعة (Drosophila melanogaster) ، و هي ، و الربداء الرشيقة (Caenorhabditis elegans) ، وهي من الديدان الأسطوانية أو النيماتودا (nematode). في حالة C. elegans ، يكون جسم الدودة شفافًا تمامًا ويتم التعرف على النسب الدقيقة لجميع خلايا الكائن الحي ، [81] بينما يمكن للدراسات التي أجريت على الذبابة D. melanogaster استخدام مجموعة مذهلة من الأدوات الجينية. [82] تقدم هذه اللافقاريات بعض المزايا على الفقاريات في التجارب على الحيوانات ، بما في ذلك دورة حياتها القصيرة والسهولة التي يمكن بها إيواء أعداد كبيرة ودراستها. ومع ذلك ، فإن عدم وجود جهاز مناعي تكيفي و بساطة أعضائها تمنع استخدام الديدان في العديد من جوانب البحث الطبي مثل تطوير اللقاحات. [83] وبالمثل ، يختلف جهاز المناعة لذبابة الفاكهة اختلافًا كبيرًا عن الجهاز المناعي للإنسان ، [84] ويمكن أن تختلف الأمراض التي تصيب الحشرات عن أمراض الفقاريات. [85] ومع ذلك ، يمكن أن يكون ذباب الفاكهة وديدان الشمع مفيدًا في الدراسات لتحديد عوامل الفَوْعة الجديدة أو المركبات النشطة دوائيًا.[86][87][88]

تعتبر العديدُ من أنظمة اللافقارياتِ بدائلَ مقبولة للفقاريات في المسوحات المجراةفي المراحل المبكرة للاكتشافات.[89] بسبب أوجه التشابه بين الجهاز المناعي الفطري للحشرات والثدييات ، يمكن للحشرات أن تحل محل الثدييات في بعض أنواع الدراسات. كانت ذبابة الفاكهة السوداء (Drosophila melanogaster ) ودودة الشمع التي هي يرقة عثة الشمع (Galleria mellonella) ذات أهمية خاصة لتحليل سمات الفوعة لمسببات الأمراض الثديية. [90] [91] أثبتت ديدان الشمع والحشرات الأخرى أيضًا أنها مفيدة في تحديد المركبات الصيدلانية ذات التوافر البيولوجي المناسب. [92] يتضمن قرار تبني مثل هذه النماذج عمومًا قبول درجة أقل من التشابه البيولوجي مع الثدييات لتحقيق مكاسب كبيرة في الإنتاجية التجريبية.

الفقاريات

إينوس شمبانزي الفضاء (Enos the space chimp) قبل إدخاله في كبسولة Mercury-Atlas 5 في عام 1961
حُرم هذا الجرذ من نومِ حركات العين السريعة (REM) المريحِ، باستخدام تقنية المزهرية. يغمر الماءُ حوالي 1 سم من منصة قاع مزهرية صغيرة حيث يقف الجرذ. في بداية نوم حركة العين السريعة ، إما أن يسقط الجرذ في الماء ليتسلق عائدًا إلى الوعاء لتجنب الغرق ، أو أن أنفه سيُغرق في الماء لصدمه مرة أخرى إلى حالة الاستيقاظ.

في الولايات المتحدة ، يقدر عدد الجرذان والفئران المستخدمة من 11 مليون [66] إلى ما بين 20 و 100 مليون في السنة. [90] القوارض الأخرى شائعة الاستخدام هي خنازير غينيا والهامستر والجربوع. الفئران هي أكثر أنواع الفقاريات استخدامًا نظرًا لحجمها الصغير وتكلفتها المنخفضة وسهولة التعامل معها ومعدل تكاثرها السريع. [91] [92] تعتبر الفئران على نطاق واسع أفضل نموذج للأمراض البشرية الموروثة وتتشارك 95٪ من جيناتها مع البشر. مع ظهور تكنولوجيا الهندسة الوراثية ، يمكن إنشاء الفئران المعدلة وراثيًا حسب الطلب ويمكن أن توفر نماذج لمجموعة من الأمراض البشرية. [91] تُستخدم الجرذان أيضًا على نطاق واسع في علم وظائف الأعضاء وعلم السموم وأبحاث السرطان ، لكن التلاعب الجيني يكون أصعب بكثير في الجرذان منه في الفئران ، مما يحد من استخدام هذه القوارض في العلوم الأساسية.[93] تم استخدام أكثر من 500,000 سمكة و 9,000 برمائي في المملكة المتحدة في عام 2016. [94] الأنواع الرئيسية المستخدمة هي أسماك الزرد (Danio rerio) وهي شفافة خلال مرحلتها الجنينية ، والضفدع الأفريقي ذو مخالب أو القيطم الإفريقي (Xenopus laevis ). تم استخدام أكثر من 20,000 أرنب في التجارب على الحيوانات في المملكة المتحدة في عام 2004. [95] تُستخدم الأرانب البيضاء في اختبارات تهيج العين ( اختبار Draize ) لأن الأرانب لديها تدفق دموع أقل من الحيوانات الأخرى ، كما أن نقص صبغة العين في ألبينو يجعل من السهل تصور التأثيرات. انخفضت أعداد الأرانب المستخدمة لهذا الغرض بشكل كبير خلال العقدين الماضيين. في عام 1996 ، تم إجراء 3693 عملية جراحية على الأرانب لتهيج العين في المملكة المتحدة ، [96] وفي عام 2017 كان هذا الرقم 63 فقط.[94] تُستخدم الأرانب أيضًا بشكل متكرر لإنتاج الأجسام المضادة متعددة النسيلة.

القطط

يتم استخدام القطط بشكل شائع في الأبحاث العصبية. في عام 2016 ، تم استخدام 18,898 قط في الولايات المتحدة الأمريكيةوحدها ، [66] تم استخدام ثلثها تقريبًا في التجارب التي

قد تسبب "الألم و / أو الضيق" [97] على الرغم من أن 0.1 ٪ فقط من تجارب القطط كان يمكن أن تسبب الألم الذي لم يزل عن طريق التخدير / المسكنات. في المملكة المتحدة ، تم تنفيذ 198 إجراء فقط على القطط في عام 2017، في حين كان الرقم حوالي 200 في معظم العقد الماضي. [94]

الكلاب

تُستخدم الكلاب على نطاق واسع في البحث الطبي والاختبار والتعليم - خاصة البيجل (beagle)، لأنها لطيفة وسهلة المراس ، وتسمح بإجراء مقارنات مع البيانات التاريخية من البيجل (تقنية اخنزال Reduction ). يتم استخدامها كنماذج للأمراض البشرية والبيطرية في أمراض القلب والغدد الصماء ودراسات العظام والمفاصل ، وهي أبحاث تميل إلى أن تكون شديدة البَضْع ، وفقًا لجمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة (Humane Society of the United States). [98] الاستخدام الأكثر شيوعًا للكلاب هو في تقييم سلامة الأدوية الجديدة [99] للاستخدام البشري أو البيطري كنوع ثانٍ بعد الاختبار في القوارض ، وفقًا للوائح المنصوص عليها في المؤتمر الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية لتسجيل المستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري (International Conference on Harmonisation of Technical Requirements for Registration of Pharmaceuticals for Human Use). من أهم التطورات في العلوم الطبية استخدام الكلاب في تطوير الإجابات على الاسئلة المتعلقة بإنتاج الأنسولين في الجسم لمرضى السكر ودور البنكرياس في هذه العملية. ووجدوا أن البنكرياس كان مسؤولاً عن إنتاج الأنسولين في الجسم وأن إزالة البنكرياس أدى إلى تطور مرض السكري في الكلب. بعد إعادة حقن مستخلص البنكرياس (الأنسولين) ، انخفضت مستويات الجلوكوز في الدم بشكل ملحوظ. [100] أدت التطورات التي تم إجراؤها في هذا البحث والتي اشتملت على استخدام الكلاب إلى تحسن واضح في نوعية الحياة لكل من البشر والحيوانات.

يُظهر تقرير رعاية الحيوان الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية أنه تم استخدام 60,979 كلبًا في المنشآت المسجلة بوزارة الزراعة الأمريكية في عام 2016. [66] في المملكة المتحدة ، وفقًا لوزارة الداخلية البريطانية ، كان هناك 3,847 إجراءً على الكلاب في عام 2017. [94] من بين المستخدمين الكبار الآخرين للكلاب في الاتحاد الأوروبي ، أجرت ألمانيا 3976 إجراءً على الكلاب في عام 2016 [101] وأجرت فرنسا 4204 إجراءً في عام 2016. [102] في كلتا الحالتين ، يمثل هذا أقل من 0.2٪ من إجمالي عدد الإجراءات التي أجريت على الحيوانات في البلدان المعنية.

الرئيسيات غير البشرية

تستخدم الرئيسيات غير البشرية (Non-human primates) (NHPs) في اختبارات السموم ، ودراسات الإيدز والتهاب الكبد ، ودراسات علم الأعصاب ، والسلوك والإدراك ، والتكاثر ، وعلم الوراثة ، وزرع الأعضاء . يتم صيدها في البرية أو تربيتها لغرض معين. في الولايات المتحدة والصين ، تتم تربية معظم الرئيسيات محليًا لغرض معين ، بينما يتم استيراد الغالبية في أوروبا لغرض تربيتها. [103]أفادت المفوضية الأوروبية أنه في عام 2011 ، تم اختبار 6,012 قرداً في المختبرات الأوروبية. [104] وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، كان هناك 71،188 قرداً في المختبرات الأمريكية في عام 2016. [66] تم استيراد 23,465 قردًا إلى الولايات المتحدة في عام 2014 بما في ذلك 929 قردًا تم صيدهم في البرية. [105] تمثل قرود المكاك معظم الرئيسيات غير البشرية المستخدمة في التجارب . [106]ولكن يتم أيضًا استخدام قرد القشة (marmosets) والسعدان العنكبوتي (spider monkeys)والسعدان السنجابي (squirrel monkeys) ، كما يتم استخدام قرود البابون (baboons) والشمبانزي (chimpanzees) في الولايات المتحدة. اعتباراً من 2015 ، هناك ما يقرب من 730 شمبانزي في مختبرات الولايات المتحدة. [107]

في دراسة استقصائية أجريت عام 2003 ، وجد أن 89٪ من الرئيسيات التي تعيش في مسكن منفرد أظهرت سلوكيات نمطية غير طبيعية (abnormal stereotypyical) مؤذية للذات بما في ذلك السرعة ، والتأرجح ، وشد الشعر ، والعض، بالإضافة لأمور أخرى. [108]

تم إنتاج أول رئيسيات معدلة وراثياً عام 2001 ، مع تطوير طريقة يمكن أن تُدخل جينات جديدة في المكاك الريسوسي (rhesus macaque). [109]يتم الآن تطبيق هذه التقنية المعدلة وراثيًا في البحث عن علاج للاضطراب الوراثي لمرض هنتنغتون (genetic disorder Huntington's disease). [110]كانت الدراسات الملحوظة على الرئيسيات غير البشرية جزءًا من تطوير لقاح شلل الأطفال ، وتطوير التحفيز العميق للدماغ (Deep Brain Stimulation)، ويحدث الاستخدام غير السمي الأهم حاليًا من خلال نموذج الإيدز القردي ، SIV . [9] [106] [111] في عام 2008 ، أثار اقتراح بحظر جميع تجارب الرئيسيات في الاتحاد الأوروبي جدلاً حادًا. [112]

المصادر

يتم توفير الحيوانات التي تستخدمها المعامل إلى حد كبير من قبل تجار متخصصين. تختلف المصادر بالنسبة للحيوانات الفقارية واللافقارية. تُكاثِرُ معظمُ المختبرات وتربي الذباب والديدان بنفسها ، باستخدام سلالات و مُطَفَّرات يتم توفيرها من عدد قليل من مراكز المخزون الرئيسية. [113] بالنسبة للفقاريات ، تشمل المصادر المربين والتجار مثل مختبرات كوفانس (Covance) وتشارلز ريفر (Charles River Laboratories) الذين يؤمّنون الحيوانات المُرباة لغرض معين والحيوانات البرية ؛ و الشركات التي تتاجر بالحيوانات البرية مثل نافوفاني (Nafovanny) ؛ والتجار الذين يؤمّنون الحيوانات من الحظائر والمزادات وإعلانات الصحف. كما تقوم ملاجئ الحيوانات بتزويد المختبرات مباشرة. [114] كما توجد مراكز كبيرة لتوزيع سلالات من الحيوانات المعدلة وراثيا . على سبيل المثال ، يهدف الاتحاد الدولي للفئران محذوفةِ الجينات (International Knockout Mouse Consortium) إلى توفير فئران معطلة الجينات لكل جين في جينوم الفأر. [115]

قفص فأر مختبَر. يتم تربية الفئران تجاريًا أو تربيتها في المختبر.

في الولايات المتحدة ، يُمنَح مربو الفئة أ رخصةً من قبل وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) لبيع الحيوانات لأغراض البحث ، بينما يُرخص لتجار الفئة B بشراء الحيوانات من "مصادر عشوائية" مثل المزادات و الاستقطاب من الحظائر وإعلانات الصحف. تم اتهام بعض تجار الفئة ب باختطاف حيوانات أليفة ومحاصرة الحيوانات الشاردة بشكل غير قانوني ، وهي ممارسة تُعرف باسم التجميع (bunching).[8] [116] [117][118][119][120]ساهم القلق العام حول بيع الحيوانات الأليفة لمنشآت الأبحاث بإصدار قانون رعاية حيوانات المختبرات لعام 1966 ( Laboratory Animal Welfare Act) - ذكرت لجنة مجلس الشيوخ للتجارة في عام 1966 أنه تم استرداد الحيوانات الأليفة المسروقة من مرافق إدارة المحاربين القدامى ، معهد مايو ، جامعة بنسلفانيا وجامعة ستانفورد وكليات الطب بجامعة هارفارد وييل. [121]استعادت وزارة الزراعة الأمريكية ما لا يقل عن اثني عشر حيوانًا أليفًا مسروقًا خلال غارة على تاجر من الفئة ب في أركنساس في عام 2003. [122]

أربع ولايات في الولايات المتحدة - مينيسوتا ويوتا وأوكلاهوما وأيوا - تطلب من ملاجئها توفير الحيوانات لمرافق البحث. أربعة عشر ولاية تحظر هذه الممارسة صراحة ، بينما البقية إما تسمح بها أو ليس لديها تشريعات ذات صلة. [123]

في الاتحاد الأوروبي ، تخضع المصادر الحيوانية لإشراف المجلس 86/609 / EEC ، والذي يتطلب تربية حيوانات المختبر بشكل خاص ، ما لم يكن الحيوان مستوردًا بشكل قانوني وليس حيوانًا بريًا أو ضالًا. يمكن أيضًا استثناء الشرط الأخير بترتيب خاص. [124] في عام 2010 ، تمت مراجعة التوجيه وفقًا لتوجيه الاتحاد الأوروبي 2010/63 / EU . [125] في المملكة المتحدة ، يتم تربية معظم الحيوانات المستخدمة في التجارب لهذا الغرض بموجب قانون حماية الحيوان لعام 1988 ، ولكن يمكن استخدام الرئيسيات التي يتم اصطيادها في البرية إذا أمكن إثبات تبرير استثنائي ومحدد. [126][127] كما تسمح الولايات المتحدة باستخدام الرئيسيات التي يتم صيدها في البرية ؛ بين عامي 1995 و 1999 ، تم استيراد 1580 قردًا بريًا إلى الولايات المتحدة. تم التعامل مع أكثر من نصف الرئيسيات التي تم استيرادها بين عامي 1995 و 2000 من قبل معامل تشارلز ريفر ، أو شركة كوفانس ، وهي أكبر مستورد منفرد للقرود في الولايات المتحدة. [128]

الألم والمعاناة

قبل التشريح للأغراض التعليمية ، تم إعطاء الكلوروفورم لهذا الضفدع الرملي الشائع لتحريض التخدير والموت.

