انتقل إلى المحتوى

الأزمة السياسية التونسية 2021–2022: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط تصحيح بعض الأخطاء
سطر 233: سطر 233:
}}</ref>
}}</ref>


في [[22 سبتمبر]] [[2021]] أصدر الرئيس [[قيس سعيد|قيس سعيّد]] أمرا رئاسيا يتعلق بتدابير استثنائية جديدة اعتبرت "إلغاءً [[دستور تونس 2014|لدستور 2014]]" منها :<ref>{{استشهاد ويب
في [[22 سبتمبر]] [[2021]] أصدر الرئيس [[قيس سعيد|قيس سعيّد]] أمرا رئاسيا يتعلق بتدابير استثنائية جديدة اعتبرت "إلغاءً [[دستور تونس 2014|لدستور 2014]]" منها:<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.mosaiquefm.net/ar/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9/962203/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
| مسار = https://www.mosaiquefm.net/ar/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9/962203/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
| عنوان = رئيس الجمهورية يصدر تدابير استثنائية جديدة
| عنوان = رئيس الجمهورية يصدر تدابير استثنائية جديدة
سطر 257: سطر 257:
| لغة = en
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2021-09-24
| تاريخ الوصول = 2021-09-24
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210922202414/https://www.aljazeera.com/news/2021/9/22/tunisia-military-judge-jails-two-members-of-parliament|تاريخ أرشيف=2021-09-22}}</ref> في [[29 سبتمبر]] [[2021]]، تم تعيين [[نجلاء بودن]] في منصب [[رئيس حكومة تونس|رئيسة حكومة تونس]]، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تعيين امرأة في هذا المنصب في [[تونس]] [[الوطن العربي|والوطن العربي]].<ref>{{استشهاد بخبر
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210922202414/https://www.aljazeera.com/news/2021/9/22/tunisia-military-judge-jails-two-members-of-parliament|تاريخ أرشيف=2021-09-22}}</ref>
في [[29 سبتمبر]] [[2021]]، تم تعيين [[نجلاء بودن]] في منصب [[رئيس حكومة تونس|رئيسة حكومة تونس]]، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تعيين امرأة في هذا المنصب في [[تونس]] [[الوطن العربي|والوطن العربي]].<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = En Tunisie, Najla Bouden nommée première ministre
| عنوان = En Tunisie, Najla Bouden nommée première ministre
| مسار = https://www.lemonde.fr/afrique/article/2021/09/29/tunisie-najla-bouden-nommee-premiere-ministre_6096460_3212.html
| مسار = https://www.lemonde.fr/afrique/article/2021/09/29/tunisie-najla-bouden-nommee-premiere-ministre_6096460_3212.html
سطر 275: سطر 277:
| تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2021
| تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2021
| تاريخ الوصول = 2021-09-29
| تاريخ الوصول = 2021-09-29
}}</ref>
}}</ref> في [[3 أكتوبر]] [[2021]]، خرج حوالي مليوني مواطن في مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد لمساندة قرارات الرئيس والمطالبة برحيل [[راشد الغنوشي]] من البلاد.<ref>{{استشهاد ويب

| مسار = https://www.alarabiya.net/north-africa/2021/10/03/%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AA%D8%A3%D9%8A%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF
في [[3 أكتوبر]] [[2021]]، تظاهر آلاف في العاصمة تونس وفي عدد من الولايات التونسية دعما للقرارات التي اتخذها الرئيس [[قيس سعيد|قيس سعيّد]] مطالبين بـ"حلّ البرلمان" ووضع حدٍّ نهائي لما وصفوه بـ"المنظومة الفاشلة".<ref>{{استشهاد ويب
| عنوان = مظاهرات حاشدة في تونس تأييداً لقرارات قيس سعيد
| url = https://www.dw.com/ar/%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%82%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%91%D8%AF/a-59392772
| تاريخ = 2021-10-03
| title = مظاهرات بتونس دعما للرئيس قيس سعيّد {{!}} DW {{!}} 03.10.2021
| موقع = العربية
| لغة = ar
| website = DW.COM
| language = ar-AE
| تاريخ الوصول = 2021-10-04
| accessdate = 2021-10-14
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211003115409/https://www.alarabiya.net/north-africa/2021/10/03/مظاهرات-حاشدة-في-تونس-تأييداً-لقرارات-قيس-سعيد | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2021 }}</ref>
| last = Welle (www.dw.com)
| first = Deutsche
}}</ref> تلتها مظاهرات معارضة لقرارات الرئيس يوم [[10 أكتوبر]]، قُدّر أعداد المحتجين فيها أكثر من خمسة آلاف شخص وسط العاصمة التونسية.<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.france24.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/20211010-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B6%D9%85%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A-5-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%91%D8%AF
| title = تونس: مظاهرة ضمت حوالي 5 آلاف شخص احتجاجا على قرارات قيس سعيّد
| date = 2021-10-10
| website = فرانس 24 / France 24
| language = ar
| accessdate = 2021-10-14
}}</ref>


