تصوير المرارة
| تصوير المرارة | |
|---|---|
| معلومات عامة | |
| من أنواع | تصوير طبي |
| تعديل مصدري - تعديل | |
التصوير المقطعي للمرارة عن طريق الفم (بالإنجليزية: Oral cholecystography (OCG)) هو إجراء إشعاعي يُستخدم لتصوير المرارة والقنوات الصفراوية. تم تطويره عام 1924 على يد الجراحين الأمريكيين إيفارتس أمبروز غراهام وهنري كول. يُستخدم عادةً عند الاشتباه في أمراض المرارة، ويمكن أيضًا استخدامه لتحديد أو استبعاد انسداد متقطع للقنوات الصفراوية أو تقييم الحالات المتكررة بعد استئصال المرارة [1]
آلية عمل التصوير
[عدل]يتم تناول عامل التباين عن طريق الفم، غالبًا حمض الأيوبانويك أو أملاحه (الصوديوم أو الكالسيوم)، حيث يُمتص في الأمعاء الدقيقة وينتقل إلى الدم، ثم يُفرز في العصارة الصفراوية. يتركز عامل التباين في المرارة مع إعادة امتصاص الماء، ما يتيح تصويرًا واضحًا للمرارة على الأشعة السينية. بما أن حوالي 10% فقط من حصى المرارة تكون مشعة، فإن معظم الحصى تظهر كفراغات على خلفية عامل التباين [2]
مؤشرات الاستخدام
[عدل]كان OCG يُستخدم لتشخيص وجود حصى المرارة (cholelithiasis)، الالتهابات المزمنة للمرارة (chronic cholecystitis)، وتقييم القنوات الصفراوية بعد الجراحة. يمكن فشل تصوير المرارة في حالات المرضى الذين لديهم أمراض كبدية خفيفة أو متوسطة، أو أسباب خارج الكبد [3]
التحضير للفحص
[عدل]النظام الغذائي قبل الفحص: يُوصى باتباع نظام غذائي قليل الدسم في اليوم السابق للفحص، يشمل دجاجًا، سمكًا، خضروات، فواكه، وخبزًا.
تناول عامل التباين: عادةً ستة أقراص في الليلة السابقة للفحص، قرص كل ساعة، مع شرب كوب كامل من الماء لكل قرص. بعد بدء تناول الأقراص يُمنع تناول أي طعام آخر.
الصيام صباح يوم الفحص: يُمنع تناول الطعام والشراب قبل الفحص، ويجب استشارة الطبيب حول الأدوية الروتينية.
تحضير الجهاز الهضمي: إذا أُجريت اختبارات هضمية أخرى مؤخرًا، قد يُنصح باستخدام ملين أو حقنة شرجية لضمان وضوح تصوير المرارة.[4]
المخاطر والتحذيرات
[عدل]ردود الفعل التحسسية لعامل التباين عادة خفيفة، تشمل طفحًا جلديًا، حكة، أو غثيانًا. في حالات نادرة، قد تحدث استجابة تحسسية شديدة (حساسية مفرطة)، تشمل صعوبة في التنفس أو تورم الوجه والفم، وتتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. يُنصح بالحذر عند المرضى ذوي حساسية اليود، ويُمنع الفحص أثناء الحمل إلا للضرورة، ويجب مراقبة مرضى الكبد والكلى الشديدين.[4]
المقارنة مع التقنيات الحديثة
[عدل]أظهرت الدراسات أن OCG يمكن أن يكون أكثر حساسية وخصوصية من الموجات فوق الصوتية في بعض الحالات، خصوصًا لتشخيص المرارة الحادة والمزمنة، لكنه أصبح نادر الاستخدام بسبب سهولة الموجات فوق الصوتية و[الأشعة المقطعية] في التطبيق ودقة النتائج وتقليل التعرض للإشعاع [5][6]
المصادر
[عدل]- ^ (Encyclopædia Britannica, "Cholecystography", 2016, https://www.britannica.com/topic/cholecystography ). نسخة محفوظة 2016-10-30 على موقع واي باك مشين.
- ^ (Medcyclopaedia, "Cholegraphic contrast medium", GE, 2022, https://www.medcyclopaedia.com/library/topics/volume_i/c/cholegraphic_contrast_medium.aspx
- ^ (Mandel W, Gaines LM, Marilley RJ, "Evaluation of oral cholecystography in liver disease", AMA Archives of Internal Medicine, 1956, 97(3):335–9, doi:10.1001/archinte.1956.00250210081007).
- ^ ا ب Encyclopædia Britannica,
- ^ (Robles A, Devor D, Wang H, Warren C, "Oral cholecystography and sonography of gallbladder in cholecystectomy patients", The Western Journal of Medicine, 1987, 147(4):432–4, PMC1025903;
- ^ Duncan C, Riall T, "Evidence-Based Current Surgical Practice: Calculous Gallbladder Disease", J Gastrointest Surg, 2012, 16(11):2011–2025, doi:10.1007/s11605-012-2024-1).