إن مدى تسبب التجارب على الحيوانات بالألم والمعاناة ، وقدرة الحيوانات على مُقاساتها وفهمها ، موضوعُ الكثير من الجدل. [129] [130]

وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، في عام 2016 ، تم استخدام 501,560 حيوانًا (61 ٪) (لا تشمل الجرذان أو الفئران أو الطيور أو اللافقاريات) في إجراءات لم تتضمن أكثر من الألم أو الكَرْب المؤقت. تم استخدام 247،882 (31 ٪) حيوانًا في الإجراءات التي تم فيها تخفيف الألم أو الكَرْب بالتخدير ، بينما تم استخدام 71،370 (9 ٪) في الدراسات التي من شأنها أن تسبب الألم أو الكَرْب الذي لا يمكن تخفيفه. [66]

منذ عام 2014 ، في المملكة المتحدة ، تم تقييم كل إجراء بحثي من حيث الشدة رَجعياً. الفئات الخمس هي "دون العتبة" و "الخفيفة" و "المعتدلة" و "الشديدة" و "غير العكوسة" ، والأخيرة هي الإجراءات التي يتم فيها تخدير الحيوان ومن ثم قتله دون استعادة وعيه . في عام 2017 ، تم تقييم 43٪ (1.61 مليون) على أنها دون العتبة ، وتم تقييم 4٪ (0.14 مليون) على أنها غير عكوسة ، وتم تقييم 36٪ (1.35 مليون) على أنها خفيفة ، وتم تقييم 15٪ (0.55 مليون) على أنها معتدلة و 4٪ (0.14 مليون) تم تقييمها على أنها شديدة. [71]

تعود فكرة أن الحيوانات قد لا تشعر بالألم كما يشعر بها البشر إلى الفيلسوف الفرنسي في القرن السابع عشر ، رينيه ديكارت ، الذي قال بأن الحيوانات لا تقاسي الألم والمعاناة لأنها تفتقر إلى الوعي . [64] [131]كتب برنارد رولين من جامعة ولاية كولورادو ، المؤلف الرئيسي لقانونين فيدراليين أمريكيين ينظمان تخفيف آلام الحيوانات ،[132] أن الباحثين ظلوا غير متأكدين حتى الثمانينيات مما إذا كانت الحيوانات تعاني من الألم ، وأن الأطباء البيطريين الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة قبل عام 1989 كانوا ببساطة يُدَرّسون تجاهلَ آلام الحيوانات. [133] في تفاعله مع العلماء والأطباء البيطريين الآخرين ، طُلب منه بانتظام "إثبات" أن الحيوانات واعية ، وتقديم أسس "مقبولة علميًا" للادعاء بأنها تشعر بالألم. [133] كتب كاربوني أن الرأي القائل بأن الحيوانات تشعر بالألم بشكل مختلف أصبح الآن وجهة نظر الأقلية. تعد المراجعات الأكاديمية للموضوع أكثر غموضًا ، مع ملاحظة أنه على الرغم من أن الحجة القائلة بأن الحيوانات لديها على الأقل أفكار ومشاعر واعية بسيطة لها دعم قوي ،[134] يواصل بعض النقاد التساؤل عن مدى موثوقية تحديد الحالات العقلية للحيوان. [64] [135] ومع ذلك ، يشير بعض خبراء الكلاب إلى أنه في حين أن الذكاء يختلف من حيوان إلى آخر ، فإن الكلاب لديها ذكاء يبلغ من العمر عامين إلى عامين ونصف. هذا يدعم فكرة أن الكلاب ، على الأقل ، لديها شكل من أشكال الوعي. [136] إن قدرة اللافقاريات على الشعور بالألم والمعاناة أقل وضوحًا ، ومع ذلك ، فإن التشريعات في العديد من البلدان (على سبيل المثال المملكة المتحدة ونيوزيلندا[137] والنرويج [138]) تحمي بعض أنواع اللافقاريات إذا كانت تُستخدم في التجارب على الحيوانات.

في الولايات المتحدة ، يعتبر النص المحدد لتنظيم رعاية الحيوان في التجارب على الحيوانات هو دليل رعاية واستخدام حيوانات المختبر . [139] يحدد هذا الدليلُ المعاييرَ التي تحكم التجارب على الحيوانات في الولايات المتحدة. وينص على أن "القدرة على مقاساة الألم والاستجابة له منتشرة على نطاق واسع في المملكة الحيوانية. . . الألم عامل ضغط ، وإذا لم يتم تخفيفه ، يمكن أن يؤدي إلى مستويات غير مقبولة من التوتر والكَرْب لدى الحيوانات ". ينص الدليل على أن القدرة على التعرف على أعراض الألم في الأنواع المختلفة أمر هام في تطبيق تخفيف الآلام بكفاءة وأنه من الضروري للأشخاص الذين يعتنون بالحيوانات ويستخدمونها أن يكونوا على دراية كاملة بهذه الأعراض. فيما يتعلق بموضوع المسكنات المستخدمة لتخفيف الألم ، ينص الدليل على أن "اختيار أنسب مسكن أو مخدر يجب أن يعكس الحكم المهني على أفضل ما يلبي المتطلبات السريرية والإنسانية دون المساس بالجوانب العلمية لبروتوكول البحث". وفقًا لذلك ، فإن جميع قضايا آلام الحيوانات وضيقها ، وعلاجها المحتمل بالتسكين والتخدير ، هي مسائل تنظيمية مطلوبة في الحصول على موافقة بروتوكول الدراسة المجراة على الحيوان. [140]

في عام 2019 ، اقترحت كاترين ديفولدر وماتياس إيجل حيوانات أبحاث مُعَدّلة جينياً لإزالة القدرة على الشعور بالألم . ستكون هذه خطوة وسيطة نحو وقف جميع التجارب على الحيوانات في نهاية المطاف واعتماد البدائل . [141] بالإضافة إلى ذلك ، لن يمنع هذا حيوانات البحث من التعرض لضرر نفسي.

القتل الرحيم (Euthanasia)

تتطلب اللوائح أن يستخدم العلماء أقل عدد ممكن من الحيوانات ، خاصةً للتجارب النهائية. [142] ومع ذلك ، في حين أن صانعي السياسات يعتبرون المعاناة هي القضية المركزية ويرون القتل الرحيم للحيوانات وسيلةً لتقليل المعاناة ، يجادل آخرون ، مثل RSPCA ، بأن حياة حيوانات المختبر لها قيمة جوهرية [143]تركز اللوائح على ما إذا كانت أساليب معينة تسبب الألم والمعاناة ، وليس ما إذا كان موتهم غير مرغوب فيه في حد ذاته. [144] يجرى اقتل الرحيم للحيوانات في نهاية الدراسات لجمع العينات أو فحص ما بعد الذبح ؛ و لكن قد يتم أثناء الدراسات إذا كان ألمهم أو معاناتهم يندرجون ضمن تصنيفات معينة تعتبر غير مقبولة ، مثل الاكتئاب أو العدوى التي لا تستجيب للعلاج أو فشل الحيوانات الكبيرة في تناول الطعام لمدة خمسة أيام ؛ [145] أو عندما تكون غير مناسبة للتربية أو غير مرغوب فيها لسبب آخر. [146]

يتم اختيار طرق القتل الرحيم لحيوانات المختبر للحث على فقدان الوعي السريع والموت دون ألم أو كَرْب.[147] الطرق المفضلة هي تلك التي نشرتها مجالس الأطباء البيطريين. يمكن جعل الحيوان يستنشق غازًا ، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون ، عن طريق وضعه في غرفة ، أو باستخدام قناع للوجه ، مع أو بدون تركين أو تخدير مسبق. يمكن إعطاء المُرَكّنات أو المُخدّرات مثل الباربيتورات (barbiturates) في الوريد (intravenously) ، أو يمكن استخدام المخدرات الاستنشاقية. يمكن غمر البرمائيات والأسماك في ماء يحتوي على مخدر مثل التريكائين (tricaine). يتم استخدام الطرق الفيزيائية أيضًا ، مع أو بدون تركين أو تخدير حسب الطريقة. تشمل الطرق الموصى بها قطع الرأس (decapitation/beheading) للقوارض الصغيرة أو الأرانب. يمكن استخدام خلع العنق ( Cervical dislocation) (كسر الرقبة أو العمود الفقري) للطيور والفئران والجرذان والأرانب غير الناضجة. النَقْع (maceration) و هو الطحن إلى قطع صغيرة مع الاستعانة بسائل، و يستخدم في صيصان عمرها يوم واحد.  يمكن أن يحافظ تشعيع (irradiation) الدماغ بالميكروويف عالي الكثافة (High-intensity microwave) على أنسجة المخ ويؤدي إلى الموت في أقل من ثانية واحدة ، ولكن هذا يُطَبَّق حاليًا على القوارض فقط. يمكن استخدام البراغي الأسيرة ، عادة على الكلاب والحيوانات المجترة والخيول والخنازير والأرانب. يسبب الموت من ارتجاج في الدماغ. يمكن استخدام طلقة نارية ، ولكن فقط في الحالات التي لا يجوز فيها استخدام الترباس الأسير المخترق. بعض الأساليب الجسدية مقبولة فقط بعد أن يكون الحيوان فاقدًا للوعي. بالكهرباء يمكن أن تستخدم لتربية الماشية والأغنام والخنازير والثعالب، والمنك بعد الحيوانات وعيها، وغالبا عن طريق الصعق الكهربائي. يمكن استخدام البَخْع (Pithing)، و هو إدخال أداة لتخريب قاعدة الدماغ، في الحيوانات فاقدة للوعي بالفعل. التجميد البطيء أو السريع ، أو إحداث انصمام هوائي (air embolism) مقبول فقط مع التخدير المسبق لتحريض فقدان الوعي. [148]

تصنيف الأبحاث

الأبحاث البحتة

يبحث البحث الأساسي أو البحت في كيفية تصرف الكائنات الحية وتطورها وعملها. يعترض مناهضو التجارب على الحيوانات على أنه قد يكون للبحث غرض عملي ضئيل أو ليس له أي غرض عملي ، لكن يحتجّ الباحثون بأنه يشكل الأساس الضروري لتطوير البحث التطبيقي ، مما يجعل التمييز بين البحث البحت والبحث التطبيقي - البحث الذي له هدف عملي محدد - غير واضح. [149] تستخدم الأبحاث البحتة أعدادًا أكبر ومجموعة متنوعة من الحيوانات أكثر من الأبحاث التطبيقية. يمثل ذباب الفاكهة والديدان الأسطوانية والفئران والجرذان معًا الغالبية العظمى ، على الرغم من استخدام أعداد صغيرة من الأنواع الأخرى ، بدءًا من الرخويات البحرية (sea slugs) وحتى المدرع . [150] تتضمن أمثلة أنواع الحيوانات والتجارب المستخدمة في البحث الأساسي ما يلي:

  • دراسات عن التطور الجنيني وعلم الأحياء النمائي . يتم إنشاء المسوخ عن طريق إضافة الينقولات أو الجينات القافزة (transposons) إلى جينوماتها ، أو يتم حذف جينات معينة عن طريق استهداف الجينات . [151][152] من خلال دراسة التغييرات في التطور التي تنتجها هذه التغييرات ، يهدف العلماء إلى فهم كل من كيفية تطور الكائنات الحية بشكل طبيعي ، وما يمكن أن يَشُذَّ في هذه العملية. هذه الدراسات قوية بشكل خاص لأن الضوابط الأساسية للتطور ، مثل جينات homeobox ، لها وظائف مماثلة في الكائنات الحية المتنوعة مثل ذباب الفاكهة والإنسان. [153] [154]
  • تجارب في السلوك ، لفهم كيفية تحديد الكائنات الحية لبعضها وتفاعلها مع بعضها البعض ومع بيئتها ، حيث يتم استخدام ذباب الفاكهة والديدان والفئران والجرذان على نطاق واسع.[155] [156] غالبًا ما تستخدم دراسات وظائف المخ ، مثل الذاكرة والسلوك الاجتماعي ، الجرذان والطيور. [157][158] بالنسبة لبعض الأنواع ، يتم الجمع بين البحث السلوكي واستراتيجيات الإثراء السلوكي (behavioral enrichment) للحيوانات المأسورة لأنها تتيح لها الانخراط في مجموعة واسعة من الأنشطة. [159]
  • تجارب تربية الحيوانات لدراسة علم الوراثة . والفئران المختبرية، والذباب، والأسماك، والديدان الفطرية من خلال أجيال عديدة لانتاج سلالات ذات خصائص محددة.[160] توفر هذه الحيوانات خلفية وراثية معروفة ، وهي أداة مهمة للتحليلات الجينية. نادرًا ما يتم تربية الثدييات الأكبر حجمًا خصيصًا لمثل هذه الدراسات نظرًا لبطء معدل تكاثرها ، على الرغم من أن بعض العلماء يستفيدون من الحيوانات الأليفة المستأنسة ، مثل سلالات الكلاب أو الماشية ، لأغراض المقارنة . يستخدم العلماء الذين يدرسون كيفية تكيف الحيوانات العديد من الأنواع الحيوانية ليروا كيف أن الاختلافات في مكان وكيفية حياة الكائن الحي ( مكانه المناسب niche) تنتج تكيفات في علم وظائف الأعضاء وتشكلها . على سبيل المثال ، تُستخدم الآن فصيلة أبو شوكة لدراسة عدد وأنواع الطفرات التي تتم لإحداث تكيفات في مورفولوجيا الحيوانات أثناء تطور الأنواع الجديدة. [161] [162]

الأبحاث التطبيقية

يهدف البحث التطبيقي إلى حل مشاكل محددة وعملية. قد تتضمن هذه استخدام نماذج حيوانية (animal models) للأمراض أو الحالات ، والتي غالبًا ما يتم اكتشافها أو إنتاجها بواسطة برامج البحث البحتة. في المقابل ، قد تكون هذه الدراسات التطبيقية مرحلة مبكرة في عملية اكتشاف الدواء (drug discovery). تشمل الأمثلة:

  • التعديل الوراثي للحيوانات لدراسة المرض. تحتوي الحيوانات المعدلة وراثيًا على جينات معينة يتم إدخالها أو تعديلها أو إزالتها لتقليد حالات معينة مثل اضطرابات الجين المفرد ، مثل مرض هنتنغتون . [163] نماذج أخرى تحاكي الأمراض المعقدة متعددة العوامل ذات المكونات الجينية ، مثل مرض السكري ، [164] أو حتى الفئران المعدلة وراثيًا التي تحمل نفس الطفرات التي تحدث أثناء تطور السرطان . [165] تسمح هذه النماذج بإجراء أبحاث حول كيفية وسبب تطور المرض ، بالإضافة إلى توفير طرق لتطوير واختبار علاجات جديدة. [166] الغالبية العظمى من هذه النماذج المعدلة وراثيًا للأمراض البشرية هي سلالات من الفئران ، وهي أنواع الثدييات التي يكون فيها التعديل الوراثي أكثر كفاءة. [99] كما يتم استخدام أعداد أصغر من الحيوانات الأخرى ، بما في ذلك الفئران والخنازير والأغنام والأسماك والطيور والبرمائيات. [127]
  • دراسات على نماذج لأمراض أو حالات حدثت بشكل طبيعي دون تعديل جيني. لدى بعض الحيوانات الداجنة والبرية ميلٌ طبيعي أو استعداد لظروف معينة توجد أيضًا في البشر. تُستخدم القطط كنموذج لتطوير لقاحات فيروس نقص المناعة ودراسة اللوكيميا بسبب استعدادها الطبيعي للإصابة بفيروس نقص المناعة السِّنَّوْريّ (Feline immunodeficiency virus) (FIV) و فيروس اللوكيميا السنورية (Feline leukemia virus) .[167] [168] سلالات معينة من الكلاب تعاني من السَّبَخ مما يجعلها النموذج الرئيسي المستخدم لدراسة الحالة البشرية. يعتبر المدرع والبشر من بين عدد قليل من أنواع الحيوانات التي تعاني بشكل طبيعي من الجُذام . نظرًا لأن البكتيريا المسؤولة عن هذا المرض لا يمكن أن تنمو في المزرعة ، فإن المدرع هو المصدر الأساسي للعصيات المستخدمة في لقاحات الجذام. [150]
  • دراسات على النماذج الحيوانية التي يتم تحريض الأمراض البشرية فيها. هنا ، تتم معالجة الحيوان بحيث يصاب بأمراض وأعراض تشبه مرض الإنسان. تشمل الأمثلة تقييد تدفق الدم إلى الدماغ للحث على السكتة الدماغية ، أو إعطاء السموم العصبية التي تسبب ضررًا مشابهًا لما يحدث في مرض باركنسون.[169] يتم إهدار الكثير من الأبحاث التي أجريت على الحيوانات في العلاجات المحتملة للإنسان بسبب سوء إجرائها وعدم تقييمها من خلال المراجعات المنهجية.[170] على سبيل المثال ، على الرغم من أن مثل هذه النماذج تُستخدم الآن على نطاق واسع لدراسة مرض باركنسون ، فإن مجموعة المصالح البريطانية لمكافحة تشريح الأحياء (British anti-vivisection interest group) BUAV تجادل بأن هذه النماذج تشبه أعراض المرض بشكل سطحي فقط ، دون نفس الدورة الزمنية أو الإمراضية الخلوية.[171] على النقيض من ذلك ، فإن العلماء الذين يقيمون فائدة النماذج الحيوانية لمرض باركنسون ، وكذلك جمعية الأبحاث الطبية الخيرية The Parkinson's Appeal ، ذكروا أن هذه النماذج كانت لا تقدر بثمن وأنها أدت إلى تحسين العلاجات الجراحية مثل شق الشفة ، والعلاجات الدوائية الجديدة مثل ليفودوبا ، وبعد ذلك التحفيز العميق للدماغ .[111][169][172]
  • تضمنت الاختبارات على الحيوانات أيضًا استخدام اختبار الدواء الوهمي . في هذه الحالات ، يتم التعامل مع الحيوانات بمادة لا تنتج أي تأثير دوائي ، ولكن يتم إعطاؤها من أجل تحديد أي تغييرات بيولوجية ناتجة عن تجربة مادة يتم تناولها ، ويتم مقارنة النتائج مع تلك التي تم الحصول عليها بمركب نشط.