== ردود الفعل ==
== ردود الفعل ==

نسخة 18:51، 14 أكتوبر 2021

الأزمة السياسية التونسية 2021–2022
مظاهرات مساندة لقرارات الرئيس يوم 3 أكتوبر 2021 في شارع الحبيب بورقيبة
التاريخ 25 يوليو 2021 – مستمرة
(2 سنوات، و11 شهور، و3 أسابيع، و4 أيام)
بداية: 25 يوليو 2021
المكان  تونس
الحالة جارية
الأسباب الاحتجاجات التونسية 2021
جائحة فيروس كورونا في تونس
الأطراف
رئيس الجمهورية التونسية

المتظاهرون المؤيدون لقرار الرئيس


بدعم من:
 السعودية[1]
 مصر[2]
 الإمارات العربية المتحدة[3]
 اليونان[4]
تونس مجلس نواب الشعب

الاتحاد العام التونسي للشغل


المتظاهرون المعارضون لقرار الرئيس


بدعم من:
 الولايات المتحدة[5]
 تركيا[6]
 قطر[7]


قادة الفريقين
تونس قيس سعيد
تونس نجلاء بودن
تونس نادية عكاشة
تونس عثمان الجرندي
تونس راشد الغنوشي
تونس علي العريض
تونس نور الدين البحيري
تونس سيف الدين مخلوف
تونس نور الدين الطبوبي


الأزمة السياسية التونسية 2021 هي أزمة سياسية جارية في تونس بين الرئيس قيس سعيد وحركة النهضة، انفجرت الأزمة في 25 يوليو 2021، بعد إعلان الرئيس التونسي إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان. جاءت قرارات الرئيس بعد سلسلة من الاحتجاجات ضد حركة النهضة والصعوبات الاقتصادية والارتفاع الكبير في حالات كوفيد -19 في تونس الذي أدى إلى تهاوي المنظومة الصحية التونسية.[8]

قال رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إن تصرفات الرئيس اعتداء على الديمقراطية ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع لمعارضتها. واندلعت احتجاجات في تونس مؤيدة ومعارضة لقرارات الرئيس قيس سعيد.[9][10] أصدر الرئيس قيس سعيد قرارًا بحظر التجول لمدة شهر ابتداءً من 26 يوليو، من الساعة السابعة مساء إلى السادسة صباحًا.[11]

وبعد انتهاء مدة الـ30 يومًا أصدر سعيد في 24 أغسطس 2021 قرارًا بتمديد فترة «التدابير الاستثنائية» التي أعلنها منذ شهر «إلى غاية إشعار آخر».[12]

الفصل 80 من الدستور

استند الرئيس التونسي قيس سعيد، في 25 يوليو 2021، إلى الفصل 80 من الدستور التونسي، مُعلنًا في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إنهاء مهام رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل مجلس نواب الشعب، ورفع الحصانة عن نوابه، عقب ترؤسه اجتماعا طارئا جمع قيادات عسكرية وأمنية بقصر قرطاج.

وينص الفصل 80 من الدستور التونسي على:

«

لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وإعلام رئيس المحكمة الدستورية، ويعلن عن التدابير في بيان إلى الشعب. ويجب أن تهدف هذه التدابير إلى تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة في أقرب الآجال، ويُعتبر مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم طيلة هذه الفترة.

وفي هذه الحالة لا يجوز لرئيس الجمهورية حل مجلس نواب الشعب كما لا يجوز تقديم لائحة لوم ضد الحكومة. وبعد مضيّ ثلاثين يوما على سريان هذه التدابير، وفي كل وقت بعد ذلك، يعهد إلى المحكمة الدستورية بطلب من رئيس مجلس نواب الشعب أو ثلاثين من أعضائه البتُّ في استمرار الحالة الاستثنائية من عدمه. وتصرح المحكمة بقرارها علانية في أجل أقصاه خمسة عشر يوما. ويُنهى العمل بتلك التدابير بزوال أسبابها. ويوجه رئيس الجمهورية بيانا في ذلك إلى الشعب».
— الفصل 80، دستور تونس 2014.

