كتان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الكتان

نبات الكتان

المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: ملبيغيات
الفصيلة: الكتانية
الجنس: الكتان
الاسم العلمي
Linum
لينيوس
معرض صور كتان  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
بذرة الكتان
 

القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية 2,234 كـجول (534 ك.سعرة)
الكربوهيدرات 28.88 g
السكر 1.55 g
ألياف غذائية 27.3 g
البروتين
بروتين كلي 18.29 g
الدهون
دهون 42.16 g
دهون مشبعة 3.663
دهون أحادية غير مشبعة 7.527
دهون ثنائية غير مشبعة 28.730
الفيتامينات
الثيامين (فيتامين ب١) 1.644 مليغرام (126%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) 0.161 مليغرام (11%)
نياسين (Vit. B3) 3.08 مليغرام (21%)
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك 0.985 مليغرام (20%)
فيتامين بي6 0.473 مليغرام (36%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) 0 ميكروغرام (0%)
فيتامين ج 0.6 مليغرام (1%)
معادن وأملاح
كالسيوم 255 مليغرام (26%)
الحديد 5.73 مليغرام (46%)
مغنيزيوم 392 مليغرام (106%)
فسفور 642 مليغرام (92%)
بوتاسيوم 813 مليغرام (17%)
زنك 4.34 مليغرام (43%)
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية
نبات الكتان
بذور الكتان الزيتية

الكَتَّانُ[2][3][4][5][6] أو المَلْج[6] أو الرَّازِقِي[6] أو الزَّيْر[6] (بالإنجليزية: Flax)‏، وبذره يُعرف باسم بذر الكَتَّان والمُومة[6] والزَّريعة[6] (بالإنجليزية: linseed)‏، (الاسم العلمي: Linum usitatissimum) نبات حولي من المحاصيل الزيتية ينتمي للفصيلة الكتانية. الموطن الأصلي للكتان يمتد من شرق البحر المتوسط إلى الهند ويعتقد أن بداية استخدامه تمت في منطقة الهلال الخصيب.

الكتان هو نبات حولي أو معمر وينتمي للفصيلة الكتانية، والأجزاء المستخدمة في نبات الكتان هو الزيت والبذور. يصل ارتفاع نبات الكتان إلى حوالي متر وله ساق نحيلة وأوراق، وتتميز زهوره باللون الأزرق، أما البذور فلونها بني. يزرع الكتان في شرق البحر المتوسط إلى الهند ويزرع أيضاً في أوروبا.

الاستعمال[عدل]

يزرع الكتان لبذوره. كما قد تستعمل أقسام من نبتة الكتان في عدة صناعات منها القماش، الحبر، الورق، شِباك الصيد، الصابون ومثبتات الشعر. كما قد تستعمل النبتة للزينة في الحدائق.

الوصف النباتي[عدل]

النبات قائم، يصل ارتفاعه إلى حوالي المتر، ذو ساق نحيلة وأوراقه رمحية وأزهاره زرقاء، عرف وزرع في مصر القديمة منذ عهد الفراعنة، وصنع منه قماش عرف بقماش الكتان الذي استخدم في التحنيط.

أما بذوره فهي زيتية بها 40% من الزيت به نسبة عالية من أوميجا 3 و22% بروتينات و4% معادن. وزيت الكتان (الحار) به نسبة عالية من (أوميجا 3) الذي يفيد في تقليل الكولسترول. والزيت له رائحة مميزة تزيد مع التخزين. والبذور مقارنة بالزيت، نجدها تحتوي على نسبة 98% من مادة ليجنام lignans المضادة للسرطان و97% أكثر من الألياف وأوميجا 3، وهذه المواد تفيد في تقليل الكولسترول وأعراض ما قبل الدورة والإقلال من الوزن ومرض السكر، وكذلك تعالج أمراض الكبد وذلك بأخذ ملعقة في الصباح كل يوم ولمدة شهر كامل.