زرع الأعضاء

تشمل أبحاث زرع الأعضاء نقل الأنسجة أو الأعضاء من نوع إلى آخر، باعتبارها وسيلة للتغلب على النقص في الاعضاء البشرية لاستخدامها في زراعة الأعضاء . [173] تتضمن الأبحاث الحالية استخدام الرئيسيات كمتلقي لأعضاء من الخنازير التي تم تعديلها وراثيًا لتقليل الاستجابة المناعية للقرود ضد أنسجة الخنازير. [174] على الرغم من أن رفض الزرع لا يزال يمثل مشكلة ،[174] إلا أن التجارب السريرية الحديثة التي تضمنت زرع خلايا تفرز الأنسولين في الخنازير لمرضى السكر قللت من حاجة هؤلاء الأشخاص إلى الأنسولين. [175] [176]

أظهرت الوثائق التي تم إصدارها لوسائل الإعلام من قبل منظمة حقوق الحيوان Uncaged Campaigns أنه بين عامي 1994 و 2000 ، استُوْرِدت قرود البابون البرية إلى المملكة المتحدة من إفريقيا من قبل شركة Imutran Ltd ، وهي شركة تابعة لشركة Novartis Pharma AG ، بالاشتراك مع جامعة كامبريدج و Huntingdon Life Sciences ، لاستخدامها في التجارب التي تضمنت تطعيم أنسجة الخنازير ، عانت من إصابات خطيرة وأحيانًا مميتة. حدثت فضيحة عندما تم الكشف عن اتصال الشركة بالحكومة البريطانية في محاولة لتجنب اللوائح.[177][178]

اختبار السموم

يتم إجراء اختبار السموم (Toxicology testing)، المعروف أيضًا باسم اختبار السلامة (safety testing)، بواسطة شركات الأدوية التي تختبر الأدوية ، أو عن طريق مرافق اختبار الحيوانات المتعاقد عليها ، مثل Huntingdon Life Sciences ، نيابة عن مجموعة واسعة من العملاء. [179] وفقًا لأرقام الاتحاد الأوروبي لعام 2005 ، يتم استخدام حوالي مليون حيوان سنويًا في أوروبا في اختبارات السموم. والتي تمثل حوالي 10٪ من إجمالي الإجراءات. [180] وفقًا لـ Nature ، يتم استخدام 5000 حيوان لكل مادة كيميائية يتم اختبارها ، مع الحاجة إلى 12000 لاختبار المبيدات. [181] تُجرى الاختبارات بدون تخدير ، لأن التفاعلات بين الأدوية يمكن أن تؤثر على كيفية إزالة الحيوانات للسموم الكيميائية ، وقد تتداخل مع النتائج.[182][183]

تُستخدم اختبارات السموم لفحص المنتجات النهائية مثل المبيدات الحشرية والأدوية والمضافات الغذائية ومواد التعبئة ومعطر الهواء أو مكوناتها الكيميائية. تتضمن معظم الاختبارات اختبار المكونات بدلاً من المنتجات النهائية ، ولكن وفقًا لـ BUAV ، يعتقد المصنعون أن هذه الاختبارات تبالغ في تقدير الآثار السامة للمواد ؛ لذلك يكررون الاختبارات باستخدام منتجاتهم النهائية للحصول على توصيف تجاري أقل سمية. [179]

يمكن تطبيق المواد على الحيوان من خلال وضعها على الجلد أو تقطيرها في العينين ؛ أو الحقن في الوريد أو العضل أو تحت الجلد ؛ أو الاستنشاق إما بوضع قناع على الحيوانات وتقييدها ، أو بوضعها في غرفة الاستنشاق ؛ أو عن طريق الفم ، من خلال أنبوب في المعدة ، أو ببساطة في طعام الحيوان. يمكن إعطاء الجرعات مرة واحدة أو تكرارها بانتظام لعدة أشهر أو طوال عمر الحيوان.

توجد عدة أنواع مختلفة من اختبارات السمية الحادة . و يُستخدم اختبار LD50 ( "الجرعة المميتة 50٪") ("Lethal Dose 50%") لتقييم سمية المادة عن طريق تحديد الجرعة اللازمة لقتل 50٪ من جمهرة الحيوانات المدروسة . تمت إزالة هذا الاختبار من الإرشادات الدولية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2002 ، واستبدلت بأساليب مثل إجراء الجرعة الثابتة (fixed dose procedure)، والتي تستخدم عددًا أقل من الحيوانات وتسبب معاناة أقل.[184][185] كتب أبوت أنه اعتبارًا من عام 2005 ، "اختبار السمية الحادة LD50 ... لا يزال يمثل ثلث جميع اختبارات [السمية] الحيوانية في جميع أنحاء العالم". [181]

يمكن قياس التهيج باستخدام اختبار درايز (Draize test) ، حيث يتم تطبيق مادة الاختبار على عيون أو جلد حيوان ، وعادة ما يكون أرنب ألبينو (albino rabbit). بالنسبة لاختبار درايز للعين ، يتضمن الاختبار مراقبة آثار المادة على فترات ، وتصنيف أي ضرر أو تهيج ، ولكن يجب إيقاف الاختبار وقتل الحيوان إذا أظهر "علامات مستمرة للألم الشديد أو الكَرْب". [186] كتبت جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة أن الإجراء يمكن أن يسبب الاحمرار أو التقرح أو النزيف أو تغيم الرؤية أو حتى العمى.[187] تم انتقاد هذا الاختبار أيضًا من قبل العلماء لكونه قاسيًا وغير دقيق وذاتيًا ومفرط الحساسية وفاشلًا في عكس التعرض البشري في العالم الحقيقي. [188] على الرغم من عدم وجود بدائل مقبولة في المختبر ، إلا أن شكلًا معدلًا من اختبار Draize يسمى اختبار العين منخفض الحجم قد يقلل المعاناة ويوفر نتائج أكثر واقعية وقد تم اعتماد هذا كمعيار جديد في سبتمبر 2009.[189] [190] ومع ذلك ، سيظل اختبار Draize مستخدمًا للمواد غير المهيجة بشدة. [190]

أكثر الاختبارات صرامة محجوزة للأدوية والمواد الغذائية. بالنسبة لهذه الاختبارات ، يتم إجراء عدد من الاختبارات ، تدوم أقل من شهر (حاد) ، من شهر إلى ثلاثة أشهر (دون المزمنة) ، وأكثر من ثلاثة أشهر (مزمنة) لاختبار السمية العامة (تلف الأعضاء) ، وتهيج العين والجلد (eye and skin irritancy) ، و الطفرات (mutagenicity)، و السرطنة (carcinogenicity)، و المسخ (teratogenicity)، والمشاكل الإنجابية (reproductive problems). تبلغ تكلفة المجموعة الكاملة للاختبارات عدة ملايين من الدولارات لكل مادة وقد يستغرق إكمالها ثلاث أو أربع سنوات.

توفر اختبارات السمية هذه ، على حد تعبير تقرير الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة لعام 2006 ، "معلومات مهمة لتقييم المخاطر ومسبباتها المحتملة". [191] قد تبالغ الاختبارات التي أجريت على الحيوانات في تقدير المخاطر ، مع كون النتائج الإيجابية الكاذبة (false positive) مشكلة معينة ،[181][192] ولكن لا يبدو أن الإيجابيات الكاذبة شائعة بشكل غير معقول.[193] ينشأ التباين في النتائج من استخدام تأثيرات الجرعات العالية من المواد الكيميائية في أعداد صغيرة من حيوانات المختبر لمحاولة التنبؤ بآثار الجرعات المنخفضة في أعداد كبيرة من البشر. [194] على الرغم من وجود العلاقات ، إلا أن الرأي منقسم حول كيفية استخدام البيانات الخاصة بنوع واحد للتنبؤ بمستوى الخطر الدقيق في نوع آخر. [195]

يواجه العلماء ضغوطًا متزايدة للابتعاد عن استخدام اختبارات السمية الحيوانية التقليدية لتحديد ما إذا كانت المواد الكيميائية المُصَنَّعة آمنة. [196] من بين الأساليب المتنوعة لتقييم السمية ، تلك التي جذبت اهتمامات متزايدة هي طرق الاستشعار المعتمدة على الخلايا في المختبر (in-vitro cells)، و ذلك باستخدام تقنيات التألق. [197]

اختبار مستحضرات التجميل

ملف:NoAnimalTesting.png
شعار الأرنب القافز ( "Leaping Bunny"): بعض المنتجات في أوروبا التي لم يتم اختبارها على الحيوانات تحمل هذا الرمز.

اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات مثير للجدل بشكل خاص. مثل هذه الاختبارات ، التي لا تزال تُجرى في الولايات المتحدة ، تتضمن السمية العامة ، وتهيج العين والجلد ، والسمية الضوئية (phototoxicity) (السمية الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية ) وإمكانية توليد الطفرات الجينية(mutagenicity). [198]

اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات محظور في الهند ، و الاتحاد الأوروبي ، [199] والنرويج [200][201] بينما تدرس التشريعات في الولايات المتحدة والبرازيل حاليًا حظرًا مماثلًا.[202] في عام 2002 ، بعد 13 عامًا من المناقشة ، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر شبه كامل على بيع مستحضرات التجميل التي تم اختبارها على الحيوانات بحلول عام 2009 ، وحظر جميع التجارب على الحيوانات المتعلقة بمستحضرات التجميل. احتجت فرنسا ، التي تضم أكبر شركة مستحضرات تجميل في العالم ، لوريال ، على الحظر المقترح من خلال رفع قضية في محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ ، مطالبة بإلغاء الحظر. [203] كما يعارضُ الحظرَ الاتحادُ الأوروبيُّ لمكوناتِ مستحضرات التجميل ، الذي يمثل 70 شركة في سويسرا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.[203] في أكتوبر 2014 ، أصدرت الهند قوانين أكثر صرامة تحظر أيضًا استيراد أي منتجات تجميل يتم اختبارها على الحيوانات.[204]

اختبار الأدوية

قبل أوائل القرن العشرين ، كانت القوانين المنظمة للعقاقير متساهلة. في الوقت الحالي ، تخضع جميع الأدوية الجديدة لاختبارات صارمة على الحيوانات قبل ترخيصها للاستخدام البشري. تشمل الاختبارات على المنتجات الصيدلانية:

  • الاختبارات الاستقلابية ، و استقصاء الحرائك الدوائية - كيف يتم امتصاص الأدوية واستقلابها وإخراجها من الجسم عند إدخالها عن طريق الفم ، أو الوريد ، أو داخل الصفاق ، أو العضل ، أو عبر الجلد .
  • اختبارات السموم ، والتي تقيس السمية الحادة وتحت الحادة والمزمنة . تتم دراسة السمية الحادة باستخدام جرعة متزايدة حتى تظهر علامات السمية. تشترط التشريعات الأوروبية الحالية أن "اختبارات السمية الحادة يجب أن تجرى في نوعين أو أكثر من أنواع الثدييات" التي تغطي "على الأقل طريقين مختلفين للإعطاء". [205] في السمية تحت الحادة يتم إعطاء الدواء للحيوانات لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بجرعات أقل من المستوى الذي يحدث فيه التسمم السريع ، من أجل اكتشاف ما إذا كانت أي مستقلبات دوائية سامة تتراكم بمرور الوقت. يمكن أن يستمر اختبار السمية المزمنة لمدة تصل إلى عامين ، وفي الاتحاد الأوروبي ، يلزم إشراك نوعين من الثدييات ، يجب أن يكون أحدهما غير قارض. [206]
  • دراسات الفعالية ، والتي تختبر ما إذا كانت الأدوية التجريبية تعمل ، و ذلك عن طريق إحداث المرض المناسب في الحيوانات. ثم يتم إعطاء الدواء في تجربة مزدوجة التعمية مضبوطة ، مما يسمح للباحثين بتحديد تأثير الدواء ومنحنى الاستجابة للجرعة .
  • يمكن أن يشترط القانون إجراء اختبارات محددة على الوظيفة الإنجابية أو السمية الجنينية أو إمكانية التسبب في الإصابة بالسرطان ، اعتمادًا على نتيجة الدراسات الأخرى ونوع الدواء الذي يتم اختباره.