الأحداث

البدايات

قام رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في 15 يوليو 2020 بتقديم إستقالته بناءً على طلب رئيس الجمهورية (الذي يسمح للأخير باختيار خليفته)،[13] بعد تقديم 105 نائبا لمقترع بتوجيه اللوم، بمبادرة من أعضاء حركة النهضة، الذين سحبوا ثقتهم في اليوم السابق.[14] حاول الفخفاخ خلال الأيام الماضية استبدال الوزراء المنتمين لحركة النهضة.[15] علاوة على ذلك، بينما يسمح الدستور لرئيس الحكومة بإجراء تعديل وزاري، فإن النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب يتطلب تصويتًا بالثقة لأعضاء الحكومة الجدد. استبدل الفخفاخ، في غياب محكمة دستورية، وهناك خلاف حول ما إذا كان ينبغي تعيين رئيس الحكومة المقبل من قبل حزب الأغلبية أو من قبل رئيس الجمهورية.[16] ومع ذلك، تعلن رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية سيعين رئيسًا جديدًا للحكومة خلال عشرة أيام.[17] وفي مساء ذلك اليوم نفسه، أقال الفخفاخ الوزراء المنتمين لحركة النهضة وسلموا حقائبهم لعمال مؤقتين.[18] عيّن قيس سعيد في 25 يوليو 2020 وزير الداخلية هشام المشيشي مسؤولاً عن تشكيل الحكومة.[19][20] في 11 أغسطس، اقترح تشكيل حكومة مكونة بالكامل من وزراء مستقلين.[21] في 24 أغسطس، كشف النقاب عن التركيبة التي أثارت تحفظات حركة النهضة وحزب قلب تونس،[22][23] ولديها ثماني نساء بالإضافة إلى وزير حامل لإعاقة بصرية.[24] في 2 سبتمبر التالي، حصلت حكومته على 134 صوتًا مقابل 67 رافضا من قبل مجلس نواب الشعب.[25]

في يناير 2021، أعلن هشام المشيشي عن تعديل وزاري شمل 11 حقيبة وزارية وتغييرًا في العديد من الوظائف الحكومية.[26] الوزراء الجدد ينالون ثقة مجلس نواب الشعب،[27] لكن الرئيس قيس سعيد يرفض استقبالهم لأداء القسم مشبوهًا بوجود شبهات فساد تتعلق بالوزراء وعدم الالتزام بالدستور فيما يتعلق بمداولات مجلس الوزراء على التعديل الوزاري.[28]

في أبريل 2021، رفض قيس سعيد إصدار قانون أساسي يتعلق بإنشاء محكمة دستورية، بحجة أنه تم تجاوز المواعيد النهائية، كما رفض أي تعديل دستوري يتعلق بهذا الموضوع بحجة أنه لا يمكن تعديل القانون الأساسي دون موافقة المحكمة الدستورية ودعى إلى اعتماد نص جديد يؤسس لنظام رئاسي وديمقراطية مباشرة للبرلمان،[29] أو العودة إلى الدستور التونسي لعام 1959.[30]

إحتجاجات 25 يوليو وبداية الأزمة

قيس سعيد في 2021.

بدأت الأزمة في 25 يوليو 2021 بعد أن أقال الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الحكومة هشام المشيشي وعلّق أنشطة مجلس نواب الشعب من خلال التذرع بصلاحيات الطوارئ المنصوص عليها في الفصل 80 من الدستور التونسي. جاءت قرارات الرئيس ردًا على سلسلة من الاحتجاجات ضد حركة النهضة والصعوبات الاقتصادية والارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس. قال رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إن تصرفات الرئيس اعتداء على الديمقراطية ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع في المعارضة. ثم اندلعت احتجاجات في تونس مؤيدة وأخرى معارضة لقرارات الرئيس، في حين أعربت القوات المسلحة التونسية عن دعمها لقرارات الرئيس.