ويدخل زيت الكتان في صناعة الأقمشة وصناعة الأصباغ.

يشجع البعض على استخدام بذور الكتان كمليّن بسبب محتواه من الألياف الغذائية، ويحتوي على أستروجين طبيعي مهم جداً للمرأة خاصة في فترة ما بعد انقطاع الطمث لتجنب أعراض نقص الأستروجين بعد سن اليأس. لكن الإفراط في استهلاكه من دون سوائل يمكن أن يؤدّي إلى انسداد في الأمعاء. إن استهلاك كميات كبيرة من بذور الكتان قد يضعف من فعالية بعض الأدوية بسبب كميّة الألياف الموجودة فيه كما يجب تناول بذور الكتان الناضجة فقط. من المهم جداً أن تستخدم بذور الكتان باعتدال وعدم تناولها بإفراط نظراً لمفعولها المسهّل الشديد، ومن المستحسن سحق البذور قبل استعمالها بقليل وذلك تجنّباً لتأكسدها.

وكذلك لا ينصح بتناول بذور الكتان وزيت بذور الكتان في حالة الحمل وعند الإرضاع. ولا بد من التوضيح حول ادعاء البعض بأن بذور الكتان قد تسبب العقم وخاصةً عند النساء، لأن الحقيقة عكس ذلك، فالعديد من العلماء والأطباء يرون بأن تناول 10 جرامات من بذور الكتان قد تساعد المرأة على الحمل والإنجاب وخاصةً عندما يكون سبب عدم الحمل هو مشاكل الدورة وعدم المبيض، ويعود سبب ذلك إلى غنى بذور الكتان بمادة الليجنين ولكن لا يجب أن تزيد الكمية اليومية عن ما هو مطلوب، لأن مادة الليجنين لها مفعول مشابه لهرمون الأستروجين في الجسم والمبالغة في استهلاك بذور الكتان يومياً قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية؛ لذلك فإن الاعتدال هو أساس كل شيء.

الموطن الأصلي[عدل]

الموطن الأصلي لنبات الكتان هو المناطق المعتدلة من المشرق العربي وأوروبا وآسيا. يزرع حالياً في جميع أنحاء العالم من أجل أليافه وبذوره وزيته. وقد زرع الكتان من 7000 سنة على الأقل في الشرق الأوسط ولطالما حظي بتقدير متميز كعشبة طبية. عرفه قدماء المصريين وزرعوه.

ما زال يزرع في الوجه البحري في مصر في كل من محافظة الغربية والدقهلية وكفر الشيخ. ويتم تصنيعه وفصل البذور عن العود، وتخميره لفصل الألياف في أماكن مخصصة في محافظة الغربية في كل من قرية شبراملس وميت هاشم وكفر العزيزية.[بحاجة لمصدر]

فوائد بذور الكتان[عدل]

تعتبر بذور الكتان مصدرا مهما لهرمون الأستروجين الذي يحفز السمات الأنثوية في الجسم، كما أنه لا يمكن لأي شخص عدم الاستفادة من بذور الكتان ولو من باب الوقاية، حيث يعتبر غنى بذور الكتان بعنصري الأوميجا 3 والأوميجا 6 كنزا لكل الراغبين في تقليل أوزانهم والحفاظ على أبدانهم من الأمراض المستقبلية ويعمل هذان العنصران على تقليل الوزن بسبب القدرة على إذابة الدهون في الجسم وكذلك إذابة الدهون الداخلية وتقليل نسبة الكوليسترول بالدم، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض الشرايين والقلب؛ وهي مفيدة بشكل كبير لمرضى ضغط الدم والسكري والمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولمرضى الأورام السرطانية.

وتحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من معدن المنجنيز، وهو معدن أساسي للعظام وصحة الدم، ويحتوي بذر الكتان على أكثر من 100% من الكمية الموصى بها يومياً من المنجنيز، ويمكن استخدامها لتحسن نوعية وصحة الدم والعظام ومكافحة هشاشة العظام والأنيميا. [7]

ويعتبر استهلاك بذور الكتان مفيداً لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث تقلل القشور من كمية الجلوكوز والدهون في الدم مما يقلل خطر الإصابة بمشاكل السكر ومخاطر ارتفاع مستوى الدهون.

كذلك فهو من المواد الغذائية الهامة التي تمنع تساقط الشعر وتحسن من نضارة البشرة وتقلل من علامات ظهور الشيخوخة، فهي مفيدة للشعر وتثبيته، وفيتامين (هاء) يمنع تساقطه وتقصفه، ويراعى عند طحن بذور الكتان أن تكون كمية صغيرة تكفي للاستخدام الآني، وذلك لأنها تتعرض للتأكسد بسرعة وتصبح غير نافعة.

أضرار بذرة الكتان[عدل]

  • هناك تأثير على نشاط الهرمونات لدى النساء من مطحون بذر الكتان، فقد يؤثر على موعد ومدة الدورة الشهرية، وأيضا على الحمل.
  • الزيادة في جرعات بذرة الكتان قد تؤدي إلى ضيق التنفس، والتنفس السريع، ويمكن في بعض الأوقات أن تسبب شللا وبعض النوبات الدماغية.
  • تؤدي إلى آلام في البطن وزيادة في حركات الأمعاء وعددها، وتؤدي إلى الإسهال الشديد.
  • بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في الدهون الثلاثية في الدم، عليهم تجنب بذور الكتان وعدم تناولها قطعيا، لأن لها تأثير واضح على مستوى الدهون الثلاثية.
  • المرضى الذين يعانون من القصور في الغدة الدرقية يجب عليهم عدم استعمال بذور الكتان بتاتا وهناك أبحاث أكدت أن عليهم الابتعاد عنها.
  • تؤدي بذور الكتان إلى ظهور الحساسية عند بعض الأشخاص وتظهر أعراض:- كالعطس المتكرر، والحكة الشديدة في القدم والكف معا، الطفح الجلدي الأحمر وغيرها من الأعراض.

محتويات بذرة الكتان[عدل]

بذور الكتان تحتوي على العديد من الفوائد التي تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض، كما يتم استخدامها لأغراض علاجية، خاصة الزيوت المستخرجة منها؛ حيث أن نسبة الزيوت الموجودة في بذرة الكتان تقترب من النصف، والباقي عبارة عن ألياف وأنزيمات مغذية للغاية.

استخدامات بذرة الكتان[عدل]

  • يمكن إضافة بذور الكتان للكثير من وجباتنا اليومية.
  • تستخدم بذور الكتان حاليا في صناعة الزيوت بشكل كبير، إلى جانب استخدام السيقان في صناعة الأقمشة.

نصائح[عدل]

ينصح باستخدام بذور الكتان الناضجة دون البذور غير الناضجة، مع تناولها بشكل معتدل وغير مفرط نظراً لمفعولها المسبب للإسهال الشديد في حال الإفراط في تناولها مع تفضيل طحن البذور قبيل تناولها بفترة زمنية قليلة تجنبّاً لعدم تأكسدها وبالتالي فقدانها لفائدتها.

معرض صور[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Carolus Linnaeus (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 1, p. 277, QID:Q21856106
  2. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 138، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  3. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 62، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  4. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 1356. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  5. ^ خضر أبو العينين (2011). معجم الأخطاء النحوية واللغوية والصرفية الشائعة (ط. الأولى). دار أسامة للنشر والتوزيع. ص. 146.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 109، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  7. ^ "فوائد بذور الكتان - موسوعة الاعشاب". مؤرشف من الأصل في 2020-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

مصادر[عدل]

انظر أيضًا[عدل]

وصلات خارجية[عدل]