التعليم

تشير التقديرات إلى أنه يتم استخدام 20 مليون حيوان سنويًا للأغراض التعليمية في الولايات المتحدة بما في ذلك ، تمارين المراقبة الصفية والتشريح وجراحات الحيوانات الحية. [207] [208] يشيع استخدام الضفادع والخنازير الجنينية والجثم والقطط وديدان الأرض والجنادب وجراد البحر ونجم البحر في التشريح في الفصل الدراسي.[209] تُستخدم بدائل استخدام الحيوانات في تشريح الفصول الدراسية على نطاق واسع ، حيث تفرض العديد من الولايات الأمريكية والمناطق التعليمية على الطلاب خيار عدم التشريح. [210] حظرت الهند التشريح في عام 2014 نظراً للتوافر الواسع للبدائل و تهديد أنواع الضفادع المحلية. [211] [212]

يستضيف معهد Sonoran Arthropod مؤتمرًا سنويًا لمناقشة استخدام اللافقاريات في التعليم. [213] هناك أيضًا جهود في العديد من البلدان لإيجاد بدائل لاستخدام الحيوانات في التعليم. [214] تسرد قاعدة بيانات NORINA ، التي تحتفظ بها شركة Norecopa ، المنتجات التي يمكن استخدامها كبدائل أو مكملات لاستخدام الحيوانات في التعليم ، وفي تدريب الأفراد الذين يعملون مع الحيوانات. [215] وتشمل هذه بدائلَ للتشريح في المدارس. لدى انترنيش (InterNICHE) قاعدة بيانات مماثلة ونظام قروض. [216]

[217][218]

الدفاع

يستخدم الجيش الحيوانات لتطوير أسلحة ولقاحات وتقنيات جراحية في ساحة المعركة وملابس دفاعية. [149] على سبيل المثال ، في عام 2008 ، استخدمت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة في الولايات المتحدة الخنازير الحية لدراسة آثار تفجيرات الأجهزة المتفجرة المرتجلة على الأعضاء الداخلية ، وخاصة الدماغ. [219]

في الجيش الأمريكي ، تُستخدم الماعز بشكل شائع لتدريب الأطباء القتاليين . (أصبحت الماعز من أهم أنواع الحيوانات المستخدمة لهذا الغرض بعد أن توقف البنتاغون عن استخدام الكلاب للتدريب الطبي في الثمانينيات. [220] ) في حين أن العارضات الحديثة المستخدمة في التدريب الطبي فعالة جدًا في محاكاة سلوك جسم الإنسان ، يشعر بعض المتدربين أن "تمرين الماعز يوفر إحساسًا بالإلحاح لا يمكن أن توفره إلا الصدمات الواقعية". [221]ومع ذلك ، في عام 2014 ، أعلن خفر السواحل الأمريكي أنه سيقلل عدد الحيوانات التي يستخدمها في تدريباته بمقدار النصف بعد أن أصدرت PETA مقطع فيديو يظهر أعضاء الحرس يقطعون أطراف ماعز فاقد للوعي بقِطَع الأشجار وإلحاق إصابات أخرى ببندقية ومسدس وفأس ومشرط. [222] في نفس العام ، نقلاً عن توافر أجهزة محاكاة بشرية وبدائل أخرى ، أعلنت وزارة الدفاع أنها ستبدأ في تقليل عدد الحيوانات التي تستخدمها في برامج التدريب المختلفة. [223] في عام 2013 ، توقفت العديد من المراكز الطبية التابعة للبحرية عن استخدام القوارض في تمارين التنبيب بعد شكاوى من PETA .[224]

إلى جانب الولايات المتحدة ، تستخدم ستة دول من أصل 28 دولة في الناتو ، بما في ذلك بولندا والدنمارك ، الحيوانات الحية للتدريب الطبي القتالي. [220]

الأخلاقيات

وجهات النظر

نصب تذكاري للحيوانات المستخدمة في الاختبار في جامعة كيو باليابان.

تخضع الأسئلة الخُلُقية و الأخلاقية التي تطرحها التجاربُ على الحيوانات للنقاش ، وقد تغيرت وجهات النظر بشكل كبير خلال القرن العشرين. [225] لا تزال هناك خلافات حول أي الإجراءات المفيدة لأي غرض ، وكذلك الخلافات حول أي المبادئ الأخلاقية تنطبق على أي الأنواع. وجد استطلاع أجرته مؤسسة غالوب عام 2015 أن 67٪ من الأمريكيين "قلقون جدًا" أو "قلقون إلى حد ما" بشأن الحيوانات المستخدمة في البحث. [226] وجد استطلاع للرأي أجري في نفس العام أن 50٪ من الأمريكيين البالغين يعارضون استخدام الحيوانات في البحث. [227]

لا يزال ، توجد مجموعة واسعة من وجهات النظر. إن الرأي القائل بأن الحيوانات لها حقوق أخلاقية (حقوق الحيوان ) هو موقف فلسفي اقترحه توم ريجان ، من بين آخرين ، حيث يرى بأن الحيوانات كائنات لها معتقدات ورغبات ، وبالتالي فهي "رعايا الحياة" و لها قيمة الأخلاقية ، وبالتالي حقوق أخلاقية.[228] لا يزال ريجان يرى اختلافات أخلاقية بين قتل الحيوانات البشرية وغير البشرية ، ويرى بأنه لإنقاذ الأول ، يجوز قتل الأخير. وبالمثل ، تشير وجهة نظر "المعضلة الأخلاقية" إلى أن تجنب الفوائد المحتملة للإنسان أمر غير مقبول على أسس مماثلة ، وتعتبر هذه القضية معضلة في الموازنة بين هذا الضرر الذي يلحق بالبشر والضرر الذي يلحق بالحيوانات أثناء البحث. [229] في المقابل ، ترى وجهة نظر مؤيدة لإلغاء الرق في حقوق الحيوان (abolitionist view in animal rights) أنه لا يوجد مبرر أخلاقي لأي بحث ضار على الحيوانات لا يخدم مصلحة الحيوان المفرد. [229] يرى برنارد رولين بأن الفوائد التي تعود على البشر لا يمكن أن تفوق معاناة الحيوانات ، وأنه ليس للبشر حق أخلاقي في استخدام حيوان بطرق لا تفيد ذلك الفرد. صرح دونالد واتسون أن تشريح الحيوانات الحية والتجارب على الحيوانات "ربما تكون الأكثر قسوة من بين جميع هجمات البشر على بقية المخلوقات." [230] موقف بارز آخر هو موقف الفيلسوف بيتر سنجر ، الذي يرى بأنه لا توجد أسباب لإدراج أنواع الكائن في الاعتبارات فيما إذا كانت معاناتهم مهمة في الاعتبارات الأخلاقية النفعية . [231] يرى مالكولم ماكلويد ومساعدوه بأن معظم الدراسات المظبوطة (controlled) التي أجريت على الحيوانات، لا تستخدم العَشْوَأة (randomization) وإخفاء التخصيص (allocation concealment) وتقييم النتائج المُعَمَّى ، وأن الفشل في استخدام هذه الميزات يبالغ في الفائدة الواضحة للأدوية المختبرة على الحيوانات ، مما يؤدي إلى الفشل في ترجمة الكثير من الأبحاث على الحيوانات إلى منفعة بشرية. [232][233][234][235][236]

استجابت حكومات مثل هولندا ونيوزيلندا لمخاوف الجمهور من خلال حظر التجارب الباضعة على فئات معينة من الرئيسيات غير البشرية ، وخاصة القردة العليا . [237] [238] في عام 2015 ، تمت إضافة الشمبانزي الأسير في الولايات المتحدة إلى قانون الأنواع المهددة بالانقراض (Endangered Species Act)، مما أضاف عقبات جديدة في طريق أولئك الذين يرغبون في إجراء التجارب عليها.[239] وبالمثل ، نظراً للاعتبارات الأخلاقية وتوافر طرق بحث بديلة ، أعلنت منظمة المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة في عام 2013 أنها ستقلل بشكل كبير التجارب على الشمبانزي وتتخلص منها في النهاية.[240]

طلبت الحكومة البريطانية أن يتم الموازنة بين تكلفة الحيوانات في التجربة مقابل اكتساب المعرفة.[241] قامت بعض الكليات والوكالات الطبية في الصين واليابان وكوريا الجنوبية ببناء نصب تذكارية للحيوانات المقتولة . [242]، هناك أيضًا مراسم تذكارية سنوية في اليابان ( Ireisai慰 霊 祭) للحيوانات التي يتم التضحية بها في كلية الطب. لفتت حالات محددة مختلفة من التجارب على الحيوانات الانتباه ، بما في ذلك حالات البحث العلمي المفيدة ، وحالات الانتهاكات الأخلاقية المزعومة من قبل أولئك الذين يجرون الاختبارات. تم تحديد الخصائص الأساسية لفيزيولوجيا العضلات من خلال العمل المنجز باستخدام عضلات الضفادع (بما في ذلك آلية توليد القوة لكل العضلات ،[243] و العلاقة بين الشد والطول ، [244] ومنحنى القوة والسرعة [245]) ، وما تزال الضفادع الكائن الحي المفضل بسبب بقاء العضلات لفترة طويلة في المختبر وإمكانية عزل مُحَضَّرات أحادية الألياف (single-fiber preparations) سليمة (غير ممكن في الكائنات الحية الأخرى). [246] يعتمد العلاج الطبيعي الحديث وفهم الاضطرابات العضلية وعلاجها على هذا العمل والعمل اللاحق في الفئران (غالبًا ما يتم هندسته للتعبير عن حالات المرض مثل ضمور العضلات ). [247] في فبراير 1997 ، أعلن فريق في معهد روزلين في اسكتلندا عن ولادة النعجة دوللي ، وهي أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية جسدية بالغة. [34]

النعجة دوللي : أول استنساخ ينتج من الخلايا الجسدية لحيوان ثديي بالغ

أثيرت مخاوف بشأن إساءة معاملة الرئيسيات التي تخضع للاختبار. في عام 1985 ، حظيت قضية بريتشيز (Britches case) ، وهو قرد مكاك في جامعة كاليفورنيا ، ريفرسايد ، باهتمام الرأي العام. تم خياطة جفنيه وتثبيت جهاز استشعار السونار على رأسه كجزء من تجربة لاختبار أجهزة البدائل الحسية للمكفوفين. داهمت جبهة تحرير الحيوان (Animal Liberation Front) المختبرَ في عام 1985 ، وأُجْلِيَت بريتشيز و 466 حيوانًا آخر.[248] أجرت المعاهد الوطنية للصحة تحقيقًا استمر ثمانية أشهر وخلصت ، مع ذلك ، إلى أنه لا يلزم اتخاذ إجراء تصحيحي. [249] خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، تصدرت قضايا أخرى عناوين الصحف ، بما في ذلك التجارب على الرئيسيات في جامعة كامبريدج [250] و التجارب على الرئيسيات في جامعة كولومبيا في عام 2002. [251] في عامي 2004 و 2005 ، تم تصوير لقطات سرية لموظفي Covance ، وهي منظمة أبحاث تعاقدية تقدم خدمات اختبار الحيوانات ، و تم تصوير مختبر فيرجينيا بواسطة (People for the Ethical Treatment of Animals) (PETA). بعد نشر اللقطات ، فرضت وزارة الزراعة الأمريكية غرامة على شركة كوفانس بمبلغ 8720 دولارًا بسبب 16 مسألة ، ثلاثة منها تضمنت قرود المختبر ؛ و اشتملت المسائل الأخرى على قضايا إدارية. [252] [253]

تهديدات للباحثين

تهديدات العنف التي يتعرض لها الباحثون في مجال الحيوانات ليست بالقليلة. [254]

في عام 2006 ، قام باحث رئيسي في جامعة كاليفورنيا ، لوس أنجلوس (UCLA) بإغلاق التجارب في مختبره بعد تهديدات من نشطاء حقوق الحيوان. حصل الباحث على منحة لاستخدام 30 قردة مكاك لإجراء تجارب بصرية. تم تخدير كل قرد لتجربة فسيولوجية واحدة استمرت لمدة تصل إلى 120 ساعة ، ثم قُتل برحمة.[255] تم نشر اسم الباحث ورقم هاتفه وعنوانه على موقع مشروع حرية الرئيسيات (Primate Freedom Project). وخرجت مظاهرات أمام منزله. وُضِعت زجاجة مولوتوف على شرفة ما يُعتقد أنه منزل باحث آخر من الرئيسيات في جامعة كاليفورنيا. وبدلاً من ذلك ، تُركت بالصدفة على شرفة امرأة مسنة لا علاقة لها بالجامعة. وأعلنت جبهة تحرير الحيوانات مسؤوليتها عن الهجوم. [256] كنتيجة للحملة ، أرسل الباحث رسالة بريد إلكتروني إلى مشروع حرية الرئيسيات تفيد: "لقد فزت" و "من فضلك لا تزعج عائلتي بعد الآن". [257] وفي حادثة أخرى وقعت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في يونيو 2007 ، قام جبهة تحرير الحيوانات بوضع قنبلة تحت سيارة طبيب عيون الأطفال في جامعة كاليفورنيا والذي قام بإجراء تجارب على القطط والقرود الريسوسية. كان بالقنبلة فتيل مَعيب ولم تنفجر. [258]

في عام 1997 ، صورت PETA طاقم عمل من Huntingdon Life Sciences ،مظهرةً كلاباً تتعرض لسوء المعاملة.[259] [260] تم فصل الموظفين المسؤولين ، [261] و الحكم عليهم بأمْرَي خدمة مجتمعية، وأُمروا بدفع تكاليف 250 جنيهًا إسترلينيًا ، وهم أول فنيي مختبر تمت مقاضاتهم بتهمة القسوة على الحيوانات في المملكة المتحدة. [262] استخدمت حملة أوقفوا قسوة شركة هنتغدون على الحيوانات SHAC (Stop Huntingdon Animal Cruelty) تكتيكات تتراوح من الاحتجاج غير العنيف إلى القصف المزعوم للمنازل التي يملكها مسؤولون تنفيذيون مرتبطون بعملاء ومستثمري هنتغدون. وصف مركز قانون الفقر الجنوبي (Southern Poverty Law Center)، الذي يراقب التطرف المحلي في الولايات المتحدة ، طريقة عمل SHAC بأنها "تكتيكات إرهابية صريحة مماثلة لتلك التي يستخدمها المتطرفون المناهضون للإجهاض" ، وفي عام 2005 أشار مسؤول في قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنشطة SHAC في الولايات المتحدة كتهديدات إرهابية محلية. [263] [264] تم سجن 13 عضوًا من SHAC لمدة تتراوح بين 15 شهرًا وأحد عشر عامًا بتهمة التآمر لابتزاز أو إيذاء HLS ومورديها.[265][266]

دفعت هذه الهجمات - بالإضافة إلى الحوادث المماثلة التي تسببت في إعلان مركز قانون الفقر الجنوبي في عام 2002 أن حركة حقوق الحيوان "اتجهت بوضوح نحو الاتجاه الأكثر تطرفاً" - دفعت الحكومة الأمريكية إلى تمرير قانون مكافحة الإرهاب المؤسسي في مجال الحيوانات (Animal Enterprise Terrorism Act)، و دفعت حكومة والمملكة المتحدة إلى إضافة جريمة "إرهاب الأشخاص المرتبطين بمنظمة أبحاث الحيوان" إلى قانون الشرطة والجريمة المنظمة الخطيرة لعام 2005 (Serious Organised Crime and Police Act 2005). قد يكون مثل هذا التشريع واعتقال وسجن النشطاء قد قلل من وقوع الهجمات. [267]

النقد العلمي

أشارت المراجعات المنهجية (Systematic reviews) إلى أن التجارب على الحيوانات غالبًا ما تفشل في عكس النتائج بدقة على البشر.[268][269] على سبيل المثال ، أشار استعراض عام 2013 إلى أن حوالي 100 لقاح ثبت أنها تمنع فيروس نقص المناعة البشرية في الحيوانات ، ومع ذلك لم يعمل أي منها في البشر. [269] قد لا تتكرر التأثيرات التي تظهر على الحيوانات في البشر ، والعكس صحيح. تسبب العديد من الكورتيكوستيرويدات تشوهات خلقية في الحيوانات ، ولكن ليس لدى البشر. على العكس من ذلك ، يتسبب الثاليدومايد في حدوث عيوب خلقية خطيرة في البشر ، ولكن ليس في الحيوانات. [270] خلصت ورقة عام 2004 إلى أن الكثير من الأبحاث على الحيوانات تضيع بسبب عدم استخدام المراجعات المنهجية ، وبسبب سوء المنهجية (poor methodology). [271] وجدت مراجعة أجريت عام 2006 دراسات عديدة حيث كانت نتائجها واعدة لعقاقير جديدة على الحيوانات ، لكن الدراسات السريرية البشرية لم تظهر نفس النتائج. اقترح الباحثون أن هذا قد يكون بسبب تحيز الباحث ، أو ببساطة لأن النماذج الحيوانية لا تعكس بدقة علم الأحياء البشري. [272] قد يكون السبب جزئيًا عدمَ إجراء المراجعات البَعدية (meta-reviews). [270] المنهجيةُ السيئة مشكلةٌ في العديد من الدراسات. لاحظت مراجعة أجريت عام 2009 أن العديد من التجارب على الحيوانات لم تستخدم التجارب المُعَمّاة ، وهي عنصر أساسي في العديد من الدراسات العلمية؛ حيث لا يتم إخبار الباحثين فيها عن جزء الدراسة الذي يعملون عليه، بغرض تقليل التحيز.[270][273]