في 26 يوليو أقال سعيد وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالوكالة حسناء بن سليمان. قال المشيشي إنه سيسلم السلطة لمن يختاره الرئيس في خطوة من شأنها تخفيف الأزمة. قال إنه "سيخدم تونس من أي مكان". كما أعلن سعيد حظر تجول لمدة شهر من 26 يوليو إلى 27 أغسطس 2021.

في 30 يوليو 2021 اعتُقل ياسين العياري عضو البرلمان والمنتقد المعروف للرئيس سعيد، من منزله من قبل رجال الأمن الذين ورد أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية. أدى تعليق الرئيس سعيّد لمجلس النواب إلى تجريد النواب من حصانتهم. وبناءً على ذلك قال مصدر في القضاء العسكري إن العياري سُجن بسبب حكم سابق صدر عام 2018 بتهمة انتقاد الجيش. وفي 22 سبتمبر، ٱخلي سبيل العياري.[31] في وقت لاحق من اليوم نفسه اعتقل عضو البرلمان ماهر زيد بعد أن حكم عليه في 2018 بالسجن لمدة عامين بتهمة إهانة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.

وفي 24 أغسطس، بعد انتهاء مدة الـ30 يوما أصدر سعيد قرارًا بتمديد فترة التدابير الاستثنائية التي أعلنها منذ شهر إلى غاية إشعار آخر.[12] على الرغم من أن الدستور ينص على أنه لا يمكن تعليق البرلمان إلا لمدة شهر، مما أثار مخاوف في بعض الأوساط بشأن مستقبل الديمقراطية في البلاد.[32]

في 22 سبتمبر 2021 أصدر الرئيس قيس سعيّد أمرا رئاسيا يتعلق بتدابير استثنائية جديدة اعتبرت "إلغاءً لدستور 2014" منها:[33][34]

  1. مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه، ووضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه.
  2. مواصلة العمل بتوطئة الدستور وبالبابين الأول والثاني منه وبجميع الأحكام الدستورية التي لا تتعارض مع هذه التدابير الاستثنائية، إضافة إلى إلغاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين.
  3. تولي رئيس الجمهورية إعداد مشاريع التعديلات المتعلقة بـ"الإصلاحات السياسية" بالاستعانة بلجنة يتم تنظيمها بأمر رئاسي.
  4. يتم إصدار النصوص ذات الصبغة التشريعية في شكل مراسيم يختمها رئيس الجمهورية ويأذن بنشرها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، وذلك بعد مداولة مجلس الوزراء: (تولي الرئيس ممارسة السلطة التشريعية إلى جانب التنفيذية).

في وقت سابق من ذلك اليوم، سُجن سيف الدين مخلوف وفيصل التبيني، وكلاهما من أعضاء البرلمان.[35]

في 29 سبتمبر 2021، تم تعيين نجلاء بودن في منصب رئيسة حكومة تونس، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تعيين امرأة في هذا المنصب في تونس والوطن العربي.[36][37]

في 3 أكتوبر 2021، تظاهر آلاف في العاصمة تونس وفي عدد من الولايات التونسية دعما للقرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد مطالبين بـ"حلّ البرلمان" ووضع حدٍّ نهائي لما وصفوه بـ"المنظومة الفاشلة".[38] تلتها مظاهرات معارضة لقرارات الرئيس يوم 10 أكتوبر، قُدّر أعداد المحتجين فيها أكثر من خمسة آلاف شخص وسط العاصمة التونسية.[39]

