انتقل إلى المحتوى

الغفور (أسماء الله الحسنى)

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من الغفور)

اسم الله الغفور من أسماء الله الحسني، هو من صيغ المبالغة، على وزن فعول، أي كثير المغفرة، كماً ونوعاً، وأصل المغفرة التغطية والستر، ومعناه: السَّاترِ لذُنوبِ عِبَاده وعُيوبهم المُتَجاوِز عَن خَطَاياهُم وذنوبهم.[1]

في القرآن الكريم

[عدل]

ذُكر في القرآن الكريم أكثر من تسعين مرة[2]، منها:

  • ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ۝٤٩ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ۝٥٠ سورة الحجر:49-50.
  • قال تعالى: ﴿يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا سورة آل عمران:129.
  • ﴿إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ سورة الأنعام:165.
  • ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ سورة فاطر:28.

في السنة النبوية

[عدل]
  • عن عبد الله بن عمرو:[3]«أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ رضي الله عنه قال للنبيِّ  : يا رسولَ اللهِ، علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي . قال :قُلْ : اللهم إني ظلَمتُ نفسي ظُلمًا كثيرًا، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت، فاغفِرْ لي من عِندِك مغفرًة، إنك أنت الغفورُ الرحيمُ»
  • عن عبد الله بن عمر قال:[4]«كان يُعَدُّ لرسولِ اللهِ في المَجْلِسِ الواحدِ مائةُ مَرَّةٍ من قبلِ أن يقومَ ربِّ اغفِرْ لي وتُبْ عليَّ إنك أنت التوابُ الغفورُ»
  • عن واثلة بن الأسقع:[5] عن النبي أنه صلى على رجل ـ كان قد مات ـ « فقال اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فأعذه من فتنة القبر وعذاب النار، أنت أهل الوفاء والحمد، اللهم اغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم»

الغفار، الغفور، الغافر

[عدل]

الغفور و الغفار قريبان في المعنى من بعضهما، لكن الغفار أبلغ من الغفور، الغفور من يغفر الذنوب العظام، أما «الغفار» من يغفر الذنوب الكثيرة، الغفور للذنوب العظام، أما «الغفار» للذنوب الكثيرة.[6] ، أما الغافر فهو اسم فاعل والغفار والغفور هما صيغ مبالغة.

معني المغفرة

[عدل]

الغفر والغفران في اللغة: الستر، وكل شيء سترته فقد غفرته، والمغفرة من الله –عز وجل- ستره للذنوب، وعفوه عنها بفضله ورحمته.[7]

  • قال الزجَّاج: معنى الغفر في حق الله سبحانه: هو الذي يستر ذنوب عباده، ويغطيهم بستره[8]
  • وقال الحليمي: الغافر هو الذي يستر على المذنب، ولا يؤاخذه فيشهره ويفضحه، وأما الغفور فهو الذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده، ويزيد عفوه على مؤاخذته[9]
  • قال ابن القيم:
وهو الغفور فلو أتى بقربهامن غير شرك بل من العصيان
لاقاه بالغفران ملء قربهاسبحانه هو واسع الإحسان

مراجع

[عدل]
الرقمأسماء الله الحسنىالوليد الصنعانيابن الحصينابن مندهابن حزم ابن العربيابن الوزيرابن حجر البيهقيابن عثيمينالرضوانيالغصن بن ناصربن وهفالعباد
35 الغفور