بدائل التجارب على الحيوانات

ينص معظم العلماء والحكومات على أن التجارب على الحيوانات يجب أن تسبب أقل قدر ممكن من المعاناة للحيوانات ، وأنه يجب إجراء الاختبارات على الحيوانات فقط عند الضرورة. "ال (R)ات الثلاث"[72][142] مبادئُ إرشادية لاستخدام الحيوانات في البحث في معظم البلدان. في حين أن استبدال الحيوانات ، أي بدائل التجارب على الحيوانات ، هو أحد المبادئ ، فإن نطاقها أوسع بكثير.[274] على الرغم من الترحيب بهذه المبادئ كخطوة إلى الأمام من قبل بعض مجموعات الرفق بالحيوان ، [275] كما تم انتقادها لأنها عفا عليها الزمن من قبل البحث الحالي ،[276] ولها تأثير عملي ضئيل في تحسين رفاهية الحيوان.[277]

ابتكر العلماء والمهندسون في معهد ويس (Wyss Institute) بجامعة هارفارد "أعضاء على رقاقة" ("organs-on-a-chip")، بما في ذلك "رئة على رقاقة" ("lung-on-a-chip") و "أمعاء على رقاقة" (."gut-on-a-chip") طور الباحثون في Cellasys في ألمانيا "جلد على رقاقة" ("skin-on-a-chip").[278] تحتوي هذه الأجهزة الصغيرة على خلايا بشرية في نظام ثلاثي الأبعاد يحاكي الأعضاء البشرية. يمكن استخدام الرقائق بدلاً من الحيوانات في أبحاث الأمراض المختبرية واختبار الأدوية واختبار السمية.[279] بدأ الباحثون أيضًا في استخدام آلات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لإنشاء أنسجة بشرية للاختبار في المختبر . [280]

طريقة أخرى للبحث غير الحيواني هي المحاكاة في السيليكون (in-silico) أو الكمبيوتر، والنمذجة الرياضية التي تسعى إلى التحقيق والتنبؤ بالسمية وتأثير الأدوية على البشر دون استخدام الحيوانات. يتم ذلك من خلال فحص مركبات الاختبار على المستوى الجزيئي باستخدام التطورات الحديثة في القدرات التكنولوجية مع الهدف النهائي المتمثل في إنشاء علاجات فريدة لكل مريض. [281] [282]

الجرعات الدقيقة (Microdosing) بديل آخر لاستخدام الحيوانات في التجارب. الجرعات الدقيقة عملية يتم من خلالها إعطاء المتطوعين جرعة صغيرة من مركب الاختبار مما يسمح للباحثين بالتحقيق في تأثيره الدوائي دون الإضرار بالمتطوعين. يمكن أن تحل الجرعات الدقيقة محل استخدام الحيوانات في فحص الأدوية في المرحلة قبل السريرية ويمكن أن تقلل من عدد الحيوانات المستخدمة في اختبارات السلامة والسمية. [283]

تشمل الطرق البديلة الإضافية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) ، والذي يسمح بمسح الدماغ البشري في الجسم الحي ، [284] والدراسات الوبائية المقارنة لعوامل خطر الإصابة بالأمراض بين البشر.[285]

كما حلت برامج المحاكاة وبرامج الكمبيوتر محل استخدام الحيوانات في التشريح والتدريس والتدريب.[286] [287]

تعزز الهيئات الرسمية مثل المركز الأوروبي للتحقق من صحة طرق الاختبار البديلة التابع للمفوضية الأوروبية (European Commission)، ولجنة التنسيق المشتركة بين الوكالات للتحقق من صحة الطرق البديلة في الولايات المتحدة(Interagency Coordinating Committee for the Validation of Alternative Methods in the US) ،[288] و ZEBET في ألمانيا،[289] والمركز الياباني للتحقق من الطرق البديلة (Japanese Center for the Validation of Alternative Methods)[290] (بالإضافة إلى مؤسسات أخرى) تعزز أيضًا وتنشر ال 3Rs. تعمل هذه الهيئات بشكل أساسي من خلال الاستجابة للمتطلبات التنظيمية ، مثل دعم حظر اختبار مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي من خلال التحقق من صحة الطرق البديلة.

تعمل الشراكة الأوروبية للنهج البديلة للاختبار على الحيوانات (The European Partnership for Alternative Approaches to Animal Testing) كحلقة وصل بين المفوضية الأوروبية والصناعات. [291] تنسق منصة الإجماع الأوروبية للبدائل (The European Consensus Platform for Alternatives) الجهود بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.[292]

تبحث المراكز الأكاديمية أيضًا في البدائل ، بما في ذلك مركز البدائل للاختبار على الحيوانات في جامعة جونز هوبكنز [293] و NC3Rs في المملكة المتحدة. [294]