ردود الفعل

المحلية

مظاهرات مساندة لقرارات الرئيس يوم 3 أكتوبر 2021 في شارع الحبيب بورقيبة.
  • الأحزاب السياسية: دعت عدة أحزاب معارضة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية كحل سياسي وحيد للاضطرابات المستمرة. يواصل حزب حركة النهضة الإعراب عن معارضة قوية لقرارات قيس سعيد،[40][41] على الرغم من الصراع الداخلي،[42] وشكلت أربعة أحزاب أخرى (التيار الديمقراطي، التكتل، الحزب الجمهوري وآفاق تونس) ائتلافًا ضد سعيد في سبتمبر.[43]
  • المجتمع المدني / المنظمات غير الحكومية / النقابات: على عكس الأحزاب السياسية، اجتمعت منظمات المجتمع المدني التونسي مثل (الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الاتحاد العام التونسي للشغل، الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) في كثير من الحالات مع قيس سعيد مباشرة منذ 25 يوليو 2021. واتجهت النقابات، في جزء كبير منها إلى تبني موقف معتدل تجاه تصرفات الرئيس، معبرة عن شكوكها تجاه حكم الرجل الواحد، ولكنها أشادت أيضًا بموقفه الجريء من الفساد المستحكم، وشاركته اعترافه بالوضع التونسي على أنه وصل إلى أعلى مستويات الطوارئ.[44][45][46]
  • الرد شعبي: فيما يتعلق بردود عامة الشعب التونسي، لاحظت المحللة التونسية وئام الشتاوي: "بمجرد أن أعلن سعيد عن إجراءاته، كان هناك احتفال جماهيري في شوارع العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر شاهده التونسيون وشعروا به بشكل مباشر. يمكن للمراقب الذي لم يكن موجودًا أن يفهم تمامًا. الأحياء التي كانت هادئة بشكل مخيف لأشهر في المساء بسبب حظر التجول المرتبط بسبب جائجة فيروس كورونا اندلعت فيها الهتافات وأبواق السيارات والألعاب النارية. تحولت الممرات الدوارة إلى ساحات مرتجلة مليئة بالرقص وترديد الناس ".
  • اختيار الأفراد: استنكر الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي تصرفات الرئيس ووصفها بأنها "انقلاب" واضح، وأن الفكرة الأساسية لدينا عند كتابة الدستور هي أن نقول إن الرئيس لم يعد الرجل الذي يملك كل السلطة، كان من المفترض أن تكون تونس قصة نجاح في العالم العربي. لكنها لم تعد قصة نجاح. لكن اسمحوا لي أن أذكركم بأن لدينا هذه الأزمة السياسية وسط أسوأ أزمة صحية شهدناها في تونس على الإطلاق.[47]

الدولية

  •  فرنسا: أصدرت وزارة الخارجية إعلانًا في 26 يوليو 2021 تشير إلى أن فرنسا ترغب في احترام سيادة القانون والعودة، في أقرب وقت ممكن، إلى العمل الطبيعي للمؤسسات. تناشد فرنسا جميع القوى السياسية للحفاظ على التقدم الديمقراطي المكتسب.[48]
  •  ألمانيا: أصدرت ماريا أديبهر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، بيانًا قالت فيه "لقد ترسخت الديمقراطية في تونس منذ عام 2011"، لكن ألمانيا كانت "قلقة للغاية"، مضيفة "لا نريد التحدث عن انقلاب" . من المهم العودة إلى النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن. سنحاول بالتأكيد مناقشة الوضع مع السفير التونسي في برلين وسفيرنا في تونس مستعد للدخول في مباحثات.[49]
  •  الكويت: وقال وزير الخارجية أحمد ناصر المحمد الصباح إنه تحدث مع وزير الخارجية التونسي بشأن التطورات الأخيرة.
  •  قطر: ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن بيان لوزارة الخارجية: «تأمل قطر أن تتبنى الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة».
  •  روسيا: وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تراقب التطورات، وإننا نأمل ألا يهدد أي شيء استقرار وأمن شعب ذلك البلد.
  •  السعودية: صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنه حادث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ووضح «حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك».[50][51]
  •  إسبانيا: أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بيانا أعلنت أنها تتابع بقلق التطورات الأخيرة في تونس ودعت إلى "الهدوء والاستقرار" ودعت إلى العمل المنتظم للمؤسسات مع الاحترام اللازم في دولة القانون والحريات والحقوق السياسية .[52][53]
  •  تركيا: قالت وزارة الخارجية التركية إنها تشعر بقلق بالغ،«وأن الحفاظ على الإنجازات الديمقراطية لتونس، التي تعد قصة نجاح من حيث العملية الديمقراطية التي تتم بما يتماشى مع تطلعات شعوب المنطقة، يكتسي أهمية كبيرة للمنطقة وكذلك لتونس» وأصدر الناطق باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، رسالة على تويتر: «نرفض تعليق العملية الديمقراطية وتجاهل إرادة الشعب الديمقراطية في تونس الشقيقة والصديقة. ندين المبادرات التي تفتقر إلى الشرعية الدستورية والتأييد الشعبي. نعتقد أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذه العملية».[54]
  •  الولايات المتحدة: وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جينيفر بساكي، إن الولايات المتحدة "قلقة" بشأن التطورات، مشيرا إلى "أننا على اتصال على مستوى رفيع من كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية مع القادة التونسيين لمعرفة المزيد عن الوضع. نحث على الهدوء وندعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتماشى مع المبادئ الديمقراطية. لقد حدثت الكثير من التطورات حتى خلال الـ 24 ساعة الماضية. سوف نتطلع إلى وزارة الخارجية لإجراء تحليل قانوني قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان إنه انقلاب ". قال وليام لورانس من الجامعة الأمريكية إنه لا توجد أيضًا طريقة لمراجعة دستورية تصرفات الرئيس، حيث أن المحكمة الدستورية التي يتطلبها دستور 2014 لم يتم إنشاؤها بعد وسط عدم وجود توافق في الآراء بين مختلف مستويات الحكومة.[55][56]