المراجع

  1. ^ ""Introduction", Select Committee on Animals in Scientific Procedures Report". UK Parliament. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-13.
  2. ^ Meredith Cohn (26 August 2010). "Alternatives to Animal Testing Gaining Ground," The Baltimore Sun.
  3. ^ Carbone, Larry. (2004). What Animals Want: Expertise and Advocacy in Laboratory Animal Welfare Policy.
  4. ^ "EU statistics show decline in animal research numbers". Speaking of Research. 2013. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-24.
  5. ^ أ ب Carbone, p. 22.
  6. ^ "Use of Laboratory Animals in Biomedical and Behavioral Research", Institute for Laboratory Animal Research, The National Academies Press, 1988 (ردمك 0-309-07878-4).
  7. ^ Cooper, Sylvia (1 August 1999). "Pets crowd animal shelter", The Augusta Chronicle.
  8. ^ أ ب Gillham, Christina (17 February 2006). "Bought to be sold", Newsweek.
  9. ^ أ ب The use of non-human animals in research: a guide for scientists The Royal Society, 2004, p. 1
  10. ^ "Science, Medicine, and Animals", Institute for Laboratory Animal Research, Published by the National Research Council of the National Academies 2004, p. 2
  11. ^ أ ب Croce, Pietro (1999). Vivisection or Science? An Investigation into Testing Drugs and Safeguarding Health. Zed Books, (ردمك 1-85649-732-1).
  12. ^ "About". Peta.org. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  13. ^ "UK Legislation: A Criticism" (PDF). Web.archive.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  14. ^ "FAQs: Vivisection" (PDF). British Union for the Abolition of Vivisection. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  15. ^ "Biomedical Research : The Humane Society of the United States". Humanesociety.org. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  16. ^ "Animal Testing and Animal Experimentation Issues | Physicians Committee". Pcrm.org. مؤرشف من الأصل في 2011-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  17. ^ "Vivisection" نسخة محفوظة 1 January 2008 على موقع واي باك مشين., Encyclopædia Britannica, 2007.
  18. ^ "Vivisection FAQ" (PDF). British Union for the Abolition of Vivisection. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-05-13.
  19. ^ Definitions in:
  20. ^ Paixão RL، Schramm FR (1999). "Ethics and animal experimentation: what is debated?". Cadernos de Saúde Pública. ج. 15 ع. Suppl 1: 99–110. DOI:10.1590/s0102-311x1999000500011. PMID:10089552.
  21. ^ Yarri, Donna (2005). The Ethics of Animal Experimentation, Oxford University Press U.S., (ردمك 0-19-518179-4).
  22. ^ Cohen and Loew 1984.
  23. ^ "History of nonhuman animal research". Laboratory Primate Advocacy Group. مؤرشف من الأصل في 2006-10-13.
  24. ^ Abdel-Halim RE (2005). "Contributions of Ibn Zuhr (Avenzoar) to the progress of surgery: a study and translations from his book Al-Taisir". Saudi Medical Journal. ج. 26 ع. 9: 1333–39. PMID:16155644.
  25. ^ Abdel-Halim RE (2006). "Contributions of Muhadhdhab Al-Deen Al-Baghdadi to the progress of medicine and urology. A study and translations from his book Al-Mukhtar". Saudi Medical Journal. ج. 27 ع. 11: 1631–41. PMID:17106533.
  26. ^ Costello، John (9 يونيو 2011). "The great zoo's who". Irish Independent.
  27. ^ Mock M، Fouet A (2001). "Anthrax". Annu. Rev. Microbiol. ج. 55: 647–71. DOI:10.1146/annurev.micro.55.1.647. PMID:11544370.
  28. ^ Windholz G (1987). "Pavlov as a psychologist. A reappraisal". Pavlovian J. Biol. Sci. ج. 22 ع. 3: 103–12. PMID:3309839.
  29. ^ Maczulak، Anne (2011)، "bioweapon"، Encyclopedia of Microbiology، Facts On File، ص. 127–35، ISBN:978-0-8160-7364-1
  30. ^ Gorden P (1997). "Non-insulin dependent diabetes – the past, present and future". Ann. Acad. Med. Singap. ج. 26 ع. 3: 326–30. PMID:9285027.
  31. ^ Walgate R (1981). "Armadillos fight leprosy". Nature. ج. 291 ع. 5816: 527. Bibcode:1981Natur.291..527W. DOI:10.1038/291527a0. PMID:7242665.
  32. ^ Scollard DM، Adams LB، Gillis TP، Krahenbuhl JL، Truman RW، Williams DL (2006). "The Continuing Challenges of Leprosy". Clin. Microbiol. Rev. ج. 19 ع. 2: 338–81. DOI:10.1128/CMR.19.2.338-381.2006. PMC:1471987. PMID:16614253.
  33. ^ Jaenisch R، Mintz B (1974). "Simian Virus 40 DNA Sequences in DNA of Healthy Adult Mice Derived from Preimplantation Blastocysts Injected with Viral DNA". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 71 ع. 4: 1250–54. Bibcode:1974PNAS...71.1250J. DOI:10.1073/pnas.71.4.1250. PMC:388203. PMID:4364530.
  34. ^ أ ب Wilmut I، Schnieke AE، McWhir J، Kind AJ، Campbell KH (1997). "Viable offspring derived from fetal and adult mammalian cells". Nature. ج. 385 ع. 6619: 810–13. Bibcode:1997Natur.385..810W. DOI:10.1038/385810a0. PMID:9039911. S2CID:4260518.
  35. ^ "History of animal research". www.understandinganimalresearch.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-08.
  36. ^ "Taste of Raspberries, Taste of Death. The 1937 Elixir Sulfanilamide Incident". FDA Consumer magazine. يونيو 1981.
  37. ^ Burkholz، Herbert (1 سبتمبر 1997). "Giving Thalidomide a Second Chance". FDA Consumer. US Food and Drug Administration.
  38. ^ أ ب Croce, Pietro. Vivisection or Science? An Investigation into Testing Drugs and Safeguarding Health. Zed Books, 1999, (ردمك 1-85649-732-1) p. 11.
  39. ^ أ ب Bernard, Claude An Introduction to the Study of Experimental Medicine, 1865. First English translation by Henry Copley Greene, published by Macmillan & Co., Ltd., 1927; reprinted in 1949, p. 125.
  40. ^ Ryder, Richard D. (2000). Animal Revolution: Changing Attitudes Towards Speciesism. Berg Publishers, p. 54 (ردمك 1-85973-330-1).
  41. ^ أ ب ت "Animal Experimentation: A Student Guide to Balancing the Issues", Australian and New Zealand Council for the Care of Animals in Research and Teaching (ANZCCART), accessed 12 December 2007, cites original reference in Maehle, A-H. and Tr6hler, U. Animal experimentation from antiquity to the end of the eighteenth century: attitudes and arguments. In N. A. Rupke (ed.) Vivisection in Historical Perspective. Croom Helm, London, 1987, p. 22.
  42. ^ Rudacille, Deborah (2000). The Scalpel and the Butterfly: The Conflict, University of California Press, p. 19 (ردمك 0-520-23154-6).
  43. ^ "In sickness and in health: vivisection's undoing", The Daily Telegraph, November 2003
  44. ^ LaFollette, H., Shanks, N., Animal Experimentation: the Legacy of Claude Bernard, International Studies in the Philosophy of Science (1994) pp. 195–210.
  45. ^ Nicoll CS (1991). "A Physiologist's Views on the Animal Rights/Liberation Movement". The Physiologist. ج. 34 ع. 6: 303, 306–08, 315. PMID:1775539.
  46. ^ Mason, Peter. The Brown Dog Affair. Two Sevens Publishing, 1997.
  47. ^ "The Life and Letters of Charles Darwin, Volume II". Fullbooks.com.
  48. ^ Bowlby, John (1991). Charles Darwin: A New Life, W. W. Norton & Company, p. 420 (ردمك 0-393-30930-4).
  49. ^ Ilman، John (2008). Animal Research in Medicine: 100 years of politics, protest and progress. The Story of the Research Defence Society. Research Defence Society. ص. 16. ISBN:978-0-9560008-0-4.
  50. ^ Publications of the Research Defence Society: March 1908–1909; Selected by the committee. London: Macmillan. 1909. ص. xiv.
  51. ^ Buettinger, Craig (1 January 1993) Antivivisection and the charge of zoophil-psychosis in the early twentieth century. The Historian.
  52. ^ Carbone, pp. 68–69.
  53. ^ Office of Laboratory Animal Welfare. Public Health Service Policy on Humane Care and Use of Laboratory Animals. nih.gov
  54. ^ Title 9 – Animals and Animal Products. Code of Federal Regulations. Vol. 1 (1 January 2008).
  55. ^ أ ب "Animal Testing and the Law - Animal Legal Defense Fund". Animal Legal Defense Fund. مؤرشف من الأصل في 2017-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-14.
  56. ^ Harden، Gil. "USDA Inspector General Audit Report of APHIS Animal Care Program Inspection and Enforcement Activities" (PDF). United States Department of Agriculture Office of Inspector General ع. Report No. 33601–0001–41. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  57. ^ Young، Robert (سبتمبر 2005). "Audit Report: APHIS Animal Care Program Inspection and Enforcement Activities" (PDF). USDA Office of Inspector General Western Region ع. Report No. 33002–3–SF. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  58. ^ Hansen، L؛ Goodman، J؛ Chandna، A (2012). "Analysis of animal research ethics committee membership at American institutions". Animals. ج. 2 ع. 1: 68–75. DOI:10.3390/ani2010068. PMC:4494267. PMID:26486777.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  59. ^ Carbone, p. 94.
  60. ^ Plous S، Herzog H (2001). "Animal Research: Reliability of Protocol Reviews for Animal Research". Science. ج. 293 ع. 5530: 608–09. DOI:10.1126/science.1061621. PMID:11474086. S2CID:33314019.
  61. ^ Nandi، Jayashree (27 أبريل 2012). "Scientists take on activists, want ban on live testing on animals lifted". The Times of India. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-13.
  62. ^ Taylor، Katy؛ Gordon، Nicky؛ Langley، Gill؛ Higgins، Wendy (2008). "Estimates for worldwide laboratory animal use in 2005". ATLA. ج. 36 ع. 3: 327–42. DOI:10.1177/026119290803600310. PMID:18662096. S2CID:196613886.
  63. ^ Hunter, Robert G. (1 يناير 2014). "Alternatives to animal testing drive market". Gen. Eng. Biotechnol. News. ج. 34 رقم  1. ص. 11. While growth has leveled off and there have been significant reductions in some countries, the number of animals used in research globally still totals almost 100 million a year.open access publication - free to read
  64. ^ أ ب ت ث "The Ethics of research involving animals" (PDF). Nuffield Council on Bioethics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-06-25.
  65. ^ "USDA publishes 2016 animal research statistics – 7% rise in animal use". Speaking of Research. 19 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-10.
  66. ^ أ ب ت ث ج ح خ "USDA Statistics for Animals Used in Research in the US". Speaking of Research. 20 مارس 2008.
  67. ^ Goodman، J.؛ Chandna، A.؛ Roe، K. (2015). "Trends in animal use at US research facilities". Journal of Medical Ethics. ج. 41 ع. 7: 567–69. DOI:10.1136/medethics-2014-102404. PMID:25717142. S2CID:46187262. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  68. ^ Rowan, A., Loew, F., and Weer, J. (1995) "The Animal Research Controversy. Protest, Process and Public Policy: An Analysis of Strategic Issues." Tufts University, North Grafton. cited in Carbone 2004, p. 26.
  69. ^ Alternatives to Animal Use in Research, Testing and Education, U.S. Congress Office of Technology Assessment, Washington, D.C.:Government Printing Office, 1986, p. 64. In 1966, the Laboratory Animal Breeders Association estimated in testimony before Congress that the number of mice, rats, guinea pigs, hamsters, and rabbits used in 1965 was around 60 million. (Hearings before the Subcommittee on Livestock and Feed Grains, Committee on Agriculture, U.S. House of Representatives, 1966, p. 63.)
  70. ^ أ ب "Animal research numbers in 2017". Understanding Animal Research. 2017.
  71. ^ أ ب "Home Office Statistics for Animals Used in Research in the UK". Speaking of Research. 23 أكتوبر 2012.
  72. ^ أ ب Russell, W. M. S. (William Moy Stratton)؛ Health، JH Bloomberg School of Public (1992). The principles of humane experimental technique (ط. Special). South Mimms, Potters Bar, Herts, England: Universities Federation for Animal Welfare. ISBN:0900767782. OCLC:27347928.
  73. ^ Badyal D., Desai C. (2014). "Animal use in pharmacology education and research: The changing scenario". Indian Journal of Pharmacology. ج. 46 ع. 3: 257–65. DOI:10.4103/0253-7613.132153. PMC:4071700. PMID:24987170.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  74. ^ Liguori, G.؛ وآخرون (2017). "Ethical Issues in the Use of Animal Models for Tissue Engineering: Reflections on Legal Aspects, Moral Theory, 3Rs Strategies, and Harm-Benefit Analysis" (PDF). Tissue Engineering Part C: Methods. ج. 23 ع. 12: 850–62. DOI:10.1089/ten.TEC.2017.0189. PMID:28756735.
  75. ^ Canadian Council on Animal Care (ديسمبر 2010). "2009 CCAC Survey of Animal Use" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  76. ^ Merkes، M.؛ Buttrose، R. "New code, same suffering: animals in the lab". ABC. The Drum. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  77. ^ Even، Dan (29 مايو 2013). "Number of animal experiments up for first time since 2008". Haaretz. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  78. ^ "Rise in animal research in South Korea in 2017". 20 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-23. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  79. ^ "Number of laboratory animals in Germany". Max-Planck-Gesellschaft. Max-Planck-Gesellschaft. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  80. ^ Kong، Q.؛ Qin، C. (2009). "Analysis of current laboratory animal science policies and administration in China". ILAR. ج. 51 ع. 1: e1–e11. DOI:10.1093/ilar.51.1.e1. PMID:20075493.
  81. ^ Antoshechkin I، Sternberg PW (2007). "The versatile worm: genetic and genomic resources for Caenorhabditis elegans research". Nature Reviews Genetics. ج. 8 ع. 7: 518–32. DOI:10.1038/nrg2105. PMID:17549065. S2CID:12923468.
  82. ^ Matthews KA، Kaufman TC، Gelbart WM (2005). "Research resources for Drosophila: the expanding universe". Nature Reviews Genetics. ج. 6 ع. 3: 179–93. DOI:10.1038/nrg1554. PMID:15738962. S2CID:31002250.
  83. ^ Schulenburg H، Kurz CL، Ewbank JJ (2004). "Evolution of the innate immune system: the worm perspective". Immunological Reviews. ج. 198: 36–58. DOI:10.1111/j.0105-2896.2004.0125.x. PMID:15199953.
  84. ^ Leclerc V، Reichhart JM (2004). "The immune response of Drosophila melanogaster". Immunological Reviews. ج. 198: 59–71. DOI:10.1111/j.0105-2896.2004.0130.x. PMID:15199954.
  85. ^ Mylonakis E، Aballay A (2005). "Worms and flies as genetically tractable animal models to study host-pathogen interactions". Infection and Immunity. ج. 73 ع. 7: 3833–41. DOI:10.1128/IAI.73.7.3833-3841.2005. PMC:1168613. PMID:15972468.
  86. ^ Kavanagh K، Reeves EP (2004). "Exploiting the potential of insects for in vivo pathogenicity testing of microbial pathogens". FEMS Microbiology Reviews. ج. 28 ع. 1: 101–12. DOI:10.1016/j.femsre.2003.09.002. PMID:14975532.
  87. ^ Antunes LC، Imperi F، Carattoli A، Visca P (2011). Adler B (المحرر). "Deciphering the Multifactorial Nature of Acinetobacter baumannii Pathogenicity". PLOS One. ج. 6 ع. 8: e22674. Bibcode:2011PLoSO...622674A. DOI:10.1371/journal.pone.0022674. PMC:3148234. PMID:21829642.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  88. ^ Aperis G، Fuchs BB، Anderson CA، Warner JE، Calderwood SB، Mylonakis E (2007). "Galleria mellonella as a model host to study infection by the Francisella tularensis live vaccine strain". Microbes and Infection / Institut Pasteur. ج. 9 ع. 6: 729–34. DOI:10.1016/j.micinf.2007.02.016. PMC:1974785. PMID:17400503.
  89. ^ Waterfield NR، Sanchez-Contreras M، Eleftherianos I، Dowling A، Yang G، Wilkinson P، Parkhill J، Thomson N، Reynolds SE، Bode HB، Dorus S، Ffrench-Constant RH (2008). "Rapid Virulence Annotation (RVA): Identification of virulence factors using a bacterial genome library and multiple invertebrate hosts". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 105 ع. 41: 15967–72. Bibcode:2008PNAS..10515967W. DOI:10.1073/pnas.0711114105. PMC:2572985. PMID:18838673.
  90. ^ أ ب Kavanagh K، Reeves EP (2004). "Exploiting the potential of insects for in vivo pathogenicity testing of microbial pathogens". FEMS Microbiology Reviews. ج. 28 ع. 1: 101–12. DOI:10.1016/j.femsre.2003.09.002. PMID:14975532.
  91. ^ أ ب ت Antunes LC، Imperi F، Carattoli A، Visca P (2011). Adler B (المحرر). "Deciphering the Multifactorial Nature of Acinetobacter baumannii Pathogenicity". PLOS One. ج. 6 ع. 8: e22674. Bibcode:2011PLoSO...622674A. DOI:10.1371/journal.pone.0022674. PMC:3148234. PMID:21829642.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  92. ^ أ ب Aperis G، Fuchs BB، Anderson CA، Warner JE، Calderwood SB، Mylonakis E (2007). "Galleria mellonella as a model host to study infection by the Francisella tularensis live vaccine strain". Microbes and Infection / Institut Pasteur. ج. 9 ع. 6: 729–34. DOI:10.1016/j.micinf.2007.02.016. PMC:1974785. PMID:17400503.
  93. ^ Aitman TJ، Critser JK، Cuppen E، Dominiczak A، Fernandez-Suarez XM، Flint J، Gauguier D، Geurts AM، Gould M، Harris PC، Holmdahl R، Hubner N، Izsvák Z، Jacob HJ، Kuramoto T، Kwitek AE، Marrone A، Mashimo T، Moreno C، Mullins J، Mullins L، Olsson T، Pravenec M، Riley L، Saar K، Serikawa T، Shull JD، Szpirer C، Twigger SN، Voigt B، Worley K (2008). "Progress and prospects in rat genetics: a community view". Nature Genetics. ج. 40 ع. 5: 516–22. DOI:10.1038/ng.147. PMID:18443588. S2CID:22522876.
  94. ^ أ ب ت ث "Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Great Britain" (PDF). UK Home Office. 2017. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-23.
  95. ^ "Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Great Britain" (PDF). British government. 2004. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-13.
  96. ^ Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Great Britain, 1996 - UK Home Office, Table 13
  97. ^ "Annual Report Animals" (PDF). Aphis.usda.gov. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-06.
  98. ^ Dog profile, The Humane Society of the United States