منظمات دولية

  • جامعة الدول العربية الجامعة العربية: أصدرت جامعة الدول العربية بيانا قالت فيه جزئيا " إن الجامعة تحث تونس على اجتياز المرحلة المضطربة الحالية بسرعة واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية للاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب." 
  • الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي: المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية قالت: "نحن نتابع عن كثب آخر التطورات في تونس، وندعو جميع الجهات الفاعلة التونسية إلى احترام الدستور ومؤسساته وسيادة القانون. كما ندعوهم إلى التحلي بالهدوء وتجنب أي لجوء إلى العنف من أجل الحفاظ على استقرار البلاد."[47]
  • صندوق النقد الدولي: عرض صندوق النقد الدولي مواصلة مساعدة البلاد مع تداعيات جائحة فيروس كورونا في تونس "لا تزال تونس تواجه ضغوطا اجتماعية واقتصادية غير عادية، بما في ذلك نتيجة لجائحة فيروس كورونا، التي تسبب خسائر مأساوية في الأرواح، وتطلعات تونس غير الملباة لتحقيق نمو أعلى وغني بالوظائف". وكانت تونس قد طلبت قرضا مدته ثلاث سنوات بقيمة 4 مليارات دولار "للمساعدة في استقرار وضع ميزان المدفوعات بعد أن اتسع عجز حسابها الجاري إلى 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي."[57]
  • الأمم المتحدة الأمم المتحدة: المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس فرحان حق دعا كلا الجانبين إلى " ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا. يجب حل جميع النزاعات والخلافات من خلال الحوار."[47]

وسائل الإعلام

  • شبكة الجزيرة الإعلامية: صرحت قناة الجزيرة إن قوات الأمن داهمت مكتبهم التونسي في 26 يوليو، وأن الصحفيين طُردوا من البلاد.[58]
  • منظمة العفو الدولية: دعت منظمة العفو الدولية الحكومة إلى "الالتزام علنا باحترام وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي." على حد سواء، وأدانت مع مراسلون بلا حدود الهجوم على الجزيرة.[57]
  • هيومن رايتس ووتش: ذكرت هيومن رايتس ووتش أن إعلان المرسوم الرئاسي رقم 117 الذي يلغي ضمنا النظام الدستوري في تونس هو خطوة أولى نحو الاستبداد. القرار يهدد حقوق الإنسان والتطلعات الديمقراطية للشعب التونسي.[59]

مراجع

  1. ^ "Kais Saied Says he Values Saudi Arabia's Permanent Support for Tunisia". أفريكانيوز. 31 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  2. ^ "Egypt vows full support for Tunisian president". أفريكانيوز. 4 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  3. ^ "UAE says it supports Tunisian president's decisions". Reuters. 7 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  4. ^ Nedos, Vassilis (8 Sep 2021). "Greece backs Tunisia's fight for stability". eKathimerini (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-10. Retrieved 2021-09-16.
  5. ^ "US envoys press Tunisia president on democracy". France 24. 13 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  6. ^ "Turkey deeply concerned about suspension of Tunisia's parliament". Daily Sabah. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  7. ^ "Tunisia continue to prevent Al Jazeera journalists from working, as channel's office remains shut". Doha News. 5 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
  8. ^ Amara، Tarek؛ Mcdowall، Angus (26 يوليو 2021). "Tunisian democracy in crisis after president ousts government". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  9. ^ Parker، Claire (26 يوليو 2021). "Tunisia's president fires prime minister, dismisses government, freezes parliament". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  10. ^ Yee، Vivian (26 يوليو 2021). "Tunisia's President Moves to Suspend Parliament and Fire Prime Minister". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  11. ^ "أزمة تونس: الرئيس قيس سعيد يصدر أمرا رئاسيا يقضي بفرض حظر تجوال في أنحاء البلاد لمدة شهر". بي بي سي عربي. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  12. ^ ا ب أزمة تونس: هل تشكل قرارات الرئيس قيس سعيد "خطرا" على الديمقراطية في بلاده؟، بي بي سي العربية، نُشر في 24 أغسطس 2021. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "En Tunisie, la démission du chef du gouvernement renforce la crise politique". Le Monde.fr (بالفرنسية). 16 Jul 2020. Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.
  14. ^ "Tunisie : Elyes Fakhfakh abandonne la partie". Kapitalis (بfr-FR). 15 Jul 2020. Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  15. ^ "Elyès Fakhfakh décide de se séparer des ministres appartenant à Ennahdha". Espace Manager (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.
  16. ^ Dorsaf, Laameri (15 Jul 2020). "Tunisie [audio] : La crise est désormais constitutionnelle, selon Ahmed Nejib Chebbi". Tunisie (بfr-FR). Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  17. ^ "Tunisie : démission du premier ministre Elyes Fakhfakh, après un bras de fer avec le parti islamo-conservateur Ennahda". Le Monde.fr (بالفرنسية). 15 Jul 2020. Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.
  18. ^ "Tunisie : le chef du gouvernement décide de limoger les ministres du parti islamiste Ennahdha". french.china.org.cn. مؤرشف من الأصل في 2021-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-05.
  19. ^ "Tunisie : le ministre de l'Intérieur Hichem Mechichi désigné chef du gouvernement". France 24 (بالفرنسية). 25 Jul 2020. Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.
  20. ^ "Kais Saïed charge Hichem Mechichi de former le futur gouvernement". RadioMosaiqueFM (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.
  21. ^ ATLASINFO (11 Aug 2020). "Tunisie: Hichem Mechichi promet un gouvernement de "compétences complètement indépendantes"". Atlasinfo (بfr-FR). Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  22. ^ "La composition du gouvernement Mechichi". RadioMosaiqueFM (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.
  23. ^ "Hichem Mechichi, le premier ministre tunisien, présente un gouvernement de technocrates". Le Monde.fr (بالفرنسية). 25 Aug 2020. Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.
  24. ^ "Tunisie : Mechichi snobe les partis – Jeune Afrique". JeuneAfrique.com (بfr-FR). Archived from the original on 2021-03-06. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  25. ^ "Tunisie : L'Assemblée vote la confiance au gouvernement Mechichi à 134 voix". Gnet news (بfr-FR). 2 Sep 2020. Archived from the original on 2021-10-01. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  26. ^ "Mechichi remanie son gouvernement: Les détails". RadioMosaiqueFM (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-01-21. Retrieved 2021-10-05.
  27. ^ "Tunisie : Le remaniement ministériel adopté par l'Assemblée (détails des votes)". Kapitalis (بfr-FR). 26 Jan 2021. Archived from the original on 2021-03-05. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  28. ^ "Kais Saied s'oppose à la prise de fonction de nouveaux ministres". أفريكانيوز (بالفرنسية). 2021-02-04CET07:50:37+01:00. Archived from the original on 16 فبراير 2021. Retrieved 2021-10-05. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  29. ^ "Tunisie : requiem pour la Cour constitutionnelle – Jeune Afrique". JeuneAfrique.com (بfr-FR). Archived from the original on 2021-07-29. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  30. ^ "Tunisie : Kaïs Saïed peut-il établir une démocratie directe ? – Jeune Afrique". JeuneAfrique.com (بfr-FR). Archived from the original on 2021-09-23. Retrieved 2021-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  31. ^ "ياسين العياري يغادر السجن". RadioMosaiqueFM. مؤرشف من الأصل في 2021-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  32. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "Tunisia: President extends suspension of parliament | DW | 24.08.2021". DW.COM (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-08-24. Retrieved 2021-08-24.