  99. ^ أ ب Smith، D؛ Broadhead، C؛ Descotes، G؛ Fosse، R؛ Hack، R؛ Krauser، K؛ Pfister، R؛ Phillips، B؛ Rabemampianina، Y؛ Sanders، J؛ Sparrow، S؛ Stephan-Gueldner، M؛ Jacobsen، SD (2002). "Preclinical Safety Evaluation Using Nonrodent Species: An Industry/ Welfare Project to Minimize Dog Use". ILAR. 43 Suppl: S39-42. DOI:10.1093/ilar.43.Suppl_1.S39. PMID:12388850.
  100. ^ Quianzon، Celeste C.؛ Cheikh، Issam (16 يوليو 2012). "History of insulin". Journal of Community Hospital Internal Medicine Perspectives. ج. 2 ع. 2: 18701. DOI:10.3402/jchimp.v2i2.18701. ISSN:2000-9666. PMC:3714061. PMID:23882369.
  101. ^ "Germany sees 7% rise in animal research procedures in 2016". Speaking of Research. 6 فبراير 2018.
  102. ^ "France, Italy and the Netherlands publish their 2016 statistics". Speaking of Research. 20 مارس 2018.
  103. ^ International Perspectives: The Future of Nonhuman Primate Resources, Proceedings of the Workshop Held 17–19 April, pp. 36–45, 46–48, 63–69, 197–200.
  104. ^ "Seventh Report on the Statistics on the Number of Animals used for Experimental and other Scientific Purposes in the Member States of the European Union". Report from the Commission to the Council and the European Parliament. 12 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-09.
  105. ^ "U.S. primate import statistics for 2014". International Primate Protection League. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-09.
  106. ^ أ ب Kathleen M. Conlee, Erika H. Hoffeld and Martin L. Stephens (2004) Demographic Analysis of Primate Research in the United States, ATLA 32, Supplement 1, 315–22
  107. ^ St. Fleur، Nicholas (12 يونيو 2015). "U.S. Will Call All Chimps 'Endangered'". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-09.
  108. ^ Lutz، C؛ Well، A؛ Novak، M (2003). "Stereotypic and Self-Injurious Behavior in Rhesus Macaques: A Survey and Retrospective Analysis of Environment and Early Experience". American Journal of Primatology. ج. 60 ع. 1: 1–15. DOI:10.1002/ajp.10075. PMID:12766938. S2CID:19980505.
  109. ^ Chan AW، Chong KY، Martinovich C، Simerly C، Schatten G (2001). "Transgenic monkeys produced by retroviral gene transfer into mature oocytes". Science. ج. 291 ع. 5502: 309–12. Bibcode:2001Sci...291..309C. DOI:10.1126/science.291.5502.309. PMID:11209082.
  110. ^ Yang SH، Cheng PH، Banta H، Piotrowska-Nitsche K، Yang JJ، Cheng EC، Snyder B، Larkin K، Liu J، Orkin J، Fang ZH، Smith Y، Bachevalier J، Zola SM، Li SH، Li XJ، Chan AW (2008). "Towards a transgenic model of Huntington's disease in a non-human primate". Nature. ج. 453 ع. 7197: 921–24. Bibcode:2008Natur.453..921Y. DOI:10.1038/nature06975. PMC:2652570. PMID:18488016.
  111. ^ أ ب Emborg ME (2007). "Nonhuman primate models of Parkinson's disease". ILAR Journal. ج. 48 ع. 4: 339–55. DOI:10.1093/ilar.48.4.339. PMID:17712221.
  112. ^ McKie، Robin (2 نوفمبر 2008). "Ban on primate experiments would be devastating, scientists warn". The Observer. London.
  113. ^ Invertebrate Animal Resources نسخة محفوظة 25 October 2007 على موقع واي باك مشين.. National Center for Research Resources. ncrr.nih.gov
  114. ^ "Who's Who of Federal Oversight of Animal Issues". Aesop-project.org. مؤرشف من الأصل في 2007-09-22.
  115. ^ Collins FS، Rossant J، Wurst W (2007). "A mouse for all reasons". Cell. ج. 128 ع. 1: 9–13. DOI:10.1016/j.cell.2006.12.018. PMID:17218247. S2CID:18872015.
  116. ^ Class B dealers نسخة محفوظة 29 April 2010 على موقع واي باك مشين., Humane Society of the United States.
  117. ^ "Who's Who of Federal Oversight of Animal Issues" نسخة محفوظة 22 September 2007 على موقع واي باك مشين., Aesop Project.
  118. ^ Salinger, Lawrence and Teddlie, Patricia. "Stealing Pets for Research and Profit: The Enforcement (?) of the Animal Welfare Act" نسخة محفوظة 16 January 2013 at Archive.is, paper presented at the annual meeting of the American Society of Criminology, Royal York, Toronto, 15 October 2006
  119. ^ Reitman, Judith (1995) Stolen for Profit, Zebra, (ردمك 0-8217-4951-X).
  120. ^ Moran, Julio (12 September 1991) "Three Sentenced to Prison for Stealing Pets for Research," L.A. Times.
  121. ^ Francione, Gary. Animals, Property, and the Law. Temple University Press, 1995, p. 192; Magnuson, Warren G., Chairman. "Opening remarks in hearings prior to enactment of Pub. L. 89-544, the Laboratory Animal Welfare Act," U.S. Senate Committee on Commerce, 25 March 1966.
  122. ^ Notorious Animal Dealer Loses License and Pays Record Fine, The Humane Society of the United States
  123. ^ Animal Testing: Where Do the Animals Come From?. American Society for the Prevention of Cruelty to Animals. According to the ASPCA, the following states prohibit shelters from providing animals for research: Connecticut, Delaware, Hawaii, Maine, Maryland, Massachusetts, New Hampshire, New Jersey, New York, Pennsylvania, Rhode Island, South Carolina, Vermont, and West Virginia.
  124. ^ "Council Directive 86/609/EEC of 24 November 1986". Eur-lex.europa.eu.
  125. ^ "Directive 2010/63/EU of the European Parliament and of the Council of 22 September 2010 on the protection of animals used for scientific purposes Text with EEA relevance". Eur-lex.europa.eu.
  126. ^ Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora (CITES) نسخة محفوظة 31 July 2007 على موقع واي باك مشين. Department for Environment, Food and Rural Affairs
  127. ^ أ ب ""Statistics of Scientific Procedures on Living Animals", Statistics of Scientific Procedures on Living Animals, Home Office" (PDF). 2004. ص. 87.
  128. ^ U.S. Primate Imports Spike International Primate Protection League April 2007
  129. ^ Duncan IJ، Petherick JC (1991). "The implications of cognitive processes for animal welfare". Journal of Animal Science. ج. 69 ع. 12: 5017–22. DOI:10.2527/1991.69125017x. PMID:1808195.
  130. ^ Curtis SE، Stricklin WR (1991). "The importance of animal cognition in agricultural animal production systems: an overview". Journal of Animal Science. ج. 69 ع. 12: 5001–07. DOI:10.2527/1991.69125001x. PMID:1808193.
  131. ^ Carbone, p. 149.
  132. ^ Rollin drafted the 1985 Health Research Extension Act and an animal welfare amendment to the 1985 Food Security Act: see Rollin, Bernard. "Animal research: a moral science. Talking Point on the use of animals in scientific research", EMBO Reports 8, 6, 2007, pp. 521–25
  133. ^ أ ب Rollin, Bernard. The Unheeded Cry: Animal Consciousness, Animal Pain, and Science. New York: Oxford University Press, 1989, pp. xii, 117–18, cited in Carbone 2004, p. 150.
  134. ^ Griffin DR، Speck GB (2004). "New evidence of animal consciousness". Animal Cognition. ج. 7 ع. 1: 5–18. DOI:10.1007/s10071-003-0203-x. PMID:14658059. S2CID:8650837.
  135. ^ Allen C (1998). "Assessing animal cognition: ethological and philosophical perspectives". Journal of Animal Science. ج. 76 ع. 1: 42–47. DOI:10.2527/1998.76142x. PMID:9464883.
  136. ^ American Psychological Association. "Dogs' Intelligence on Par With Two-year-old Human, Canine Researcher Says." ScienceDaily, 10 August 2009. <www.sciencedaily.com/releases/2009/08/090810025241.htm>
  137. ^ "Animal Welfare Act 1999". Parliamentary Counsel Office. 2015. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-23.
  138. ^ "Norwegian animal welfare act". Michigan State University. 2011. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  139. ^ "Guide for the Care and Use of Laboratory Animals", ILAR, National Research Council, National Academies Press, 1996, p. 64, (ردمك 0-309-05377-3).
  140. ^ "How to Work With Your Institutional Animal Care and Use Committee (IACUC)". ori.hhs.gov.
  141. ^ Devolder، Katrien؛ Eggel، Matthias (2019). "No Pain, No Gain? In Defence of Genetically Disenhancing (Most) Research Animals". Animals. ج. 9 ع. 4: 154. DOI:10.3390/ani9040154. PMC:6523187. PMID:30970545.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  142. ^ أ ب Flecknell P (2002). "Replacement, reduction and refinement". ALTEX. ج. 19 ع. 2: 73–78. PMID:12098013.
  143. ^ Animal Procedures Committee: review of cost-benefit assessment in the use of animals in research نسخة محفوظة 27 February 2008 على موقع واي باك مشين. The Animal Procedures Committee, June 2003 p46-7
  144. ^ Carbone, Larry. "Euthanasia," in Bekoff, M. and Meaney, C. Encyclopedia of Animal Rights and Welfare. Greenwood Publishing Group, pp. 164–66, cited in Carbone 2004, pp. 189–90.
  145. ^ Cooper، Dale (11 يونيو 2017). ""Euthanasia Guidelines", Research animal resources". University of Minnesota.
  146. ^ Close B، Banister K، Baumans V، Bernoth EM، Bromage N، Bunyan J، Erhardt W، Flecknell P، Gregory N، Hackbarth H، Morton D، Warwick C (1996). "Recommendations for euthanasia of experimental animals: Part 1". Laboratory Animals. ج. 30 ع. 4: 293–316 (295). DOI:10.1258/002367796780739871. PMID:8938617.[وصلة مكسورة]
  147. ^ "Guide for the Care and Use of Laboratory Animals", ILAR, National Research Council, National Academies Press, 1996, p. 65, (ردمك 0-309-05377-3).
  148. ^ "AVMA Guidelines on Euthanasia, June 2007 edition, Report of the AVMA Panel on Euthanasia" (PDF). Avma.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-08-15.
  149. ^ أ ب "Select Committee on Animals in Scientific Procedures Report", House of Lords, 16 July 2002. See chapter 3: "The purpose and nature of animal experiments." Retrieved 6 July 2010.
  150. ^ أ ب Job CK (2003). "Nine-banded armadillo and leprosy research". Indian Journal of Pathology & Microbiology. ج. 46 ع. 4: 541–50. PMID:15025339.
  151. ^ Venken KJ، Bellen HJ (2005). "Emerging technologies for gene manipulation in Drosophila melanogaster". Nature Reviews Genetics. ج. 6 ع. 3: 167–78. DOI:10.1038/nrg1553. PMID:15738961. S2CID:21184903.
  152. ^ Sung YH، Song J، Lee HW (2004). "Functional genomics approach using mice". Journal of Biochemistry and Molecular Biology. ج. 37 ع. 1: 122–32. DOI:10.5483/BMBRep.2004.37.1.122. PMID:14761310.
  153. ^ Janies D، DeSalle R (1999). "Development, evolution, and corroboration". The Anatomical Record. ج. 257 ع. 1: 6–14. DOI:10.1002/(SICI)1097-0185(19990215)257:1<6::AID-AR4>3.0.CO;2-I. PMID:10333399.
  154. ^ Akam M (1995). "Hox genes and the evolution of diverse body plans". Philosophical Transactions of the Royal Society B. ج. 349 ع. 1329: 313–19. Bibcode:1995RSPTB.349..313A. DOI:10.1098/rstb.1995.0119. PMID:8577843.
  155. ^ Prasad BC، Reed RR (1999). "Chemosensation: Molecular mechanisms in worms and mammals". Trends in Genetics. ج. 15 ع. 4: 150–53. DOI:10.1016/S0168-9525(99)01695-9. PMID:10203825.
  156. ^ Schafer WR (2006). "Neurophysiological methods in C. elegans: an introduction". WormBook: 1–4. DOI:10.1895/wormbook.1.113.1. PMC:4780964. PMID:18050439.
  157. ^ Yamamuro، Yutaka (2006). "Social behavior in laboratory rats: Applications for psycho-neuroethology studies". Animal Science Journal. ج. 77 ع. 4: 386–94. DOI:10.1111/j.1740-0929.2006.00363.x.
  158. ^ Marler P., Slabbekoorn H, Nature's Music: The Science of Birdsong, Academic Press, 2004. (ردمك 0-12-473070-1)[بحاجة لرقم الصفحة]
  159. ^ For example "in addition to providing the chimpanzees with enrichment, the termite mound is also the focal point of a tool-use study being conducted", from the web page of the Lincoln Park Zoo. Retrieved 25 April 2007.
  160. ^ Festing, M., "Inbred Strains of Mice and their Characteristics", The Jackson Laboratory . Retrieved 30 January 2008.
  161. ^ Peichel CL (2005). "Fishing for the secrets of vertebrate evolution in threespine sticklebacks". Developmental Dynamics. ج. 234 ع. 4: 815–23. DOI:10.1002/dvdy.20564. PMID:16252286.
  162. ^ Peichel CL، Nereng KS، Ohgi KA، Cole BL، Colosimo PF، Buerkle CA، Schluter D، Kingsley DM (2001). "The genetic architecture of divergence between threespine stickleback species" (PDF). Nature. ج. 414 ع. 6866: 901–05. Bibcode:2001Natur.414..901P. DOI:10.1038/414901a. PMID:11780061. S2CID:4304296.
  163. ^ Ramaswamy S، McBride JL، Kordower JH (2007). "Animal models of Huntington's disease". ILAR Journal. ج. 48 ع. 4: 356–73. DOI:10.1093/ilar.48.4.356. PMID:17712222.
  164. ^ Rees DA، Alcolado JC (2005). "Animal models of diabetes mellitus". Diabetic Medicine. ج. 22 ع. 4: 359–70. DOI:10.1111/j.1464-5491.2005.01499.x. PMID:15787657.
  165. ^ Iwakuma T، Lozano G (2007). "Crippling p53 activities via knock-in mutations in mouse models". Oncogene. ج. 26 ع. 15: 2177–84. DOI:10.1038/sj.onc.1210278. PMID:17401426.
  166. ^ Frese KK، Tuveson DA (2007). "Maximizing mouse cancer models". Nature Reviews Cancer. ج. 7 ع. 9: 645–58. DOI:10.1038/nrc2192. PMID:17687385. S2CID:6490409.
  167. ^ Dunham SP (2006). "Lessons from the cat: development of vaccines against lentiviruses". Veterinary Immunology and Immunopathology. ج. 112 ع. 1–2: 67–77. DOI:10.1016/j.vetimm.2006.03.013. PMID:16678276.
  168. ^ Vail DM، MacEwen EG (2000). "Spontaneously occurring tumors of companion animals as models for human cancer". Cancer Investigation. ج. 18 ع. 8: 781–92. DOI:10.3109/07357900009012210. PMID:11107448. S2CID:32489790.
  169. ^ أ ب Tolwani RJ، Jakowec MW، Petzinger GM، Green S، Waggie K (1999). "Experimental models of Parkinson's disease: insights from many models". Laboratory Animal Science. ج. 49 ع. 4: 363–71. PMID:10480640.
  170. ^ Pound P، Ebrahim S، Sandercock P، Bracken MB، Roberts I (2004). "Where is the evidence that animal research benefits humans?". BMJ. Reviewing Animal Trials Systematically (RATS) Group. ج. 328 ع. 7438: 514–47. DOI:10.1136/bmj.328.7438.514. PMC:351856. PMID:14988196.
  171. ^ Langley, Gill (2006) next of kin...A report on the use of primates in experiments نسخة محفوظة 27 February 2008 على موقع واي باك مشين., BUAV.
  172. ^ The History of Deep Brain Stimulation نسخة محفوظة 31 March 2017 على موقع واي باك مشين.. parkinsonsappeal.com
  173. ^ Platt JL، Lin SS (1998). "The future promises of xenotransplantation". Annals of the New York Academy of Sciences. ج. 862 ع. 1: 5–18. Bibcode:1998NYASA.862....5P. DOI:10.1111/j.1749-6632.1998.tb09112.x. PMID:9928201.
  174. ^ أ ب Schuurman HJ، Pierson RN (2008). "Progress towards clinical xenotransplantation". Frontiers in Bioscience. ج. 13 ع. 13: 204–20. DOI:10.2741/2671. PMID:17981539.
  175. ^ Valdés-González RA، Dorantes LM، Garibay GN، Bracho-Blanchet E، Mendez AJ، Dávila-Pérez R، Elliott RB، Terán L، White DJ (2005). "Xenotransplantation of porcine neonatal islets of Langerhans and Sertoli cells: a 4-year study". European Journal of Endocrinology. ج. 153 ع. 3: 419–27. DOI:10.1530/eje.1.01982. PMID:16131605.
  176. ^ Valdés-González RA، White DJ، Dorantes LM، Terán L، Garibay-Nieto GN، Bracho-Blanchet E، Dávila-Pérez R، Evia-Viscarra L، Ormsby CE، Ayala-Sumuano JT، Silva-Torres ML، Ramírez-González B (2007). "Three-yr follow-up of a type 1 diabetes mellitus patient with an islet xenotransplant". Clinical Transplantation. ج. 21 ع. 3: 352–57. DOI:10.1111/j.1399-0012.2007.00648.x. PMID:17488384. S2CID:22668776.
  177. ^ Townsend, Mark (20 April 2003). "Exposed: secrets of the animal organ lab" نسخة محفوظة 6 July 2008 على موقع واي باك مشين., The Guardian.
  178. ^ Curtis, Polly (11 July 2003). "Home Office under renewed fire in animal rights row", The Guardian.
  179. ^ أ ب Household Product Tests نسخة محفوظة 27 February 2008 على موقع واي باك مشين. BUAV
  180. ^ Fifth Report on the Statistics on the Number of Animals used for Experimental and other Scientific Purposes in the Member States of the European Union, Commission of the European Communities, published November 2007
  181. ^ أ ب ت Abbott A (2005). "Animal testing: More than a cosmetic change" (PDF). Nature. ج. 438 ع. 7065: 144–46. Bibcode:2005Natur.438..144A. DOI:10.1038/438144a. PMID:16281001. S2CID:4422086. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-02-27.
  182. ^ Watkins JB (1989). "Exposure of rats to inhalational anesthetics alters the hepatobiliary clearance of cholephilic xenobiotics". The Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics. ج. 250 ع. 2: 421–27. PMID:2760837.
  183. ^ Watt JA، Dickinson RG (1990). "The effect of diethyl ether, pentobarbitone and urethane anaesthesia on diflunisal conjugation and disposition in rats". Xenobiotica. ج. 20 ع. 3: 289–301. DOI:10.3109/00498259009046848. PMID:2336839.
  184. ^ Walum E (1998). "Acute oral toxicity". Environmental Health Perspectives. ج. 106 ع. Suppl 2: 497–503. DOI:10.2307/3433801. JSTOR:3433801. PMC:1533392. PMID:9599698.
  185. ^ Inter-Governmental Organization Eliminates the LD50 Test, The Humane Society of the United States (2003-02-05)
  186. ^ "OECD guideline 405, Organisation for Economic Co-operation and Development" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  187. ^ Species Used in Research: Rabbit, Humane Society of the United States
  188. ^ Wilhelmus KR (2001). "The Draize eye test". Survey of Ophthalmology. ج. 45 ع. 6: 493–515. DOI:10.1016/S0039-6257(01)00211-9. PMID:11425356.
  189. ^ Secchi A، Deligianni V (2006). "Ocular toxicology: the Draize eye test". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. ج. 6 ع. 5: 367–72. DOI:10.1097/01.all.0000244798.26110.00. PMID:16954791. S2CID:24972694.
  190. ^ أ ب Draize rabbit eye test replacement milestone welcomed. Dr Hadwen Trust (2009-09-21)
  191. ^ Toxicity Testing for Assessment of Environmental Agents" National Academies Press, (2006), p. 21.
  192. ^ Hartung T (2009). "Toxicology for the twenty-first century". Nature. ج. 460 ع. 7252: 208–12. Bibcode:2009Natur.460..208H. DOI:10.1038/460208a. PMID:19587762. S2CID:851143.
  193. ^ "Where is the toxicology for the twenty-first century?". Pro-Test Italia. 2013. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-30.