  33. ^ "رئيس الجمهورية يصدر تدابير استثنائية جديدة". RadioMosaiqueFM. مؤرشف من الأصل في 2021-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  34. ^ "الرئيس التونسي يعلن "تدابير استثنائية" تعزز صلاحياته التشريعية والتنفيذية". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2021-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  35. ^ "Tunisia military judge jails two members of parliament". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-22. Retrieved 2021-09-24.
  36. ^ "En Tunisie, Najla Bouden nommée première ministre". Le Monde.fr (بالفرنسية). 29 Sep 2021. Archived from the original on 2021-09-29. Retrieved 2021-09-29.
  37. ^ "Tunisie : qui est Najla Bouden, la première femme à la tête d'un gouvernement ?". LExpress.fr (بالفرنسية). 29 Sep 2021. Archived from the original on 2021-09-29. Retrieved 2021-09-29.
  38. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "مظاهرات بتونس دعما للرئيس قيس سعيّد | DW | 03.10.2021". DW.COM (بar-AE). Retrieved 2021-10-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  39. ^ "تونس: مظاهرة ضمت حوالي 5 آلاف شخص احتجاجا على قرارات قيس سعيّد". فرانس 24 / France 24. 10 أكتوبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-14.
  40. ^ Ghannouchi, Rached (30 Jul 2021). "Opinion | My Country Has Been a Dictatorship Before. We Can't Go Back". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-10-06. Retrieved 2021-10-05.
  41. ^ Reuters (29 Sep 2021). "Tunisian Ennahda party asks parliament speaker to resume assembly's work". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-10-06. Retrieved 2021-10-05. {{استشهاد بخبر}}: |الأخير= باسم عام (help)
  42. ^ Amara, Tarek (25 Sep 2021). "More than 100 officials from Tunisia's Islamist Ennahda Party resign amid crisis". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-10-06. Retrieved 2021-10-05.
  43. ^ "Tunisian parties announce coalition to counter President Saied". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). 28 Sep 2021. Archived from the original on 2021-10-04. Retrieved 2021-10-05.
  44. ^ "بيان مشترك". النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. 27 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-05.
  45. ^ "اتحاد الفلاحة نأمل في أن يكون 25 جويلية منعطفا إيجابيا لإنقاذ البلاد". RadioMosaiqueFM. مؤرشف من الأصل في 2021-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-05.
  46. ^ France-Presse, Agence (4 Aug 2021). "Tunisia unions call for president to form new government". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-10-06. Retrieved 2021-10-05.
  47. ^ ا ب ج Najjar, Farah; Ibrahim, Arwa (26 Jul 2021). "Tunisia crisis: Live". Al Jazeera (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-07-26. Retrieved 2021-07-26.
  48. ^ étrangères, Ministère de l'Europe et des Affaires. "Tunisie (26.07.21)". France Diplomatie - Ministère de l'Europe et des Affaires étrangères (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-07-27. Retrieved 2021-09-22.
  49. ^ "World reacts to Tunisia's political turmoil". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-21. Retrieved 2021-09-22.
  50. ^ "السعودية: ندعم كل الإجراءات لتحقيق أمن واستقرار تونس". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  51. ^ "فيصل بن فرحان: السعودية حريصة على أمن واستقرار تونس". العربية. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  52. ^ EFE, Agencia (27 Jul 2021). "El Gobierno llama a "la calma y a la estabilidad" en Túnez". COPE (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-07-27. Retrieved 2021-09-22.
  53. ^ "España hace un "llamamiento a la calma" en Túnez y "apela" al "respeto al Estado de Derecho"". amp.europapress.es. مؤرشف من الأصل في 2021-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-22.
  54. ^ "الرئاسة التركية تدين "تعليق الديمقراطية" في تونس". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  55. ^ "Tunisian lawyers, politicians split on constitutional crisis". Reuters (بالإنجليزية). 26 Jul 2021. Archived from the original on 2021-08-31. Retrieved 2021-09-22.
  56. ^ "البيت الأبيض: واشنطن قلقة بشأن التطورات في تونس". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
  57. ^ ا ب "World reacts to Tunisia's political turmoil". Al Jazeera (بالإنجليزية). 26 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-26. Retrieved 2021-07-26.
  58. ^ "Al Jazeera condemns raid on its office by Tunisian forces". Al Jazeera (بالإنجليزية البريطانية). 26 Jul 2021. Archived from the original on 2021-07-26. Retrieved 2021-07-26.
  59. ^ "Joint Statement: Tunisia: Unprecedented Confiscation of Power by the Presidency". Human Rights Watch (بالإنجليزية). 27 Sep 2021. Archived from the original on 2021-09-28. Retrieved 2021-09-29.

انظر أيضًا