  194. ^ Smith LL (2001). "Key challenges for toxicologists in the 21st century". Trends Pharmacol. Sci. ج. 22 ع. 6: 281–85. DOI:10.1016/S0165-6147(00)01714-4. PMID:11395155.
  195. ^ Brown SL، Brett SM، Gough M، Rodricks JV، Tardiff RG، Turnbull D (1988). "Review of interspecies risk comparisons". Regul. Toxicol. Pharmacol. ج. 8 ع. 2: 191–206. DOI:10.1016/0273-2300(88)90028-1. PMID:3051142.
  196. ^ Burden، N؛ Sewell، F؛ Chapman، K (2015). "Testing Chemical Safety: What Is Needed to Ensure the Widespread Application of Non-animal Approaches?". PLOS Biol. ج. 13 ع. 5: e1002156. DOI:10.1371/journal.pbio.1002156. PMC:4446337. PMID:26018957.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  197. ^ Moczko، E؛ Mirkes، EM؛ Cáceres، C؛ Gorban، AN؛ Piletsky، S (2016). "Fluorescence-based assay as a new screening tool for toxic chemicals". Scientific Reports. ج. 6: 33922. Bibcode:2016NatSR...633922M. DOI:10.1038/srep33922. PMC:5031998. PMID:27653274.
  198. ^ Stephens, Martin & Rowan, Andrew. An overview of Animal Testing Issues, Humane Society of the United States
  199. ^ "Cosmetics animal testing in the EU".
  200. ^ Engebretson, Monica (16 مارس 2014). "India Joins the EU and Israel in Surpassing the US in Cruelty-Free Cosmetics Testing Policy". The World Post.
  201. ^ "Cruelty Free International Applauds Congressman Jim Moran for Bill to End Cosmetics Testing on Animals in the United States" (Press release). 5 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-03-18.
  202. ^ Fox, Stacy (10 مارس 2014). "Animal Attraction: Federal Bill to End Cosmetics Testing on Animals Introduced in Congress" (Press release). Humane Society of the United States. مؤرشف من الأصل في 2014-03-11.
  203. ^ أ ب Osborn, Andrew & Gentleman, Amelia."Secret French move to block animal-testing ban", The Guardian (19 August 2003). Retrieved 27 February 2008.
  204. ^ Mohan، Vishwa (14 أكتوبر 2014). "India bans import of cosmetics tested on animals". The Times of India. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-14.
  205. ^ "EU Directive 2001/83/EC, p. 44". Eur-lex.europa.eu.
  206. ^ "EU Directive 2001/83/EC, p. 45". Eur-lex.europa.eu.
  207. ^ Patronek، G؛ Rauch، A (1 يناير 2007). "Systematic review of comparative studies examining alternatives to the harmful use of animals in biomedical education". Journal of the American Veterinary Medical Association. ج. 230 ع. 1: 37–43. DOI:10.2460/javma.230.1.37. PMID:17199490.
  208. ^ Hart، L؛ Hart، B؛ Wood، M (2008). Why Dissection: Animal Use in Education. Westport: Greenwood Press. ISBN:978-0-313-32390-4.
  209. ^ Orlans، Barbara؛ Beauchamp، Tom؛ Dresser، Rebecca؛ Morton، David؛ Gluck، John (1998). The Human Use of Animals. Oxford University Press. ص. 213. ISBN:978-0-19-511908-4.
  210. ^ Downey، Maureen (25 يونيو 2013). "Should students dissect animals or should schools move to virtual dissections?". Atlanta Journal Constitution. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  211. ^ Pulla، Priyanka (6 أغسطس 2014). "Dissections banned in Indian universities". Science. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  212. ^ Shine، Nicole. "The Battle Over High School Animal Dissection". Pacific Standard. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  213. ^ "Invertebrates in Education and Conservation Conference | Department of Neuroscience". Neurosci.arizona.edu. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  214. ^ Dalal، Rooshin؛ Even، Megha؛ Sandusky، Chad؛ Barnard، Neal (أغسطس 2005). "Replacement Alternatives in Education: Animal-Free Teaching" (Abstract from Fifth World Congress on Alternatives and Animal Use in the Life Sciences, Berlin). The Physicians Committee for Responsible Medicine. مؤرشف من الأصل في 2014-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-09.
  215. ^ "The NORINA database of alternatives". Oslovet.norecopa.no. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  216. ^ "Welcome". Interniche.org. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  217. ^ "Row over US mobile phone 'cockroach backpack' app". BBC News. 9 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  218. ^ Hamilton, Anita (1 نوفمبر 2013). "Resistance is Futile: PETA Attempts to Halt the Sale of Remote-Controlled Cyborg Cockroaches". Time. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-10.
  219. ^ Brook, Tom Vanden, "Brain Study, Animal Rights Collide", USA Today (7 April 2009), p. 1.
  220. ^ أ ب Kelly، Jon (7 مارس 2013). "Who, What, Why: Does shooting goats save soldiers' lives?". BBC News Magazine.
  221. ^ Londoño، Ernesto (24 فبراير 2013). "Military is required to justify using animals in medic training after pressure from activists". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2013-12-15.
  222. ^ Vergakis، Brock (14 فبراير 2014). "Coast Guard reduces use of live animals in training". اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  223. ^ Bender، Bryan (12 نوفمبر 2014). "Military to curtail use of live animals in medical training". Boston Globe. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  224. ^ Champaco، Brent (15 أغسطس 2013). "PETA: Madigan Army Medical Center Has Stopped 'Cruel' Ferret-Testing". Patch. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  225. ^ Rollin BE (2006). "The regulation of animal research and the emergence of animal ethics: A conceptual history" (PDF). Theoretical Medicine and Bioethics. ج. 27 ع. 4: 285–304. DOI:10.1007/s11017-006-9007-8. PMID:16937023. S2CID:18620094.
  226. ^ Riffkin، Rebecca (18 مايو 2015). "In U.S., More Say Animals Should Have Same Rights as People". Gallup. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  227. ^ Funk، Cary؛ Rainie، Lee (29 يناير 2015). "Public and Scientists' Views on Science and Society". Pew Research Center. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  228. ^ Singer, Peter (ed.). "A Companion to Ethics". Blackwell Companions to Philosophy, 1991.
  229. ^ أ ب Chapter 14, Discussion of ethical issues, p . 244 نسخة محفوظة 28 September 2011 على موقع واي باك مشين. in: The ethics of research involving animals at the Nuffield Council on Bioethics. Published 25 May 2005
  230. ^ George، Roger. "Donald Watson 2002 Unabridged Interview" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-10-27.
  231. ^ Rollin, Bernard E. (1998) "The moral status of animals and their use as experimental subjects," in Kuhse, Helga and Singer, Peter (eds.). "A Companion to Bioethics". Blackwell Publishing, (ردمك 0-631-23019-X).
  232. ^ Bebarta V، Luyten D، Heard K (2003). "Emergency medicine animal research: does use of randomization and blinding affect the results?". Academic Emergency Medicine. ج. 10 ع. 6: 684–87. DOI:10.1111/j.1553-2712.2003.tb00056.x. PMID:12782533.
  233. ^ Macleod، Malcolm R.؛ van der Worp، H. Bart؛ Sena، Emily S.؛ Howells، David W.؛ Dirnagl، Ulrich؛ Donnan، Geoffrey A. (2008). "Evidence for the efficacy of NXY-059 in experimental focal cerebral ischaemia is confounded by study quality". Stroke. ج. 39 ع. 10: 2824–29. DOI:10.1161/strokeaha.108.515957. PMID:18635842.
  234. ^ Sena E، Wheble P، Sandercock P، Macleod M (2007). "Systematic review and meta-analysis of the efficacy of tirilazad in experimental stroke". Stroke. ج. 38 ع. 2: 388–94. DOI:10.1161/01.str.0000254462.75851.22. PMID:17204689.
  235. ^ Hirst JA، Howick J، Aronson J، Roberts N، Perera R، Koshiaris C، Heneghan C (2014). "The Need for Randomization in Animal Trials: An Overview of Systematic Reviews". PLOS One. ج. 9 ع. 6: e98856. Bibcode:2014PLoSO...998856H. DOI:10.1371/journal.pone.0098856. PMC:4048216. PMID:24906117.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  236. ^ Van der Worp B، Sena E، Porritt M، Rewell S، O'Collins V، Macleod MR (2010). "Can Animal Models of Disease Reliably Inform Human Studies?". PLOS Med. ج. 7 ع. 3: e1000245. DOI:10.1371/journal.pmed.1000245. PMC:2846855. PMID:20361020.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  237. ^ Gagneux P، Moore JJ، Varki A (2005). "The ethics of research on great apes". Nature. ج. 437 ع. 7055: 27–29. Bibcode:2005Natur.437...27G. DOI:10.1038/437027a. PMID:16136111. S2CID:11500691.
  238. ^ Vermij P (2003). "Europe's last research chimps to retire". Nature Medicine. ج. 9 ع. 8: 981. DOI:10.1038/nm0803-981b. PMID:12894144. S2CID:9892510.
  239. ^ St Fleur، Nicholas (12 يونيو 2015). "U.S. Will Call All Chimps 'Endangered'". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  240. ^ Kaiser، Jocelyn (26 يونيو 2013). "NIH Will Retire Most Research Chimps, End Many Projects". sciencemag.org. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  241. ^ "Summary of House of Lords Select Committee on Animals in Scientific Procedures". UK Parliament. 24 يوليو 2002. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-13.
  242. ^ 韓国・食薬庁で「実験動物慰霊祭」挙行 نسخة محفوظة 29 August 2007 على موقع واي باك مشين.
  243. ^ Huxley AF، Simmons RM (1971). "Proposed Mechanism of Force Generation in Striated Muscle". Nature. ج. 233 ع. 5321: 533–38. Bibcode:1971Natur.233..533H. DOI:10.1038/233533a0. PMID:4939977. S2CID:26159256.
  244. ^ Gordon AM، Huxley AF، Julian FJ (1966). "The variation in isometric tension with sarcomere length in vertebrate muscle fibres". The Journal of Physiology. ج. 184 ع. 1: 170–92. DOI:10.1113/jphysiol.1966.sp007909. PMC:1357553. PMID:5921536.
  245. ^ Ford LE، Huxley AF، Simmons RM (1985). "Tension transients during steady shortening of frog muscle fibres". The Journal of Physiology. ج. 361 ع. 1: 131–50. DOI:10.1113/jphysiol.1985.sp015637. PMC:1192851. PMID:3872938.
  246. ^ Lutz GJ، Lieber RL (2000). "Myosin isoforms in anuran skeletal muscle: Their influence on contractile properties and in vivo muscle function". Microscopy Research and Technique. ج. 50 ع. 6: 443–57. DOI:10.1002/1097-0029(20000915)50:6<443::AID-JEMT3>3.0.CO;2-5. PMID:10998635.
  247. ^ Liber, R. L. (2002). Skeletal Muscle Structure, Function, and Plasticity: The Physiological Basis of Rehabilitation, 2nd ed. Lippincott Williams & Wilkins, (ردمك 978-0-7817-3061-7).
  248. ^ Franklin, Ben A. (30 August 1987) "Going to Extremes for 'Animal Rights'", The New York Times.
  249. ^ Holden C (1986). "A pivotal year for lab animal welfare". Science. ج. 232 ع. 4747: 147–50. Bibcode:1986Sci...232..147H. DOI:10.1126/science.3952503. PMID:3952503.
  250. ^ Laville, Sandra (8 February 2005). "Lab monkeys 'scream with fear' in tests", The Guardian.
  251. ^ "Columbia in animal cruelty dispute", CNN (2003-10-12)
  252. ^ Benz, Kathy and McManus, Michael (17 May 2005). PETA accuses lab of animal cruelty, CNN.
  253. ^ Scott, Luci (1 April 2006). "Probe leads to Covance fine"[وصلة مكسورة], The Arizona Republic.
  254. ^ Huggett B (2008). "When animal rights turns ugly". Nature Biotechnology. ج. 26 ع. 6: 603–05. DOI:10.1038/nbt0608-603. PMID:18536673. S2CID:8006958.
  255. ^ Malone BJ، Kumar VR، Ringach DL (2007). "Dynamics of Receptive Field Size in Primary Visual Cortex". Journal of Neurophysiology. ج. 97 ع. 1: 407–14. CiteSeerX:10.1.1.133.3969. DOI:10.1152/jn.00830.2006. PMID:17021020.
  256. ^ Epstein, David (22 August 2006). Throwing in the Towel, Inside Higher Education
  257. ^ Predators Unleashed, Investor's Business Daily (2006-08-24)
  258. ^ McDonald, Patrick Range (8 August 2007). UCLA Monkey Madness, LA Weekly.
  259. ^ "It's a Dog's Life," Countryside Undercover, Channel Four Television, UK (26 March 1997).
  260. ^ "It's a dog's life" نسخة محفوظة 8 March 2012 على موقع واي باك مشين., Small World Productions (2005). Retrieved 6 July 2010.
  261. ^ "A controversial laboratory". BBC News. 18 يناير 2001. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-13.
  262. ^ Broughton, Zoe (March 2001). "Seeing Is Believing – cruelty to dogs at Huntingdon Life Sciences", The Ecologist.
  263. ^ "From push to shove", Southern Poverty Law Group Intelligence Report, Fall 2002
  264. ^ Lewis, John E. "Statement of John Lewis", US Senate Committee on Environment and Public Works, 26 October 2005, accessed 17 January 2011.
  265. ^ Evers, Marco. "Resisting the Animal Avengers", Part 1, Part 2, Der Spiegel, 19 November 2007.
  266. ^ Weaver, Matthew. "Animal rights activists jailed for terrorising suppliers to Huntingdon Life Sciences", The Guardian, 25 October 2010.
  267. ^ Herbert, Ian (27 January 2007). "Collapse in support for animal rights extremist attacks", The Independent.
  268. ^ Knight، Andrew (مايو 2008). "Systematic reviews of animal experiments demonstrate poor contributions toward human healthcare". Reviews on Recent Clinical Trials. ج. 3 ع. 2: 89–96. DOI:10.2174/157488708784223844. ISSN:1574-8871. PMID:18474018.
  269. ^ أ ب Greek، Ray؛ Menache، Andre (11 يناير 2013). "Systematic Reviews of Animal Models: Methodology versus Epistemology". International Journal of Medical Sciences. ج. 10 ع. 3: 206–21. DOI:10.7150/ijms.5529. ISSN:1449-1907. PMC:3558708. PMID:23372426.
  270. ^ أ ب ت Bracken، Michael B (1 مارس 2009). "Why animal studies are often poor predictors of human reactions to exposure". Journal of the Royal Society of Medicine. ج. 102 ع. 3: 120–22. DOI:10.1258/jrsm.2008.08k033. ISSN:0141-0768. PMC:2746847. PMID:19297654.
  271. ^ Pound، Pandora؛ Ebrahim، Shah؛ Sandercock، Peter؛ Bracken، Michael B؛ Roberts، Ian (28 فبراير 2004). "Where is the evidence that animal research benefits humans?". BMJ : British Medical Journal. ج. 328 ع. 7438: 514–17. DOI:10.1136/bmj.328.7438.514. ISSN:0959-8138. PMC:351856. PMID:14988196.
  272. ^ Perel، Pablo؛ Roberts، Ian؛ Sena، Emily؛ Wheble، Philipa؛ Briscoe، Catherine؛ Sandercock، Peter؛ Macleod، Malcolm؛ Mignini، Luciano E.؛ Jayaram، Pradeep؛ Khan، Khalid S. (25 يناير 2007). "Comparison of treatment effects between animal experiments and clinical trials: systematic review". BMJ. ج. 334 ع. 7586: 197. DOI:10.1136/bmj.39048.407928.BE. ISSN:0959-8138. PMC:1781970. PMID:17175568.
  273. ^ Schulz، Kenneth F.؛ Chalmers، Iain؛ Altman، Douglas G. (5 فبراير 2002). "The Landscape and Lexicon of Blinding in Randomized Trials". Annals of Internal Medicine. ج. 136 ع. 3: 254–59. DOI:10.7326/0003-4819-136-3-200202050-00022. ISSN:0003-4819. PMID:11827510. S2CID:34932997.
  274. ^ "What are the 3Rs?". NC3Rs. مؤرشف من الأصل في 2014-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-16.
  275. ^ Kolar R (2002). "ECVAM: desperately needed or superfluous? An animal welfare perspective". Altern Lab Anim. ج. 30 ع. Suppl 2: 169–74. DOI:10.1177/026119290203002S26. PMID:12513669.
  276. ^ Schuppli CA، Fraser D، McDonald M (2004). "Expanding the three Rs to meet new challenges in humane animal experimentation". Altern Lab Anim. ج. 32 ع. 5: 525–32. DOI:10.1177/026119290403200507. PMID:15656775. S2CID:25015151.
  277. ^ Rusche B (2003). "The 3Rs and animal welfare – conflict or the way forward?". ALTEX. ج. 20 ع. Suppl 1: 63–76. PMID:14671703.
  278. ^ Alexander FA، Eggert S، Wiest J (فبراير 2018). "Skin-on-a-Chip: Transepithelial Electrical Resistance and Extracellular Acidification Measurements through an Automated Air-Liquid Interface". Genes. ج. 9 ع. 2: 114. DOI:10.3390/genes9020114. PMC:5852610. PMID:29466319.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  279. ^ "Alternatives to Animal Testing | Animals Used for Experimentation | The Issues". Peta.org. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  280. ^ Rhodes، Margaret (28 مايو 2015). "Inside L'Oreal's Plan to 3-D Print Human Skin". Wired. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  281. ^ Watts، Geoff (27 يناير 2007). "Alternatives to animal experimentation". BMJ. ج. 334 ع. 7586: 182–84. DOI:10.1136/bmj.39058.469491.68. PMC:1782004. PMID:17255608.
  282. ^ Edelman، L؛ Eddy، J؛ Price، N (يوليو–أغسطس 2010). "In silico models of cancer". Wiley Interdiscip Rev Syst Biol Med. ج. 2 ع. 4: 438–59. DOI:10.1002/wsbm.75. PMC:3157287. PMID:20836040.
  283. ^ "Microdosing". 3Rs. Canadian Council on Animal Care in Science. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  284. ^ "What Is A PET Scan? How Does A PET Scan Work?". Medicalnewstoday.com.
  285. ^ Jiang J، Liu B، Nasca PC، Han W، Zou X، Zeng X، Tian X، Wu Y، Zhao P، Li J (2009). "Comparative study of control selection in a national population -based case-control study: Estimating risk of smoking on cancer deaths in Chinese men". International Journal of Medical Sciences. ج. 6 ع. 6: 329–37. DOI:10.7150/ijms.6.329. PMC:2777271. PMID:19918375.
  286. ^ McNeil، Donald (13 يناير 2014). "PETA's Donation to Help Save Lives, Animal and Human". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  287. ^ Bernstein، Fred (4 أكتوبر 2005). "An On-Screen Alternative to Hands-On Dissection". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07.
  288. ^ "NTP Interagency Center for the Evaluation of Alternative Toxicological Methods – NTP". Iccvam.niehs.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2013-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.
  289. ^ ZEBET database on alternatives to animal experiments on the Internet (AnimAlt-ZEBET). BfR (30 September 2004). Retrieved on 2013-01-21.
  290. ^ About JaCVAM-Organization of JaCVAM نسخة محفوظة 11 May 2012 على موقع واي باك مشين.. Jacvam.jp. Retrieved on 2013-01-21.
  291. ^ EPAA – Home نسخة محفوظة 1 November 2013 على موقع واي باك مشين.. Ec.europa.eu. Retrieved on 2013-01-21.
  292. ^ ecopa – european consensus-platform for alternatives. Ecopa.eu. Retrieved on 2013-01-21.
  293. ^ Center for Alternatives to Animal Testing – Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health. Caat.jhsph.edu. Retrieved on 2013-01-21.
  294. ^ "NC3Rs". NC3Rs.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-06.